اعتبر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أن منتخب بلاده، الذي توج بطلا لأمم أوروبا "يورو 2016" عقب فوزه على فرنسا بهدف دون رد في النهائي، حقق اللقب لأنه "دافع جيدا". وفي مقابلة مع مجلة إكسبريسو البرتغالية، أضاف مورينيو أن المنتخب الوطني اكتسب صلابة في المباراة النهائية بفضل تغيير في النظام جعل نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو، يقوم بمهام دفاعية رغم أنها لا تستهويه عادة. كما أشار إلى أن "المدير الفني قرر أن تلعب البرتغال فعليا بخطين من أربعة، واضعا كريستيانو رونالدو في موقع أكثر وسطية في محاولة لجعله يقوم بمهام دفاعية لا تستهويه عادة". وأوضح مورينيو، الذي درب كريستيانو في ريال مدريد بين عامي 2010 و2013، أن النظام الذي لعبت به البرتغال في "يورو 2016" ركز على الاستعانة بالمهاجم البرتغالي في وسط الملعب بشكل أكبر من تمركزه كجناح أيسر، على الرغم من أن مركز الجناح هو المفضل لديه ويقدم من خلاله أداء فعلا بشكل أكبر. ووفقا لتحليل المدرب البرتغالي، الذي يتولى حاليا تدريب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، فإن منتخب "الدروع الخمس" فاز لأنه "دافع بشكل جيد". وفيما يتعلق بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم الجديد، قال مورينيو إن ليستر سيتي ومانشستر سيتي هما من سينافسان بشكل رئيسي "الشياطين الحمر" على لقب البريمييرليج.

تحدث ماتيس الطفل البرتغالي، صاحب الفيديو الشهير الذي ظهر فيه يواسي أحد مشجعي المنتخب الفرنسي، بعد فوز البرتغال بنهائي كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016". وقال ماتيس صاحب الـ10 سنوات في مقابلة مع صحيفة "كوريو دا مينها" البرتغالية: "إنها مجرد مباراة.. أتفهم مشاعره جيدا ولكن فرنسا لديها بطولاتين لأمم أوروبا وكأس العالم والبرتغال لم تفز بشيء". ويعيش "ماتيس" في فرنسا مع عائلته، وهو ابن لأب فرنسي وأم البرتغالية ولا يتحدث اللغة البرتغالية. وانتشر الفيديو الخاص بمواساة "ماتيس" للمشجع الفرنسي على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير عقب المباراة، حيث اتسم بالروح الرياضية العالية بين الجماهير.

احتشد مئات الأشخاص في شوارع تيمور الشرقية المستعمرة البرتغالية السابقة اليوم الإثنين، احتفالا بفوز البرتغال ببطولة أوروبا 2016 لكرة القدم على حساب فرنسا المضيفة. ولوحت الجماهير السعيدة من الشاحنات والدراجات النارية بالأعلام البرتغالية وأطلقت أبواق السيارات ورفعت صور للمهاجم النجم كريستيانو رونالدو في شوارع العاصمة ديلي. وقال مدرس برتغالي يقيم في تيمور الشرقية "البرتغاليون ومواطنو تيمور الشرقية متحدون.. فقط انظر إلى الاحتفالات.. هذا يكشف كل شيء". وكانت تيمور الشرقية مستعمرة برتغالية لنحو ثلاثة قرون قبل أن تحتلها اندونيسيا في 1975. وأصبحت دولة مستقلة في 2002 بعد استفتاء شعبي. وقال مشجع شاب يحتفل في الشوارع "بفضل البرتغال أصبحنا الآن أمة مستقلة.. نستمتع بالإقامة في تيمور الشرقية". وسجل البرتغالي البديل ايدر هدف الفوز في الوقت الإضافي ليحبط آمال فرنسا ويتوج منتخب بلاده بأول لقب كبير. وهذا الانجاز يظل بعيد المنال بالنسبة لتيمور الشرقية التي يحتل منتخبها المركز 177 ضمن 209 منتخبات في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ولم تتأهل إلى بطولة كبرى، ومنيت تيمور الشرقية بهزيمة مذلة 10-صفر أمام السعودية في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2018 في العام الماضي.

استقبلت ألوف الجماهير بعثة المنتخب البرتغالي المتوج ببطولة أوروبا لكرة القدم لدى وصولها إلى لشبونة اليوم الإثنين، مرددين اسم إيدر الذي سجل هدف الفوز على فرنسا في الوقت الإضافي. وبعد وصول البعثة إلى البرتغال على متن طائرة تحمل اسم أسطورة كرة القدم البرتغالية الراحل إيزيبيو وجه خمسة آلاف مشجع التحية للمدرب فرناندو سانتوس والقائد كريستيانو رونالدو، بعد أن قادا الفريق لأول لقب كبير. ومن المقرر أن تلتقي البعثة بالرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوزا الذي قال إنه سيكرمهم على ما قدموه للبرتغال. وأبلغ الرئيس محطة آر.تي.بي التلفزيونية "يجب أن أشيد بالجميع. سأحتفي بهم بمنحهم وسام الاستحقاق.. والذي يمنح للمرة الأولى للمنتخب الوطني". ومن المقرر أن يجوب الفريق شوارع لشبونة لاستعراض الكأس قبل أن يحتفل مع المشجعين في المنطقة المخصصة للجماهير بالعاصمة بعد أن عمت الاحتفالات الصاخبة البلاد في وقت متأخر من أمس الأحد. وأغدق لويز فيليبي سكولاري مدرب البرتغال السابق - الذي خسر أمام اليونان في نهائي بطولة أوروبا 2004 - بالثناء على اللاعبين. وأبلغ محطة (سبورت تي في) التلفزيونية "البرتغال استحقت الفوز باللقب منذ 2004، الليلة الماضية تمكنت البرتغال من استعادة اللقب الذي فقدناه في 2004". استقبال منتخب البرتغال بعد التتويج بكأس أوروبا استقبال منتخب البرتغال بعد التتويج بكأس أوروبا استقبال منتخب البرتغال بعد التتويج بكأس أوروبا استقبال منتخب البرتغال بعد التتويج بكأس أوروبا

اختار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مهاجم منتخب فرنسا أنطوان جريزمان كأفضل لاعب في كأس أوروبا 2016. وتوجت البرتغال بطلة لأوروبا بفوزها على فرنسا 1-صفر بعد التمديد في المباراة النهائية أمس الأحد. وتوج جريزمان هدافا للبطولة التي أقيمت في فرنسا برصيد ستة أهداف.

ستعود بعثة المنتخب البرتغالي إلى بلاده في وقت لاحق من اليوم الإثنين على متن طائرة تحمل اسم أسطورة كرة القدم البرتغالية الراحل إيزيبيو، وستتواصل احتفالاتها بعد الفوز الدرامي على فرنسا صاحبة الضيافة في نهائي بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم أمس الأحد. وبدأت وسائل الإعلام المحلية استقبال الأبطال بالفعل وقالت صحيفة بوبليكو "العاشر من يوليو عيدا وطنيا للبرتغال" ونشرت صورة لاحتفالات اللاعب إيدر بهدف الفوز الذي سجله في الوقت الإضافي (الدقيقة 109). ونشرت صحيفة اوجوجو صورة جماعية للمنتخب البرتغالي وكتبت "خالد". وكتبت الصحيفة اليومية "بدأ (أمس) الأحد (بالفوز) بعدة ميداليات في بطولة ألعاب القوى الأوروبية وانتهى بأعمال بطولية وسعادة". ونشرت صحيفة ريكورد صورة للاعبين وكتبت في العنوان "ملحمة" بينما نشرت صحيفة ايه بولا صورة للقائد كريستيانو رونالدو وهو يرفع الكأس. وقاد رونالدو الذي بذل جهودا هائلة في البطولة وخرج من النهائي على محفة في الشوط الأول بعد تعرضه لإصابة في الركبة الفريق في مسيرته إلى المباراة النهائية. فقد سجل هدفين في التعادل 3-3 أمام المجر ما سمح لمنتخب بلاده بتخطي دور المجموعات وأصبح أول لاعب يهز الشباك في أربع نسخ من البطولة. ونشرت صحيفة كوريو دا مانيا صورة لرونالدو وهو يرفع الكأس باكيا وكتبت "بطولة أوروبا لنا.. نحن الأبطال". وعرضت صحيفة جورنال دي نوتيسياس الالكترونية صورة للمدرب فرناندو سانتوس، وهو يرفع الكأس وكتبت في العنوان "إنها لنا!" وكتبت الصحيفة "رونالدو رفع كأسا حسمت بالجهد والدموع".

في مشهد أكثر من رائع حرص طفل برتغالي على مواساة مشجع فرنسي عقب نهاية المباراة النهائية لكأس أمم أوروبا لكرة القدم بفوز البرتغال عل فرنسا مستضيفة البطولة بهدف نظيف، أمس الأحد. وأظهرت الكاميرات التليفزيونية الطفل وهو يذهب لأحد المشجعين الفرنسيين المنهمر في البكاء بعد ضياع حلم التتويج بلقب كأس أوروبا، وقام المشجع الفرنسي بتحية الطفل الصغير على روحه الرياضية العالية وقام بتقبيل رأسه. وكان المنتخب البرتغال قد توج باللقب لأول مرة في تاريخه مساء أمس بعد فوزه على فرنسا بهدف أحرزه البديل إيدر في الشوط الثاني الإضافي.

أصبحت خسارة مباراة نهائية ضد كريستيانو رونالدو عادة سيئة الحظ لأنطوان جريزمان ولا يشعر مهاجم منتخب فرنسا لكرة القدم بالسعادة حيال ذلك. وأهدر جريزمان ركلة جزاء مع أتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا في مايو، وخسر فريقه في النهاية بركلات الترجيح أمام غريمه ريال مدريد الذي سجل له رونالدو الركلة الحاسمة. وأبلغ جريزمان الصحفيين عقب خسارة فرنسا 1-صفر أمام البرتغال بعد وقت إضافي في نهائي بطولة أوروبا أمس الأحد "خسرت لتوي ثاني نهائي في نحو شهر وهذا أمر سيء". وكان المظهر الصبياني لجريزمان موجودا كالمعتاد لكن بدون الابتسامة التي كانت تصاحبه دائما عندما كان يتسلم جائزة هداف البطولة. وسجل المهاجم السريع البالغ عمره 25 عاما ستة أهداف في النهائيات وهو ما يزيد على أي لاعب آخر في بطولة أوروبية واحدة منذ أحرز ميشيل بلاتيني تسعة أهداف في فوز فرنسا باللقب على أرضها عام 1984. وقال جريزمان الذي صنفه دييجو سيميوني مدربه في أتلتيكو ضمن أفضل ثلاثة لاعبين في العالم "اقتربنا كثيرا حقا"، مضيفا "لم تصنع البرتغال الكثير من الفرص لكنهم كانوا أذكياء، أشعر بخيبة أمل. أنا فخور بفريقنا وبما حققناه لكن ببساطة هذه لم تكن ليلتنا". وقام ديدييه ديشان مدرب فرنسا - الذي ساعد جريزمان على التألق في البطولة بعدما وضعه بالقرب من المهاجم اوليفييه جيرو في الأمام - بمواساة لاعبه. وقال ديشان "أنطوان لاعب كبير وندين له بالكثير. ربما لم يكن حاسما لكن لا يمكن أن ألومه وستأتي أيام أفضل بالنسبة له.. أنا واثق من ذلك".

فاز كريستيانو رونالدو بكل شيء على مستوى الأندية كما توج بلقب أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات لكنه أمس الأحد فقط احتفل بصورة غير مسبوقة ودموع الفرح تغمر وجهه بعد فوز البرتغال على فرنسا صاحبة الضيافة بهدف نظيف في نهائي بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم في باريس. وقبل ساعتين فقط من الانتصار الكبير وغير المتوقع، كانت دموع مختلفة تنهمر من عيني رونالدو بعد خروجه من المباراة النهائية محمولا على محفة في الدقيقة 25 بسبب الإصابة التي أجبرته على ترك فريقه في خضم المعركة الحاسمة. وبسبب الفوز الذي تحقق بفضل الهدف الذي أحرزه البديل إيدر بتسديدة صاروخية من مسافة بعيدة في الدقيقة 109 حصلت البرتغال على أول بطولة كبرى، ومن ثم فإنها ستتخلص من ذكريات الهزيمة في نهائي البطولة في نسخة 2004 على أرضها أمام اليونان. وكان رونالدو (19 عاما وقتها) ضمن التشكيلة البرتغالية الخاسرة قبل 12 عاما، ولابد أنه تساءل كثيرا عن إمكانية حصوله على فرصة أخرى للتعويض والتتويج باللقب. وقال رونالدو للصحفيين "أنا في غاية السعادة. كنت أنتظر هذه اللحظة منذ مدة طويلة. منذ 2004، وتمنيت فرصة أخرى في هذه البطولة لأننا نستحق ذلك". وأضاف لاعب ريال مدريد "اليوم حالفني الحظ، تعرضت للإصابة لكنني كنت أثق دوما في قدرة اللاعبين مع الأساليب الخططية في الفوز على فرنسا". وقال رونالدو أيضا "هذه واحدة من أسعد اللحظات خلال مسيرتي المهنية، دائما كنت أقول أنني أود الفوز بلقب مع البرتغال. بالنسبة لي هذه لحظة فريدة هائلة بالنسبة لكل البرتغاليين". وتميزت مسيرة رونالدو الكروية بمزيج رائع من التألق الشخصي والكثير من النجاحات على مستوى الأندية إلى جانب مقارنة دائمة بينه وبين اللاعب الأكبر الآخر في جيله وهو الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة. ولم يسبق لميسي الفوز ببطولة كبرى مع منتخب بلاده، وقبل أسابيع قليلة أعلن اعتزاله اللعب على المستوى الدولي بعد هزيمة الأرجنتين أمام تشيلي في نهائي كأس كوبا أمريكا في الولايات المتحدة وإهداره ركلة ترجيح. وبإضافة اللقب الأوروبي إلى العديد من الألقاب في الدوري الإنجليزي والدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا يصبح سجل رونالدو حافلا بالألقاب بالفعل. وبعد الفوز سارع رونالدو في الإشادة بمدرب البرتغال فرناندو سانتوس وبلاعبي الفريق، لأنه رغم أنه ربما يكون السبب في صعودهم للنهائي بفضل إحراز هدف رائع وصنع الهدف الثاني في الدور قبل النهائي فان الفريق هو الذي فاز باللقب بالفعل. وقال بيبي مدافع البرتغال "كان من الصعب جدا علينا خسارة لاعبنا الأول.. اللاعب الذي يمكنه هز الشباك في أي لحظة وإحداث الفارق لكننا تحولنا إلى مقاتلين على أرض الملعب وعقدنا العزم على الفوز باللقب من أجله ونجحنا في ذلك". ونزل رونالدو إلى الملعب لتشجيع زملائه قبل الوقت الإضافي، وقال إيدر صاحب هدف الفوز إن التشجيع كان له تأثير فعال عليه بعد ذلك. وقال إيدر عن ذلك "قال لي كريستيانو إنني سأحرز هدف الفوز.. منحني قوة وطاقة ايجابية وكان هذا الهدف في غاية الأهمية بكل تأكيد". وتعرض رونالدو لانتقادات أحيانا تتهمه بالإفراط في الاهتمام بنفسه، لكن المدرب سانتوس رد على ذلك قائلا أن معاناته وإصابته اليوم كانت دليلا يثبت عكس ذلك. وقال سانتوس "كريستيانو مثال رائع. اليوم حاول الاستمرار في اللعب، وكان في غاية القوة في غرفة الملابس وساعد جميع اللاعبين. هذا هو العمل الجماعي في أبهى صوره".

انتهى الوقت الأصلي من المباراة النهائية لكأس أوروبا 2016 في كرة القدم بتعادل فرنسا المضيفة مع البرتغال بالتعادل السلبي اليوم الأحد على "استاد دو فرانس" في ضاحية سان دوني الباريسية. ويحتكم الطرفان إلى شوطين إضافيين مدة كل واحد 15 دقيقة، وفي حال بقي التعادل سيد الموقف سيحسم اللقب بركلات الترجيح.

خرج قائد البرتغال ونجمها كريستيانو رونالدو مصابا من الشوط الأول للمباراة النهائية لكأس أوروبا 2016 ضد فرنسا المضيفة اليوم الأحد على "استاد دو فرانس" في ضاحية سان دوني الباريسية. وأصيب رونالدو في الدقائق الأولى من اللقاء بعد احتكاك مع ديميتري باييت وتحامل على إصابته وخضع للعلاج مرتين، لكنه اضطر بعدها إلى طلب استبداله في الدقيقة 24 وخرج على الحمالة، تاركا مكانه لريكاردو كواريسما.

أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع لتفرقة العشرات من الأشخاص الذين حاولوا الدخول "لمنطقة المشجعين" عند برج أيفل لمتابعة نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 اليوم الأحد، وذلك للحيلولة دون حدوث أي تزاحم. وذكرت الشرطة أن المنطقة - التي تتابع فيها الجماهير المباريات عبر شاشات عملاقة في الهواء الطلق - تم إغلاقها عقب وصولها إلى أقصى سعة وهي 90 ألف متفرج.

أعلن مدربا فرنسا والبرتغال عن تشكيلة المنتخبين في المباراة النهائية لكأس أوروبا 2016 في كرة القدم والمقرر إقامتها مساء اليوم الأحد على "استاد دو فرانس". وجاءت ديدييه ديشان مدرب فرنسا كالتالي: هوجو لوريس- بكاري سانيا ولوران كوسييلني وسامويل اومتيتي وباتريس ايفرا- موسى سيسوكو وبول بوجبا وبلايز ماتويدي وديميتري باييت- انطوان جريزمان واوليفييه جيرو. وجاءت تشكيلة فرناندو سانتوس مدرب البرتغال كالتالي: روي باتريسيو- سيدريك وبيبي وجوزيه فونتي ورافاييل جيريرو- وليام كارفاليو- ريناتو سانشيز وادريان سيلفا وجواو ماريو- لويس ناني وكريستيانو رونالدو. ويدير المباراة الحكم الإنجليزي مارك كلاتنبرج.

هاجمت أعداد كبيرة من الحشرات استاد دو فرانس الذي يستضيف مباراة نهائي كأس أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2016" بين منتخبي فرنسا والبرتغال والمقرر إقامتها بعد قليل. وأظهرت الكاميرات التليفزيونية احتلال الحشرات لأرض الملعب، ومهاجمتها عدد كبير من المتواجدين داخل الملعب. ويحاول منظمي البطولة البحث عن حل لإبعاد تلك الحشرات عن الملعب قبل انطلاق المباراة. الحشرات تهاجم ملعب نهائي اليورو الحشرات تهاجم ملعب نهائي اليورو الحشرات تهاجم ملعب نهائي اليورو الحشرات تهاجم ملعب نهائي اليورو

قامت قوات الأمن الفرنسية بإخلاء المنطقة المحيطة بفندق المنتخب الفرنسي في باريس، قبل ساعات من توجه الديوك لمواجهة منتخب البرتغال في نهائي يورو 2016، بسبب وجود حقيبة مجهولة بجوار الفندق. وقالت شبكة "سكاي سبورتس" أن الشرطة أبعدت المارة عن أتوبيس الفريق، وباب الفندق قبل أن يصل خبراء المفرقعات للمكان. وأضافت أنه تم سماع دوي انفجار حول الفندق، وأكدت أنه من قبل قوات الأمن للحقيبة المشبوهة.

يقف البرتغالي كريستيانو رونالدو وكراته الذهبية الثلاث بين فرنسا وإحرازها لقبا قاريا ثالثا، عندما يتواجهان غدا الأحد، في باريس في نهائي كأس أوروبا 2016 لكرة القدم. تبدو فرنسا مرشحة قوية لإحراز اللقب الثالث بعد 1984 و2000، إذ ترشحها مكاتب المراهنات بأرقام مضاعفة عن البرتغال الباحثة عن أول ألقابها الكبرى، مع العلم أن الأخيرة خسرت نهائي 2004 بشكل مفاجئ على أرضها أمام اليونان، عندما كان رونالدو في التاسعة عشرة. تبحث فرنسا أيضًا عن تلميع صورتها بعد سلسلة من المخاضات الكروية العسيرة. نهائي مونديال ألمانيا 2006 الذي خسره الفرنسيون أمام إيطاليا بركلات الترجيح في مباراة طرد فيها زيدان بسبب "نطحه" ماركو ماتيراتزي، كان بمثابة نهاية الأمجاد بالنسبة لمنتخب "الديوك"، إذ خرج بعدها من الدور الأول لكأس أوروبا 2008 وكأس العالم 2010، ثم من ربع نهائي كأس أوروبا 2012 ومونديال 2014. لكن مع جيل جديد يقوده أنطوان جريزمان مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني، تبدلت الأمور، وأصبح هجوم فرنسا إحدى العلامات الفارقة في البطولة، مع جريزمان وديميتري باييت وأوليفييه جيرو والشابين كينغسلي كومان وأنطوني مارسيال. أصبح جريزمان أول لاعب يسجل 5 أهداف أو أكثر منذ التشيكي ميلان باروش في نسخة 2004 (5 أهداف)، واللاعب الوحيد الذي يتفوق عليه بعدد الأهداف في نسخة واحدة هو مواطنه بلاتيني (9 - عام 1984). على الطرف المقابل، تعول البرتغال بشكل كبير على عملاقها رونالدو ابن ماديرا، الذي بكى كثيرا بعد نهائي 2004 أمام اليونان، يبحث عن تسجيل اسمه بأحرف ذهبية في تاريخ المنتخب البرتغالي، من خلال تحقيق ما عجز عنه كثيرون من كبار منتخب "سيليساو" وآخرهم لويس فيجو. انتظر رونالدو اللحظة المناسبة في نصف النهائي ضد ويلز، ليطلق رصاصة برأسه بعد تحليقه كالنسر فوق الدفاعات البريطانية، فرفع رصيده إلى ثلاثة أهداف بعد أن أصبح أول لاعب يسجل في أربعة نهائيات مختلفة ومعادلا رقم بلاتيني (9 أهداف). يدرك هداف ريال مدريد جيدا، أنه بعمر الحادية والثلاثين، لن تسنح له فرصة أفضل للحصول على أول ألقابه مع منتخب بلاده. مشواران متناقضان كان مشوار فرنسا حتى النهائي متوازنا، إذ احتاجت إلى هدف رائع من ديميتري باييت، أحد أبرز نجوم الدورة، لإنقاذها أمام رومانيا افتتاحا (2 - 1)، ثم هدفين في الوقت الضائع من جريزمان وباييت لتخطي ألبانيا المتواضعة 2 - صفر قبل أن تتعادل مع سويسرا سلبا. وفي ثمن النهائي، عانت متاعب كبرى أمام جمهورية أيرلندا فتخلفت بعد دقيقتين بركلة جزاء عوضها جريزمان بثنائية رائعة في الشوط الثاني. وخاض رجال المدرب ديدييه ديشان أفضل مباراة جيدة في ربع النهائي، فتقدموا الأيسلنديين برباعية نظيفة في الشوط الأول، قبل حسمها 5 - 2 بثنائية لجيرو وأهداف من بول بوغبا وباييت وجريزمان. لكن العلامة الفارقة كانت في نصف النهائي، إذ استفادت فرنسا من مجموعة إصابات لدى ألمانيا، فتقدمت في الشوط الأول بركلة جزاء لجريزمان، قبل أن يضاعف الأرقام في الثاني. أما البرتغال فواصلت "زحفها"، فوصولها إلى دور الأربعة للمرة الرابعة في النسخ الخمس الأخيرة والخامسة من أصل سبع مشاركات لم يكن "سلسا" على الإطلاق رغم أن طريقها لم تكن شائكة كثيرا. وصل رونالدو ورفاقه إلى هذه المرحلة من البطولة بعد أن تخطوا الدور الأول بثلاثة تعادلات مخيبة أمام أيسلندا (1 - 1) والنمسا (صفر - صفر) والمجر (3 - 3)، ثم اصطدموا بكرواتيا في الدور الثاني واحتاجوا إلى هدف من ريكاردو كواريزما في الدقيقة 117 من الوقت الإضافي، لكي يخرجوا فائزين في مباراة كان المنافس الطرف الأفضل فيها. وحجز برازيليو أوروبا مقعدهم في دور الأربعة عبر ركلات الترجيح بتخطيهم بولندا 5 - 3 بعد تعادل الطرفين 1 - 1 في الوقتين الأصلي والإضافي في لقاء كانت الأفضلية فيه لروبرت ليفاندوفسكي ورفاقه قبل أن يدخل الشاب ريناتو سانشيز على الخط وينقذ فريق المدرب فرناندو سانتوس. وفي نصف النهائي، أخذ رونالدو الأمور على عاتقه فسجل ومرر واختير أفضل لاعب في مواجهة ويلز (2 - صفر).

لا يريد فرناندو سانتوس مدرب البرتغال شيئا أكثر من التتويج بلقب بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 حتى إن جاء بفوز غير مستحق بعد أن اضطر لتحمل الانتقادات حول طريقة لعب الفريق طوال مشواره في البطولة. وتعادلت البرتغال في مبارياتها الثلاث في المجموعة السادسة ثم فازت على كرواتيا بهدف متأخر في الوقت الإضافي ثم بركلات الترجيح على بولندا قبل أن تحقق فوزها الأول في الوقت الأصلي بانتصارها على ويلز 2-صفر في الدور قبل النهائي. وتلعب البرتغال غدا الأحد ضد فرنسا بعد أن أظهرت فقط بعض ملامح الإلهام بدلا من تعويلها على التنظيم الخططي لكن الانتقادات لا تعني شيئا لسانتوس. وقال سانتوس للصحفيين اليوم السبت، "دعوهم يواصلون قول نفس الشيء وهو أن البرتغال فازت بدون استحقاق. سأشعر بسعادة كبيرة عند عودتي إلى منزلي". وأشار سانتوس إلى أنه واثق من فوز البرتغال باللقب وما زال يعتقد ذلك رغم أنه اعترف أن فرنسا هي المرشحة الأبرز. وأضاف "الآن فرنسا في النهائي وتلعب على أرضها لذا فهي المرشحة. لكن أن تكون مرشحا هو أمر مختلف عن الفوز بالبطولة وأعتقد أن البرتغال ستنال اللقب". وفازت فرنسا في آخر عشر مباريات ضد البرتغال منذ 1975 من بينهم الدور قبل النهائي في بطولة أوروبا 1984 و2000 وكأس العالم 2006. لكن سانتوس رد على ذلك سريعا. وقال "فرنسا والبرتغال لم يتواجها في النهائي من قبل. هذا التاريخ يتعلق بالدور قبل النهائي وأعتقد أن البرتغال ستصنع التاريخ في النهائي". وتابع "هذه مجرد أرقام واحصاءات لن تحدد أي شيء في المباراة غدا". وأضاف "لن يفكر أحد في ذلك سواء في فرنسا أو البرتغال. إذا فاز أي فريق بعدد أكبر من المباريات أو تعادلا... هذه مجرد أرقام ينحيها المدربون واللاعبون جانبا". وأشار سانتوس إلى أن البرتغال وجدت المزيج المناسب بين الشباب والخبرة بالإضافة إلى عقلية الفوز. وقال "الخبرة مهمة للغاية لكننا بحاجة إلى شيء جديد وهذا ما يجلبه الشبان". وتابع "لحسن الحظ لدي بعض اللاعبين الذين سبق لهم الفوز بالبطولات لأن اللاعب الذي لم يفز بأي لقب من قبل لا يعرف كيف يكون مذاق الألقاب... ولدي هنا مجموعة يتوقون لهذا الانتصار".

رفعت الشرطة الفرنسية، حالة التأهب في العاصمة باريس، عشية المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2016"، التي تجمع المنتخب الفرنسي ونظيره البرتغالي غدا الأحد. وستنشر شرطة باريس، 3 آلاف و400 شرطي، لتأمين شارع "الشانزلزيه" الشهير بالمدينة، قبل المباراة النهائية. وفي حال فوز فرنسا بالبطولة، تخطط الشرطة لإغلاق الشارع المذكور أمام حركة السيارات، والسماح للجمهور بتنظيم احتفال في الشارع، كما حدث عام 1998 حين فاز المنتخب الفرنسي ببطولة كأس العالم التي كانت تستضيفها فرنسا. وكان شارع الشانزلزيه، شهد احتفالات عقب فوز فرنسا ببطولة كأس العالم عام 1998، وأمم أوروبا عام 2000. ويواجه المنتخب الفرنسي نظيره البرتغالي، غدا الأحد، في نهائي النسخة الخامسة عشر لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، على ملعب "سان دوني" بالعاصمة باريس، وتدخل فرنسا المباراة النهائية باعتبارها الطرف الأوفر حظا لتكرار إنجاز الفريق الذي فاز على أرضه بلقبي بطولة أوروبا 1984، وكأس العالم 1998. أما البرتغال فإنها تخوض نهائي بطولة كبرى للمرة الثانية فقط، بعد هزيمتها في نهائي بطولة أوروبا 2004 على أرضها أمام اليونان.وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، في تصريحات صحفية، إن تتويج منتخب بلاده بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2016" على حساب البرتغال "سيرفع معنويات الشعب الفرنسي".

قال المدافع البرتغالي بيبي عقب تدريب اليوم السبت، إنه تعافى من إصابة في عضلات الفخذ وبات جاهزا لمواجهة فرنسا في نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم غدا الأحد. وقال بيبي للصحفيين "أنا بخير وسنحت لي الفرصة للتدريب اليوم وسأكون متاحا أمام المدرب لاختياري لمباراة الغد". وغاب المدافع المولود في البرازيل عن الفوز على ويلز في قبل النهائي يوم الأربعاء الماضي بسبب إصابة في عضلات الفخذ وتدرب منفردا أمس الجمعة. وتألق بيبي في مركز قلب دفاع البرتغال خلال أول خمس مباريات بالبطولة الحالية.

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم السبت، إن الفوز بلقب بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 على حساب البرتغال سيعزز من الروح المعنوية للفرنسيين. وأضاف هولاند الذي حضر عدة مباريات في البطولة التي انطلقت في 10 يونيو حزيران الماضي وستنتهي غدا الأحد في فرنسا "لست لاعبا أو مدربا ولا استحق الإشادة على نجاحات الفريق الفرنسي". وتابع على هامش قمة لحلف الأطلسي في وارسو "لكنني أعتقد أن الفوز في النهائي سيؤثر إيجابيا على الحالة المعنوية للشعب الفرنسي ولن يجعله سعيدا فقط بفريقه بل سيشعر بالفخر". وقال "الفوز... دائما ما يمنح أي دولة الشعور بأنها تستطيع النجاح ليس فقط في الرياضة بل في الاقتصاد والثقافة وعلى المستوى الدولي في السياسة والدبلوماسية. وهو ما يعزز الثقة بالتالي". وتأمل فرنسا في أن ينعش نجاحها في بطولة أوروبا عملية تعافيها اقتصاديا رغم أن التأثير المباشر سيكون قصير المدى. ويأمل هولاند بالتأكيد في أن يساعده فوز فرنسا باللقب على منح شعبيته المتراجعة دفعة قوية يحتاجها بشدة.