رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مفتي لبنان: قطر لم تتأخر يوماً في مد يد المساعدة

اتفاقيتان بين الهلال الأحمر القطري ودار الفتوى في لبنان لإغاثة النازحين وقّعت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان اتفاقية تعاون مع مؤسّسة هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية "دار الفتوى" في الجمهورية اللبنانية، وذلك لتنفيذ مشاريع للنازحين السوريين في لبنان، كما وقّع الجانبان اتفاقية مشاريع إغاثية وطبية تنفذ خلال السنة الحالية. وجرى حفل توقيع الاتفاقيتين في دار الفتوى في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم، بحضور مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ورئيس عمدة مؤسّسة هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية في دار الفتوى في لبنان الحاج رياض عيتاني، ورئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان عمر قاطرجي وأعضاء البعثة وفعاليات. وتخلّل الحفل كلمة للمفتي دريان، قال فيها: "في هذه الصبحية المباركة تم توقيع اتفاقية تعاون وإطار تعاون بين الهلال الأحمر القطري وهيئة الإغاثة في دار الفتوى، من ضمن بنودها أن يتم التعاون من أجل إغاثة النازحين السوريين وإقامة بعض المشاريع الاغاثية والانمائية والصحية لهم. نحن نبارك هذه الاتفاقية بين المؤسستين العريقتين". وأضاف: "دولة قطر لم تتأخر يوما في مد يد المساعدة ليس فقط للنازحين السوريين وانما ايضا للبنانيين على شتى المجالات والصعد". وتابع: "نتأمل خيرا من هذه الاتفاقية التي ستكون مصدر خير إن شاء الله في مجال الإغاثة والصحة للنازحين السوريين وأيضا للبنانيين. وطبعا دولة قطر أياديها البيضاء كبيرة وكثيرة على لبنان. نحن لا يسعنا إلا أن نقول شكرا دولة قطر على كل المساهمات والمساعدات السابقة وايضا نحن بانتظار الكثير من المساعدات من دولة قطر ومن جمعية الهلال الأحمر القطري". بدوره تمنى رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان أن "تكون هذه الاتفاقية باكورة مشاريع مع دار الفتوى، وهي اتفاقية اطارية عريضة، وعلى هامشها كان هناك مشروع لتسخين المياه عبر استخدام الطاقة البديلة ولا سيما الطاقة الشمسية، وذلك لخدمة النازحين السوريين". وأكد أن "هناك حزمة من المشاريع تتم دراستها إن كان في القطاع الصحي أو الاغاثي أو الأمن الغذائي".

562

| 25 أبريل 2016

محليات alsharq
إنطلاق المرحلة السادسة من المساعدات القطرية بلبنان

انطلقت المرحلة السادسة من عملية إغاثة النازحين السوريين فى لبنان والتى يقوم عليها الديوان الاميرى القطرى ببيروت وتضمّنت توزيع السلل الغذائية الرمضانية على العائلات السورية اللاجئة فى لبنان وبخاصة محافظة عكار، ومنطقة وادي خالد بشكل أساسي وبعض مناطق الشمال إضافة الى بلدة عرسال ومنطقة البقاع الشرقي بأكمله ويقول المشرفون على هذه العملية أن أكثر من 700 الف حصة غذائية تمّ توزيعها على دفعتين وكانت كافية لإعالة المستفيدين منها لمدة شهر كامل ووزعت هذه السلل بناء لبطاقات خاصة أعطيت مسبقاً للعائلات السورية المحتاجة وفق إحصاءات أعدّت مسبقاً من فريق العمل القطري في مختلف المناطق اللبنانية، بالتعاون والتنسيق مع هيئات المجتمع الاهلي المحلي في هذه المناطق المحدّدة" . وقد تضمنّت السلل الغذائية القطرية 16 مكوناً غذائياً بدل الوجبات الساخنة التي وزعتها الفرق في السنوات السابقة وذلك حرصاً على إيصال هذه المساعدات الى أكبر عدد من النازحين السوريين كما استهدفت حملة الديوان الأميري 700 ألف نازح سوري خلال شهر رمضان المبارك، وهم من الأشخاص الذين يعتبرون بأمس الحاجة الى المساعدة وباتت أسماؤهم مدرجة في لوائح ثابتة لدى فرق الديوان الأميري * حصص غذائية متنوعة وكانت كلّ حصة غذائية تزن 15 كيلوغراماً وتشتمل على مجموعة من المواد الغذائية التي تنوّعت بين : الأرز والسكر والملح والعدس والبرغل والحمص والفول والمعكرونة، فضلا عن الحساء والزيت والشاي والعصير والحلويات، بالإضافة الى اللحوم المعلّبة والطماطم والتمر، أي كلّ المواد الأولية التي يمكن أن تحتاجها ربّة المنزل لتحضير طعام الإفطار. وتولّى مركزان ثابتان تابعان لفرق الديوان الأميري توزيع هذه المساعدات، المركز الأول في منطقة وادي خالد وخصّص لتوزيع المساعدات على مدن وقرى الشمال اللبناني، ومركز ثانٍ في مدينة عرسال البقاعية لتوزيع المساعدات في قرى البقاع. وكانت الفرق القطرية تعمل بشكل مكثف ويومي لتتمكن من إنجاز العمل في الوقت المحدّد لها، فاستطاعت أن توزع مليون و400 الف حصة غذائية على حوالي 700 الف نازح سوري توزّعوا بين شرق لبنان وشماله. وأوضحت مصادر فرق الإغاثة القطرية في هذا الإطار أن الحملة الرمضانية الرابعة التي نفذتها فرق الديوان الأميري هذا العام، تعتبر الأكثر نجاحاً وفعالية لأنها استطاعت أن تلبيّ احتياجات أكبر عدد من اللاجئين السوريين وكشفت المصادر أن المساعدات الغذائية والطبيّة التي تقدمها قطر من بداية الثورة السورية لن تتوقف طالما أنّ هناك حاجة اليها، خاصة مع استمرار تدفق النازحين السوريين الى لبنان وارتفاع أعدادهم ممّا يحتّم التزايد في حاجاتهم واتساع رقعة مشكلاتهم نظراً لعدم قدرتهم على العمل لتأمين حاجاتهم الأساسية". جهد طبي من جهة اخرى استمرت الفرق القطرية فى توفير الرعاية الطبية للنازحين السوريين الى لبنان والتي لم تتوقف منذ بدء النزوح الى لبنان، وهي موزعة على مركزين ثابتين في الشمال والبقاع تستقطب آلاف المرضى من النازحين من الأطفال والنساء والعجّز والشباب، إضافة الى أشخاص يعانون من تأثيرات الحرب النفسية . وتقول الدكتورة أميرة الصغير مديرة البرنامج الصحي في الفريق القطري ان الخدمات التى تقدمها المستوصفات الصحية القطرية التي أنشأها الفريق القطري منذ بدء الازمة السورية سواء في وادي خالد - عكار أو في زحلة - البقاع مستمرة دون انقطاع وتستهدف بشكل أساسي العائلات السورية اللاجئة الى لبنان.

259

| 30 أغسطس 2014