رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
60 متطوعاً بفعالية «الرازجي» في درب الساعي

اختتمت وزارة الثقافة السبت فعالية «الرازجي»، التي أقيمت على مدار سبعة أيام في مقر درب الساعي بمنطقة أم صلال، وجاء تنظيم الوزارة للفعالية لإحياء التراث الثقافي والاستمتاع بالعادات القطرية التقليدية، في تجربة ثقافية غنية وسط أجواء رمضانية مميزة، من خلال بعض الأنشطة والفعاليات. وحظيت الفعالية بإقبال جماهيري كبير، خاصة مع وجود مجموعة من الفعاليات المتنوعة، وشهدت المسابقة مشاركة جماهيرية واسعة، حيث قدمت الإعلامية إيمان الكعبي، أسئلة متنوعة للجماهير الحاضرة. وقال السيد معيض القحطاني مدير مركز قطر للعمل التطوعي: يفخر متطوعو المركز بالمشاركة في الفعالية، التي جسدت روح التراث القطري الأصيل في أجواء رمضانية عامرة بالتقاليد والقيم الأصيلة، حيث شارك في الفعالية 60 متطوعا باختصاصات مختلفة مثل الإسعافات الأولية، الإعلام، تنظيم ميداني، استقبال، متطوع صغير، جميعهم ساهموا في التطوع والتنظيم بفعالية الرازجي، وعملوا بمهام متعدد من الاستقبال والإرشاد والتوجيه والإشراف، إلى جانب العمل بكل جهد للحفاظ على سلامة الجمهور وتقديم جميع الخدمات المطلوبة لكبار القدر.

312

| 17 مارس 2025

محليات alsharq
إقبال جماهيري على فعالية "الرازجي" في درب الساعي

تختتم اليوم، فعالية الرازجي، التي تنظمها وزارة الثقافة في مقر درب الساعي بمنطقة أم صلال، لإحياء التراث الثقافي والاستمتاع بالعادات القطرية التقليدية، في تجربة ثقافية غنية وسط أجواء رمضانية. وتشهد الفعالية إقبالا جماهيريا كبيرا من العائلات من المواطنين والمقيمين بصحبة أبنائهم من أجل الاستمتاع بأجواء رمضانية استثنائية مصحوبة بمجموعة من الأنشطة الترفيهية والتجارب الثقافية الفريدة. وتعد مسابقة الرازجي، من بين الأنشطة المصاحبة للفعالية، وتقام يوميا في ساحة العلم، وتقدمها الإعلامية إيمان الكعبي مدير المركز الإعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة. وتجرى المسابقة في أجواء من المنافسة بين الأطفال من مختلف الفئات والأعمار، يتعرفون من خلالها على جوانب عديدة من التراث القطري، بما يسهم في تنمية الوعي بقيمة التراث القطري الأصيل، وتطرح الكعبي العديد من الأسئلة حول التراث والموروث القطري والعادات والتقاليد والأماكن السياحية والتراثية، وتشهد المسابقة حضورًا لافتا. من جانبها، قالت الإعلامية إيمان الكعبي إن تجربة المسابقة مثيرة للغاية، وأنها تحرص على التنوع في تقديم الأسئلة لتشمل جوانب التراث القطري المختلفة، مما يجعلها فرصة كبيرة لتوعيتهم بالقيم الوطنية والتراثية الكبيرة، وتعزز التراث والهوية الوطنية في نفوس الجميع. وأضافت أنه يتم طرح الأسئلة على المشاركين بغية إثارة روح التنافس الشريف بينهم، حيث تستهدف المسابقة إثارة روح التحدي والمنافسة بين المتسابقين، مشيدة بالوعي الكبير الذي يمتع به المتسابقون في إجاباتهم عن أسئلة المسابقة، إضافة إلى التجاوب من الفقرات المتنوعة التي تقدمها المسابقة. وبدوره يقدم الفنان محمد حسن المحمدي، فقرة تراثية يومية للأطفال ضمن فعاليات الرازجي، تجسد شخصية المطوع، وذلك إحياءً للموروث الشعبي الأصيل، وقال إن المطوع هو الشخص الذي يجمع الأطفال حوله وهم يرتدون الملابس التقليدية التراثية التي تعبر عن روح الألفة والالتقاء، ويطوفون في أروقة الفريج، يؤدّون التحميدة ويرددون بأدعية التحميد والتهليل والشكر لله. وتتضمن فعالية الرازجي مجموعة من المناطق ومنها، منطقة الرميلة وهي سوق شعبي يضم مجموعة متنوعة من المحلات التي تعرض المنتجات اليدوية التقليدية، ويعرض السوق مجموعة من المنتجات اليدوية، ويتميز السوق بأجوائه الحيوية، حيث يجذب الزوار من مختلف الأعمار، ويوفر فرصة للتجول والتسوق والاستمتاع بالأجواء الشعبية. كما تضم الفعالية منطقة للألعاب الشعبية تحظى بحضور قوي، وتضفي جوًا من المرح والتسلية وتُساهم في خلق تجربة ممتعة، كما تُعد جزءًا من الموروث الشعبي والتراث الثقافي، وتساهم في الحفاظ على الهوية الوطنية. وتسعى فعالية الرازجي إلى تقديم تجربة ثقافية متكاملة تعكس روح شهر رمضان الفضيل، من خلال بعض الأنشطة والفعاليات، في أجواء رمضانية ممزوجة بالتراث والفن والفنون الشعبية والحرف التقليدية، ما يجعلها وجهة مثالية للجميع للاستمتاع بالأجواء الرمضانية.

348

| 14 مارس 2025

ثقافة وفنون alsharq
وزارة الثقافة تطلق فعالية الرازجي في درب الساعي

انطلقت اليوم، فعالية /الرازجي/ التي تنظمها وزارة الثقافة في مقر درب الساعي بمنطقة أم صلال، وتستمر حتى الـ14 من الشهر الجاري. وتهدف وزارة الثقافة، من خلال هذه الفعالية، إلى المحافظة على الموروث والعادات والتقاليد القطرية الأصيلة، وتعزيز الهوية الوطنية، ومواكبة أجواء الشهر الفضيل. وتتضمن فعالية /الرازجي/ مجموعة من المناطق، منها منطقة الرميلة، والبدع، ومنطقة لتوزيع هدايا القرنقعوه، ومنطقة المعرض والورش التي ستقام فيها 6 ورش على النحو التالي: ورشة الرازجي، ورشة المهفة، ورشة الطاووس، ورشة النسيج، ورشة الخزف، ثم ورشة القرنقعوه وجناح ذكريات الطيبين الذي يقدم عروضا لبرامج تلفزيونية تعود لحقبة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي مثل فايز التوش، ومغامرات سعدون، وبرنامج مسابقات امرح واربح عبر شاشات داخل غرف، فضلا عن منطقة الأطفال التي تقدم قصصا للأطفال وألعابا وفعاليات أخرى متنوعة، وأكشاكا، ومنطقة ألعاب تفاعلية، إضافة إلى مطاعم شعبية ومنطقة ألعاب شعبية. وقال السيد عبدالله الغانم المسؤول عن فعالية رواق التراث إن هذه الفعالية تضم العديد من جوانب التراث وأساليب الحياة التي كان يمارسها أهل قطر في شهر رمضان في الماضي، لافتا إلى أن الرواق يحتوي على مجموعة من الأقسام التي تبرز الحرف اليدوية سابقا مثل صياغة الذهب والأزياء النسائية التراثية، إلى جانب قسم الأصوات الذي يتيح للزوار الوقوف تحت نقطة محددة والسماع للأهازيج والأغاني التراثية والأخرى الخاصة بالمناسبات مثل القرنقعوه ودق الحب وختمة القرآن والمسحر وغيرها، إلى جانب معرض صور وأفلام مرتبطة بالتراث. وتعد /الرازجي/ فرصة للاستمتاع بالعادات القطرية في أجواء رمضانية مميزة، حيث تجمع بين العروض التراثية والمأكولات الشعبية والفنون الأدائية التي تعكس أصالة الثقافة المحلية. تجدر الإشارة إلى أن فعالية /الرازجي/ تفتح أبوابها للزوار ابتداء من السابعة والنصف مساء إلى منتصف الليل.

906

| 09 مارس 2025

ثقافة وفنون alsharq
د. علي بختياري مدير المركز الثقافي الإيراني في الدوحة لـ الشرق: التفاعل مع ثقافتنا في الدوحة يعكس اهتمام القطريين بالثقافات المتنوعة

■ الفعاليات تعزز المشتركات الثقافية بين البلدين ■ أسبوعنا الثقافي تميز بتنوع فعالياته وحقق أصداء إيجابية ■ قدمنا تجربة ثقافية متكاملة ومتنوعة في درب الساعي ■ قدمنا 60 ورشة عمل وعروضاً موسيقية وفنية متنوعة ■ فعالياتنا في الدوحة مساحة للحوار الثقافي والتبادل المعرفي حفل الأسبوع الثقافي الإيراني في قطر بالعديد من الفعاليات الثقافية والتراثية والفنية، التي تعكس عراقة الثقافة الإيرانية، فضلاً عما جسده إقامة الأسبوع الثقافي في قطر من عمق العلاقات الثقافية بين قطر وإيران. ومع حصاد الأسبوع الثقافي الإيراني، الذي اختتم فعالياته أمس في درب الساعي، التقت الشرق، الدكتور علي بختياري ، مدير المركز الثقافي الإيراني في الدوحة، والذي تحدث عن أصداء إقامة أسبوع للثقافة الإيرانية في الدوحة، وانعكاساته على مستوى العلاقات الثقافية بين البلدين. ووصف د. بختياري حجم التفاعل مع الأسبوع الإيراني في قطر بأنه يعكس اهتمام الجمهور القطري بالثقافات المتنوعة، وأنه كان مساحة للحوار الثقافي والتبادل المعرفي، معرباً عن تطلعه إلى تكراره بمزيد من الزخم والإبداع في الأعوام القادمة، وتالياً تفاصيل ما دار: •ماذا عن طبيعة ونوعية الفعاليات التي شملها الأسبوع الثقافي الإيراني في قطر؟ بداية أود أن أعبر عن سعادتي العميقة بإقامة الأسبوع الثقافي الإيراني في دولة قطر الشقيقة، التي تجمعنا بها روابط تاريخية وثقافية وطيدة، فهذا الحدث ليس مجرد فعالية ثقافية، بل هو نافذة تعكس جماليات الحضارة الإيرانية الإسلامية بكل أبعادها الفنية والتراثية. وفي هذا الأسبوع، سعينا لتقديم تجربة ثقافية متكاملة ومتنوعة، شملت عروضاً موسيقية تراثية، وورشاً فنية مباشرة، ومعارض للصناعات اليدوية الأصيلة، إلى جانب عرض تقاليد وطقوس ثقافية من مختلف المحافظات الإيرانية، كما كان للجانب الاجتماعي حضور بارز، حيث خصصت مساحة خاصة لأنشطة المرأة والأسرة، وشهدنا مشاركة متميزة لنساء إيرانيات قدمن أعمالاً إبداعية منوعة. بالإضافة إلى ذلك، حظي الزوار بفرصة تذوق الأطباق الإيرانية الشهيرة، التي أضفت لمسة من النكهة والدفء على أجواء الأسبوع الثقافي. - مشتركات ثقافية •وإلى أي حد أبرز الأسبوع الثقافي الإيراني في الدوحة، مشتركات الثقافة القطرية- الإيرانية؟ الحقیقة، أنه يمكننا أن نلاحظ وجود العديد من المشتركات الثقافية خاصة بين المناطق الجنوبية في إيران مثل هرمزغان وبوشهر، وثقافة قطر المحلية، فالعلاقات التاريخية بين هذه المناطق تتجسد في العديد من الأبعاد، بما في ذلك أسلوب الحياة البحري، والموسيقى التقليدية، والملابس المحلية والعادات الاجتماعية وهو ما شكل أساساً لوجود هذه الروابط المتينة. ولهذا، فإن الفعاليات التي قُدمت في هذا الأسبوع كانت عروضاً موسيقية تراثية مثل موسيقى بندرية وحفل «حنابندان» التقليدي من بندر عباس التي نقلت الأجواء الساحلية الجنوبية لإيران إلى الدوحة، مما خلق حالة من الارتباط الثقافي بين الشعبين. •وما توصيفكم، لمدى حضور المبدعين الإيرانيين من أبناء الجالية المقيمين في الدوحة، مع الفعاليات الإيرانية في درب الساعي؟ كان هناك حضور فعال للعديد من الفنانين والمبدعين للجالية الإيرانية في قطر، خصوصاً من شیراز وهرمزغان وسيستان وبلوشستان، فهؤلاء الفنانون والناشطون أسهموا بشكل كبير في إثراء هذا الحدث، من خلال مشاركتهم في الفعاليات الحية التي أضفت أجواء من الحماس والفرح. وعلاوة على ذلك، كان هناك أيضاً أكثر من 60 فناناً إيرانياً من مجالات متنوعة، شاركوا في هذا الحدث، مقدمين أعمالاً في فنون الخط، التذهيب، النحت، الحفر على الخشب، السجاد الإيراني، الرسم، وصناعة المجوهرات، كما أن بعض العادات والتقاليد الإيرانية الأصيلة، مثل مأدبة هفت سين النوروزية، ومراسم يلداء، وحلقات قراءة الشعر الفارسي شكلت جزءاً مهماً من الفعاليات. - تفاعل جماهيري •وما توصيفكم لمدى تفاعل الجمهور مع فعاليات الأسبوع الثقافي الإيراني؟ أنا أرى أن التفاعل كان استثنائيا، فلقد رأينا استقبالاً من الجمهور القطري والمقيمين، الذين تفاعلوا بحب واهتمام مع مختلف الفعاليات، ورغم برودة الطقس، فقد كان الإقبال مذهلاً وهو ما يعكس شغف الجمهور القطري بالفنون والثقافات العالمية. الأمر اللافت أن التفاعل لم يكن مجرد حضور، بل كان مشاركة نشطة، سواء من خلال التفاعل مع الفنانين والحرفيين، أو عبر توثيق الفعاليات على وسائل التواصل الاجتماعي. كما لمسنا اهتماما خاصا من الإعلام القطري، الذي واكب الحدث بتغطيات مميزة تعكس تقديره للجهود المبذولة في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين. وبطبيعة الحال، كان للأجواء الموسيقية الحية، وعروض الفلكلور، وتجربة الطعام الإيراني دور كبير في خلق بيئة دافئة وجاذبة للجمهور. - تعزيز التقارب •وبرأيكم، إلى ماذا تؤشر فعاليات الأسبوع الثقافي الإيراني في قطر؟ فعاليات الأسبوع الثقافي الإيراني في قطر تؤكد على حقيقة واحدة، هي أن الثقافة جسر يجمع الشعوب ويعزز من التقارب والتفاهم المتبادل، فهذا الحدث، بكل ما احتواه من فنون وتراث ومعارف يعكس العمق الحضاري لإيران، لكنه في الوقت ذاته يؤكد على الانفتاح الثقافي بين الدوحة وطهران، وعلى الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون الثقافي. كما أن حجم التفاعل يعكس اهتمام الجمهور القطري بالثقافات المتنوعة، ويؤكد أن الفعاليات الثقافية ذات الطابع التفاعلي تترك أثراً أعمق لدى المتلقي، وهذا يشجعنا على الاستمرار في تقديم برامج ثقافية مماثلة في المستقبل لتعزيز هذا التواصل الإيجابي بين البلدين الشقيقين. الحدث أيضا يأتي في سياق الجهود المستمرة لتعزيز التبادل الثقافي بين إيران ودول المنطقة، خاصة أن قطر شهدت خلال هذا العام أسابيع ثقافية لدول أخرى مثل مصر والعراق والسعودية. لكن ما ميز الأسبوع الثقافي الإيراني هو تنوع الفعاليات، حيث شهد تقديم أكثر من 60 ورشة عمل، وعروض موسيقية وفنية متنوعة، مما جعله من أبرز الفعاليات الثقافية التي احتضنتها الدوحة مؤخرا. ويمكننا القول إن الأسبوع الثقافي الإيراني في قطر لم يكن مجرد حدث عابر، بل كان مساحة للحوار الثقافي والتبادل المعرفي وهو ما نشعر بالفخر تجاهه ونتطلع إلى تكراره بمزيد من الزخم والإبداع في الأعوام القادمة.

736

| 01 مارس 2025

ثقافة وفنون alsharq
الثقافة الإيرانية.. إبداع يسطع في درب الساعي

■الوزير صالحي: علاقاتنا الثقافية مع قطر نموذج يحتذى ■ أسبوعنا الثقافي يعزز التواصل بين مبدعي البلدين افتتح سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وسعادة الدكتور سيد عباس صالحي وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أمس، فعاليات الأسبوع الثقافي الإيراني في دولة قطر، بمقر درب الساعي الدائم بأم صلال، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي الثنائي المشترك بين قطر وإيران. حضر الافتتاح سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون الثقافية، وسعادة السيد علي صالح آبادي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى قطر، وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة، وجمع من الجمهور، واطلع الحضور من خلال الفعاليات المقامة على أمثلة متنوعة من التراث الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأعرب سعادة الدكتور سيد عباس صالحي عن تقديره وامتنانه لحسن الضيافة التي أبدتها قطر حكومة وشعبا في استضافة الأسبوع الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكداً أن إيران بلد ذو تاريخ عريق وحضارة مشرقة، ويعد واحدا من أقدم وأهم المراكز الثقافية والتاريخية في العالم، وعُرف منذ آلاف السنين كمركز الحضارة عظيمة. وأضاف سعادته إن ثقافة إيران واحدة من أغنى وأهم الثقافات في العالم، حيث تبرز أسماء لامعة كنجوم ساطعة في سمائها مثل ابن سينا، الفارابي، حافظ، سعدي، مولوي، وفردوسي، ويجب أن نذكر أن إقامة وتطوير علاقات ثقافية متنوعة وواسعة النطاق بين البلدين يُعد نموذجا يحتذى به لدول المنطقة الأخرى، ويعزز التآزر بينها لتحقيق التقدم والقوة والاستقرار والأمن في منطقة آسيا من خلال لغة التفاهم والدبلوماسية الثقافية، وإيران وقطر هما الرائدان في هذا المجال. وأشار إلى أن أقصى تطوير للعلاقات الثقافية بين البلدين يُعد من ضرورات القرن الحالي، ويجب على الطرفين دراسة وتحليل كل بنود البرنامج الشامل للتقدم والتنمية الدولية، والتركيز على الجانب الثقافي ونشر القيم الدينية، واستخدام عناصر المعرفة والتقنيات الحديثة والأدوات الثقافية والفنية لرسم آفاق جديدة لتحقيق هذا الهدف. وقال سعادته: إن إقامة الأسابيع الثقافية المتبادلة بين البلدين يعكس الإرادة القيمة والسامية لقادة ومسؤولي البلدين لتعزيز التواصل بين نخب وأهل الثقافة والأدب والفن في إيران وقطر، كما أنها تشكل رسالة سلام وصداقة وتضامن؛ حيث أن أصحاب الثقافة والأدب والفن لهم تأثير كبير في تعميق العلاقات بين البلدين وخلق المحبة والود بين الشعبين. ويشتمل الأسبوع الإيراني على مجموعة من العروض الفنية والمسرحية اليومية، إلى جانب معارض للفنون التشكيلية والحرف التقليدية، وعرض لأعمال الفنانين في مختلف المجالات الفنية والإبداعية، بما في ذلك الموسيقى، والخط الفارسي، والتذهيب، والأزياء والملابس، والسجاد، والرسم، والتطريز، بالإضافة إلى العديد من الحرف اليدوية الأخرى.

272

| 27 فبراير 2025

ثقافة وفنون alsharq
اختتام فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي في درب الساعي

اختتمت فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي، الذي نظمته وزارة الثقافة بالشراكة مع نظيرتها السعودية، في المقر الدائم لدرب الساعي في منطقة أم صلال خلال الفترة من 18 إلى 21 فبراير الجاري، وسط تفاعل لافت من جانب الجمهور. وقام سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، والمهندس فهد بن عبدالرحمن الكنعان وكيل وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الدولية بالمملكة العربية السعودية، والدكتور غانم بن مبارك العلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون الثقافية، أمس /الجمعة/ بجولة على الفعاليات التي أقيمت خلال هذا الحدث. وجاءت هذه الفعالية في إطار تعزيز التعاون الثقافي الثنائي بين البلدين، حيث شهدت تقديم العديد من الأنشطة والعروض التي أبرزت ثراء وتنوع الموروث الثقافي السعودي، بمشاركة نخبة من الحرفيين والمتخصصين في مجالات الفنون والتراث. وأتاحت الفعالية للجمهور فرصة التفاعل مع التراث السعودي الغني عبر عروض يومية متنوعة، عكست جوانب مختلفة من الثقافة السعودية، فضلا عن تعزيز الحوار بين الثقافات، وتشجيع التواصل الفني والإبداعي بين المبدعين من مختلف الدول. وشاركت في الأسبوع الثقافي السعودي عدة هيئات ثقافية بارزة، من بينها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وهيئة المسرح والفنون الأدائية، وهيئة التراث، وهيئة الموسيقى، وهيئة الأفلام، وهيئة فنون العمارة والتصميم، وهيئة المكتبات، وهيئة الأزياء، وهيئة فنون الطهي، إلى جانب المعهد الملكي للفنون التقليدية ورث، ومبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي. كما شهدت الفعالية مشاركة مبادرة /عام الحرف اليدوية 2025/ في دولة قطر كأول مشاركة دولية لها، حيث قدم جناح خاص بالمبادرة محتوى تعريفيا بأهمية الحرف اليدوية، بمشاركة عدد من الحرفيين الذين استعرضوا مهاراتهم وتفاعلوا مع الجمهور مباشرة. وفي سياق متصل، نظمت مبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي معرضا للخط العربي، عرض فيه مجموعة من المقتنيات الفريدة، من بينها أدوات الخط العربي التقليدية، إضافة إلى فيديو تعريفي عن المركز واستراتيجيته وأدواره في خدمة الخط العربي. وبهذه المناسبة، قال السيد عبد الرحمن عبد الله الدليمي، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة: إن الأسبوع الثقافي السعودي لم يكن مجرد سلسلة من الفعاليات فحسب، بل كان نافذة أطللنا منها على عمق الثقافة السعودية بأبعادها التراثية والفنية والإبداعية، حيث لمسنا تفاعلا وإقبالا كبيرا من الحاضرين، مما يؤكد أن الثقافة القطرية والسعودية تلتقيان في تفاصيلهما، وتشكلان امتدادا للتاريخ المشترك والهوية المتقاربة. وأضاف الدليمي: إن ما شهدناه خلال الأيام الماضية من عروض فنية، وندوات ثقافية، ومعارض تراثية، يعكس غنى المشهد الثقافي السعودي وتنوعه، ويعزز من إدراكنا لقوة الثقافة كجسر للتواصل والتقارب. وأوضح أن هذه الفعالية كانت مناسبة للاحتفاء بالإبداع، ومساحة للحوار، والتعرف عن قرب على القيم الجمالية والفكرية التي تشترك فيها مجتمعاتنا. وتوجه الدليمي بجزيل الشكر لوزارة الثقافة السعودية، ولكل الفنانين والمبدعين الذين ساهموا في إنجاح هذا الأسبوع، مؤكدا على التزام وزارة الثقافة بمواصلة هذا النهج، من خلال استضافة المزيد من الفعاليات الثقافية، التي تعزز الحراك الثقافي المحلي، وتفتح آفاقا جديدة للتعاون مع مختلف الشعوب. واختتمت الفعالية وسط تفاعل جماهيري كبير، حيث مثلت فرصة لتعزيز التبادل الثقافي وإثراء المشهد الفني، تأكيدا على أهمية الثقافة في ترسيخ جسور التواصل والتفاهم بين الشعوب.

284

| 22 فبراير 2025

ثقافة وفنون alsharq
اختتام الأسبوع الثقافي السعودي بدرب الساعي

■ المخطوطات النادرة تتجمل بين الكتب القيمة ■ الحرف اليدوية تستقطب الزوار تختتم مساء اليوم فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي، الذي تنظمه وزارة الثقافة، بالتعاون مع نظيرتها السعودية، في المقر الدائم لدرب الساعي، في منطقة أم صلال، وسط تفاعل لافت من جانب الجمهور. وتبرز الفعاليات الثقافية والفنية والتراثية المتنوعة، ثراء الثقافة السعودية في مختلف مجالاتها، وذلك من خلال عروض متميزة للحرف اليدوية، وندوات أدبية،، بالإضافة إلى تجارب للطهي السعودي، ومعارض للأزياء والمخطوطات النادرة والأفلام، وعروض موسيقية ومسرحية. ويستكشف الزوار الإرث العربي والتراث الثقافي باستخدام مخطوطات رقمية وشاشات جدارية وتفاعلية، حيث يتم العرض عبر شاشات تفاعلية في معرض مخصص لعرض الكتب والمخطوطات النادرة، بالإضافة إلى الأفلام القصيرة التي تسلط الضوء على مناطق المملكة وإرثها الثقافي المتنوع، بجانب فعالية مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، والذي يقدم معرضاً لمقتنيات الخط العربي في قالب زجاجي، ومنها الأقلام المستخدمة للخط العربي، والورق المقهر، ومحبرة خيوط الحرير «الليقة». وتحظى الحرف اليدوية هذا العام بزخم خاص، مع أول مشاركة دولية لمبادرة «عام الحرف اليدوية 2025»، التي تحتفي بإرث السعودية الغني في هذا المجال، كما يسهم الحدث في تعزيز حضور السعودية الثقافي عالمياً، ضمن رؤية المملكة 2030، من خلال تعريف الجمهور القطري والزوار بموروث المملكة الفني والثقافي، وترسيخ العلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين. ومن أبرز ما يلفت انتباه الزائرين للفعاليات، مشاركة هيئة التراث عبر 10 حرفيين سعوديين يعرضون أبرز الحِرف التقليدية التي تمثل ثقافة المملكة وتراثها، بجانب فعاليات هيئة الأدب والنشر والترجمة، والتي تتنوع بين الشعر، والقصة القصيرة، وأدب الأطفال واليافعين، ومن ذلك توزيع إصدارات سلسلة «قصص من السعودية» التي تعكس الحياة اليومية السعودية بعادات سكانها وتقاليدهم. ويستقطب زائري درب الساعي، فعالية هيئة المسرح والفنون الأدائية، والتي تقدم عروضاً تقليدية، تقدم ألواناً متنوعة من العروض الأدائية، بالإضافة إلى جناح لهيئة الموسيقى، يستعرض أبرز الآلات الموسيقية التراثية في السعودية. وتفاعل الجمهور مع فعالية هيئة فنون العمارة والتصميم، والتي تقدم جناحاً تعريفياً لمبادرة ميثاق الملك سلمان العمراني؛ لإبراز الميثاق وأثره في قطاع العمارة والتصميم، ومبادرة «صُمم في السعودية» التي تبرز الابتكارات في مجال التصميم الصناعي بالمملكة، بالإضافة إلى ما تقدمه هيئة الأزياء من متاجر لعرض أبرز التصاميم، ومعرضاً للتصاميم التراثية التقليدية السعودية.

636

| 21 فبراير 2025

ثقافة وفنون alsharq
"الشرق" ترصد تألق الثقافة السعودية في درب الساعي

■ خديج الألمعي: نغماتنا التراثية تبرز إرث الأجداد ■ خالد الهويدي: «الحكواتي» يعكس عراقة الحرف اليدوية ■ الأكلات الشعبية تستقطب الزائرين.. والجاليري يستهوي أصحاب الذائقة الفنية تتواصل في مقر درب الساعي الدائم بأم صلال، فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي في دولة قطر، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي الثنائي المشترك بين قطر والسعودية. وترصد في السطور التالية تألق ثقافة المملكة، خلال فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي، والذي يستقطب جمهوراً لافتاً، يبدي تفاعله مع فقرات وفعاليات الأسبوع المختلفة، والتي تبرز بدورها عراقة الثقافة السعودية، وأصالة تراث المملكة، وتنوع فنونها الشعبية، فضلاً عن إبراز الحرف التقليدية، انطلاقاً من «عام الحرف اليدوية»، والذي تشهده المملكة على مدار العام الحالي. ومن جانبه، أبهر الفنان عايض يوسف الجمهور، بإحيائه حفلاً غنائياً على المسرح الرئيسي في درب الساعي، تفاعل معه الجمهور، في الوقت الذي تشهد فيه الفعاليات نغمات تراثية، تحمل عنوان «طروق يلتقي العالم»، وهي الفعالية التي تستهدف ربط الثقافة القديمة بالأخرى الحديثة، علاوة على تعريف جمهور درب الساعي بالتاريخ الفني السعودي. - نغمات تراثية وفي هذا السياق، يعرب الفنان خديج أحمد الألمعي، عن مدى سعادته بالمشاركة في فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي في قطر، وتعريف الجمهور بالثقافة السعودية، في إطار من التبادل الثقافي، والتعارف بين الثقافات، بالإضافة إلى تقديم نغمات تراثية، تعكس عراقة الإرث الفني السعودي.ويقول: إن هذه النغمات تبرز تقاليد وإرث الأجداد، من خلال الدمج بين الآلات الموسيقية التراثية، والأخرى الحديثة، سواء كانت آلات المزمار والسمسمية والعود، أو غيرها من آلات، ما يعكس ربط الماضي بالحاضر. وما يلفت انتباه الزائرين في أركان الفعاليات، السوق، والذي يضم مجموعة من الحرف التقليدية والمنتجات التراثية، التي تعكس جمال الهوية الثقافية السعودية، بكل ما يضمه السوق من هوية مميزة، تتمتع بتراث وثقافة غنية وعادات وتقاليد عريقة، يتسم بها التراث السعودي.كما تشهد الفعاليات ورشة بعنوان «فاصل كتاب»، وهي ورشة تفاعلية، تتناول صنع فاصل كتاب يدوي مستوحى من ثقافة الشعبين القطري والسعودي، في انعكاس واضح، لتجذر العلاقات الثقافية وعمقها بين البلدين الشقيقين. أما الأكلات الشعبية، فتحظى باهتمام كبير من زائري درب الساعي، لما تبرزه من ثقافة الأكلات الشعبية في المملكة العربية السعودية، حيث تستقطب إليها جمهوراً لافتاً. - حكايات وقصص وتبرز فعالية «الحكواتي»، ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي، بكل ما تعكس هذه الفعالية من قصص وحرف الأولين، تستقطب الزائرين للتعرف على حكايات وقصص الأولين في المملكة العربية السعودية. وفي هذا السياق، يعرب السيد خالد الهويدي، حكواتي، عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في فعالية «الحكواتي»، لإبراز ما تتسم به المملكة من حرف يدوية، من عراقة وأصالة، لاسيما وأن السعودية تعيش حالياً «عام الحرف اليدوية». - حرف يدوية ويقول الهويدي: أردنا من خلال هذه الفعالية، تعريف الزائرين بالحرف اليدوية في المملكة، وأنها ليست مجرد أدوات وزخارف، ولكنها تعكس أصالة وعراقة وإرثاً، لافتاً إلى أن الفعالية تبرز إسهامات الحرفيين قديماً، سواء كانت حرفة الخباز، أو النجار، او غيرهما، ليكونوا قدوة أمام الجيل الحالي، ليبرز بدوره حرفه، لتتوارثها الأجيال القادمة. داعياً الجميع إلى حضور فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي في درب الساعي، والمشاركة في هذه الفعاليات. كما يحتضن الجاليري في مقر درب الساعي، مجموعة مميزة من الأعمال الفنية لمبدعي المملكة العربية السعودية، والتي تستقطب إليها الجمهور من أصحاب الذائقة الفنية. ويشارك في الأسبوع الثقافي السعودي عدة هيئات وكيانات ثقافية، من أبرزها: هيئة الأدب والنشر والترجمة، وهيئة المسرح والفنون الأدائية، وهيئة التراث، وهيئة الموسيقى، وهيئة الأفلام، وهيئة فنون العمارة والتصميم، وهيئة المكتبات، وهيئة الأزياء، وهيئة فنون الطهي، إلى جانب المعهد الملكي للفنون التقليدية “ورث”، ومبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي.

672

| 20 فبراير 2025

محليات alsharq
إطلاق الأسبوع الثقافي السعودي في درب الساعي 18 فبراير الجاري

أعلنت وزارة الثقافة عن إقامة فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي، الذي تنظمه في المقر الدائم لدرب الساعي بأم صلال، وذلك خلال الفترة من 18 إلى 21 فبراير الجاري، بالشراكة مع وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية. ويأتي الأسبوع الثقافي السعودي في إطار تعزيز التعاون الثقافي الثنائي بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية، حيث يتضمن العديد من الأنشطة التي تسلط الضوء على ثراء وتنوع الموروث الثقافي السعودي، وذلك بمشاركة نخبة من الحرفيين والمتخصصين في مجالات الفنون والتراث من المملكة. ويقدم الأسبوع الثقافي السعودي تجربة مميزة تتيح للجمهور فرصة التفاعل مع التراث السعودي الغني من خلال مجموعة من العروض اليومية المتنوعة التي تعكس جوانب من الثقافة السعودية. وتهدف هذه الفعاليات إلى تعريف الجمهور بالثقافات السعودية المختلفة، وتعزيز الحوار بين الثقافات، وتشجيع التواصل الثقافي والفني بين المبدعين من مختلف الدول، كما تسعى إلى إبراز التراث الثقافي والفني المحلي والدولي، ودعم المواهب في مختلف المجالات الإبداعية. وفي هذا السياق، قال السيد عبدالرحمن عبدالله الدليمي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة: إن الأسبوع الثقافي السعودي ليس مجرد عرض للإبداع، بل هو احتفاء بجذور ثقافية واحدة، فالثقافة القطرية والسعودية تتقاطع في مكوناتها وتقاليدها وفنونها، وهذا ما يجعل هذه الفعالية تجربة خاصة تعكس الهوية المشتركة، وتبرز مدى عمق الروابط الثقافية بين البلدين. وأضاف: نحن نؤمن بأن الثقافة هي أقوى أداة لتعزيز الروابط بين الشعوب، وهي الوسيلة الأعمق لفهم الآخر والانفتاح على جماليات تنوعه، ومن خلال الأسبوع الثقافي السعودي، نفتح نافذة على إرث غني يمتد من الفنون الشعبية إلى الإبداع الحديث، ومن الحكايات التي تناقلها الأجداد إلى التجارب الفنية المعاصرة التي تعكس روح التجدد. وأوضح أن دولة قطر والمملكة العربية السعودية تتشاركان ليس فقط في الجغرافيا، بل في الوجدان، والتقاليد، والقيم الثقافية، ونتطلع إلى أن يكون الأسبوع الثقافي السعودي فرصة لتعزيز هذا الإرث المشترك، ولإثراء المشهد الثقافي المحلي بتجربة تعكس عمق الإبداع السعودي، وترسخ مفهوم الثقافة كجسر للتواصل والتقارب بين الشعوب. ويشارك في الأسبوع الثقافي السعودي عدة هيئات وكيانات ثقافية، من أبرزها هيئة الأدب والنشر والترجمة، هيئة المسرح والفنون الأدائية، هيئة التراث، هيئة الموسيقى، هيئة الأفلام، هيئة فنون العمارة والتصميم، هيئة المكتبات، هيئة الأزياء، هيئة فنون الطهي، إلى جانب المعهد الملكي للفنون التقليدية /ورث/، ومبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، حيث تقدم جميعها الثقافة السعودية بأسلوب إبداعي يعكس ما تتميز به من غنى ثقافي وفني. ويشهد الأسبوع مشاركة مبادرة /عام الحرف اليدوية 2025/ في دولة قطر كأول مشاركة دولية لها، وذلك عبر جناح يقدم محتوى تعريفيا بالعام الثقافي، وأهمية الحرف اليدوية، ويسهم في تعزيز الوعي بها باعتبارها أحد عناصر الثقافة السعودية، إلى جانب حضور عدد من الحرفيين الذين يستعرضون مهاراتهم، ويتفاعلون مع الجمهور بشكل مباشر. وتنظم مبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي معرضا للخط العربي، يعرض مقتنياته في قوالب زجاجية، من بينها الأقلام المستخدمة للخط العربي، والورق المقهر، ومحبرة خيوط الحرير /الليقة/، إلى جانب عرض فيديو تعريفي عن المركز، واستراتيجيته، وأهدافه، وأدواره في خدمة الخط العربي.

802

| 13 فبراير 2025

ثقافة وفنون alsharq
اختتام الأسبوع الثقافي العراقي في درب الساعي

اختتمت مساء اليوم فعاليات الأسبوع الثقافي العراقي في دولة قطر، الذي نظمته وزارة الثقافة بالشراكة مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار في جمهورية العراق الشقيقة، وذلك في مقر درب الساعي بمنطقة أم صلال. ويهدف الأسبوع الثقافي العراقي إلى تعزيز التبادل الثقافي والفني بين الشعوب، والتعريف بالموروث الثقافي العراقي العريق، من خلال تجربة تجمع بين الفنون والتراث والعديد من الفعاليات الثقافية المتنوعة. وجاء ختام الفعاليات بحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، وسعادة الدكتور أحمد فكاك البدراني، وزير الثقافة والسياحة والآثار بجمهورية العراق. وشهدت الفعاليات، التي استمرت أربعة أيام، إقبالا جماهيريا، حيث توافد الزوار من مختلف الجنسيات للاستمتاع بالعروض والأنشطة المتنوعة، في إطار تعزيز التعاون الثقافي الثنائي بين قطر وجمهورية العراق. وتضمنت فعاليات الأسبوع الثقافي العراقي، مساء اليوم معروضات ومقطوعات غنائية لفن الجالغي والمربع البغدادي، ومشاركة فرق باشطابيا التراثية وفرقة الجوبي العراقي، بالإضافة إلى إقامة حفل للفرقة الوطنية للتراث الموسيقي العراقي، فضلا عن عروض الدبكة العراقية التي جمعت بين الترفيه والتراث الأصيل. وفي هذا السياق، قال سعادة الدكتور أحمد فكاك البدراني، وزير الثقافة والسياحة والآثار في جمهورية العراق: إن دولة قطر أضحت ملتقى الثقافات، حيث تقام فيها الأسابيع الثقافية للعديد من الدول، ومن بينها جمهورية العراق، التي شاركت بفعاليات ثقافية عراقية متنوعة، معربا عن سعادته باحتضان الأسبوع الثقافي العراقي في دولة قطر، وتحديدا في مقر درب الساعي الذي يعد مكانا مثاليا في تصميمه التراثي لإقامة مثل هذه الفعاليات. وأوضح سعادته أن الأسبوع الثقافي العراقي تضمن عروضا من فرق غنائية حرصت على تقديم التراث العراقي إلى جانب الحداثة هناك، بهدف إيصال الفن العراقي الراقي إلى الشعب القطري. وأكد وزير الثقافة العراقي على أهمية دور الدبلوماسية الثقافية في التقريب بين الشعوب.. معربا عن ترحيبه باستضافة بغداد الأسبوع الثقافي القطري قريبا. من جهته، قال السيد عبدالرحمن الدليمي، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة: إن الأسبوع الثقافي العراقي لم يكن مجرد أيام من العروض والفنون، بل كان جسرا من الإبداع يربط بين إرثين عريقين، ونافذة أطللنا من خلالها على عمق الثقافة العراقية وأصالتها. وأضاف لقد لمسنا شغف الجمهور وتفاعله مع الفنون والعروض التي قدمت، مما يؤكد أن الثقافة هي أقوى وسيلة للتقارب وتعزيز الحوار بين الشعوب، مشددا على أن هذه الفعاليات لا تنتهي بانتهاء أيامها، بل تمتد آثارها في الوجدان والذاكرة، وتفتح أبوابا جديدة للتعاون الثقافي. وأعرب مدير إدارة الثقافة والفنون عن شكره لوزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية على مشاركتها القيّمة، وجميع الفنانين والمبدعين الذين جعلوا من هذا الأسبوع حدثا مميزا.

372

| 10 فبراير 2025

ثقافة وفنون alsharq
الثقافة العراقية تصدح في درب الساعي

تنظم وزارة الثقافة يوم الخميس المقبل، ولمدة أربعة أيام، فعاليات الأسبوع الثقافي العراقي، وذلك في المقر الدائم لدرب الساعي بأم صلال. ويأتي الأسبوع في إطار تعزيز التعاون الثقافي الثنائي بين دولة قطر وجمهورية العراق، حيث يتضمن العديد من الأنشطة التي تسلط الضوء على ثراء وتنوع الموروث الثقافي العراقي، بمشاركة نخبة من الحرفيين والمتخصصين في مجالات الفنون والتراث من العراق. ويقدم الأسبوع الثقافي العراقي تجربة ثقافية تتيح للجمهور فرصة التفاعل مع التراث العراقي الغني من خلال مجموعة من العروض الفنية والمسرحية اليومية، بالإضافة إلى معارض للفنون التشكيلية والحرف التقليدية. وتهدف الفعاليات إلى تعريف الجمهور بالثقافات العراقية المختلفة، وتعزيز الحوار بين الثقافات، وتشجيع التواصل الثقافي والفني بين المبدعين من مختلف الدول، وإبراز التراث الثقافي والفني المحلي والدولي. وقال السيد عبدالرحمن الدليمي، مدير إدارة الثقافة والفنون: إن الأسبوع الثقافي العراقي يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الدبلوماسية الثقافية، ويمثل فرصة لاستكشاف التنوع الثقافي والفني العراقي الذي يجمع بين التراث العريق والإبداع المعاصر. كما يعكس متانة العلاقات الثقافية بين قطر والعراق، وحرص وزارة الثقافة على تقديم فعاليات تثري المشهد الثقافي المحلي، وتفتح آفاقا جديدة للحوار الثقافي والتبادل الفني”. وأضاف: نسعى من خلال هذا الحدث إلى تقديم تجربة ثقافية متكاملة تعكس أصالة الفنون العراقية، سواء من خلال العروض الموسيقية، أو عبر المعارض التشكيلية والحرف التقليدية التي تجسد الإرث الغني للعراق.

430

| 03 فبراير 2025

ثقافة وفنون alsharq
اختتام فعاليات الأسبوع الثقافي المصري في درب الساعي غداً

تختتم غدا /الجمعة/ فعاليات الأسبوع الثقافي المصري المقامة في مقر درب الساعي الدائم بأم صلال، وسط إقبال جماهيري كبير. وأعرب سعادة السيد عمرو الشربيني سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة، في تصريحات له، عن سعادته بإقامة الأسبوع الثقافي المصري في دولة قطر، مشيرا إلى أن هذه الفعاليات تؤكد عمق العلاقات الثقافية بين البلدين. وأضاف أن الأسبوع الثقافي المصري يعد جسرا للتواصل الثقافي بين البلدين، حيث يتيح للجمهور فرصة التعرف على الثقافة المصرية الغنية والمتنوعة، ويساهم في إبراز التراث الثقافي المصري العريق، كما يتيح تبادل الأفكار والخبرات بما يثري المشهد الثقافي في كلا البلدين. وأكد سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة أن الأسبوع الثقافي المصري يحظى بدعم كبير ورعاية من قبل وزارة الثقافة القطرية، ما يؤكد على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين. وأضاف أن الأسبوع الثقافي يضم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، تشمل العروض المسرحية والمعارض الفنية والأمسيات الشعرية، التي يشارك فيها نخبة من الفنانين والمثقفين المصريين. واشتملت فعاليات اليوم على عرض أوبريت بعنوان /50 عاما على رحيل أم كلثوم/، لتسليط الضوء على الإرث الفني للفنانة الراحلة وتأثيرها على الموسيقى العربية، حيث تميزت بصوتها القوي وأدائها الفريد. كما قدمت فرقة /كورال الشرق/ عرضا موسيقيا لاقى تفاعلا كبيرا من الجمهور، بالإضافة إلى العرض الثاني لفرقة مسرح القاهرة للعرائس بعنوان /الليلة الكبيرة/، إلى جانب مسابقات للأطفال وعروض /الأراجوز/ التي أضفت أجواء من البهجة والمرح على الحضور، فضلا عن عروض التنورة وفرقة رضا للفنون الشعبية، وعروض الربابة والعود العربي التي جمعت بين الترفيه والتراث. وتضمنت فعاليات الأسبوع الثقافي المصري العديد من الأنشطة التي تسلط الضوء على التنوع الغني للموروث الثقافي المصري، مثل حرفة النقش على النحاس التي تجسد جمال هذا الفن ودقته، وصناعة الفخار التي تتوارثها الأجيال عبر التاريخ، وورش الرسم التي تمنح الأطفال فرصة التعبير عن إبداعهم، بالإضافة إلى ورشة /الحدوتة/ التي تروي للأطفال حكايات تراثية متنوعة.

922

| 31 يناير 2025

ثقافة وفنون alsharq
الإبداعات المصرية تنثر فنونها وتراثها في درب الساعي

افتتح سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وسعادة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المصري، مساء أمس، فعاليات الأسبوع الثقافي المصري في دولة قطر، وذلك بمقر درب الساعي الدائم في أم صلال. حضر حفل الافتتاح سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون الثقافية، وعدد من أصحاب السعادة السفراء، المعتمدين لدى الدولة، وجمع غفير من الجمهور. وقام الحضور بجولة داخل أروقة الفعاليات التي يشهدها الأسبوع، الذي يستهدف تعزيز التعاون الثقافي المشترك بين البلدين الشقيقين، فيما يتضمن الأسبوع جوانب متنوعة من التراث الثقافي المصري. - تنوع فني ومن جانبه، أشار السيد عبدالرحمن عبدالله الدليمي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، إلى أهمية التنوع الكبير الذي يشهده الأسبوع الثقافي المصري، من حرف يدوية وأزياء شعبية، علاوة على الفنون الموسيقية والتشكيلية، بجانب الأخرى الاستعراضية، واصفاً استضافة الأسبوع الثقافي المصري بأنه «يأتي ضمن برنامج الفعاليات الثقافية التي تدرجها وزارة الثقافة في إطار فعالياتها السنوية مع الدول الشقيقة والصديقة، للتعريف بثقافتها، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثقافية المشتركة معها». وقال: إن فكرة الأسابيع الثقافية، ترتكز على مشروع الدبلوماسية الثقافية الذي يدعم أواصر التعاون الثقافي بين الدول، وتشكل تقارباً ثقافياً لافتاً، وخاصة الثقافات التي تتقاطع وتتشابه مع الثقافة القطرية العريقة، مما يجعل من فكرة الأسبوع الثقافي مزيجاً من الفعاليات المتنوعة التي تعكس ثقافة البلد الضيف في دولة قطر. وشهد اليوم الأول من الأسبوع الثقافي انطلاق الفعاليات الفنية بحفل كبير أحياه الفنان محمد ثروت، بمشاركة الفرقة القومية للموسيقى العربية التابعة لدار الأوبرا المصرية، التي قدمت باقة من روائع الموسيقى العربية على المسرح الرئيسي بدرب الساعي. وانطلق الأسبوع الثقافي المصري بمعرض للحرف التراثية والتقليدية، حيث يسلط الضوء على التراث المصري المتنوع في مختلف أقاليم البلاد، ضمن الفعاليات التي تتضمن معارض للفن التشكيلي والخط العربي، علاوة على جلسات مخصصة للشباب والأطفال، وورش تطبيقية عن الفنون التراثية. - لوحات تراثية كما تضمن برنامج اليوم الأول، عروضاً للأراجوز، بالإضافة إلى عرض التنورة، وذلك وسط تفاعل جماهيري لافت، أبدوا تفاعلاً لافتاً مع الفنون المصرية، والتي صدحت بلوحات عكست جوانب فنية مصرية بارزة. كما قدم مركز الخدمة الجماعية بأخميم ورشة بعنوان «حجازة» ضمن فعاليات الأسبوع، للتعريف بحرفتي النسيج اليدوي والتطريز. وابتداءً من اليوم، سوف تنطلق الفعاليات يوميًا في تمام الساعة الثالثة عصرًا، وسط دعوة الجمهور إلى حضور هذه الفعاليات، التي تتواصل حتى يوم بعد غد. كما يقدم السوق ضمن فعاليات الأسبوع للزوار تجربة تراثية مميزة تعكس الثقافة المصرية وتنوعها. ويتضمن البرنامج أوبريت «الليلة الكبيرة» لفرقة مسرح القاهرة للعرائس، وحفلات فنية تحييها الفرقة القومية للموسيقى العربية بمشاركة الفنان محمد ثروت والمنشد محمود التهامي، بالإضافة إلى عروض أفلام كلاسيكية من السينما المصرية، وحفل لفريق كورال «روح الشرق»، إلى جانب عروض فرقة رضا للفنون الشعبية. - ندوة ثقافية كما يشمل البرنامج ندوة ثقافية بعنوان «50 عامًا على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم»، يقدمها الكاتب الصحفي محمود التميمي، وحفلًا للفنانة المصرية العالمية أميرة سليم، فيما ستختتم الفعاليات بعرض النسخة الجديدة من فيلم «المومياء» للمخرج الراحل شادي عبد السلام. وتسلط فعاليات الأسبوع الثقافي المصري في الدوحة، على التنوع الغني للموروث الثقافي المصري، وبمشاركة وفد رسمي رفيع المستوى، إضافة إلى نخبة من الحرفيين والمتخصصين في مجالات الفنون والتراث. وتعكس استضافة الدوحة للأسبوع الثقافي المصري تعريف الجمهور القطري بالثقافة المصرية، وما تشهده من تنوع، علاوة على ما تستهدفه فكرة الأسابيع الثقافية من إبراز التراث الثقافي والفني المحلي والدولي، ودعم المواهب المحلية والعالمية في المجالات الثقافية والفنية، بالإضافة إلى تعزيز الحوار بين الثقافات، وتشجيع التواصل الثقافي والفني بين المبدعين من مختلف الدول. - وزير الثقافة المصري: المشاركة تعزز التعاون مع قطر أعرب سعادة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، عن شكره لدولة قطر على استضافة هذا الحدث، مؤكدًا حرص وزارة الثقافة المصرية على دعم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في مد جسور التواصل الثقافي بين الشعوب. وقال: إن الحضور القوي لكافة الوسائط الفنية والثقافية المصرية في الدوحة يعكس مدى الاهتمام بنقل صورة متكاملة عن الإبداع المصري. وأشار إلى أن هذه المشاركة تعزز العلاقات الثقافية بين مصر وقطر.وأبدى سعادته اعتزازه بإقامة الأسبوع الثقافي المصري بالدوحة، مؤكداً أن هذه الفعالية تمثل فرصة مهمة لتعريف الجمهور القطري والمقيمين بتنوع الفنون والثقافة المصرية. وتابع: إن الأسبوع الثقافي المصري يقدم باقة متنوعة من الفعاليات التي تعكس ثراء المشهد الثقافي المصري، من الفنون التشكيلية والعروض الموسيقية إلى الأداء الحركي والمسرحي. - معارض تشكيلية يقدم الأسبوع الثقافي المصري في الدوحة تجربة ثقافية متميزة تتيح للجمهور فرصة التفاعل مع التراث المصري الغني عبر مجموعة من العروض الفنية والمسرحية اليومية، إلى جانب معارض للفنون التشكيلية والحرف التقليدية. وتأتي هذه الفعاليات في إطار تعزيز التواصل الثقافي بين قطر ومصر، وذلك بتقديم جوانب متنوعة عن الثقافة المصرية في دولة قطر.

788

| 29 يناير 2025

ثقافة وفنون alsharq
الثقافة المصرية تصدح بفنونها في درب الساعي

ينطلق يوم الثلاثاء المقبل، الأسبوع الثقافي المصري، والذي تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع نظيرتها المصرية، ويقام في درب الساعي بمنطقة أم صلال، ويتواصل حتى نهاية الشهر الجاري. ويتضمن الأسبوع عدة فعاليات ثقافية وفنية متنوعة، تبرز ثراء الثقافة المصرية، وما تزخر به من تنوع، وانفتاحها على محيطها الإقليمي والعربي. وسوف يعقب الافتتاح الرسمي للأسبوع، حفل للفرقة القومية للموسيقى العربية، بصحبة الفنان محمد ثروت، والذي يأتي ضمن مجموعة من الفعاليات، تتضمن معرضاً للحرف التراثية، وعروضاً لفن الأراجوز. كما تتضمن الفعاليات عروضاً للفنون الشعبية المصرية، منها عروض لفرقة التنورة، وعروض أخرى لفرقة رضا للفنون الشعبية، بالإضافة إلى تقديم فقرات لعازفي العود والربابة. كما سيقام أوبريت «الليلة الكبيرة»، والذي يقدمه مسرح القاهرة للعرائس، بجانب فقرات أخرى، تقدمها فرقة كورال روح الشرق. ومن بين الفعاليات التي سيشهدها الأسبوع الثقافي المصري، عروض للفرقة القومية للموسيقى العربية، بصحبة المنشد محمد التهامي، بالإضافة إلى ندوة ثقافية عن كوكب الشرق، سيدة الغناء العربي الفنانة الراحلة أم كلثوم. كما سيتم عرض فيلم من روائع السينما المصرية، بجانب عرض فيلم «المومياء»، بالإضافة إلى حفل للفنانة أميرة سليم. وسبق أن شهدت الدوحة، في شهر أبريل عام 2010، أسبوعباً للثقافة المصرية، احتفالاً باختيار الدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010، وتضمن الأسبوع وقتها عدة فعاليات ثقافية وفنية، بمشاركة نخبة من المثقفين والفنانين المصريين، بجانب عرض مسرحي، ومعرض للفنون التشكيلية، وحظى بتفاعل كبير من الجمهور القطري. ويهدف الأسبوع الثقافي المصري في الدوحة، إلى تعريف الجمهور القطري بتنوع وثراء الثقافة المصرية، علاوة على دعم المواهب المحلية والعالمية في المجالات الثقافية والفنية، وإبراز التراث الثقافي والفني المحلي والدولي، وكذلك تعزيز الحوار بين الثقافات، وتشجيع التواصل الثقافي والفني بين المبدعين من مختلف الدول.

488

| 24 يناير 2025

محليات alsharq
معيض القحطاني مدير مركز قطر التطوعي لـ الشرق: 1400 متطوع شاركوا في فعاليات درب الساعي

أكد السيد معيض القحطاني، مدير مركز قطر التطوعي، التابع لوزارة الثقافة، أنه تم هذه السنة تحقيق أرقام قياسية لاستقطاب المتطوعين إلى فعاليات درب الساعي، حيث سجل قرابة 1400 متطوع للمشاركة في هذه الفعاليات. وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق إنه تم الاستقرار على 300 متطوع، وإدراج 150 متطوعا في قائمة الاحتياط، وتم تدريب وتأهيل المتطوعين الذين تم اختيارهم للقيام بواجبهم التطوعي في هذه الفعاليات، علاوة على غيرها من الفعاليات التي تقام لاحقا في درب الساعي. وأضاف أنه تم اختيار نحو 260 متطوعا من الكبار للمشاركة في هذه الفعاليات، بالاضافة إلى 40 متطوعا من الصغار، لاستقبال الزائرين عند البوابات. وأشار إلى أنه بالنسبة للمتطوعين المتخصصين فقد تم تطبيق برنامج التطوع التخصصي، ويشمل عدة مجالات، منها التطوع الطبي، وذلك في عمليات الاسعاف، ومباشرة الحالات الطارئة، وهم عبارة عن 9 أطباء وممرضين، مجهزين بشكل كامل، بالاضافة إلى التطوع الإداري، لضبط عدد ساعات المتطوعين، ومتابعة احتياجاتهم، وسيرهم، بجانب المتطوعين في المجال الاعلامي، الذين يقومون بالتغطية الاعلامية والنشر الاعلامي لفعاليات درب الساعي.وكذلك التطوع التنظيمي، والذين يتواجدون في الميدان للتنظيم. وأشار السيد معيض القحطاني إلى أن هناك العديد من التخصصات التي تم توفيرها في فعاليات درب الساعي، بالنسبة للأداء التطوعي، وفق البرامج الموضوعة من قبل إدارة المركز، لافتا إلى حرص المركز على نشر ثقافة العمل التطوعي، وحرص وزارة الثقافة على نشر هذا الوعي بين المتطوعين، لاسيما فعاليات درب الساعي، والتي تشهد إقبالا لافتا من المتطوعين، كونها فعاليات وطنية يحرص الجميع على المشاركة بالتطوع فيها.

300

| 22 ديسمبر 2024

محليات alsharq
في حب قطر.. أنشودة وطنية ساحرة في درب الساعي

في أجواء احتفالية مفعمة بالفخر والانتماء، نظم درب الساعي على المسرح الرئيسي حفلًا إنشاديًا وطنيًا بعنوان «في حب قطر»، ضمن فعاليات اليوم الوطني. الحفل شهد حضورًا جماهيريًا كبيرًا، حيث تضمنت فقراته عددًا من العروض الإنشادية التي عبرت عن مشاعر حب الوطن والاعتزاز بالهوية الوطنية، وتميز بتنوع فقراته الإنشادية التي جمعت بين الألحان التقليدية والمضامين الوطنية العميقة، مما ساهم في خلق أجواء فنية رائعة تُبرز أهمية اليوم الوطني كرمز للفخر والاعتزاز بالوطن. كما أتاح الحفل فرصة للحضور، للاستمتاع بتجربة ثقافية تعزز الروح الوطنية. واستطاع المنشدون بأدائهم المميز أن يجذبوا الانتباه، ليصبح الحفل واحدًا من أبرز الأنشطة التي شهدتها فعاليات درب الساعي هذا العام. من جهتهم حرص المشاركون على توجيه رسائل تحمل قيم الوحدة والتكاتف، مؤكدين أن هذه الفعاليات تمثل نافذة للتعبير عن حب قطر وتاريخها العريق ومستقبلها الواعد. بدوره أكد المنشد عمر طه في تصريحات صحفية عقب الحفل، أحد المشاركين في الحفل، أن هذه المناسبة تعد فرصة للتعبير عن مشاعر الحب والاعتزاز بالوطن، قائلاً: سعيدون جدًا بمشاركتنا في حفل الإنشاد الوطني «في حب قطر. واضاف: كنا حريصين على تقديم عروض تعكس سعادتنا وفخرنا بهذه المناسبة العظيمة والفعاليات المميزة التي تقام في درب الساعي، حيث الأجواء اليوم وطنية بامتياز، وعلى ذلك سعينا لإبراز روح الانتماء بين الحضور. وأوضح المنشد محمد عباس أن الحفل يحمل رسالة حب ووفاء لدولة قطر، مضيفًا: أهنئ دولة قطر، قيادة وشعبًا، بهذه المناسبة السعيدة. نسأل الله أن يديم الأمن والأمان على هذه البلاد المباركة. واوضح ان الحفل قد حمل طابعًا خاصًا ومختلفًا، وتمنى أن يكون محل رضا الله أولًا ثم رضا الجمهور الذي توافد للاستمتاع بالعروض الإنشادية الوطنية. وأشار الإعلامي إبراهيم النقيب، إلى أهمية هذه الفعالية في تعزيز روح الوطنية، قائلاً: الحفل شكل يوما استثنائيا للاحتفاء باليوم الوطني القطري. أسأل الله أن يحفظ بلادنا ويمنحها دوام الأمن والاستقرار. ونوه الى ان العروض الإنشادية الفنية التي تم تقديمها قد حملت في طياتها معاني الحب والاعتزاز بهذا الوطن الغالي، معربا عن سعادته كون جمهور الحفل قد استمتع بالفقرات المميزة التي عرضت على المسرح الرئيسي في درب الساعي.

296

| 22 ديسمبر 2024

محليات alsharq
شاهد| رقم قياسي جديد لدرب الساعي.. 102.068 زائر الأربعاء 18 ديسمبر

سجّل درب الساعي رقماً قياسياً بحضور أكثر من 102 ألف زائر يوم أمس الأربعاء الموافق 18 ديسمبر 2024 الذي تحتفل فيه دولة قطر بيومها الوطني. وقالت وزارة الثقافة عبر حسابها بمنصة إكس اليوم الخميس إن درب الساعي سجل رقماً قياسياً جديداً بحضور 102,068 زائر يوم الأربعاء الموافق 18 ديسمبر 2024. فيديو| رقم قياسي جديد لدرب الساعي.. 102.068 زائر الأربعاء 18 ديسمبر 2024..#قطر #اليوم_الوطني #اليوم_الوطني_القطري pic.twitter.com/nXA8vKnipA — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) December 19, 2024 وتتواصل فعاليات اليوم الوطني 2024 التي تقيمها وزارة الثقافة في درب الساعي بمنطقة أم صلال خلال الفترة من 10 حتى 21 ديسمبر الجاري، والتي تشمل فعاليات ثقافية وتراثية وفنية متنوعة ومسابقات وعروض وورش على مدار اليوم وسط إقبال كبير من المواطنين والمقيمين من مختلف الأعمار.

584

| 19 ديسمبر 2024

محليات alsharq
وزارة الأوقاف تختتم مشاركتها في فعاليات درب الساعي 2024

اختتمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مشاركتها في فعاليات درب الساعي 2024، التي أقيمت ضمن احتفالات الدولة باليوم الوطني. وأقامت الوزارة في ختام مشاركتها، ندوة ثقافية تربوية على المسرح الرئيسي بعنوان التكافل المجتمعي، استضافت فيها فضيلة الشيخ الدكتور عبدالمعين القحطان، وذلك بالتعاون مع اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني ووزارة الثقافة. وفي افتتاح الندوة التي أشرف على تنظيمها قسم الإرشاد الديني بإدارة الدعوة والإرشاد الديني في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أوضح الدكتور يحيى النعيمي داعية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن مشاركة الوزارة بندوة تثقيفية تعزز التضامن المجتمعي، جاءت ضمن احتفالات الدولة باليوم الوطني، مستعرضا أبرز المعاني الجميلة التي تأسست عليها هذه البلاد واستمر عليها الأبناء والأحفاد، مشيرا إلى التكاتف والتعاون والتلاحم القائم بين أطياف الشعب القطري، حيث إن هذه القيمة الأصيلة في المجتمع المسلم كما بين رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في الحديث المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه، وقوله مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. ولفت الدكتور النعيمي إلى أن التكافل المجتمعي يعد ركيزة أساسية لبناء مجتمع متماسك وآمن، حيث يعمل كل فرد في المجتمع على تقديم العون والمساندة للآخرين بما يملك من مال أو جهد أو دعم معنوي، فهو مفهوم شامل يعكس تلاحم أفراد المجتمع وتعاونهم من أجل دعم بعضهم البعض، سواء في الظروف والملمات الصعبة أو في الحياة اليومية، مبينا أن هذا التكافل يتجسد في مساعدة الفقراء والمساكين ورعاية الضعفاء والمحتاجين، ولا شك أنه يساهم بشكل كبير في تعزيز الروابط الإنسانية بين أفراد المجتمع ومن ثم يسوده الأمن والأمان. وخلال الندوة، أكد الدكتور عبدالمعين القحطاني أن التكاتف المجتمعي يعد من القيم النبيلة التي حث عليها الدين الإسلامي ورغب فيه من خلال الزكاة والصدقة والإحسان والتعاون، وهو أداة فعالة لتحقيق التوازن الاجتماعي، من خلال تبادل العطاء والمساعدة بين الأفراد والجماعات، ويمثل ركيزة أساسية في بناء المجتمعات القوية والمترابطة ويسهم في تقليل الفوارق الاجتماعية والاقتصادية، ويعزز من الشعور بالمسؤولية الجماعية. كما ذكر أنه عندما يتحقق التكافل في المجتمع، ينعكس ذلك إيجابا على استقراره وتماسك أفراده، ويخلق بيئة من الحب والتضامن والتعاون بين الجميع، والتي تجعل المجتمع يعيش سعيدا في ظل الأمن والتعاضد والحب فيما بين أفراده، موضحا أن السنة النبوية حثت على صدقة التطوع بما يتيسر من المال أو الطعام، إذ أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن صدقة المسلم تكون وسيلة لتقوية الروابط المجتمعية، كما حث على الإحسان إلى الآخرين سواء في المعاملة أو في تقديم الدعم. وتطرق خلال الندوة إلى مثال واقعي عن التكافل المجتمعي المادي والمعنوي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه نموذج فريد في التراحم والتعاون بين أفراد المجتمع، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أول من أسس هذا المفهوم العظيم من خلال دعوته إلى تعزيز الروابط الاجتماعية بين المسلمين في صدر الإسلام في مجتمع المدينة المنورة ومثالا حقيقيا للتكافل، حيث كان المسلمون يتعاونون في جميع المجالات. وفي المحور الأخير للندوة، نوه الدكتور عبدالمعين القحطاني إلى أن التكافل المجتمعي يظل قيمة أساسية يجب أن نعمل جميعا على تعزيزها وتطبيقها في حياتنا اليومية، مضيفا أنه السبيل لتحقيق مجتمع متماسك ومتكافل يسوده التعاون والتراحم والأمن والأمان.

462

| 19 ديسمبر 2024

محليات alsharq
جماهير غفيرة تحتفل باليوم الوطني في درب الساعي

تواصلت أمس فعاليات اليوم الوطني 2024 التي تقيمها وزارة الثقافة في المقر الدائم لدرب الساعي بمنطقة أم صلال خلال الفترة من 10- 21 ديسمبر الجاري. وشهد درب الساعي أمس حضورا جماهيريا كبيرا، حيث توافدت العائلات من المواطنين والمقيمين منذ بداية انطلاق الفعاليات في الثالثة عصرا واستمرت حتى اختتام الفعاليات عند الحادية عشرة مساء، وذلك للاحتفال بفعاليات اليوم الوطني. - عراقة التراث البحري تعكس الحرف التقليدية التي ينجزها المشاركون في فعالية البحر أمام زوار درب الساعي، عراقة التراث البحري، وكل ما يتعلق به من جوانب بحرية مختلفة، وذلك وسط تفاعل لافت من جانب الجمهور. ويقول السيد عبدالرحمن عبدالله اليوسف، إنه يقوم بإنجاز الحرف المستخدمة في الغوص، والتي كان يتم استخدامها في زمن لول، لوضع المحار بداخلها، حيث كان البحارة يقومون بالغوص في أعماق البحر، لمدة تصل إلى 15 دقيقة، لاصطياد اللؤلؤ، في رحلة قد تستغرق ستة شهور تقريباً. ويتابع: إن الأجداد في زمن لوّل، كانوا يلجأون إلى هذه الطريقة للاسترزاق منها، بينما اليوم أصبحت جزءاً من التراث، الذي تعمل وزارة الثقافة على إحيائه، من خلال هذه الفعاليات في درب الساعي، وإبرازه بين أبناء الجيل الحالي، مما يجعل إقامة هذه الفعاليات من الأهمية بمكان. وبدوره، يقول السيد أحمد اليوسف، إنه يقوم بإنجاز ما يعرف بالعقدة، لتسهيل استخدامها في الغوص، لصيد اللؤلؤ، وهى الحرفة التي تحافظ على عملية الصيد ذاتها، بحيث لا يحدث خلل أثناء قيام الغواص برحلته البحرية، لصيد اللؤلؤ، لافتاً إلى حرصه على أن ينجز هذه الحرفة أمام جمهور درب الساعي، لتعريفهم بمثل هذه المهن، التي كان يمتهنها الآباء والأجداد، وبالشكل الذي يجعل رواد درب الساعي، يتعرفون على هذه المهن، وإحيائها، ضمن التراث البحري العريق. أما السيد عبدالله يوسف عبدالله، فيقول إنه ينجز حبالاً، يمكن استخدامها في العديد من المجالات، مثل الخيام، والسفن، والتي كان يستخدمها جيل لوّل، ولا يتم استخدامها حالياً، ويستخدم عوضاً عنها ما يعرف بـ «البي» أو النايلون، لاستخدامها في الحبال، بما يعطيها متانة وقوة. أما السيد حسين عبدالله، فيقول إنه ينجز شباكاً أو ما يعرف بـ «ليخ» أو «غزل»، لاستخدامها لصيد جميع أنواع الأسماك، حيث يصطادها الطُعم بسهولة، وما زالت تستخدم إلى اليوم، كون الصياد لا يستغني عنها، ويتم تصنيعها من النايلون، حتى لا يتم تحليلها نتيجة أملاح البحر، أو الزعانف، أو الأجزاء التي تتمتع بها الأسماك الحادة، غير أنه عندما يتم صيد الأسماك في هذه الشباك، فإنها لاستطيع الفكاك منها، نظراً لصلابة الشباك. - المتحف البحري يجسد تاريخ أجدادنا أكد السيد محمد السادة، صاحب المتحف البحري المشارك في فعاليات درب الساعي ضمن احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر، أن الفعالية تمثل نافذة حقيقية لتعزيز الهوية الوطنية وربط الأجيال الجديدة بتاريخ وتراث أجدادهم. وأشاد السادة بالتنظيم المميز لفعاليات درب الساعي، واعتبرها منصة مثالية لإبراز التراث القطري بشتى جوانبه الثقافية والاجتماعية. وفي حديثه عن مشاركته من خلال المتحف البحري، أوضح السادة أن المتحف يقدم للزوار رحلة استثنائية في تاريخ قطر البحري، مسلطا الضوء على حياة الأجداد التي ارتبطت بالبحر كوسيلة رزق وحياة. وأضاف: إن متحفنا البحري هو تجسيد لتاريخنا البحري العريق، حيث يضم مجموعة مميزة من الأدوات البحرية، السفن التقليدية، وشباك الصيد، التي استخدمها أجدادنا في الغوص على اللؤلؤ والصيد.

310

| 19 ديسمبر 2024

محليات alsharq
ضمن فعاليات درب الساعي.. شمس القصابي لـ "الشرق": توثيقي لأكلاتنا تعزيز لأهمية موروثنا الشعبي

للأكلات الشعبية حضورها اللافت في فعاليات درب الساعي، على نحو ما تؤكده السيدة شمس القصابي، الباحثة في التراث الشعبي، وإحدى المهتمات بتوثيق الأكلات الشعبية، والتي تؤكد لـ الشرق حرصها على توثيق الأكلات الشعبية، تعزيزاً لثقافة الطعام، وتأكيدًا على أهمية الموروث الشعبي، وتوارثه بين الأجيال. وتقول: إنها تحرص على إبراز موروثنا الشعبي، وخاصة فيما يتعلق بالأكلات التقليدية، ومنها خبز الرقاق الذي يعد من أشهر أنواع الخبز، وهو معروف لدى أهل الخليج منذ القدم، وتقوم بإعداده بأشكال مختلفة، وبطريقة إبداعية، دون أدنى تدخل في محتوى خبز الرقاق ذاته من حيث المكونات، «وهدفي في ذلك تعريف الزائرين بأكلاتنا الشعبية، وما يزخر به موروثنا من ثراء في ثقافة الطعام، وهي ثقافة لا تزال حاضرة في أذهاننا اعتزازًا بموروثتا الشعبي، والذي تتوارثه الأجيال». وتشدد القصابي على ضرورة الحفاظ على العادات والتقاليد، والتي ما زالت قائمة، منذ زمن الأولين، وبيت العود، الذي يلعب دوراً كبيراً في تعزيز هذه العادات وتلك التقاليد. وتلفت إلى أن رحلتها مع توثيق الأكلات الشعبية بدأت منذ عام 2014، حينها فكرت في إعداد مطعم لا أقدم فيه سوى الأكلات الشعبية القطرية فقط، «وكان هذا تركيزي دائماً في هذه الأكلات، منذ نشأتي في «بيت العود»، وانطلقت بمطعمي هذا في موقع صغير للغاية في سوق واقف، إلى أن اتسع بعد ذلك، ليكون وجهة لتقديم «الريوق» للزبائن، استناداً إلى الأكلات الشعبية المحلية».

536

| 18 ديسمبر 2024