رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

308

"راف" تسير حملة لإغاثة 30 ألف سوري تضرروا من الثلوج بلبنان

30 يناير 2016 , 04:16م
alsharq
الدوحة – الشرق

سيرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حملة إغاثية عاجلة لإنقاذ ومساعدة 30 ألف لاجئ سوري بلبنان تضرروا من العاصفة الثلجية الأخيرة التي ضربت منطقة الشام.

وتهدف الحملة التي رصدت لها مؤسسة "راف" 2.25 مليون ريال كمرحلة أولى، لتوفير الاحتياجات الضرورية والعاجلة من خيام، وفرش، وكساء، وسلال غذائية، وغذاء للأطفال، وأدوات ووقود للتدفئة في عدة مناطق للاجئين: بمحافظة عكار والمنية ، الضنية، وسهل البقاع وجبل لبنان، وشمال وجنوب لبنان والعاصمة بيروت.

وتحرك فريق إغاثي من راف بعد التنسيق مع المؤسسات الإغاثية بلبنان والمؤسسات الأممية، وشراء وتوفير وتجهيز مواد الإغاثة، لتقديمها بصورة عاجلة للمتضررين، والتنسيق لاستكمال المراحل الأخرى من الإغاثة بعد الانتهاء من هذه المرحلة.

ويقوم فريق إغاثة راف بتوزيع سلة غذائية ووقود تدفئة وحقائب وملابس شتوية على7000 أسرة من الأسر المستهدفة في هذه الحملة خلال هذه الأيام ،ومازال الفريق في لبنان يتابع توزيع ورصد الاحتياجات الضرورية.

وقد استعدت إدارة المشاريع الإغاثية بمؤسسة راف قبل الأزمة، وارسلت (فريق إغاثة) مختصين بتقديم الإغاثات النوعية، على أثر الأضرار التي خلفتها العاصفة الثلجية في مختلف البلدات بسهل عكار في مناطق لبنان.

وضع مأساوي

وتعيش مخيمات النازحين السوريين وضعا مأساويا حيث ضربت العواصف الخيم البلاستيكية، فهدمت المئات من خيم الإغاثة، وحوصرت المخيمات بالثلوج في مناطق البقاع، وخاصة بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية، في ظل نقص حاد بمواد التدفئة.

وأصبحت مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال معزولة تماما عن العالم، فالثلج يحاصر حوالي مائة ألف لاجئ يعيشون في درجات حرارة منخفضة لم يألفوها منذ لجوئهم إلى لبنان قبل أكثر من عامين وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود.

وتعاني المخيمات في كافة المناطق المتضررة من نقص بالأدوية خاصة أدوية الأطفال، وفي المحروقات اللازمة للتدفئة ، علاوة على الغذاء والملابس الشتوية.

وذكرت الأمم المتحدة أن 400 ألف لاجئ سوري سيكونون الأكثر تأثرا لأقسى الظروف الجوية بمنطقة البقاع المرتفعة جدا عن سطح البحر، ووجهت نداء إغاثي للمؤسسات الإنسانية بسرعة تقديم الدعم.

ولهذا تحركت مؤسسة راف على الفور ضمن خطتها في حملة " الشتاء الدافئ" ، وترحب المؤسسة بكل المساهمات التي تصلها من أهل الخير والمحسنين، للمشاركة فيه هذه الجهود المستمرة طوال العام، سواء كانت المساهمات من أفراد أو شركات، مادية أو عينية، حتى يستمر نهر الخير والعطاء من المساعدات لأشقائنا في سوريا.

مساحة إعلانية