رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

446

شروط "داعش" لإيقاف قتل العسكريين اللبنانيين المختطفين

30 ديسمبر 2014 , 06:48م
alsharq
بيروت – وكالات

نقل وسيط في قضية العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى تنظيم "داعش"، في محيط بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية، منذ أغسطس الماضي، اليوم الثلاثاء، 3 مطالب لعدم قتل أي عسكري مختطف لدى التنظيم.

وخلال مؤتمر صحفي عقده في مخيم اعتصام أهالي العسكريين في ساحة رياض الصلح، وسط العاصمة بيروت، قال الوسيط في قضية العسكريين اللبنانيين، الشيخ وسام المصري، إنه التقى، اليوم، خاطفين من "داعش"، ناقل عنهم 3 مطالب لعدم قتل أي عسكري مختطف، مشيرا إلى أنهم أخبروه أن "معركتهم ليست مع الجيش اللبناني وإنما مع حزب الله (اللبناني)".

وقال المصري إن "الخاطفين من الدولة الإسلامية (داعش)، الذين التقيت بهم (في محيط عرسال)، طالبوا بتأمين اللاجئين السوريين عبر إنشاء منطقة عازلة من وادي حميد (شمال شرق لبنان، على الحدود السورية) إلى جرد الطفيل (على الحدود اللبنانية السورية بجانب عرسال) وصولاً إلى عرسال (شرق لبنان، على الحدود مع سوريا)".

وأضاف أن "المطلب الثاني هو تأمين معدات مشفى طبي مع مستودع أدوية لعلاج المرضى"، لافتا إلى أن الثالث هو "إطلاق سراح جميع الأخوات المعتقلات من السجون اللبنانية".

وأشار المصري إلى أن "خاطفي العسكريين من الدولة الإسلامية أكدوا أن معركتهم ليست مع الجيش اللبناني، وإنما مع حزب الله"، مشيرا إلى أن "الدولة الإسلامية تعلن عن وقف قتل العسكريين طالما أن المفاوضات جارية".

وقال المصري، خلال مؤتمر صحفي عقد في 18 ديسمبر إنه التقى العسكريين التسعة المختطفين لدى "داعش"، وإنهم "بصحة جيدة باستثناء اثنين منهم".

ويعتبر الشيخ وسام المصري من الوجوه السلفية المعروفة في محيطه الشعبي وفي أوساط السلفيين في مدينة طرابلس، شمالي لبنان، وكانت تقارير تحدثت، مؤخرا، ونسبت إلى "جبهة النصرة" تكليفه من قبلها (عبر وسيط) للتفاوض في ملف العسكريين.

وكان قيادي في "جبهة النصرة" في منطقة القلمون السورية الحدودية نفى في وقت سابق لـ"الأناضول"، تفويض الجبهة للشيخ المصري أو أي وسيط آخر للتفاوض مع الحكومة اللبنانية بشأن العسكريين الأسرى لدى التنظيم، مشددا على أن الحل "بسيط" يقوم على المقايضة بين العسكريين الأسرى وسجناء إسلاميين في لبنان.

وتم اختطاف أكثر من 40 عسكريًا من الجيش وقوى الأمن الداخلي اللبناني خلال الاشتباكات التي اندلعت بين الجيش اللبناني وتنظيمي "جبهة النصرة" و"داعش"، بداية شهر أغسطس الماضي واستمرت 5 أيام، قتل خلالها ما لا يقل عن 17 من عناصر الجيش، وجرح 86 آخرون، وعدد غير محدد من المسلحين.

ولا تزال "جبهة النصرة" و"داعش" تحتجز عددا من هؤلاء العسكريين، وأعدم "داعش" اثنين من العسكريين المحتجزين ذبحاً، فيما أعدمت "النصرة" اثنين آخرين.

مساحة إعلانية