رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

296

قراءة في الصحف العربية.. الإثنين 28 أكتوبر 2013

28 أكتوبر 2013 , 12:00ص
alsharq
القاهرة - ميرا رأفت

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الإثنين 28 أكتوبر 2013: منفذو حادث الكنيسة بمصر وراء محاولة اغتيال وزير الداخلية، "النظامي" وحزب الله يتكبدان خسائر بشرية فادحة بسوريا، معاودة ضرب السيارات المفخخة للعراق، سقوط قتلى بتظاهرات مطالبة باستقالة رئيسة الوزراء في بنجلادش، قتلى بانفجار قنبلة في أفغانستان.

صحيفة "المصري اليوم"، أشارت إلى تأكيد وزير الداخلية المصري: منفذو حادث الكنيسة وراء محاولة اغتيالي.

حيث أكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، أن أجهزة الأمن حددت هوية التنظيم الإرهابي الذي ارتكب واقعة الاعتداء على كنيسة العذراء بالوراق الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن هذا التنظيم ارتكب عدة حوادث متفرقة منها على الاعتداء على رجال الشرطة والجيش في سيناء، موضحا أن هناك علاقة بين هذا التنظيم ومحاولة الاغتيال التي تعرض لها في ٥ سبتمبر الماضي بمدينة نصر.

وأضاف إبراهيم، في تصريحات خاصة للصحيفة، أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى بعض المتهمين في محاولة الاغتيال، وتلاحق ٢ آخرين من أشد العناصر خطورة، وأن هذه الخلية ارتبطت بأعمال إرهابية حدثت خلال الفترة الماضية، وأن أعدادهم مقسمة إلى عناصر تحريض وتنفيذ وتخطيط، مشيرا إلى وجود ارتباط بين حادث الوراق وحوادث أخرى، أظهرتها التحقيقات وتحريات جهاز الأمن الوطني، موضحا أن التكتم على هذه المعلومات يهدف إلى ضمان التوصل إلى كافة العناصر المتورطة في كل العمليات الإرهابية التي نفذها هذا التنظيم.

في حين اهتمت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، بتكبد "النظامي" وحزب الله لخسائر بشرية فادحة بسوريا.

حيث قتل مسلحون من "حزب الله" اللبناني، ولواء أبي الفضل العباس، بتفجير مبنى كانوا يتحصنون به في حي السيدة زينب بدمشق، وذلك فيما تكبدت قوات النظام السوري خسائر بشرية فادحة ناهزت الـ100 قتيل في معارك مع قوات المعارضة بريف حمص، في غضون ذلك شنت القوات النظامية عدة غارات على درعا بعد إحكام مقاتلي المعارضة سيطرتهم على أجزاء كبيرة من المحافظة.

في ريف دمشق، قالت شبكة "شام" الإخبارية، إن عددا من جنود النظام سقطوا بين قتيل وجريح في معارك أسفرت عن سيطرة الجيش الحر على 20 مبنى جنوب داريا، من جهة ثانية، تعرضت مناطق في دمشق وريفها للقصف من قوات النظام، حيث تعرضت أحياء برزة والقدم والميدان لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة، كما شهدت مدن وبلدات "المليحة، ومعضمية الشام، وداريا، وخان الشيح، ورنكوس، والزبداني، والغوطة الشرقية في ريف دمشق" اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام.

على صعيد أخر، هدد حوالي 20 فصيلا مسلحا في سوريا في بيان مشترك، رفضهم مؤتمر جنيف 2 المزمع عقده نهاية شهر نوفمبر المقبل، وهددوا المشاركين فيه من المعارضة بتقديمهم أمام محاكمهم، وهي الدعوة التي اعتبرتها روسيا بأن هذه الفصائل حركتهم القوى التي تمثلهم.

من جانبها، نقلت صحيفة "الأيام" البحرينية، معاودة ضرب السيارات المفخخة للعراق.

حيث قتل 52 شخصا وأصيب العشرات بجروح في سلسلة هجمات في أنحاء متفرقة من العراق أمس الأحد، بينها انفجار 9 سيارات مفخخة في بغداد، ليرتفع إلى نحو 650 عدد قتلى العنف منذ أكتوبر.

وانفجرت صباح أمس الأحد، بأوقات متزامنة 9 سيارات مفخخة في بغداد مستهدفة أسواقا في "البلديات، والشعب، والمشتل، والحرية، وسبع البور، وابو تشير، والبياع، والنهروان".

وأكدت مصادر أمنية وطبية، مقتل 33 شخصا وإصابة نحو 90 بجروح في هذه الهجمات، التي وقع أكبرها في "الشعب، وأبو تشير، والبياع" حيث قتل 5 أشخاص على الأقل في كل من الهجمات الثلاث في هذه المناطق.

من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية في بيان رسمي مقتل 6 أشخاص فقط وإصابة أكثر من 50 بجروح جراء هجمات في بغداد.

على صعيد منفصل، اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، خصومه السياسيين باستغلال الفساد المالي والإداري لأغراض الدعاية الانتخابية، فيما عدّ قيادي في ائتلافه "دولة القانون" أن هؤلاء "نجحوا في إسقاط هيبة الدولة وتثبيط عزيمة المواطن العراقي".

من جهة أخرى، ألمحت صحيفة "الأيام" الفلسطينية، إلى سقوط قتلى بتظاهرات مطالبة باستقالة رئيسة الوزراء في بنجلادش.

حيث قتل 5 أشخاص على الأقل في بنجلادش أمس الأحد، في تظاهرات نظمتها المعارضة التي أطلقت حركة إضراب وطني للمطالبة باستقالة رئيسة الوزراء، وتشكيل حكومة انتقالية قبل الانتخابات.

وقالت الشرطة إنها أطلقت النار على متظاهرين في ناجاركاندا، بعدما خرب حشد يضم نحو 3 آلاف من مؤيدي حزب بنجلادش القومي، سوقا وهاجم الشرطة فيه، كما قال قائد شرطة المنطقة جميل إحسان، لوكالة فرانس برس "أطلقنا النار للدفاع عن أنفسنا"، موضحا أن أحد أعضاء المعارضة ينتمي إلى "حزب الجماعة الإسلامية" قتل في مواجهات مع الشرطة في مدينة راجشاهي.

ودعا الحزب القومي وحلفاؤه الإسلاميون إلى تجمعات في جميع أنحاء البلاد لإجبار رئيسة الحكومة الشيخة حسينة واجد، على الاستقالة قبل الانتخابات العامة وتشكيل حكومة انتقالية للإشراف على الاقتراع.

وأخيرا، تحدثت صحيفة "السفير" العمانية، عن مقتل 18 شخصاً على الأقل في أفغانستان، أمس الأحد، أثناء توجههم لحضور زفاف في ولاية جزنة وسط البلاد، في انفجار قنبلة يدوية الصنع لدى مرور سيارتهم.

وقال حاكم الولاية موسى خان اكبرزاده، أن السيارة كانت تسلك الطريق حين انفجرت قنبلة، لافتاً إلى مقتل 14 امرأة و3 رجال وطفل، وذكر مساعد المسؤول الأمني في جزنة أسد الله انصافي، أن الانفجار أسفر أيضاً عن إصابة 5 نساء تم نقلهن فوراً إلى المستشفى.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن القنابل اليدوية الصنع هي أحد الأسلحة التي يستخدمها مقاتلو "طالبان".

مساحة إعلانية