رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية alsharq
قراءة في الصحف العربية.. الخميس 25 يونيو 2015

نقرأ في الصحف العربية الصادرة صباح اليوم، الخميس 25 يونيو 2015: مقاتلو المعارضة السورية هاجموا مناطق تسيطر عليها الحكومة في مدينة درعا جنوب سوريا.. وصول الكويت إلى المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط والسابعة عالميا في قائمة الدول الأكثر استثمارا في الخارج.. عدة شهر رمضان لهذا العام هي 29 يوما. المعارضة السورية أوضحت صحيفة الحياة اللندنية أن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس، أكد أن مقاتلي المعارضة السورية هاجموا مناطق تسيطر عليها الحكومة في مدينة درعا جنوب البلاد، وتحدثت أنباء عن قتال عنيف وغارات جوية لقوات النظام السوري. وحققت قوات المعارضة مكاسب كبيرة في مواجهة القوات النظامية ومسلحين متحالفين معه في جنوب سورية خلال الأشهر القليلة الماضية فسيطرت على مواقع منها قاعدة عسكرية ومعبر حدودي مع الأردن وبلدة. من جانبه، قال التلفزيون السوري الرسمي إن "الجيش السوري صد هجوماً على عدد من المواقع العسكرية في ريف درعا جنوب سورية". الكويت الأولى في الاستثمارات الخارجية فيما نشرت صحيفة الوطن الكويتية خبرا حول وصول الكويت إلى المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط والسابعة عالميا في قائمة الدول الأكثر استثمارا في الخارج، استنادا إلى تقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد"، وتقدمت الكويت، بحسب التقرير، على كل من هونج كونج والصين وروسيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وماليزيا. وأوضح التقرير أن الكويت هي الأولى في قائمة الدول الأكثر استثمارا في إقليم غرب آسيا لعام 2013 للعام الثاني على التوالي، بحجم استثمارات يصل إلى 13 مليار دولار. شهر رمضان كما نقلت صحيفة القدس المقدسية عن أبو العلا محمد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الحسابات الفلكية التي أجراها علماء المعهد أشارت إلى أن عدة شهر رمضان لهذا العام هي 29 يوما، لافتًا إلى أن هلال شهر رمضان الحالي وصل أمس الأربعاء إلى تربيعه الأول في الساعة الواحدة ظهرا و3 دقائق بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة. وأضاف أبوالعلا للصحيفة أن للقمر 3 أوجه يمر بها بعد ميلاد الهلال، وهي "التربيع الأول وفيه تكون نسبة الجزء المضاء من القمر 50%، وهو ما يعني وصول الشهر الهجري لنهاية أسبوعه الأول، ثم يكتمل القمر بدرا في منتصف الشهر الهجري، والتربيع الأخير وفيه يتناقص البدر تدريجيا ليشغل الجزء المضاء منه نصفه فقط". وأوضح رئيس المعهد أن بدر شهر رمضان سيكتمل يوم الخميس الموافق 2 يوليو القادم في الساعة الرابعة صباحا و20 دقيقة بتوقيت القاهرة، لافتا إلى أن علماء المعهد يتابعون أوجه القمر لمطابقتها حساباتهم الفلكية والتأكد من صحتها. وذكر أن ساعات الصوم وصلت إلى ذروتها يوم أمس الأربعاء، مسجلة 15 ساعة و52 دقيقة مع اكتمال الربع الأول من شهر رمضان، وهو اليوم الأطول في صيام رمضان الحالي، مشيرا إلى بدء تناقصها اعتبارا من اليوم الخميس بمعدل دقيقة كل يوم إلى أن تصل لـ 15 ساعة و37 دقيقة في اليوم الأخير من شهر رمضان الموافق الخميس 16 يوليو القادم.

248

| 25 يونيو 2015

صحافة عالمية alsharq
قراءة في الصحف العربية.. الإثنين 25 أغسطس 2014

نقرأ في الصحف العربية الصادرة، صباح اليوم الإثنين، 25 أغسطس 2014: إسرائيل تكثف هجماتها على غزة.. وتستهدف مبنى سكنيا من 13 طابقا؛ ليبيا: البرلمان السابق يستأنف نشاطه؛ محافظة الرقة في قبضة "داعش". استمرار هجمات الاحتلال الشأن الفلسطيني كان محور اهتمام صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، إذ أبرزت هجمات الاحتلال على القطاع المحاصر منذ العام 2006. وكثفت إسرائيل منذ مساء الجمعة وعلى مدار أمس غاراتها الجوية على قطاع غزة والتي خلفت نحو 10 قتلى وإصابة 80 آخرين. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف نحو 20 هدفا بما في ذلك منصات إطلاق صواريخ ومخابئ أسلحة، كما ألقت طائراته آلاف المنشورات على عدد من أحياء القطاع تحذرهم من التعامل مع عناصر حركة حماس. وأودت إحدى الغارات الإسرائيلية بحياة 5 من أفراد عائلة واحدة، إذ أعلنت وزارة الصحة أن 5 فلسطينيين من عائلة أبو دحروج لقوا حتفهم في غارة على منزلهم في بلدة الزوايدة وسط القطاع غزة. وقال شاهد عيان إن «المقاتلات الحربية الإسرائيلية أطلقت صاروخين على الأقل على المنزل». كما أصيب 7 فلسطينيين على الأقل في غارة إسرائيلية على منزل في حي الزيتون شرق غزة. من جهة ثانية، دمر الجيش الإسرائيلي في غارتين مسجدين في عبسان والشجاعية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة إضافة إلى مبنى تابع لبلدية القرارة وغارة أخرى على مسجد مدمر في مخيم الشاطئ غرب غزة، حسبما أفادت مصادر فلسطينية. كما قتل فلسطيني في غارة على حجز الدين جنوب مدينة غزة، وتوفي شاب أصيب الخميس الماضي بجروح عندما استهدفته غارة إسرائيلية وهو على دراجة نارية. "داعش" تسيطر وأبرزت صحيفة الحياة اللندنية نبأ سيطرة "الدولة الإسلامية" على محافظة الرقة السورية بالكامل، بالإضافة إلى حشد التنظيم قوات للتوجه إلى مطار دير الزور العسكري شرق الرقة، ضمن مساعي التنظيم لـ"شل" القدرة الجوية السورية في شمال شرقي البلاد قرب حدود العراق، بحسب الصحيفة. وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن أكثر من 500 قتيل سقطوا في معركة مطار الطبقة العسكري. في غضون ذلك، اتفقت خمس دول عربية أعضاء في مجموعة الاتصال الدولية المعنية بالشأن السوري على "التنسيق الكامل بين الأجهزة الأمنية الداخلية في هذه الدول لمواجهة نمو تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية "داعش"، إضافة إلى تصحيح صورة الإسلام، ورفض أعمال التنظيمات الإرهابية". وفي تصريحات خاصة للصحيفة اللندنية، فإن وزراء الخارجية في السعودية ومصر والإمارات والأردن وقطر عقدوا اجتماعاً بمبادرة من المملكة وبرئاسة وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في جدة لمدة ساعتين، وبحثوا خلاله في "الحلول الكفيلة بمواجهة التطرف في المنطقة ووقف العنف في عدد من الدول العربية". وشددت المصادر على أن المواجهة العسكرية لأماكن وجود تنظيم "داعش" أو غيره من الجماعات المسلحة، لم تُطرح خلال الاجتماع. برلمان ليبيا يعود أما صحيفة "القبس" الكويتية فقد أبرزت نبأ استئناف نشاط برلمان ليبيا السابق. وبحسب الصحيفة فإن الأوضاع الأمنية والسياسية في ليبيا تفاقمت أمس على نحو مثير للقلق، وعودة المؤتمر الوطني العام السابق لممارسة دوره، بناء على طلب تلك الميليشيات، يجعل البلاد تحت قيادة برلمانين متصارعين. وأعلن ثوار مصراتة والكتائب الإسلامية المتحالفة معها في "قوات الفجر الجديد" سيطرتها على مطار طرابلس الدولي بعد معارك عنيفة استمرت حوالي شهر مع ميليشيات الزنتان المدعومة من اللواء المتقاعد من الجيش خليفة حفتر. وأبرزت الصحيفة التطور الذي أعقب السيطرة على مطار طرابلس، فقد قام مجلس النواب بإقالة رئيس الأركان العامة للجيش، اللواء عبدالسلام جاد الله.

228

| 25 أغسطس 2014

صحافة عالمية alsharq
قراءة في الصحف العربية.. السبت 23 أغسطس 2014

نقرأ في الصحف العربية الصادرة اليوم، السبت 23 أغسطس 2014: العراق: مذبحة المسجد تهدد بتأجيج الصراع الطائفي، "حماس" تعدم 18 عميلاً.. ومقترح أوروبي لتهدئة دائمة، ليبيا تتعهد بتأمين مطاراتها مع مصر وتونس. صحفية "الشرق الأوسط" السعودية أبرزت الوضع في العراق، حيث قالت الصحفية أن عدد القتلى والجرحى الجمعة وصل إلى ما يقرب من 100 شخص من المصلين في مسجد مصعب بن عمير، شمال مدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالى، شمال شرقي بغداد، وذلك إثر هجوم شنه مسلحون على المصلين أثناء أدائهم صلاة الجمعة. وطبقا للمصادر الأمنية فإن الهجوم وقع بعد انفجار قنبلة على تجمع لقوات الحشد الشعبي من المتطوعين الشيعة في المنطقة، مما أدى إلى مقتل اثنين وجرح أربعة من المتطوعين. وأضاف المصدر الأمني أن "مجموعة مسلحة اقتحمت جامع مصعب بن عمير في منطقة بني ياس التابعة لقضاء حمرين شمال شرقي بعقوبة، وبدأت بالرمي العشوائي على المصلين، تبعه إطلاق نار عشوائي على دور الساكنين في المنطقة، مما أسفر عن مقتل 40 شخصا وإصابة 30 آخرين بجروح متفاوتة بينهم أطفال ونساء". وأشار المصدر إلى أن "الهجوم جرى بعد تفجير عبوة ناسفة استهدفت تجمعا لقوات الحشد الشعبي في المنطقة نفسها، مما أسفر عن مقتل أربعة من عناصر الحشد الشعبي وإصابة ثلاثة آخرين". من جهته أكد الشيخ سعيد العزاوي أحد شيوخ محافظة ديالى في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إن "ما حصل محاولة من الدواعش والميليشيات التي لا تقل سوءا عنه لخلق فتنة طائفية في المحافظة التي تعاني أصلا من أوضاع غير مستقرة، بسبب تراجع الدور الحكومي لصالح تنظيم (داعش) من جهة والميليشيات من جهة أخرى"، مؤكدا أن "العبوة التي استهدفت متطوعي الحشد الشعبي من الشيعة إنما كانت بتدبير من (داعش)، وعلى سبيل الانتقام فقد قام مسلحون ينتمون إلى الميليشيات النافذة في المنطقة بهجوم على الجامع، وبدأت بالرمي العشوائي الأمر الذي أدى إلى مقتل نحو 67 مصليا، وجرح آخرين، والمفارقة أن أعداد القتلى أكثر من عدد الجرحى، لأن الرمي كان بهدف القتل والانتقام". مباردة أوروبية من جانبها، قالت صحفية "الجريدة" الكويتية، إن بعد يوم من اغتيال إسرائيل لثلاثة من أبرز قادتها العسكريين في قطاع غزة، أعدمت "حماس" 18 فلسطينياً، بعد اتهامهم بـ"التخابر مع الاحتلال"، كما أعلنت بدء ما أسمتها "مرحلة جديدة لمحاربة المشبوهين والعملاء"، في حين أطلقت دول أوروبية مبادرة جديدة لدى مجلس الأمن الدولي لإنهاء النزاع. ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أحد الأذرع الإعلامية لـ"حماس"، عن مصدر أمني بالحركة قوله، إن "المقاومة نفّذت صباح الجمعة، حكم القصاص رمياً بالرصاص في حق 11 متخابراً مع الاحتلال، في مقر الجوازات وسط مدينة غزة، بعد استيفاء الإجراءات والشروط القضائية في حق المتهمين"، بينما تم إعدام 7 آخرين أمام مسجد بأحد ميادين غزة الرئيسية في أول عملية إعدام علنية في القطاع منذ التسعينيات. ورجح المصدر، الذي لم يكشف المركز عن هويته، أن يتم تنفيذ أحكام أخرى بحق "عدد آخر من العملاء"، مؤكداً أن "الظروف التي يمر به شعبنا، تحتم وجود رادع قوي للعملاء"، لافتاً إلى أنه "جرى حظر نشر صور أو أسماء من تم إعدامهم، حفاظاً على النسيج الاجتماعي". كما أورد المركز الفلسطيني للإعلام، وكذلك موقع "المجد الأمني"، وهو ذراع أخرى للحركة، أن ما تُسمى بـ"أجهزة أمن المقاومة"، أعلنت بدء "مرحلة جديدة لمحاربة المشبوهين والعملاء"، أطلقت عليها "خنق الرقاب"، والتعامل الثوري مع المشبوهين والعملاء في الميدان بعد مقتل ثلاثة قياديين في كتائب عز الدين القسّام الجناح العسكري لـ"حماس". تعهد ليبي وأخيرا أبرزت صحفية "البيان" الإماراتية تعهد الحكومة الليبية المؤقتة للسلطات المصرية والتونسية بتقديم كل الضمانات لهذين البلدين المجاورين لليبيا لإعادة فتح المجال الجوي على بعض المطارات الليبية في أعقاب قرار القاهرة وتونس إلغاء معظم الرحلات المتجهة إلى ليبيا والقادمة منها. وتزامناً مع استمرار المعارك في مدينتي طرابلس وبنغازي، احتجت منظمة العفو الدولية على عملية إعدام مصري علناً في ملعب لكرة القدم، معتبرة أن ذلك يدل على سقوط البلاد في فوضى شاملة. وقالت الحكومة الليبية في بيان إن "الحكومة الليبية المؤقتة تلقت قرار السلطات المختصة في تونس ومصر الشقيقتين بشأن إيقاف استقبال الرحلات من مطاري معيتيقة ومصراتة على أساس تعدد الاختراقات الأمنية في المطارين المعنيين حفاظاً لأمنهما القومي". وأشارت الحكومة الليبية إلى أن هذه التعهدات ستتم على "النحو الذي يسمح باستئناف استقبال الرحلات من تونس ومصر وبما يتفق مع المعايير الدولية المقررة للسلامة". ولفتت إلى أنها "قامت على الفور بالتواصل مع السلطات التونسية والمصرية لإجراء التنسيقات اللازمة في هذا الشأن". وكانت السلطات التونسية أعلنت أول من أمس أنها "قررت إلغاء كل الرحلات الجوية القادمة من مطارات معيتيقة ومصراتة وسرت الليبية إلى حين إشعار آخر" وذلك بسبب "كثرة وتضارب المعلومات المتعلقة".

250

| 23 أغسطس 2014

صحافة عالمية alsharq
قراءة في الصحف العربية.. الخميس 21 أغسطس 2014

نقرأ في الصحف العربية الصادرة، صباح اليوم الخميس، 21 أغسطس 2014: هاموند: إعدام جيمس فولي من قبل "داعش" يثير الرعب.. محاولة اغتيال الضيف تشعل الحرب في غزة.. و"القسام" تتوعد بالانتقام.. جنود نيجيريون يطالبون بأسلحة أفضل لمواجهة "بوكو حرام". رعب مطلق نقرأ في صحيفة الحياة اللندنية، اليوم الخميس، رد الفعل البريطاني على إعدام الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، على يد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حيث دان وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، أمس الأربعاء، "الإعدام الوحشي" للصحفي الأمريكي، بعد بث تسجيل فيديو على الإنترنت يتضمن لقطات لعملية قطع رأسه. وردا على سؤال لإذاعة "بي بي سي" البريطانية، عن شريط الفيديو، قال هاموند، إنه "الرعب، الرعب المطلق أمام ما يبدو إعداما وحشيا". مضيفا، أنه "مثال إضافي لأشكال وحشية هذا التنظيم"، في إشارة لـ"داعش"، الذي سيطر على أجزاء واسعة من سوريا والعراق. وأكد وزير الخارجية البريطاني أن الفيديو يحمل كل السمات التي توحي بأنه صحيح، على الرغم من عدم التحقق من صحته. وقال هاموند، إن جيمس فولي، كان يتحدث الإنجليزية بلكنة بريطانية واضحة، مؤكدا، "يبدو أنه بريطاني، علينا أن نقوم بالمزيد من عمليات البحث للتأكد من ذلك". وتابع الوزير البريطاني، "من الأسباب التي تجعل ما يحدث في سوريا والعراق يشكل تهديداً مباشراً لأمننا القومي الخاص، هو وجود عدد كبير من مواطنينا في البلدين الذين يمكن أن يعودوا في أي وقت إلى بريطانيا بقدرات وتقنيات مكتسبة من هذه المنظمات الإرهابية". مشيرا إلى وجود بريطانيين "أكثر فأكثر" في العراق. وفي سياق متصل، سيقطع رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، عطلته ويعود إلى لندن اليوم، بعد تسجيل الفيديو. وقال بيان صادر عن مكتب كاميرون، إنه سيلتقي بوزير الخارجية ومسؤولين كبار من وزارتي الداخلية والخارجية والوكالات، لبحث الوضع في العراق وسوريا والتهديد الذي يمثله إرهابيو "داعش". غزة تنتقم لـ"الضيف" وفي سياق متابعة الوضع في غزة جراء تجدد العدوان الإسرائيلي على أحياء القطاع بعد انقضاء هدنة الـ24 ساعة، ورصدا لردود الأفعال بغزة على قصف منزل القيادي في "حماس"، محمد الضيف، واستشهاد زوجته وابنه، تقول صحيفة الشرق الأوسط اللندنية بطبعتها العربية، بينما عادت أجواء القتال إلى قطاع غزة، بعد تبادل عنيف للهجمات الصاروخية بين الطرفين، خلال الساعات الـ24 قبل الماضية، تسببت محاولة إسرائيلية لاغتيال القائد العام لكتائب عز الدين القسام، محمد الضيف، قضت فيها زوجته ونجله الصغير، في تصعيد كبير للحرب. إذ قصفت حركة حماس تل أبيب والقدس، ومدنا إسرائيلية أخرى، ومحطة للغاز قبالة شواطئ غزة. وتعهدت "حماس" بأن المستوطنين في غلاف غزة، لن يعودوا إلى منازلهم إلا بقرار من الضيف. وقتلت إسرائيل، أمس الأربعاء، ما لا يقل عن 24 فلسطينيا، بينهم 8 من عائلة واحدة، وجرحت أكثر من 120 شخصا، بينما استدعت 2000 من جنود الاحتياط، في خطوة أولى، تحسبا لتطورات ميدانية. وفي المقابل، قصفت حماس عدة مدن وأصابت منازل في عسقلان ومحيط القطاع. وهددت كتائب عز الدين القسام، بشن حرب على إسرائيل لا تتوقف إلا بإشارة من الضيف نفسه. وحذر أبو عبيدة، الناطق باسم "القسام"، شركات الطيران العالمية من الوصول إلى مطار بن جوريون، قائلا، في بيان متلفز، إن على شركات الطيران وقف رحلاتها منه وإليه، ابتداء من الساعة الـ6 من صباح، اليوم الخميس. وشدد أبو عبيدة من تهديداته لإسرائيل ومواطنيها، داعيا، في البيان، إلى منع "أي تجمعات كبيرة لجمهور العدو في الأماكن المفتوحة، ويُمنع على سكان ما يسمى بغلاف غزة والمدن القريبة من العودة إلى بيوتهم، وعلى من يظل منهم للضرورة البقاء داخل الملاجئ والمناطق المحصنة". مضيفا، "يظل كل ما سبق ساري المفعول حتى إشعار رسمي آخر من القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام". وشيع آلاف الغزيين، أمس الأربعاء، جثمان زوجة الضيف، وداد عصفورة، "27 عاما"، وهي الزوجة الثانية له، وطفلها علي "7 أشهر". وردد المشاركون، "الانتقام.. الانتقام"، وهم يلوحون بأعلام حركة حماس الخضراء. وفي نفس السياق، قال سامي أبو زهري، الناطق باسم الحركة، "الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه بحق المدنيين الفلسطينيين، والإسرائيليون في غلاف غزة لن يعودوا إلى بيوتهم إلا بقرار من القائد محمد الضيف وبعد الالتزام الإسرائيلي بوقف العدوان ورفع الحصار". وكان مصدر سياسي إسرائيلي أكد أن الضيف كان هدف عملية القصف، دون أن يشير إلى مصيره، قائلا، إنه من حق إسرائيل قتله في أي وقت. وقال فوزي برهوم، الناطق باسم حركة حماس، في بيان تلقت "الشرق الأوسط" نسخة منه، إن "دعوة وزير خارجية إسرائيل، أفيجدور ليبرمان، لـ"رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو" لاستمرار الحرب حتى استسلام حماس ستجر الويلات على الإسرائيليين وتدفع بشعبه نحو الجحيم. جنود نيجيريون متمردون وأوردت صحيفة البيان الإماراتية، تطورات الأوضاع في نيجيريا، لمواجهة جماعة بوكو حرام، متطرقة لطلب جنود نيجيريون تسليحهم ليتمكنوا من مواجهة الجماعة، حيث قالت الصحيفة الإماراتية: "رفضت مجموعة من نحو 70 جندياً نيجيرياً المشاركة في عملية ضد حركة "بوكو حرام" المسلحة، في شمال شرقي البلاد، مطالبين بتزويدهم بأسلحة متطورة. وتلقى الجنود أمراً، أول أمس الثلاثاء، بمغادرة قاعدة مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو، مركز التمرد، للتوجه إلى منطقة جوازا القريبة من الحدود الكاميرونية، التي سيطر عليها مقاتلو "بوكو حرام" قبل أسبوعين بعد هجوم دامٍ. وقال أحد الجنود المتمردين، طالباً عدم كشف هويته، "أقسمنا ألا نخطو خطوة واحدة حتى يزودنا رؤساؤنا بالأسلحة الضرورية، لمواجهة بوكو حرام، التي تملك أسلحة أفضل". وتطرقت البيان لتصريح جندي آخر، حيث أوضح، أن "بوكو حرام تطلق النار علينا مثل الأرانب، لأنهم لا يعطوننا الأسلحة التي نحتاج إليها للقتال، لقد نفد صبرنا". وكان بعض الخبراء والمسؤولين السياسيين، مثل حاكم ولاية بورنو، كاشيم شيتيكما أعلنوا أن أسلحة ناشطي "بوكو حرام"، أقوى من أسلحة الجيش. والهجمات التي تشنها هذه الحركة أصبحت شبه يومية منذ بداية العام الجاري في شمال شرقي نيجيريا.

317

| 21 أغسطس 2014

صحافة عالمية alsharq
قراءة في الصحف العربية.. الثلاثاء 29 يوليو 2014

نقرأ في الصحف العربية الصادرة، اليوم الثلاثاء، 29 يوليو 2014: هدنة العيد تنهار.. والقصف الإسرائيلي يستعر، والعيد في العراق مؤجل إلى زمن غير معلوم، وأزمة" جديدة بين الجزائر وفرنسا. جثث وأشلاء لضحايا العيد بغزة تقول صحيفة الشرق الأوسط المصرية: أعاد اليوم الأول لعيد الفطر في قطاع غزة إلى الأذهان بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل 21 يوما، إذ استهدفت هجمات "مجنونة"، متنزها في مخيم الشاطئ، مما أسفر عن وقوع "مجزرة أطفال" راح ضحيتها 10 منهم. كما قصفت إسرائيل مستشفى الشفاء الطبي، أحد أكبر وأهم مستشفيات القطاع، مما خلف قتلى وجرحى. وردت حركة حماس وفصائل فلسطينية بقصف مدينتي أشكول وحيفا، مما أدى إلى مقتل 4 جنود إسرائيليين، تبعته عملية تسلل قرب حي الشجاعية في كيبوتس "شعار هنيجف"، قالت حماس إنها انتهت بمقتل 10 جنود. وفي تصعيد للموقف، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تصميمه على الاستمرار في المعارك حتى تدمير جميع أنفاق حماس، قائلا إن "إسرائيل في حاجة إلى الجلد والإصرار لمواصلة الحملة على غزة"، وأن على الإسرائيليين الاستعداد لحرب طويلة. وكان الموقف تفجر في غزة بعد ساعات قليلة من هدنة ميدانية يمكن وصفها بـ"هدنة العيد"، أو "الأمر الواقع"، عندما بدأت إسرائيل، بقصف في جباليا شمال القطاع، تسبب بمقتل الطفل سميح جنيد "4 سنوات" ومحمد أبو لوز "22 سنة"، قبل أن تقصفت الطائرات الإسرائيلية مقر العيادات الخارجية لمجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، وهو أكبر مستشفى في المدينة، ثم استهدفت متنزها في مخيم الشاطئ هرب إليه الأطفال بحثا عن ساعة فرح في العيد، مما أدى إلى مقتل 10 أطفال وجرح حوالي 50 آخرين. وشوهد رجال غاضبون وهم يحملون أشلاء وأجزاء أطفال كانوا يلهون قبل أن يغطي لحمهم ودمهم المتنزه، ويهتفون "لا للهدنة لا للهدنة"، ويدعون للانتقام. وأكد أيمن السحباني مدير الاستقبال في مجمع الشفاء وصول 10 قتلى من الأطفال في الغارة التي استهدفت حديقة في مخيم الشاطئ، ونفت إسرائيل قصف الشفاء أو منتزه الأطفال. وتعهدت حركتا حماس والجهاد بالانتقام لـ"المجزرة"، وفورا سقطت قذائف هاون على تجمع للجنود الإسرائيليين في أشكول، واعترفت إسرائيل بمقتل 4 جنود وإصابة 10 آخرين. كما قصفت حماس مدينة حيفا التي تبعد نحو 150 كيلو مترا عن غزة وهو أول قصف منذ أيام طويلة. عيد الدم والنزوح بالعراق وتقول صحيفة الحياة اللندنية: لا عيد في العراق، الموت والتهجير وتدمير المراقد المقدسة يحاصر الجميع، ويفرض الحداد على البلاد، مثلما فرضه في أيام رمضان، و"أحكام الخليفة إبراهيم" زادته كرباً. لا يكاد بيت عراقي يخلو، لحظة الإفطار، من دعاء الكرب، دعاء يمكن سماعه في المساجد وخلف أبواب المنازل وداخل خيام النازحين، طعم التمر منقوع بالحزن، الخوف من الغد وعلى الغد يوحد العائلات التي لا تترك الحديث في السياسة والتفجيرات والأخبار العاجلة. رمضان العراقي كان مختلفاً تماماً، وأيام العيد مختلفة، وأسرع مثقفون إلى إعلان اعتذارهم عن تلقي التهاني. في الموصل، حيث أعلن أبو بكر البغدادي نفسه خليفة باسم إبراهيم، وهجر مئات الآلاف من أهالي المدينة، بينهم سنة وشيعة ومسيحيون، وحيث ينعدم الوقود، كان الصائمون يفطرون على ضوء شمعة، اعتادوا ذلك منذ سنوات، لا يتوقع أحد عيداً، الجميع يتوقع عمليات عسكرية كبيرة بين فصائل مسلحة ومقاتلي البغدادي، الذي فرض أحكاماً خانقة لم يألفها الأهالي، تبدأ بفرض ختان النساء ولا تنتهي بتحديد أزيائهن وأزياء الرجال أيضاً. نزح مليون شخص من الموصل إلى سهل نينوى وإقليم كردستان وبغداد وكربلاء، بعضهم جرب الإفطار في خيمة صغيرة عند أطراف أربيل، حيث تتجاوز درجات الحرارة الـ50. تقول أم عصام، وهي سيدة خمسينية من حي 17 تموز : "ليس المهم أن يجد أبنائي وأحفادي ما يأكلون وقت الإفطار، وليس المهم أن يحصلوا على ملابس العيد، وبالتأكيد لن يحلموا بالذهاب إلى الملاهي، المهم أن نفهم ماذا سيجري لنا غداً، وإن كانت هذه الخيام بيتنا الجديد". وفي الجنوب لا يختلف الحداد وإن اختلفت أسبابه، القلق يسيطر على الجميع، اثنان من أبناء محمد حسن البهادلي في كربلاء تطوعا للقتال في سامراء استجابة لفتوى المرجع الديني علي السيستاني. يقول والدهما عبر الهاتف: "اتصلت بهما، إنهما يشكوان من قلة المواد الغذائية التي يوصلها الجيش، لم يتدربا بشكل جيد على المعارك، لكنهما يقومان بواجب ديني في الدفاع عن المراقد المقدسة، نحن في المنزل لا ننام قلقاً على مصيرهما ومصير البلد، لا نستطيع الاحتفال بالعيد وسط كل هذا الدم". سكان إقليم كردستان يشعرون بالضغط الاقتصادي، سائق سيارة الأجرة سامان محمد، قضى الأيام الأولى في رمضان يفطر في محطة تعبئة الوقود، الذي شح في الإقليم بعد إغلاق مصفاة بيجي وسيطرة المسلحين على كل الطرق التي تربط المدن ببغداد وجنوب العراق. دخول مئات الآلاف من النازحين رفع الأسعار في إقليم كردستان، إيجارات المنازل والشقق سجلت أعلى مستوياتها، وكذلك أجور النقل، يمكن بلا جهد تمييز العرب القادمين من بغداد والموصل والأنبار ومدن أخرى، فهم يحتلون الفنادق، يصرفون كل مدخراتهم، ويبيعون حلي زوجاتهم. بغداد قلب الحداد العراقي، فسكانها قلقون من أنباء لا تتوقف عن حرب أهلية كبيرة في أزقة المدينة، يرددون شائعات عن ساعة صفر قريبة لهذه الحرب، لا تنفع التطمينات الحكومية ولا المظاهر العسكرية في إشعارهم بالأمن، لم يتوقف المسلحون طوال رمضان عن توقع الحرب في المدينة خلال العيد. صام العراق وأفطر على المخاوف، شاشات الفضائيات لا تتوقف عن نقل صور الموت، وصراخ السياسيين، والتوقعات الكارثية. أزمة فرنسية جزائرية بسبب الطائرة وتقول صحيفة الشروق الجزائرية: دخلت فرنسا، مرّة أخرى، في سباق محموم، لاختطاف ملفات من المفروض أنها "ملك مشترك" مع دول أخرى. وفي خرجة مثيرة، استقبل الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بعض عائلات ضحايا الطائرة المحطمة في مالي، مقدّما لهم "وعودا" بنقل جثامين الضحايا من مالي إلى باريس، وهو ما "أغضب" الجزائر ودفع وزارة الخارجية إلى طلب توضيحات. تشير أوساط مراقبة، أن فرانسوا هولاند، يُحاول ركوب مأساة الطائرة الإسبانية المؤجّرة من طرف الخطوط الجوية الجزائرية، لأهداف انتخابية، ولو بركوب الأشلاء، ولذلك فقد قدّم الرئيس الفرنسي، وعودا وعهودا لعائلات الضحايا، بعيدا عن أيّ تنسيق وتشاور، مع البلدان المعنية، ودون أن يُبلغها بهذا "القرار" الاستعراضي، وهو ما يرسم علامات استفهام وتعجّب أمام الخرجة الفرنسية. لقد سبقت فرنسا البلدان المعنية إلى "العلبة السوداء"، وزعمت أنها هي أول من عثر على الطائرة المتحطمة، وحاولت إيهام الرأي العام الدولي، بأنها صاحبة "السبق"، في إعلان "الأخبار العاجلة" أولا بأول، في محاولة مفضوحة للسطو على المعلومات وتوجيه الرأي العام واستغلال الحادثة لأغراض أخرى. القنوات الرسمية وغير الرسمية التي اعتمدتها فرنسا، تـُسقط هذه الأخيرة في فخّ التضارب، والتناقض هو دليل الكذب، مثلما تقول الحكمة، فقد بثت جهات فرنسية، تارة أخبارا ترجّح فرضية سوء الأحوال الجوية، وتارة أخرى لا تستبعد احتمال العملية الإرهابية، في وقت كان فيه "فرقاء مالي" يجلسون على طاولة الحوار بالجزائر، حيث وقّعوا على اتفاق وقف الاقتتال، الوساطة الناجحة التي ثمنتها كبرى الدول، وهو ما يدفع إلى التساؤل حول حقيقة وخلفيات "التسريبات" والسيناريوهات الفرنسية المتعارضة بشأن الطائرة. لجوء الجزائر، من خلال وزارة الخارجية، إلى طلب "توضيحات" من فرنسا بشأن تصريحات هولاند، يعطي الانطباع، حسب متابعين، أن "التحقيق المزدوج" في حادثة سقوط الطائرة بمالي، فجّر "خلافات" مكتومة، بين الجهات المعنية بالطائرة والتي لها رعايا ضمن "رحلة الموت"، وقد يكون طلب التوضيحات، مؤشرا على "أزمة" جديدة بين الجزائر وباريس، نتيجة استهتار هذه الأخيرة وشروعها في "اختطاف" القضية ومحاولة "تأميمها" والتعتيم على تفاصيلها وتسريب ما يخدمها فقط من معلومات. محاولة ضرب سمعة الجزائر من خلال التحامل على الخطوط الجوية الجزائرية التي تبقى "شركة سيّدة"، لا يُمكن فصلها برأي مراقبين، عن تطوّر الخرجات الفرنسية، التي بدأت بالإعلان عن "العثور على الطائرة"، ثم "العثور على العلبة السوداء"، وأخيرا، وليس آخرا، استقبال هولاند لبعض عائلات الضحايا وإبلاغهم بنقل الجثامين من مالي إلى فرنسا. "القرار" الذي أعلنه هولاند، يبقى، حسب المعطيات الأولية، وحسب ردّ فعل الجزائر، موقفا انفراديا ومعزولا، لم يلجأ فيه الجانب الفرنسي إلى التشاور والتنسيق، مثلما تقتضيه الأعراف الدبلوماسية، والقوانين الدولية المسيّرة لمثل حالات سقوط الطائرة، والذي يُعطي الحقّ والصلاحية لمالي من أجل التحقيق، بمساعدة الدول الأخرى المعنية، وبينها الجزائر. تبعا لذلك، فإن فرنسا، ما هي إلاّ "شريك" فقط من المجموعة المعنية بالتحقيق والتصريح وإعلان المعلومات، لكن الظاهر أن "تسرّع" فرنسا واندفاعها وممارستها "الوصاية"، يفتح الباب للاستغراب، في وقت يعتقد خبراء أمنيون، أن التحرّكات المريبة والمشبوهة لفرنسا بشأن الطائرة، تستند إلى مبرّر "إخفاء الحقيقة"، خاصة إذا تعلق الأمر بـ"عملية إرهابية"، حيث ستكون الضربة وخيمة بالنسبة لمصداقية "الحرب الفرنسية" بمالي "على الإرهاب"، وتداعيات مثل هذه الفرضية على كامل المنطقة التي تسيل لُعاب الأمريكيين والفرنسيين، الذين يُريدون "أفغنتها" لتسهيل وتقنين عملية التدخل فيها.

556

| 29 يوليو 2014