رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
القطرية للإعلام تطلق إذاعة بالإسبانية وبرامج مونديالية

بحضور سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، نظمت المؤسسة مؤتمراً صحفياً لتدشين المحتوى البصري والمسموع الخاص بكأس العالم فيفا- قطر 2022، وذلك للجهات الإعلامية التابعة للمؤسسة، بحضور عدد من مديري الإدارات التابعة لها. وخلال المؤتمر أعلن سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني عن إطلاق الوليد الإعلامي الجديد، الذي ينضم لأسرة المؤسسة الإعلامية، وهى إذاعة Hola Qatar هولا قطر، الناطقة بالإسبانية لكل متذوقيها وناطقيها. كما أعلن عن بدء الدورة البرامجية الخاصة بكأس العالم في كافة منصات المؤسسة القطرية للإعلام. واستهل سعادته المؤتمر، بالتأكيد على أنه منذ 12 سنة وقطر تعمل جاهدة على جاهزية البلاد في كل الميادين لهذه اللحظة التي ينطلق فيها كأس العالم، حيث أخذت قطر على عاتقها أن تكون للعرب جميعا وأن تمثلهم خير تمثيل، فيفخرون بها. مشيراً إلى تغطية المؤسسة القطرية للإعلام لجاهزية كل مؤسسات الدولة وأجهزتها لاستقبال مونديال العرب فيفا- قطر 2022. وقال: إننا اليوم هنا نستكمل مسيرة المؤسسة القطرية للإعلام في مد جسور التواصل بين الجميع، وتقديم هوية بلادنا وانتمائها العربي والإسلامي للجميع، وتثبيت رسائل التعايش ونشر السلام بين الجميع، وهو نهج بلادنا وسياستها على الدوام. وتابع الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام: إنه انطلاقاً من هذا النهج، فإن المؤسسة متمثلة بكل منصاتها الاذاعية والتليفزيونية أعدت عدتها لهذا الحدث لإمتاع جمهورها على اختلاف ثقافته ومشاربه ولغاته، ما بين تغطية خبرية، ورياضة، وسياحية، وثقافية، وتراثية، وجرعات موسيقية وغنائية في وعاء ثقافي بهوية قطرية، عربية، عالمية، تليق بنسخة استثنائية نوعية لكأس العالم، والذي سيعلق طويلاً في الذاكرة العالمية، عنوانه.. قطر. علي السادة: 19 ساعة بث مباشرة يومياً للتغطية ومن جانبه، قال السيد علي صالح السادة القائم بتسيير أعمال ومهام تلفزيون قطر، إن فرق العمل بدأت تنفيذ خطط التغطية على محورين الأول خاص بالمحتوى بالاتفاق مع ضيوف مميزين لإثراء النقاشات حول البطولة والتنظيم والتقارير النوعية، بينما تمثل المحور الثاني في تجهيز الفرق الفنية القادرة على نقل صورة الحدث بشكل متكامل من كل أرجاء قطر تحقيقا لرؤية المؤسسة القطرية للإعلام في التفاعل مع كل مايهم المواطن وتقديم مادة إعلامية منافسة في عصر البث الفضائي. وقال السادة: إن جميع العاملين في تلفزيون قطر يعلمون جيدا حجم المناسبة وأهميتها على الصعيد العالمي وهو ما انعكس على أجواء الاستعداد لهذه البطولة.لافتاً إلى أن عدد ساعات البث اليومي للتلفزيون ستصل إلى 19 ساعة بث يومية متواصلة. وتابع: بدأنا منذ مطلع شهر أكتوبر الماضي بعدد من البرامج الأسبوعية الخاصة ببطولة كأس العالم منها برنامج على الطاير، وهو برنامج مسابقات يبث يومي الجمعة والسبت، ويتركز على طرح الأسئلة الرياضية بما يثري ثقافة المشاهد بمزيد من هذه المعلومات، كما انطلق برنامج أرض المونديال وهو برنامج أسبوعي، سلط الضوء على تفاصيل مهمة تتعلق بملاعب المونديال والاستعدادات الجارية لاستضافة البطولة، وبث برنامج هلا فيكم، وهو برنامج اجتماعي رياضي.لافتاً إلى استمرار خلال الفترة القادمة. وعن جديد البرامج. أكد السادة أن من بينها أهلا بالعالم، وهو برنامج يواكب فعاليات المونديال باستضافة كوكبة من الضيوف في استوديو البرنامج في كتارا، ويتضمن البرنامج نقولات خارجية في كل أنحاء قطر، والتي تشهد فعاليات تتعلق بكأس العالم، كما يتضمن البرنامج لقاءات مع سفراء ومسؤولين للحديث عن كأس العالم، ولقاءات حية من خلال سكايب من الدول المشاركة في البطولة. وقال إن البرنامج ينقسم إلى فترتين: صباحية، وتتناول رصد كافة الأحداث المونديالية، وفقرة صحافة عالمية لرصد كافة الأخبار التي تُنشر عن كأس العالم في الصحف العالمية، بجانب مسابقة مميزة تقام في أروقة الفعاليات. مشيراً إلى أن الفترة المسائية تتضمن لقاءات مع مسؤولين بالدولة، والجهات المسؤولة والمشاركة في تنظيم كأس العالم، ونقولات خارجية مع الجماهير في الفترات بين المباريات، وتحليل رياضي عن التنظيم والفعاليات المصاحبة. ولفت إلى وجود برامج خاصة أخرى بالتغطية، منها: ليالي المونديال، وهو برنامج مباشر، ترفيهي ومنوع ينطلق في 18 نوفمبر، ويبدأ بعد نهاية المباريات ويستمر حتى الثالثة 3 فجرا، ويستضيف العديد من النجوم والفنانين، بجانب خارج الملعب، وهو برنامج مسجل يسبق كافة المباريات، ويسلط الضوء على أبرز المعلومات الخاصة بكل مباراة والتوجيهات اليومية التي يمكن أن تنشر بشكل يومي إضافة إلى التعريف بكل ما هو جديد في إطار الفعاليات. وأشار إلى أن برنامج نبض الرياضة، وهو برنامج مسجل، عبارة عن مجلة رياضية تأخذ المشاهد في رحلة بعيدا عن الرياضة وتعرض لجملة الفوائد التي يمكن الحصول عليها من الرياضة، سواء المجتمعية او الصحية أو غيرها. مشيراً إلى إنتاج عدد من الأفلام الوثائقية التي سيتم عرضها خلال الأيام المقبلة. كما أشار إلى وجود عدد كبير من الفقرات المنوعة التي ستثري الشاشة، منها ما هو مخصص للأطفال، ومنها ما هو تاريخي يتعلق بتاريخ المونديال، بالإضافة إلى إنتاج عدد من الأغاني التي سيتم عرضها خلال الفترة المقبلة. وعرج على الهوية الجديدة للتلفزيون. مؤكداً أنه تم استنباطها من شعار تلفزيون قطر وأبرز الملامح المجودة فيه بشكل عصري وحديث، وتجمع بين تراث دولة قطر وحاضرها، وفيها مجموعة من المعاني الأصيلة التي تمثل المجتمع القطري وأيضا تتناسب مع متطلبات شاشة تلفزيون قطر للفترة القادمة.مشيراً إلى الأستوديو الرئيسي للتغطية في كتارا، والذي تم تصميمه عصريًا بما يتناسب وحجم الحدث العالمي الكبير. وقال: الاستوديو سيكون معلما بارزا في كتارا ونسعى ليكون محطة ومقصد لكل زوار كتارا لما فيه من عناصر إبهار تسهم في التعريف بشاشة تلفزيون قطر. خميس الكواري: 40 % من برامج الإذاعة للمستطيل الأخضر على مدار اليوم وبدوره، أكد السيد خميس الكواري مساعد مراقب البرنامج العام في إذاعة قطر، في كلمته أن إذاعة قطر تعمل كخلية نحل لتقدم أفضل ما لديها لتكون محطة تمثل المؤسسة القطرية للإعلام، خاصة في هذا الحدث المهم. ولفت إلى حرص إذاعة قطر على أن يكون مخططها استثنائيًا، كما هو حال النسخة الاستثنائية من مونديال قطر، وأنها لذلك حرصت في دورتها البرامجية على مراعاة كافة الاذواق والاهتمامات، تعبيراً عن المواطن والمقيم، وتعريف زائري قطر بالعادات والتقاليد والموروث الشعبي وأهم الأماكن السياحية المميزة والجاذبة، إضافة لتفاصيل الفعاليات المصاحبة للمباريات، والتي سيقوم بتحليل مجرياتها نخبة من المحللين الرياضين البارزين، ومن خلال شبكة مراسلين كبيرة تنتشر بأهم الأماكن، لنقل نبض الشارع الرياضي للمستمع أولاً بأول. وقال الكواري: إن برامج الإذاعة التي ستغطي فعاليات المونديال، ستكون بنسبة 40 % للمستطيل الاخضر على مدار اليوم و20 % للتراث والموروث الشعبي والهوية القطرية و20 % للسياحة القطرية، وسيتم التركيز على أخبار الفعاليات المصاحبة محليًا وردود الأفعال المحلية والعربية والعالمية على التنظيم والمنافسة بنسبة 20%. وتابع: إنه سيتم إثراء المخطط البرامجي بكل الأخبار التي ترد تباعاً على وكالات الأنباء لتذاع في برامج البث المباشر حتى يكون المستمع على دراية بكل ما هو جديد، وأن الإذاعة لن يقتصر بث برامجها على الترددات المختلفة للمستمع، بل سيتم بث بعض البرامج على مواقع الإذاعة المختلفة بوسائل التواصل الاجتماعي. وعن المخطط البرامجي للإذاعة قال الكواري: إنه تم ادراج العديد من البرامج المباشرة والمسجلة والفلاشات، وأن البعض منها انطلق بالفعل، مثل برنامج دوحة العالم وبرنامجي هنا قطر وعيشي قطر، وبرنامج نافذة على المونديال الأسبوعي، الذي يستمر خلال هذه الفترة وهي برامج مباشرة على الهواء في حين ستكون هناك مجموعة من البرامج المسجلة مثل تاريخ المونديال، وبرنامج مونديال قطر 2022، وبرنامج أرقام مونديالية الذي بدأ بثه منذ 4 سبتمبر الماضي وسيستمر إلى نهاية البطولة، بجانب برنامج العنابي والمونديال. وأضاف: إن الاذاعة أخذت في عين الاعتبار جمهورها من الأطفال الذين خصصت لهم برنامج أحلى صباح الذي سيكون بنكهة رياضية. مشيراً إلى أن مخطط البرامج خلال فترة المونديال لن يخلو من الفواصل والفلاشات الإذاعية، ترحيباً بالزوار والجمهور، بجانب فلاشات خاصة بمشجعي المنتخب الوطني خلال البطولة، وفلاشات ترحيبية بالتعاون مع مؤسسة قطر للعمل الاجتماعي، بالاضافة إلى فلاشات متنوعة لإثراء المخطط خلال هذه الفترة وكبسولات إذاعية تتطرق إلى ملاعب المونديال لإثراء المحتوى الذي تقدمه الإذاعة. إيمان السليطي: مراقبة الأخبار سخرت إمكاناتها لتغطية الحدث شددت الأستاذة إيمان علي السليطي، مراقب الأخبار بإذاعة قطر، على أن مراقبة الأخبار بإذاعة قطر، تحرص على أن تكون تغطيتها للمونديال تغطية استثنائية وغير مسبوقة، لتتناسب مع الحدث الرياضي الاستثنائي. وقالت: إن مراقبة الأخبار سخرت كل إمكاناتها البشرية والتقنية لتغطية هذا الحدث، بتخصيص نشرات رياضية لأول مرة خاصة بالبطولة، والاعتماد لأول مرة على جانب التخصص وإجراء تغطيات ميدانية ويومية من مواقع الحدث، كما ستعتمد مراقبة الأخبار لأول مرة فكرة التغطية المباشرة للنتائج ومستجدات المباريات، وستكون كل هذه التغطيات بشكل يومي، بجانب تقارير خاصة ضمن النشرات الإخبارية والبرامج الخاصة بالبطولة، فضلًا عن تفاصيل أخرى سيكتشفها المستمع تِباعاً بشكل يومي على امتداد البطولة. وتابعت إيمان السليطي: حرصتُ بمجرد أن توليت رئاسة مراقبة الأخبار على أن تكون التغطية الاستثنائية مميزة، وهذا ما كان ليتحقق لولا الدعم الكامل كالعادة من سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، وكذلك السيد محمد ناصر المهندي مدير إذاعة قطر، ولكل الزملاء بمراقبة الأخبار. سالم المنصوري:خريطة برامج استثنائية لإذاعة صوت الخليج عرض السيد سالم المنصوري، مساعد مدير إذاعة صوت الخليج، للخطة البرامجية لإذاعة صوت الخليج. مؤكداً أن هناك خريطة برامج استثنائية ستبدأ يوم الأحد القادم، منها برنامج صباح المونديال، ويستهدف تغطية الفعاليات، وإبراز الإشادات الخاصة بها، بالإضافة إلى برنامج سوالف بيتنا، وسيغطي أخبار المونديال بشكل اجتماعي، علاوة على برنامج طربيات، وسيتطرق إلى الفنون الغنائية الخاصة بالدول المشاركة في كأس العالم، وكذلك رواد الفن في هذه البلدان. وقال سالم المنصوري: إن خريطة البرامج ستضم أيضاً برنامج صوت المونديال، وسيغطي الأخبار الرياضية، وكذلك برنامج كابتن صوت الخليج، وهو عبارة عن برنامج مسابقات جماهيرية تختص بكأس العالم، وعلى الوعد، وهو ما يعني الجاهزية لاستضافة البطولة العالمية. خلود الحميدي: برامج متنوعة بإذاعة الأوردو قالت الإعلامية خلود الحميدي، مراقب إذاعة الأوردو، إن برنامج LET'S GO QATAR يعتبر من أهم البرامج الرياضية، حيث يستهدف التعريف بتاريخ الرياضة في قطر، وبالأجيال المتلاحقة التي قدمت جهدًا كبيرًا في مجال كرة القدم. وتابعت: إن إذاعة الأوردو لم تغفل التركيز على ما قامت به الدولة من استعدادات ضخمة لهذه النسخة الاستثنائية من المونديال حيث تم تسليط الضوء على كل ما قدمته الدولة من تجهيزات ضخمة.لافتة إلى أنه من بين البرامج التي عملت عليها إذاعة الأوردو برامج للتعريف بدور المرأة القطرية في تحقيق النهضة، وكذلك ممن لديهن بصمات في المجالات الرياضية المختلفة، بالإضافة إلى التركيز على الجانب الصحي، بتخصيص برنامج طبي للحديث عن إصابات الملاعب وطرق علاجها وتفاديها. ولفتت إلى الدور الإرشادي لإذاعة الأوردو والخاص بالثقافة المرورية، وذلك من خلال برنامج أسبوعي، والمساهمة في نشر الفعاليات الخاصة بإدارة المرور، عبر لغة الأوردو، بجانب برامج المسابقات، وكذلك برامج ترويجية تستهدف الناطقين بالأوردو لتعريفهم بعادات وتقالید المجتمع القطري. كما أشارت خلود الحميدي إلى حرص إذاعة الأوردو على تسليط الضوء على الفعاليات المصاحبة للبطولة، وإرشاد المستمعين إلى الاماكن السياحية المنتشرة في قطر حيث تقدم الاذاعة برنامجًا بعنوان السياحة في قطر، كما تقوم برامج الاذاعة على الاهتمام بلفت أنظار مستمعيها لآفاق أخرى من أوجه الثقافة القطرية، خاصة وأن هذه الاذاعة يتابعها أكثر من مليوني مستمع. أهداف Hola Qatar قدم السيد مبروك الزياني، المشرف على إذاعة Hola Qatar شرحا وافيا عن أهداف القناة التي تستهدف الناطقين بالإسبانية من المقيمين في قطر وجمهور كأس العالم للتعريف بالثقافة القطرية من خلال برامجها المتنوعة.مشيرا إلى أن أن اختيار الاسم يعني مرحبا ويدل على ترحيب قطر بضيوفها خلال كأس العالم. أرض المونديال خلال المؤتمر الصحفي، وحفل التدشين تناول مسؤولو المنصات الاذاعية والتليفزيونية في المؤسسة القطرية للإعلام كل على حدة استعدادات منصاتهم لبطولة كأس العالم. كما تم عرض الأغنية الرئيسية لكأس العالم لكرة القدم - قطر 2022 بعنوان أرض المونديال، من إنتاج المؤسسة القطرية للإعلام، والعمل من ألحان ورؤية موسيقية محمد المرزوقي، كلمات وسيناريو تيسير عبدالله، والتوزيع والتنفيذ الموسيقي اسماعيل ظافر، مكس وماستر:طارق جيران، الإيقاعات الخليجية إبراهيم حسن، المشرف العام للإنتاج حمد عبد الرضا، والكليب من إخراج: مراد كجوك، وشارك في الغناء خمس مطربين من الدول العربية المتأهلة لكأس العالم، وهم: القطري عيسى الكبيسي، والمغربي حاتم عمّور، والتونسي نوردو، و من السعودية: داليا مبارك وعبدالعزيز العليوي. ليالي المونديال يعد ليالي المونديال، أحد برامج تلفزيون قطر، وهو برنامج مباشر ينطلق في 18 نوفمبر الجاري، وهو برنامج ترفيهي ومنوع يبدأ بعد نهاية المباريات ويستمر حتى الساعة الثالثة فجرا، ويتضمن استضافة العديد من النجوم والفنانين. كما سيقدم تلفزيون قطر برنامج خارج الملعب، وهو برنامج مسجل يسبق كافة المباريات يسلط الضوء على أبرز المعلومات الخاصة بكل مباراة والتوجيهات اليومية التي يمكن أن تنشر بشكل يومي إضاقة إلى التعريف بكل ما هو جديد في إطار الفعاليات.

1833

| 03 نوفمبر 2022

صحافة عالمية alsharq
قراءة في الصحف العربية.. الثلاثاء 29 يوليو 2014

نقرأ في الصحف العربية الصادرة، اليوم الثلاثاء، 29 يوليو 2014: هدنة العيد تنهار.. والقصف الإسرائيلي يستعر، والعيد في العراق مؤجل إلى زمن غير معلوم، وأزمة" جديدة بين الجزائر وفرنسا. جثث وأشلاء لضحايا العيد بغزة تقول صحيفة الشرق الأوسط المصرية: أعاد اليوم الأول لعيد الفطر في قطاع غزة إلى الأذهان بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل 21 يوما، إذ استهدفت هجمات "مجنونة"، متنزها في مخيم الشاطئ، مما أسفر عن وقوع "مجزرة أطفال" راح ضحيتها 10 منهم. كما قصفت إسرائيل مستشفى الشفاء الطبي، أحد أكبر وأهم مستشفيات القطاع، مما خلف قتلى وجرحى. وردت حركة حماس وفصائل فلسطينية بقصف مدينتي أشكول وحيفا، مما أدى إلى مقتل 4 جنود إسرائيليين، تبعته عملية تسلل قرب حي الشجاعية في كيبوتس "شعار هنيجف"، قالت حماس إنها انتهت بمقتل 10 جنود. وفي تصعيد للموقف، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تصميمه على الاستمرار في المعارك حتى تدمير جميع أنفاق حماس، قائلا إن "إسرائيل في حاجة إلى الجلد والإصرار لمواصلة الحملة على غزة"، وأن على الإسرائيليين الاستعداد لحرب طويلة. وكان الموقف تفجر في غزة بعد ساعات قليلة من هدنة ميدانية يمكن وصفها بـ"هدنة العيد"، أو "الأمر الواقع"، عندما بدأت إسرائيل، بقصف في جباليا شمال القطاع، تسبب بمقتل الطفل سميح جنيد "4 سنوات" ومحمد أبو لوز "22 سنة"، قبل أن تقصفت الطائرات الإسرائيلية مقر العيادات الخارجية لمجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، وهو أكبر مستشفى في المدينة، ثم استهدفت متنزها في مخيم الشاطئ هرب إليه الأطفال بحثا عن ساعة فرح في العيد، مما أدى إلى مقتل 10 أطفال وجرح حوالي 50 آخرين. وشوهد رجال غاضبون وهم يحملون أشلاء وأجزاء أطفال كانوا يلهون قبل أن يغطي لحمهم ودمهم المتنزه، ويهتفون "لا للهدنة لا للهدنة"، ويدعون للانتقام. وأكد أيمن السحباني مدير الاستقبال في مجمع الشفاء وصول 10 قتلى من الأطفال في الغارة التي استهدفت حديقة في مخيم الشاطئ، ونفت إسرائيل قصف الشفاء أو منتزه الأطفال. وتعهدت حركتا حماس والجهاد بالانتقام لـ"المجزرة"، وفورا سقطت قذائف هاون على تجمع للجنود الإسرائيليين في أشكول، واعترفت إسرائيل بمقتل 4 جنود وإصابة 10 آخرين. كما قصفت حماس مدينة حيفا التي تبعد نحو 150 كيلو مترا عن غزة وهو أول قصف منذ أيام طويلة. عيد الدم والنزوح بالعراق وتقول صحيفة الحياة اللندنية: لا عيد في العراق، الموت والتهجير وتدمير المراقد المقدسة يحاصر الجميع، ويفرض الحداد على البلاد، مثلما فرضه في أيام رمضان، و"أحكام الخليفة إبراهيم" زادته كرباً. لا يكاد بيت عراقي يخلو، لحظة الإفطار، من دعاء الكرب، دعاء يمكن سماعه في المساجد وخلف أبواب المنازل وداخل خيام النازحين، طعم التمر منقوع بالحزن، الخوف من الغد وعلى الغد يوحد العائلات التي لا تترك الحديث في السياسة والتفجيرات والأخبار العاجلة. رمضان العراقي كان مختلفاً تماماً، وأيام العيد مختلفة، وأسرع مثقفون إلى إعلان اعتذارهم عن تلقي التهاني. في الموصل، حيث أعلن أبو بكر البغدادي نفسه خليفة باسم إبراهيم، وهجر مئات الآلاف من أهالي المدينة، بينهم سنة وشيعة ومسيحيون، وحيث ينعدم الوقود، كان الصائمون يفطرون على ضوء شمعة، اعتادوا ذلك منذ سنوات، لا يتوقع أحد عيداً، الجميع يتوقع عمليات عسكرية كبيرة بين فصائل مسلحة ومقاتلي البغدادي، الذي فرض أحكاماً خانقة لم يألفها الأهالي، تبدأ بفرض ختان النساء ولا تنتهي بتحديد أزيائهن وأزياء الرجال أيضاً. نزح مليون شخص من الموصل إلى سهل نينوى وإقليم كردستان وبغداد وكربلاء، بعضهم جرب الإفطار في خيمة صغيرة عند أطراف أربيل، حيث تتجاوز درجات الحرارة الـ50. تقول أم عصام، وهي سيدة خمسينية من حي 17 تموز : "ليس المهم أن يجد أبنائي وأحفادي ما يأكلون وقت الإفطار، وليس المهم أن يحصلوا على ملابس العيد، وبالتأكيد لن يحلموا بالذهاب إلى الملاهي، المهم أن نفهم ماذا سيجري لنا غداً، وإن كانت هذه الخيام بيتنا الجديد". وفي الجنوب لا يختلف الحداد وإن اختلفت أسبابه، القلق يسيطر على الجميع، اثنان من أبناء محمد حسن البهادلي في كربلاء تطوعا للقتال في سامراء استجابة لفتوى المرجع الديني علي السيستاني. يقول والدهما عبر الهاتف: "اتصلت بهما، إنهما يشكوان من قلة المواد الغذائية التي يوصلها الجيش، لم يتدربا بشكل جيد على المعارك، لكنهما يقومان بواجب ديني في الدفاع عن المراقد المقدسة، نحن في المنزل لا ننام قلقاً على مصيرهما ومصير البلد، لا نستطيع الاحتفال بالعيد وسط كل هذا الدم". سكان إقليم كردستان يشعرون بالضغط الاقتصادي، سائق سيارة الأجرة سامان محمد، قضى الأيام الأولى في رمضان يفطر في محطة تعبئة الوقود، الذي شح في الإقليم بعد إغلاق مصفاة بيجي وسيطرة المسلحين على كل الطرق التي تربط المدن ببغداد وجنوب العراق. دخول مئات الآلاف من النازحين رفع الأسعار في إقليم كردستان، إيجارات المنازل والشقق سجلت أعلى مستوياتها، وكذلك أجور النقل، يمكن بلا جهد تمييز العرب القادمين من بغداد والموصل والأنبار ومدن أخرى، فهم يحتلون الفنادق، يصرفون كل مدخراتهم، ويبيعون حلي زوجاتهم. بغداد قلب الحداد العراقي، فسكانها قلقون من أنباء لا تتوقف عن حرب أهلية كبيرة في أزقة المدينة، يرددون شائعات عن ساعة صفر قريبة لهذه الحرب، لا تنفع التطمينات الحكومية ولا المظاهر العسكرية في إشعارهم بالأمن، لم يتوقف المسلحون طوال رمضان عن توقع الحرب في المدينة خلال العيد. صام العراق وأفطر على المخاوف، شاشات الفضائيات لا تتوقف عن نقل صور الموت، وصراخ السياسيين، والتوقعات الكارثية. أزمة فرنسية جزائرية بسبب الطائرة وتقول صحيفة الشروق الجزائرية: دخلت فرنسا، مرّة أخرى، في سباق محموم، لاختطاف ملفات من المفروض أنها "ملك مشترك" مع دول أخرى. وفي خرجة مثيرة، استقبل الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بعض عائلات ضحايا الطائرة المحطمة في مالي، مقدّما لهم "وعودا" بنقل جثامين الضحايا من مالي إلى باريس، وهو ما "أغضب" الجزائر ودفع وزارة الخارجية إلى طلب توضيحات. تشير أوساط مراقبة، أن فرانسوا هولاند، يُحاول ركوب مأساة الطائرة الإسبانية المؤجّرة من طرف الخطوط الجوية الجزائرية، لأهداف انتخابية، ولو بركوب الأشلاء، ولذلك فقد قدّم الرئيس الفرنسي، وعودا وعهودا لعائلات الضحايا، بعيدا عن أيّ تنسيق وتشاور، مع البلدان المعنية، ودون أن يُبلغها بهذا "القرار" الاستعراضي، وهو ما يرسم علامات استفهام وتعجّب أمام الخرجة الفرنسية. لقد سبقت فرنسا البلدان المعنية إلى "العلبة السوداء"، وزعمت أنها هي أول من عثر على الطائرة المتحطمة، وحاولت إيهام الرأي العام الدولي، بأنها صاحبة "السبق"، في إعلان "الأخبار العاجلة" أولا بأول، في محاولة مفضوحة للسطو على المعلومات وتوجيه الرأي العام واستغلال الحادثة لأغراض أخرى. القنوات الرسمية وغير الرسمية التي اعتمدتها فرنسا، تـُسقط هذه الأخيرة في فخّ التضارب، والتناقض هو دليل الكذب، مثلما تقول الحكمة، فقد بثت جهات فرنسية، تارة أخبارا ترجّح فرضية سوء الأحوال الجوية، وتارة أخرى لا تستبعد احتمال العملية الإرهابية، في وقت كان فيه "فرقاء مالي" يجلسون على طاولة الحوار بالجزائر، حيث وقّعوا على اتفاق وقف الاقتتال، الوساطة الناجحة التي ثمنتها كبرى الدول، وهو ما يدفع إلى التساؤل حول حقيقة وخلفيات "التسريبات" والسيناريوهات الفرنسية المتعارضة بشأن الطائرة. لجوء الجزائر، من خلال وزارة الخارجية، إلى طلب "توضيحات" من فرنسا بشأن تصريحات هولاند، يعطي الانطباع، حسب متابعين، أن "التحقيق المزدوج" في حادثة سقوط الطائرة بمالي، فجّر "خلافات" مكتومة، بين الجهات المعنية بالطائرة والتي لها رعايا ضمن "رحلة الموت"، وقد يكون طلب التوضيحات، مؤشرا على "أزمة" جديدة بين الجزائر وباريس، نتيجة استهتار هذه الأخيرة وشروعها في "اختطاف" القضية ومحاولة "تأميمها" والتعتيم على تفاصيلها وتسريب ما يخدمها فقط من معلومات. محاولة ضرب سمعة الجزائر من خلال التحامل على الخطوط الجوية الجزائرية التي تبقى "شركة سيّدة"، لا يُمكن فصلها برأي مراقبين، عن تطوّر الخرجات الفرنسية، التي بدأت بالإعلان عن "العثور على الطائرة"، ثم "العثور على العلبة السوداء"، وأخيرا، وليس آخرا، استقبال هولاند لبعض عائلات الضحايا وإبلاغهم بنقل الجثامين من مالي إلى فرنسا. "القرار" الذي أعلنه هولاند، يبقى، حسب المعطيات الأولية، وحسب ردّ فعل الجزائر، موقفا انفراديا ومعزولا، لم يلجأ فيه الجانب الفرنسي إلى التشاور والتنسيق، مثلما تقتضيه الأعراف الدبلوماسية، والقوانين الدولية المسيّرة لمثل حالات سقوط الطائرة، والذي يُعطي الحقّ والصلاحية لمالي من أجل التحقيق، بمساعدة الدول الأخرى المعنية، وبينها الجزائر. تبعا لذلك، فإن فرنسا، ما هي إلاّ "شريك" فقط من المجموعة المعنية بالتحقيق والتصريح وإعلان المعلومات، لكن الظاهر أن "تسرّع" فرنسا واندفاعها وممارستها "الوصاية"، يفتح الباب للاستغراب، في وقت يعتقد خبراء أمنيون، أن التحرّكات المريبة والمشبوهة لفرنسا بشأن الطائرة، تستند إلى مبرّر "إخفاء الحقيقة"، خاصة إذا تعلق الأمر بـ"عملية إرهابية"، حيث ستكون الضربة وخيمة بالنسبة لمصداقية "الحرب الفرنسية" بمالي "على الإرهاب"، وتداعيات مثل هذه الفرضية على كامل المنطقة التي تسيل لُعاب الأمريكيين والفرنسيين، الذين يُريدون "أفغنتها" لتسهيل وتقنين عملية التدخل فيها.

580

| 29 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
العربية لحقوق الإنسان تدين تعرض المعتقلات المصريات للتعذيب

أكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أن ما فعلته إدارة سجن النساء بالقناطر في مصر هو "انتهاك جسيم للقوانين المحلية والدولية، وعلى وجه الخصوص اتفاقية مناهضة التعذيب التي صدقت عليها مصر، والتي تكفل عدم جواز تعريض أي شخص للمعاملة المهينة أو القاسية أو التعذيب تحت أي مبرر أو ظرف". ورأت المنظمة، في بيان لها، اليوم الخميس، أن السلطات المصرية "ماضية في ذات النهج من الانتهاكات الجسيمة بحق المعارضين دون تمييز بين رجل وامرأة، غير عابئة بالمطالبات الحقوقية لوقف هذه الانتهاكات، مما يلقى بالمسؤولية على المجتمع الدولي ليضطلع بدوره الأخلاقي والإنساني لوقف هذه الانتهاكات". وأشارت المنظمة إلى أنها "وثقت سابقا عددا كبيرا من حالات تعذيب وتحرش بنساء تم اعتقالهن بعد الـ3 من من يوليو الماضي على يد قوات الأمن أثناء التحقيق وما زال هذا المنهج مستمرا حتى هذا اليوم في مقرات الاعتقال. وذكرت المنظمة أنها تلقت عدة شكاوى من أسر المعتقلات حول تعرضهن للتعذيب والاعتداء من قبل إدارة السجن.

1479

| 12 يونيو 2014