منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تراهن الجزائر بقوة على نجاح القمة العربية، التي تنعقد يومي الأول والثاني من نوفمبر المقبل في دورتها العادية الحادية والثلاثين، وهو رهان يراه الجزائريون حقا مشروعا لبلدهم، الذي وظف دبلوماسيته وقدراته من أجل عقد هذه القمة والخروج بنتائج ترتقي إلى مستوى التحديات الإقليمية والعالمية.
وقد عبرت الجزائر بوضوح خلال الاجتماعات التحضيرية التي بدأت في 26 أكتوبر الجاري في الجزائر العاصمة عن تطلعاتها من القمة، عندما أكد السيد نذير العرباوي -مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة- أن بلاده تريدها "قمة عربية توافقية تنطلق من الثوابت المشتركة، وتعكس تطلعات شعوبنا التواقة إلى قدر كبير من التضامن والتآزر والتكامل، قمة تستفيد من دروس الماضي وتواجه بشكل جماعي تحديات الحاضر، وتنظر إلى المستقبل برؤية استراتيجية شاملة من أجل تعزيز الأمن والاستقرار، في ظل مد جسور التعاون البناء والإيجابي مع محيطنا الإسلامي والإفريقي".
وأضاف: "نحن في أمس الحاجة إلى مقاربة متجددة للتعامل مع جدول أعمالنا اليوم، الحافل بالقضايا والمسائل السياسية المختلفة، ومقاربة ناجعة وإيجابية تمكننا وبشكل جماعي وتوافقي من معالجة هذه القضايا، ورفع مشاريع قرارات وتوصيات وجيهة وعملية وبناءة إلى السادة وزراء الخارجية خلال اجتماعهم التحضيري للقمة العربية الواعدة".
ويرى برلمانيون وخبراء سياسيون واقتصاديون جزائريون أن التطلعات الجزائرية من القمة العربية، يكاد يجمع عليها الكثير من الجزائريين الذين يرون أن نجاح القمة أمر ملح في هذا الظرف الإقليمي والدولي من أجل توحيد الصف العربي، وحلحلة الكثير من الملفات الشائكة في المنطقة، ولعودة العرب بقوة إلى الساحة الدولية بما يحفظ مصالحهم، ويعزز دورهم في مواجهة مختلف التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية العالمية الراهنة.
وفي هذا الإطار، يقول السيد حمزة آل سيد الشيخ، عضو مجلس الأمة الجزائري /الغرفة الأولى في البرلمان/: إن تطلعات الجزائريين من هذه القمة العربية تتمثل في تجسيد القرارات والعمل بها وتحقيق الإجماع العربي.. مضيفا أن نجاح هذه القمة يمثل للجزائريين انتصارا للقضايا العادلة بحكم ما للجزائر من مواقف إنسانية راسخة.
كما يرى عضو مجلس الأمة الجزائري، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن نجاح القمة هو إضافة قوية للدبلوماسية الجزائرية القائمة على مبادئ ثابتة، والتي تقف دائما على مسافة واحدة من أطراف أي نزاع، وتدعو للحلول السلمية للنزاعات، وهو ما يتوجب تسليط الضوء عليه في هذه الدورة التي "أعتبرها الأولى من حيث الحجم والوزن، ونتوقع أن تُحقق عدة مكاسب سياسية، وحلولا للقضايا العربية".
أما الدكتور عبدالقادر بريش عضو المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الثانية للبرلمان)، فيؤكد أن الجزائريين ينتظرون قمة عربية جامعة وشاملة تستجيب لتطلعات الشعوب العربية، وتعزز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الراهنة.
ويضيف الدكتور عبدالقادر، في تصريح مماثل لـ /قنا/، أن القضية الفلسطينية دائما في قلب وعقل كل جزائري لذلك فالجزائريون يتطلعون أيضا إلى أن تكون هذه القضية على رأس سلم أولويات القادة العرب خلال قمتهم المرتقبة.
من جانبه، يشير الدكتور رضوان بوهديل، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إلى أن الجزائريين ينتظرون قمة تاريخية بتوصياتها ومخرجاتها التي تواكب الحالة الراهنة على المستويين الإقليمي والعالمي، والأهم أن تكون موحدة وجامعة لكل العرب.
كما يشير الدكتور بوهديل إلى أن الجزائر على المستوى الرسمي والشعبي تتطلع إلى توافق عربي - عربي بالدرجة الأولى، فيما لم يستبعد عودة القضية الفلسطينية إلى أعلى قائمة أولويات العرب، وتسليط الضوء على القضايا الحقيقية للأمة، وإيجاد حلول لأزمات المنطقة، بالإضافة إلى إقامة حصن منيع ضد تبعات الحرب الروسية - الأوكرانية، وتوحيد وجهات النظر حولها.
ويرى بوهديل، في تصريحه لـ /قنا/، أن نجاح القمة العربية بالجزائر هو نجاح للدبلوماسية الجزائرية، خاصة أنها راهنت كثيرا على إنجاح هذه القمة التي تأخرت بسبب تداعيات /كورونا/، وهو الأمر الذي أدى إلى تراكم للملفات والقضايا التي يتوجب طرحها في هذه الدورة للخروج بقرارات سترتبط تاريخيا بالجزائر.
وفي هذا السياق، لخص الدكتور العيد زغلامي، أستاذ الإعلام والاتصال بجامعة الجزائر، ما يتطلع إليه الجزائريون من القمة العربية في تحقيق "التزام الجزائر بإعادة لم الشمل العربي"، وتوحيد الصفوف من أجل المصير الواحد المشترك، وخلق ديناميكية جديدة لجعل جامعة الدول العربية قاطرة مؤثرة في المحافل الدولية، منوها بضرورة اغتنام هذه الفرصة، وإعادة الصدى والتواصل بين العرب لتشكيل تكتلات علمية وصناعية.
ويرى الدكتور زغلامي، في تصريح خاص لـ /قنا/، أن نجاح القمة العربية في الجزائر مرتبط بتحقيق هذه التوقعات على أرض الواقع.. كما يؤكد أن الجزائر ملتزمة أخلاقيا ودبلوماسيا بالعمل الجاد من أجل قضايا العرب والأمة العربية، باعتبارها جزءا من هذه الأمة.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية تأتي في صدارة جدول أعمال اجتماعات القمة، التي ستتم مناقشتها، بالإضافة إلى العلاقات الإفريقية - الأوروبية، والمنطقة العربية للتبادل الحر، والاقتصاد والاستثمار والتبادل التجاري.
ويضيف الدكتور زغلامي أن "هذه قمة هي قمة لم الشمل، وهكذا أرادت الجزائر أن تُسمي القمة العربية في دورتها الحادية والثلاثين التي تنعقد بداية الشهر المقبل، بعد توقف عن الانعقاد جراء جائحة كورونا".. لافتا إلى أن الجزائر وجهت دعوات إلى ضيوف شرف يتقدمهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مما يضفي أبعادا جديدة لهذه الدورة.
ويشير إلى أن الجزائر تعودت على استضافة القمم العربية في محطات فارقة، وصعبة، مثل قمة العام 1973، حيث كانت الجزائر على موعد مع القمة على أراضيها بعد حرب أكتوبر، وتجدد الأمر عام 1988 مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، وفي العام 2005 استضافت الجزائر القمة بعد وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، واغتيال رئيس الوزراء اللبناني، رفيق الحريري.. وقال: "إن جردة الحساب هذه ربما تُعطي ميزة للجزائر على أنها قادرة على بناء جسر من التفاهمات العربية".
وعلى صعيد التطلعات الاقتصادية من القمة، يقول الدكتور أمحمد حميدوش، الخبير الجزائري لدى المؤسسات الدولية، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن الجزائر تتطلع إلى خروج هذه القمة العربية بقرارات تسهم في تطوير التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين الدول العربية، وهو الرهان الذي يجب كسبه والخروج بآلية موحدة في تطوير الشأن الاقتصادي والمالي العربي.
كما يضيف الدكتور حميدوش أن الأمن الغذائي العربي، والاكتفاء الذاتي زراعيا وصناعيا، وتعزيز الاستثمارات في هذين القطاعين (الزراعي والصناعي)، مع إيجاد منافذ متنوعة لتمويل مختلف المشاريع الاستثمارية المنتجة هي موضوعات مهمة يجب حسمها في القمة لضمان مستقبل عربي واعد للأجيال للمقبلة.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
11018
| 28 ديسمبر 2025
نبّهت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء إلى الاستنزاف الخفي للكهرباء في المنازل، مشيرة إلى أنالطاقة الاحتياطية المهدرة قد يشكل من 5% إلى...
7446
| 28 ديسمبر 2025
توقع خبير الأرصاد الجوية فهد العتيبي أن تشهد الكويت في أواخر الشهر الجاري انخفاضاً في درجات الحرارة الصغرى إلى الصفر المئوي وقد تصل...
5944
| 28 ديسمبر 2025
تبدأ وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026 غداً، السبت، بعد الساعة الثانية...
4272
| 26 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
استقر الدولار اليوم دون تغير يذكر، فيما تعافى الين الياباني قليلًا بعد الانخفاض الحاد الذي سجله في نهاية الأسبوع الماضي، وسط تركيز الأسواق...
30
| 29 ديسمبر 2025
تراجعت أسعار المعادن الثمينة اليوم، متأثرة بعمليات جني الأرباح وتراجع الطلب على الملاذات الآمنة، بعدما سجلت مستويات قياسية خلال التعاملات الأخيرة. وانخفض سعر...
204
| 29 ديسمبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم: العملة الشراء البيع ------------------------------------------------------------ ريال سعودي...
112
| 29 ديسمبر 2025
كشف تقرير حديث أن قيمة الدين السيادي مُستحق السداد في الدول الخليجية نحو 244.8 مليار دولار أمريكي خلال السنوات الخميس المقبلة من 2026...
212
| 29 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




أعلنت مدينة لوسيل أن احتفالات الألعاب النارية في درب لوسيل يوم 31 ديسمير مخصصة للعائلات فقط. كما دعت إدارة المدينة من الزوار اتباع...
4264
| 28 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026، اليوم السبت على بوابة معارف بموقع الوزارة....
3900
| 27 ديسمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من رياح قوية متوقعة على بعض مناطق الساحل نهاراً، ومن رياح قوية متوقعة وأمواج عالية وأمطار رعدية على المناطق...
3196
| 28 ديسمبر 2025