رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1781

مواطنون لـ الشرق: الإجراءات الاحترازية تحتاج لالتزام جاد ورقابة قوية

31 أغسطس 2020 , 07:00ص
alsharq
الالتزام مطلوب بالاجراءات الاحترازية في المرحلة الرابعة - ارشيفية
نشوى فكري:

 

مع بدء تطبيق المرحلة الرابعة من الرفع التدريجي للقيود الاحترازية المفروضة لمكافحة فيروس كورونا، اكد عدد من المواطنين، ان اجتياز المرحلة الرابعة من رفع القيود التدريجي، ستنجح بالتكاتف والتعاون، خاصة وان جميع افراد المجتمع يقع على عاتقهم مسؤولية وواجب، حرصا على سلامة الجميع، مشيرين إلى اهمية تكثيف الوعي، والتركيز خلال هذه الفترة على الالتزام وعدم التهاون، بحيث يلتزم المسؤول والمواطن والمقيم بتطبيق الاجراءات الاحترازية التي تمليها علينا اللجنة العليا لإدارة الأزمات. وقالوا "للشرق" ان الجهات المؤسسية عليها التركيز على التأكد من الالتزام بتطبيق الاجراءات والتقيد بالنسب والاعداد سواء في المطاعم او دور السينما او المجمعات التجارية، منوهين إلى اهمية التعاون بين جميع افراد المجتمع والجهات المختصة لتجاوز هذه المرحلة بنجاح، خاصة وان الفترة القادمة بحاجة لمزيد من الرقابة وتكثيف التوعية حيث انها تتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد.

واقترح البعض منهم ان يتم انتاج فيديوهات توعوية والتركيز عليها لتوعية اولياء الامور والطلبة، ونشرها عبر مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي، وذلك في سبيل تكثيف الوعي خلال هذه المرحلة، والمساهمة في نجاحها واجتيازها مثلما تم اجتياز المراحل الثلاث الاولى، لافتين إلى اهمية التكيف والتعود على نمط الحياة الجديد، وتطبيق الاجراءات الاحترازية والحرص على تناول الاكل الصحي والذي يعزز المناعة.

د. إبراهيم المسلماني: حاجة للتكاتف والتعاون لتحقيق النجاح

يرى الدكتور إبراهيم المسلماني، ان اجتياز المرحلة الرابعة من رفع القيود التدريجي، سوف تنجح بالتكاتف والتعاون، خاصة وان الجميع يقع على عاتقهم مسؤولية مجتمعية، بحيث يلتزم المسؤول والمواطن والمقيم بتطبيق الاجراءات الاحترازية التي تمليها علينا اللجنة العليا لإدارة الأزمات، مشيرا إلى انه من المتوقع ان ينجح المجتمع في اجتياز هذه المرحلة، كما نجح في اجتياز المراحل الثلاث الأولى، خاصة وان حكومتنا الرشيدة تبذل الجهود في سبيل ذلك. وقال: اعتقد انه يجب على المواطن الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية بكل ما تشمله من تباعد اجتماعي وارتداء الكمام واستخدام المطهرات، مع ضرورة التقيد بها، وكذلك كافة جهات ومؤسسات الدولة كل منها عليها ايضا القيام بالدور المنوط بها، سواء بالإشراف والرقابة للتأكد من تطبيق تلك الاجراءات.

واكد على أن المرحلة الرابعة من رفع القيود قد جاءت نتيجة خطط مدروسة من قبل الدولة، والتي تعلم بحقيقة الاوضاع، لذلك يجب على المواطن التقيد بالتعليمات التي تصدرها الدولة حرصا على سلامة كل من يعيش على هذه الارض الطيبة.

عبد الله التميمي:  الأفراد مطالبون بالرقابة الذاتية

قال عبد الله جاسم التميمي، ان جميع المراحل الاربع للرفع التدريجي للقيود الاحترازية، كانت مراحل رائعة ومدروسة ومخططا لها بعناية، إلا انه يجب الاستمرار في اخذ الحيطة والحذر، خاصة وان فيروس كورونا ما زال موجودا ولا يوجد لها علاج حتى الآن، موضحا انه يجب على الجميع التقيد بالاجراءات الاحترازية، خاصة وانه يوجد بعض المصابين الذين لم تظهر عليهم اعراض الفيروس إلا انهم حاملون وناقلون للعدوى، وقد يختلطون بالأشخاص في المجتمع. واشار إلى ان اجتياز المرحلة الرابعة بحاجة للصبر والتأني، خاصة وانها تتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد، لافتا ان البعض من الناس ليس لديهم الوعي الكافي، وعليهم إدراك ان الفيروس ما زال موجودا، لذلك يجب الالتزام بالتباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات وعدم الاختلاط، اي ان هذه المرحلة بحاجة لعدم الاستهتار من قبل افراد المجتمع. واستطرد قائلا: يجب ان يكون هناك رقابة ذاتية من منطلق شعور الافراد بالمسؤولية المجتمعية، حرصا على سلامة الجميع، مع ضرورة تكثيف الوعي خلال المرحلة الرابعة، التركيز على عدم التهاون، ولذلك يجب ايضا إعادة النظر في قرار ذهاب الطلاب للمدارس، والاكتفاء بتطبيق نظام التعلم عن بعد، خاصة وانه تم الاعتماد عليه العام الماضي، خاصة وانه من الصعب السيطرة على الاطفال، اي ان الصبر مطلوب حتى تحل هذه الازمة.

واكد أن على الجهات والمؤسسات عليها التركيز على التأكد من الالتزام بتطبيق الاجراءات والتقيد بالنسب والاعداد سواء في المطاعم او دور السينما او المجمعات التجارية، منوها إلى اهمية التعاون بين جميع افراد المجتمع والجهات المختصة لتجاوز هذه المرحلة بنجاح.

عادل الهاشمي: نحتاج لمزيد من الرقابة وتكثيف التوعية

اكد عادل الهاشمي، انه حتى ننجح في اجتياز المرحلة الرابعة من رفع القيود الاحترازية، يجب ان تتضافر جهود جميع الافراد والمؤسسات المجتمعية، مشيرا إلى اعتقاده بأن المجتمع بالفعل على قدر من الوعي بضرورة الالتزام والتقيد بالاجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة وتطبيقها. وقال انه رغم قيام مؤسسات الدولة ببذل الجهود خلال الفترة الماضية، وتيسير الاجراءات وجعلها الكترونية امام المراجعين، إلا ان هذه المرحلة تعد حساسة وتتطلب المزيد من الجهود، خاصة لأولياء الامور حيث تتزامن المرحلة الرابعة مع بدء العام الدراسي الجديد، لذلك يجب تطبيق اجراءات واقعية وخاصة من المؤسسات التي تحرص على تقديم خدمات تعليمية ذات جودة، موضحا ان الدولة وضعت اجراءات لحماية الجميع والحد من انتشار الفيروس، إلا ان الجميع يقع عليهم مسؤولية ودور محدد يؤديه، فعلى المواطن الالتزام والتقيد بالاجراءات الصادرة من الدولة، وتوعية الابناء بأهمية التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات واستخدام المعقمات. واضاف: ارى ان الفترة القادمة بحاجة لمزيد من الرقابة وكذلك تكثيف التوعية خاصة وانها تشمل بدء العام الدراسي، والجهات المؤسسية عليها القيام بدورها في الرقابة والاشراف على تنفيذ هذه المرحلة، واقترح ان يتم انتاج فيديوهات توعوية والتركيز عليها لتوعية اولياء الامور والطلبة، ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الواتس اب، وذلك في سبيل تكثيف الوعي خلال هذه المرحلة.

مريم الحمادي: علينا إعادة النظر في كافة جوانب حياتنا

ترى السيدة مريم ياسين الحمادي، ان العودة للحياة الطبيعية، تمثل أمرا واقعا، حيث يبدو أن العالم مقبل على مرحلة تعايش مع فيروس كورونا لفترة طويلة، وبالفعل الآن نبدأ ممارسة الحياة الطبيعة بشكل غير معتاد، مشيرة إلى ان هذا لا يتضارب مع القلق الطبيعي الذي يشعر به أولياء الأمور حيال المخاطر المتوقعة سواء داخل المدارس أو من خلال تواصل الأبناء مع أقرانهم. واشارت إلى اهمية إدراك أن الانتقال للمرحلة الرابعة لا يعني العودة لحياتنا، وإنما العودة لحياتنا بطريقة مختلفة، موضحة انها مسؤولية نتحملها جميعا في المجتمع، الأسرة، المدرسة، الاعلام، والجميع بدون استثناء، ومع التحديات التي ستواجه المدارس، وهذا يحتاج أن تقوم الأسرة بالتأكيد على أبنائها لتحمل المسؤولية، اي انها فرصة ذهبية لنجعل الأبناء مسؤولين عن تعلمهم، دون مساندة. وتابعت قائلة: بالتأكيد هناك مخاطر واردة في زيادة عدد الإصابات، وهو ما ستقدره الجهات المختصة للتعامل مع السيناريوهات المختلفة حسب الحاجة، الأمر الذي يحتم علينا إعادة النظر في كافة جوانب حياتنا وأعمالنا، ولنتذكر أننا نحاول أن نعود للحياة الطبيعية بتدرج، ولكن لن نعود للحياة الطبيعية، بل محاولة التكييف مع الظروف الجديدة.

وقالت اننا نثق في القرارات الحكيمة التي ستقررها لجنة إدارة الأزمات، والتي ستنظر فيما يستدعي عمله عند الحاجة، ولو كان التعليم الإلكتروني وحده في وقت ما، خاصة في الشهور الأخيرة من 2020، وكلنا أمل في إيجاد حلول جذرية عالمية للوضع العالمي الراهن.

إيمان البسطي: الجهات المؤسسية مطالبة بالرقابة وتطبيق القوانين

اكدت السيدة إيمان البسطي على ان نجاح المرحلة الرابعة مرهون بالمواطن ومدى التزامه، خاصة وان الجميع قد ادركوا اهمية الالتزام بتطبيق الاجراءات الاحترازية والفحص الدوري الذي تقوم به الدولة والذي يساهم في اكتشاف المزيد من حالات الاصابة، مشيرة إلى اهمية مقاومة هذا الوباء بالوقاية وبتطبيق الاجراءات الاحترازية، خاصة وانه كما هو معروف فالوقاية خير من العلاج، وذلك حتى لا نتعرض للاصابة والتي تختلف تأثير الفيروس حسب مناعة كل شخص. وشددت على ضرورة التقيد بارتداء الكام والتعقيم المستمر وعدم الاختلاط والالتزام بالتباعد الاجتماعي، خاصة وانه حتى الآن لا يوجد علاج او لقاح لهذا الفيروس في العالم كله، موضحة ان الافضل هو التكيف والتعود على نمط الحياة الجديد، والعودة لله والاخذ بالأسباب، وذلك من خلال تطبيق الاجراءات الاحترازية والحرص على تناول الاكل الصحي والذي يعزز المناعة، وكذلك الاقتناع بالجهود المبذولة من قبل جهات الدولة، وخاصة الطواقم الطبية.

واعربت عن املها في مزيد من التعاون والوعي بالمتغيرات من قبل جميع افراد المجتمع، منوهة إلى ان كل هيئة ووزارة وجهة مؤسسية عليها الرقابة وتطبيق القوانين والجزاءات الموضوعة، وذلك لحماية المجتمع من بعض الفئات المستهترة والتي قد تعرض حياة الافراد للخطر التعرض للاصابة، خاصة وان الدولة خلال ال 6 شهور الماضية قد بذلت المزيد من الجهود، وعلينا المضي قدما والمساهمة في إنجاح هذه المرحلة كما نجحت المراحل الثلاث السابقة.

مساحة إعلانية