نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
■ المخطوطات النادرة تتجمل بين الكتب القيمة ■ الحرف اليدوية تستقطب الزوار تختتم مساء اليوم فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي، الذي تنظمه وزارة الثقافة، بالتعاون مع نظيرتها السعودية، في المقر الدائم لدرب الساعي، في منطقة أم صلال، وسط تفاعل لافت من جانب الجمهور. وتبرز الفعاليات الثقافية والفنية والتراثية المتنوعة، ثراء الثقافة السعودية في مختلف مجالاتها، وذلك من خلال عروض متميزة للحرف اليدوية، وندوات أدبية،، بالإضافة إلى تجارب للطهي السعودي، ومعارض للأزياء والمخطوطات النادرة والأفلام، وعروض موسيقية ومسرحية. ويستكشف الزوار الإرث العربي والتراث الثقافي باستخدام مخطوطات رقمية وشاشات جدارية وتفاعلية، حيث يتم العرض عبر شاشات تفاعلية في معرض مخصص لعرض الكتب والمخطوطات النادرة، بالإضافة إلى الأفلام القصيرة التي تسلط الضوء على مناطق المملكة وإرثها الثقافي المتنوع، بجانب فعالية مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، والذي يقدم معرضاً لمقتنيات الخط العربي في قالب زجاجي، ومنها الأقلام المستخدمة للخط العربي، والورق المقهر، ومحبرة خيوط الحرير «الليقة». وتحظى الحرف اليدوية هذا العام بزخم خاص، مع أول مشاركة دولية لمبادرة «عام الحرف اليدوية 2025»، التي تحتفي بإرث السعودية الغني في هذا المجال، كما يسهم الحدث في تعزيز حضور السعودية الثقافي عالمياً، ضمن رؤية المملكة 2030، من خلال تعريف الجمهور القطري والزوار بموروث المملكة الفني والثقافي، وترسيخ العلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين. ومن أبرز ما يلفت انتباه الزائرين للفعاليات، مشاركة هيئة التراث عبر 10 حرفيين سعوديين يعرضون أبرز الحِرف التقليدية التي تمثل ثقافة المملكة وتراثها، بجانب فعاليات هيئة الأدب والنشر والترجمة، والتي تتنوع بين الشعر، والقصة القصيرة، وأدب الأطفال واليافعين، ومن ذلك توزيع إصدارات سلسلة «قصص من السعودية» التي تعكس الحياة اليومية السعودية بعادات سكانها وتقاليدهم. ويستقطب زائري درب الساعي، فعالية هيئة المسرح والفنون الأدائية، والتي تقدم عروضاً تقليدية، تقدم ألواناً متنوعة من العروض الأدائية، بالإضافة إلى جناح لهيئة الموسيقى، يستعرض أبرز الآلات الموسيقية التراثية في السعودية. وتفاعل الجمهور مع فعالية هيئة فنون العمارة والتصميم، والتي تقدم جناحاً تعريفياً لمبادرة ميثاق الملك سلمان العمراني؛ لإبراز الميثاق وأثره في قطاع العمارة والتصميم، ومبادرة «صُمم في السعودية» التي تبرز الابتكارات في مجال التصميم الصناعي بالمملكة، بالإضافة إلى ما تقدمه هيئة الأزياء من متاجر لعرض أبرز التصاميم، ومعرضاً للتصاميم التراثية التقليدية السعودية.
676
| 21 فبراير 2025
■ خديج الألمعي: نغماتنا التراثية تبرز إرث الأجداد ■ خالد الهويدي: «الحكواتي» يعكس عراقة الحرف اليدوية ■ الأكلات الشعبية تستقطب الزائرين.. والجاليري يستهوي أصحاب الذائقة الفنية تتواصل في مقر درب الساعي الدائم بأم صلال، فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي في دولة قطر، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي الثنائي المشترك بين قطر والسعودية. وترصد في السطور التالية تألق ثقافة المملكة، خلال فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي، والذي يستقطب جمهوراً لافتاً، يبدي تفاعله مع فقرات وفعاليات الأسبوع المختلفة، والتي تبرز بدورها عراقة الثقافة السعودية، وأصالة تراث المملكة، وتنوع فنونها الشعبية، فضلاً عن إبراز الحرف التقليدية، انطلاقاً من «عام الحرف اليدوية»، والذي تشهده المملكة على مدار العام الحالي. ومن جانبه، أبهر الفنان عايض يوسف الجمهور، بإحيائه حفلاً غنائياً على المسرح الرئيسي في درب الساعي، تفاعل معه الجمهور، في الوقت الذي تشهد فيه الفعاليات نغمات تراثية، تحمل عنوان «طروق يلتقي العالم»، وهي الفعالية التي تستهدف ربط الثقافة القديمة بالأخرى الحديثة، علاوة على تعريف جمهور درب الساعي بالتاريخ الفني السعودي. - نغمات تراثية وفي هذا السياق، يعرب الفنان خديج أحمد الألمعي، عن مدى سعادته بالمشاركة في فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي في قطر، وتعريف الجمهور بالثقافة السعودية، في إطار من التبادل الثقافي، والتعارف بين الثقافات، بالإضافة إلى تقديم نغمات تراثية، تعكس عراقة الإرث الفني السعودي.ويقول: إن هذه النغمات تبرز تقاليد وإرث الأجداد، من خلال الدمج بين الآلات الموسيقية التراثية، والأخرى الحديثة، سواء كانت آلات المزمار والسمسمية والعود، أو غيرها من آلات، ما يعكس ربط الماضي بالحاضر. وما يلفت انتباه الزائرين في أركان الفعاليات، السوق، والذي يضم مجموعة من الحرف التقليدية والمنتجات التراثية، التي تعكس جمال الهوية الثقافية السعودية، بكل ما يضمه السوق من هوية مميزة، تتمتع بتراث وثقافة غنية وعادات وتقاليد عريقة، يتسم بها التراث السعودي.كما تشهد الفعاليات ورشة بعنوان «فاصل كتاب»، وهي ورشة تفاعلية، تتناول صنع فاصل كتاب يدوي مستوحى من ثقافة الشعبين القطري والسعودي، في انعكاس واضح، لتجذر العلاقات الثقافية وعمقها بين البلدين الشقيقين. أما الأكلات الشعبية، فتحظى باهتمام كبير من زائري درب الساعي، لما تبرزه من ثقافة الأكلات الشعبية في المملكة العربية السعودية، حيث تستقطب إليها جمهوراً لافتاً. - حكايات وقصص وتبرز فعالية «الحكواتي»، ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي، بكل ما تعكس هذه الفعالية من قصص وحرف الأولين، تستقطب الزائرين للتعرف على حكايات وقصص الأولين في المملكة العربية السعودية. وفي هذا السياق، يعرب السيد خالد الهويدي، حكواتي، عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في فعالية «الحكواتي»، لإبراز ما تتسم به المملكة من حرف يدوية، من عراقة وأصالة، لاسيما وأن السعودية تعيش حالياً «عام الحرف اليدوية». - حرف يدوية ويقول الهويدي: أردنا من خلال هذه الفعالية، تعريف الزائرين بالحرف اليدوية في المملكة، وأنها ليست مجرد أدوات وزخارف، ولكنها تعكس أصالة وعراقة وإرثاً، لافتاً إلى أن الفعالية تبرز إسهامات الحرفيين قديماً، سواء كانت حرفة الخباز، أو النجار، او غيرهما، ليكونوا قدوة أمام الجيل الحالي، ليبرز بدوره حرفه، لتتوارثها الأجيال القادمة. داعياً الجميع إلى حضور فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي في درب الساعي، والمشاركة في هذه الفعاليات. كما يحتضن الجاليري في مقر درب الساعي، مجموعة مميزة من الأعمال الفنية لمبدعي المملكة العربية السعودية، والتي تستقطب إليها الجمهور من أصحاب الذائقة الفنية. ويشارك في الأسبوع الثقافي السعودي عدة هيئات وكيانات ثقافية، من أبرزها: هيئة الأدب والنشر والترجمة، وهيئة المسرح والفنون الأدائية، وهيئة التراث، وهيئة الموسيقى، وهيئة الأفلام، وهيئة فنون العمارة والتصميم، وهيئة المكتبات، وهيئة الأزياء، وهيئة فنون الطهي، إلى جانب المعهد الملكي للفنون التقليدية “ورث”، ومبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي.
820
| 20 فبراير 2025
أعلنت وزارة الثقافة عن إقامة فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي، الذي تنظمه في المقر الدائم لدرب الساعي بأم صلال، وذلك خلال الفترة من 18 إلى 21 فبراير الجاري، بالشراكة مع وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية. ويأتي الأسبوع الثقافي السعودي في إطار تعزيز التعاون الثقافي الثنائي بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية، حيث يتضمن العديد من الأنشطة التي تسلط الضوء على ثراء وتنوع الموروث الثقافي السعودي، وذلك بمشاركة نخبة من الحرفيين والمتخصصين في مجالات الفنون والتراث من المملكة. ويقدم الأسبوع الثقافي السعودي تجربة مميزة تتيح للجمهور فرصة التفاعل مع التراث السعودي الغني من خلال مجموعة من العروض اليومية المتنوعة التي تعكس جوانب من الثقافة السعودية. وتهدف هذه الفعاليات إلى تعريف الجمهور بالثقافات السعودية المختلفة، وتعزيز الحوار بين الثقافات، وتشجيع التواصل الثقافي والفني بين المبدعين من مختلف الدول، كما تسعى إلى إبراز التراث الثقافي والفني المحلي والدولي، ودعم المواهب في مختلف المجالات الإبداعية. وفي هذا السياق، قال السيد عبدالرحمن عبدالله الدليمي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة: إن الأسبوع الثقافي السعودي ليس مجرد عرض للإبداع، بل هو احتفاء بجذور ثقافية واحدة، فالثقافة القطرية والسعودية تتقاطع في مكوناتها وتقاليدها وفنونها، وهذا ما يجعل هذه الفعالية تجربة خاصة تعكس الهوية المشتركة، وتبرز مدى عمق الروابط الثقافية بين البلدين. وأضاف: نحن نؤمن بأن الثقافة هي أقوى أداة لتعزيز الروابط بين الشعوب، وهي الوسيلة الأعمق لفهم الآخر والانفتاح على جماليات تنوعه، ومن خلال الأسبوع الثقافي السعودي، نفتح نافذة على إرث غني يمتد من الفنون الشعبية إلى الإبداع الحديث، ومن الحكايات التي تناقلها الأجداد إلى التجارب الفنية المعاصرة التي تعكس روح التجدد. وأوضح أن دولة قطر والمملكة العربية السعودية تتشاركان ليس فقط في الجغرافيا، بل في الوجدان، والتقاليد، والقيم الثقافية، ونتطلع إلى أن يكون الأسبوع الثقافي السعودي فرصة لتعزيز هذا الإرث المشترك، ولإثراء المشهد الثقافي المحلي بتجربة تعكس عمق الإبداع السعودي، وترسخ مفهوم الثقافة كجسر للتواصل والتقارب بين الشعوب. ويشارك في الأسبوع الثقافي السعودي عدة هيئات وكيانات ثقافية، من أبرزها هيئة الأدب والنشر والترجمة، هيئة المسرح والفنون الأدائية، هيئة التراث، هيئة الموسيقى، هيئة الأفلام، هيئة فنون العمارة والتصميم، هيئة المكتبات، هيئة الأزياء، هيئة فنون الطهي، إلى جانب المعهد الملكي للفنون التقليدية /ورث/، ومبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، حيث تقدم جميعها الثقافة السعودية بأسلوب إبداعي يعكس ما تتميز به من غنى ثقافي وفني. ويشهد الأسبوع مشاركة مبادرة /عام الحرف اليدوية 2025/ في دولة قطر كأول مشاركة دولية لها، وذلك عبر جناح يقدم محتوى تعريفيا بالعام الثقافي، وأهمية الحرف اليدوية، ويسهم في تعزيز الوعي بها باعتبارها أحد عناصر الثقافة السعودية، إلى جانب حضور عدد من الحرفيين الذين يستعرضون مهاراتهم، ويتفاعلون مع الجمهور بشكل مباشر. وتنظم مبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي معرضا للخط العربي، يعرض مقتنياته في قوالب زجاجية، من بينها الأقلام المستخدمة للخط العربي، والورق المقهر، ومحبرة خيوط الحرير /الليقة/، إلى جانب عرض فيديو تعريفي عن المركز، واستراتيجيته، وأهدافه، وأدواره في خدمة الخط العربي.
1020
| 13 فبراير 2025
اختتمت مساء اليوم فعاليات الأسبوع الثقافي العراقي في دولة قطر، الذي نظمته وزارة الثقافة بالشراكة مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار في جمهورية العراق الشقيقة، وذلك في مقر درب الساعي بمنطقة أم صلال. ويهدف الأسبوع الثقافي العراقي إلى تعزيز التبادل الثقافي والفني بين الشعوب، والتعريف بالموروث الثقافي العراقي العريق، من خلال تجربة تجمع بين الفنون والتراث والعديد من الفعاليات الثقافية المتنوعة. وجاء ختام الفعاليات بحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، وسعادة الدكتور أحمد فكاك البدراني، وزير الثقافة والسياحة والآثار بجمهورية العراق. وشهدت الفعاليات، التي استمرت أربعة أيام، إقبالا جماهيريا، حيث توافد الزوار من مختلف الجنسيات للاستمتاع بالعروض والأنشطة المتنوعة، في إطار تعزيز التعاون الثقافي الثنائي بين قطر وجمهورية العراق. وتضمنت فعاليات الأسبوع الثقافي العراقي، مساء اليوم معروضات ومقطوعات غنائية لفن الجالغي والمربع البغدادي، ومشاركة فرق باشطابيا التراثية وفرقة الجوبي العراقي، بالإضافة إلى إقامة حفل للفرقة الوطنية للتراث الموسيقي العراقي، فضلا عن عروض الدبكة العراقية التي جمعت بين الترفيه والتراث الأصيل. وفي هذا السياق، قال سعادة الدكتور أحمد فكاك البدراني، وزير الثقافة والسياحة والآثار في جمهورية العراق: إن دولة قطر أضحت ملتقى الثقافات، حيث تقام فيها الأسابيع الثقافية للعديد من الدول، ومن بينها جمهورية العراق، التي شاركت بفعاليات ثقافية عراقية متنوعة، معربا عن سعادته باحتضان الأسبوع الثقافي العراقي في دولة قطر، وتحديدا في مقر درب الساعي الذي يعد مكانا مثاليا في تصميمه التراثي لإقامة مثل هذه الفعاليات. وأوضح سعادته أن الأسبوع الثقافي العراقي تضمن عروضا من فرق غنائية حرصت على تقديم التراث العراقي إلى جانب الحداثة هناك، بهدف إيصال الفن العراقي الراقي إلى الشعب القطري. وأكد وزير الثقافة العراقي على أهمية دور الدبلوماسية الثقافية في التقريب بين الشعوب.. معربا عن ترحيبه باستضافة بغداد الأسبوع الثقافي القطري قريبا. من جهته، قال السيد عبدالرحمن الدليمي، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة: إن الأسبوع الثقافي العراقي لم يكن مجرد أيام من العروض والفنون، بل كان جسرا من الإبداع يربط بين إرثين عريقين، ونافذة أطللنا من خلالها على عمق الثقافة العراقية وأصالتها. وأضاف لقد لمسنا شغف الجمهور وتفاعله مع الفنون والعروض التي قدمت، مما يؤكد أن الثقافة هي أقوى وسيلة للتقارب وتعزيز الحوار بين الشعوب، مشددا على أن هذه الفعاليات لا تنتهي بانتهاء أيامها، بل تمتد آثارها في الوجدان والذاكرة، وتفتح أبوابا جديدة للتعاون الثقافي. وأعرب مدير إدارة الثقافة والفنون عن شكره لوزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية على مشاركتها القيّمة، وجميع الفنانين والمبدعين الذين جعلوا من هذا الأسبوع حدثا مميزا.
450
| 10 فبراير 2025
تنظم وزارة الثقافة يوم الخميس المقبل، ولمدة أربعة أيام، فعاليات الأسبوع الثقافي العراقي، وذلك في المقر الدائم لدرب الساعي بأم صلال. ويأتي الأسبوع في إطار تعزيز التعاون الثقافي الثنائي بين دولة قطر وجمهورية العراق، حيث يتضمن العديد من الأنشطة التي تسلط الضوء على ثراء وتنوع الموروث الثقافي العراقي، بمشاركة نخبة من الحرفيين والمتخصصين في مجالات الفنون والتراث من العراق. ويقدم الأسبوع الثقافي العراقي تجربة ثقافية تتيح للجمهور فرصة التفاعل مع التراث العراقي الغني من خلال مجموعة من العروض الفنية والمسرحية اليومية، بالإضافة إلى معارض للفنون التشكيلية والحرف التقليدية. وتهدف الفعاليات إلى تعريف الجمهور بالثقافات العراقية المختلفة، وتعزيز الحوار بين الثقافات، وتشجيع التواصل الثقافي والفني بين المبدعين من مختلف الدول، وإبراز التراث الثقافي والفني المحلي والدولي. وقال السيد عبدالرحمن الدليمي، مدير إدارة الثقافة والفنون: إن الأسبوع الثقافي العراقي يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الدبلوماسية الثقافية، ويمثل فرصة لاستكشاف التنوع الثقافي والفني العراقي الذي يجمع بين التراث العريق والإبداع المعاصر. كما يعكس متانة العلاقات الثقافية بين قطر والعراق، وحرص وزارة الثقافة على تقديم فعاليات تثري المشهد الثقافي المحلي، وتفتح آفاقا جديدة للحوار الثقافي والتبادل الفني”. وأضاف: نسعى من خلال هذا الحدث إلى تقديم تجربة ثقافية متكاملة تعكس أصالة الفنون العراقية، سواء من خلال العروض الموسيقية، أو عبر المعارض التشكيلية والحرف التقليدية التي تجسد الإرث الغني للعراق.
452
| 03 فبراير 2025
تختتم غدا /الجمعة/ فعاليات الأسبوع الثقافي المصري المقامة في مقر درب الساعي الدائم بأم صلال، وسط إقبال جماهيري كبير. وأعرب سعادة السيد عمرو الشربيني سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة، في تصريحات له، عن سعادته بإقامة الأسبوع الثقافي المصري في دولة قطر، مشيرا إلى أن هذه الفعاليات تؤكد عمق العلاقات الثقافية بين البلدين. وأضاف أن الأسبوع الثقافي المصري يعد جسرا للتواصل الثقافي بين البلدين، حيث يتيح للجمهور فرصة التعرف على الثقافة المصرية الغنية والمتنوعة، ويساهم في إبراز التراث الثقافي المصري العريق، كما يتيح تبادل الأفكار والخبرات بما يثري المشهد الثقافي في كلا البلدين. وأكد سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة أن الأسبوع الثقافي المصري يحظى بدعم كبير ورعاية من قبل وزارة الثقافة القطرية، ما يؤكد على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين. وأضاف أن الأسبوع الثقافي يضم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، تشمل العروض المسرحية والمعارض الفنية والأمسيات الشعرية، التي يشارك فيها نخبة من الفنانين والمثقفين المصريين. واشتملت فعاليات اليوم على عرض أوبريت بعنوان /50 عاما على رحيل أم كلثوم/، لتسليط الضوء على الإرث الفني للفنانة الراحلة وتأثيرها على الموسيقى العربية، حيث تميزت بصوتها القوي وأدائها الفريد. كما قدمت فرقة /كورال الشرق/ عرضا موسيقيا لاقى تفاعلا كبيرا من الجمهور، بالإضافة إلى العرض الثاني لفرقة مسرح القاهرة للعرائس بعنوان /الليلة الكبيرة/، إلى جانب مسابقات للأطفال وعروض /الأراجوز/ التي أضفت أجواء من البهجة والمرح على الحضور، فضلا عن عروض التنورة وفرقة رضا للفنون الشعبية، وعروض الربابة والعود العربي التي جمعت بين الترفيه والتراث. وتضمنت فعاليات الأسبوع الثقافي المصري العديد من الأنشطة التي تسلط الضوء على التنوع الغني للموروث الثقافي المصري، مثل حرفة النقش على النحاس التي تجسد جمال هذا الفن ودقته، وصناعة الفخار التي تتوارثها الأجيال عبر التاريخ، وورش الرسم التي تمنح الأطفال فرصة التعبير عن إبداعهم، بالإضافة إلى ورشة /الحدوتة/ التي تروي للأطفال حكايات تراثية متنوعة.
1050
| 31 يناير 2025
افتتح سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وسعادة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المصري، مساء أمس، فعاليات الأسبوع الثقافي المصري في دولة قطر، وذلك بمقر درب الساعي الدائم في أم صلال. حضر حفل الافتتاح سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون الثقافية، وعدد من أصحاب السعادة السفراء، المعتمدين لدى الدولة، وجمع غفير من الجمهور. وقام الحضور بجولة داخل أروقة الفعاليات التي يشهدها الأسبوع، الذي يستهدف تعزيز التعاون الثقافي المشترك بين البلدين الشقيقين، فيما يتضمن الأسبوع جوانب متنوعة من التراث الثقافي المصري. - تنوع فني ومن جانبه، أشار السيد عبدالرحمن عبدالله الدليمي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، إلى أهمية التنوع الكبير الذي يشهده الأسبوع الثقافي المصري، من حرف يدوية وأزياء شعبية، علاوة على الفنون الموسيقية والتشكيلية، بجانب الأخرى الاستعراضية، واصفاً استضافة الأسبوع الثقافي المصري بأنه «يأتي ضمن برنامج الفعاليات الثقافية التي تدرجها وزارة الثقافة في إطار فعالياتها السنوية مع الدول الشقيقة والصديقة، للتعريف بثقافتها، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثقافية المشتركة معها». وقال: إن فكرة الأسابيع الثقافية، ترتكز على مشروع الدبلوماسية الثقافية الذي يدعم أواصر التعاون الثقافي بين الدول، وتشكل تقارباً ثقافياً لافتاً، وخاصة الثقافات التي تتقاطع وتتشابه مع الثقافة القطرية العريقة، مما يجعل من فكرة الأسبوع الثقافي مزيجاً من الفعاليات المتنوعة التي تعكس ثقافة البلد الضيف في دولة قطر. وشهد اليوم الأول من الأسبوع الثقافي انطلاق الفعاليات الفنية بحفل كبير أحياه الفنان محمد ثروت، بمشاركة الفرقة القومية للموسيقى العربية التابعة لدار الأوبرا المصرية، التي قدمت باقة من روائع الموسيقى العربية على المسرح الرئيسي بدرب الساعي. وانطلق الأسبوع الثقافي المصري بمعرض للحرف التراثية والتقليدية، حيث يسلط الضوء على التراث المصري المتنوع في مختلف أقاليم البلاد، ضمن الفعاليات التي تتضمن معارض للفن التشكيلي والخط العربي، علاوة على جلسات مخصصة للشباب والأطفال، وورش تطبيقية عن الفنون التراثية. - لوحات تراثية كما تضمن برنامج اليوم الأول، عروضاً للأراجوز، بالإضافة إلى عرض التنورة، وذلك وسط تفاعل جماهيري لافت، أبدوا تفاعلاً لافتاً مع الفنون المصرية، والتي صدحت بلوحات عكست جوانب فنية مصرية بارزة. كما قدم مركز الخدمة الجماعية بأخميم ورشة بعنوان «حجازة» ضمن فعاليات الأسبوع، للتعريف بحرفتي النسيج اليدوي والتطريز. وابتداءً من اليوم، سوف تنطلق الفعاليات يوميًا في تمام الساعة الثالثة عصرًا، وسط دعوة الجمهور إلى حضور هذه الفعاليات، التي تتواصل حتى يوم بعد غد. كما يقدم السوق ضمن فعاليات الأسبوع للزوار تجربة تراثية مميزة تعكس الثقافة المصرية وتنوعها. ويتضمن البرنامج أوبريت «الليلة الكبيرة» لفرقة مسرح القاهرة للعرائس، وحفلات فنية تحييها الفرقة القومية للموسيقى العربية بمشاركة الفنان محمد ثروت والمنشد محمود التهامي، بالإضافة إلى عروض أفلام كلاسيكية من السينما المصرية، وحفل لفريق كورال «روح الشرق»، إلى جانب عروض فرقة رضا للفنون الشعبية. - ندوة ثقافية كما يشمل البرنامج ندوة ثقافية بعنوان «50 عامًا على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم»، يقدمها الكاتب الصحفي محمود التميمي، وحفلًا للفنانة المصرية العالمية أميرة سليم، فيما ستختتم الفعاليات بعرض النسخة الجديدة من فيلم «المومياء» للمخرج الراحل شادي عبد السلام. وتسلط فعاليات الأسبوع الثقافي المصري في الدوحة، على التنوع الغني للموروث الثقافي المصري، وبمشاركة وفد رسمي رفيع المستوى، إضافة إلى نخبة من الحرفيين والمتخصصين في مجالات الفنون والتراث. وتعكس استضافة الدوحة للأسبوع الثقافي المصري تعريف الجمهور القطري بالثقافة المصرية، وما تشهده من تنوع، علاوة على ما تستهدفه فكرة الأسابيع الثقافية من إبراز التراث الثقافي والفني المحلي والدولي، ودعم المواهب المحلية والعالمية في المجالات الثقافية والفنية، بالإضافة إلى تعزيز الحوار بين الثقافات، وتشجيع التواصل الثقافي والفني بين المبدعين من مختلف الدول. - وزير الثقافة المصري: المشاركة تعزز التعاون مع قطر أعرب سعادة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، عن شكره لدولة قطر على استضافة هذا الحدث، مؤكدًا حرص وزارة الثقافة المصرية على دعم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في مد جسور التواصل الثقافي بين الشعوب. وقال: إن الحضور القوي لكافة الوسائط الفنية والثقافية المصرية في الدوحة يعكس مدى الاهتمام بنقل صورة متكاملة عن الإبداع المصري. وأشار إلى أن هذه المشاركة تعزز العلاقات الثقافية بين مصر وقطر.وأبدى سعادته اعتزازه بإقامة الأسبوع الثقافي المصري بالدوحة، مؤكداً أن هذه الفعالية تمثل فرصة مهمة لتعريف الجمهور القطري والمقيمين بتنوع الفنون والثقافة المصرية. وتابع: إن الأسبوع الثقافي المصري يقدم باقة متنوعة من الفعاليات التي تعكس ثراء المشهد الثقافي المصري، من الفنون التشكيلية والعروض الموسيقية إلى الأداء الحركي والمسرحي. - معارض تشكيلية يقدم الأسبوع الثقافي المصري في الدوحة تجربة ثقافية متميزة تتيح للجمهور فرصة التفاعل مع التراث المصري الغني عبر مجموعة من العروض الفنية والمسرحية اليومية، إلى جانب معارض للفنون التشكيلية والحرف التقليدية. وتأتي هذه الفعاليات في إطار تعزيز التواصل الثقافي بين قطر ومصر، وذلك بتقديم جوانب متنوعة عن الثقافة المصرية في دولة قطر.
860
| 29 يناير 2025
ينطلق يوم الثلاثاء المقبل، الأسبوع الثقافي المصري، والذي تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع نظيرتها المصرية، ويقام في درب الساعي بمنطقة أم صلال، ويتواصل حتى نهاية الشهر الجاري. ويتضمن الأسبوع عدة فعاليات ثقافية وفنية متنوعة، تبرز ثراء الثقافة المصرية، وما تزخر به من تنوع، وانفتاحها على محيطها الإقليمي والعربي. وسوف يعقب الافتتاح الرسمي للأسبوع، حفل للفرقة القومية للموسيقى العربية، بصحبة الفنان محمد ثروت، والذي يأتي ضمن مجموعة من الفعاليات، تتضمن معرضاً للحرف التراثية، وعروضاً لفن الأراجوز. كما تتضمن الفعاليات عروضاً للفنون الشعبية المصرية، منها عروض لفرقة التنورة، وعروض أخرى لفرقة رضا للفنون الشعبية، بالإضافة إلى تقديم فقرات لعازفي العود والربابة. كما سيقام أوبريت «الليلة الكبيرة»، والذي يقدمه مسرح القاهرة للعرائس، بجانب فقرات أخرى، تقدمها فرقة كورال روح الشرق. ومن بين الفعاليات التي سيشهدها الأسبوع الثقافي المصري، عروض للفرقة القومية للموسيقى العربية، بصحبة المنشد محمد التهامي، بالإضافة إلى ندوة ثقافية عن كوكب الشرق، سيدة الغناء العربي الفنانة الراحلة أم كلثوم. كما سيتم عرض فيلم من روائع السينما المصرية، بجانب عرض فيلم «المومياء»، بالإضافة إلى حفل للفنانة أميرة سليم. وسبق أن شهدت الدوحة، في شهر أبريل عام 2010، أسبوعباً للثقافة المصرية، احتفالاً باختيار الدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010، وتضمن الأسبوع وقتها عدة فعاليات ثقافية وفنية، بمشاركة نخبة من المثقفين والفنانين المصريين، بجانب عرض مسرحي، ومعرض للفنون التشكيلية، وحظى بتفاعل كبير من الجمهور القطري. ويهدف الأسبوع الثقافي المصري في الدوحة، إلى تعريف الجمهور القطري بتنوع وثراء الثقافة المصرية، علاوة على دعم المواهب المحلية والعالمية في المجالات الثقافية والفنية، وإبراز التراث الثقافي والفني المحلي والدولي، وكذلك تعزيز الحوار بين الثقافات، وتشجيع التواصل الثقافي والفني بين المبدعين من مختلف الدول.
518
| 24 يناير 2025
أكد السيد معيض القحطاني، مدير مركز قطر التطوعي، التابع لوزارة الثقافة، أنه تم هذه السنة تحقيق أرقام قياسية لاستقطاب المتطوعين إلى فعاليات درب الساعي، حيث سجل قرابة 1400 متطوع للمشاركة في هذه الفعاليات. وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق إنه تم الاستقرار على 300 متطوع، وإدراج 150 متطوعا في قائمة الاحتياط، وتم تدريب وتأهيل المتطوعين الذين تم اختيارهم للقيام بواجبهم التطوعي في هذه الفعاليات، علاوة على غيرها من الفعاليات التي تقام لاحقا في درب الساعي. وأضاف أنه تم اختيار نحو 260 متطوعا من الكبار للمشاركة في هذه الفعاليات، بالاضافة إلى 40 متطوعا من الصغار، لاستقبال الزائرين عند البوابات. وأشار إلى أنه بالنسبة للمتطوعين المتخصصين فقد تم تطبيق برنامج التطوع التخصصي، ويشمل عدة مجالات، منها التطوع الطبي، وذلك في عمليات الاسعاف، ومباشرة الحالات الطارئة، وهم عبارة عن 9 أطباء وممرضين، مجهزين بشكل كامل، بالاضافة إلى التطوع الإداري، لضبط عدد ساعات المتطوعين، ومتابعة احتياجاتهم، وسيرهم، بجانب المتطوعين في المجال الاعلامي، الذين يقومون بالتغطية الاعلامية والنشر الاعلامي لفعاليات درب الساعي.وكذلك التطوع التنظيمي، والذين يتواجدون في الميدان للتنظيم. وأشار السيد معيض القحطاني إلى أن هناك العديد من التخصصات التي تم توفيرها في فعاليات درب الساعي، بالنسبة للأداء التطوعي، وفق البرامج الموضوعة من قبل إدارة المركز، لافتا إلى حرص المركز على نشر ثقافة العمل التطوعي، وحرص وزارة الثقافة على نشر هذا الوعي بين المتطوعين، لاسيما فعاليات درب الساعي، والتي تشهد إقبالا لافتا من المتطوعين، كونها فعاليات وطنية يحرص الجميع على المشاركة بالتطوع فيها.
498
| 22 ديسمبر 2024
في أجواء احتفالية مفعمة بالفخر والانتماء، نظم درب الساعي على المسرح الرئيسي حفلًا إنشاديًا وطنيًا بعنوان «في حب قطر»، ضمن فعاليات اليوم الوطني. الحفل شهد حضورًا جماهيريًا كبيرًا، حيث تضمنت فقراته عددًا من العروض الإنشادية التي عبرت عن مشاعر حب الوطن والاعتزاز بالهوية الوطنية، وتميز بتنوع فقراته الإنشادية التي جمعت بين الألحان التقليدية والمضامين الوطنية العميقة، مما ساهم في خلق أجواء فنية رائعة تُبرز أهمية اليوم الوطني كرمز للفخر والاعتزاز بالوطن. كما أتاح الحفل فرصة للحضور، للاستمتاع بتجربة ثقافية تعزز الروح الوطنية. واستطاع المنشدون بأدائهم المميز أن يجذبوا الانتباه، ليصبح الحفل واحدًا من أبرز الأنشطة التي شهدتها فعاليات درب الساعي هذا العام. من جهتهم حرص المشاركون على توجيه رسائل تحمل قيم الوحدة والتكاتف، مؤكدين أن هذه الفعاليات تمثل نافذة للتعبير عن حب قطر وتاريخها العريق ومستقبلها الواعد. بدوره أكد المنشد عمر طه في تصريحات صحفية عقب الحفل، أحد المشاركين في الحفل، أن هذه المناسبة تعد فرصة للتعبير عن مشاعر الحب والاعتزاز بالوطن، قائلاً: سعيدون جدًا بمشاركتنا في حفل الإنشاد الوطني «في حب قطر. واضاف: كنا حريصين على تقديم عروض تعكس سعادتنا وفخرنا بهذه المناسبة العظيمة والفعاليات المميزة التي تقام في درب الساعي، حيث الأجواء اليوم وطنية بامتياز، وعلى ذلك سعينا لإبراز روح الانتماء بين الحضور. وأوضح المنشد محمد عباس أن الحفل يحمل رسالة حب ووفاء لدولة قطر، مضيفًا: أهنئ دولة قطر، قيادة وشعبًا، بهذه المناسبة السعيدة. نسأل الله أن يديم الأمن والأمان على هذه البلاد المباركة. واوضح ان الحفل قد حمل طابعًا خاصًا ومختلفًا، وتمنى أن يكون محل رضا الله أولًا ثم رضا الجمهور الذي توافد للاستمتاع بالعروض الإنشادية الوطنية. وأشار الإعلامي إبراهيم النقيب، إلى أهمية هذه الفعالية في تعزيز روح الوطنية، قائلاً: الحفل شكل يوما استثنائيا للاحتفاء باليوم الوطني القطري. أسأل الله أن يحفظ بلادنا ويمنحها دوام الأمن والاستقرار. ونوه الى ان العروض الإنشادية الفنية التي تم تقديمها قد حملت في طياتها معاني الحب والاعتزاز بهذا الوطن الغالي، معربا عن سعادته كون جمهور الحفل قد استمتع بالفقرات المميزة التي عرضت على المسرح الرئيسي في درب الساعي.
388
| 22 ديسمبر 2024
سجّل درب الساعي رقماً قياسياً بحضور أكثر من 102 ألف زائر يوم أمس الأربعاء الموافق 18 ديسمبر 2024 الذي تحتفل فيه دولة قطر بيومها الوطني. وقالت وزارة الثقافة عبر حسابها بمنصة إكس اليوم الخميس إن درب الساعي سجل رقماً قياسياً جديداً بحضور 102,068 زائر يوم الأربعاء الموافق 18 ديسمبر 2024. فيديو| رقم قياسي جديد لدرب الساعي.. 102.068 زائر الأربعاء 18 ديسمبر 2024..#قطر #اليوم_الوطني #اليوم_الوطني_القطري pic.twitter.com/nXA8vKnipA — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) December 19, 2024 وتتواصل فعاليات اليوم الوطني 2024 التي تقيمها وزارة الثقافة في درب الساعي بمنطقة أم صلال خلال الفترة من 10 حتى 21 ديسمبر الجاري، والتي تشمل فعاليات ثقافية وتراثية وفنية متنوعة ومسابقات وعروض وورش على مدار اليوم وسط إقبال كبير من المواطنين والمقيمين من مختلف الأعمار.
612
| 19 ديسمبر 2024
اختتمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مشاركتها في فعاليات درب الساعي 2024، التي أقيمت ضمن احتفالات الدولة باليوم الوطني. وأقامت الوزارة في ختام مشاركتها، ندوة ثقافية تربوية على المسرح الرئيسي بعنوان التكافل المجتمعي، استضافت فيها فضيلة الشيخ الدكتور عبدالمعين القحطان، وذلك بالتعاون مع اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني ووزارة الثقافة. وفي افتتاح الندوة التي أشرف على تنظيمها قسم الإرشاد الديني بإدارة الدعوة والإرشاد الديني في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أوضح الدكتور يحيى النعيمي داعية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن مشاركة الوزارة بندوة تثقيفية تعزز التضامن المجتمعي، جاءت ضمن احتفالات الدولة باليوم الوطني، مستعرضا أبرز المعاني الجميلة التي تأسست عليها هذه البلاد واستمر عليها الأبناء والأحفاد، مشيرا إلى التكاتف والتعاون والتلاحم القائم بين أطياف الشعب القطري، حيث إن هذه القيمة الأصيلة في المجتمع المسلم كما بين رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في الحديث المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه، وقوله مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. ولفت الدكتور النعيمي إلى أن التكافل المجتمعي يعد ركيزة أساسية لبناء مجتمع متماسك وآمن، حيث يعمل كل فرد في المجتمع على تقديم العون والمساندة للآخرين بما يملك من مال أو جهد أو دعم معنوي، فهو مفهوم شامل يعكس تلاحم أفراد المجتمع وتعاونهم من أجل دعم بعضهم البعض، سواء في الظروف والملمات الصعبة أو في الحياة اليومية، مبينا أن هذا التكافل يتجسد في مساعدة الفقراء والمساكين ورعاية الضعفاء والمحتاجين، ولا شك أنه يساهم بشكل كبير في تعزيز الروابط الإنسانية بين أفراد المجتمع ومن ثم يسوده الأمن والأمان. وخلال الندوة، أكد الدكتور عبدالمعين القحطاني أن التكاتف المجتمعي يعد من القيم النبيلة التي حث عليها الدين الإسلامي ورغب فيه من خلال الزكاة والصدقة والإحسان والتعاون، وهو أداة فعالة لتحقيق التوازن الاجتماعي، من خلال تبادل العطاء والمساعدة بين الأفراد والجماعات، ويمثل ركيزة أساسية في بناء المجتمعات القوية والمترابطة ويسهم في تقليل الفوارق الاجتماعية والاقتصادية، ويعزز من الشعور بالمسؤولية الجماعية. كما ذكر أنه عندما يتحقق التكافل في المجتمع، ينعكس ذلك إيجابا على استقراره وتماسك أفراده، ويخلق بيئة من الحب والتضامن والتعاون بين الجميع، والتي تجعل المجتمع يعيش سعيدا في ظل الأمن والتعاضد والحب فيما بين أفراده، موضحا أن السنة النبوية حثت على صدقة التطوع بما يتيسر من المال أو الطعام، إذ أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن صدقة المسلم تكون وسيلة لتقوية الروابط المجتمعية، كما حث على الإحسان إلى الآخرين سواء في المعاملة أو في تقديم الدعم. وتطرق خلال الندوة إلى مثال واقعي عن التكافل المجتمعي المادي والمعنوي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه نموذج فريد في التراحم والتعاون بين أفراد المجتمع، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أول من أسس هذا المفهوم العظيم من خلال دعوته إلى تعزيز الروابط الاجتماعية بين المسلمين في صدر الإسلام في مجتمع المدينة المنورة ومثالا حقيقيا للتكافل، حيث كان المسلمون يتعاونون في جميع المجالات. وفي المحور الأخير للندوة، نوه الدكتور عبدالمعين القحطاني إلى أن التكافل المجتمعي يظل قيمة أساسية يجب أن نعمل جميعا على تعزيزها وتطبيقها في حياتنا اليومية، مضيفا أنه السبيل لتحقيق مجتمع متماسك ومتكافل يسوده التعاون والتراحم والأمن والأمان.
552
| 19 ديسمبر 2024
تواصلت أمس فعاليات اليوم الوطني 2024 التي تقيمها وزارة الثقافة في المقر الدائم لدرب الساعي بمنطقة أم صلال خلال الفترة من 10- 21 ديسمبر الجاري. وشهد درب الساعي أمس حضورا جماهيريا كبيرا، حيث توافدت العائلات من المواطنين والمقيمين منذ بداية انطلاق الفعاليات في الثالثة عصرا واستمرت حتى اختتام الفعاليات عند الحادية عشرة مساء، وذلك للاحتفال بفعاليات اليوم الوطني. - عراقة التراث البحري تعكس الحرف التقليدية التي ينجزها المشاركون في فعالية البحر أمام زوار درب الساعي، عراقة التراث البحري، وكل ما يتعلق به من جوانب بحرية مختلفة، وذلك وسط تفاعل لافت من جانب الجمهور. ويقول السيد عبدالرحمن عبدالله اليوسف، إنه يقوم بإنجاز الحرف المستخدمة في الغوص، والتي كان يتم استخدامها في زمن لول، لوضع المحار بداخلها، حيث كان البحارة يقومون بالغوص في أعماق البحر، لمدة تصل إلى 15 دقيقة، لاصطياد اللؤلؤ، في رحلة قد تستغرق ستة شهور تقريباً. ويتابع: إن الأجداد في زمن لوّل، كانوا يلجأون إلى هذه الطريقة للاسترزاق منها، بينما اليوم أصبحت جزءاً من التراث، الذي تعمل وزارة الثقافة على إحيائه، من خلال هذه الفعاليات في درب الساعي، وإبرازه بين أبناء الجيل الحالي، مما يجعل إقامة هذه الفعاليات من الأهمية بمكان. وبدوره، يقول السيد أحمد اليوسف، إنه يقوم بإنجاز ما يعرف بالعقدة، لتسهيل استخدامها في الغوص، لصيد اللؤلؤ، وهى الحرفة التي تحافظ على عملية الصيد ذاتها، بحيث لا يحدث خلل أثناء قيام الغواص برحلته البحرية، لصيد اللؤلؤ، لافتاً إلى حرصه على أن ينجز هذه الحرفة أمام جمهور درب الساعي، لتعريفهم بمثل هذه المهن، التي كان يمتهنها الآباء والأجداد، وبالشكل الذي يجعل رواد درب الساعي، يتعرفون على هذه المهن، وإحيائها، ضمن التراث البحري العريق. أما السيد عبدالله يوسف عبدالله، فيقول إنه ينجز حبالاً، يمكن استخدامها في العديد من المجالات، مثل الخيام، والسفن، والتي كان يستخدمها جيل لوّل، ولا يتم استخدامها حالياً، ويستخدم عوضاً عنها ما يعرف بـ «البي» أو النايلون، لاستخدامها في الحبال، بما يعطيها متانة وقوة. أما السيد حسين عبدالله، فيقول إنه ينجز شباكاً أو ما يعرف بـ «ليخ» أو «غزل»، لاستخدامها لصيد جميع أنواع الأسماك، حيث يصطادها الطُعم بسهولة، وما زالت تستخدم إلى اليوم، كون الصياد لا يستغني عنها، ويتم تصنيعها من النايلون، حتى لا يتم تحليلها نتيجة أملاح البحر، أو الزعانف، أو الأجزاء التي تتمتع بها الأسماك الحادة، غير أنه عندما يتم صيد الأسماك في هذه الشباك، فإنها لاستطيع الفكاك منها، نظراً لصلابة الشباك. - المتحف البحري يجسد تاريخ أجدادنا أكد السيد محمد السادة، صاحب المتحف البحري المشارك في فعاليات درب الساعي ضمن احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر، أن الفعالية تمثل نافذة حقيقية لتعزيز الهوية الوطنية وربط الأجيال الجديدة بتاريخ وتراث أجدادهم. وأشاد السادة بالتنظيم المميز لفعاليات درب الساعي، واعتبرها منصة مثالية لإبراز التراث القطري بشتى جوانبه الثقافية والاجتماعية. وفي حديثه عن مشاركته من خلال المتحف البحري، أوضح السادة أن المتحف يقدم للزوار رحلة استثنائية في تاريخ قطر البحري، مسلطا الضوء على حياة الأجداد التي ارتبطت بالبحر كوسيلة رزق وحياة. وأضاف: إن متحفنا البحري هو تجسيد لتاريخنا البحري العريق، حيث يضم مجموعة مميزة من الأدوات البحرية، السفن التقليدية، وشباك الصيد، التي استخدمها أجدادنا في الغوص على اللؤلؤ والصيد.
406
| 19 ديسمبر 2024
للأكلات الشعبية حضورها اللافت في فعاليات درب الساعي، على نحو ما تؤكده السيدة شمس القصابي، الباحثة في التراث الشعبي، وإحدى المهتمات بتوثيق الأكلات الشعبية، والتي تؤكد لـ الشرق حرصها على توثيق الأكلات الشعبية، تعزيزاً لثقافة الطعام، وتأكيدًا على أهمية الموروث الشعبي، وتوارثه بين الأجيال. وتقول: إنها تحرص على إبراز موروثنا الشعبي، وخاصة فيما يتعلق بالأكلات التقليدية، ومنها خبز الرقاق الذي يعد من أشهر أنواع الخبز، وهو معروف لدى أهل الخليج منذ القدم، وتقوم بإعداده بأشكال مختلفة، وبطريقة إبداعية، دون أدنى تدخل في محتوى خبز الرقاق ذاته من حيث المكونات، «وهدفي في ذلك تعريف الزائرين بأكلاتنا الشعبية، وما يزخر به موروثنا من ثراء في ثقافة الطعام، وهي ثقافة لا تزال حاضرة في أذهاننا اعتزازًا بموروثتا الشعبي، والذي تتوارثه الأجيال». وتشدد القصابي على ضرورة الحفاظ على العادات والتقاليد، والتي ما زالت قائمة، منذ زمن الأولين، وبيت العود، الذي يلعب دوراً كبيراً في تعزيز هذه العادات وتلك التقاليد. وتلفت إلى أن رحلتها مع توثيق الأكلات الشعبية بدأت منذ عام 2014، حينها فكرت في إعداد مطعم لا أقدم فيه سوى الأكلات الشعبية القطرية فقط، «وكان هذا تركيزي دائماً في هذه الأكلات، منذ نشأتي في «بيت العود»، وانطلقت بمطعمي هذا في موقع صغير للغاية في سوق واقف، إلى أن اتسع بعد ذلك، ليكون وجهة لتقديم «الريوق» للزبائن، استناداً إلى الأكلات الشعبية المحلية».
602
| 18 ديسمبر 2024
ضمن فعاليات اليوم الوطني في درب الساعي، نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ندوة بعنوان « التكافل المجتمعي «، وتحدث خلال الندوة الداعية الدكتور عبد المعين القحطاني إمام وخطيب بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وأدارها الداعية الدكتور يحيى بطي النعيمي. وأكد الدكتور عبد المعين القحطاني خلال الندوة على أن الإسلام دين شامل جاء لتنظيم شؤون الحياة كافة، وحرص على بناء مجتمع متماسك يقوم على مبادئ التعاون والتراحم، موضحا أن الإسلام وضع منظومة متكاملة من القيم والتشريعات التي تهدف إلى تحقيق التكامل المجتمعي، بحيث يصبح المجتمع وحدة متناسقة يعمل أفراده لتحقيق الخير العام للمجتمع. وأوضح القحطاني أن الإسلام اعتمد عدة مبادئ لتحقيق هذا التكافل من انطلاق الدعوة الإسلامية في المدينة المنورة فكان مبدأ الأخوة والتآخي، لتحقيق التكامل بين أفراد المجتمع، كما جسد النبي صلى الله عليه وسلم هذا المبدأ من خلال المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، مما أسهم في بناء مجتمع متماسك قائم على المحبة والتآلف. وأضاف أن من المبادئ التي اهتم بها الإسلام لتحقيق التكافل أيضا التعاون على البر والتقوى، حيث دعا إلى التعاون في كل ما يعود بالنفع على الأفراد والمجتمع، منوها بإرساء الإسلام لمبدأ التكافل الاجتماعي لضمان سد احتياجات الفقراء والمحتاجين، فقد فرض الزكاة باعتبارها ركنا من أركانه، وأمر بالصدقة والإحسان، وأكد النبي ﷺ على أهمية رعاية الفقراء والمساكين بقوله مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”. وشدد الداعية الدكتور عبد المعين القحطاني، على أن الإسلام اهتم باحترام الحقوق والواجبات والتكامل المجتمعي في الإسلام يحقق العدل واحترام حقوق الأفراد.
494
| 18 ديسمبر 2024
تواصلت أمس فعاليات اليوم الوطني 2024 التي تقيمها وزارة الثقافة في المقر الدائم لدرب الساعي بمنطقة أم صلال خلال الفترة من 10- 21 ديسمبر الجاري. وتشهد الفعاليات إقبالا كثيفا من المواطنين والمقيمين وتعيش العائلات بصحبة أبنائها أجواء وطنية استثنائية مستمتعين بالفعاليات والأنشطة والمسابقات المختلفة. ومنذ انطلاق الفعاليات وحتى اختتامها على مدار اليوم يتوافد الزوار على درب الساعي، وسط ردود أفعال إيجابية من الجميع نظير ما توفره اللجنة المنظمة من خدمات من أجل التيسير على الجمهور لحضور الفعاليات. - متحف الفريج يقدم متحف الفريج في درب الساعي بانوراما خاصة حول أجواء الفرجان في قطر قديما وطبيعتها وكذلك المهن الشعبية القديمة التي ارتبطت بكل منطقة وذلك من خلال مجسمات تظهر هذه المهن والأجواء. وقال السيد عبدالرحمن الملا صاحب متحف الفريج، سعيد بالمشاركة في درب الساعي ونقدم من خلال المجسمات المصغرة رؤية على طبيعة هذه الحياة في قطر قديما والعادات والتقاليد والحرف والمهن التي كانت في مختلف الفرجان، مشيرا إلى ان هذا المتحف يشارك به في تقديم التراث القطري وخاصة الحرف وذلك للتعريف بالتراث لدى الأجيال السابقة. وأضاف إن المتحف يتضمن مجسمات لكثير من الحرف القديمة مثل صيد السمك وصناعة ما يتعلق به من أدوات مثل القراقير والتي تصنع من سعف النخيل أو الخوص (الحطب) أو من الأسلاك المستوردة من الهند وكانت معظمها بيضاوية الشكل وهي ذات مدخل قمعي الشكل (فك) ينتهى طرفه الضيق في الداخل لمنع هروب الأسماك، الالياخ أو الغزول «الشباك الخيشومية» وكانت تصنع من الخيوط القطنية والكتانية المستوردة من الهند وافريقيا والعوامات ( الكرب، وكذلك الأثقال التي كانت توضع على الحبل السفلي من الشبكة وكانت عبارة عن قطع من الأحجار. كما يظهر المتحف صناعة السفن قديما في قطر والخليج والتي شكلت حرفة مهمة والتي كانت تعرف محليا باسم (القلافة)، حيث بدأ العمل وقتها على صناعه السفن قديما في قطر والخليج وكانت متوسطة الحجم وكانت تستخدم في صيد الأسماك والأحجام الكبيرة وكانت تستخدم في الغوص على اللؤلؤ. - مركز قطر للتصوير يتضمن جناح مركز قطر للتصوير في درب الساعي مجموعة من معارض الصور والتي تعرض وتوثق جوانب مختلفة من تاريخ وتراث دولة قطر وانجازاتها في المجالات المختلفة، كما تظهر الجانب الثقافي والموروث الشعبي للقطريين. وقام المركز بإنشاء معرض بالقرب من مسرح درب الساعي يضم مجموعة من اللقطات التي تبرز مختلف جوانب الحياة في البلاد وتصاميم الابنية ذات الطراز المعماري المميز. ويضم جناح المركز معرضا أخر يبرز عبر مجموعة من الصور جمال المباني الحديثة والتراثية وأماكن التسوق والمتنزهات والأحياء التي تحتضنها مدينة الدوحة. حيث تُعرف دولة قطر بنهوضها الكبير في السنوات الأخيرة وتحولها إلى وجهة عالمية مزدهرة تتميز بالمباني والتصاميم المعمارية الرائعة. أما معرض الحياة الفطرية فيسلط الضوء على التنوع البيولوجي الغني وجمال الطبيعة في قطر عبر مجموعة من الصور تعكس الجمال المدهش للحياة الفطرية. وتتميز دولة قطر بتنوع بيئي كبير يعيش فيه مجموعة واسعة من الحيوانات والنباتات الفريدة، ويقدم هذا المعرض صورًا استثنائية لهذه الكائنات الحية ومواطنها الطبيعية الرائعة. إلى جانب ذلك يوجد في جناح مركز قطر للتصوير معرض الطبيعة والذي يقدم مجموعة من الصور التي تتنوع فيها المناظر الطبيعية في قطر بشكل جميل ويعد فرصة للزوار لرؤية الطبيعة واكتشاف الصحاري الرملية والمسطحات الخضراء. أما معرض التراث فيسلط الضوء على تراث دولة قطر عبر الصور الفوتوغرافية، حيث يعتبر التراث القطري جزءا مهما من هوية المواطن القطري ويحتفظ هذا التراث بتاريخ وثقافة البلاد، ويعكس قيم وتقاليد الشعب القطري، ويعزز الانتماء الوطني والاعتزاز به كما يوفر فرصاً للأجيال القادمة للاستفادة من الماضي والتعرف على تاريخ قطر. وهناك معرض قطر الحضارة والتراث، حيث إن جمال الطبيعة وثراء الحياة الفطرية وتكاملها مع التطور العمراني الحديث الممتد عبر تراث الماضي والمتصل بالحاضر يخلق توليفة فنية تأخذ المصورين إلى عالم من الخيال ليوثقوا هذا التناغم الفني والفكري من خلال عدساتهم وليسحروا زوار المعرض بأجمل ما أبدعته كاميراتهم من صور بصرية تشكل معرضاً فنياً ساحراً. أما معرض التراث فيسلط الضوء على تراث دولة قطر عبر الصور الفوتوغرافية، حيث يعتبر التراث القطري جزءا مهما من هوية المواطن القطري ويحتفظ هذا التراث بتاريخ وثقافة البلاد، ويعكس قيم وتقاليد الشعب القطري، ويعزز الانتماء الوطني والاعتزاز به كما يوفر فرصاً للأجيال القادمة للاستفادة من الماضي والتعرف على تاريخ قطر. وهناك معرض قطر الحضارة والتراث، حيث إن جمال الطبيعة وثراء الحياة الفطرية وتكاملها مع التطور العمراني الحديث الممتد عبر تراث الماضي والمتصل بالحاضر.
1420
| 18 ديسمبر 2024
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة عن تمديد فعاليات درب الساعي لغاية يوم السبت الموافق 21 ديسمبر 2024م.
1272
| 16 ديسمبر 2024
■«نكهة قطرية» تسلط الضوء على هوية المطبخ المحلي ■ جناح مميز لمشروع الوعي المالي «عازم» ■ إبداعات الجاليري بوابة الزائرين لجماليات الفن القطري تواصلت أمس فعاليات اليوم الوطني 2024 التي تنظمها وزارة الثقافة في المقر الدائم لدرب الساعي بمنطقة أم صلال، والتي تستمر خلال الفترة من 10 إلى 18 ديسمبر الجاري. ومنذ انطلاقها يوم الثلاثاء الماضي، تشهد الفعاليات إقبالًا جماهيريًا واسعًا، حيث جذبت العائلات بشكل خاص، رغم برودة الطقس أمس، للاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة الوطنية والثقافية التي تلبي اهتمامات مختلف الفئات العمرية. وفي إطار هذه الفعاليات، قام سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد بن جاسم بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، بمرافقة سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي، نائب رئيس مجلس الشورى، وعدد من أعضاء المجلس، في جولة ميدانية للاطلاع على الفعاليات الوطنية والتراثية التي يقدمها درب الساعي. وقد أثنى الحضور على الجهود المبذولة لتنظيم الفعاليات، مؤكدين أهمية مثل هذه المناسبات في تعزيز الهوية الوطنية وغرس قيم التراث في نفوس الأجيال القادمة. - مسابقة «نكهة قطرية» وضمن فعاليات درب الساعي، أُقيمت مسابقة الطبخ الحي «نكهة قطرية»، التي تهدف إلى تسليط الضوء على هوية المطبخ القطري الأصيل وتعريف الجمهور بمكوناته وأطباقه التراثية، حيث تجمع هذه المسابقة بين الشغف بالطهي والإبداع في إعداد الوصفات التقليدية، مما جعلها محطة جذب كبيرة للحاضرين. بدورها قالت الشيف شيرين محمد مشرفة مسابقة »نكهة قطرية»، إن هذه المسابقة من أكبر مسابقات الطبخ الحي في قطر، كونها مسابقة مشوقة تضع مهارات وإبداعات الطهاة المشاركين تحت الاختبار، مبينة أن المسابقة تستمر للعام الثاني على التوالي في درب الساعي تزامنا مع احتفالات اليوم الوطني. وأوضحت أن المسابقة تستهدف اكتشاف المواهب الطهوية، وتشجيع المشاركين على الابتكار والإبداع في تحضير الأطباق، من خلال تقديم الفرصة للأشخاص الطموحين وعشاق المطبخ لعرض مهاراتهم في الطهي وإبراز نكهات المطبخ القطري الأصيل، وتقديم أشهى المأكولات القطرية التي تعكس التراث والتقاليد القطرية. وأضافت أن المتسابقين يتنافسون وجها لوجه، في إطار السعي إلى تعزيز التنافس بين المشاركين لتقديم أفضل ما لديهم، موضحة أن جوائز المسابقة قيمة للغاية وتأتي على النحو التالي، المركز الأول 80 ألف ريال قطري، والمركز الثاني 60 ألف ريال قطري، والمركز الثالث 40 ألف ريال قطري. وقالت مشرفة مسابقة »نكهة قطرية»، إن أكثر من 250 متسابقا قاموا بالتسجيل في المسابقة وجرى اختيار 150 منهم للمشاركة حسب الشروط المقررة، وعقب عملية الفرز أصبح عدد المشاركين 75 وبانتهاء التصفيات أصبح عدد الأشخاص المقرر مشاركتهم 24 متسابقا، ويجري تصفيتهم خلال الطبخ الحي يوميا في درب الساعي ليتأهل 4 متسابقين فقط في اليوم الوطني 18 ديسمبر. من جانبها أثنت لجنة التحكيم، التي تكونت من نخبة من الطهاة وخبراء المطبخ القطري، عائشة التميمي والشيف حسن الإبراهيم والشيف محمد رجب وشمس القصابي، على الأداء العالي للمتسابقين، وأشادوا بمستوى التنافسية القوي الذي جعل النتائج متقاربة للغاية. وأكدت لجنة التحكيم أن «نكهة قطرية» تعد فرصة لتعزيز الهوية الوطنية وإبراز التراث الثقافي والغذائي لدولة قطر. - جناح عازم فيما سجلت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة حضورها اللافت في فعاليات درب الساعي من خلال جناح مميز لمشروع الوعي المالي “عازم”، الذي يهدف إلى توعية الأسر القطرية والشباب بأهمية التخطيط المالي المسبق. وتضمن الجناح فعاليات متنوعة تسلط الضوء على مفاهيم الادخار، الاستثمار، وتجنب الاستدانة لتحقيق الاستقرار المالي. شارك مركز الإنماء الاجتماعي “نماء”، التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، في هذا الجناح، حيث حرص على تقديم أنشطة تفاعلية تُعنى بتعليم الشباب المهارات الأساسية في الإدارة المالية. وتأتي هذه المشاركة ضمن رسالة “نماء” لتأهيل جيل واعٍ ماليًا وقادر على تحقيق طموحاته في إطار رؤية قطر الوطنية 2030. من جهته قال السيد نايف الشهراني تعليقا على المشاركة: إن مشاركتنا في جناح مشروع «عازم» بدرب الساعي تعكس التزامنا بتزويد الشباب القطري بالأدوات والمعارف التي تمكنهم من اتخاذ قرارات مالية رشيدة، إيمانًا منا بأن الوعي المالي يمثل أساسًا للاستقرار والنجاح في حياتهم المستقبلية. - سوق درب الساعي ويشهد السوق الشمالي والجنوبي في درب الساعي إقبالا كثيفا من قبل الزوار ممن حرصوا على شراء المنتجات التراثية المصنعة يدويا. ويدير المحلات في السوق مجموعة كبيرة من الأيدي الماهرة في مختلف المجالات، حيث يعرض السوق العطور والألبسة التراثية والمنتجات البحرية وكذلك المقتنيات التي تربط الماضي بالحاضر واستلهام تفاصيل تراثنا الأصيل من خلال تصاميم فريدة وأشكال فنية تحظى بإقبال وإعجاب أهل قطر وزوارها من مختلف الجنسيات. ويضم السوق التراثي في درب الساعي متاجر متخصصة في تصميم الأزياء التراثية المرتبطة بالمناسبات الوطنية والأعياد، إضافة إلى منتجات السدو التقليدية، ومنتجات الخزف وغيرها من المعروضات المميزة. - إبداعات الجاليري بين جنبات درب الساعي، بكل ما يتسم به من عراقة وأصالة، تأتي منطقة الجاليري، حيث ليوان الفن، الذي تعكس أعماله مدى تطور الفن التشكيلي القطري، إذ تضم عددا كبيراً من اللوحات والرسومات الفنية المعبرة عن مواضيع مختلفة بطريقة ابتكارية وإبداعية. وتعكس الأعمال التي يضمها الجاليري إبداعات فنية، تعكس البيئة القطرية، بكل ما تجود به من نباتات، علاوة على أعمال فنية، تبرز عراقة التراث القطري الأصيل، بهدف تعريف زوار درب الساعي بهذه الجوانب التراثية المتنوعة، فضلاً عن النباتات التي تتميز بها البيئة القطرية. ومن جانبها تقول السيدة هدى السعدي، مديرة مركز الفنون البصرية، التابع لوزارة الثقافة، إن المركز يشرف على معارض ليوان الفن ضمن فعاليات احتفالات اليوم الوطني في درب الساعي، حيث يضم الليوان أربعة معارض فنية، معرضين لرواد الفن التشكيلي، وهو معرض «سكيك» للفنان التشكيلي يوسف أحمد، ومعرض «قرية الشعراء» للفنان التشكيلي علي حسن الجابر، كما كما يضم الجاليري المعرض الفني «مزلاج» ومعرض «العوسج» النسخة الثانية، ويشارك بالمعرضين مجموعة من الفنانين القطرين يقارب عددهم 45 فنانا وفنانة. - عبد الرحمن الملا صاحب المتحف لـ الشرق: متحف الفريج يستحضر عراقة تراثنا ويبرز أصالته بين أروقة درب الساعي يبدو الاهتمام الخاص بإبراز عراقة التراث القطري بكل ما يحمله من أصالة وبكل ما يبرزه من شموخ. وفي هذا الإطار، يقول السيد عبدالرحمن علي الملا، صاحب متحف الفريج، لـ الشرق: إنه حرص على المشاركة في فعاليات درب الساعي لما تمثله من أهمية كبيرة في غرس قيم التراث الأصيل في نفوس جميع أهل قطر. ويضيف أنه من هذا المنطلق يشارك في الفعاليات من خلال متحفه الخاص، الذي يحمل عنوان متحف الفريج، حيث يعرض داخله جوانب تراثية مختلفة، تؤكد عراقة التراث القطري، وتبرز أصالته. وحول كيفية الحفاظ على التراث القطري يقول إنه يمكن ذلك من خلال عرض المقتنيات القائمة في حوزة الأشخاص، أو الأخرى الموجودة في داخل الجهات والمؤسسات الرسمية بتنظيم معارض لها على غرار مشاركته مؤخرا في مهرجان كتارا للمحامل التقليدية. مؤكدا أنه يحرص على اقتناء هذه الجوانب التراثية منذ أكثر من 25 سنة.
984
| 16 ديسمبر 2024
تتواصل احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر لليوم الخامس على التوالي في درب الساعي، حيث يشهد جناح معرض المركز القطري الثقافي للصم إقبالًا كبيرًا من الزوار، سواء من المجتمع المحلي أو من المقيمين والوافدين والزوار الأجانب. المعرض، الذي يستمر حتى 18 ديسمبر الجاري، يعرض إبداعات الفتيات الصم، واللواتي قدمن لوحات وأشغالًا يدوية وتحفًا فريدة من نوعها تعكس التراث القطري الأصيل بجماله وفرادته. وقد لاقت هذه الأعمال الفنية تقديرًا واسعًا، حيث بيعت الدفعة الأولى منها خلال اليومين الثاني والثالث للمعرض. ويُظهر جناح المركز مهارة وإبداع المشاركات، اللواتي قدمن رسالة غنية بالثقافة والتراث الوطني عبر فنونهن، مما أسهم في تعزيز الوعي بدور الأشخاص الصم في المجتمع وأهمية دعم قدراتهم الإبداعية. وايضا هنالك اهتمام خاص من زوار درب الساعي الذين أبدوا إعجابهم بالجهود المبذولة لدمج الفئات المختلفة في المجتمع، في صورة تعكس روح الوحدة والتلاحم بين مختلف شرائحه. نافذة على التراث والانتماء الوطني يُعد المعرض فرصة مميزة للتعريف بتراث قطر العريق والاحتفاء بقيمها الوطنية من خلال منظور فني فريد. كما يساهم في تعزيز الانتماء وتشجيع المجتمع على دعم المواهب المحلية بمختلف أطيافها.
160
| 16 ديسمبر 2024
بين جنبات درب الساعي ضمن فعاليات اليوم الوطني 2024، بكل ما يتسم به من عراقة وأصالة، تتخذ منطقة الجاليري حيث /ليوان الفن/ مكانا متميزا، بما تضمه من عدد كبير من اللوحات والتعبيرات الفنية المعبرة عن مواضيع شتى من مدارس واتجاهات فنية مختلفة تبين مدى تطور الفن التشكيلي القطري. وتعكس الأعمال التي يضمها الجاليري إبداعات فنية، تجسد البيئة القطرية، بما تجود به من تنوع للغطاء النباتي، فضلا عن أعمال فنية أخرى تبرز عراقة التراث القطري الأصيل، وذلك من أجل تعريف زوار درب الساعي بهذه الجوانب التراثية المتنوعة، في قالب فني مميز. وفي هذا الصدد، قالت السيدة هدى السعدي، مدير مركز الفنون البصرية، التابع لوزارة الثقافة، إن المركز يشرف على معارض ليوان الفن ضمن فعاليات احتفالات اليوم الوطني للدولة في درب الساعي، حيث يضم أربعة معارض فنية: معرضين لرواد الفن التشكيلي، وهما /سكيك/ للفنان التشكيلي يوسف أحمد، و/قرية الشعراء/ للفنان التشكيلي علي حسن الجابر، فضلا عن معرضي: /مزلاج/ و/العوسج/ في نسخته الثانية. إذ يشارك في المعرضين عدد من الفنانين القطريين يناهز 45 فنانا من كلا الجنسين. وأوضحت أن معرض /مزلاج/ يضم مجموعة من الأعمال التي تعبر عن الأبواب القطرية القديمة، فيما يحاكي معرض /العوسج/ النباتات المعروفة في قطر، بينما تضم المعارض الفنية الأخرى، أعمالا فنية متنوعة، هي: فن تشكيلي، الخزف، الحفر الطباعي، ميكس ميديا، كما يشرف المركز على مجموعة من الورش الفنية والمخصصة للكبار من سن 14 وما فوق ، وورشة رسم الشخصيات الكرتونية على الباج، وورشة فن الخزف، ورشة الحفر الطباعي ، ورشة التلوين على الجبس، ورشة أبدع بتصميمك. وأشارت السعدي إلى أن المركز يقدم العديد من الورش الفنية المتنوعة للأطفال ، فيما تستمر هذه الورش من بداية انطلاق الفعالية وحتى نهايتها. ومن بين الفنانات المشاركات في جاليري درب الساعي، الفنانة التشكيلية سعيدة البدر، والتي ثمنت مبادرة وزارة الثقافة في إقامة فعاليات درب الساعي، لاسيما منطقة الجاليري، بتخصيصها لمساحه بين جنبات درب الساعي للفن التشكيلي، واهتمامها بتنمية الذائقة الفنية البصرية والثقافية لدى زوار درب الساعي، وإطلاعهم على جماليات الساحة التشكيلية المحلية.. مشيرة إلى أن ذلك يعكس دعما كبيرا للفنانين، والمشهد التشكيلي، من جميع النواحي، مما يؤدي بهم دوما إلى بذل المزيد من الجهد لإنتاج أعمال مميزة، بالشكل الذي يثري معه الساحة الفنية الثقافية القطرية.
530
| 15 ديسمبر 2024
مساحة إعلانية
نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
18790
| 25 ديسمبر 2025
تبدأ وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026 غداً، السبت، بعد الساعة الثانية...
3790
| 26 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026، اليوم السبت على بوابة معارف بموقع الوزارة....
2800
| 27 ديسمبر 2025
أعلنت وسائل إعلام مصرية، اليوم، عن انفصال الإعلامي المصري عمرو أديب عن الإعلامية لميس الحديدي، بعد زواج استمر لأكثر من 25 عامًا، في...
2574
| 25 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أنقذ رجل أمن سعودي زائراً للمسجد الحرام حاول إلقاء نفسه من أحد الأدوار العلوية للمسجد، فيما تصدر منصة التواصل الاجتماعي بالمملكة على مدار...
2416
| 26 ديسمبر 2025
أعلنت شركة نوفو نورديسك أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على دواء ببتيدها الفموي الشبيه بالغلوكاغون 1 (GLP-1) لإنقاص الوزن وعلاج السمنة لدى...
2124
| 26 ديسمبر 2025
استقطبت كأس العرب FIFA قطر 2025، التي أقيمت في الفترة من الأول إلى 18 ديسمبر الجاري، اهتماما واسع النطاق، وتميزت بتنوع وثراء الثقافة...
1824
| 25 ديسمبر 2025