رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

505

أصداء واسعة لخطاب صاحب السمو في مؤتمر "تونس 2020"

29 نوفمبر 2016 , 09:14م
alsharq

رجال أعمال ومشاركون يشيدون بالدعم القطري المتواصل لتونس

حضور سموه وكلمته الإفتتاحية شكلاً الحدث الرئيسي في المؤتمر

مشاركة صاحب السمو رسالة قوية لبقية الدول والجهات المانحة

شكر وتقدير لسمو الأمير على محبته للشعب التونسي

أشاد عدد كبير من رجال الأعمال التونسيين الذين إستمعوا بكل انتباه إلى الكلمة التي ألقاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر، مؤكدين أن حضور سموه يعتبر علامة فارقة وحركة تاريخية في تاريخ تونس لما تحمله من دلالات ايجابية حول مستقبل العلاقات القطرية التونسية.

كما لاحظ كافة المشاركين من رجال أعمال وإقتصاد ان المشاركة القطرية السامية في أعمال المؤتمر تعد رسالة قوية إلى مختلف الأطراف لا في العالم العربي فحسب بل في كافة أنحاء العالم لتشجيع الجهات المانحة على ضرورة دعم تونس إقتصادياً من خلال دفع رجال الأعمال لإقامة مشاريع إستثمارية بتونس تكون ذات مردودية على الطرفين.

دافع قوي

وقال السيد راضي المدب رجل أعمال وأقتصاد: "أعتقد ان خطاب صاحب السمو في المؤتمر سيكون دافعاً قوياً لبقية الدول ولبقية الجهات ذات المسؤولية الإقتصادية للقدوم إلى تونس والأستثمار بها بعد ان كان سمو الأمير تكرم بالتكفل بمصاريف تنظيم هذا المؤتمر..

والحقيقة ان دولة قطر كانت سباقة في دعم الشعب التونسي غداة قيام الثورة وكانت كعادتها سباقة ايضا بالتكفل بمصاريف هذا المؤتمر بعد ان كان سموه قد عبر منذ اشهر ابان لقائه برئيس الدولة السيد الباجي قائد السبسي بنيويورك عن حرص سموه الشخصي لدعم هذه المؤتمر من النواحي اللوجستية.

وأضاف: "كانت كلمته السامية في الجلسة الإفتتاحية حملت ما لا يعلمه عموم التونسيين من حرص سموه على دعم تونس خلال السنوات القادمة مما سيشكل دفعاً كبيراً للمسار الإقتصادي التونسي بالتوازي مع المسار السياسي الذي عرف طريقه.

وتابع يقول: "كنا نتمنى لو انه توفر لدينا فضاء اوسع للتلاقي وعقد المؤتمر حتى نستجيب لكافة طلبات المشاركة التي للأسف لم نتمكن من الإستجابة إليها، ففي كل هذه الطلبات الكثيرة تؤكد على ان تونس بعد الثورة تشكل محط أنظار العديد من الأطراف العربية والعالمية ونحن نأمل ان تعرف كل هذه النوايا الجيدة التي عبرت عنها الأطراف المشاركة طريقها إلى التنفيذ حتى نحقق ما نصبو إليه".

واضاف: "نتمنى ان يكون هذا المؤتمر بداية مرحلة جديدة لتونس في ظل الشراكات التي ستعقد مع أصدقائنا وأشقائنا العرب والأجانب بما ييسر العمل على تحقيق اهداف الثورة التونسية".

الشكر والتقدير

وقال السيد محمد فريخة نائب بالبرلمان ورجل أعمال: "لا يسعني ونحن نستمع إلى كلمة صاحب السمو الذي شرفنا بالحضور بعد أن شرفنا بالتكفل إلى جانب فرنسا وصندوق النقد الدولي بتغطية تكاليف إقامة هذا المؤتمر سوى رفع آيات الشكر والتقدير لسموه على حضوره شخصياً هذه المناسبة التي تنتظر منها تونس الكثير الكثير.

لقد تابعت ما أعلن عنه سموه وشعرت بالفرح والإرتياح لما تضمنته كلمته التي تعتبر بالنسبة إلى الشعب التونسي لفتة كريمة وحركة نبيلة من لدن سمو الأمير الذي أصر على ان يكون شريكاً فاعلاً في المؤتمر وفي تحقيق الإنتقال الإقتصادي الذي ننشده لبلادنا اليوم..

فدولة قطر الشقيقة هي الشريك العربي الأول لتونس وهي اول دولة بادرت بمد يد المساعدة لنا ابان الثورة بغض النظر عن لون الحكومات المتعاقبة بما يقيم الدليل على ان القيادة القطرية السامية انما تتوجه نحو الشعب التونسي بمختلف فئاته وتدعمه وتأخذ بيده ليعبر إلى شاطئ الأمان، ونتمنى ان تحذو بقية الدول حذو دولة قطر وتمد يد العون إلى تونس من خلال تشجيع رجال اعمالها على تنفيذ مشاريع تنموية هنا".

رسالة قوية

وقال السيد احمد الكارم مدير ببنك تونسي ورجل اقتصاد: "لا يختلف اثنان هنا عن وقوف دولة قطر الشقيقة إلى جانب الشعب التونسي، شخصيا لم اتفاجأ بالحضور القطري السامي في هذا المؤتمر الذي تشارك في تنظيمه دولة قطر التي نكن لها تقديراً خاصاً لدعمها بلادنا وتشجيعها بقية الأطراف على العمل بالمثل وأنا أعلم جيداً مقدار محبة الشعب القطري لأخيه الشعب التونسي، فجاليتنا التونسية بدولة قطر تلقى كل الدعم والتقدير والمحبة من طرف اشقائهم القطريين.

وأعتقد أن حضور صاحب السمو شخصيا الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر هو حقيقة رسالة قوية ذات معان كبيرة ومتعددة للدول العربية وللعالم الغربي بضرورة دعم تونس في مسارها الاقتصادي الصعب.

وأضاف: "صاحب السمو برهن اليوم على ان وعوده لبلادنا هي حقيقة قرارات رسمية وان حديثه عن دعم سموه لتونس وللتونسيين انما هو من الثوابت لدى القيادة القطرية الشقيقة ونحن لا يسعنا إلا ان نشيد بهذه الوقفة السامية للقيادة القطرية إلى جانب الشعب التونسي بلا إستثناء".

علاقات أخوية

وقال السيد عبدالرحمن بن عبدالله الأنصاري الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للصناعات التحويلية: "نحن مستبشرون بمستقبل العلاقات التونسية القطرية خاصة على ضوء ما اعلنه صاحب السمو حفظه الله من دعم لتونس، نحن لدينا جملة من المشاريع بصدد التنفيذ هنا في جهات مختلفة من البلاد وستكون لنا مشاريع استثمارية اخرى بإذن الله هنا.

اما فيما يتعلق بصبغة هذه المشاريع فقد كنا طلبنا من الجهات التونسية مدنا بالقطاعات التي سنستثمر فيها فطرحوا علينا قطاعات الفلاحة والسياحة وبعض الصناعات فطلبنا ان تكون هناك دراسات جدوى اقتصادية للمشاريع التي يقدمونها ونحن نود لو تقوم الأطراف التونسية بإعداد الدراسات الأولية لكل مشروع مقترح فدراسات الجدوى الاقتصادية امر مهم للغاية بالنسبة إلينا".

واضاف: "المفروض الا نكتفي بتقديم المشروع بمضمونه بل ان يتم تقديم دراسة علمية لكافة جوانب جدواه الاقتصادية، فحتى عندما يكون المردود تنمويا وجب ان تكون جدواه واضحة ومعلومة من البداية، فحتى الدول اليوم دخلت مجال الاستثمار واصبح يهمها ان تعرف الجدوى الاقتصادية لأي مشروع قبل الموافقة على تنفيذه او تمويله لقد انتهى عصر الاستثمارات القديم واليوم الريال صعب والدولار صعب والمجال الاقتصادي برمته صعب لا في تونس فحسب بل في كافة دول العالم وفي دول الخليج ايضا.

فلا يخفى على احد ان الدول البترولية تواجه اليوم مصاعب كبيرة إلا ان هذا لا يعني اننا نتملص من التزاماتنا ووعودنا.. فسمو الأمير تولى الترويج لهذا المؤتمر منذ فترة وسموه حضر بنفسه الجلسة الافتتاحية وألقى كلمة شكلت حسب كافة الحضور الحدث الرئيسي والإستراتيجي للمؤتمر، وفي هذا كله التزام قطري لمواصلة دعم تونس واهل تونس ونتمنى ان تتطور علاقاتنا الأخوية لما فيه خير الجميع".

مساحة إعلانية