رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

739

الشيخ ثاني بن عبدالله: الأنشطة الرياضية تكسب ذوي الإعاقة القدرات الحركية

31 مارس 2022 , 07:00ص
alsharq
الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني
الدوحة - الشرق

تواصل الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، تنظيم الأنشطة والبرامج التأهيلية والتدريبية والفنية والرياضية لمنتسبيها من الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث أقيم مهرجان للسباحة والألعاب المائية، بالتعاون مع أكاديمية سبارتا بمشاركة مجموعة الإعاقات النمائية والذهنية البسيطة والمتوسطة والتوحد والداون من الجنسين.

وشهد المهرجان تفاعلاً كبيراً بين الأعضاء المشاركين، من خلال السباقات التي نظمت بإشراف عدد من المدربين المختصين في تدريب الأشخاص ذوي الإعاقة على ممارسة انواع مختلفة من السباحة، وقد قامت اكاديمية سبارتا بإعداد برنامج خاص بالمهرجان، وإقامة العديد من السباقات بما يتوافق وأعمار وقدرات السباحين المشاركين في المهرجان، وشمل المهرجان سباقات السباحة الحرة، وسباق الظهر وسباق الصدر، وسباق الفراشة للمسافات (25و50 و100 متر) كل حسب قدراته ومدة التدريب، وفي ختام المهرجان قدمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة الميداليات للمتسابقين وشهادات المشاركة، وسط أجواء مليئة بالبهجة والسعادة والمرح.

وأكد سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطري لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، إن مشاركة منتسبي الجمعية في الأنشطة الرياضية وخاصة السباحة يساهم في إكسابهم الكثير من المهارات والقدرات الحركية للعضلات الكبرى والصغرى، وتعديل السلوك نحو المسارات الإيجابية الهادفة، والتكوين الجسمي المتناسق القوي، والتغلب على المشكلات النفسية، وبث روح البطولة والإقدام لدى المشاركين، وتكوين العلاقات الاجتماعية بين المتسابقين، وتنفيذ الأوامر من المدربين مما يثقل الشخصية وينمي العديد من القدرات والمهارات، وقد شهد المهرجان ظهور الكثير من المواهب من الأشخاص ذوي الإعاقة ويجري إعدادهم للمشاركة في البطولات المحلية والخارجية، مع التوصية بإقامة المزيد من المهرجانات في السباحة لما لها من فوائد إيجابية متنوعة ويستطيع الكثير من أبنائنا ذوي الإعاقة ممارستها بعد الحصول على قسط من التدريب من المختصين، لافتا إلى أن هذه الأنشطة تكسب المشاركين فيها الكثير من المهارات والمعارف مما ينمي من قدراتهم الاجتماعية والكلامية والذاتية، ويخفف على الأسرة والمحيطين ويساعد على دمجهم الاجتماعي.

وأكد أهمية دمج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، وتنمية العلاقات الودية والثقافية والاجتماعية بين الجمعية والأندية والمراكز والمؤسسات المماثلة والمهتمة بشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، وإتاحة الفرصة كاملة لذوي الإعاقة بأن يؤدوا رسالتهم في الحياة كالآخرين.

مساحة إعلانية