رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

478

معرض "هنا..هناك" يحظى بإقبال كبير ويختتم الخميس

29 أبريل 2015 , 09:20م
alsharq
سمية تيشة

تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر يختتم اليوم، معرض "هنا.. هناك" الذي حظي بإقبال كبير من قبل كبار الفنانين والمهتمين بالحركة الفنية في الدولة، واستمر على مدار 4 أشهر، بقاعة الرواق في جاليري متاحف قطر.

وقد شهد المعرض أعمالًا فنية متنوعة لـ(42) فنانًا (19) قطريًا و(23) برازيليًا، تنوعت بين أنماط الفنون التقليدية كالرسم والطباعة وغيرها من ألوان الفن الأخرى كالفنون الرقمية والتركيبات الفنية والعروض التفاعلية، في حين تميز المعرض بجمعه لنخبة منتقاة بعناية تتألف من فنانين صاعدين قدمان عروضهما لأول مرة، وآخرين من أعلام الفن المرموقين، جمعهم الشغف بالتعرّف على ثقافة الآخر واحترامها والالتزام بتناول قضايا ذات اهتمام عالمي.

هذا ويعد معرض "هنا..هناك" خطوة رئيسة ضمن الجهود التي تبذلها متاحف قطر لتحقيق استراتيجيتها الرامية إلى رعاية المواهب الصاعدة عبر إتاحة مساحات لتبادل الأفكار أمام الفنانين المحليين يتعرفون من خلالها على أفضل الممارسات الفنية.

واحتضن المعرض في قسمه الأول "هنا" أعمال لفنانين قطريين وهم الفنانة مريم الحميد وهي مصممة جرافيك، والفنان محمد النصف ببورتريهات أحادية اللون للاعبي المنتخب الوطني في كأس الخليج لعام 1971، كما وقدم مبارك المالك نماذج من رسوماته ومنحوتاته المستوحاة من موضوعات لها صلة بالعادات والتقاليد، وتحديدا الملابس التقليدية التي ترتديها المرأة القطرية، أما الفنانة عالية الخليفة فسجلت حضورها بمجموعة من المجسمات ذي المستطيلات المتوازية، بالإضافة إلى العديد من الأعمال لفنانين قطريين على غرار موضي الهاجري، وخليفة العبيدلي، وأحمد الحمر، وصافية المرية، ومحمد الخاطر، وسارة العبيدلي، ونوف السويدي وغيرهم من الفنانين، أما القسم الثاني من المعرض "هناك" فقد خصص لفناني البرازيل، حيث شارك الفنان العالمي "بورجيس" الذي اشتهر بفن الكتب المطبوعة باليد ومنها الكتب القصصية الصغيرة والقصائد والرسوم التوضيحية بأعمال استطاعت أن تلتفت الزوار، كما وعرضت الفنانة فرناندا جوميز منتحوتاتها المعروفة، حيث قامت برسم الأشياء الخشبية اليومية في ظلال لونها الأبيض وتغطي أجزاء من تلك القطع بطبقة سميكة من الطلاء، وقد تميزت هذه الفنانة بجمعها بين الأشكال الواقعية والمفردات الهندسية وهي تنتمي إلى حركة التجديد التي ظهرت في ريو دي جانيرو وساو باولو في فترة الستينيات، ومن أهم الأعمال الفنية التي احتضنها المعرض أيضاً منحوتات أرنيستو نيتو وتماثيله الحسية، ولوحات الفنان جوستافو سبيريدو وهي عبارة عن أعمال تركيبية (كولاج) تشير للجرافيتي، وعلامات الطرق، والفن غير الرسمي وهي اقتباسات جمعت بطريقة غير منتظمة، وغيرها من الأعمال لفنانين برازيليين.

مساحة إعلانية