رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

1290

79 دار نشر محلية ودولية

عبد الرحمن بن حمد: معرض الكتاب امتداد لعام ثقافي ثري

31 مارس 2023 , 07:00ص
alsharq
طه عبدالرحمن

افتتح سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، مساء أمس النسخة الثانية من معرض رمضان للكتاب، في مقر درب الساعي في منطقة أم صلال محمد، وذلك بحضور كل من سعادة السيد مسعود بن محمد العامري، وزير العدل، وسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، وسعادة السيد سعد بن محمد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، وعدد آخر من كبار الشخصيات.

وتجول سعادة وزير الثقافة والحضور في أجنحة المعرض المختلفة، الذي يشارك فيه هذا العام قرابة 79 دار نشر ومكتبة من داخل قطر وخارج قطر، حيث تشارك 14 دولة في المعرض هذا العام. وتشارك مجموعة دار الشرق بمجموعة متميزة من الإصدارات، حيث تشارك بما يزيد على 300 عنوان.

وبمناسبة انطلاق المعرض، قال سعادة وزير الثقافة، إن معرض رمضان للكتاب يعد امتداداً ثرياً لعام ثقافي حافل بالأنشطة والفعاليات التي أثرت المشهد الثقافي القطري، وأسهمت في نشر قيم الإبداع والابتكار، وفتحت آفاقاً أرحب للحوار الفكري البناء في العديد من القضايا التي تهم المثقفين والمبدعين وقطاعات عدة في المجتمع.

وأضاف وزير الثقافة: نحن سعداء للغاية بافتتاح معرض رمضان للكتاب، اليوم، فهو بلا شك يعتبر من الإسهامات الجيدة فيما يخص النمو الثقافي، كونه فضاءً متميزاً لدعم دور النشر وحلقة وصل مهمة بين الكُتّاب وجمهور القراء.

وأكد سعادته أن هذا الحدث الثقافي يتميز بتنوع فعالياته بين معرض رمضان للكتاب وإنتاجات الأسر القطرية والندوات الثقافية والدينية، معبراً سعادته عن ثقته بأن المعرض سيشهد إقبالاً من الزوار حيث يجدون فيه مزيجاً ثرياً من الثقافة والإفادة.

وحول احتضان مقر درب الساعي لمعرض رمضان للكتاب في نسخته الثانية. قال سعادته: إن درب الساعي أضحى وجهة رئيسية للأنشطة الثقافية والتراثية والاجتماعية في الدولة، كونه مهيأً بكافة الوسائل والتجهيزات لاستقبال مثل هذه الفعاليات التي سوف تستمر بإذن الله.

ويجسد المعرض حرص وزارة الثقافة على تعزيز وزيادة الارتباط بالقراءة والكتاب، وذلك من خلال تكثيف المبادرات والبرامج الداعمة لها لجميع فئات المجتمع وكافة الأعمار.

وحرصت وزارة الثقافة على اختيار دور النشر المتميزة من خارج دولة قطر والمتخصصة في مجالات المعرفة المختلفة، علاوة على اختيار أفضل ناشري كتب الأطفال والناشئة، وتم تقديم كافة أوجه الدعم للمشاركين من خارج قطر لتعزيز مشاركتهم في فعاليات المعرض.

ويشهد المعرض العديد من الفعاليات المصاحبة، والتي تتضمن باقة متميزة وثرية من الأنشطة والفعاليات، منها المجلس الرمضاني الذي يستقطب شخصيات عامة ومؤثرة لتروي سيرها وتاريخها وإنجازتها، إضافة إلى سلسلة ندوات ثقافية ودينية بالتعاون وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ومبادرة قطر تقرأ.

 

د. غانم المعاضيد: هدف المعرض نشر الكتاب ودعم القراءة

قال سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي المعاضيد، الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، إن الهدف الأساسي من المعرض هو نشر الكتاب وتوسيع دائرة القراءة، وكذلك دعم دور النشر القطرية. مشيرا الى أن المرحلة الأولى بدأت في معرض جامعة قطر وهذا المعرض الثاني، ونوه الى أن معرض الدوحة الدولي للكتاب سيقام في شهر يونيو المقبل.

ولفت في تصريحات لوسائل الإعلام الى أن معرض رمضان للكتاب في نسخته الثانية يحتوي على العديد من الفعاليات التي تقام يوميا بعد صلاة التراويح، ومن بين الفعاليات المجلس الرمضاني الذي يضم مجموعة من المثقفين وسيكون فيه نقاش عام. الى جانب المسرح الرئيسي الذي ستقام فيه مجموعة من الندوات بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كما يشهد المعرض إقامة أنشطة حرفية بالتعاون مع وزارة التنمية والأسرة وذلك بهدف دعم مشاريع الأسر المنتجة، فضلاً عن الفعالية الرئيسية، إلى جانب الورش الفنية التي تهدف الى تنمية مهارات الطفل، ومجموعة من الألعاب الترفيهية.

وأضاف سعادته: إنه الى جانب المنظومة الأساسية للكتاب والمتمثلة في دور النشر والكتاب والقراء، فإن هدفنا نشر الكتاب والقراءة. بدأنا بمعرض جامعة قطر، واليوم نشهد انطلاق معرض رمضان للكتاب، بالإضافة الى مجموعة من المعارض التخصصية سنعلن عنها في المرحلة القادمة. مؤكدا أن المعرض الأساسي هو معرض الدوحة الدولي للكتاب، والذي يكتسب أهمية كبيرة في المنطقة. لافتا الى ان الكتاب هو الهدف الرئيس من المعرض لكن الندوات والورش والفعاليات التي تتعلق بالكتاب والقراءة، ذات أهمية بالغة.

وفي سؤال لـ الشرق حول إمكانية الخروج بمعرض رمضان للكتاب من الدوحة الى مناطق أخرى في الدولة في قادم الدورات قال سعادة الدكتور غانم المعاضيد: قد لا يكون المعرض نفسه الذي يتنقل من مكان الى آخر لكن ستكون هناك معارض أخرى بعضها تخصصي في عدد من المناطق في الدوحة، علما بأن المسافة من الدوحة الى مقر المعرض بدرب الساعي لا تتعدى 25 دقيقة، والعديد من الجهات المعنية بالكتاب التابعة لوزارة الثقافة من بينها الملتقى القطري للمؤلفين وملتقى الناشرين والموزعين وإدارة المكتبات تحرص من جانبها على نشر الكتاب في مختلف المناطق، وسبق أن أشرت إلى الفترة القادمة ستشهد إقامة معارض تخصصية في المجمعات التجارية، وتستهدف الأطفال بشكل أساسي. مؤكدا أن النشء هي الفئة الأكثر استهدافا في ظل وجود مصادر أخرى منافسة للكتاب.

سعد الرميحي لـ الشرق: المعرض يجمع بين مقومات ثقافية وروحانية رمضان

وصف سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، النسخة الثانية من معرض رمضان للكتاب، بأنه مميز للغاية هذا العام، نتيجة تزايد أعداد دور النشر المشاركة فيه من داخل وخارج قطر.

ووجه سعادته التهنئة إلى سعادة وزير الثقافة على إقامة النسخة الثانية من معرض رمضان للكتاب. وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن إقامة هذا المعرض يصب في سبيل إثراء المشهد الثقافي في هذه الليالي المباركة من شهر رمضان الفضيل. متوقعاً أن يشهد المعرض هذه النسخة إقبالاً لافتاً من جانب الجمهور، نتيجة تعدد دور النشر المشاركة، فضلاً عن الفعاليات المصاحبة له، وهو الأمر الذي سيكون فرصة كبيرة لاقتناء الكتاب، والاستفادة من الفعاليات المصاحبة.

وقال سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي: إن قطر تكاد تكون هى الدولة الوحيدة في العالم التي تقيم معرضين للكتاب، أحدهما في الفترة الشتوية، والأخرى في فترة شبه صيفية، لافتاً إلى أن الفعاليات المصاحبة لمعرض الرمضاني تتناسب مع الشهر الفضيل والتراث القطري، ما يدل على حرص وزارة الثقافة على أن تتوافق هذه الفعاليات بين المقومات الثقافية وكذلك بين الروح الدينية لشهر رمضان الفضيل.

جاسم البوعينين: تصاحبه أنشطة وفعاليات

قال السيد جاسم البوعينين، مدير معرض رمضان للكتاب، إن المعرض تصاحبه العديد من الفعاليات الثقافية، وأن الأنشطة الثقافية المصاحبة تقام في المسرح الرئيسي والذي يستضيف يوميا ندوات ثقافية دينية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بالإضافة الى 5 ورش فنية وثقافية للأطفال، ومسرح الدمى الذي يقدم عروضا مسرحية للأطفال، الى جانب حزاوي الفريج وهي عبارة عن فعالية ثقافية تراثية تتمثل في رواية قصص للأطفال ومسابقات تثقيفية.

مساحة إعلانية