رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

514

لبنان يترقب الضربة الإسرائيلية بحذر وقلق

30 يوليو 2024 , 07:00ص
alsharq
❖ بيروت - حسين عبدالكريم

تستمر حالة الترقب والقلق من الضربة الإسرائيلية التي اعلن مسؤولون إسرائيليون عزمهم على تنفيذها. وتضاعف القلق مع إلغاء عدد من الشركات الأوروبية رحلاتها الى لبنان وتوجيه عدد من السفارات دعوات لرعاياها لمغادرة لبنان فورا مما رجح كفة التوقعات بتصعيد عسكري كبير. ومع موازاة أجواء التوتر العسكري نشطت الحكومة اللبنانية على خط الاتصالات الدبلوماسية لمنع تعرض لبنان الى حرب خطيرة قد تشعل المنطقة بأكملها. حيث واصل رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي اتصالاته الدبلوماسية المكثفة بعد التهديدات الاسرائيلية الاخيرة للبنان.

وتلقى في هذا الاطار اتصالا من وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي الذي «جدد دعوة جميع الاطراف الى ضبط النفس منعا للتصعيد». كما دعا «الى حل النزاعات سلميا وعبر تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة».

وكذلك اجرى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري سلسلة اتصالات مع مسؤولين بريطانيين واوربيين لمنع تدهور الأوضاع.

   دعوات للمغادرة

وعلى صعيد السفارات نصحت السفارة الأمريكية في بيروت، رعاياها الذين لم يغادروا لبنان بالاستعداد للبقاء في أماكن وجودهم لفترة طويلة. ونشرت السفارة مقطع فيديو لمساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون القنصلية، رينا بيتر، اعتبرت فيه أن «لبنان صديق للولايات المتحدة وأنا سعيدة لزيارته للمرة الأولى».

المتحدث باسم الحكومة الألمانية، دعا «كل الأطراف خصوصاً إيران إلى منع التصعيد بعد هجوم الجولان». وقال: «ننصح رعايا ألمانيا بمغادرة لبنان بشكل عاجل». وزير الخارجية الإيطالي حثّ رعايا بلاده على مغادرة لبنان أيضاً بينما أشار نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، إلى أنه تحدث مع نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، ونظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وأكد أنه «من الممكن وقف دوامة العنف في الشرق الأوسط، والحكومة ملتزمة السلام والاستقرار أيضا من خلال الوحدة الإيطالية في مهمة التدخل التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل) والتي طلبت حمايتها». وقال: «إنني تحدثت مع وزيري خارجية لبنان وإسرائيل «لتجنب حرب جديدة»، مشددا على أن «التزام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 أمر بالغ الأهمية». أما السفارة السعودية في بيروت فقد جددت تذكير مواطنيها بالتقيّد بقرار منع السفر إلى لبنان.

   الأوضاع الميدانية

على الصعيد الميداني في لبنان مع الترقّب لضربة إسرائيلية على لبنان، شنّت مسيّرة إسرائيلية، في وقت مبكر صباح امس، غارتَين استهدفتا سيّارة ودراجة نارية، تباعاً، على الطريق بين بلدتي شقرا وميس الجبل. في السياق، أفاد الدفاع المدني في الجنوب عن سقوط شهيدين نعاهما حزب الله وهما عباس محمد سلامي «زين العابدين» مواليد عام 1991 عباس فادي حجازي «عباس الحر» مواليد عام 1995 من بلدة مجدل سلم و3 جرحى بينهم طفل، في القصف على محيط بلدة شقرا.

وأجرى الجيش الإسرائيلي عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه بلدة كفركلا من مرابضه في مستعمرة المطلة. وكان الطيران الحربي والمسيّر أغار على بلدة مركبا بعد منتصف الليل، مستهدفاً منزلاً من دون وقوع إصابات، وعلى بلدة رب ثلاثين فجراً قرب حسينية البلدة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضاً عن اعتراض طائرة مسيّرة عبرت من لبنان باتجاه منطقة الجليل الغربي، حيث سبق ذلك غارات شنّتها مقاتلات إسرائيلية على مواقع لحزب الله في جنوب لبنان، بينما استهدفت مسيّرة إسرائيلية مركبة بين ميس الجبل وشقرا. ودوت صافرات الإنذار عدة مرات في عدة بلدات إسرائيلية حدودية، لتحذر من إطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية ومسيرات، وكذلك لتنذر من سقوط شظايا الصواريخ الاعتراضية.

   أيّام قتالية

وتوقف المراقبون باهتمام عند ما ذكرته، صحيفة يديعوت أحرونوت التي قالت إن «الردّ على حزب الله سيكون محدوداً لكنّه ذو مغزى». ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول إسرائيلي قوله: «نريد إيذاء حزب الله، لكننا لا نسعى إلى حرب إقليمية شاملة، وأن إسرائيل تتأهّب لاحتمال اندلاع قتال لبضعة أيام بعد هجوم الجولان».

وقد حذّر مسؤولون أمريكيون نظراءهم الإسرائيليين من الانخراط في حرب واسعة مع حزب الله، وأعرب مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن وموفده الخاص إلى الشرق الأوسط آموس هوكشتاين عن قلقه من أن تهاجم «إسرائيل» العاصمة اللبنانية بيروت، بحجّة الحادث في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتلّ. معلّق الشؤون السياسية باراك رافيد، في موقع «والا»، ذكر ذلك نقلًا عن مسؤول إسرائيلي أشار إلى أن موقف هوكشتاين جاء خلال اتصال هاتفي بوزير الحرب يوآف غالانت.

ولفت المسؤول الإسرائيلي إلى أن هوكشتاين أكد لغالانت أن لـ «إسرائيل» الحق في «الدفاع» عن النفس، لكن عليها فعل ذلك بطريقة لا تؤدي إلى تصعيد أكبر، ولا تلحق الضرر بالمدنيين. ولفت المسؤول الإسرائيلي أيضًا إلى أن هوكشتاين أخبر غالانت أنه إذا هاجمت «إسرائيل» بيروت؛ قد يخرج الوضع عن السيطرة. بالموازاة، تحدّث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفيًا مع رئيس وزراء العدو بنامين نتنياهو، وقال إن بلاده ملزمة بالعمل لمنع التصعيد بين «إسرائيل» ولبنان، بحسب بيان صادر عن قصر الإليزيه.

اقرأ المزيد

alsharq  العثور على حطام الطائرة التركية على الحدود الجورجية الأذربيجانية

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم، العثور على حطام طائرة الشحن التي سقطت على الحدود الجورجية الأذربيجانية. وقالت الوزارة،... اقرأ المزيد

84

| 11 نوفمبر 2025

alsharq مباحثات عربية - أممية عن الأوضاع في قطاع غزة 

بحث أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم، مع كل من رامز الأكبروف نائب المنسق الخاص... اقرأ المزيد

42

| 11 نوفمبر 2025

alsharq الرئيس السوري يؤكد أهمية زيارته للولايات المتحدة

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن زيارته للولايات المتحدة تأتي بعد فترة من العزلة التي عاشتها سوريا، مبينا... اقرأ المزيد

50

| 11 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية