رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

6198

خطباء الجمعة: لا مجاملات اجتماعية على حساب عقيدة الإسلام

30 ديسمبر 2016 , 10:16م
alsharq
الدوحة - الشرق

حذّروا من ضياع الوقت وراء المغريات..

د. محمد المريخي: لا مجاملة للناس على حساب الدين والعقيدة

د. محمود عبدالعزيز: لا حرج من التعاون مع غير المسلم لإحقاق الحق

أحمد البوعينين: أي ثانية تضيع من وقت المسلم يجب أن يتحسر عليها

د. عيسى يحيى: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يمنع البلاء

شدد خطباء المساجد على عدم الجري وراء غير المسلمين ومجاملتهم على حساب العقيدة الإسلامية.. وقالوا إن ضعفاء المسلمين من يفعل ذلك.. وقال خطباء المساجد في الدوحة والمناطق الخارجية ان المسلمين مأمورون بدعوة غير المسلمين بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن.. وحث الخطباء المسلم على الاستفادة من وقته وعدم إضاعته فيما لا يفيده.

لا مجاملة في الدين

وحذر فضيلة د. محمد حسن المريخي من الشرك بالله.. وأوضح أن الله تعالى قد سخط على الشرك وأهله وحذر عباده منه ومن أسبابه وما يتعلق به وأمر بتوحيده والاعتصام والاستعانة به وسؤاله (إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار).

وقول الرسول الله صلى الله عليه وسلم "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر — ثلاثاً — الإشراك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور أو قول الزور".

واضاف خطيب مسجد عثمان بن عفان بالخور ان هناك أمورا أخرى شركية وكفرية في هذا الزمان الذي نعيشه والذي أرخى البعض حبل التقوى أو حبل التمسك بالدين الحق فتابع اليهود والنصارى واغتر وغلبته الدنيا ونفسه الأمارة بالسوء وغره طول الأمل.

وأكد د. المريخي ان توحيد الله تعالى من أعظم المنن التي يتفضل الله بها على عباده وذلك للخير العميم الذي ينزل بالعبد المؤمن الموحد في الدنيا والآخرة من مدافعة الله تعالى عن الموحدين ونصرته لهم وتوفيقهم وتيسير أرزاقهم ودفع البلاء عنهم ودحر أعدائهم، مشيرا الى قوله صلى الله عليه وسلم "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة"..

وحذر من أن يجامل الناس على حساب دينهم وعقائدهم ويستخف البعض بالتحذيرات من مشاركة غير المسلمين أعيادهم ومناسباتهم فيجالسونهم ويباركون أعيادهم ويودونهم ويفرحونهم ويركنون إلى ما عندهم من الغفلة عن الله والدار الآخرة.

الإسلام دين عدل

ومن ناحيته أكد فضيلة د. محمود عبدالعزيز ان الإسلام دين رحمة وعدل مشيرا الى ان المسلمين مأمورون بدعوة غير المسلمين بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن لافتا الى قوله تبارك وتعالى (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم).

وقال في خطبة الجمعة التي القاها اليوم بجامع المانع بالوعب انه يجب على المسلمين أن يُمَكِّنوا أي كافر من سماع كلام الله مشيرا الى قوله عز وجل (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه).

وقال إنه لا حرج من التعاون مع غير المسلمين في إحقاق الحق وإبطال الباطل ونصرة المظلوم ورد الأخطار عن البشرية كالتعاون في محاربة التلوث وسلامة البيئة ومحاصرة الأمراض الوبائية ونحو ذلك.

واوضح انه ينبغي ان يفرق المسلمون بين أنواع الكفار في المعاملة، فيسالمون من سالمهم ويحاربون من حاربهم ويجاهدون من وقف عائقا دون نشر رسالة الإسلام وتحكيمه في الأرض.

ضياع الزمن حسرة

وقال فضيلة الشيخ أحمد بن محمد البوعينين في جامع صهيب الرومي بالوكرة إن العمر الذي يملكه الانسان نعمة كبرى يحمد الله عليها وأن الحياة أمامه فرصه للنجاح.

وذكر أن الله أقسم بالزمن لما فيه من الأعاجيب ولأن الزمن جملة أصول النعم وفرصة سانحة أمام الانسان يندم من يضيعها.

وشدد على ضرورة الاستعداد لأن الدنيا ممر والآخرة مقر مسترشدا بقوله صلى الله عليه وسلم

"أغتنم خمساً قبل خمس: حياتك قبل موتك، صحتك قبل سقمك، فراغك قبل شغلك، شبابك قبل هرمك، غناك قبل فقرك".

وقال إن الحديث يشير الى أن أيام الانسان حبل ممدود لا يدري متى ينقطع فهو عرضة للضياع أو الانقطاع،وان السنوات ما هي الا شهور والشهور ما هي الا ايام والايام ما هي الا ساعات فكم بقى من عمرك.

وأوضح أن الشباب حياة والحياة شباب ضع لك بصمة في حياتك أعمل لما بعد الغد، اليوم حياة وغداً حساب.. وقال إن الشباب أخطر المراحل في حياة الانسان لأنها مرحلة القوة وليحسن الشباب في أعمالهم.

اسباب دفع البلاء

قال فضيلة د. عيسى يحيى شريف إن الله أمر بالمعروف ونهى عن المنكر وقال إنهما يمنعان البلاء

وأن كل ما هو داخل نفوس العباد يعلمه الله ولا يخفى عنه شيء وشعور الانسان بأن الله يراه ويعلم ما بداخله يمنعه عن ارتكاب المعاصي، فالمعاصي الظاهرة أمام الناس كالأمراض الظاهرة على الجسد.

واشار د. عيسى في خطبة الجمعة بمسجد علي بن ابي طالب بالوكرة ان تعظيمنا للأمر من الله حين نقوم بأداء ذلك الأمر امتثالاً للتوجيه من الله يكون بعد تعظيمنا لله الذي أمر، وتعظيمنا للنهي حين نمتثل ونحذر من الوقوع في الحرام، يكون بعد تعظيمنا لله الذي نهى، فتعظيم الأمر والنهي بعد تعظيم الآمر والناهي تبارك وتعالى، له المثل الأعلى والأسماء الحسنى، لا ند له ولا ظهير، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، ومع ذلك لا بد من ضرب المثل لتشنيف الأسماع وخطاب العقول وشد الانتباه.

مساحة إعلانية