رياضة

581

ناصر العطية: قطر صاحبة الريادة في الراليات

ارتباطي شخصي وعاطفي مع رالي قطر لأنه شهد انطلاقتي

رالي قطر من أهم البطولات في الشرق الأوسط

التحدي سيكون قويا في رالي قطر والميدان يا حميدان

بدأ العد التنازلي لانطلاق رالي قطر الدولي، أولى جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات، وبدأت الاستعدادات لانطلاقه، ويحظى هذا الرالي بمشاركة كبيرة، وتبلغ مسافة الرالي الإجمالية 540.33 كيلو متر، وهي موزعة على 13 مرحلة خاصة منها 262.21 كيلو متر مراحل خاصة بالسرعة، أما المرحلة الاستعراضية فستنطلق على كورنيش الدوحة في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الخميس، الخامس من فبراير، ويبلغ طولها 2.27 كيلو متر ومن ثم الانتقال إلى أكوا بارك، حيث منطقة الخدمة والصيانة.

وتنطلق منافسات المراحل الفعلية للرالي في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الجمعة 6 فبراير، حيث سيخوض المشاركون المراحل الخاصة، في منطقة أم لوشاح (21.63) كيلو متر والشبهانة (19.39) كيلو متر والخرسعة (25.39) كيلو متر، قبل العودة للتجمّع في منطقة الخدمة في أكوا بارك، على أن تُعاد المراحل نفسها في فترة ما بعد الظهر.

أما المراحل التي ستقام يوم السبت 7 فبراير وهو الثالث والأخير من رالي قطر 2015، حيث ستبدأ منافساته في تمام الساعة الثامنة صباحا ويحمل هذا اليوم ثلاث مراحل، على أن تُعاد المراحل الثلاث وهي منطقة مكنيس (20.65) كيلو متر - وسلوى (15.33) كيلو متر، ومرحلة الاتحاد القطري التي يبلغ طولها (27.56) كيلو متر وهي الأطول في مراحل الرالي، وسيشارك نجوم وأبطال قطر والخليج والعرب في هذا الرالي.

البطل العالمي: أنا على أهبة الاستعداد وجاهز للتحدي

وأعلن البطل القطري العالمي ناصر بن صالح العطية، برنس دكار الفائز بلقب رالي داكار 2015 عن استعداده وجاهزيته وحرصه على المشاركة في رالي قطر الدولي الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط للراليات المقرر انطلاقه يوم الخامس من فبراير، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، والتي تقام بصحراء قطر، وينظمها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، برئاسة ناصر بن خليفة العطية.

وأوضح العالمي ناصر بن صالح العطية عن أن طاقم فريقه سيصل السبت القادم إلى الدوحة من أجل الوقوف على كافة الاستعدادات والتجهيزات المتعلقة بالسيارة التي سيخوض بها السباق قبل أن يبدأ التجارب الرسمية يوم الإثنين ولمدة يومين والتي تسبق المنافسات مباشرة، وسيكون من بين الطاقم الفني مساعده الفرنسي ماثيو بوميل الذي صاحبه في رالي داكار الأخير والذي سيكون ملازما للبطل في كافة البطولات المقبلة بديلا عن الإيطالي جيوفاني بيرناتشيني.

رالي قطر الأفضل تنظيما والريادة قطرية

وأوضح العطية: أؤكد أنني حريص كل الحرص على المشاركة في بطولة الشرق الأوسط وخاصة رالي قطر باعتباره يقام على أرض قطر الغالية، ويجب أن أكون متواجدا ومعي كافة زملائي من المتسابقين الآخرين لإنجاحه وهذا دور أساسي من الضروري القيام به للتأكيد على ريادة قطر ومكانتها في منطقة الشرق الأوسط، فيما يتعلق برياضة المحركات الميكانيكية.

وتابع: من وجهة نظري الشخصية يعتبر رالي قطر من أهم السباقات بالنسبة لي ويمثل أهمية خاصة في مشواري مع رياضة السيارات، نظرا لأنه شهد بداية انطلاقتي الحقيقية عندما شاركت في أول سباق به موسم 2003، لذلك هناك ارتباط شخصي وعاطفي مع السباق ودائما ما أكون حريصا على الفوز به وبذل كل الجهد حتى لا يذهب اللقب بعيدا عن متناول أيدينا كقطريين نشارك على أرضنا التي نعرف تضاريسها وبين جماهيرنا.

أهلا بالأشقاء في رالي قطر

وأوضح أمير داكار موسمي 2011 و2015، اللقب الذي أطلقته جماهير الأرجنتين، قائلا: لاشك أننا سنكون سعداء للغاية بمشاركة كافة الأبطال الكبار من جميع الدول المنتمية للمنطقة، خاصة أن هذا الأمر يزيد من حجم التحدي والمنافسة القوية وإثراء للسباق ويشرفنا تواجدهم على أرض الدوحة وفي الوقت نفسه، من يرى عكس ذلك فنحن نتمنى له التوفيق دون أي حساسيات من أي نوع، لأن منافساتنا هي في الأساس منافسة شريفة تضع الروح الرياضية في المقام الأول بعيدا عن حسابات الفوز والخسارة.

واستطرد: الحمد لله، أنا في قمة استعداداتي البدنية والذهنية رغم أنني حاليا في فترة الراحة، لكن بالتأكيد الدفعة المعنوية التي حصلت عليها عقب تتويجي بلقب رالي داكار 2015 والذي أسهم في رسم البسمة على وجه الشعب القطري، والإخوة العرب، بالتأكيد سيكون حافزا لتحقيق فوز جديد في بطولة كبرى مثل الشرق الأوسط.

لن أعتزل ومازلت قادرا على العطاء

وحول ما تردد في بعض الصحف الأجنبية عن رغبته في اعتزال رياضة السيارات والتركيز على منافسات الرماية، أشار العطية قائلا: لقد تم تفسير تصريحاتي في هذا الشأن بشكل خاطئ، لأنني كنت أحاول أن أجيب عن سؤال بشأن استعداداتي للمشاركة في منافسات الرماية بأولمبياد ريو دي جانيرو، فأكدت أن أمامي مدة تقترب من الـ14 شهرا للاستعداد لها، وللعلم أنا، والحمد لله، لدي الإصرار والعزيمة على تمثيل بلدي في كلتا اللعبتين وهو ما سبق أن حققته في المواسم السابقة.

وأشار البطل العالمي إلى أن فكرة الاعتزال ليست واردة على الإطلاق خلال الفترة الحالية، لأن أمامه العديد من الأهداف التي يتطلع إلى تحقيقها، سواء في الرماية أو الراليات، منوها إلى أنه كما نجح في تحقيق رقم قياسي نوعي في بطولة الشرق الأوسط من خلال تحقيق 10 ألقاب من بطولة الشرق الأوسط من مجموع مشاركاته التي بلغت 12 مشاركة متفوقا على الإماراتي محمد بن سليم الذي حقق 14 لقبا من 22 مشاركة، فإنه يتطلع لتخطي رقم الأخير في عدد مرات الفوز بالبطولة، كما أنه يهدف إلى حصد مزيد من ألقاب البطولات المختلفة على الصعيد العالمي والفوز بالميدالية الذهبية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 في الرماية.