رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

655

بالفيديو والصور.. نيران الفتنة الطائفية تحاول النيل من استقرار السعودية

29 مايو 2015 , 03:52م
alsharq
الدمام، القاهرة - بوابة الشرق، وكالات

مازالت يد الإرهاب الأسود تحاول النيل من بلد الحرمين، من أجل إحداث فتنة طائفية بالمملكة بعد قيادتها لعاصفة الحزم في اليمن، بعد انقلاب الحوثيين على الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي، فبعد وقوع انفجار استهدف مسجدا في القطيف الجمعة الماضي، وأسفر عن استشهاد 21 شخصًا وإصابة العشرات من المصلين، وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الحادث، حاول أحد الانتحاريين اليوم الجمعة أيضا أن يؤجج نيران الفتنة ويزيدها اشتعالا باستهدافه لمسجد العنود في الدمام إلا أن حارس المسجد كان له بالمرصاد.

تفجير الدمام

الدمام

كان المصلون بمسجد العنود في مدينة الدمام قد فوجئوا بصوت انفجار شديد هز أركان المسجد أثناء صلاة الجمعة اليوم، وسادت حالة من الهلع والذعر بين صفوف المصلين.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية: إن الجهات الأمنية تمكنت من إحباط محاولة تنفيذ جريمة إرهابية لاستهداف المصلين بجامع العنود في مدينة الدمام أثناء أدائهم صلاة الجمعة، حيث تمكن رجال الأمن من الاشتباه بسيارة عند توجهها لموقف السيارات المجاور للمسجد وعند توجههم إليها وقع انفجار في السيارة نتج عنه مقتل 4 أشخاص يعتقد أن أحدهما على الأقل كان قائد السيارة واشتعال النيران في عدد من السيارات المجاورة، وباشرت الجهات الأمنية التحقيقات، مضيفًا أن الوزارة ستصدر بيانًا لاحقًا.

تفجير في مسجد بالسعودية.. صورة أرشيفية

"فيسبوك" و"تويتر"

ومن جانبهم، نعى نشطاء موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" الشاب السعودي عبد الجليل الأربش الذي كان يحرس المسجد الذي وقع بجواره التفجير الإرهابي في مدينة الدمام السعودية، وذلك أثناء أدائه واجبه في حماية المسجد، حيث دفع حياته ثمنا لإنقاذ المصلين داخل المسجد أثناء تصديه للإرهابي محاولا إيقافه وإبعاده عن المصلين أثناء استماعهم لخطبة الجمعة.

فتنة طائفية

واستنكر المواطنون السعوديين الحادث الإرهابي، والذي استهدف بيتًا من بيوت الله، مؤكدين أن هدفه إحداث فتنة طائفية في المملكة، وأنهم سيظلون خلف قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسيكونون صفًا واحدا في مواجهة الإرهاب الأسود الذي يحاول النيل من وحدة المملكة وقوتها، وأن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تزيدهم إلا إصرارًا على مقاومة الإرهاب ودحره أينما وجد.

مساحة إعلانية