عبر تطبيق "كريم" لاستلام الأطعمة المعلبة من السابعة مساء حتى منتصف الليل.. نواف الحمادي: المبادرة تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية للشركات "حفظ النعمة" يساهم في مبادرة إفطار أسرة.. والعمل مستمر من العصر إلى فجر اليوم التالي فيصل الزمان: من شروط التبرع بالأطعمة لهذه الحملة كونها من المعلبات أو الأطعمة الجافة إجراءات السلامة الصحية أهم المعايير التي يعمل عليها "حفظ النعمة" حفظ النعمة أطلقت مؤسسة عيد الخيرية بالتعاون مع شركة كريم الرائدة في مجال تكنولوجيا النقل البري مبادرة رمضانية متميزة تحت عنوان (رمضان كريم مع عيد الخيرية). وبهذه المناسبة أفاد السيد نواف بن عبدالله الحمادي المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام في مؤسسة عيد الخيرية أن المبادرة تأتي انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية لمؤسسة عيد الخيرية بالتعاون مع شركة كريم العالمية لتشجيع أهل قطر على الحفاظ على فائض الطعام؛ خصوصا في شهر رمضان المبارك الذي يشهد ارتفاعا في معدل استهلاك المواد الغذائية وزيادة ملحوظة في فائض الطعام غير المستخدم؛ مما يستدعي تكاتف الجهود لإعادة الاستفادة من الكميات الهائلة من الطعام الفائض عن الحاجة. وأضاف الحمادي أن المؤسسة لديها 11 سيارة لاستقبال فائض الطعام، وأن هذه السيارات يكثر الطلب عليها، ولا تستطيع تلبية رغبات المتبرعين، فتكون الأولوية لأصحاب الولائم الكبرى الذين ينسقون مسبقا مع البرنامج؛ لترشيد الوقت وتعظيم الفائدة لصالح الفقير. وقال الحمادي: إن حفظ النعمة يوزع وجبات من خلال مساهمته في مبادرة إفطار أسرة، وأن العمل متواصل من العصر إلى فجر اليوم التالي لتأمين وجبتي السحور والإفطار للمحتاجين. حفظ النعمة كما أكدت السيدة ماتيا ماليكانوفيتش مدير تسويق شركة كريم بالخليج أنه من خلال هذه المبادرة يتاح لجميع مستخدمي كريم عن طريق تطبيق كريم التبرع بفائض الطعام الزائد عن الحاجة لصالح الفقراء والمساكين وذلك عن طريق تخصيص نوع سيارة في تطبيق كريم يدعى: Eid Charity مخصص لشهر رمضان المبارك لنقل الطعام بشكل آمن لمركز حفظ النعمة وهو بنك الطعام التابع لمؤسسة عيد الخيرية، حيث يجري تجهيزها بشكل احترافي ومن ثم تقوم سيارات حفظ النعمة بإعادة توزيع الأطعمة مرة أخرى على الفقراء والمحتاجين من العمال والأسر المتعففة. وفي هذا الإطار قال السيد فيصل الزمان مشرف حفظ النعمة: حفظ النعمة هو (بنك الطعام الأول في قطر) والذي تأسس ضمن مركز عيد الاجتماعي التابع لمؤسسة عيد الخيرية والذي نجح خلال الفترة الماضية في الحفاظ على أكثر من 2 مليون و 500 ألف وجبة. حفظ النعمة وأضاف: من المهم معرفة أننا نقوم باستلام فائض الطعام الذي لم يؤكل منه فقط، ولا نقبل الأطعمة التي تم استهلاك جزء منها وذلك حرصا على تطبيق أعلى معايير السلامة الغذائية، ومن شروط التبرع بالأطعمة لهذه الحملة كونها من المعلبات أو الأطعمة الجافة مثل الفول، المعكرونة، السكر وغيرها كما يجب أن تكون مغلقة وغير مستخدمة. بالإضافة إلى معلومة أخرى مهمة وهي أننا نقوم بتوزيع كافة الأطعمة في ذات اليوم، وهذا يعني أن إرسال الأطعمة في وقت مبكر يساعد فريقنا المتخصص من خلال توفير وقت كاف لتوزيع الأطعمة. كما صرح السيد سامي حسن نائب مدير عام شركة كريم في المنطقة بأن الجانب الأكثر تشويقا في هذه المبادرة أن شركة كريم بالتعاون مع عيد الخيرية سوف تقدمان وجبة طعام لفقير مقابل كل رحلة تتم وذلك في حالة إدخال المستخدم لكود خاص عبر تطبيق كريم وهو الكود التالي EIDCHARITY وأيا كانت تكلفة الرحلة سوف يسعد الراكب بأنه بمجرد اختياره لخدمة كريم فإن شركة كريم سوف تتبرع بقيمة وجبة طعام لفقير بدون أي تكلفة إضافية على الراكب.

تأسيس 25 ناد دائم للقراءة بالمدارساختتم مركز عيد الثقافي فعاليات برنامج نقرأ لنرقى في مرحلته الأولى، وكرم عدداً من المدارس ومقدمي البرنامج خلال حفل كبير أقيم بقاعة مؤسسة عيد الخيرية.وأوضح المركز أن نحو 1700 طالب وطالبة من 25 مدرسة استفادوا من برنامج "نقرأ لنرقى" من المراحل الدراسية الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية، وقدم البرنامج نخبة من التربويين والمختصين، بهدف تحبيب الطلاب في القراءة والتثقيف الذاتي بالمعارف والعلوم النافعة التي تساهم بدورها في صقل شخصيتهم وتنمية قدراتهم فضلاً عن تنمية العقل وتشكيل الوجدان، وتعرفهم بدورهم المنوط بهم في المجتمع. خلال التكريم 25 محاضرةوبين عيد الثقافي أن البرنامج اشتمل تقديم 25 محاضرة و 4 دورات ، كما شمل البرنامج تقديم ورشتين عمل أقيمتا في ست مدارس بعنوان القراءة وكيفية القري بها وتهدف إلى التفكير الإبداعي وغرس حب القراءة والرقي الفكري لأبنائنا الطلاب. أما المحاضرات فقد تعددت عناوينها ومنها صناعة القارئ المتميز، لماذا نقرأ؟، واستثمار التكنولوجيا في حب القراءة.كما اشتمل البرنامج على عدد من البحوث، ومن عناوينها دور القراءة في نهضة الأمة، القراءة تصنع المبدعين، الاستفادة من التكنولوجيا في حب القراءة، والكتاب خير جليس. جانب من المحاضرات 25 ناد للقراءةوأوضح عيد الثقافي أن من أهم نتائج البرنامج العمل على تأسيس 25 ناد دائم للقراءة، يضم كل منها طلاب كل مدرسة، بهدف الإرتقاء بالطلاب من خلال القراءة وتنمية التفكير الإبداعي.وأضاف المركز أن المشروع بزغت فكرته بسبب عزوف الطلاب عن القراءة والكتب، والإنشغال عنها بالتكنولوجيا ووسائل التواصل الإجتماعي.

بهدف تبادل الخبرات والتدريب على الأعمال التطوعيةالسويدي: خبرات نوعية سيستفيد منها الشباب في العمل التطوعيالحمادي: الاتفاقية لتأهيل الشباب وتدريبهم لممارسة أنشطة نافعةالعتبي : 3000 شاب في بيوت الشباب يستفيدون من الاتفاقيةوقعت مؤسسة عيد الخيرية إتفاقية تعاون مشترك مع جمعية بيوت الشباب القطرية مساء اليوم في حفل بمقر الأولى بحضور عدد من سفراء الدول العربية والإفريقية والآسيوية والمهتمين بالعمل الخيري والتطوعي.وقع عن عيد الخيرية السيد علي بن عبد الله السويدي المدير العام فيما وقع عن بيوت الشباب السيد محمد اليامي المدير التنفيذي.وتتضمن الاتفاقية خمسة بنود رئيسية تشمل تبادل الخبرات والمعلومات لدى الطرفين وتدريب الشباب على الأعمال التطوعية المحلية والخارجية على أن تقوم جمعية البيوت الشباب القطرية بتوفير احتياجات التدريب والتأهيل والإشراف على المشاركين، كما تنص الاتفاقية على تبادل المعلومات.عناية بالغة بالشباب لقطة جماعية لمسئولي عيد الخيرية وبيوت الشباب وضيوف الحفل وقال السيد علي بن عبد الله السويدي مدير عام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية إن هذه الأخيرة تولي الشباب عناية بالغة من خلال أنشطة ثقافية ورياضية وإجتماعية.و أضاف " ان عيد الخيرية على مدار واحد وعشرين عاما عملت على تخريج أجيال واعدة، منهم الآن من هم في مناصب قيادية في الدولة ووظائف مهمة لا يستغني عنها المجتمع ولفت الى أن شباباً تخرجوا في مراكز المؤسسة الثقافية والتربوية حصلوا على مراكز متقدمة في التعليم والرياضة وغيرهما من المجالات النوعية التي تشكل الوجدان وتبني الإنسان.الشباب عماد الوطنومن جانبه قال السيد نواف الحمادي المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام إن المؤسسة وفق الاتفاقية ستتعاون على تقديم المزيد من الجهود لخدمة الشباب الذين يمثلون الثروة الحقيقية للوطن.وقال " سوف نتكامل في المعسكرات والأنشطة، وسنشرك الشباب في عمل تطوعي جاد في داخل قطر وخارجها، ليأخذوا الخبرة المتنوعة والعميقة في الوقت نفسه، تلك الخبرة التي لن يستطيعوا تحصيلها إذا انخرطوا في وظيفة تخصصية واحدة، وإننا نأمل من تبادل الخبرات أن نخرج أجيالا تتوافق مع رؤية قطر 2030، ليكون الشباب في قطر عماد نهضة شاملة.وقال السيد محمد يوسف العتبي نائب المدير التنفيذي لجمعية بيوت الشباب إن الجمعية حركة شبابية عالمية تضم أكثر من 3،2 مليون عضو ناشط وهم موزعون على أكثر من 90 دولة في العالم، وهذا يعطي دعماً كبيراً للعمل الخيري والإنساني على مستوى المنطقة والعالم، من بينهم 3000 عضو يحملون عضوية بيوت الشباب القطرية، وهذا الرقم له دلالة كبيرة؛ إذ يساهم في المساعدة على التواصل مع عدد كبير من الشباب القطريين والمقيمين في الدولة.من جانبه أشاد حمد العماري أول سفير لبيوت الشباب في العمل الخيري بالاتفاقية وقال إنها ستفتج المجال للشباب للمساهمة في الأعمال الإنسانية والخيرية.

لأول مرة في العمل النسائي الخيري داخل قطر، يطلق مركز عيد النسائي بمؤسسة عيد الخيرية مشروع (وقف الأسرة) تحت شعار "بسهم لك ولوالديك ولمن تحب ..اختر سهمك وشاركنا الأجر " .وأوضح عيد النسائي أن وقف الأسرة مشروع وقفي يستهدف بناء عمارة سكنية بقيمة 50 مليون ريال قطري، تتكون من 50 وحدة سكنية مخصصة للإيجار مع عدد من المحلات التجارية بعائد ربح كبير، لينفق من ريعها على الأنشطة والمشاريع التي تخدم دعم الأسر داخل قطر دعويا وثقافياً وتربويا وتنمويا.وبين المركز أنه يمكن لأهل قطر من المواطنين والمقيمين رجالا ونساء وأصحاب الشركات والمؤسسات التجارية التبرع والمساهمة في المشروع من خلال خمسة أسهم: أولها "سهم المودة" بقيمة 500 ريال، و "سهم الأبناء" بقيمة 1000 ريال، و "سهم الوالدين" بقيمة 5000 ريال، و "سهم الوفاء" بقيمة 10000 ريال، أما السهم الخامس فهو "سهم العائلة" وتبلغ قيمته 15000 ريال قطري.ويمكن لمحسني قطر التبرع للمشروع الوقفي عن طريق الكوبونات أو الاستقطاعات الشهرية أو التبرع النقدي أو عبر الرسائل النصية القصيرة sms أو عن طريق الحساب البنكي. أمينة معرفية: خمسة أسهم وقفية تحت شعار "بسهم لك ولوالديك ولمن تحب وقف الأسرمن جانبها صرحت أمينة معرفية المدير العام لمركز عيد النسائي أن مشروع (وقف الأسرة) جاء تلبية لتوفير احتياجات لأسر الفقيرة والمحتاجة داخل قطر في القطاع الدعوى والثقافي والتربوي والتنموي، والعمل على تأمين ريع ثابت ومستمر من خلال هذا الوقف لدعم الخدمات الاجتماعية والدعوية والتنموية التي يقدمها مركز عيد النسائي للأسر المتعففة من المواطنين والمقيمين داخل قطر ضمانا لديمومة العطاء.وأضافت معرفية أن هذا الوقف يعد الوقف النسائي الخيري الأول الذي يطلقه نسائي عيد الخيرية في قطر في إطار العمل على ضمان استمرار التمويل للمشاريع التنموية للأسر داخل قطر من خلال ريع هذا الوقف المبارك، وأشارت إلى أن المرأة إذا كانت كما يقال نصف المجتمع فهي التي تربي نصفه الآخر وترعاه، ولذا تعد المرأة في المنظور الإنساني هي المجتمع كله ومن هنا جاءت فكرة الوقف لضمان استمرار تمويل الأنشطة التي تدعم النساء والفتيات والأطفال داخل قطر.صدقة جارية وأجر دائمكما أوضحت معرفية أن المشروع السكني الوقفي متعدد الفوائد للمتبرع فهو أولاً صدقة جارية وأجر دائم له أو لمن يحب من أهله سواء كان أبنائه أو زوجته أو إخوته أو والديه أو حتى صديقه ويحصل من خلاله على الأجر الدائم لقول رسول الله "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له".كما أن "وقف الأسرة" يضمن استمرار مركز عيد النسائي في العطاء والتكافل المجتمعي من خلال دعم الأنشطة والمشاريع التي تخدم الأسر داخل المجتمع القطري دعويا وثقافياً وتربويا وتنمويا.

يبدأ يوم الأحد المقبل التسجيل في مسابقة "تيجان النور" القرآنية الرمضانية لعامها الثالث 2016م، التي ينظمها مركز عائشة بنت محمد السويدي للقرآن الكريم ويشرف عليها الفرع النسائي بمؤسسة عيد الخيرية، وهي مسابقة قرآنية تقام خلال شهر رمضان المبارك 1437هـ، موجهة لفئة البنين والبنات من عمر( 4 سنوات إلى 13 سنة) من داخل المركز وخارجه في جزء عم وجزء تبارك، وتهدف المسابقة الى تشجيع البراعم من البنين والبنات على تدارس القرآن الكريم وبث روح التنافس الشريف بينهم. وتشتمل المسابقة على ثلاث فئات: الفئة الأولى للبنين والبنات: من 4 — 7 سنوات من سورة الناس إلى سورة الفجر، والفئة الثانية للبنات فقط: من 7 — 9 سنوات لجزء عم، أما الفئة الثالثة تختص أيضا بالبنات من 9 — 13 سنة في جزء عم وجزء تبارك. مواعيد التسجيل وشروطه ويستمر التسجيل بالمسابقة على مدى أربعة أيام حتى الأربعاء القادم في مقر المركز بمنطقة الوعب خلال الفترة المسائية من الساعة 4:15 وحتى 5:30، ويشترط للتسجيل إحضار صورة من شهادة الميلاد أو جواز السفر للمشارك. حفظ القرآن وتدبره ونوهت أمينة معرفية المدير العام للفرع النسائي بعيد الخيرية بأن مسابقة تيجان النور تقام في دورتها الثالثة في مركز عائشة السويدي لتحفيظ القرآن الكريم تحت إشراف الفرع النسائي بمؤسسة عيد، وهي آخذة في النمو والتطوير، حيث يحرص المركز على ربط الناشئة بالقرآن الكريم تلاوة وحفظًا وتجويدًا لتدبر معاني كتاب الله والتمسك بتعاليمه السمحة، وسط حرص كبير من المركز على تعليمهم القرآن الكريم أداء وحفظاً. وأشادت معرفية بالجهود الكبيرة التي يساهم بها مركز عائشة السويدي في خدمة كتاب الله وحفظه ونشره، وتأتي هذه المسابقة ضمن السبل التي يسعى المركز لبذلها في الرقي بتعليم القرآن لإعداد جيل قيادي يخدم الأمة وينهض بها. وأضافت أن هذه المسابقات القرآنية تعد فرصة ثمينة لأبنائنا وبناتنا ليكون الطالب على تواصل وعلاقة مستمرة مع القرآن الكريم، فحفظ القرآن الكريم يحتاج إلى تعهده باستمرار، حتى لا يتفلت، وبذلك يكون التعاهد بحد ذاته فضًلا عظيمًا من الله على الحافظ، لأنه سبب في دوام ذكره لله عز وجل بذكر كلامه الذي يتحصل به على فضل الله وبركته وعظيم أجره، فقد قال صلى الله عليه وسلم:" تعاهدوا القرآن فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها". وقدمت معرفية الشكر لمدير مركز عائشة السويدي لثقته في عيد الخيرية والنسائي الذي يشرف على المسابقة لعامها الثالث على التوالي، وثمنت حرصه على إقامة المسابقات القرآنية التي تجذب أبناءنا في التسابق على حفظ كتاب الله ومن ثم ربط الناشئة بالقرآن الكريم تلاوة وحفظًا وتجويدًا والتمسك بتعاليمه السمحة، كما أن المركز يعد محضنا تربويا لأبنائنا من البنين والبنات.

كرّم مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام التابع لمؤسسة عيد الخيرية أكثر من 300 مهتدٍ جديد شاركوا في الدورة الشرعية الثالثة والأخيرة لهذا العام 2015م. ينتمي المهتدون لعدد من الجنسيات، منهم 70 اجتازوا الدورة بتميز، كما تم تكريم 16 متطوعا لجهودهم الدعوية، واثنين فازا بمسابقة البحث العلمي في طرق وأساليب دعوة الجاليات، وذلك في حفل كبير أقيم بقاعة المؤسسة، بحضور سعادة الشيخ د. محمد بن عيد آل ثاني رئيس مجلس إدارة المؤسسة والسيد علي بن عبدالله السويدي المدير العام، والسيد علي بن سعيد الحول رئيس مجلس إدارة مركز ضيوف قطر، والسيد منصور اليامي عضو مجلس الإدارة، والسيد حازم المرعي مدير المركز، وعدد كبير من المسؤولين والعاملين بعيد الخيرية وضيوف قطر. وأشاد سعادة الشيخ د. محمد بن عيد بمثابرة المهتدين الجدد وحرصهم على تعلم الخير وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وشرائعه السمحة وآيات القرآن الكريم وحفظ قصار السور. وأكد أن المؤسسة تولي الدعوة إلى الله ومتابعة المهتدين عناية خاصة، وحث كل مهتد أن يكون سفيرا للإسلام، وأن يساهم في الدعوة إلى الله بما تعلمه حتى يعم الخير ربوع قطر. وحث المدير العام علي بن عبد الله السويدي على الابتكار في وسائل الدعوة، وتوظيف التكنولوجيا كوسائل دعوية متميزة تسهل التواص وتعين على التفاعل بين المهتدين، مثنيا على جائزة البحث العلمي لدعوة المهتدين التي أنشئت للمرة الأولى. ورحب علي بن سعيد الحول بالمهتدين الجدد من الرجال والنساء الذين تخرجوا من المستوى الأول في دورة أسس الإسلام. وقال إن المهتدين الجدد هم ثمرة يانعة لجهود الدعاة والعاملين بضيوف قطر، وإننا نعمل على شرح حقيقة الإسلام الذي يدعو للسماحة وإلى توحيد الله في العبادة والتزام الصدق والعدل والأخلاق الطيبة وحسن التعامل مع بني الإنسان، ونشر الخير والحب والألفة بين الناس، مؤكدا أن الإسلام دين الرحمة والسلام، وتحقيق السعادة والصفاء للبشرية كلها. وأثنى الحول على الداعمين الكرام من المؤسسات والشركات والأفراد على دعمهم ومساهماتهم المباركة في إقامة مثل هذه الأنشطة الدعوية التي تتنامى ثمارها بدخول أناس جدد كل يوم في دين الله، وإخراجهم من ظلمات الضلالة إلى نور الهدى والإيمان، وإشهار إسلامهم معلنين أنه لا إله إلا الله محمداً رسول الله. من جهته أوضح السيد منصور اليامي أن هناك طفرة في أعداد المهتدين ولله الحمد حيث يشهد كل شهر إسلام حوالي 170 إلى 200 مهتد ويتضاعف العدد خلال شهر رمضان، وهناك إقبال متزايد من المهتدين على المشاركة في دورات أسس الإسلام. وبين السيد حازم المرعي أن أكثر من ثلاثمائة مهتد جديد التحقوا بالدورة الشرعية أسس الإسلام التي استمرت على مدى ثلاثة أشهر، وبشكل أسبوعي كل جمعة بمدرسة الفرقان الخاصة ويشرف عليها قسم متابعة المهتدين ودعاة المركز ويحوي المنهج علوم التوحيد والفقه والقرآن والأخلاق والآداب الإسلامية بالإضافة لتدريس اللغة العربية والقاعدة النورانية. وأشار المرعي إلى أن دورة أسس الإسلام إلزامية لكل مهتد جديد وهي على ثلاثة مستويات، يدرس فيها بالمستوى الأول تعليم العلوم الشرعية الأولية من الطهارة والعبادات وحفظ الفاتحة وبعض قصار السور وشيء من السيرة النبوية ثم يتدرج بعدها في المستويين الثاني والثالث، ليكون بعدها عنصرا فعالا في دعوة إخوانه ومساعدة الدعاة بالمركز. وقال المرعي إن ضيوف قطر لديه 20 موقعا بقطر لتعليم الإسلام للمهتدين داخل قطر في الخور والوكرة والشحانية والصناعية والدوحة. وألقى أحد المهتدين الذين تخرجوا في دورة أسس الإسلام كلمة المهتدين الذين عبروا فيها عن شكرهم لله الذي أكرمهم بالهداية ومن عليهم بالإسلام والحق، وقدموا الشكر لعيد الخيرية ومركز ضيوف قطر ودعاته بجميع اللغات على ما قدموه لهم من علم ورعاية وتعريف بتعاليم الدين. وقدم المهتدون مسرحية صامتة ومعبرة ترسم صورة لحياتهم العبثية قبل الهداية وكيف تغيرت إلى الطهارة والاستقامة والسلوك الحسن بعد الإسلام. وفي نهاية الحفل قام الشيخ د. محمد بن عيد آل ثاني بإشهار إسلام أحد الحضور من الجالية الإفريقية تأثر خلال حضوره بتجمع المهتدين من جنسيات شتى على الخير والإيمان وهم على قلب رجل واحد يجمعهم الدين والتوحيد، ليلتحق بركب المهتدين ويكون أحد ثمار الحفل. وقام رئيس مجلس إدارة عيد الخيرية ومديرها العام ورئيس مركز ضيوف قطر بتكريم المتميزين من المهتدين والدعاة والفائزين بالمسابقة العلمية.

برعاية من المجلس الأعلى للتعليم، وبتنظيم وتنسيق من الفرع النسائي بمؤسسة عيد الخيرية، كرم سعادة الشيخ الدكتور محمد بن عيد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة عيد الخيرية، خطيب الأمة في الموسم الثاني، حيث فاز الطالب محمد مراد علي بالمركز الأول، وفي المركز الثاني أحمد العيد أحمد، وفي المركز الثالث علي عادل الهادي. ووصل إلى التصفيات النهائية طالب واحد من كل مدرسة من المدارس العشر المشاركة، مدرسة الأندلس النموذجية ومثلها المتسابق عبد الله أحمد إبراهيم، مدرسة ابن سينا النموذجية ومثلها المتسابق البراء عمرو يحيى، ومدرسة سعود بن عبد الرحمن ومثلها عمار عيسى أنور، ومدرسة عمر بن الخطاب ومثلها عزام عدنان، ومدرسة الخليج العربي النموذجية ومثلها أحمد العيد أحمد، ومدرسة الدحيل النموذجية ومثلها علي عادل عبد الهادي، ومدرسة الشروق النموذجية ومثلها عبد العزيز عقل، ومدرسة المثنى بن حارثة ومثلها محمد مراد علي، ومدرسة المنتزه النموذجية ومثلها أحمد خميس محمد ، ومدرسة الوفاء النموذجية ومثلها المتسابق عبد الرحمن بديع محمود. وتكونت لجنة التحكيم من الدكتور موافي عزب رئيسا والدكتور صلاح قشطة عضوا والأستاذ محمد الشرقاوي عضوا، وقال رئيس لجنة التحكيم: إن لدينا معايير محددة تتمثل في جودة الخطبة وعمق المضمون وعليها عشرون درجة، وفصاحة اللسان والطلاقة وعليها عشرون درجة أيضا، وحسن الاستشهاد وعليه عشرون درجة، والإيماء وحسن توظيف التحرك الجسدي وعليه عشر درجات، والأداء الصوتي له عشر درجات، وقوة التأثير ولها عشر درجات، والمظهر وله عشر درجات، ليكون مجموع الدرجات 100 درجة. وتنافس بالمسابقة 30 طالبا، ثلاثة طلاب من كل مدرسة، وصل منهم إلى المرحلة النهائية الطالب المتميز من كل مدرسة، ليتنافس في المرحلة النهائية على لقب خطيب الأمة والمراكز الأولى 10 طلاب، وبعد تطبيق المعايير السابقة كانت أقل درجة 75 % وأعلى درجة 93 % لصاحب المركز الأول و89 % لصاحب المركز الثاني ، و88 % لصاحب المركز الثالث، وحصلت مدرستان على المركز الرابع بتقدير 87 %. إعداد وتأهيل أبنائنا وأكد رئيس لجنة التحكيم د. موافي عزب أن هذه المسابقة تسهم في إعداد وتأهيل أبنائنا؛ ليكونوا فرسان الكلمة وخطباء المستقبل، مبينا أن هذا العمل يعتبر رافدا مهما من روافد الدعوة الإسلامية، وأحد أهم الوسائل الذي ننقل من خلاله المحتوى الدعوي، مضيفا أن للخطبة أهمية كبيرة في تاريخنا الإسلامي، حيث كان لها مفعول كبير في حسم عدد من المواقف التي سطرها التاريخ في سجلاته، وكيف أن كلمة قيلت بصدق قلبت الموازين، وشحنت الهمم والعزائم للجماهير بقوة التأثير فيهم، وذلك بحسن الإلقاء وبراعة العرض كشروط مهمة في الخطبة، وأثنى د. عزب على رعاية مؤسسة الشيخ عيد الخيرية لمثل هذه المسابقات التي ترعى النشء المسلم، وتعمل على إيجاد خطباء جدد يحملون راية النور والهداية في المستقبل. وبدأت التصفيات بخطب شارك بها الطلاب لعدد من قضايا الساعة التي تتماس مع اهتمامات الأمة الإسلامية بصعود الطالب عبد الله أحمد إبراهيم من مدرسة الأندلس النموذجية كأول المتسابقين لنيل لقب خطيب الأمة في الموسم الثاني، وتناول في خطبته الحديث عن الفاروق عمر، وتتالت المشاركات بعد ذلك، ثم ختمت فقرات إلقاء الخطب بمشاركة الفائز بمسابقة خطيب الأمة في عامها الأول، الطالب بلال عبد العزيز من مدرسة سعد بن معاذ. ثم ألقى السيد عبد الله الشمري المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بعيد الخيرية كلمة نيابة عن رئيس مجلس الإدارة ومدير عام المؤسسة شاكرا كل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية المهمة في تكوين جيل من الخطباء يحمل هم نشر رسالة الإسلام العظيم، مؤكدا أن للخطبة أهمية كبيرة في الإسلام، وأن المؤسسة تحرص في نشاطها على إخراج جيل مسلم واع بقضاياه وفاهم لعصره، وموجها الشكر للمجلس الأعلى للتعليم على مساندته لهذه المسابقة.

بتمويل كريم من محسني قطر افتتحت مؤسسة عيد الخيرية مسجد أبو بكر الصديق في دولة باكستان على مساحة 170متر مربع، يتسع لأكثر من 100 مصلٍ داخل المسجد فضلا عن الساحة الخارجية الكبيرة. كما حفرت بئراً لتوفير المياه يخدم المصلين في الوضوء والطهارة، وقد تم افتتاح المسجد بعد إتمام البناء وتجهيزه وفرشه وتوفير المصاحف والكتب الإسلامية الهامة التي تساهم في تثقيف المصلين وتعليمهم أمور دينهم. ويخدم المسجد أهالي منطقة داروغي والا بمدينة خانيوال والقرى القريبة منها في إقليم البنجاب، حيث تقام فيه الصلوات الخمس والجمع والأعياد، كما تقام فيه المحاضرات ودروس العلم، بالإضافة إلى تحفيظ الطلاب وأهالي المنطقة القرآن الكريم والعلم الشرعي، ليخدم المسجد بذلك شرائح المجتمع الباكستاني من الرجال والشباب والبراعم. ويشكل المسجد تواصلا مهما للسكان في عدد من المناطق والقرى مع الجهات الدينية لتلقي العلم الشرعي، كما يسهم المسجد في توفير المكان المناسب والإيماني لإقامة المناسبات الدينية المختلفة، ويحفز كذلك أهالي المدينة لدعم الأنشطة الدينية، فهو منارة لنشر العلم والمعرفة وتعليم كتاب الله ونشر القرآن الكريم بين أبناء المناطق المجاورة له، ليكون بذلك مسجداً ومدرسة تربوية إيمانية تعمل على غرس القيم والمبادئ الإسلامية في نفوس الناس. وقد أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بدعم كريم من محسني دولة قطر، وبالتعاون مع إحدى شركائها من الجمعيات الخيرية المحلية الموثوقة، انطلاقا من عدة أهداف أهمها، تفعيل دور المسجد في حياة المسلم كمكان للعبادة، وإحياءً لرسالة المسجد في نشر العلم الشرعي، وإقامة العديد من الأنشطة الدعوية والثقافية والتعليمية التي يستفيد منها الرجال والنساء والشباب والفتيات، وإعداد جيل من الشباب الواعي بتعاليم الدين الحنيف والقيم والأخلاق النبيلة، فضلا عن دعم المؤسسات الدينية المشرفة على هذه المساجد، وربط المسلمين بعضهم البعض من خلال اللقاء والاجتماع بالمسجد في الصلوات الخمس والجمع ودروس العلم، وجعل المسجد مركزا لتربية وتثقيف أبناء المسلمين والمساهمة في إصلاح سلوكياتهم وأمورهم، والحفاظ على هوية المسلمين وتحصين فئات المجتمع المسلم في أقاليم دولة باكستان من الأفكار الهدامة، فضلا عن استخدام المسجد بين الصلوات في تحفيظ وتعليم القرآن الكريم ونشر العلم بين الأهالي الراغبين في ذلك، وتحقيق قول الله تعالى في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال، كما أن المحسنين الذين ينفقون المال لبناء هذه المساجد يبتغون الأجر والمثوبة من الله والفوز بموعود رسولنا الكريم القائل من بنى لله بيتا أي في الدنيا بنى الله له بيتا في الجنة، فهو من خير الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله. وكانت الحاجة ضرورية لإقامة هذا المشروع الإيماني في واحدة من أكبر الدول الإسلامية سكانا، نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي يصعب معها توفير مسجد قريب يضم المصلين بالمنطقة والمناطق المجاورة له، مما يجعله عاملاً إيجابيا في جمع المسلمين من أهل هذه المنطقة على طاعة الله وأداء الصلوات الخمس في جماعة، خاصة مع توسع المنطقة التي يسكنها عدد كبير من السكان، وحاجة الناس من رجال وشباب إلى دروس تثقيفية في العلم الشرعي والتي يتيحها بناء المسجد لإقامة الصلوات والشعائر الدينية ودروس العلم لأبناء المنطقة. وقد تم تشييد المسجد ومحتوياته وتجهيز المصلى وحفر بئر لتوفير المياه للمصلين في الشرب والطهارة والوضوء، حيث تم بناء المسجد وتجهيز الساحة الخارجية وتشييد المئذنة وتوفير خزان كبير للمياه وتجهيزه من جميع التشطيبات اللازمة وإقامة عددا من دورات المياه والمواضئ وغيرها وفرشه بالسجاد وتجهيزه بالإضاءة اللازمة ومكبرات الصوت وغيرها من التجهيزات وتوفير الأرفف والمصاحف وبعض الكتب الإسلامية. وأشادت عيد الخيرية بالمتبرعين الكرام من الرجال والنساء من أهل قطر الذين لا يألون جهدا في دعم وتمويل تنفيذ المشروعات الخيرية النافعة للمسلمين والمتمثلة في بناء المساجد والمراكز الإسلامية ودور الأيتام والمعاهد العلمية ودور التحفيظ، وخاصة المساجد التي يذكر فيها اسم الله وتقام فيها الصلوات والعبادات ودروس العلم الشرعي لتفقيه الناس في أمور دينهم، وتعود بالأجر والخير على كل من ساهم فيها ودعمها ولو بالقليل، فكل من يدعم تلك المشروعات ويساعد على تنفيذ المزيد من أعمال الخير يكون ذلك في ميزان حسناته يوم القيامة وصدقة جارية ينتفع بها المرء في حياته وبعد مماته.

ينظم الفرع النسائي التابع لمؤسسة عيد الخيرية مساء الخميس ثالث محاضراته الدعوية لشهر أغسطس، يقدمها الداعية الدكتور محمد تامر بعنوان: "وإنك لعلى خلق عظيم" بمقر الفرع النسائي بالدفنة بعد صلاة المغرب. وتأتي المحاضرة ضمن برنامج المحاضرات الأسبوعي الذي ينظمه الفرع يوم الخميس. وكانت أولى محاضراته الخميس الماضي تحت عنوان: هل جزاء الإحسان إلا الإحسان، وتحاضر الداعية حمدة النعمي الأسبوع القادم في ختام محاضرات أغسطس حول الآية القرآنية "يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول". وتهدف هذه المحاضرات إلى غرس القيم والمبادئ الإيمانية والأحكام الفقهية الصحيحة في حياة كل امرأة وفتاة ومن ثم تكوين أسر ومجتمعات إيمانية سليمة لتكون لحياتنا معنى بتعلم وتفقه العلوم الشرعية ومعرفة مقاصد الشريعة الإسلامية الغراء. وتسعى الأفرع النسائية بعيد الخيرية بالدوحة والوكرة إلى تقديم العديد من البرامج والأنشطة الثقافية والدورات التدريبية التأهيلية والمحاضرات التربوية المتنوعة بما تحويها من علوم شرعية ونفحات إيمانية تسهم في تعليم وتثقيف النساء بأمور دينهن وعبادة الله على بصيرة وهدى، وذلك انطلاقا من حرص إدارة الفرع على نشر العلم الشرعي ومعرفة أحكام وأمور ديننا ودنيانا حيث أمرنا الله جل وعلا بالتعلم ومعرفة الحلال والحرام ومقاصد الشرع وأحكامه لنعبد الله على علم، كما أمرنا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم بالعلم ووعدنا بالأجر والخير الكبير ففي الحديث "من سلك طريقا يلتمس فيه علماً سهّل الله له به طريقاً إلى الجنة".

يشهد مركز الكوكبة الصيفي الذي ينظمه الفرع النسائي بمؤسسة عيد الخيرية في نسخته الثالثة عشرة إقبالاً على التسجيل والمشاركة من طالبات مراحل: الروضة، الابتدائي، الإعدادي، الثانوي، التي يستهدفها المركز ببرامج ودورات وأنشطة متنوعة مصبوغة بالمتعة والإثارة والتشويق والتحدي في إطار تربوي هادف يسعى لتحقيق شعار المركز لهذا العام "قائدات تحت العشرين". ويستمر التسجيل حتى الاكتفاء بالعدد المطلوب، وذلك خلال الفترة الصباحية من 9:30 صباحا وحتى 12:30 ظهرا وخلال الفترة المسائية من الساعة 4 عصراً وحتى الساعة 7:30 مساءً. ويعد الكوكبة النسائي مركزا صيفيا ثقافيا ترفيهيا يسهم في تشكيل شخصية الفتاة في المجتمع من خلال إحداث التغيير الإيجابي في سلوكياتها وتوجهاتها بطرح مجموعة من الدورات التربوية والمهارية والتطويرية المميزة وبرامج إيمانية ثقافية وورش عمل تدريبية إلى جانب أنشطة إبداعية ورحلات ومعسكرات ترفيهية، وبرامج تتميز بالمتعة والإثارة والتشويق والتحدي.ويسعى الكوكبة لتحقيق أهداف عديدة من شأنها بناء شخصية الفتاة المسلمة كنموذج للأخلاق والاعتزاز والثقة بالنفس وفق منظومة تربوية ذات هوية إسلامية.ويتميز الكوكبة في طرح برامج وأنشطة وفعاليات تخاطب جميع الشرائح العمرية، فهو يسعى للتفاعل والتعايش مع كافة الفئات النسائية من مرحلة الروضة وحتى المرحلة الثانوية كل حسب مرحلته العمرية، وتقام فعاليات الكوكبة الصيفي للمنتسبات بمدينة الدوحة في مدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية المستقلة للبنات، وسيتم تحديد إقامة الفعاليات للمنتسبات بمدينة الوكرة لاحقاً، وسيكون برنامج الكوكبة خلال الفترة المسائية من الساعة 4 عصراً وحتى الساعة 8 مساءً، ابتداءً من يوم الأحد الموافق 30/ 8/ 2015م وتستمر فعالياته لمدة أسبوعين، واستحدث الكوكبة هذا العام باقة منوعة من البرامج والفعاليات الهادفة لفتح آفاق واسعة للمشاركة والاستفادة بالبرامج والفعاليات المميزة التي يقدمها الكوكبة للمشاركات في شكل جديد، حيث يضم المركز برامج إيمانية وثقافية متنوعة، ودورات تربوية وتطويرية يقدمها نخبة من المختصات، فضلا عن العديد من الأنشطة المهارية والإبداعية، ويعتبر مركز الكوكبة وعاء لمجموعة من الأنشطة والدورات والبرامج المتميزة والمتطورة تنطلق في فترة الصيف من كل عام ويجمع في طياته بين الفائدة والمتعة، لبناء شخصية الفتاة المثالية في أخلاقها و اعتزازها بنفسها وقدراتها وهويتها.

قال السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بمؤسسة عيد الخيرية إن المؤسسة أنفقت من الأول من يناير وحتى بداية الشهر الجاري من هذا العام 4.6 مليون ريال نفذت بها 84 مشروعا طبياً وإستفاد من هذه المشاريع أكثر من 40 ألف مستفيد، مؤكداً أن المشاريع الطبية في سوريا لا يشملها هذا التقرير، وشكر الأطباء الذين يتطوعون في القطاع الطبي بعيد الخيرية داعياً إلى زيادة هذا التطوع الذي يقلل من التكاليف ويكثر من عدد المستفيدين.وقال الهاجري إن العمل في القطاع الطبي هذا العام تم في عدة محاور، حيث وفرت معدات طبية استفاد منها 5404 مرضى بتكلفة 60 ألف ريال، وعالجت 36 مريضا من أمراض خطيرة وكبيرة بتكلفة عالية، وأنفقت في ذلك 1.5 مليون ريال.ونظمت برامج طبية متنوعة استفاد منها قرابة عشرين ألفا بتكلفة 1.7 مليون ريال، كما شملت التكاليف تشغيل مراكز صحية استفاد منها نحو 15 ألفا.وأضاف الهاجري ان هناك ستة مراكز صحية على القوائم في انتظار المحسنين لإنشائها، وتقع هذه المراكز في السودان والفلبين واليمن وإثيوبيا، وتبدأ التكلفة من 336 ألف ريال وحتى 19 مليون ريال.وقال الهاجري إن لدينا مرضى هم بحاجة إلى أجهزة ومعدات طبية مثل الكراسي المتحركة وأجهزة قياس الضغط والسكر، كما أن هناك مراكز صحية ومستشفيات بحاجة إلى أجهزة اشعة وثلاجة لحفظ الأدوية وغيرها من المشاريع المتاحة حاليا لمن أراد أن يسأل عنها.وذكر الهاجري أن هناك مخيمات طبية أقيمت في النصف الأول من العام الجاري أهمها مخيم القلب في السودان الذي نجح في إجراء 40 عملية قلب مفتوح وقسطرة ليتم العدد الإجمالي في مخيمات القلب في السودان 180 طفلا أجريت لهم عمليات جراحية في القلب.وأضاف الهاجري أن المخيمات الطبية الغرض منها تجميع عدد من الأطباء المتخصصين في مكان وزمان محددين وإجراء فحوصات وعلاج حالات سريعة ثم إجراء عمليات جراحية بالإضافة لمهام التدريب للأطباء والكوادر الطبية، وهذا ما حدث في السودان ومخيم التشوهات الخلقية في اليمن وغيرهما من المخيمات.وأشار الهاجري إلى أن المؤسسة تستعد الآن لإطلاق مخيم الإبصار في موريتانيا حيث سيستفيد منه أكثر من 5000 مريض.وقال الهاجري إن هذا العام شهد ويشهد برامج طبية متنوعة في إندونيسيا والسودان واليمن، وتشمل هذه البرامج أنشطة متنوعة منها إقامة دورات طبية في كيفية الوقاية من الأمراض ودورات في الاسعافات الأولية وكفالة طبية لعلاج يتيم وإجراء عمليات جراحية وأيام علاجية للعجزة والمسنين، وسد الحاجة الغذائية للأطفال المرضى بالمستشفيات.وذكر الهاجري أن المؤسسة أيضا تقوم بتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية وعندها في هذا العام 12 مركزا صحيا في اليمن والسودان بجاحة إلى تشغيل دوري من رواتب موظفين وتوفير علاج للمرض ومولدات للكهرباء وغيرها من التجهيزات المتنوعة.وقال الهاجري إن من المشاريع الطبية كذلك رعاية المريض حيث تشغيل المراكز الصحية وكفالة بعض المرضى الذين يتواجدون الآن على قوائم المؤسسة العلاجية، فمثلا هناك مريض بالشلل يحتاج لكفالة تقدر بستة آلاف ريال، وهناك مريض مصاب بالفشل الكلوي يحتاج إلى رعاية سنوية تقدر بعشرة آلاف ريال.

صرح السيد علي بن عبد الله السويدي أن إجمالي تدخلات المؤسسة في اليمن من بداية رمضان وحتى الآن تقارب خمسة ملايين ريال. وأشار إلى أن هذه التدخلات شملت إفطار 132 ألف صائم بتكلفة تقارب 1.4 مليون ريال، وإغاثات تقارب 3 ملايين ريال وبرامج ومعدات طبية بتكلفة تقارب 400 ألف ريال، ثم المشاريع التنموية التي تقارب 60 ألف ريال. ويبلغ إجمالي تدخلات عيد الخيرية الإغاثية في اليمن 55 مليون ريال، حيث نفذت قرابة 200 مشروع موسمي بتكلفة تزيد على 8 ملايين ريال، و262 مشروعا إغاثيا طبيا من معدات وعلاج مرضى وأدوية بتكلفة تقارب تسعة ملايين ريال، أما تكاليف الغذاء والأثاث والإيواء فقد بلغت ما يزيد على 33 مليون ريال، وأما البرامج التنموية فقد قاربت تكلفتها 500 ألف ريال. وصل إلى عيد الخيرية تقرير عن أوضاع اللاجئين والنازحين باليمن، وفيه يشير إلى وجود أعداد كبيرة من اللاجئين والنازحين في المحافظات اليمنية التي تشهد أوضاعا أمنية غير مستقرة، ويظهر التقرير أن أوضاع النازحين واللاجئين الإنسانية صعبة، حيث يفتقد الناس إلى الدواء والغذاء والماء وأبسط مقومات الحياة. ففي حضر موت هناك 1817 أسرة صومالية لجأت إلى اليمن بسبب الحروب الدائرة هناك ويقدر عدد أفراد هذه الأسر بنحو 11853 نسمة، ويتوزع هؤلاء اللاجئون على السكان الأصليين ولكن ما يقارب من ثلثهم يعيشون وضعا إنسانيا صعبا في مخيم جولة الرماية بمنطقة المكلا. ونظرا لقلة الغذاء والدواء والماء، فقد انتشرت الأمراض المزمنة بين اللاجئين الصوماليين بالإضافة للحرمان من التعليم، وتقدر إغاثة هذه الأسر بنحو 750 ألف ريال سنويا، تشمل فقط السلات الغذائية، أما التجهيزات المنزلية الأولية فتقدر تكلفتها لهذه الأسر بنحو سبعين ألف ريال، وعلاج المرضى لهذه الأسر يقدر بنحو 150 ألف ريال. وفي عدن 12 ألف لاجئ صومالي بمديرية دار سعد، يسكنون في بيوت من الخشب وبهم نسبة كبيرة من الأرامل والمعاقين ويحتاجون إلى إغاثات سنوية تقدر بخمسة وعشرين مليون ريال. وفي حجة ثلاثة مخيمات تضم 5400 أسرة نازحة تعيش في بيئة صحراوية جافة شديدة الحرارة صيفا، ولا كهرباء بها، ويعاني أهلها من الفقر والجوع، وتقوم بعض المنظمات الإنسانية ببعض الجهود الإغاثية ولكن كثيرا منها توقف مما فاقم الأوضاع هناك. والمخيمات الثلاثة تحتاج إلى مواد غذائية عاجلة وفرش وبطانيات وتقدر الإغاثة السنوية لهذه الأسر في مجال الغذاء والفرش والبطانيات فقط بما يزيد على 100 مليون ريال، وفي مخيم لحج تعيش 4500 أسرة صومالية أوضاعا صعبة وتقدر الإغاثة السنوية لهم ما يقرب من 8 ملايين ريال تشمل مساعدات غذائية وتجهيزات منزلية ومتطلبات صحية وعمليات قلب مفتوح لطفلين وفرص تعليمية بسيطة ويبلغ إجمالي متطلبات اللاجئين والنازحين نحو 45 مليون ريال تتوزع على مخيمات في حضر موت وعدن وحجة ولحج، هذا وتبدأ عيد الخيرية خطة إغاثية عاجلة من حرض لإغاثة 1700 أسرة بتكلفة تزيد على 307 آلاف ريال، تشمل الغذاء والمياه فقط، على أن يتبعها قوافل إغاثية أخرى، وزعت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مساعدات عاجلة على الشعب اليمني استفاد منها 60 ألف شخص، في صنعاء – تعز – إب – صعدة وإب وشبوة. وهدف المشروع لتوفير لتقديم المساعدات من المواد الغذائية على الأسر الفقيرة والمحتاجة من الشعب اليمني المتضرر من الأحداث الأخيرة، كما هدف إلى دعم الأسر النازحة في المخيمات والقرى المتناثرة في اليمن والتخفيف من معاناتها، وتعاني عدن وضعا إنسانيا صعبا، وخاصة المياه حيث تعاني أزمة طاحنة وبحسب الصحف اليمينية فقد تسبب انقطاع المياه عند مديريات المعلا والتواهي وكريتر بأزمة إنسانية بالغة حيث خرج المئات من المواطنين إلى الشوارع بحثا عن مياه شرب، وشوهد المئات من المواطنين وهم يصطفون في طوابير بهدف الحصول على شربة ماء، وناشد أهالي عدن منظمات حقوق الإنسان التدخل العاجل والسريع لوقف هذه المعاناة .

شهدت فعاليات نسائم الخير الحادي عشر النسائي بالفرع النسائي لمؤسسة عيد الخيرية اليومين الماضيين ، إقبالا كبيرا من السيدات والبنات والأطفال ، التي نالت إعجابهم في الأنشطة بين المحاضرات الدعوية والرسوم والتلوين والمعرض التجاري وألعاب البنات الذهنية والرياضية والترفيهية والمسابقات. في لقاءات لـ الشرق ، قالت السيدة هاجر الفقيه مسؤولة قاعة الفتيات الأولى : لقد خصص الفرع قاعة للبنات من الصف الابتدائي إلى السادس الابتدائي ، وتحوي فقرات مسابقات ومنافسات الورشة وأقسام القراءة والتلوين الحر والألعاب الذهنية والأشغال الفنية واليدوية ، ورافق الأطفال أمهاتهم ، الذين استمتعوا بأجواء المشاركة. وفي قسم الفتيات 2 ، تحدثت السيدة نجاح عبد الله مسؤولة القاعة عن طبيعة مشاركة البنات ، قائلةً : لقد خصصت قاعة البنات من سن الروضة والتمهيدي ، وتحوي فقرات ومسابقات متنوعة ورسم وتلوين على الوجوه ، إضافةً إلى ركن القصص حيث تروي كل فتاة قصة تقرأها من خلال الفعالية ، كما يتم عرض فيديو تعليمي ، الذي لاقى إقبالاً جيداً من الصغار. ومن جانبها قالت السيدة أمل السعدي مسؤولة قاعة النساء الرئيسية : تمّ تخصيص قاعة للنساء بدون الأطفال ، ليتسنى للأمهات متابعة محاضرات المشايخ الدينية، وهناك عروض دينية لسفراء الخير بالمؤسسة، وإنشاد ومسابقات وسحب يومي على جوائز، مضيفةً أنّ الإقبال جيد على المهرجان عموماً. وفي قاعة النساء ، التقت الشرق بالمتطوعة أم مال الله ، التي تحدثت عن مشاركتها قائلةً : يستهويني العمل التطوعي والخيري ، وأشارك في فعاليات الفرع النسائي لمؤسسة عيد الخيرية باستمرار ، وهدفي من وراء ذلك التطوع وكسب الأجر ، وأنا متطوعة من 9 سنوات. وكانت بداياتي الأولى حضور أماكن الدعوة والمحاضرات ، وشاركت في مؤسسات خيرية ونسوية عديدة ، وقد استفادت من مشايخ ودعاة أفاضل قدموا الكثير من الفائدة والعلم للحاضرات. وحثت الأسر على تحفيز بناتهنّ على حضور المشاركات الخيرية ، والاستفادة من المحاضرات الدعوية التي تنظمها الفرع النسائي ، وخاصةً في الشهر الفضيل لأنه شهر يدوم فيه الخير وتزداد فيه الطاعات. وأعربت عن شكرها وتقديرها لإدارة الفرع النسائي والقائمات عليه لأنهنّ يذللنّ الصعوبات أمام الأسر ، ويوفرنّ الكثير من التسهيلات لحضور المحاضرات والمشاركات في أي فعالية ، ويحفزنّ الفتيات على الانضمام للعمل الخيري والتطوعي. وفي لقاء مع المتطوعة ام عبدالله ، وهي دارسة ومعلمة للعلوم الشرعية ، قالت : إنني أواظب على حضور حلقات العلم الشرعي والمحاضرات منذ 20 عاماً ، وأرتاح نفسياً عندما أجالس أهل الفكر والعلماء والمشايخ ، لأنني استفيد كثيراً من الدروس والمعلومات الدينية التي يثرون بها معارفنا. وأضافت أنها طالبة في حلقة العلم الشرعي ، وتدرس العقيدة والفقه بمركز موزة ، وقد أنجزت هذه العلوم منذ 5 سنوات ، وحالياً تدرس في دار للتحفيظ . وحثت الأمهات على تحفيز بناتهنّ على حضور حلقات العلم ، لأنها تجنبهنّ كل الملذات والملهيات في عصرنا ، مضيفةً انها حثت بناتها على حضور المحاضرات ، وهنّ يتابعنّ معها باستمرار تلك الدروس. وذكرت أنّ اللقاءات الدعوية تنبه الأمهات إلى المغالطات والأخطاء التي تقع فيها الفتيات ، وتشجع البنات على تجنب الانجراف وراء الوسائل التكنولوجية التي ألهت الناس في زمننا. والجدير ذكره أن الفرع النسائي فتح باب التسجيل لروض القرآن لبراعم النور ، استعداداً لاستقبال مجموعة جديدة من الأطفال للعام الجديد. وقد أعلنت وحدة تحفيظ القرآن الكريم التابعة للأفرع النسائية بالدفنة والوكرة بمؤسسة الشيخ عيد الخيرية عن التسجيل لروض القرآن. وتحمل روض براعم القرآن شعار الانطلاقة الصحيحة لتربية النشء على حسن اتباع نهج القرآن الكريم ، حيث يضم البرنامج عدداً من الموضوعات هي : في رحاب أسماء الله الحسنى ، وفقرة قيمي وأخلاقي ، والخبرات الحياتية ، والخبرة الدينية ، والقاعدة النورانية ، ومهارات حسابية ، واللغة الإنجليزية. كما أعلن الفرع النسائي عن برنامج المؤسسة وهو صناع البسمة ، ويتكون من : البسمة الأولى وهي الإغاثة ، والبسمة الثانية كفالة الأيتام ، والبسمة الثالثة إطعام الطعام ، ثم المساعدات الإنسانية ، والدعوة إلى الله ، والمشاريع التنموية ، والمشاريع الإنشائية.

تواصل مؤسسة عيد الخيرية توفير موائد إفطار الصائمين في 36 دولة حيث قالت إنها تحتاج إلى 9 ملايين ريال بشكل عاجل لمواصلة تنفيذ إفطار الصائمين في سوريا واليمن وفلسطين وميانمار والعراق والأقصى والسودان وسريلانكا، وكانت المؤسسة نفذت إفطار صائم في تايلاند حيث يفطر 1625 صائما طوال الشهر الكريم، كما تواصل المؤسسة إفطارتها في المطابخ الخيرية حيث يفطر يوميا أكثر من 6 آلاف صائم وتستهدف المؤسسة أن تفطر 500 ألف صائم، ولكن تحتاج أكثر من 4 ملايين ريال لإتمام هذا البرنامج. كما أنها تحتاج 1.8 مليون ريال لإتمام برنامج إفطار صائم في اليمن الذي يهدف لإطعام 250 ألف صائم، ويحتاج المشروع أيضا نحو مليون ريال لمواصلة إفطار صائم في فلسطين، ويحتاج المشروع 324 ألف ريال لإكمال إفطار صائم في العراق، و168 ألف لإكمال إفطار صائم في الأقصى وفي سريلانكا لا زالت الحاجة قائمة لخمسين ألف ريال .

قالت السيدة أمينة معرفية مديرة الأفرع النسائية بمؤسسة عيد الخيرية "للشرق" إنّ الفرع النسائي يشارك بفعالية في مهرجان نسائم الخير ال 11 لرمضان هذا العام، والذي يقام بمبنى الفرع الجديد بمنطقة حزم المرخية، منوهة بانّ المهرجان يستضيف العديد من الشخصيات التربوية والمشايخ وأهل العلم الشرعي، بالإضافة إلى برامج ثقافية وورش ينفذها الفرع للسيدات والفتيات والأطفال، وهناك إقبال لافت من السيدات والأطفال على البرامج المبتكرة. ونوهت أنّ جديد رمضان لهذا العام هو معرض أسماء الله الحسنى الذي انطلق مع المهرجان، ويتناول معاني الأسماء وفضائلها، وهناك الإعلان عن البرامج الرمضانية مثل المُقرئة الهاتفية وبرنامج معتكفي وبرنامج مجالس التدبر والقارئ الصغير ومسابقة نفائس رمضانية الإلكترونية. وحول التوسع بمبنى الفرع النسائي، قالت: إنّ التوسع سيكون له أثر طيب على البرامج، لأنّ التوسع في المقر سيستقبل عدد أكبر من الزائرات والمشاركات في البرامج والفعاليات التي ينظمها الفرع، وسيتيح الفرصة لتنفيذ الكثير من البرامج والورش، مبينة أن التنويع في الأفكار له أثره على زيادة رغبة الدارسات والطالبات في الإقبال على العلم الشرعي. وأضافت أنه في كل عام يتم طرح أفكار عديدة للبرامج الثقافية، ونراعي أن تكون موجهة لخدمة حافظات القرآن والداعيات والأطفال والمشاركات من خارج الفرع، ويكون التركيز بشكل كبير على الأحداث التي تستضيفها الدولة، ويتم صياغة برامج تخدم القرآن والعمل الخيري. ولفتت الانتباه إلى برنامج أغلى هدية، الذي يعتبر من البرامج المحببة للمشاركات وجمهور النساء، وهو ينفذ للسنة الثالثة على التوالي، ويتناول في فكرته تقديم هدية معبرة لأحبابنا ومعارفنا وأقاربنا ومن هم أغلى في حياتنا مع كلمات رقيقة ومعان جميلة بحيث يكون لها وقع طيب في النفس، مضيفة ً أنّ البرنامج أغلى هدية يمكن أن يقدم لأيّ فرد في الأسرة أو المجتمع المحيط بنا، وقد تكون للأم أو الأب أو المعلم أو الابن، فهي من المشاريع ذات العائد الكبير في الأجر. تواصل اجتماعيوعن توظيف مواقع التواصل الاجتماعي في خدمة برامج الفرع، أوضحت السيدة أمينة معرفية أنّ التكنولوجيا باتت محمولة في يد كل شخص، ويحرص الفرع في التواصل مع جمهور النساء والطالبات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، فكل إعلانات الفرع تعلن على مواقع الفيسبوك والتويتر والواتساب وموقع الفرع الإلكتروني إلى جانب الإعلان عنها في الصحف المحلية والمجلات والمطبوعات والنشرات، كما نقوم بنشر أخبار البرامج والأنشطة من خلال عمل مجموعات للمشاركات بحيث يتم الإعلان والتعريف بها بشكل أوسع. وعن الدوافع التي تجذب السيدات للالتحاق بدور التحفيظ، قالت: يزداد إقبال السيدات على برامج الأطفال والثقافة الدينية، ونحن بدورنا نركز على البرامج الموجهة للأطفال من خلال دروس التحفيظ والترفيه والتثقيف، ونقوم بتنفيذ يوم ثقافي كامل يعطى فيه الطفل الحفظ والتلاوة والتجويد واللغة العربية والتاريخ الإسلامي إلى جانب الترفيه والرياضة والمسابقات، ويتم التركيز بشكل كبير جداً على البرامج التربوية التي تخدم الطفل. وعن حصيلة الدارسات قالت: لدينا قرابة 250 طفلاً بروضة براعم القرآن طوال العام، ولدينا ما بين 3000 3500 دارسة من جمهور النساء بين التحفيظ وحضور الفعاليات والمشاركات التي ينظمها الفرع باستمرار، إلى جانب حوالي 80 متطوعة تشارك في كل الفعاليات الثقافية والدينية والإرشادية التي ينظمها الفرع. وأشارت إلى فرع نسائي عيد الخيرية بالوكرة الذي يضم حوالي 3500 دارسة وطالبة بمختلف الفصول الدينية والبرامج الثقافية.ونوهت أنّ برامج الفرع تنتقل إلى المدارس من خلال اللقاءات التربوية، ونقوم بعرض كل ما هو مفيد ومبتكر، وخاصة المسابقات التي تنمي لدى الطفل روح التنافس. كما تشهد حلقات القرآن عبر شبكة الإنترنت وهو الموقع الرسمي للمؤسسة الفرع النسائي، التي تنظمها وحدة تحفيظ القرآن مشاركة فاعلة من طالبات المدارس والجامعات والموظفات المشاركات في دورة حلقات أون لاين التي تتيح فرصة تعليم القرآن الكريم وحفظه عن بعد، في إطار الاستفادة من برامج شبكة الإنترنت في حفظ القرآن الكريم وتيسيره لجميع الفئات وشرائح المجتمع. الدورة القرآنيةجاءت الدورة القرآنية في نسختها الجديدة لتلبية حاجة النساء والفتيات اللاتي لا يتيسر لهن حضور حلقات التحفيظ المباشرة بوحدة تحفيظ القرآن الكريم، أو لانشغالهن بالدراسة أو العمل أو تربية ومتابعة الأولاد أو غيرها من الظروف المعيشية، ولتساهم الدورة الجديدة في تشجيعهن على حفظ كتاب الله ومدارسته، وشغل أوقاتهن بما هو مفيد ونافع لهن في الدنيا والآخرة بسهولة ويسر. وتأتي هذه الدورة في حفظ القرآن الكريم ومتابعة مدارسته للراغبات انطلاقا من حرص الوحدة على فتح آفاق رحبة وتنويع الطرح وطرق المشاركة لجميع الفئات، بالإضافة إلى خلق جو إيماني بين المشاركات يعزز لديهن التحلي بالقرآن الكريم هدياً وسلوكاً ومنهجاً. أما دورة المُقرئة الهاتفية وتكون الدراسة فيها خلال شهر رمضان فقط، وتتضمن 4 أقسام (حفظ جديد — تصحيح وتحسين تلاوة — مراجعة وتثبيت — حفظ أو تلاوة سورة الكهف وتدبرها)، التي تتيح المجال للنساء العاملات واللاتي ليس لديهن وقت أو ليس باستطاعتهن الذهاب لحلقات التحفيظ بدور تعليم القرآن، فهي تتيح المجال لحفظ وتلاوة كتاب الله من خلال الهاتف، وتصحيح قراءتهن ومساعدتهن في تثبيت حفظهن بتمكن وإتقان. أوقات النساءوقد جاء البرنامج لشغل أوقات النساء ممن لا يستطعنّ الذهاب إلى دور التحفيظ، وربط النساء بالقرآن الكريم وإن لم يحضرن في الحلقات من خلال اتصالهن على هاتف المعلمة لتصحيح قراءتهن وتوضيحها. وتعكف وحدة تحفيظ القرآن الكريم بصورة منتظمة على تنظيم مثل هذه الدورات القرآنية الهادفة التي تعلو فيها الهمم، وطرح الدورات والبرامج النافعة التي تُعنى بحفظ القرآن الكريم لإعداد جيل صالح ينشأ على أخلاق القرآن وآدابه وأحكامه وتشجيعًا على الارتباط بالقرآن العظيم ارتباطاً قوياً حفظاً وتدبرا وتطبيقًا. وعن تأثير المتغيرات في حياة الأسرة قالت: إنّ الفرد في هذا الزمن لا بد أن يتقي شر الفتن، ويتمسك بدينه لكيلا ينجرف وراء مفاتن الدنيا، والبرامج الدعوية التي ينفذها الفرع النسائي تعمل على تقريب جمهور النساء من كتاب الله من خلال دورات الحفظ والتلاوة والتجويد وشرح العلم الشرعي.

أعلنت مؤسسة عيد الخيرية أنها افتتحت أكثر من 100 مسجد ومركز إسلامي منذ بداية شهر رمضان في عدد من الدول الإفريقية والآسيوية، منها: مالي، وجزر القمر، ومالاوي، وتوغو، وبنين، وباكستان، وإندونيسيا، والهند. وتساهم هذه المساجد والمراكز الإسلامية في توفير مكان للعبادة لإقامة الصلوات الخمس والجمع والأعياد، كما تقام فيها المحاضرات ودروس العلم، وتحفيظ الطلاب والطالبات وأهالي المنطقة القرآن الكريم والعلم الشرعي، ليخدم المسجد بذلك جميع شرائح المجتمع المستفيد من المسجد رجالا ونساء. وتشكل مشاريع المساجد تواصلا مهما لسكان المناطق المستفيدة مع الجهات الدينية لتلقي العلم الشرعي، ويحفز الأهالي لدعم الأنشطة الدينية، فهي منارة لنشر الوعي والمعرفة وتعليم كتاب الله، لتكون بذلك مسجداً ومدرسة تربوية إيمانية تعمل على غرس القيم والمبادئ الإسلامية في نفوس الناس. وتهدف المؤسسة كذلك من تشييد المساجد تفعيل دورها في حياة المسلم كمكان للعبادة، وإحياءً لرسالة المسجد في نشر العلم الشرعي، وإقامة العديد من الأنشطة الدعوية والثقافية والتعليمية التي يستفيد منها الرجال والنساء والشباب والفتيات، وإعداد جيل من الشباب المثقف بتعاليم الدين الحنيف والقيم والأخلاق النبيلة، فضلا عن دعم المؤسسات الدينية المشرفة على هذه المساجد، وربط المسلمين بعضهم البعض من خلال اللقاء والاجتماع، وجعل المسجد مركزا لتربية وتثقيف أبناء المسلمين والمساهمة في إصلاح سلوكياتهم وأمورهم، والحفاظ على هوية المسلمين وتحصين فئات المجتمع. وكانت عيد الخيرية قد أعلنت عيد الخيرية أنها ستفتتح أكثر من 210 مشاريع إنشائية مع بداية شهر رمضان من المساجد والمراكز الإسلامية والآبار والمدارس والمعاهد العلمية، وافتتحت المؤسسة خلال الربع الأول 1178 مشروعا إنشائيا بتكلفة تقارب 26 مليون ريال، موزعة على 12 مجالا، تتصدرها مشاريع المساجد والآبار، وأنفقت المؤسسة في عام 2014 نحو اثنين وثمانين مليون ريال على المشاريع الإنشائية الخارجية، حيث افتتحت 433 مسجدا، وواحدا وعشرين مركزا إسلاميا متكاملة خدماته بالإضافة لخمسة عشر مركز تحفيظ، وشيدت المؤسسة دارين للأيتام وثماني وثلاثين مدرسة وسلمت واحدا وستين بيتا للفقراء، ووفرت أكثر من ألفي بئر وبراد مياه استفاد منها قرابة 668 ألف نسمة .

افتتحت مؤسسة عيد الخيرية مركزا إسلاميا في منطقة جكنمبر – اده زخيره بمحافظة لودهران في دولة باكستان، يستفيد منه قرابة 300 شخص من رواد المساجد والطلاب، ويضم المركز مدرسة تربوية إسلامية تشتمل على عدد من الفصول الدراسية لتعليم ودراسة القرآن والعلوم الشرعية. ويساهم المشروع بشكل رئيس في دعم المنظومة التعليمية وتعليم النشء والطلاب من أبناء دولة باكستان القرآن الكريم، وبناء جيل إسلامي واعد في واحدة من الدول الإسلامية الكبرى من حيث عدد السكان، ويحتوي المركز على فصول دراسية تم إعدادها وتجهيزها للدراسة وتعليم القرآن والعلوم الإسلامية واللغة العربية لغة القرآن الكريم بين شرائح المجتمع. كما تم توفير الخزانات والأدراج اللازمة للدراسة، كما يضم المركز مسجدا كبيرا يسع قرابة 200 مصلٍ، وتوفير ثماني دورات للمياه وأماكن للوضوء تسع 20 شخصا، ليخدم بذلك جميع المصلين من المناطق المجاورة فضلا عن طلاب المدرسة والمدرسين والطاقم التعليمي، حيث تقام فيه الصلوات الخمس المفروضة والجمع والأعياد، كما تقام فيه المحاضرات ودروس العلم في الفترة المسائية، بالإضافة إلى تحفيظ الطلاب وأهالي المنطقة القرآن الكريم والعلم الشرعي، ليخدم المركز الإسلامي بذلك شرائح المجتمع الباكستاني، وتهدف الفصول الدراسية بالمدرسة إلى تعليم الطلاب وأهالي المدينة والمناطق القريبة القرآن الكريم حيث يستفيد منها مئات الطلاب، وقد تم تجهيز الفصول بالطاولات. ويساهم المشروع في نشر العلم الشرعي وتنشئة أبناء المسلمين تنشئة صالحة في ظلال القرآن الكريم واتباع الشرع الحنيف، وفهم الإسلام بصورته الصحيحة ومنهجه الوسطي السمح، لتصحيح الأفكار الهدامة وإزالة آثار الجهل وانتشاره في بيئات نائية فقيرة يبتعد بعضها عن تعاليم الدين الإسلامي، فكانت هذه المشاريع القرآنية الهادفة نبراسا ونورا يضيء آفاق الطريق للمجتمع الإسلامي في دولة باكستان، كما يساهم المشروع في العناية بالقرآن المصدر الأول للتشريع الإسلامي، ونشر العلوم الشرعية والثقافة الإسلامية، وتربية أبناء المسلمين تربية صحيحة وغرس القيم والمبادئ النبيلة التي حث عليها ديننا الحنيف، ويعتبر المركز والفصول القرآنية من المشاريع الهامة التي يحتاجها أبناء الشعب الباكستاني، وتسهم في تحقيق صياغة شاملة لنظام تعليمي وتربوي أصيل. تجدر الإشارة أن المشروع تم تنفيذه عبر شركاء المؤسسة المحليين في باكستان من الجمعيات الموثوقة، بدعم كريم من محسني أهل قطر من المواطنين الذين يحرصون على دعم ورعاية المشاريع التعليمية والمراكز الإسلامية بشكل كبير .

تستضيف مؤسسة عيد الخيرية مساء الجمعة داعيتان من المملكة العربية السعودية هما الشيخ د. طارق بن عبدالرحمن الحواس، والشيخ د. إبراهيم بن مبارك بوبشيت، ضمن برنامج المحاضرات الجماهيرية لحملة ركاز قطر التي ينظمها مركز الشيخ عيد الثقافي بعيد الخيرية تحت شعار "أعمارنا أعمالنا"، وذلك بمجمع حياة بلازا ساحة المطاعم بوابة رقم 6 بعد صلاة العشاء. وتسبق اللقاء الجماهيري إقامة مسابقات ثقافية تربوية بين صلاتي المغرب والعشاء لمدة ساعة من 6:15 إلى 7:15 يشارك فيها الجمهور بشرائحه المختلفة، ويتخللها توزيع جوائز وهدايا على المشاركين والفائزين، ليتواصل اللقاء الجماهيري بعد العشاء من الساعة الثامنة إلى التاسعة مساء. وتضم ركاز في شكلها ومضمونها الجديد محاضر يتناول الحديث حول شعار الحملة الذي يؤكد أن أعمارنا هي ناتج أعمالنا وأن ما نزرعه في الدنيا نحصد خيره في الدنيا والآخرة، كما يضم اللقاء محاور يناقش ويطرح الأسئلة والتحديات التي تواجه الشباب والفتيات على المحاضر، كما يطرح محاور على المنتج الذي يتناول الحديث عن تجربته الشخصية الإنتاجية خلال فترة حياته العملية كنموذج يحتذى ومثالا ناجحا في مجتمعنا القطري، ليساهم في تحقيق شعار الحملة من خلال تحفيز الشباب على العمل والإنتاج والتميز في أكثر من مجال. حيث تهدف الحملة إلى التركيز على الإنتاجية بمعنى أن تعمل اليوم شيئا أفضل من الأمس وأن تعمل غدا شيئا أفضل من اليوم، أي في المجمل يكون العمل بذكاء لا بكثرة جهد فقط. أما هدف ركاز العام فهو تحفيز الأفراد والمجتمعات نحو تبني محمود الأخلاق وتطبيقها، تقديم النموذج الإنساني والمجتمعي لكل من ينشد الرقي الأخلاقي الذي يجمع ما بين المثالية الحقة والواقعية الصادقة والتطبيق العملي بمنهجية سليمة مستمدة من ديننا الحنيف، تحصين الإنسان والمجتمع في مواجهة كل ما يخالف الثوابت الأخلاقية، تحقيق التوازن ما بين الإيمان والسلوك من خلال تزكية النفس وتطهيرها، وتعزيز طاقات الإنسان الأخلاقية من أقوال وأفعال وتوجيهها في مسارها الصحيح.

افتتحت مؤسسة عيد الخيرية مسجدا جديدا في محافظة لحج بالجمهورية اليمنية، يسع قرابة 150 مصلٍ، بالإضافة إلى الساحة الخارجية للمسجد. وتم تجهيز المسجد وفرشه بالسجاد وتوفير عدد 200 مصاحف فضلا عن الكتب الإسلامية الهامة التي تساهم في تثقيف المصلين وتعليمهم أمور دينهم، بالإضافة إلى توفير براد مياه كبير، وكفالة الإمام لمدة سنة. ويخدم المسجد الذي أقيم في قرية الكداري بمدينة طور الباحة المناطق القريبة، حيث تقام فيه الصلوات الخمس والجمع والأعياد، كما تقام فيه المحاضرات ودروس العلم، بالإضافة إلى تحفيظ الطلاب وأهالي المنطقة القرآن الكريم والعلم الشرعي، ليخدم المسجد بذلك شرائح المجتمع من الرجال والشباب والبراعم . ويشكل المسجد تواصلا مهما لسكان الجمهورية اليمنية في عدد من المناطق والقرى مع الجهات الدينية لتلقي العلم الشرعي، كما يسهم المسجد في توفير المكان المناسب والإيماني لإقامة المناسبات الدينية المختلفة، ويحفز كذلك أهالي المدينة لدعم الأنشطة الدينية، فهو منارة لنشر العلم والمعرفة وتعليم كتاب الله ونشر القرآن الكريم بين أبناء المناطق المجاورة له، ليكون بذلك مسجداً ومدرسة تربوية إيمانية تعمل على غرس القيم والمبادئ الإسلامية في نفوس الناس. وأقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية هذا المسجد بدعم إحدى المتبرعات الكريمات حفظها الله، انطلاقا من عدة أهداف أهمها، تفعيل دور المسجد في حياة المسلم كمكان للعبادة، وإحياءً لرسالة المسجد في نشر العلم الشرعي، وإقامة العديد من الأنشطة الدعوية والثقافية والتعليمية التي يستفيد منها الرجال والنساء والشباب والفتيات، وإعداد جيل من الشباب الواعي بتعاليم الدين الحنيف والقيم والأخلاق النبيلة، فضلا عن دعم المؤسسات الدينية المشرفة على هذه المساجد، وربط المسلمين بعضهم البعض من خلال اللقاء والاجتماع بالمسجد في الصلوات الخمس والجمع والدروس، وجعل المسجد مركزا لتربية وتثقيف أبناء المسلمين والمساهمة في إصلاح سلوكياتهم وأمورهم، والحفاظ على هوية المسلمين وتحصين فئات المجتمع المسلم في اليمن من الأفكار الهدامة، فضلا عن استخدام المسجد بين الصلوات في تحفيظ وتعليم القرآن الكريم ونشر العلم بين الأهالي الراغبين في ذلك، وتحقيق قول الله تعالى في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال، كما أن المتبرع الكريم الذي أنفق المال لبناء هذا المسجد يبتغي الأجر والمثوبة من الله والفوز بموعود رسولنا الكريم القائل من بنى لله بيتا أي في الدنيا بنى الله له بيتا في الجنة، فهو من خير الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله. وكانت الحاجة ضرورية لإقامة هذا المشروع الإيماني للشعب اليمني نظرا لعدم وجود مسجد قريب يضم المصلين بالمنطقة والمناطق المجاورة له، مما يجعله عاملاً إيجابيا في جمع المسلمين من أهل هذه المنطقة على طاعة الله وأداء الصلوات الخمس في جماعة، خاصة مع توسع المنطقة التي يسكنها عدد كبير من المسلمين، وحاجة الناس من رجال وشباب إلى دروس تثقيفية في العلم الشرعي والتي يتيحها بناء المسجد لإقامة الصلوات والشعائر الدينية ودروس العلم لأبناء المنطقة. وشيد المسجد ومحتوياته، وتم وتجهيز المصلى بالتعاون مع شركاء عيد الخيرية من إحدى المؤسسات الخيرية المحلية الموثوقة، حيث تم بناء المسجد وتشييد المئذنة وتوفير خزان كبير للمياه وتجهيزه من جميع التشطيبات اللازمة وإقامة عددا من دورات المياه والمواضئ وغيرها وفرشه بالسجاد وتجهيزه بالإضاءة اللازمة ومكبرات الصوت وغيرها من التجهيزات وتوفير الخزانات والأرفف والمصاحف، ليستفيد منه المصلين من الرجال وطلاب تحفيظ كتاب الله في الحلقات القرآنية. وأشادت عيد الخيرية بالمتبرعين الكرام من الرجال والنساء من أهل قطر الذين لا يألون جهدا في دعم وتمويل تنفيذ المشروعات الخيرية النافعة للمسلمين والمتمثلة في بناء المساجد والمراكز الإسلامية ودور الأيتام والمعاهد العلمية ودور التحفيظ، وخاصة المساجد التي يذكر فيها اسم الله وتقام فيها الصلوات والعبادات ودروس العلم الشرعي لتفقيه الناس في أمور دينهم، وتعود بالأجر والخير على كل من ساهم فيها ودعمها ولو بالقليل، فكل من يدعم تلك المشروعات ويساعد على تنفيذ المزيد من أعمال الخير يكون ذلك في ميزان حسناته يوم القيامة وصدقة جارية ينتفع بها المرء في حياته وبعد مماته.

يواصل الفرع النسائي بمؤسسة عيد الخيرية جولاته لتفعيل شعار المعرض الثاني" العمل شرف وقيمة" من خلال الحافلة الدعوية " كنوز " وذلك مع بداية الفصل الثاني للعام الأكاديمي الدراسي، حيث استهدفت الحافلة المدارس الابتدائية للبنين منها: مدرسة ابن سيناء النموذجية للبنين ومدرسة المنتزه النموذجية للبنين ومدرسة ابي ايوب الانصاري النموذجية للبنين. جاء تنظيم الفرع النسائي لمعرض "العمل شرف وقيمة " بهدف تشجيع الطلاب على العمل وبناء مستقبل واعد وتحفيزهم على المبادرة في أعمال الخير من خلال البرامج والألعاب التربوية والعروض المرئية المسموعة والمطبوعة، التي تسهم في زيادة الثقافة والوعي وتستنهض الهمم لتحقيق المزيد من الابتكار والتقدم وتنمية الذات وتطويرها وتعتبر الحافلة الدعوية كنوز أول حافلة دعوية ثقافية في قطر بصورة مبتكرة ، تضم معرضًا دعويًا متنقلًا يهدف إلى نشر الوعي الديني باستخدام الوسائل الحديثة ، حيث تصل للجمهور حيثما كانوا من خلال جولات تستهدف الجمهور بشرائحه المختلفة ، وتغطي مختلف الأماكن الجغرافية بالدولة في المدارس و المؤسسات الحكومية والحدائق والمجمعات التجارية وغيرها لتقديم صورة جديدة ومتنوعة للمعارض الدعوية. وقد تم استقبال الكثير من الطلاب داخل عربة كنوز، حيث توجهوا في البداية إلى ركن العروض المرئية وتم عرض فيديو تعليمي للطلاب يهدف إلى تشجعيهم على التفكير واستخراج المعاني والعبر وإعطائهم فرصة للتعبير والمناقشة، ثم توجه الطلاب إلى ركن ورش العمل الذي احتوى على كتيبات تمارين قام الطلاب بحلها وتهدف إلى معرفة ما إذا كان الطلاب قد استفادوا من العروض المرئية أم لا و ما مدى هذه الاستفادة ، كما أنها تنمي المدارك الفكرية للطفل وتنشط العقل والذاكرة، وقد عبر الأطفال عن اعجابهم بالحافلة الدعوية كنوز وما تضمه من اركان تعليمية تربوية وإبداعية بأسلوب مميز وجديد فالطرح. و أكد الطلاب على استفادتهم بالجولة التعريفية التثقيفية الشيقة التي اضافت لهم جوًا من المتعة والفائدة لتكون كنوز مليئة بالكنوز المعرفية. و في ختام المعرض تم توزيع حقيبة "العمل شرف وقيمة" على الطلاب احتوت على مجموعة من الكتيبات والاقراص المدمجة التي تحتوي على القصص الهادفة التي يستمتع بها الأطفال ومن ضمنها تمارين يستطيع الطفل من خلالها اكتشاف.