رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

579

إطلاق مشروع لـ "متاحف " للحفاظ على روائع "الفن الإسلامي"

30 ديسمبر 2015 , 06:27م
alsharq
سمية تيشة:

أعلنت متاحف قطر، عن مشروع للحفاظ على أحد أهم روائع المجموعات الفنية التابعة لمتحف الفن الإسلامي وهي لوحة جصّ أثرية تعود لحقبة السلاجقة في إيران، وذلك بالتعاون مع "بنك أوف أمريكا ميريل لينش"..

وبموجب هذه الشراكة سيموّل "بنك أوف أمريكا"، أحد أكبر الجهات الداعمة للفن والثقافة في العالم، هذا المشروع الذي يهدف إلى الحفاظ على الفن، في حين تعد الشراكة الأولى لمتاحف قطر ومتحف الفن الإسلامي مع مؤسسة مالية كما تُعد المرة الأولى أيضًا التي يخصّص فيها تمويلًا لدعم عمل فني بعينه من مجموعة متحف الفن الإسلامي.

وتمثّل اللوحة الموجودة بمتحف الفن الإسلامي واحدة من ثلاث لوحات أثرية فقط مصنوعة من الجصّ ترجع إلى حقبة عظيمة في تاريخ الفن الإسلامي، كما أنها اللوحة الوحيدة التي قُرّرَ عرضها للجمهور بشكل دائم، وتوجد اللوحتان الأخريان حاليًا في شمال أمريكا، حيث تقبع أحدهما في مخزن متحف فيلادلفيا للفن والأخرى يقتنيها أحد جامعي الفنون، ومن ثم ستكون لوحة متحف الفن الإسلامي هي الوحيدة التي ستخضع لعملية فحص وحفظ علمي دقيق.

حفظ الفن

وحول المشروع الفني قال السيد دانيال براون، مدير متحف الفن الإسلامي بالوكالة،: "يُعد تعريف الجمهور بالبحوث الجارية بمتحف الفن الإسلامي، عبر تنظيم المعارض والمطبوعات والأنشطة التعليمية والتفسيرية، أحد أهم محاور رؤية متحف الفن الإسلامي، والآن سيتسنى لنا من خلال دعم "بنك أوف أمريكا" أن نقدم هذه اللوحة المصنوعة من الجصّ للجمهور مصحوبةً بشرح جديد تمامًا لتفاصيلها، هذا إلى جانب الكشف عن طرق ترميمها الأصلية والتاريخية".

وقال أرشد غفور، رئيس "بنك أوف أمريكا ميريل لينش" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "نفخر بدعم متحف الفن الإسلامي عبر مساعدته في حفظ هذه اللوحة التاريخية والأثرية المهمة المصنوعة من الجصّ والتي تعود لحقبة السلاجقة في إيران، فهذا العمل يقدم تعلمًا ومتعةً للأجيال القادمة، إن مشروعنا العالمي لحفظ الفن لا يقتصر هدفه فقط على حفظ الأعمال الفنية، بل تثقيف المجتمعات ومساعدتها في فهم واحترام الثقافات والتقاليد المختلفة حول العالم".

وتضم لوحة جصّ مجموعة من المشاهد التي تصوّر حياة الأمراء وتتنوع ما بين الولائم والصيد والعزف الموسيقي والاستمتاع بالطبيعة، مجسدةً الطابع الفني والثقافيّ للحضارة الفارسية، وقد نجحت بعض المعالجات الجديدة التي أجريت على اللوحة بهدف حفظها عن كشف بعض التفاصيل المجهولة في اللوحة منها شخصيات كانت غامضة نسبيًا وخضعت لمحاولات مكثّفة لاستعادتها، بالإضافة إلى التوصّل لبعض الدلائل الجديدة حول أساليب تركيب اللوحة.

مساحة إعلانية