رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

259

إنطلاق المرحلة السادسة من المساعدات القطرية بلبنان

30 أغسطس 2014 , 05:25م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

انطلقت المرحلة السادسة من عملية إغاثة النازحين السوريين فى لبنان والتى يقوم عليها الديوان الاميرى القطرى ببيروت وتضمّنت توزيع السلل الغذائية الرمضانية على العائلات السورية اللاجئة فى لبنان وبخاصة محافظة عكار، ومنطقة وادي خالد بشكل أساسي وبعض مناطق الشمال إضافة الى بلدة عرسال ومنطقة البقاع الشرقي بأكمله

ويقول المشرفون على هذه العملية أن أكثر من 700 الف حصة غذائية تمّ توزيعها على دفعتين وكانت كافية لإعالة المستفيدين منها لمدة شهر كامل ووزعت هذه السلل بناء لبطاقات خاصة أعطيت مسبقاً للعائلات السورية المحتاجة وفق إحصاءات أعدّت مسبقاً من فريق العمل القطري في مختلف المناطق اللبنانية، بالتعاون والتنسيق مع هيئات المجتمع الاهلي المحلي في هذه المناطق المحدّدة" .

وقد تضمنّت السلل الغذائية القطرية 16 مكوناً غذائياً بدل الوجبات الساخنة التي وزعتها الفرق في السنوات السابقة وذلك حرصاً على إيصال هذه المساعدات الى أكبر عدد من النازحين السوريين

كما استهدفت حملة الديوان الأميري 700 ألف نازح سوري خلال شهر رمضان المبارك، وهم من الأشخاص الذين يعتبرون بأمس الحاجة الى المساعدة وباتت أسماؤهم مدرجة في لوائح ثابتة لدى فرق الديوان الأميري

* حصص غذائية متنوعة

وكانت كلّ حصة غذائية تزن 15 كيلوغراماً وتشتمل على مجموعة من المواد الغذائية التي تنوّعت بين : الأرز والسكر والملح والعدس والبرغل والحمص والفول والمعكرونة، فضلا عن الحساء والزيت والشاي والعصير والحلويات، بالإضافة الى اللحوم المعلّبة والطماطم والتمر، أي كلّ المواد الأولية التي يمكن أن تحتاجها ربّة المنزل لتحضير طعام الإفطار.

وتولّى مركزان ثابتان تابعان لفرق الديوان الأميري توزيع هذه المساعدات، المركز الأول في منطقة وادي خالد وخصّص لتوزيع المساعدات على مدن وقرى الشمال اللبناني، ومركز ثانٍ في مدينة عرسال البقاعية لتوزيع المساعدات في قرى البقاع.

وكانت الفرق القطرية تعمل بشكل مكثف ويومي لتتمكن من إنجاز العمل في الوقت المحدّد لها، فاستطاعت أن توزع مليون و400 الف حصة غذائية على حوالي 700 الف نازح سوري توزّعوا بين شرق لبنان وشماله.

وأوضحت مصادر فرق الإغاثة القطرية في هذا الإطار أن الحملة الرمضانية الرابعة التي نفذتها فرق الديوان الأميري هذا العام، تعتبر الأكثر نجاحاً وفعالية لأنها استطاعت أن تلبيّ احتياجات أكبر عدد من اللاجئين السوريين

وكشفت المصادر أن المساعدات الغذائية والطبيّة التي تقدمها قطر من بداية الثورة السورية لن تتوقف طالما أنّ هناك حاجة اليها، خاصة مع استمرار تدفق النازحين السوريين الى لبنان وارتفاع أعدادهم ممّا يحتّم التزايد في حاجاتهم واتساع رقعة مشكلاتهم نظراً لعدم قدرتهم على العمل لتأمين حاجاتهم الأساسية".

جهد طبي

من جهة اخرى استمرت الفرق القطرية فى توفير الرعاية الطبية للنازحين السوريين الى لبنان والتي لم تتوقف منذ بدء النزوح الى لبنان، وهي موزعة على مركزين ثابتين في الشمال والبقاع تستقطب آلاف المرضى من النازحين من الأطفال والنساء والعجّز والشباب، إضافة الى أشخاص يعانون من تأثيرات الحرب النفسية .

وتقول الدكتورة أميرة الصغير مديرة البرنامج الصحي في الفريق القطري ان الخدمات التى تقدمها المستوصفات الصحية القطرية التي أنشأها الفريق القطري منذ بدء الازمة السورية سواء في وادي خالد - عكار أو في زحلة - البقاع مستمرة دون انقطاع وتستهدف بشكل أساسي العائلات السورية اللاجئة الى لبنان.

مساحة إعلانية