رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تعرف.. ماذا قال مدير "ج" و"براعم" عن تشفيرهما؟

الهديفي: تشفير تلفزيون "ج" و"براعم" يساعدنا على شراء أحدث البرامج والأفلام استمرار البث إلى أوروبا لمدة شهرين أو أكثر دون تشفير تلفزيون "ج" حق إنجازات باهرة على كافة الأصعدة وكعادته منذ السنة الأولى لانطلاق البث يقوم "تلفزيون ج" بتغطية خاصة واستثنائية احتفالًا بالذكرى الثالثة لانطلاقته، وجاء احتفال هذا العام مليئًا بالفقرات المتنوعة وذلك عبر بث استغرق 3 ساعات على الهواء مباشرةً مع المذيعين حسن الملا ومرة خميس اللذين استضافا مقدمي برامج "تلفزيون ج" وتحدثوا عن برامجهم وكواليسها وفقراتها المتميزة التي رسخت في وجدان المشاهدين وأثرت في المذيعين والضيوف إضافة إلى الحوارات واللقاءات الحصرية التي عرضت طوال العام الثالث على شاشة تلفزيون "ج". شارك في البرنامج مذيعو تلفزيون "ج" من خلال برامجهم وهي: شاشتك ونون واقرأ وارتق وتيجان النور وج - جواب وغيرها وتحدثوا عن العام الصارم لتلفزيون "ج" الذي كُلل بالنجاح والتوفيق. وتمت استضافة السيد سعد صالح الهديفي المدير العام التنفيذي بالوكالة مدير قنوات تلفزيون "ج" وقناة براعم، والذي أعلن أن تلفزيون "ج" سينضم إلى مجموعة beIN الإعلامية مطلع إبريل القادم، موضحًا أن تشفير القناة يساعد على شراء أحدث البرامج والأفلام تلبية لرغبة المشاهدين التي نقرأها كل يوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ولفت إلى أن تشفير تلفزيون "ج" وقناة براعم أوروبا لن يكون مطلع إبريل وذلك لمنح متابعي القناة فرصة تتراوح ما بين شهرين إلى ٤ ليتسنى لهم الاشتراك لاحقا حسب الخدمة المتاحة، مؤكدًا على أن تلفزيون "ج" ملتزم بتقديم مادة علمية للأطفال من خلال موقع تعلم الذي يقدم خدمة متكاملة. ودعا إلى الاستفادة من موقع تعلم، "وعلى من يبحث عن تعلم اللغة العربية الفصحى المعاصرة فإننا نطمئنه بأننا بصدد تطوير الموقع لكي يناسب الفئة المستهدفة تربويًا وتعليميًا وسنوفر خدمة تعليمية حديثة تُقدم للمجتمع العربي بأسره". وقال الهديفي "نحن قناة الأطفال ربما الوحيدة التي حرصت على تقديم مبادرة لتعليم اللاجئين والأطفال العرب وموقعنا معتمد رسميًا في الأمم المتحدة ولقد وقعنا مذكرة تفاهم أخيرًا مع هيئة الأونروا وبعض وزارات التعليم في الدول العربية". وتابع: إنه "لا يعقل في زمن المنافسة ألا نبث لأحبابنا الأطفال مواد وبرامج قوية لأننا لا نستطيع شراء الأنسب لهم لذلك هم سيساعدوننا في اختيار الأفضل وأحدث الإنتاجات، وأن انضمام تلفزيون "ج" وقناة براعم إلى مجموعة beIN الإعلامية يعزز مكانة القناة ويدعم مشاريعها التنموية ونحن نخطط لبرامج مسابقات جماهيرية وتفاعلية عربية مثل كأس "ج". ومن ضمن الإنجازات التي حققها تلفزيون "ج" في العام المنصرم تدشين مسلسل الرسوم المتحركة "بدر" في مدينة كان الفرنسية والتي تدور أحداثه حول طفل شجاع عاش في مدينة الدانة إحدى مدن الخليج العربي في حقبة ماضية، تبدأ رحلة بدر المليئة بالمغامرات منذ لحظة بحثه عن والده الذي فُقد في ظروف غامضة أثناء رحلة الغوص ويتخللها العديد من المغامرات، إلى غيرها من الإنجازات. ودائما يواكب تلفزيون "ج" الجديد في عالم التكنولوجيا وتأكيدًا لذلك فقد تم إنشاء تطبيق مجاني خاص لبطولة كأس "ج" للهواتف الذكية وللأجهزة اللوحية مستخدمًا نظام الآي أو إس والأندرويد وجوجل بلاي، وهو تطبيقٌ شامل لبطولة كأس "ج" يتميز بتفاصيله الكثيرة التي تهم عشاق كرة القدم، بما يحتويه من أحداث خاصة بالمباريات. بالإضافة إلى تطبيق آخر وهو لعبة "مغامرات عنبر" التي تتيح للطفل اختيار إحدى الشخصيات المحببة إليه لخوض مغامرة مسلية بتجميع أكبر عدد من النقود، والانتقال بين عشر دول من المغرب إلى عمان. ويحرص تلفزيون "ج" دائمًا على تقديم محتوى هادف ومتنوع من خلال البرامج والحملات والفعاليات المختلفة، ليمكن جيل المستقبل من اكتساب معارف وثقافات عديدة بأسلوب هادف ومسلٍّ يناسب عقل الطفل ويجعله قادرًا على مواكبة كافة التطورات التي تحدث حوله. ووجّه الهديفي أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني لتبنيها فكرة كأس "ج" ورعايتها البطولة التي كشفت المواهب الكروية التي ستمد المنتخبات العربية بنجوم واعدين مستقبلًا. وطالب المشاهدين بتقديم فكرة برنامج تفاعلي تنافسي عالمي أو برامج تثقيفية تعليمية، "وصاحب فكرة البرنامج الفائز سيدعى لحضور الحلقة الأولى منه ومتابعة تصويره وذلك التزامًا بالمنهج الذي وضعناه في منافسات المسابقات الاجتماعية التي يعرضها تلفزيون ج".

7979

| 30 مارس 2016

تقارير وحوارات alsharq
حزن بوسائل التواصل بعد تشفير قناتي ج وبراعم

تصاعدت بشدة الحملة الإعلامية الكبيرة التي واجه بها ناشطوا مواقع التواصل الاجتماعي الخبر الذي أشار إلى أن قنوات بي ان سبورت ستقوم بتشفير قناتي براعم وقناة ج للأطفال، وادخالهما ضمن باقة القنوات المشفرة لديها، ووصف الكثيرون القرار بالخاطئ، مطالبين بضرورة الإبقاء على هاتين القناتين بشكل مفتوح، وذلك لفائدة الاجيال القادمة التي تواجه حملات مستهدفة من عدد كبير من قنوات الاطفال المسمومة بالبرامج البعيدة عن الاخلاق الكريمة. وطالب الناشطون بضرورة منح الأطفال الفرصة للاستفادة من البرامج التربوية المميزة، التي تقدمها القناتان خاصة قناة ج التي اصبحت احد اهم القنوات التي يتابعها اطفال العالم العربي، والقناة الاولى للمهاجرين العرب في اوروبا وامريكا، مشيدين بالبرامج المميزة، والقيم الأخلاقية السمحة التي تقوم القناتان بإيصالهما لأطفالنا. وقال احد النشطاء: كنت أتصفح موقع تويتر، وتفاجأت بخبر ان قنوات بي ان سبورت، سوف تضم قنوات ج وبراعم الى قنواتها، وأنها سوف تصبح مشفرة من بداية أبريل، وبصراحة صدمني هذا الخبر وخصوصا أن أطفالي وكثيراً من الأطفال متعلقون بهذه القناة، وهناك الكثير من الأطفال في أنحاء الوطن العربي، وأبناء العرب المغتربين في أنحاء العالم، يتابعونها فهي تعتبر الافضل من بين قنوات الأطفال، فكثير من قنوات الأطفال تدس السم في العسل لأطفالنا، بينما الكثير من الأطفال يتعلمون الكثير من الكلمات العربية الفصيحة من خلال متابعتهم لهذه القناة، بالاضافة الى برامجها المفيدة والهادفة، ولهذا نتمنى على القائمين على شبكة الجزيرة، أن يبقوا على قناة براعم وج متاحة لاطفال العرب، وخصوصا الفقراء منهم، وتكون هذه هدية من قطر الخير الى أطفال العرب، ومن يحب لغة الضاد.. فتشفيرها يعني اننا نقوم بتشفير أحلام اطفالنا. وقال آخر: خبر محزن بما أنها قنوات هادفة ومفيدة، هذا استثمار في ألسنة وعقول وآداب جيل، لا يقدر بمال، ويجب عدم ربطها بباقة قنوات رياضية، فلا علاقة بينهم، إلا إن كان هناك خيار: الاشتراك في قناتي براعم وجيم فقط، لمن شاء. ووصف آخر قناة ج بأنها القناة الأجمل!! وقال: هي من أجمل القنوات على الإطلاق، واكثرها شعبية للصغار والكبار، ولا أخفيكم سراً أنني من متابعيها في كثير من الاوقات على الاقل لتصويب ابني الصغير، وهي المحببة لدينا لكثرة البرامج الدينية الرائعة، وفي رمضان هي الأجمل والأفضل التي لا ترى فيها أي شيء يخدش الحياء، مطمئناً على كل البرامج التي بها 100 %.. وماذا يحصل الآن؟ لن يتم إيقافها بل تشفيرها، ويعني تعمل اشتراكا، وهذه ليست مشكلة لدي ولا عند البعض، ولكن للبعض الآخر هي مشكلة كبيرة فعلا، ومكلفة لميزانية المعيشة.. والملايين من عشاقها حول العالم، هل فكرتم يا أصحاب القرار، في الدول المسلمة الفقيرة ومسابقة القرآن الكريم التي ذاع صيتها في كل المعمورة؟ هل فكرتم بعشاق ومتابعي المسابقة الفقراء في جزر القمر وإفريقيا وغيرهم من المتسابقين، والمشاهدين، المتحمسين؟ هل يا ترى لديهم القدرة على الاشتراك؟ اجعلوها صدقة.

5597

| 30 مارس 2016

محليات alsharq
أحلام الصغار تتحطم على أعتاب تشفير تليفزيون "ج" و"براعم"

لم يكن يدور بخلد الصغار من مشاهدي تليفزيون ج، أن الذكرى الثالثة لتليفزيونهم الأشهر الذي اعتادوا مشاهدته، سيصبح عسيرًا عليهم مشاهدته في ذكرى انطلاقته. ولم يكن يدور بخلدهم أيضًا أن قناة "براعم" المفضلة لديهم ستكون أيضا عصية على مشاهدتهم لها. هذا العسر، وذاك العصيان، لم يكن من فراغ، إذ إن كلًا من تليفزيون "ج" وقناة "براعم" سيتعرضان للتشفير مطلع شهر أبريل المقبل، على نحو ما طالب به موقع تليفزيون "ج" الإليكتروني مشاهديه بالانتقال إلى مجموعة beIN، لمشاهدته وقناة "براعم" ضمن مجموعتها الأفلام، والترفيه والرياضة. وذكر الموقع لمشاهديه أنه سينتقل إلى المجموعة ذاتها الشهر المقبل، وفعلت قناة "براعم" الشيء نفسه، الأمر الذي يعني أن مشاهدي الشاشتين لن يمكنهم مشاهدتهما مجانًا، كما كانوا طوال السنوات الماضية، خاصة أن جميع قنوات المجموعة هي قنوات مشفرة. ويأتي التشفير المرتقب للشاشتين في ظل توسعة مجموعة beIN، بعد مرور 12 عاما على إنشائها، وهو ما ترافق معه إطلاقها لباقتها الترفيهية التي ضمت مجموعة مختارة من قنوات الأفلام والمنوعات، وذلك تحت شعار "كل ما تتمناه"، بما يجعلها تقدم باقة ترفيهية حصرية. ويذهب خبراء الإعلام إلى أن التشفير إذا كان مناسبًا لجمهور القنوات الرياضية، فإنه لن يكون مناسبًا لجمهور الصغار، خاصة ممن اعتادوا على مشاهدة قناة "براعم" وتليفزيون "ج"، خاصة أنه قد يكون من الصعوبة توفير آلية الاشتراك ذاتها، في ظل امتداد نسب المشاهدة إلى جمهور عريض داخل المنطقة العربية، واستهداف القناتين لتوسيع نسب مشاهدتهما لمناطق أوسع، لتشمل كل الناطقين بالضاد، من خارج الدول العربية، وذلك بالانتشار عبر مختلف المنصات الرقمية. ويفتح انضمام تليفزيون "ج" وقناة "براعم" إلى مجموعة beIN العديد من التساؤلات، التي تعذر لـ"الشرق" الحصول على إجابة عليها من قبل المسؤولين في الجانبين، سواء من قبل المجموعة أو القناتين التليفزيونيتين، بدعوى أنه غير مسموح بالتصريح للصحفيين، أو حتى إصدار بيان صحفي يرصد دقة ما يدور، بدلا من تشتيت المعلومات، أو نشر معلومات مغلوطة. ومن أبرز هذه الأسئلة، مستقبل العاملين في تليفزيون "ج" وقناة "براعم"، في ضوء ما سيجرى من إعادة هيكلة عقب الانضمام، وهل سيتم دمج إدارات أو تقليص موظفين، وما إذا كان قد تم اتخاذ القرار بناء على دراسات، أو تشكيل لجان، علاوة على أسباب عدم إشراك المشاهدين في مثل هذا القرار، الذي قد يؤثر على نسب مشاهدتهما، خاصة أن أي وسيلة إعلامية هي ملك للمشاهد بالدرجة الأولى. ووفق ما تسرب لـ"الشرق" فإنه لم يتم حتى اللحظة حسم مدى دمج إدارات، أو معرفة مستقبل العاملين في الشاشتين، غير أنه حسب مصادر أخرى مغايرة، فإنه سيتم الإبقاء على مسمى تليفزيون "ج" وقناة "براعم"، باعتبارهما من العلامات التجارية، التي اكتسبت مصداقية وثقة المشاهدين طوال السنوات الماضية.

3385

| 28 مارس 2016