رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رمضان 1436

535

معرفية: التنويع في الأنشطة الدينية يجذب الأسر إلى العلم الشرعي

28 يونيو 2015 , 01:32م
alsharq
وفاء زايد

قالت السيدة أمينة معرفية مديرة الأفرع النسائية بمؤسسة عيد الخيرية "للشرق" إنّ الفرع النسائي يشارك بفعالية في مهرجان نسائم الخير ال 11 لرمضان هذا العام، والذي يقام بمبنى الفرع الجديد بمنطقة حزم المرخية، منوهة بانّ المهرجان يستضيف العديد من الشخصيات التربوية والمشايخ وأهل العلم الشرعي، بالإضافة إلى برامج ثقافية وورش ينفذها الفرع للسيدات والفتيات والأطفال، وهناك إقبال لافت من السيدات والأطفال على البرامج المبتكرة.

ونوهت أنّ جديد رمضان لهذا العام هو معرض أسماء الله الحسنى الذي انطلق مع المهرجان، ويتناول معاني الأسماء وفضائلها، وهناك الإعلان عن البرامج الرمضانية مثل المُقرئة الهاتفية وبرنامج معتكفي وبرنامج مجالس التدبر والقارئ الصغير ومسابقة نفائس رمضانية الإلكترونية.

وحول التوسع بمبنى الفرع النسائي، قالت: إنّ التوسع سيكون له أثر طيب على البرامج، لأنّ التوسع في المقر سيستقبل عدد أكبر من الزائرات والمشاركات في البرامج والفعاليات التي ينظمها الفرع، وسيتيح الفرصة لتنفيذ الكثير من البرامج والورش، مبينة أن التنويع في الأفكار له أثره على زيادة رغبة الدارسات والطالبات في الإقبال على العلم الشرعي.

وأضافت أنه في كل عام يتم طرح أفكار عديدة للبرامج الثقافية، ونراعي أن تكون موجهة لخدمة حافظات القرآن والداعيات والأطفال والمشاركات من خارج الفرع، ويكون التركيز بشكل كبير على الأحداث التي تستضيفها الدولة، ويتم صياغة برامج تخدم القرآن والعمل الخيري.

ولفتت الانتباه إلى برنامج أغلى هدية، الذي يعتبر من البرامج المحببة للمشاركات وجمهور النساء، وهو ينفذ للسنة الثالثة على التوالي، ويتناول في فكرته تقديم هدية معبرة لأحبابنا ومعارفنا وأقاربنا ومن هم أغلى في حياتنا مع كلمات رقيقة ومعان جميلة بحيث يكون لها وقع طيب في النفس، مضيفة ً أنّ البرنامج أغلى هدية يمكن أن يقدم لأيّ فرد في الأسرة أو المجتمع المحيط بنا، وقد تكون للأم أو الأب أو المعلم أو الابن، فهي من المشاريع ذات العائد الكبير في الأجر.

تواصل اجتماعي

وعن توظيف مواقع التواصل الاجتماعي في خدمة برامج الفرع، أوضحت السيدة أمينة معرفية أنّ التكنولوجيا باتت محمولة في يد كل شخص، ويحرص الفرع في التواصل مع جمهور النساء والطالبات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، فكل إعلانات الفرع تعلن على مواقع الفيسبوك والتويتر والواتساب وموقع الفرع الإلكتروني إلى جانب الإعلان عنها في الصحف المحلية والمجلات والمطبوعات والنشرات، كما نقوم بنشر أخبار البرامج والأنشطة من خلال عمل مجموعات للمشاركات بحيث يتم الإعلان والتعريف بها بشكل أوسع.

وعن الدوافع التي تجذب السيدات للالتحاق بدور التحفيظ، قالت: يزداد إقبال السيدات على برامج الأطفال والثقافة الدينية، ونحن بدورنا نركز على البرامج الموجهة للأطفال من خلال دروس التحفيظ والترفيه والتثقيف، ونقوم بتنفيذ يوم ثقافي كامل يعطى فيه الطفل الحفظ والتلاوة والتجويد واللغة العربية والتاريخ الإسلامي إلى جانب الترفيه والرياضة والمسابقات، ويتم التركيز بشكل كبير جداً على البرامج التربوية التي تخدم الطفل.

وعن حصيلة الدارسات قالت: لدينا قرابة 250 طفلاً بروضة براعم القرآن طوال العام، ولدينا ما بين 3000 3500 دارسة من جمهور النساء بين التحفيظ وحضور الفعاليات والمشاركات التي ينظمها الفرع باستمرار، إلى جانب حوالي 80 متطوعة تشارك في كل الفعاليات الثقافية والدينية والإرشادية التي ينظمها الفرع.

وأشارت إلى فرع نسائي عيد الخيرية بالوكرة الذي يضم حوالي 3500 دارسة وطالبة بمختلف الفصول الدينية والبرامج الثقافية.

ونوهت أنّ برامج الفرع تنتقل إلى المدارس من خلال اللقاءات التربوية، ونقوم بعرض كل ما هو مفيد ومبتكر، وخاصة المسابقات التي تنمي لدى الطفل روح التنافس.

كما تشهد حلقات القرآن عبر شبكة الإنترنت وهو الموقع الرسمي للمؤسسة الفرع النسائي، التي تنظمها وحدة تحفيظ القرآن مشاركة فاعلة من طالبات المدارس والجامعات والموظفات المشاركات في دورة حلقات أون لاين التي تتيح فرصة تعليم القرآن الكريم وحفظه عن بعد، في إطار الاستفادة من برامج شبكة الإنترنت في حفظ القرآن الكريم وتيسيره لجميع الفئات وشرائح المجتمع.

الدورة القرآنية

جاءت الدورة القرآنية في نسختها الجديدة لتلبية حاجة النساء والفتيات اللاتي لا يتيسر لهن حضور حلقات التحفيظ المباشرة بوحدة تحفيظ القرآن الكريم، أو لانشغالهن بالدراسة أو العمل أو تربية ومتابعة الأولاد أو غيرها من الظروف المعيشية، ولتساهم الدورة الجديدة في تشجيعهن على حفظ كتاب الله ومدارسته، وشغل أوقاتهن بما هو مفيد ونافع لهن في الدنيا والآخرة بسهولة ويسر.

وتأتي هذه الدورة في حفظ القرآن الكريم ومتابعة مدارسته للراغبات انطلاقا من حرص الوحدة على فتح آفاق رحبة وتنويع الطرح وطرق المشاركة لجميع الفئات، بالإضافة إلى خلق جو إيماني بين المشاركات يعزز لديهن التحلي بالقرآن الكريم هدياً وسلوكاً ومنهجاً.

أما دورة المُقرئة الهاتفية وتكون الدراسة فيها خلال شهر رمضان فقط، وتتضمن 4 أقسام (حفظ جديد — تصحيح وتحسين تلاوة — مراجعة وتثبيت — حفظ أو تلاوة سورة الكهف وتدبرها)، التي تتيح المجال للنساء العاملات واللاتي ليس لديهن وقت أو ليس باستطاعتهن الذهاب لحلقات التحفيظ بدور تعليم القرآن، فهي تتيح المجال لحفظ وتلاوة كتاب الله من خلال الهاتف، وتصحيح قراءتهن ومساعدتهن في تثبيت حفظهن بتمكن وإتقان.

أوقات النساء

وقد جاء البرنامج لشغل أوقات النساء ممن لا يستطعنّ الذهاب إلى دور التحفيظ، وربط النساء بالقرآن الكريم وإن لم يحضرن في الحلقات من خلال اتصالهن على هاتف المعلمة لتصحيح قراءتهن وتوضيحها.

وتعكف وحدة تحفيظ القرآن الكريم بصورة منتظمة على تنظيم مثل هذه الدورات القرآنية الهادفة التي تعلو فيها الهمم، وطرح الدورات والبرامج النافعة التي تُعنى بحفظ القرآن الكريم لإعداد جيل صالح ينشأ على أخلاق القرآن وآدابه وأحكامه وتشجيعًا على الارتباط بالقرآن العظيم ارتباطاً قوياً حفظاً وتدبرا وتطبيقًا.

وعن تأثير المتغيرات في حياة الأسرة قالت: إنّ الفرد في هذا الزمن لا بد أن يتقي شر الفتن، ويتمسك بدينه لكيلا ينجرف وراء مفاتن الدنيا، والبرامج الدعوية التي ينفذها الفرع النسائي تعمل على تقريب جمهور النساء من كتاب الله من خلال دورات الحفظ والتلاوة والتجويد وشرح العلم الشرعي.

مساحة إعلانية