رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1203

قطر الخيرية تعرّف بتجارب نسائية في العمل الإنساني

28 أكتوبر 2020 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

تواصلا لجهودها التوعوية والتثقيفية؛ نظّمت منصة "غراس" التابعة لقطر الخيرية ندوة افتراضية عن كتاب "تجارب نسوية رائدة في العمل التطوعي والإنساني" شارك فيها معدّ الكتاب علي الرشيد والناشطتان في العمل الخيري شيخة راشد المفتاح وبدرية محمد الياقوت، وأدارها الإعلامي هيثم البلوشي.

أهمية الكتاب

تناولت الندوة الكتاب الذي أصدرته قطر الخيرية خلال هذا العام، حيث أشار معدّ الكتاب إلى أهميته التي تنبثق من كونه يوثق تجارب خبرات قطرية مهمة لها باع طويل ومتواصل في العمل الإنساني (يعود بعضها للسبعينيات من القرن الماضي)، ولأنه يثري المحتوى المعرفي باللغة العربية في ظل الشحّ الكبير في هذ الجانب، وهو ما يسهم في نقل الخبرات للأجيال الجديدة، وتشجيع الشباب على الاندماج في العمل التطوعي والإنساني.

محاور الندوة

وتطرق حوار الندوة مع السيدتين شيخة راشد المفتاح وبدرية محمد الياقوت إلى عدة محاور أهمها: الجهات التي أسهمت في تحبيبهما في العمل الخيري، البداية الأولى والمشاركة الفعلية الأولى في العمل التطوعي، والدوافع الأساسية التي جعلت العمل الخيري جزءا رئيسيا من حياتهما وجهدهما، وأهم المشجعين والداعمين لهما والذين كانوا سببا في تواصل جهودهما للآن، وأهم المجالات التي عملتا فيها في إطار العملين التطوعي والخيري داخل قطر وخارجها، والمواقف المؤثرة التي مرت بهما أثناء نشاطهما الخيري، وأهم انعكاساته عليهما وعلى حياتهما وحياة المحيطين بهما، ورأيهما في حجم مشاركة المرأة القطرية في العمل التطوعي والخيري..وكيف يمكن أن يتم تفعيله بشكل أكبر.

البدايات الأولى

وفي هذا الصدد تحدثت السيدة شيخة المفتاح فأشارت إلى أنها بدأت نشاطها التطوعي بإلقاء محاضرات توعوية اعتبارا من عام 1976، ثم في إقامة أسواق خيرية بالوكرة عام 1980، وتوسع ليشمل حشد الدعم للحملات والمشاريع الإنسانية والقيام بزيارات ميدانية بالتنسيق مع قطر الخيرية، وصولا للتفرغ له اعتبارا من عام 2004، واعتبرت أن والدتها هي مثلها الأعلى وأكثر من ساندها أثناء قيامها بالنشاط التطوعي، دون أن تنسى دعم زوجها وأولادها.

وأكدت أن الاهتمام بالمشاريع التنموية هو الأقرب إلى قلبها، كما نوهت بأنها تجد نفسها في العمل الثقافي والتوعوي، مع تركيزها على أهمية الزيارات الإنسانية الميدانية لفوائدها الجمّة.

دور المرأة القطرية

وأشارت السيدة شيخة الى أن المرأة القطرية بفطرتها وطبيعة تكوينها محبّة للخير، سواء المتطوعات أو العاملات في العمل الخيري أو المحسنات، وقد ضربن أروع الأمثلة في العمل التطوعي والتبرع للحملات.

من جانبها أوضحت السيدة بدرية الياقوت أنها تعلقت بالعمل التطوعي منذ الصغر عن طريق والديها المحبَين للخير، ونوهت بتجربتها العملية الأولى حيث قالت: إنها كانت عام 1983، حينما كانت في اليابان، برفقة زوجها الذي كان يعمل في السلك الدبلوماسي آنذاك، وتمثلت مشاركتها في المساهمة بتنفيذ معرض خيري خصص ريعه للمتضررين من سكان المخيمات الفلسطينية بلبنان، بمشاركة أغلب السفارات في طوكيو آنذاك.

وعبرت عن اعتزازها لقيامها بتصميم عدد من البرامج والحملات القيمية والتوعوية والإشراف عليها أو المشاركة فيها أو العمل كسفيرة لها. وأكدت أن نقل الخبرات بين الشخصيات المجرِّبة والفئات الشابة يتم من خلال المصاحبة في تنفيذ الفعاليات والأنشطة والزيارات الميدانية واللقاءات المفتوحة.

مساحة إعلانية