رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

519

المؤشر يرتفع بأكبر وتيرة نمو في 3 أشهر

13 مليار ريال مكاسب البورصة في جلسة

28 أغسطس 2019 , 08:00ص
alsharq
إرتفاعات متواصلة لبورصة قطر
عوض التوم:

** صعود أسهم 27 شركة وشركتان على سعر إغلاقهما السابق

** جرحب: الارتفاع يؤكد قوة أداء البورصة

** الهاجري: المحفزات الداخلية تدعم السوق

وصف مستثمرون الارتفاع الذي حققه المؤشر العام لبورصة قطر أمس بأنه إيجابي، ويؤكد قوة بورصة قطر ومتانة الشركات المدرجة فيه والتي عرفت بنتائجها السنوية الجيدة وتوزيعاتها السخية. وقالوا ان الصعود القوي الذي حققه المؤشر العام لبورصة قطر امس جاء بعد عدد من التراجعات نتيجة الأوضاع الجيوسياسية والحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، ويؤكد على قوة البورصة القطرية وقدرتها على مواجهة وامتصاص التحديات التي مرت بالبورصة و قادت عدد من الأسواق إلى تراجعات حادة.

وقالوا ان بورصة قطر كانت الأفضل خلال تلك الأحداث التي ضغطت على الأسواق، حيث استطاع المؤشران يتماسك فوق مستوى 9 آلاف نقطة، متعرضا لتراجعات طفيفة تمكن من امتصاصها واستعادة النقاط التي كان قد فقدها في جلسات سابقة. وتوقعوا مواصلة المؤشر العام لصعوده خلال الجلسات المقبلة مدعوما بالمحفزات الداخلية التي يتمتع بها السوق على رأسها النمو المتسارع الذي يحققه الاقتصاد القطري ومتانة الملاءة المالية للشركات المدرجة، فضلا عن التوزيعات السخية التي درجت على توزيعها سنويا. وقالوا إن المؤشر العام للبورصة اخترق منطقة 10 آلاف نقطة مقتربا من مستوى 10500 نقطة في حال تمكنه من تجاوز 10250 نقطة خلال الجلسات المقبلة.

وأوضحوا أن قوة الاقتصاد القطري تمثل داعما أساسيا للسوق في ظل النمو المضطرد الذي يصاحبه إلى جانب الاستمرار الحكومي في الصرف على مشاريع التنمية.وأضافوا أن الأخبار الإيجابية الخارجية ستلعب دورا في تحسن أداء مجمل الأسواق بما فيها بورصة قطر، حيث هدوء الأجواء على الصعيد العالمي.

وحققت البورصة امس مكاسب قيمتها 12.7 مليار ريال، حيث ارتفعت رسملة الأسهم من 539.1 مليار ريال عند إغلاق جلسة الاثنين الماضي إلى 551.8 مليار ريال في نهاية تعاملات جلسة أمس.وصعدت بورصة قطر في ختام تداولات امس، بأكبر وتيرة نمو يومية في 3 أشهر، وسط زخم بالسيولة، وارتفاع جماعي للقطاعات. وسجل المؤشر العام نمواً نسبته 2.47 بالمائة، صاعداً إلى النقطة 10029.75، ليربح 241.76 نقطة عن مستويات الاثنين.

وقفزت السيولة إلى 655.89 مليون ريال، مقابل 247.07 مليون ريال أول الأمس، كما ارتفعت الكميات عند 126.16 مليون سهم، مقارنة بـ 94.58 مليون سهم في الجلسة السابقة.

وعزز ارتفاع الأسهم الأمريكية في جلسة الاثنين من ارتفاع المؤشر العام للبورصة، بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إمكانية إبرام صفقة مع الصين لإنهاء الحرب التجارية قريباً مع دعوة "بكين" للتهدئة.

وترقب المستثمرون في البورصة عند إغلاق تعاملات امس تنفيذ المراجعة ربع السنوية لمؤشر إم إس سي أي للأسواق الناشئة "مورجان ستانلي سابقاً" والتي تضمنت استبعاد سهم القطرية للصناعات التحويلية من مؤشر الشركات الصغيرة دون دخول شركات بديلة.

وتصدر التأمين الارتفاعات القطاعية بـ3.10 بالمائة، لنمو 3 أسهم على رأسها الإسلامية للتأمين متصدر القائمة الخضراء بـ7.02 بالمائة، وتجاهل القطاع تصدر العامة للتأمين التراجعات بـ8.06 بالمائة.

وارتفع الصناعة 2.47 بالمائة، لصعود 7 أسهم من أصل 10 أسهم مدرجة بالقطاع على رأسها الكهرباء والماء بـ4.30 بالمائة.

وصعد البنوك والخدمات المالية 2.42 بالمائة، لنمو عدة أسهم بالقطاع أبرزها الوطني -أكبر وزن نسبي في المؤشر العام- بنسبة 3 بالمائة.

وحول أنشط التداولات، تصدر الأول المرتفع 2.78 بالمائة الكميات بـ17.79 مليون سهم، فيما جاء وقود على أس السيولة بـ83.78 مليون ريال، صاعداً 2.8 بالمائة.

وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار 445.26 نقطة، أي ما نسبته 2.47 بالمئة ليصل إلى 18.5ألف نقطة.

وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري ارتفاعا بقيمة 38.63 نقطة، أي ما نسبته 1.73 بالمائة ليصل إلى 2.3 ألف نقطة.. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بقيمة 65.77 نقطة، أي ما نسبته 1.73 بالمائة ليصل إلى 3.9 ألف نقطة.

وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 62.17 نقطة، أي ما نسبته 2.16 بالمائة ليصل إلى 2.95 ألف نقطة.

وارتفعت أسهم 27 شركة وانخفضت أسعار 16 شركة وحافظت شركتان على سعر أغلاقهما السابق.

وصف علي صالح جرحب الارتفاع الذي حققه المؤشر العام لبورصة قطر امس ايجابي جدا ويعكس قوة بورصة قطر ومتانة الشركات المدرجة فيه والتي عرفت بنتائجها السنوية الجيدة وتوزيعاتها السخية.وأشار للتراجعات التي اعترت المؤشر العام خلال الجلسات الماضية وأوضح أنها لم تكن نتيجة لأساسيات السوق وإنما بسبب عوامل خارجية معروفة على راسها الحرب التجارية مابين الولايات المتحدة الامريكية والصين وضبابية المشهد الاقتصادي العالمي والأوضاع الجيوسياسية التي ضغطت على اسواق المنطقة ككل. وقال ان بورصة قطر كانت الأفضل خلال تلك الاحداث،حيث استطاع المؤشران يتماسك فوق مستوى 9 آلاف نقطة،متعرضا لتراجعات طفيفة تمكن من امتصاصها واستعادة النقاط التي كان قد فقدها في جلسات سابقة.

وقال ان المؤشر الان اخترق منطقة 10 آلاف نقطة مقتربا من مستوى 10500 نقطة في حال تمكنه من تجاوز 10250 نقطة خلال الجلسات المقبلة، مشيرا لجاذبية السوق، خاصة بالنسبة للمحافظ الأجنبية التي كثفت من تواجدها في السوق، خاصة مع رفع نسبة تملك الأجانب في الشركات القطرية الى 49%. وقال إن قوة الاقتصاد القطري تمثل داعما أساسيا للسوق في ظل النمو المضطرد الذي يصاحبه إلى جانب الاستمرار الحكومي في الصرف على مشاريع التنمية.

وقال راشد محمد الهاجري ان الصعود القوي الذي حققه المؤشر العام لبورصة قطر امس بعد عدد من التراجعات بسبب الأوضاع الجيوسياسية والحرب التجارية بين أمريكا والصين يؤكد على قوة البورصة القطرية وقدرتها على مواجهة وامتصاص التحديات التي مرت بالسوق والتي قادت بعض الاسواق الى تراجعات حادة.

وتوقع الهاجري ان يواصل المؤشر العام صعوده خلال الجلسات المقبلة مدعوما بالمحفزات الداخلية التي يتمتع بها السوق على رأسها النمو المتسارع الذي يحققه الاقتصاد القطري ومتانة الملاءة المالية للشركات المدرجة، فضلا عن التوزيعات السخية التي درجت على توزيعها سنويا. وقال إن الأخبار الايجابية الخارجية ستلعب دورا في تحسن أداء مجمل الأسواق بمافيها بورصة قطر، حيث هدوء الأجواء على الصعيد العالمي. وقال ان المؤشر يقترب من مستوى 10500 نقطة، ويمكن ان يصل الى 11 ألف نقطة. ولفت الهاجري لحالة التفاؤل وسط المستثمرين ومع اقتراب السوق من الى الإفصاحات المالية للربع الثالث والتي ستلعب دورا في تحديد حركة السوق في نتائج الشركات في الربع الرابع والأخير.

وقال ان حركة السوق ستزيد مع عودة المستثمر المحلي الى السوق بعد العودة للمدارس، مشددا على ضرورة اقتناص الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق والعمل على تكوين محفظة مالية جديدة وعدم التخلص من الأسهم بالبيع.

مساحة إعلانية