رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

1875

عفواً.. تشافي والركراكي لن يذهبا بالسد والدحيل بعيدا

28 سبتمبر 2020 , 06:55ص
alsharq
الدوحة - الشرق

بدون مجاملة وضح ان كلا من تشافي هيرنانديز مدرب السد ووليد الركراكي مدرب الدحيل قد توليا تدريب فريقين اكبر من امكانياتهما وهذه حقيقة واضحه، فتشافي لم يدرب اي فريق في حياته قبل ان يتولى تدريب السد، وهو امر مبالغ فيه فلو نظرنا لفريق مثل ريال مدريد عندما منح الفرصة لزين الدين زيدان في البداية تولى تدريب الرديف ثم مساعدا لانشيلوتي في الفريق الاول وبعد هذا اصبح المسئول الاول، وكان يجب ان يتدرج تشافي في هذا الطريق ايضا بدليل انه فى الموسم الماضي حقق المركز الثالث في الدوري ولم يتمكن من الحفاظ على اللقب الذي فاز به السد مع فيريرا.

ولا يختلف الحال بالنسبة لوليد الركراكي مدرب الدحيل الذي لم يضع اي بصمة على اداء الفريق، ولم يفز بالدوري المحلي بقوة الاداء لكن للنقاط السهلة التي فرط فيها منافسه الريان الموسم الماضي، وعلى المستوى الاسيوي خرج من الدور الاول.

ولهذا يجب ان يكون هناك بحث عن مدربين من اصحاب الخبرات والانجازات يستطيعان ان يفرضا بصمتهما وشخصيتهما على ناديين كبيرين مثل السد والدحيل.

خروج بدون حجج

كان السد والدحيل في الموسم الماضي يملكان حجة الارهاق الذي يصيب اللاعبين بسبب ضغط الرزنامة الدولية والارتباطات مع الادعم لان الفريقين يملكان عددا كبيرا من اللاعبين الدوليين في صفوفهما ويؤديان جميع المباريات مع المنتخب، ولكن هذا الموسم جاء الخروج بدون حجج فالبطولة في الدوحة ولاتوجد مباريات او ارتباطات مع المنتخب، وكان الفريقان متفرغين تماما للبطولة الاسيوية، وحتى مؤسسة دوري نجوم قطر اوقفت الدوري ليتفرغ الجميع لمساندة السد والدحيل.

الملف المفتوح

يجب ان يظل ملف خروج السد والدحيل من دوري ابطال اسيا مفتوحا، ولا نغلقه بكلمات سوء الحظ وعدم التوفيق، واننا نفكر من الان في الموسم القادم، لان كل هذا الكلام اصبح مكررا وليس فيه جديد، ويجب ان تكون هناك دراسة حقيقية لمعرفة اسباب الفشل لانه يتكرر كل موسم بنفس السيناريوهات، فلا يوجد ناد في غرب القارة يملك الامكانيات التي يملكها السد والدحيل.

اصبحت عبارات الأسى والحزن هي التي يتم اللجوء اليها دائما بعد كل اخفاق، فليس من المعقول ان الدولة التي فازت ببطولة كأس اسيا بارقام قياسية غير مسبوقة، تفشل اهم انديتها بهذه الصورة المخزية، ولابد ان يكون هناك علاج وحل لان عوامل النجاح متوافرة وانديتنا هي التي تفرط فيها بايديها واقدامها، وتصر على الاخفاق.

عجز واضح

ظهر السد والدحيل بشكل عاجز تماما عن اي حلول فردية او جماعية في المباريات الحاسمة، وظهر اللاعبون مكتوفي الايدي بدون قدرة على الدفاع او الهجوم، ولكن للامانة يجب عدم تحميل المشكلة للاعبين فقط، لكن المسئولية مشتركة مع الاجهزة الفنية للاعبين، فلا يمكن ان نرمى المسئولية على اللاعبين وحدهم.

مساحة إعلانية