رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

407

وزير الثقافة للشرق: لا نية لدي ولا مجال للتراجع عن ترشحي كمدير لليونسكو

29 مايو 2015 , 07:22م
alsharq
أجرى الحوار في باريس: خالد سعد زغلول

ترأس سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، أكبر وفد ثقافي قطري ضم في عضويته ممثلين عن هيئة متاحف قطر والمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، ومكتبة قطر الوطنية ومؤسسه الدوحة للأفلام في زيارة عمل لفرنسا استغرقت عدة أيام حيث التقى سيادته بالسيدة فلور بيلوران وزيرة الثقافة والإعلام بالجمهورية الفرنسية؛ لحضور الاجتماع الرسمي للجنة الثقافية القطرية الفرنسية المشتركة، وبلورة التعاون الثقافي الثنائي بين البلدين وتفعيل العلاقات الفرنسية القطرية التي تشهد عصرها الذهبي، وقد تم عقد عدة لقاءات مكثفة بين الوفدين القطري والفرنسي في عدة قطاعات ومؤسسات الثقافة لوضع أسس تعاون بناء ومثمر وللإعداد للعام الثقافي القطري الفرنسي 2020 ودراسة المشاريع الثقافية على جميع الصعد.. التقينا على هامش الزيارة سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري فكان هذا الحوار:

- ما هي حصيلة الزيارة الرسمية التي تمت بدعوة من نظيرتكم الوزيرة فلور بيلوران؛ وماذا تمثل لكم زيارة فرنسا هذه المرة بالتحديد؟

- لقد تم الإعداد لهذه الزيارة منذ زمن وليست من وحي اللحظة؛ ولهذا تعتبر هذه الزيارة مهمة جداً لأنها أول زيارة تتم للقاء مشترك بين وزيري الثقافة بفرنسا وقطر؛ بناء عن تشكيل لجنة مشتركة للثقافة، بين البلدين ضمن القرارات التي اتخذت؛ أثناء زيارة صاحب السمو الأمير المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى فرنسا في فبراير الماضي، وتم التأكيد عليها خلال الزيارة التي قام بها السيد رئيس جمهورية فرنسا فرانسوا هولاند إلى الدوحة مع مستهل هذا الشهر.

لقد تم تشكيل لجنة مشتركة، وتقرر أن تجتمع مرة كل عام؛ في بلد؛ مرة في باريس وبالتناوب مع الدوحة؛ وسوف نستهل اجتماعات اللجنة هذه المرة في الدوحة وفي أكتوبر العام القادم إن شاء الله ستكون في باريس.

- هل هي لجنة مقصورة على الوزارتين الثقافتين الفرنسية والقطرية؟

- لا، فلا يقتصر عمل اللجنة على مهام الوزارتين فقط وإنما تتخطى ذلك الأمر ليشمل التعاون مع كل المؤسسات الثقافية في كل من البلدين، ولهذا تلاحظون أن الزيارة لا تقتصر على الوزير بل تضم الزيارة أكبر وفد ثقافي قطري يأتي إلى باريس، يتضمن الوفد المؤسسات القطرية الكبرى كهيئة متاحف قطر؛ والحي الثقافي "كتارا"؛ ومكتبة قطر الوطنية؛ وكذلك مؤسسة الدوحة للأفلام وغيرها من المؤسسات القطرية، زرنا أول يوم في جولة للمتحف الفرنسي الذي يسمى بالقصر الكبير لما يحتويه من كنوز الثقافة الفرنسية، وبالتالي كانت فرصة ليتعرف الوفد على أحد جوانب الثقافة التي تشع بها عاصمة النور.

- كيف كان لقاؤكم بوزيرة الثقافة الفرنسية؟

- هذا اللقاء كان بداية العمل الحقيقي حيث كان لنا لقاء مطول بين الوزيرين تم بحضور الوفدين ثم ألقى كل وزير كلمة عبر فيها عن آرائه ومواقفه وطرح بعض الأفكار والمحاور التي سيستمر العمل والتعاون المثمر بين البلدين؛ والمواضيع التي ستثار فيه؛ كما عقد لقاء مطول بين المؤسسات الفرنسية والقطرية ككل تمت مناقشة كل المواضيع التي لها علاقة بالثقافة والتعاون البناء؛ وتم بلورة الأفكار من الجانبين والمقترحات.

- هل سيتم تطوير السينما القطرية عبر عبق الخبرات الفرنسية؟

- بالفعل فرنسا دولة لها تاريخ عريق في عالم السينما والفن ولهذا شارك معهد السينما القطرية في اللجنة المشتركة وطرح أفكارا عديدة، لاستثمار خبرة السينما الفرنسية التي تعد إحدى رواد العالم في صناعة هذا النمط الفني البديع؛ ولفرنسا مهرجانات سينمائية مهمة والدوحة كذلك نملك أكثر من مهرجان سنوي وتم مناقشة الأفكار وبحث آليات التعاون.

- هل ستقيمون مكتباً ثقافياً في باريس؟

- هذا الموضوع ضمن خطة الدراسة، فالأمر مطروح وربما يتطور في الوقت الراهن ومحل تفكير ولاسيَّما أن الثقافة لابد ألا تغيب عن السياسة في فرنسا، لكن الفكرة لم تتبلور بعد حيث نكتفي حالياً بالعمل الثقافي عبر سفارتنا بباريس.

- بالنسبة لترشيحكم لمنصب مدير عام اليونسكو وهو شرف عربي نتمنى نيله عبركم؛ فهل هذه الخطوة نهائية أم تراجعتم وكيف ترون الطريق؟

- بداية؛ لقد أعلنت ترشيحي أمام العالم وبالتالي الجميع يعرف وعلى علم ولا نية لدي ولا مجال عن التراجع؛ أما التوفيق فبيد الله سبحانه وتعالى؛ ونمتلك ثقة أن نحصل على دعم دول العالم؛ العرب أولاً وأصدقاؤنا في كل مكان ثانياً.

- هل سيتم التنسيق مع مصر لسحب ترشيحها لتكاتف الجميع وحصد مزيد من الأصوات بدلا من توزيعها بين أكثر من مرشح عربي؟

- مصر بلد عربي مهم وكبير وسيكون هناك تنسيق معه؛ وحينما سنكون في اليونسكو فإن مصر ستكون في القلب.

مساحة إعلانية