رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

438

حقائق حول مستوى فرق ربع نهائي "يورو 2016"

29 يونيو 2016 , 01:27م
alsharq
باريس - وكالات

مع تبقي ثمانية فرق في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016.. فيما يلي دليل لمستوى منتخبات دور الثمانية ونظرة على نقاط القوة والضعف.

مباراة المجر وبلجيكا

* بلجيكا

بدأت بلجيكا البطولة بالهزيمة 2-صفر أمام ايطاليا وهي نتيجة أدت على الفور لتبادل الاتهامات وعقدت جلسة لتنقية الأجواء بين المدرب مارك فيلموتس ولاعبيه.

ومنذ ذلك الوقت بدأ المنتخب البلجيكي في الارتقاء لمستوى التوقعات وتألق لاعبو الوسط كيفن دي بروين وإيدن هازارد وأكسل فيتسل في المباريات الأخيرة. وواصل المهاجم روميلو لوكاكو – الذي تلقى العديد من الانتقادات بسبب إهدار الفرص ضد ايطاليا – قيادة الهجوم وبدا قويا.

وقاد توبي ألدرفيريلد وتوماس فرمالين خط دفاع لم يستقبل أي هدف في آخر ثلاث مباريات ولم يواجه الحارس تيبو كورتوا العديد من المتاعب.

وكان يانيك كاراسكو الخيار الأول في الجناح الأيمن لكنه لم يترك أي تأثير ولعب بدلا منه في المباراة الأخيرة ضد المجر دريس ميرتنز. وكافح لاعب الوسط موسى ديمبلي الإصابة لكنه لا يزال بوسعه ترك بصمة مع ترشيح بلجيكا - بمساعدة قرعة جيدة - لبلوغ المباراة النهائية.

مباراة فرنسا وجمهورية ايرلندا

* فرنسا

يعود جانب كبير من الفضل في تأهل المنتخب الفرنسي إلى دور الثمانية إلى أداء اثنين من مهاجميه المهمين وهما أنطوان جريزمان وديميتري باييه.

وسرق باييه الأضواء بهدفين متأخرين في أول ثلاث مباريات له بالبطولة كما أظهر مستواه القوي ضد أيرلندا في دور الستة عشر أنه لا يزال مهما في قيادة الفريق.

ورغم تسجيل هدف في دور المجموعات بدا جريزمان منهكا بعد موسم مرهق مع أتليتيكو مدريد. لكن هدفين وأداء منحه جائزة أفضل لاعب في المباراة ضد ايرلندا بعدما تقدم أكثر للعب بجوار المهاجم أوليفييه جيرو ساهما في وضعه كنجم محتمل لبطولة أوروبا 2016.

وتبقى أكبر مصادق قلق فرنسا في الدفاع. وواجه باتريس إيفرا صعوبات في مركز الظهير الأيسر والشراكة الدفاعية بين البديلين لوران كوسيلني وعادل رامي - رغم عدم تعرضهما لاختبار حقيقي – لم تقنع. وكان رامي لاعب أشبيلية على الأخص مهتزا وربما يكون إيقافه في دور الثمانية إيجابيا في الواقع بالنسبة لأصحاب الأرض.

وغياب لاعب الوسط النشيط والوافد الجديد نجولو كانتي قد تؤثر على المجموعة الدفاعية للمدرب ديدييه ديشان بعدما شغل مركز لاعب الوسط المدافع في أول أربع مباريات وكأنه يلعب على المستوى الدولي منذ سنوات.

مباراة ألمانيا وسلوفاكيا

* ألمانيا

أدى قلبا الدفاع جيروم بواتنج وماتس هوملز المطلوب منهما رغم تعرضهما لإصابة قرب نهاية الموسم وهو ما تسبب في غياب هوملز عن بداية بطولة أوروبا 2016.

وحافظ الدفاع الألماني الآن على شباكه نظيفة أربع مرات وهو الفريق الوحيد الذي لم يستقبل أي هدف في البطولة حتى الآن.

ويتوج توني كروس موسما فاز خلاله بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد وشغل مركز صانع اللعب بدلا من المصاب باستيان شفاينشتايجر. وهو الحل الأول بالنسبة للمدافعين، ويوزع الكرة إلى كافة أرجاء الملعب ويقرأ المباراة بطريقة لا يفعلها أي لاعب آخر في المنتخب الألماني.

وسبب الخط الأمامي خيبة أمل، إذ لم يهز ماريو جوتسه ولا توماس مولر الشباك حتى الآن.

وهز المدافعان بواتنج وشكودران مصطفي الشباك، وأشرك المدرب يواكيم لوف مهاجمه الصريح الوحيد ماريو جوميز في منتصف دور المجموعات، وأحرز جوميز هدفين ليكافئ مدربه على ثقته.

وأثبت الشابان يوشوا كيميش في مركز الظهير الأيمن ويوليان دراكسلر على الجناح أحقيتهما في اللعب بالتشكيلة الأساسية بعد عروض مميزة حتى الآن.

مباراة إنجلترا و أيسلندا

* أيسلندا

بعد احتلال المركز الثاني في المجموعة، وتحقيق أكبر مفاجأة في البطولة بالإطاحة بانجلترا من الدور الثاني تجاوز منتخب أيسلندا بالفعل توقعات الجميع إلا توقعاته هو.

ومهما كانت نقاط الضعف في الفريق فإنها مخفية بشكل جيد ودفاعها صاحب الجهد الوافر بقيادة راجنار سيجوردسون كان صلبا كما يعود جزء كبير من الفضل إلى هؤلاء الموجودين في الأمام في أداء جماعي حقيقي.

كما اجتذب الجناح بيركر بيارناسون الأضواء بتدخلاته القوية وتمريراته الدقيقة وجهده الوفير، وهو لاعب مهم حين تحتاج ايسلندا إلى الاحتفاظ بالكرة في نهاية المباراة.

لكن نجم ايسلندا بلا شك هو المدرب السويدي لارس لاجرباك الذي بث في فريقه تنظيما وثقة بالنفس أقنعته بأنه قد يحقق مفاجأة أخرى عندما يواجه فرنسا صاحبة الضيافة في الدور التالي.

مباراة إسبانيا و إيطاليا

* إيطاليا

أحد مميزات منتخبات ايطاليا عبر السنوات هو الدفاع القوي، وكان الأمر كذلك في بطولة أوروبا 2016 حيث استقبلت الشباك الايطالية هدفا واحدا فقط حتى الآن.

والتفاهم بين رباعي يوفنتوس المكون من الحارس جيانلويجي بوفون، والمدافعين أندريا بارزالي وليوناردو بونوتشي وجيورجيو كيليني جعل من المستحيل تقريبا اختراقهم.

كما أخرج المدرب انطونيو كونتي أفضل ما في لاعبيه مثل المهاجم إيدر الذي سجل هدفا واحدا في 14 مباراة بالدوري بعد انضمامه إلى إنتر ميلان على سبيل الإعارة من سامبدوريا في يناير، لكنه بدا لاعبا آخر في المنتخب الوطني.

وسجل هدفا بمجهود فردي رائع ضد السويد لتضمن إيطاليا صدارة المجموعة الخامسة، وكانت ركلته الحرة هي التي أدت للهدف الأول ضد إسبانيا في دور الستة عشر.

كما تلقت ايطاليا دفعة بأداء لاعب وسط روما صاحب الخبرة دانييلي دي روسي إذ استعاد اللاعب البالغ عمره 32 عاما مستوى السنوات السابقة ليقود الفريق أمام إسبانيا.

مباراة سويسرا وبولندا

* بولندا

يعود الفضل في تأهل بولندا لدور الثمانية إلى دفاعها الصلب في ظل عدم تشكيل مهاجميها البعيدين عن مستواهم للكثير من الخطورة.

وسكن هدف واحد شباك بولندا طيلة البطولة وكان بتسديدة خلفية رائعة من شيردان شاكيري لاعب سويسرا في دور الستة عشر وهي مباراة انتصرت فيها بولندا في النهاية بركلات الترجيح، وكانت هذه ثاني مباراة فقط هذا العام تهتز فيها شباك المنتخب البولندي.

لكن في الجانب الآخر لم يكن للمهاجم روبرت ليفاندوفسكي هداف التصفيات برصيد 13 هدفا سوى محاولتين على المرمى خلال البطولة.

ومع ذلك نفذ قائد بولندا بهدوء ركلة الترجيح الأولى، ويجب أن يوفر الأداء الرائع للجناح الأيسر كاميل جروشيتشكي المزيد من الفرص للمهاجم من أجل كسر نحسه في اللعب المفتوح.

وسجلت بولندا - التي تملك ثلاثة أهداف في أربع مباريات – هدفين أقل من أي منافس آخر في دور الثمانية.

مباراة كرواتيا والبرتغال

* البرتغال

كان كريستيانو رونالدو هو محور منتخب البرتغال في البطولة ولعب دور البطل والوغد وفي بعض الأحيان بدا مستبدا بالنسبة لزملائه.

وأنقذ رونالدو المنتخب البرتغالي في مباراته الأخيرة بالمجموعة ضد المجر فسجل هدفين ليمنحه التعادل 3-3 كما صنع هدف الفوز المتأخر أمام كرواتيا في دور الستة عشر، لكن إصراره على تنفيذ كل ركلة حرة تسبب في إهدار العديد من الفرص الهجومية.

ولم يقدم منتخب البرتغال حتى الآن أداء مقنعا، وانتهت مبارياته الأربع بالتعادل بعد 90 دقيقة.

لكن مع إظهار ناني للمحات من التألق وقيام ريكاردو كواريسما المتقلب بدور الجوكر وقرعة جيدة للغاية فإن المنتخب البرتغالي قد يستمر في طريقه نحو النهائي مثلما توقع المدرب فرناندو سانتوس.

مباراة ويلز و أيرلندا الشمالية

* ويلز

صعدت ويلز إلى دور الثمانية على أكتاف أغلى لاعبي العالم جاريث بيل الذي ساعدت أهدافه الثلاثة بلاده على تصدر مجموعتها في التصفيات كما يتقاسم صدارة قائمة الهدافين في البطولة.

وكانت أيضا تمريرة بيل العرضية المنخفضة الرائعة التي حولها جاريث مكولي، في شباك فريقه بالخطأ لتفوز ويلز 1-صفر على أيرلندا الشمالية في دور الستة عشر.

كما قدم محور الوسط المكون من جو الين لاعب ليفربول وآرون رامسي لاعب أرسنال عملا ممتازا في صناعة الفرص لبيل.

ومصدر الشك الوحيد يبقى من سيختاره المدرب كريس كولمان لقيادة خط الهجوم في ظل مشاركة سام فوكس، وهال روبسون-كانو وجوناثان وليامز في التشكيلة الأساسية في مباريات بالبطولة.

اقرأ المزيد

alsharq النجم السابق للسد والعنابي حسن مطر في حوار لـ الشرق: ضربتين بالراس توجع يا السداوي

-لا دوري ولا كأس في قلعة الزعيم إذا استمر هذا الحال -لا للمحاباة والانحياز.. وكل الأندية تتمنى عثرة... اقرأ المزيد

178

| 14 سبتمبر 2025

alsharq القطراوي يواجه البنك الأهلي المصري بعربية اليد

خسر قطر بنتيجة 31- 21 أمام الحشد الشعبي العراقي في ثاني مواجهاته بالبطولة العربية الـ40 للأندية أبطال الدوري... اقرأ المزيد

62

| 14 سبتمبر 2025

alsharq بخوض أولى جولات دوري أبطال النخبة وآسيا 2.. ممثلو الكرة القطرية جاهزون للآسيوية

ينتظر عشاق الكرة القطرية بصفة خاصة ومشجعو السد والدحيل والغرافة ونادي الأهلي ظهور أنديتهم بالبطولة القارية التي تنطلق... اقرأ المزيد

74

| 14 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية