اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
نقرأ في الصحف العربية الصادرة، اليوم الثلاثاء، 29 يوليو 2014: هدنة العيد تنهار.. والقصف الإسرائيلي يستعر، والعيد في العراق مؤجل إلى زمن غير معلوم، وأزمة" جديدة بين الجزائر وفرنسا.
جثث وأشلاء لضحايا العيد بغزة
تقول صحيفة الشرق الأوسط المصرية: أعاد اليوم الأول لعيد الفطر في قطاع غزة إلى الأذهان بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل 21 يوما، إذ استهدفت هجمات "مجنونة"، متنزها في مخيم الشاطئ، مما أسفر عن وقوع "مجزرة أطفال" راح ضحيتها 10 منهم.
كما قصفت إسرائيل مستشفى الشفاء الطبي، أحد أكبر وأهم مستشفيات القطاع، مما خلف قتلى وجرحى.
وردت حركة حماس وفصائل فلسطينية بقصف مدينتي أشكول وحيفا، مما أدى إلى مقتل 4 جنود إسرائيليين، تبعته عملية تسلل قرب حي الشجاعية في كيبوتس "شعار هنيجف"، قالت حماس إنها انتهت بمقتل 10 جنود.
وفي تصعيد للموقف، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تصميمه على الاستمرار في المعارك حتى تدمير جميع أنفاق حماس، قائلا إن "إسرائيل في حاجة إلى الجلد والإصرار لمواصلة الحملة على غزة"، وأن على الإسرائيليين الاستعداد لحرب طويلة.
وكان الموقف تفجر في غزة بعد ساعات قليلة من هدنة ميدانية يمكن وصفها بـ"هدنة العيد"، أو "الأمر الواقع"، عندما بدأت إسرائيل، بقصف في جباليا شمال القطاع، تسبب بمقتل الطفل سميح جنيد "4 سنوات" ومحمد أبو لوز "22 سنة"، قبل أن تقصفت الطائرات الإسرائيلية مقر العيادات الخارجية لمجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، وهو أكبر مستشفى في المدينة، ثم استهدفت متنزها في مخيم الشاطئ هرب إليه الأطفال بحثا عن ساعة فرح في العيد، مما أدى إلى مقتل 10 أطفال وجرح حوالي 50 آخرين.
وشوهد رجال غاضبون وهم يحملون أشلاء وأجزاء أطفال كانوا يلهون قبل أن يغطي لحمهم ودمهم المتنزه، ويهتفون "لا للهدنة لا للهدنة"، ويدعون للانتقام.
وأكد أيمن السحباني مدير الاستقبال في مجمع الشفاء وصول 10 قتلى من الأطفال في الغارة التي استهدفت حديقة في مخيم الشاطئ، ونفت إسرائيل قصف الشفاء أو منتزه الأطفال.
وتعهدت حركتا حماس والجهاد بالانتقام لـ"المجزرة"، وفورا سقطت قذائف هاون على تجمع للجنود الإسرائيليين في أشكول، واعترفت إسرائيل بمقتل 4 جنود وإصابة 10 آخرين. كما قصفت حماس مدينة حيفا التي تبعد نحو 150 كيلو مترا عن غزة وهو أول قصف منذ أيام طويلة.
عيد الدم والنزوح بالعراق
وتقول صحيفة الحياة اللندنية: لا عيد في العراق، الموت والتهجير وتدمير المراقد المقدسة يحاصر الجميع، ويفرض الحداد على البلاد، مثلما فرضه في أيام رمضان، و"أحكام الخليفة إبراهيم" زادته كرباً.
لا يكاد بيت عراقي يخلو، لحظة الإفطار، من دعاء الكرب، دعاء يمكن سماعه في المساجد وخلف أبواب المنازل وداخل خيام النازحين، طعم التمر منقوع بالحزن، الخوف من الغد وعلى الغد يوحد العائلات التي لا تترك الحديث في السياسة والتفجيرات والأخبار العاجلة.
رمضان العراقي كان مختلفاً تماماً، وأيام العيد مختلفة، وأسرع مثقفون إلى إعلان اعتذارهم عن تلقي التهاني.
في الموصل، حيث أعلن أبو بكر البغدادي نفسه خليفة باسم إبراهيم، وهجر مئات الآلاف من أهالي المدينة، بينهم سنة وشيعة ومسيحيون، وحيث ينعدم الوقود، كان الصائمون يفطرون على ضوء شمعة، اعتادوا ذلك منذ سنوات، لا يتوقع أحد عيداً، الجميع يتوقع عمليات عسكرية كبيرة بين فصائل مسلحة ومقاتلي البغدادي، الذي فرض أحكاماً خانقة لم يألفها الأهالي، تبدأ بفرض ختان النساء ولا تنتهي بتحديد أزيائهن وأزياء الرجال أيضاً.
نزح مليون شخص من الموصل إلى سهل نينوى وإقليم كردستان وبغداد وكربلاء، بعضهم جرب الإفطار في خيمة صغيرة عند أطراف أربيل، حيث تتجاوز درجات الحرارة الـ50.
تقول أم عصام، وهي سيدة خمسينية من حي 17 تموز : "ليس المهم أن يجد أبنائي وأحفادي ما يأكلون وقت الإفطار، وليس المهم أن يحصلوا على ملابس العيد، وبالتأكيد لن يحلموا بالذهاب إلى الملاهي، المهم أن نفهم ماذا سيجري لنا غداً، وإن كانت هذه الخيام بيتنا الجديد".
وفي الجنوب لا يختلف الحداد وإن اختلفت أسبابه، القلق يسيطر على الجميع، اثنان من أبناء محمد حسن البهادلي في كربلاء تطوعا للقتال في سامراء استجابة لفتوى المرجع الديني علي السيستاني. يقول والدهما عبر الهاتف: "اتصلت بهما، إنهما يشكوان من قلة المواد الغذائية التي يوصلها الجيش، لم يتدربا بشكل جيد على المعارك، لكنهما يقومان بواجب ديني في الدفاع عن المراقد المقدسة، نحن في المنزل لا ننام قلقاً على مصيرهما ومصير البلد، لا نستطيع الاحتفال بالعيد وسط كل هذا الدم".
سكان إقليم كردستان يشعرون بالضغط الاقتصادي، سائق سيارة الأجرة سامان محمد، قضى الأيام الأولى في رمضان يفطر في محطة تعبئة الوقود، الذي شح في الإقليم بعد إغلاق مصفاة بيجي وسيطرة المسلحين على كل الطرق التي تربط المدن ببغداد وجنوب العراق.
دخول مئات الآلاف من النازحين رفع الأسعار في إقليم كردستان، إيجارات المنازل والشقق سجلت أعلى مستوياتها، وكذلك أجور النقل، يمكن بلا جهد تمييز العرب القادمين من بغداد والموصل والأنبار ومدن أخرى، فهم يحتلون الفنادق، يصرفون كل مدخراتهم، ويبيعون حلي زوجاتهم.
بغداد قلب الحداد العراقي، فسكانها قلقون من أنباء لا تتوقف عن حرب أهلية كبيرة في أزقة المدينة، يرددون شائعات عن ساعة صفر قريبة لهذه الحرب، لا تنفع التطمينات الحكومية ولا المظاهر العسكرية في إشعارهم بالأمن، لم يتوقف المسلحون طوال رمضان عن توقع الحرب في المدينة خلال العيد.
صام العراق وأفطر على المخاوف، شاشات الفضائيات لا تتوقف عن نقل صور الموت، وصراخ السياسيين، والتوقعات الكارثية.
أزمة فرنسية جزائرية بسبب الطائرة
وتقول صحيفة الشروق الجزائرية: دخلت فرنسا، مرّة أخرى، في سباق محموم، لاختطاف ملفات من المفروض أنها "ملك مشترك" مع دول أخرى.
وفي خرجة مثيرة، استقبل الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بعض عائلات ضحايا الطائرة المحطمة في مالي، مقدّما لهم "وعودا" بنقل جثامين الضحايا من مالي إلى باريس، وهو ما "أغضب" الجزائر ودفع وزارة الخارجية إلى طلب توضيحات.
تشير أوساط مراقبة، أن فرانسوا هولاند، يُحاول ركوب مأساة الطائرة الإسبانية المؤجّرة من طرف الخطوط الجوية الجزائرية، لأهداف انتخابية، ولو بركوب الأشلاء، ولذلك فقد قدّم الرئيس الفرنسي، وعودا وعهودا لعائلات الضحايا، بعيدا عن أيّ تنسيق وتشاور، مع البلدان المعنية، ودون أن يُبلغها بهذا "القرار" الاستعراضي، وهو ما يرسم علامات استفهام وتعجّب أمام الخرجة الفرنسية.
لقد سبقت فرنسا البلدان المعنية إلى "العلبة السوداء"، وزعمت أنها هي أول من عثر على الطائرة المتحطمة، وحاولت إيهام الرأي العام الدولي، بأنها صاحبة "السبق"، في إعلان "الأخبار العاجلة" أولا بأول، في محاولة مفضوحة للسطو على المعلومات وتوجيه الرأي العام واستغلال الحادثة لأغراض أخرى.
القنوات الرسمية وغير الرسمية التي اعتمدتها فرنسا، تـُسقط هذه الأخيرة في فخّ التضارب، والتناقض هو دليل الكذب، مثلما تقول الحكمة، فقد بثت جهات فرنسية، تارة أخبارا ترجّح فرضية سوء الأحوال الجوية، وتارة أخرى لا تستبعد احتمال العملية الإرهابية، في وقت كان فيه "فرقاء مالي" يجلسون على طاولة الحوار بالجزائر، حيث وقّعوا على اتفاق وقف الاقتتال، الوساطة الناجحة التي ثمنتها كبرى الدول، وهو ما يدفع إلى التساؤل حول حقيقة وخلفيات "التسريبات" والسيناريوهات الفرنسية المتعارضة بشأن الطائرة.
لجوء الجزائر، من خلال وزارة الخارجية، إلى طلب "توضيحات" من فرنسا بشأن تصريحات هولاند، يعطي الانطباع، حسب متابعين، أن "التحقيق المزدوج" في حادثة سقوط الطائرة بمالي، فجّر "خلافات" مكتومة، بين الجهات المعنية بالطائرة والتي لها رعايا ضمن "رحلة الموت"، وقد يكون طلب التوضيحات، مؤشرا على "أزمة" جديدة بين الجزائر وباريس، نتيجة استهتار هذه الأخيرة وشروعها في "اختطاف" القضية ومحاولة "تأميمها" والتعتيم على تفاصيلها وتسريب ما يخدمها فقط من معلومات.
محاولة ضرب سمعة الجزائر من خلال التحامل على الخطوط الجوية الجزائرية التي تبقى "شركة سيّدة"، لا يُمكن فصلها برأي مراقبين، عن تطوّر الخرجات الفرنسية، التي بدأت بالإعلان عن "العثور على الطائرة"، ثم "العثور على العلبة السوداء"، وأخيرا، وليس آخرا، استقبال هولاند لبعض عائلات الضحايا وإبلاغهم بنقل الجثامين من مالي إلى فرنسا.
"القرار" الذي أعلنه هولاند، يبقى، حسب المعطيات الأولية، وحسب ردّ فعل الجزائر، موقفا انفراديا ومعزولا، لم يلجأ فيه الجانب الفرنسي إلى التشاور والتنسيق، مثلما تقتضيه الأعراف الدبلوماسية، والقوانين الدولية المسيّرة لمثل حالات سقوط الطائرة، والذي يُعطي الحقّ والصلاحية لمالي من أجل التحقيق، بمساعدة الدول الأخرى المعنية، وبينها الجزائر.
تبعا لذلك، فإن فرنسا، ما هي إلاّ "شريك" فقط من المجموعة المعنية بالتحقيق والتصريح وإعلان المعلومات، لكن الظاهر أن "تسرّع" فرنسا واندفاعها وممارستها "الوصاية"، يفتح الباب للاستغراب، في وقت يعتقد خبراء أمنيون، أن التحرّكات المريبة والمشبوهة لفرنسا بشأن الطائرة، تستند إلى مبرّر "إخفاء الحقيقة"، خاصة إذا تعلق الأمر بـ"عملية إرهابية"، حيث ستكون الضربة وخيمة بالنسبة لمصداقية "الحرب الفرنسية" بمالي "على الإرهاب"، وتداعيات مثل هذه الفرضية على كامل المنطقة التي تسيل لُعاب الأمريكيين والفرنسيين، الذين يُريدون "أفغنتها" لتسهيل وتقنين عملية التدخل فيها.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
24500
| 23 سبتمبر 2025
استقبلت وزارة المواصلات وفدًا من مملكة البحرين، قام بزيارة تجريبية إلى ميناء الرويس، وذلك في إطار مشروع الربط البحري بين البلدين. وأوضحت وزارة...
8292
| 22 سبتمبر 2025
أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
5448
| 24 سبتمبر 2025
قضت محكمة الجنايات في الكويت، بإعدام الخادمة الفلبينية المتهمة بقتل طفل مخدومها الرضيع بأن وضعته داخل الغسالة، وذلك بعد ثبوت تقرير الطب النفسي...
3378
| 24 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته خلال الأسبوع الجاري، منخفضا بواقع 349.30 نقطة، أي ما يعادل نسبة 3.09 في المئة، ليصل إلى مستوى 10958...
40
| 25 سبتمبر 2025
دعت الصين اليوم، الولايات المتحدة الأمريكية إلى اتخاذ إجراءات إيجابية، وإلغاء التعريفات الجمركية التي وصفتها بـغير المعقولة وتهيئة الظروف لتوسيع التجارة الثنائية. وفي...
36
| 25 سبتمبر 2025
أبرم جهاز قطر للاستثمار، وشركة بلو آول كابيتال (Blue Owl)، شراكة استراتيجية لإنشاء منصة للبنية التحتية الرقمية تهدف إلى تسريع القدرات الحاسوبية العالمية...
52
| 25 سبتمبر 2025
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، اليوم، منخفضا بواقع 119.95 نقطة، أي ما يعادل 1.08 في المئة، ليصل إلى مستوى 10958.55 نقطة. وتم خلال...
36
| 25 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن الديوان الملكي السعودي، الثلاثاء، وفاة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن محمد آل...
2586
| 23 سبتمبر 2025
- مشروع إنشاء نظام المستشفى الجامعي لربط التعليم بالتدريب الإكلينيكي - التوسع في برامج الماجستير والدكتوراه المهنية المتخصصة - 33.549 مليون ريال قيمة...
2110
| 22 سبتمبر 2025
ترأس سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي لخويا، اجتماع اللجنة الدائمة للتمارين المشتركة. واطلع...
1692
| 22 سبتمبر 2025