رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

306

صحيفة أمريكية: كلينتون لا تصلح للرئاسة

29 يونيو 2015 , 12:18م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

رأت صحيفة "ذا سبيكترام" الأمريكية، أن تاريخ هيلاري كلينتون ليس في صالحها ولا يؤهلها لتولي لرئاسة الولايات المتحدة، لكن للأسف يرغب الكثيرون في أن تصبح "امرأة" رئيسة، وكلينتون هي المرأة الأكثر شهرة في السياسة، إن لم تكن أفضل المؤهلات لتولي هذا المنصب.

وأشارت إلى أن السياسة الخارجية الأمريكية شهدت انتكاسات عدة، واحدة تلو الأخرى، وتخللتها كوارث خلال تولي كلينتون منصب وزيرة الخارجية.

وكما هو الحال في الشرق الأوسط، قوّضت السياسة الخارجية الأمريكية صداقات واشنطن مع دول أوروبا وانحازت لأعدائها خلال فترة ولاية كلينتون.

وكذلك بدأ التصعيد الخطير في السياسة الخارجية مع روسيا من خلال تراجع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن الالتزام مسبقا بتوفير التكنولوجيا الدفاعية لحماية بولندا وجمهورية التشيك من الهجمات الصاروخية، وهو ما ترك الدولتين عرضة للضغوط والتهديدات من جانب روسيا، وترك الدول الأخرى تتساءل إلى أي مدي يمكن اعتمادها على الوعود الأمريكية.

وحتى بعد غزو روسيا لأوكرانيا، رفضت إدارة أوباما إمداد الأوكرانيين بالسلاح اللازم لحماية أنفسهم، وبهذا يكون الرئيس أوباما – مثل الرؤساء الآخرين - تبنى سياسة خارجية خاصة به.

لكن هيلاري كلينتون – مثل وزراء الخارجية الآخرين – كان أمامها خيار الاستقالة في حال عدم توافقها مع سياسة أوباما الخارجية، وفي الواقع، تشاركت كلينتون نفس رؤية أوباما الخاطئة عن العالم عندما كانا في مجلس الشيوخ سويا.

وذكرت الصحيفة أن كل من كلينتون وأوباما عارضا فكرة إرسال قوات برية إلى العراق تحت قيادة الجنرال ديفيد بتريوس، الذي هزم الإرهابيين هناك سابقا، وحتى بعدما نجحت العملية، كانت كلينتون ضمن هؤلاء الذين أنكروا بشدة في البداية نجاح التدخل، وسعت إلى تشويه سمعة الجنرال بتريوس، رغم أن نجاح العملية أصبح بعد ذلك واقعا لا يمكن إنكاره، حتى بين المعارضين.

وأضافت أن الكارثة التاريخية حقا في السياسة الخارجية الأمريكية - التي تتمثل في تقاعس واشنطن عن منع إيران من امتلاك النووي - حدثت خلال فترة ولاية كلينتون، فيما تعطي المفاوضات المطولة لطهران الوقت لمضاعفة وإخفاء وتعزيز منشآتها النووية.

وتابعت الصحيفة أن السياسة الخارجية الأمريكية لم تشهد أية انتصارات سياسية خلال تولي كلينتون منصب وزيرة الخارجية، وكان في سوريا والصين وكوريا الشمالية والبلدان الأخرى مشاهد متكررة للانتكاسات المتشابهة.

واعتبرت أن رغبة الكثير من الأمريكيين في التصويت لكلينتون لتولي رئاسة الولايات المتحدة في هذه الأوقات الحرجة تثير التساؤلات المؤلمة حول هذا البلد، فالرئيس يمتلك حياة أكثر من 300 مليون أمريكي في يديه، وكذلك مستقبل الحضارة الغربية.

وفي ظل انتشار أعداء الولايات المتحدة عبر أنحاء العالم، يمكن لخيارات الرئيس الخاطئة أن تجعل مصير أجيال أمريكا السابقين قاتم، إن لم يكن كارثيا، بحسب الصحيفة.

مساحة إعلانية