اقتصاد

1252

تنعش التعاملات وتزيد أرباح المستثمرين..

الدورات الفنية تدعم مهارات المتعاملين في البورصة

العمادي: أدع إدارة البورصة إلى تكثيف الدورات الفنية

الرياشي: استفدت كثيرا من الدورات التأهيلية في البورصة

الخلف: ضرورة تكثيف الدورات الفنية خلال الفترة المقبلة

البلم: البورصة تجتهد في إقامة الدورات الفنية للمستثمرين

المدرب اليافعي: أخطط لإقامة دورات فنية مع بورصة قطر

أكد مواطنون ومستثمرون شباب ومختصون على ضرورة إقامة الدورات الفنية والتأهيلية للمتداولين أو الراغبين في الاستثمار في البورصة، وقالوا إن معرفة الطريقة العلمية في التداول وكيفية التحليل المالي والفني تساعد المستثمرين في تقليل الخسائر وتحقيق العوائد المرجوة، وتعزز حركة السوق وتدعم الاقتصاد الوطني والتنوع، وقالوا إن الدورات الفنية والتأهيلية التي تلقوها أفادتهم كثيرا ومكنتهم من امتلاك الأدوات الصحيحة في عملية التداول، وبالتالي تقليل الخسائر، بل وتحقيق مكاسب كبيرة.

ودعوا إلى مزيد من الدورات الفنية والتأهيلية بين الشباب ورواد الأعمال، إلى جانب المستثمرين من كبار السن. وقالوا إن الدورات التي تقام قليلة ومعظمها من قبل مراكز خاصة، آملين في دورات فنية من قبل البورصة، وقالوا إن الاستثمار في بورصة قطر من الاستثمارات المضمونة، التي تحقق عوائد قوية، خاصة للمستثمرين الذين هم على دراية بالكيفية العملية للتداول في الأسهم، وقالوا إن الشركات المدرجة في بورصة قطر تتمتع بملاءة مالية قوية، وتعطي توزيعات سخية للمستثمرين هي الأفضل مقارنة بالشركات المماثلة في المنطقة.

وعبر أحمد العمادي عن ارتياحه للدورات الفنية والتأهيلية المتنوعة التي تلقاها في مجال الاستثمار في البورصة، وعن مدى الاستفادة الحقيقية التي اكتسبها، مشيرا إلى أنه تلقى حوالي ثلاث دورات في مجال التداول بالبورصة حتى الآن، إلى جانب دورات غير رسمية في ذات الخصوص. وقال إن الدورات التي تلقاها رسخت لديه القناعة بأفضلية الاستثمار في البورصة على أنوع أخرى من الاستثمارات.

وأثنى فيه حول أي نوع من الأعمال، مؤكدا على أهميتها في الوقت الحاضر لأنها تسهم في نشر المعرفة بالأمور المالية وتعزز وعي المواطن والمقيم بكيفية التعامل أو التداول في البورصة، فضلا عن دعمها لرؤية قطر الوطنية 2030، ومواكبة مشاريع التنمية الوطنية وتطوير اقتصاد المعرفة. وأدعو إدارة البورصة إلى تكثيف الدورات الفنية التأهيلية خلال الفترة القادمة.

مراجعة الأداء

وقال محمد الرياشي إن الدورات الفنية والتأهيلية التي تلقاها خلال الفترة السابقة قد أفادته كثيرا، وهو الآن يعمل على مراجعة أدائه استعدادا لمرحلة جديدة من التداول بعد أن امتلك كثيرا من المعارف والأدوات التي تمكنه من دخول البورصة برؤية وفهم جديد، مشيرا للخسائر التي مني بها في السابق سواء في بورصة قطر أوغيرها.

وقال إنه وبناء على التجربة السابقة يفضل الاستثمار في بورصة قطر لأنها أكثر أمانا وأقل خسارة، وأكثر فائدة لمن يتداول فيها بالطرق العلمية الصحيحة، وتلقى دورات فنية وتأهيلية، وهو ينصح الراغبين في الاستثمار أن يتجهوا إلى بورصة قطر. وأضاف أن من مميزات بورصة قطر أن المستثمر يمتلك الأسهم.

وقال إنه ما زال مالكا لأسهم في بورصة قطر ويعمل على تعويض الخسائر التي يعتقد أنه ما كان سيخسرها لو كان يمتلك نفس المعرفة الحالية التي استفادها من الدورات الفنية والتأهيلية. وحث كل الراغبين في الاستثمار في البورصة على الاهتمام بالدورات الفنية والتأهيلية حتى يتمكنوا من التداول بمعرفة حقيقية.

وأكدت أنها استفادت كثيرا من الدورات التي تلقتها، بل ما زالت في حالة مستمرة من البحث عن المعرفة والعلم في هذا المجال تحديدا إلى جانب اهتمامات أخرى. وأشارت إلى أنها تستعد الآن لتلقي كورس متقدم في ذات المجال خلال الفترة المقبلة. وأشادت بجهود الدولة في تكثيف البرامج المعرفية من خلال زيادة دور العلم والمعرفة بشتى أشكالها في البلاد.

صغار المستثمرين

وأكد المستثمر محمد البلم على أهمية الدورات الفنية والتأهيلية سواء للمبتدئين أو غير المبتدئين في أي مجال، وقال إن الدورات الفنية والتأهيلية المتعلقة بالتعامل مع أسواق المال تساعد المستثمر في معرفة كيفية التعامل مع تلك الأسواق، خاصة للمستثمر طويل الأجل أو المضارب.

وقال إن بورصة قطر تجتهد في إقامة الدورات الفنية والتأهيلية المختلفة للمستثمرين المبتدئين وغير المبتدئين من الشباب ورواد الأعمال والطلاب وغيرهم.

الأدوات الصحيحة

وأكد فهد الخلف على أهمية الدورات الفنية والتأهيلية لكل راغب في امتلاك الأدوات الصحيحة في المجال الذي ينوي العمل فيه، وقال إن الدورات الفنية للتداول في الأسهم أمر ضروري لأن التعامل مع المال يحتاج لدراية ودربة خاصة لأن لغة الأرقام والحسابات لا تحتمل الخطأ وإلا تعرض المستثمر لخسائر قد تكون بالغة.

وقال إنه يحث المستثمرين من الشباب ورواد الأعمال والطلاب والمبتدئين أن يحرصوا كل الحرص على تلقي العلم والمعرفة والثقافة التي تمكنهم من الانطلاق في أي مشروع من أساس متين، وأشاد بالدورات الفنية والتأهيلية التي تطلقها بورصة قطر بين وقت وآخر، لتأهيل الشباب ورواد الأعمال والطلاب بما يعطيهم جرعات مكثفة تنير لهم الطريق لخوض غمار الاستثمار في البورصة والذي أصبح من الاستثمارات المربحة والمفيدة، وأكد تكثيف الدورات الفنية والتأهيلية خلال الفترة المقبلة، في ظل الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى تنويع الاقتصاد، خاصة أن البورصة تمثل واحدة من الجهات الرئيسية الداعمة للاقتصاد.

كيفية الاستثمار

وأكد المدرب والمحلل المالي محمد اليافعي على أهمية التعريف بالدور الكبير الذي تسهم به بورصة قطر في دعم الاقتصاد الوطني، بالتالي تثقيف الناس بكيفية الاستثمار في البورصة، حيث يوجد شح وضعف في الدورات الفنية والتأهيلية رغم تزايد أعداد المستثمرين في البورصة، وقال إنه تقدم بمقترحات لإدارة البورصة لتكثيف الدورات الفنية والورش وسيلتقي بإدارة البورصة خلال الأسابيع المقبلة لمناقشة المقترحات، مشيرا إلى أن الاستثمار في الأسهم من أفضل أنواع الاستثمار وأسهلها مقارنة بالكثير من أوجه الاستثمار الأخرى. وأشار إلى أن بورصة قطر كثاني أكبر أسواق المنطقة تتميز بالاستقرار وبقوة الملاءة المالية للشركات المدرجة فيها، والتوزيعات السخية التي تقدمها للمستثمرين.