رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

5597

حزن بوسائل التواصل بعد تشفير قناتي ج وبراعم

30 مارس 2016 , 06:42م
alsharq
سامر محجوب

تصاعدت بشدة الحملة الإعلامية الكبيرة التي واجه بها ناشطوا مواقع التواصل الاجتماعي الخبر الذي أشار إلى أن قنوات بي ان سبورت ستقوم بتشفير قناتي براعم وقناة ج للأطفال، وادخالهما ضمن باقة القنوات المشفرة لديها، ووصف الكثيرون القرار بالخاطئ، مطالبين بضرورة الإبقاء على هاتين القناتين بشكل مفتوح، وذلك لفائدة الاجيال القادمة التي تواجه حملات مستهدفة من عدد كبير من قنوات الاطفال المسمومة بالبرامج البعيدة عن الاخلاق الكريمة.

وطالب الناشطون بضرورة منح الأطفال الفرصة للاستفادة من البرامج التربوية المميزة، التي تقدمها القناتان خاصة قناة ج التي اصبحت احد اهم القنوات التي يتابعها اطفال العالم العربي، والقناة الاولى للمهاجرين العرب في اوروبا وامريكا، مشيدين بالبرامج المميزة، والقيم الأخلاقية السمحة التي تقوم القناتان بإيصالهما لأطفالنا.

وقال احد النشطاء: كنت أتصفح موقع تويتر، وتفاجأت بخبر ان قنوات بي ان سبورت، سوف تضم قنوات ج وبراعم الى قنواتها، وأنها سوف تصبح مشفرة من بداية أبريل، وبصراحة صدمني هذا الخبر وخصوصا أن أطفالي وكثيراً من الأطفال متعلقون بهذه القناة، وهناك الكثير من الأطفال في أنحاء الوطن العربي، وأبناء العرب المغتربين في أنحاء العالم، يتابعونها فهي تعتبر الافضل من بين قنوات الأطفال، فكثير من قنوات الأطفال تدس السم في العسل لأطفالنا، بينما الكثير من الأطفال يتعلمون الكثير من الكلمات العربية الفصيحة من خلال متابعتهم لهذه القناة، بالاضافة الى برامجها المفيدة والهادفة، ولهذا نتمنى على القائمين على شبكة الجزيرة، أن يبقوا على قناة براعم وج متاحة لاطفال العرب، وخصوصا الفقراء منهم، وتكون هذه هدية من قطر الخير الى أطفال العرب، ومن يحب لغة الضاد.. فتشفيرها يعني اننا نقوم بتشفير أحلام اطفالنا.

وقال آخر: خبر محزن بما أنها قنوات هادفة ومفيدة، هذا استثمار في ألسنة وعقول وآداب جيل، لا يقدر بمال، ويجب عدم ربطها بباقة قنوات رياضية، فلا علاقة بينهم، إلا إن كان هناك خيار: الاشتراك في قناتي براعم وجيم فقط، لمن شاء.

ووصف آخر قناة ج بأنها القناة الأجمل!! وقال: هي من أجمل القنوات على الإطلاق، واكثرها شعبية للصغار والكبار، ولا أخفيكم سراً أنني من متابعيها في كثير من الاوقات على الاقل لتصويب ابني الصغير، وهي المحببة لدينا لكثرة البرامج الدينية الرائعة، وفي رمضان هي الأجمل والأفضل التي لا ترى فيها أي شيء يخدش الحياء، مطمئناً على كل البرامج التي بها 100 %..

وماذا يحصل الآن؟ لن يتم إيقافها بل تشفيرها، ويعني تعمل اشتراكا، وهذه ليست مشكلة لدي ولا عند البعض، ولكن للبعض الآخر هي مشكلة كبيرة فعلا، ومكلفة لميزانية المعيشة.. والملايين من عشاقها حول العالم، هل فكرتم يا أصحاب القرار، في الدول المسلمة الفقيرة ومسابقة القرآن الكريم التي ذاع صيتها في كل المعمورة؟ هل فكرتم بعشاق ومتابعي المسابقة الفقراء في جزر القمر وإفريقيا وغيرهم من المتسابقين، والمشاهدين، المتحمسين؟ هل يا ترى لديهم القدرة على الاشتراك؟ اجعلوها صدقة.

مساحة إعلانية