أعلن مكتب رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو، اليوم الخميس، أن حكومته ستتشاور مع الرئيس والبرلمان بهدف الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة في سبتمبر، لتنضم إلى دول أخرى مثل كندا وبريطانيا وفرنسا التي أشارت إلى نيتها الاعتراف بدولة فلسطين. وجاء في بيان له أن البرتغال تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في إطار إجراء قد يتم خلال أسبوع انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر المقبل، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية أ ف ب. وأضاف أن هذا القرار اتخذ بعد اتصالات متعددة مع الشركاء، وخصوصاً مع الأخذ في الاعتبار التطور المقلق للغاية للنزاع، سواء على المستوى الإنساني أو عبر الإشارات المتكررة إلى ضم محتمل لأراض فلسطينية من قبل إسرائيل. وقال الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا بعيد صدور بيان رئيس الوزراء لقد اتبعت الحكومة مساراً حذراً ومدروساً للغاية، بالتشاور دائماً مع شركائها الأوروبيين وشركاء آخرين. واعتبر وزير الخارجية باولو رانغيل في تصريح لشبكة آر تي بي التلفزيونية العامة أنه قرار مدروس بعناية. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس الماضي، أن فرنسا ستعترف رسمياً بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، على أمل إحداث زخم جماعي في هذا الاتجاه.

أحرز المنتخب البرتغالي لقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، للمرة الثانية في تاريخه وذلك بعد فوزه اليوم على نظيره الإسباني بركلات الترجيح / 5 - 3/ بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2/2 في نهائي النسخة الرابعة من البطولة والذي أقيم بمدينة ميونخ الألمانية. وتقدم المنتخب الإسباني عن طريق زوبيمندي في الدقيقة 21 وعادل نونو مينديز للبرتغالي في الدقيقة (26)، قبل أن يتقدم دانيال أورياثبال للإسباني (45)، غير أن كريستيانو رونالدو أدرك التعادل للبرتغالي (65). واستمر التعادل بين المنتخبين في الوقتتين الرسمي والإضافي ليحتكما لركلات الترجيح التي نجح فيها البرتغالي في تسجيل خمس ركلات، وتكفل حارس مرماه ديوغو كوستا بصد ركلة ترجيح إسبانية واحدة ليقود منتخب بلاده للفوز بالنتيجة بخمس ركلات مقابل ثلاث. وأصبح المنتخب البرتغالي أول منتخب يحقق لقبين لدوري الأمم الأوروبية بعد فوزه بنسخة 2019، وبالمقابل بقي المنتخب الإسباني بلقب واحد أحرزه عام 2023. وتوج قائد منتخب البرتغال كرستيانو رونالدو بجائزة هداف البطولة برصيد 8 أهداف في تسع مباريات خاضها المنتخب في البطولة.

شهدت إسبانيا والبرتغال، اليوم الإثنين، انقطاعًا واسعًا في التيار الكهربائي، ما أدى إلى شلل في حركة القطارات بجميع أنحاء إسبانيا، واضطرابات في عمل المطارات، وفق ما أعلنت السلطات المحلية. وأفادت شركة تشغيل المطارات الإسبانية بأن المولدات الاحتياطية دخلت الخدمة في عدد من المطارات المتأثرة بالانقطاع. وفي ضوء الأزمة، عقدت الحكومة الإسبانية اجتماعًا طارئًا لبحث تداعيات الحادث، مؤكدة أنها تعمل على تحديد أسباب الانقطاع وإيجاد حل عاجل لإعادة التيار الكهربائي. #فيديو| إسبانيا والبرتغال تغرقان في الظلام بعد انقطاع واسع للشبكة في مدن البلدينhttps://t.co/aVhv1mDoDF pic.twitter.com/NKinkAP7KR — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) April 28, 2025 من جانبها، أوضحت إدارة شبكة الكهرباء البرتغالية أن انقطاعًا كبيرًا أثر على كامل شبه الجزيرة الإيبيرية، وامتد تأثيره ليطال جزءًا من فرنسا. وفي السياق ذاته، أعلنت شركة تشغيل شبكة الكهرباء الفرنسية عن تعرض بعض المناطق لانقطاعات قصيرة في التيار، نتيجة تداعيات الأعطال التي وقعت في إسبانيا والبرتغال.

فاز النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بجائزة أفضل لاعب في الشرق الأوسط لعام 2024، خلال حفل توزيع جوائز غلوب سوكر على هامش مؤتمر دبي الرياضي الدولي، الجمعة. وأضاف رونالدو هذه الجائزة إلى سجله المليء بالجوائز الفردية والألقاب الجماعية، إذ سبق وأن نال جائزة الكرة الذهبية، وأفضل لاعب للرجال من فيفا والحذاء الذهبي، والتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا والدوريات الأوروبية مع بعض الأندية التي لعب لها، بحسب موقع سي إن إن بالعربي. ويتصدر رونالدو قائمة اللاعبين الذين شاركوا في أكثر من ألف مباراة في مسيرتهم الكروية في القرن الـ21 والتي تضم 6 فقط، بحسب الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، حيث لعب الأسطورة البرتغالية 1255 مباراة منها 217 مع منتخب بلاده، بينما كانت المباريات الـ1038 المتبقية مع أندية سبورتينغ البرتغالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي والآن النصر السعودي.

اجتمع سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي، الأمين العام لوزارة الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد نونو سامبايو، وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون بجمهورية البرتغال، وذلك على هامش المنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، الذي عقد في مدينة كاشكايش بجمهورية البرتغال. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

احتفى نادي النصر السعودي بقائده البرتغالي كريستيانو رونالدو بتكريمه على إنجازه التاريخي، قبيل مباراته أمام ضيفه الأهلي (1-1) مساء اليوم الجمعة، في قمة منافسات الجولة الثالثة لدوري روشن السعودي. وقدم الإسباني فرناندو هييرو المدير الرياضي لنادي النصر، قميص العالمي لقائده الأسطورة رونالدو وعليه رقم 900، في إشارة وصول صاروخ ماديرا إلى هذا العدد من الأهداف خلال مسيرته الكروية، وهو أول لاعب في تاريخ كرة القدم يحقق هذا الإنجاز الكبير، بحسب موقع روسيا اليوم، فيما نشر نادي النصر عبر حسابه بمنصة إكس صور تكريم رونالدو معلقاً: التـاريخ بماضيه وحاضره ومستقبله. ورفعت جماهير النصر تيفو مميزاً يبرز إنجاز نجمهم البرتغالي المخضرم (39 عاماً)، معبرة عن فخرها بالإنجاز التاريخي للأسطورة رونالدو. وكان كريستيانو رونالدو قد وصل إلى هدفه رقم 900 بعد تسجيله هدف الفوز لمنتخب بلاده في مرمى نظيره الكرواتي (2-1) في المباراة التي جمعتهما يوم الخميس 5 سبتمبر الجاري، في الجولة الافتتاحية لدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، ومن ثم قاد رونالدو منتخب البرتغال إلى الفوز على نظيره الإسكتلندي (2-1) يوم الأحد 8 سبتمبر 2024، بإحرازه الهدف الثاني له أيضاً في الجولة الثانية للمسابقة، ليصل إلى 901 هدف ويبدأ الخطوة الأولى نحو الألف هدف. وحسم التعادل الإيجابي قمة النصر وضيفه الأهلي التي جرت بينهما اليوم على ملعب الأول بارك بالعاصمة الرياض في الجولة الثالثة من منافسات بطولة الدوري السعودي لكرة القدم. وتقدم الأهلي عبر الإيفواري فرانك كيسيه في الدقيقة (57)، إلا أن النصر اقتنص التعادل الثمين في الدقائق الأخيرة، بواسطة بسام الحريجي لاعب الأهلي الذي سجل خطأ في مرماه في الدقيقة (90+ 9)، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا). ورفع النصر بهذا التعادل رصيده إلى 5 نقاط في المركز السادس مؤقتاً حتى انتهاء بقية مباريات الجولة، فيما رفع الأهلي رصيده إلى 4 نقاط في المركز التاسع.

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة مع سعادة السيد بيدرو ريس وزير الاقتصاد بجمهورية البرتغال. جرى خلال الاجتماع استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والهادفة إلى تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات التجارية والاستثمارية والصناعية.

لقي أربعة أشخاص مصرعهم، وفقد آخر في حادث تحطم طائرة هليكوبتر شمالي البرتغال. وذكرت السلطات البرتغالية، في بيان، أن طائرة هليكوبتر تحطمت في نهر دورو شمال البلاد خلال عودتها من مهمة إطفاء حريق، مؤكدة مقتل أربعة من ركابها، وفقدان آخر. وأوضحت أنه إلى جانب الطيار، كان على متن الهليكوبتر فريق من خمسة متخصصين من وحدة طوارئ الوقاية والإغاثة حينما تحطمت في منطقة /لاميجو/، مضيفة أن زورقا سياحيا أنقذ الطيار وهو على قيد الحياة قرب موقع الحادث، حيث جرى نقله إلى المستشفى مصابا بكسور في الساق، دون أن يتضح حتى الآن سبب تحطمها.

دعا سعادة السيد بيدرو ريس وزير الاقتصاد البرتغالي، رجال الأعمال في قطر للاستثمار في بلاده، مؤكدا أن البرتغال تتمتع ببيئة استثمارية مستقرة وشفافة، وتقدم حوافز جذابة للمستثمرين. جاء ذلك خلال اجتماع سعادة وزير الاقتصاد البرتغالي مع رابطة رجال الأعمال القطريين، خلال زيارته الحالية للبلاد. وأعرب الوزير البرتغالي عن أمله في أن تكون هذه اللقاءات بداية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين قطر والبرتغال، ما يعود بالنفع على الجانبين. وأوضح أن بلاده تسعى لجذب المزيد من الاستثمارات القطرية، مسلطا الضوء على عدد من المشروعات الكبيرة المطروحة للاستثمار في مجالات متنوعة مثل الطاقة المتجددة، التكنولوجيا، والبنية التحتية، فضلا مشروعات إنشاء مطار جديد، وقطار سريع، وتخصيص شركة الطيران الوطنية، إلى جانب مشاريع ضخمة للإسكان، مشيرا إلى أن هذه المشاريع تمثل فرصا واعدة للشراكة بين الشركات القطرية والبرتغالية، حيث يمكن للطرفين الاستفادة من الخبرات المشتركة وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. من جانبه، تحدث سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، خلال الاجتماع، عن الدور الفعال الذي يلعبه القطاع الخاص القطري في دعم وتنمية الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن القطاع الخاص القطري ذو تنافسية عالية في أسواق عالمية عديدة، ويعمل في مجموعة متنوعة من القطاعات، مثل الطاقة، والبنية التحتية، والعقارات، والتكنولوجيا، والتمويل، ويساهم بشكل كبير في تحقيق رؤية قطر الوطنية. كما أعرب سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني عن اهتمام القطاع الخاص القطري بالفرص الاستثمارية المتاحة في البرتغال، خاصة المشاريع الكبيرة التي تم طرحها من قبل الحكومة البرتغالية، لافتا إلى إمكانية دخول الشركات القطرية في هذه المشاريع مع ضرورة تسهيل إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول خاصة لكبار الإداريين حتى يستطيعوا متابعة سير الأعمال وتنمية المشروعات، مشيرا إلى أن البرتغال تقدم بيئة استثمارية محفزة تتميز بالاستقرار والشفافية، وهو ما يجعلها وجهة جذابة للمستثمرين القطريين. وأكد أن التعاون بين القطاع الخاص في البلدين يمكن أن يسهم في تحقيق مزيد من النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، داعيا إلى تشكيل وفد لزيارة البرتغال لتعزيز الحوار والتواصل المستمر بين رجال الأعمال القطريين والبرتغاليين واستكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية المشتركة، مما يساهم في توطيد العلاقات الاقتصادية بين قطر والبرتغال.

كشف موقع « portugalresident « عن أهداف الزيارة المرتقبة لوزير الاقتصاد البرتغالي بيدرو ريس إلى قطر انطلاقا من اليوم، وذلك حسب ما تم الإعلان عنه عبر بيان رسمي من طرف وزارة الخارجية البرتغالية الأحد الماضي، والتي أكدت أن ريس سيعمل خلال تواجده في الدوحة الذي سيستمر إلى غاية الجمعة القادمة، على مناقشة جميع سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين قطر ولشبونة، وفي جميع القطاعات، وأهمها تقوية التعاون الاستثماري بين الطرفين، وجذب المزيد من المشاريع القطرية إلى البرتغال في الفترة المقبلة، في ظل عزم الحكومة في بلده على تقديم كل التسهيلات اللازمة لأصحاب الأعمال القادمين من قطر. الوفد البرتغالي وسيرافق وزير الاقتصاد بيدرو ريس في جولته بالدوحة كل من السفير البرتغالي لدى قطر باولو نيفيس بوسينهو والممثل المحلي للوكالة البرتغالية للاستثمار والتجارة الخارجية مانويل كوتو ميراندا، حيث من المرتقب أن يلتقي الوفد البرتغالي بممثلين عن مجموعة من الوزارات القطرية، وعلى رأسها الطاقة، والمالية، بالإضافة إلى كل من التجارة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهي المجالات التي تأمل لشبونة في تقوية العمل الثنائي فيها مع الدوحة مستقبلا، بالنظر إلى الإمكانيات الكبيرة التي تتوفر عليها قطر في القطاعات المذكورة، والتي تعتبر واحدة من بين أبرز الأعمدة التي تبني عليها الدوحة نظرتها المستقبلية، الرامية إلى التأكيد على مكانتها ضمن قائمة أفضل العواصم العالمية. وأشار التقرير إلى أهم الاستثمارات القطرية في البرتغال، وفي مقدمتها الاستحواذ على حصص معتبرة من طرف صندوق قطر السيادي في كل من EDP وVINCI Energies Portugal الناشطين في قطاع الطاقة ناهيك عن منتجع»W Algarve»، الذي يمثل استثمارات قطرية بقيمة 300 مليون يورو. وحسب بيان وزارة الخارجية البرتغالية فإن لشبونة جاءت خلال النصف الأول من عام 2024 في المرتبة الثالثة والسبعين من حيث التعاون التجاري مع قطر، حيث استوردت بشكل أساسي المنتجات الكيميائية، ومعظمها من البلاستيك، كما مولت أسواق الدوحة بمجموعة من السلع أهمها الآلات والمركبات والأحذية والمنتجات الغذائية الزراعية والكيماوية والسيراميك والزجاج، مشيرا إلى عدد الشركات البرتغالية المصدرة لقطر، والتي بلغت حسب آخر الإحصائيات 390 شركة تعمل في شتى القطاعات، متوقعا أن يرتفع عدد الشركات في الأعوام القادمة.

ستكون أنظار وعشاق الكرة الاوروبية والعالمية مسلطة على مواجهة القمة المنتظرة بين المنتخبين الفرنسي والبرتغالي في الدور ربع النهائي مساء اليوم في تمام الساعة العاشرة على ملعب فولكسبارك بمدينة هامبورغ الألمانية، في واحدة من المباريات المثيرة كما ستكون الأضواء مسلطة على النجمين الفرنسي كيليان مبابي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، لكن اللقاء قبل ذلك بين منتخبين من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب.. وتأهل المنتخب الفرنسي إلى ربع النهائي للمرة السادسة في آخر سبع بطولات كبرى، رغم عدم تسجيل أي هدف من اللعب المفتوح، مكتفيا بتسجيل ثلاثة أهداف فقط في أربع مباريات، أحدها من ركلة جزاء نفذها مبابي والآخران عبر نيران صديقة، وتعرض مبابي لكسر في الأنف خلال مباراة فرنسا الافتتاحية ضد النمسا، ما أجبره على الغياب عن مباراة هولندا التي انتهت بالتعادل السلبي. في المقابل، وصلت البرتغال إلى هذا الدور بعد أن احتاجت إلى ركلات الترجيح للفوز على سلوفينيا عندما تصدى حارس البرتغال ديوغو كوستا لثلاث ركلات، وعوضت البرتغال تأخرها لتفوز على تشيكيا في الوقت القاتل بهدفين لهدف في مباراتها الأولى، ثم تغلبت على تركيا بثلاثية نظيفة لكنها خسرت أمام جورجيا في مباراتها الأخيرة بهدفين دون رد في دور المجموعات وبتشكيلة من الاحتياطيين بعد أن ضمنت التأهل لثمن النهائي، وللمفارقة، عندما يتواجه المنتخبان في الأدوار الإقصائية، يحرز الفائز منهما دائما اللقب، وحدث هذا الأمر في نهائي 2016 عندما توجت البرتغال ضد فرنسا في النهائي في الوقت الإضافي في باريس بهدف دون رد، وقبلها في نصف نهائي 1984 حين سجل قائد فرنسا الأسبق ميشال بلاتيني هدف الفوز في نهاية الوقت الإضافي (3-2) في طريقه إلى منح فرنسا باكورة ألقابها، ثم عندما سجل زين الدين زيدان هدفا ذهبيا لفرنسا من ركلة جزاء (2-1) في نصف نهائي عام 2000. والتقى المنتخبان في دور المجموعات في النسخة الأخيرة صيف2021، عندما سجّل رونالدو ركلتي جزاء للبرتغال في المباراة التي انتهت بالتعادل (2-2)،وللمفارقة،عندما يتواجه المنتخبان في الأدوار الإقصائية، يحرز الفائز منهما دائمًا اللقب وحدث هذا الأمر في نهائي 2016 عندما توّجت البرتغال ضد فرنسا (1-0) في الوقت الإضافي في باريس، وقبلها في نصف نهائي 1984 حين سجل قائد فرنسا الملهم ميشال بلاتيني هدف الفوز في نهاية الوقت الإضافي (3-2) في طريقه إلى منح فرنسا باكورة ألقابها، ثم عندما سجّل زين الدين زيدان هدفاً ذهبياً من ركلة جزاء (2-1) في نصف نهائي عام 2000. عقدة كريستيانو تحفز مبابي يتواجه كريستيانو رونالدو وكيليان مبابي في الدور ربع النهائي، والتقى اللاعبان 4 مرات سابقا من دون هزيمة للنجم البرتغالي في مقابل سجل خالٍ من الانتصارات للشاب الفرنسي، كريستيانو رونالدو، الماضي والحاضر، 39 عاما، 914 هدفا في مسيرته،131 مع المنتخب في211 مباراة دولية، و44 هدفا في 45 مباراة على مستوى الأندية، وشارك رونالدو أساسيا في جميع مباريات النسخة الحالية من اليورو، من دون أن يزور الشباك حتى الآن، لكنه حقق أرقاما قياسية في البطولة، فهذه المشاركة السادسة القارية له، وقد فاز باللقب في عام 2016. كيليان مبابي، الذي وقع مؤخرا مع ريال مدريد، هو الماضي والحاضر، وقبل كل شيء، المستقبل، 25 عاما، قائد فرنسا، 342 هدفا في مسيرته الرائعة، 48 هدفا في 82 مباراة مع المنتخب الفرنسي تحت قيادة ديدييه ديشامب، كما سجل 44 هدفا في 48 مباراة في موسمه الأخير مع باريس سان جيرمان. إنه لاعب أساسي لا غنى عنه، فقط إصابته بكسر في الأنف خلال مواجهة النمسا أبعدته عن مباراة، وسجل هدفا في البطولة حتى الآن،ستكون أم المعارك، ولن تكون مجرد مواجهة بين فرنسا والبرتغال أو بين اللاعبين الكبار في كل فريق أو مواجهة بين المدربين ديدييه ديشامب وروبرتو مارتينيز، ستكون مواجهة بين نجمين من أجل حجز بطاقة نصف النهائي ومن ثم بلوغ النهائي ورفع الكأس، لتحقيق طموحات كلا اللاعبين. البرتغال جاهزة بالقوة الضاربة بات المدير الفني للمنتخب البرتغالي روبرتو مارتينيز، يمتلك جميع لاعبيه جاهزية لمواجهة فرنسا في ربع نهائي بطولة أمم أوروبا 2024، بعد مشاركة جميع اللاعبين في التدريب الأخير قبل السفر إلى هامبورج، وذلك حسبما أفادت به وسائل الإعلام البرتغالية، ومن دون أي إصابات أو إيقافات، يمتلك مارتينيز 26 لاعبا للاختيار منهم للاعبي التشكيلة الأساسية، والتي من المتوقع ألا تختلف عن التشكيلة التي تعادلت (0-0) مع سلوفينيا قبل أن تفوز البرتغال بركلات الترجيح، وكذلك التشكيلة التي بدأت بها المباراة ضد تركيا في الجولة الثانية من دور المجموعات والتي انتهت بفوز البرتغال (3-0)..وتضمنت التشكيلة الأساسية في تلك المباراتين دييجو كوستا في حراسة المرمى، وجواو كانسيلو وبيبي ونونو مينديز في خط الدفاع، وبرونو فيرنانديز وجواو بالينيا وفيتينيا في خط الوسط، وبرناردو سيلفا وكريستيانو رونالدو ورافاييل لياو في خط الهجوم. كامافينجا يحل مشكلة المدرب ديشامب أكدت تقارير صحفية، فرنسية أن إدواردو كامافينجا لاعب وسط منتخب فرنسا، يستعد لحل أزمة يواجهها ديديه ديشامب مدرب الديوك،وذكرت صحيفة ليكيب الفرنسية، أن ديشامب بدا راضيا للغاية عن تطبيق اللاعبين لخطة اللعب 2/4/4، خلال مواجهة بلجيكا في دور الـ16 ببطولة يورو 2024.وأشارت الصحيفة إلى أن مدرب منتخب فرنسا ينوي الاعتماد على نفس الخطة أمام البرتغال في دور الثمانية،ولفتت إلى أن كامافينجا لاعب وسط ريال مدريد الإسباني، سيكون البديل الذي سيعوض أدريان رابيو في خط الوسط، أمام البرتغال في ربع نهائي البطولة الجمعة المقبل.وسيغيب رابيو عن مواجهة البرتغال بسبب الإيقاف لتراكم الإنذارات،وكان منتخب فرنسا اعتمد على نجولو كانتي كإرتكاز دفاعي في الوسط أمامه تشواميني ورابيو، ثم أنطوان جريزمان في العمق الأمامي.. وتأهل الديوك بفوز صعب على بلجيكا بهدف ذاتي. نونو مينديز: مستعد لمواجهة مبابي تحدث نونو مينديز، نجم باريس سان جيرمان ومنتخب البرتغال، عن مواجهة زميله السابق، الفرنسي كيليان مبابي اليوم،ولعب مينديز 22 عاما موسمين مع مبابي، الذي انضم مؤخرا إلى ريال مدريد في صفقة انتقال حر، بعد رحيله عن باريس سان جيرمان، وقال مينديز، في تصريحات أبرزتها شبكة ESPN: رونالدو ومبابي لاعبان ممتازان وعلى مستوى عال، ويمكنهما إحداث الفارق في أي لحظة.وأضاف: شاركت غرفة الملابس مع كليهما وكان من دواعي سروري اللعب مع مبابي وكريستيانو. إنهما رائعان، من لحظة لأخرى يحدثان الفارق، وعند سؤاله إذا كان عليه الاختيار بين الاثنين، قال مينديز: الأمر معقد. إذا كنت مدربا، سأختار كليهما.. وبسؤاله هل أنت مستعد لمواجهة مبابي؟ رد: لا أعتقد أنه سيلعب على جهتي، لكن إذا حدث ذلك فأنا مستعد، أتمرن كل يوم من أجل هذه اللحظات ونحن مستعدون لمواجهتهم.

خرج كيليان مبابي قائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم من المستطيل الأخضر عشية المواجهة المرتقبة مع البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو في ربع نهائي بطولة كأس أوروبا 2024 المقامة في ألمانيا، ليتحدث عن الانتخابات التي تشهدها بلاده وشهدت نتائج كارثية حسب تعبيره. وكرر مبابي موقفه من اليمين المتطرف الذي يبدو في طريقه للفوز في الانتخابات التشريعية، معتبراً أنه من الملح جداً التصويت في الجولة الثانية بعد النتائج الكارثية للجولة الأولى، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية التي قالت إنه قبل 3 أيام من الجولة الثانية للانتخابات التشريعية الفرنسية التي شهدت جولتها الأولى اختراقاً غير مسبوق لليمين المتطرف، يبقى عدم اليقين سيد الموقف بشأن المشهد السياسي المقبل في هذا البلد الذي كان من مؤسسي الاتحاد الأوروبي، والمهدد بالضعف لا بل باستحالة إدارته. وقد تكبح الانسحابات العديدة لمرشحي اليمين ويمين الوسط واليسار (أكثر من 200 مرشح من اليسار وفي معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون) تقدم حزب التجمع الوطني (يمين متطرف) الذي احتل المركز الأول في الجولة الأولى من الاقتراع. وهي تنازلات مؤلمة لقطع الطريق أمام اليمين المتطرف ومنعه من الحصول على الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية وتشكيل حكومة، والوصول إلى السلطة لأول مرة منذ 80 عاماً. ووفقا لآخر استطلاعات الرأي، يبدو أن احتمال حصول حزب التجمع الوطني على الأغلبية المطلقة البالغة 289 نائباً بات بعيد المنال. لكن في كل مكان في فرنسا، يتردد ناخبون من اليسار في قطع الطريق مجدداً أمام اليمين المتطرف خلال هذه الانتخابات التي أثارها القرار الصادم الذي اتخذه ماكرون في التاسع من حزيران/يونيو بحل الجمعية الوطنية. وعلى غرار العديد من الرياضيين، لاسيما الذين ينحدرون من خلفيات مهاجرة، كان مبابي قبل الجولة الأولى ضد التطرف والأفكار المسببة للانقسام، معتبراً أنها لحظة حاسمة في تاريخ بلاده ووضع غير مسبوق. وعاد النجم الجديد لريال مدريد الإسباني ليكرر موقفه الخميس عشية لقاء فرنسا مع البرتغال في الدور ربع النهائي لكأس أوروبا، قائلاً من هامبورغ أعتقد أننا بحاجة أكثر من أي وقت مضى للخروج والتصويت. لا يمكننا أن نترك بلادنا في أيدي هؤلاء الناس، مضيفاً الأمر ملح جداً حقاً. لقد رأينا النتائج، إنها كارثية. آمل أن تتغير وأن يخرج الجميع كي يصوتوا للأشخاص المناسبين. وتجرى الجولة الثانية من التصويت الأحد، حيث يأمل حزب التجمع الوطني في الفوز بأغلبية مقاعد الجمعية الوطنية البالغ عددها 577 مقعداً. وإذا حقق حزب التجمع الوطني مبتغاه، فمن المتوقع أن يصبح زعيمه جوردان بارديلا البالغ 28 عاماً رئيساً للوزراء. ولم يذكر مبابي حزب التجمع الوطني بالاسم خلال مؤتمره الصحفي، لكنه استعان بالفكاهة لتبيان موقفه خلال حوار مع أحد الصحفيين. وعندما حاول الصحفي أن يكشف عن مكان جلوسه لدى توجهه بسؤال لمبابي بالقول إنه موجود في أقصى يسار الغرفة، رد اللاعب لحسن الحظ أنت لست على الجانب الآخر.

يتطلع منتخبا البرتغال وتركيا لحجز مقعدا لهما في الدور ثمن النهائي لبطولة كأس أوروبا لكرة القدم 2024 عندما يلتقيان غدا السبت في دورتموند لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة من البطولة القارية التي تستضيفها ألمانيا حتى 14 يوليو المقبل. وفي الجولة الأولى، خرج المنتخبان بانتصار، ففازت تركيا على جورجيا 3-1 قبل أن تعود البرتغال من تأخرها لتهزم جمهورية التشيك بهدفين لواحد في الرمق الأخير، ويخوض المنتخبان اللقاء بطموح قوي لتحقيق فوز يضمن التأهل المبكر لدور الـ16. ولم يقدم منتخب البرتغال الفائز باللقب في 2016 أداء مقنعا في المباراة الأولى، بل انتزع الفوز بشق الأنفس أمام التشيك التي تقدمت في النتيجة، واحتاج رفاق النجم المخضرم كريستيانو رونالدو لهدف عكسي لإدراك التعادل قبل أن يسجل البديل فرانسيسكو كونسيساو هدف الفوز في الدقائق الأخيرة. وتعرض الإسباني روبرتو مارتينيز المدير الفني لمنتخب البرتغال لانتقادات عديدة بسبب أداء الفريق أمام التشيك في ظل عدم الاستفادة من كوكبة النجوم كانسيلو وكريستيانو رونالدو، وبرونو فيرنانديز ورافائيل لياو وبرناردو سيلفا وفيتينيا وديوجو جوتا. أما المنتخب التركي بقيادة مديره الفني الإيطالي فيتشنزو مونتيلا فقد فاز على نظيره الجورجي بعد مباراة مثيرة للثواني الأخيرة حتى سجل لاعبه كريم أكتوركوجلو الهدف الثالث. وقدم الأتراك أداء فنيا مميزا بفضل تألق الجناح الأيسر كينان يلدز وثنائي الوسط هاكان كالهانوجلو وأردا جولر نجم ريال مدريد الإسباني الشاب الذي سجل هدفا رائعا يصنفه الكثيرون أنه من أفضل أهداف النسخة الحالية من اليورو، ولكن سيكون أمام المنتخب التركي تحد كبير لكسر عقدة تاريخية أمام البرتغال في المواجهة الرابعة بين المنتخبين على مستوى بطولة أمم أوروبا. ويتفوق المنتخب البرتغالي بشكل كبير بتحقيقه الفوز في المباريات الثلاث الماضية، حيث اكتفى بالفوز بهدف في الدور الأول بنسخة 1996 في إنجلترا، ثم فاز بثنائية نونو جوميز ليطيح بالأتراك من دور الثمانية بنسخة 2000 في هولندا وبلجيكا، وحقق منتخب البرتغال فوزه الأخير على تركيا بثنائية بيبي وراؤول ميريليس في الدور الأول بنسخة 2008 في سويسرا والنمسا. وضمن ذات المجموعة ، تأمل كل من جورجيا والتشيك في تحقيق الانتصار الأول والاحتفاظ بحظوظهما في التأهل عندما يتواجهان في هامبورغ، ويسعى المنتخبان لتحقيق فوز يعزز من فرص التأهل للدور الثاني سواء في المركز الثاني أو ضمن أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث. وكسب منتخب التشيك احترام الكثيرين بأدائه الدفاعي القوي أمام البرتغال، ولكن تألق الثلاثي سوتشيك وباتريك شيك وسوفال لم يكن كافيا للخروج بنتيجة إيجابية أمام رونالدو وزملائه. أما الفرنسي ويلي سانيول المدير الفني لمنتخب جورجيا فقد أبهر فريقه جماهير يورو 2024 بأداء قوي للغاية في أول مشاركة للفريق ببطولات اليورو، وكان على وشك الخروج بنتيجة إيجابية أمام الأتراك لولا سوء الحظ الذي لازم لاعبيه في إهدار الفرص أمام المرمى. ويعلق المنتخب الجورجي آماله على نجمه خفيتشا كفاراتسخيليا لاعب نابولي الإيطالي، وكذلك الثلاثي جورج ميكاوتادزي وجورجي شاكفيتادزي وجورجي كوشوراشفيلي الذين قدموا أداء فنيا مميزا في مباراة تركيا، إضافة إلى حارس المرمى جيورجي مامارداشفيلي لاعب فالنسيا الإسباني الذي استقبل 3 أهداف في المباراة الأولى، لكنه قدم أداء فنيا مقبولا. في المقابل، يسعى منتخب بلجيكا لإنقاذ موقفه بعد الخسارة الافتتاحية أمام سلوفاكيا بهدف نظيف عندما يواجه نظيره الروماني على ملعب سيغنال إيدونا بارك لحساب المجموعة الخامسة في مهمة صعبة لزملاء روميلو لوكاكو لاسيما أن المنافس قادم من انتصار كبير على أوكرانيا في المباراة الأولى. وتعد المواجهة مزدوجة الأهمية كون الفائز منها سيحسم تأهله حسابياً وصدارة المجموعة السادسة منطقياً. وبات فريق المدرب الإيطالي الألماني دومينيكو تيديسكو أمام حتمية الفوز لتفادي خطر الخروج المبكر، منطقياً، في نكسة أخرى متتالية بعد الخروج أيضا من الدور الأول لكأس العالم 2022 في قطر. ولم ينجح الجيل الذهبي لبلجيكا بقيادة كيفن دي بروين في الارتقاء الى حجم الآمال المعقودة عليه في البطولات الكبرى، فودّعت أيضاً من الدور ربع النهائي في النسختين الماضيتين، ليبقى حلول بلجيكا في المركز الثالث بمونديال روسيا 2018 الإنجاز الوحيد الذي تتكئ عليه، وبحال الخسارة وعدم فوز اوكرانيا على سلوفاكيا، سيفقد المنتخب البلجيكي أي أمل في احتلال أول مركزين في المجموعة، ناهيك عن أنّ آمالهم في التأهل بين افضل 4 منتخبات في المركز الثالث ستكون ضئيلة. من جهتها، سيحسم منتخب رومانيا تأهله التاريخي إلى الدور الثاني في حال تمكّن من تحقيق الفوز. وحقق منتخب رومانيا فوزه الأوّل منذ 24 سنة في كأس أوروبا على حساب منتخب أوكرانيا بثلاثية وكان منتخب رومانيا العائد إلى البطولة القارية بعد غياب ثمانية أعوام حيث لم يشارك في كأس العالم منذ 1998، قد حقق فوزاً وحيداً في خمس مشاركات في كأس أوروبا، على حساب إنجلترا 3-2 عام 2000 عندما بلغ ربع النهائي.

شهدت مباراة منتخبي البرتغال والتشيك (2-1) مساء أمس الثلاثاء، حدثاً فريداً بطله النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد أن تمكن من اللعب إلى جوار أب ومن ثم مع نجله. وشارك رونالدو (39 عاماً) في أغسطس 2002، في مباراة بين ناديه السابق، سبورتينغ لشبونة البرتغالي، ضد فريق إنتر ميلان الإيطالي، ضمن التصفيات المؤهلة لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وكان أحد لاعبي المنافس مواطنه سيرجيو كونسيساو، ليعود رونالدو بعد 22 عاماً تقريباً ليلعب بجوار اللاعب فرانشيسكو كونسيساو (21 عاماً)، وهو نجل سيرجيو كونسيساو، في مباراة منتخب البرتغال ونظيره التشيكي بالجولة الأولى من دور المجموعات ضمن نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2024، بحسب موقع روسيا اليوم. وقاد فرانشيسكو كونسيساو منتخب البرتغال إلى انتزاع فوز بشق الأنفس من نظيره التشيكي، باقتناصه هدف الفوز لبلاده في الوقت المحتسب بدلا من الضائع. وانتاب كريستيانو رونالدو، الهداف التاريخي للمنتخب البرتغالي والعالم، فرحة عارمة بهدف فرانشيسكو كونسيساو، وسارع على معانقته عقب صافرة النهاية. يذكر أن سيرجيو كونسيساو (49 عاماً)، لعب لمنتخب البرتغال في مباريات دولية عدة ومثل عددا من الأندية الأوروبية، منها نادي إنتر ميلان، قبل أن يعتزل اللعبة في عام 2010، ثمّ دخل عالم التدريبويشرف على مهمةتدريب نادي بورتو البرتغالي منذ عام 2017.

انتزع منتخب البرتغال فوزاً صعباً من التشيك بهدف قاتل في الدقائق الأخيرة لتنتهي المباراة 2 - 1 ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة السادسة لبطولة كأس أوروبا 2024 المقامة في ألمانيا. سجل فرانسيسكو كونسيساو هدفاً في الوقت القاتل ليقود البرتغال للفوز 2-1 على التشيك في مستهل مشوار الفريقين بالبطولة بعد إلغاء هدف سجله ديوجو جوتا في الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي. وافتتح روبن هراناك التسجيل لصالح التشيك بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 62، وأدركت البرتغال التعادل في الدقيقة 69 عندما تصدى يندريخ ستانيك حارس مرمى التشيك لضربة رأس من نونو منديز لكن الكرة اصطدمت باللاعب التشيكي لوكاش بروفود لتدخل مرماه، بحسب رويترز. وظن ديوجو جوتا البديل أنه سجل هدف الفوز قبل نهاية الوقت الأصلي بقليل بعدما تابع ارتداد ضربة رأس لعبها كريستيانو رونالدو من العارضة لكن الحكم ألغى الهدف بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد بسبب تسلل نجم النصر السعودي. وفي الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع انتزع كونسيساو الفوز، لتحتل البرتغال المركز الثاني بالمجموعة السادسة بفارق الأهداف خلف تركيا التي فازت 3-1 على جورجيا في وقت سابق اليوم.

يبدأ منتخب البرتغال، غدا الثلاثاء، مشواره في بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم /يورو 2024/ بمواجهة أمام منتخب التشيك، ضمن منافسات المجموعة السادسة من البطولة، التي تستضيفها ألمانيا حتى يوم 14 يوليو المقبل. ويضم المنتخب البرتغالي عددا من اللاعبين المميزين في كل الخطوط، يأتي على رأسهم النجم المخضرم كريستيانو رونالدو قائد المنتخب وهدافه التاريخي، حيث يستعد مهاجم النصر السعودي لكي يدون ظهوره السادس في بطولات اليورو. كما يعول الإسباني روبرتو مارتينيز، المدير الفني لمنتخب البرتغال، على عناصر بارزة على غرار رافائيل لياو وجواو فيليكس وبرناردو سيلفا وغزنزالو راموس، وديوجو جوتا، فضلا عن نجم وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي برونو فيرنانديز، وكذلك الظهير الأيمن جواو كانسيلو، إضافة إلى صخرة الدفاع روبن دياز، والمخضرم كليبر بيبي البالغ من العمر 41 عاما. ويصنف المنتخب البرتغالي ضمن دائرة المرشحين لنيل اللقب للمرة الثانية في تاريخه بعدما توج به لأول مرة قبل 8 سنوات بالفوز على منتخب فرنسا في المباراة النهائية ليورو 2016. وأظهر منتخب البرتغال استعدادات مثالية لمنافسات /يورو 2024/ عبر خوضه 5 مباريات ودية، حيث فاز بخمسة أهداف لاثنين على السويد، بينما خسر بهدفين نظيفين أمام سلوفينيا في وديتين خلال شهر مارس الماضي، بينما فاز على فنلندا بنتيجة بأربعة أهداف لاثنين وخسر أمام كرواتيا بهدفين لهدف، قبل الفوز على أيرلندا بثلاثية دون رد في ثلاث تجارب ودية أقيمت خلال شهر يونيو الجاري. ويتفوق المنتخب البرتغالي في المواجهات المباشرة أمام نظيره التشيكي بتحقيقه الفوز في آخر أربع مباريات مقابل هزيمة واحدة، إذ سيلتقي المنتخبان في بطولة اليورو للمرة الرابعة، حيث حقق منتخب التشيك فوزه الوحيد بهدف في ربع نهائي نسخة عام 1996، بينما فاز منتخب البرتغال بثلاثية لهدف في دور المجموعات لنسخة عام 2008، قبل أن يكرر تفوقه بهدف على التشيك في ربع نهائي نسخة عام 2012. ويسعى منتخب التشيك لكسر هذا التفوق البرتغالي بتحقيق نتيجة إيجابية تعزز فرص المنتخب في التأهل لدور الـ16. ويرتكز إيفان هاسيك، مدرب منتخب التشيك، إلى ركائز مهمة مثل توماس سوتشيك قائد المنتخب ولاعب ويستهام يونايتد، وزميله في الفريق الإنجليزي فلاديمير سوفال، وأيضا الثنائي باتريك شيك وآدم هولسيك المتوجان مع باير ليفركوزن بلقب الدوري الألماني هذا الموسم، ويأمل منتخب التشيك في الاستفادة من نتائجه الإيجابية للغاية في أربع مباريات ودية، فاز فيها على النرويج وأرمينيا خلال مارس الماضي، ثم اكتساح مالطة بسباعية، والفوز على مقدونيا الشمالية 2 / 1 في أوائل يونيو الجاري. وفي المجموعة ذاتها، يلتقي منتخب تركيا مع نظيره منتخب جورجيا الذي يشارك لأول مرة في بطولة اليورو، حيث يظهر أيضا التفوق للمنتخب التركي في المواجهات المباشرة. وحقق منتخب تركيا ثلاثة انتصارات مقابل تعادل وحيد في مباراة ودية استعدادية، بينما حقق منتخب جورجيا انتصارا وحيدا في مباراة ودية أقيمت في فبراير 2007. وتصب كفة الخبرات في صالح منتخب تركيا بقيادة مديره الفني الإيطالي فينشنزو مونتيلا، الذي يرتكز على لاعبين بارزين مثل هاكان كالهانوجلو قائد الفريق ونجم إنتر ميلان بطل الدوري الإيطالي، ويوسف يازيجي مهاجم ليل، وأردا جولر لاعب ريال مدريد، وألتاي بايندير حارس مرمى مانشستر يونايتد، وكينان يلديز مهاجم يوفنتوس. أما المنتخب الجورجي، الذي يقوده المدرب الفرنسي ويلي سانيول مدافع بايرن ميونيخ السابق، يرتكز بصورة كبيرة إلى جناحه الشاب خفيتشا كفاراتسخيليا نجم نابولي الإيطالي، وجورام كاشيا قائد المنتخب ومدافع سلوفان براتيسلافا السلوفاكي، وجورجيس ميكاوتادزي مهاجم ميتز الفرنسي، وجورجي مامارداشفيلي حارس مرمى فالنسيا الإسباني، وبوبو زيفزيفادزي مهاجم كارلسروه الألماني. ويأمل سانيول في الاستفادة من خبرات هذا الخماسي في تحقيق مفاجأة قد تزيد تطلعات المنتخب في تأهل تاريخي للدور الثاني. وبسبب تأهله من الملحق في مارس الماضي، فقد خاض منتخب جورجيا مباراة ودية واحدة استعدادا ليورو 2024، فاز خلالها على منتخب مونتنيغرو بنتيجة 3 / 1 يوم 9 يونيو الجاري.

كشف روبرتو مارتينيز مدرب البرتغال عن إمكانية مشاركة النجم كريستيانو رونالدو قائد منتخب بلاده في مونديال 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك. وقال إن هناك محادثة دارت بينه وبين النجم البرتغالي قائد النصر السعودي حالياً حول مستقبله مع برازيل أوروبا لافتاً إلى أن الدون حريص على الوصول إلى 250 مباراة دولية. وأضاف مارتينيز، بحسب موقع الجزيرة نت: إذا رغب في اللعب حتى خوض 250 مباراة، فمن المحتمل أن يشارك في مونديال 2026. ووصل الدون الذي يبلغ الـ39 في فبراير المقبل إلى 200 مباراة دولية في تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2024 ضد ليشتنشتاين ليصبح أول لاعب يصل إلى هذا الرقم، مما جعله اللاعب الأكثر مشاركة على المستوى الدولي، متغلباً على الرقم القياسي البالغ 196 الذي كان يحمله الكويتي بدر المطوع. وخاض رونالدو 205 مباريات دولية مع منتخب البرتغال، سجل خلالها 128 هدفاً في رقمين قياسيين على المستوى الدولي عالمياً، وتُوج بلقبين: يورو 2016 ودوري الأمم الأوروبية 2019. ويقدم صاروخ ماديرا مستويات متميزة منذ انتقاله إلى النصر في يناير 2023، في صفقة مجانية بعد فسخ عقده مع مانشستر يونايتد الإنجليزي. وأكملت البرتغال مسيرتها المثالية عبر مجموعتها في تصفيات كأس الأمم الأوروبية، حيث فازت في 10 من أصل 10 مباريات. واحتل رونالدو المركز الثاني في قائمة هدافي التصفيات، بـ10 أهداف وبفارق 4 أهداف عن البلجيكي روميلو لوكاكو صاحب المركز الأول.

تشارك دولة قطر في مؤتمر قمة الويب 2023، الذي تستضيفه العاصمة البرتغالية لشبونة غدا /الإثنين/ وتستمر فعالياته إلى 16 نوفمبر الجاري، وذلك تماشيا مع جهود الدولة لتعزيز القطاع التكنولوجي ورفده باستثمارات حيوية، تسهم في تنويع الاقتصاد مواءمة مع رؤية قطر الوطنية 2030. وتعد هذه القمة، أهم ملتقى سنوي لقطاع التكنولوجيا في العالم، حيث تجمع رواد الأعمال والمستثمرين والشركات الناشئة والخبراء في مجال التكنولوجيا، وتتضمن فعالياتها أحدث الاتجاهات في التكنولوجيا والابتكار، وفرصا للتواصل والتعاون بين المعنيين بهذا القطاع من مختلف أنحاء العالم. وتأتي المشاركة القطرية تحضيرا لاستضافة الدوحة لنسخ السنوات الخمس المقبلة من قمة الويب، اعتبارا من فبراير 2024، ولأول مرة في المنطقة. كما تهدف المشاركة إلى تسليط الضوء على ما تمتاز به دولة قطر من بنية تحتية تقنية متطورة، وإمكانات هائلة في استضافة الأحداث العالمية الكبرى. وفي هذا الإطار، قال سعادة الشيخ جاسم بن منصور آل ثاني، مدير مكتب الاتصال الحكومي: كما كان كأس العالم FIFA قطر 2022 مونديال العرب، فإننا نسعى إلى أن تكون استضافة قطر لقمة الويب، فرصة لشباب العالم العربي لتقديم مبادراتهم وقدراتهم ومواهبهم للعالم، والإفادة من الحضور العالمي المميز والتفاعل معه، مؤكدا أن استضافة القمة هي بمثابة استثمار في المواهب والعقول، وتوطين للتكنولوجيا، واستثمار في المستقبل، ورهان على قطر وشبابها. ومن المقرر أن يسلط جناح قطر في قمة الويب 2023 في لشبونة، التي يتوقع أن تستقبل أكثر من 70 ألف مشارك يمثلون أكثر من 160 دولة، الضوء على المستوى المتقدم للتكنولوجيا في البلاد والإمكانات الجاذبة للاستثمار، إضافة إلى لمحة عما ينتظر زوار دولة قطر خلال استضافة الدوحة فعاليات مؤتمر قمة الويب في فبراير المقبل. وتواصل دولة قطر توفير بيئة أعمال مثالية للمستثمرين الأجانب، وتقديم العديد من المزايا التنافسية، كما تحتل المرتبة الأولى عربيا في ريادة الأعمال وفق المرصد العالمي لريادة الأعمال، وتسجل أعلى نمو لإجمالي الناتج المحلي بالمنطقة، والأولى عربيا والرابعة عالميا في حصة الفرد من إجمالي الناتج المحلي على مستوى العالم. وتأتي استضافة دولة قطر لمؤتمر قمة الويب العام المقبل في ضوء نجاحها على مدى الأعوام الماضية في تنظيم أحداث عالمية كبرى، وقد شهدت البلاد في العام 2022 واحدة من أفضل نسخ كأس العالم لكرة القدم على مر التاريخ، واستقبلت خلالها أكثر من مليون و400 ألف زائر، كما تتواصل على أرضها فعاليات تقام لأول مرة بالمنطقة.

يسعى المغرب لانتزاع إقامة المباراة النهائية لكأس العالم 2030 التي فاز بتنظيمها رفقة البرتغال وإسبانيا وسط منافسة كبيرة خاصة مع مدريد لنيل شرف الحدث الأهم والأكثر أرباحاً، مادياً ومعنوياً، في البطولة الأضخم في العالم. ومن المقرر أن تقام مباراة افتتاح مونديال 2030 على ملعب سينتيناريو بأوروغواي، الذي سيشهد احتفالية مئوية كأس العالم، وتقام المباراتان الثانية والثالثة في الأرجنتين وباراغواي على التوالي، ثم تُستكمل باقي مباريات البطولة في إسبانيا والبرتغال والمغرب. ورغم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لم يحدد ملاعب المباريات حتى الآن، ولا كيف سيتم توزيع المباريات، لكنه اشترط توفر 14 ملعباً مطابقاً للمواصفات القياسية لإقامة مباريات كأس العالم في الدول الثلاث، فيما تشير الترشيحات إلى أن ملعب سانتياغو برنابيو معقل ريال مدريد الإسباني وملعب كامب نو معقل مواطنه برشلونة بقدرة استيعابية تسع 80 ألف متفرج، هما المرشحان الأقوى لاستضافة أحدهما المباراة النهائية لمونديال 2030، لكن المغرب لديه مشروعه الخاص لمحاولة انتزاع استضافة نهائي كأس العالم من إسبانيا، بحسب موقع الجزيرة نت. ويوجد في الدار البيضاء مشروع كبير أطلقته المملكة لبناء ملعب ضخم بسعة 93 ألف مشجع، سيكون أحدث وأكبر من ملعبي إسبانيا الكبيرين، ويتوافق مع لوائح الفيفا الخاصة بكأس العالم 2030. ومشروع ملعب الدار البيضاء في مراحله الأولية، لكنه سيتسارع بالتأكيد الآن بعد فوز المغرب بشرف تنظيم مشترك للمونديال مع إسبانيا والبرتغال. وإذا أخذنا في الاعتبار أن قارة أفريقيا لم تشهد سوى نهائي واحد لكأس العالم، وكان ذلك في مونديال جنوب أفريقيا عام 2010، في حين استضافت إسبانيا وحدها مونديال 1982 وشهدت نهائي البطولة، فإنه من الممكن أن يكون ذلك عاملاً حاسماً بالنسبة للفيفا الذي يقدر مثل هذه الاعتبارات. وذكرت تقارير مغربية أن ملعب الدار البيضاء الكبير سيقام بجماعة المنصورية الساحلية في إقليم بنسليمان، على بعد نحو 40 كلم شمال العاصمة الدار البيضاء و50 كلم جنوب العاصمة الرباط.

اجتمعت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، مع سعادة السيد فرانسيسكو اندريه وزير الدولة للشؤون الخارجية في جمهورية البرتغال، على هامش اجتماعات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين لا سيما في المجال الاقتصادي.