رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
عيد الخيرية تختتم دورة " المقرئة الهاتفية" بـ 42 دارسة للقرآن

اختتمت وحدة تحفيظ القرآن الكريم التابعة للفرع النسائي بعيد الخيرية الخميس الماضي دورة "المقرئة الهاتفية"، حيث عقدت الاختبارات النهائية للدورة التي استمرت على مدى أربعة أشهر واستفادت منها 42 دارسة للقرآن، كما اشتملت الدورة على إقامة مسابقة قرآنية بعنوان تدبر سورة الكهف والتي استفادت منها الدارسات. كانت الدورة قد بدأت خلال شهر سبتمبر من العام المنصرم بواقع يومين كل أسبوع، الأحد والثلاثاء أو الاثنين والأربعاء، بمعدل 7 حلقات (حلقتان للفترة الصباحية و خمس حلقات للفترة المسائية) تضم 6 طالبات في كل حلقة، وتتيح المقرئة الهاتفية المجال لحفظ وتلاوة كتاب الله من خلال الهاتف، حيث استهدفت الدورة جمهور النساء من عمر 16 سنة فما فوق، وذلك لتصحيح قراءتهن ومساعدتهن في تثبيت حفظهن بتمكن وإتقان. جاء البرنامج في دورته الأخيرة ملبيًا حاجات النساء والفتيات اللاتي لا يتيسر لهن حضور حلقات التحفيظ المباشرة، لتشجيعهن على حفظ كتاب الله ومدارسته، وشغل أوقاتهن بما هو مفيد ونافع لهن في الدنيا والآخرة، وربط النساء بالقرآن الكريم وإن لم يحضرن في الحلقات، من خلال اتصالهن على هاتف المعلمة التي يتم تحديها لكل مشاركة لتصحيح قراءتهن، وتوضيح أحكام التجويد المرتبطة بقراءتهن مع تفسير الآيات، وتتيح الدورة لكل دارسة 20 دقيقة للتسميع أو المراجعة أو التلاوة في كل يوم من أيام الدورة. ضمت الدورة 42 مشاركة تم تقسيمهن إلى أربع مجموعات، أشرفت عليهن معلمات متخصصات ذوات خبرة في مجال القرآن الكريم، وتقوم كل مشاركة باختيار إحدى الباقات الثلاث ( باقة الحفظ، باقة المراجعة والتثبيت، باقة تصحيح التلاوة)، واختيار الفترة التي ترغب بها سواء الصباحية أو المسائية، وهي فرصة لحفظ وتلاوة كتاب الله. وفي نهاية كل فصل تم اختبار المشاركات بالدورة، حيث يواصل الناجحات الدورة، بينما تعيد الدورة من لم تتمكن من النجاح واجتياز الاختبار. وصرحت أمينه معرفيه المدير العام للأفرع النسائية بعيد الخيرية، أن وحدة تحفيظ القرآن الكريم تعكف بصورة منتظمة على تنظيم مثل هذه الدورات الهادفة التي تعلو فيها الهمم، وطرح الدورات والبرامج النافعة والتي تُعنى بحفظ القرآن الكريم، لإعداد جيل صالح ناشئ على أخلاق القرآن وآدابه وأحكامه، وتشجيعًا على الارتباط بالقرآن العظيم ارتباطاً قوياً وبصورة فريدة حفظاً وتدبرا وتطبيقًا.

997

| 05 يناير 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تضع خطة لـ2015 تتضمن " 11 " مجالا لمساعدة الفقراء

أعلن مركز الشيخ عيد الاجتماعي، التابع لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية عن خطته في عام 2015 ليواصل ما أنجز في العام الماضي، حيث نفذ مشاريع بتكلفة تقارب 25 مليون ريال لمساعدة الفقراء والأسر المتعففة داخل قطر. وقال السيد محمد حسن الإبراهيم مدير المركز الاجتماعي، إن المجالات تشمل المساعدات المالية المقطوعة، والمساعدات العينية، ومشروع حفظ النعمة، وكفالة الأسر المتعففة، وعلاج المرضى، ومشروع تراحم، وكفالة طالب العلم، وحملة بيتي بيتك، والسلة الرمضانية وإفطار صائم، وكسوة العيد والأضاحي والحقيبة المدرسية. ودعا الإبراهيم أهل الخير لمواصلة عطائهم لإنجاح هذه المشاريع، والتي ينتظرها الآلاف داخل قطر، مشيرا إلى أن المشاريع هذا العام تزيد عن العام الماضي، حيث إن بالخطة الحاجات الفعلية التي درست حالتها. وأشار الإبراهيم إلى أن 300 مريض حتى الآن ينتظرون العلاج، فبعد أن نجح المركز في علاج 245 مريضا العام الماضي، بتكلفة تقارب أربعة ملايين ونصف المليون ريال، فإن هذا العام يشهد زيادة 55 مريضا على قوائم الانتظار، وهؤلاء المرضى أصحاب أمراض مزمنة، ولهم عمليات جراحية كبرى، مثل زرع الكبد، والغسيل الكلوي، وتركيب مفاصل وأطراف صناعية، وغيرها مما هو ثابت في الأوراق الثبوتية التي تأتي مع الحالة من التقارير الطبية المعتمدة محليا ودوليا. وأوضح الإبراهيم أن 160 أسرة متعففة تمر بظروف معيشية صعبة، بحاجة إلى الكفالات الشهرية وتوفير التموين الشهري لها، وأنه يمكن المساهمة والتبرع لهذا المشروع بـ 500 ريال أو 100 ريال أو 50 ريال، نظرا لعدم وجود دخل لبعض هذه الأسر، أو أن الدخل ضعيف لا يكفيها لكثرة المصاريف والأعباء الأسرية، وبعضها فقدت عائلها وأصبحوا أيتاما لا يجدون من يوفر لهم حاجاتهم المعيشية، ويقوم المركز الاجتماعي بكفالة هذه الأسر لمدة ستة أسهر، وتجدد حسب الحاجة، ويتم اعتماد مبلغ الكفالة حسب عدد أفراد الأسرة وحالتهم المعيشية، وتقدر تكلفة المشروع هذا العام بـ 1.7 مليون ريال. مشروع حفظ النعمة واشار إلى عدد من المشروعات من بينها مشروع حفظ النعمة، وهو مشروع متميز للاستفادة من الطعام الجيد الفائض من الولائم والأعراس والمناسبات المختلفة، حيث أثبت المشروع نجاحه خلال السنوات الماضية، وأقبل المواطنون والمقيمون والفنادق وبعض الشركات على المشروع وأصبح البعض يخصص ولائم خاصة للمستفيدين من المشروع، ويسعى المركز هذا العام لتطوير المشروع وتوسيعه، ليستفيد منه شهريا 23000 شخص و 600 أسرة، وذلك من خلال توزيع وجبات جاهزة ساخنة معلبة، ومواد غذائية مختلفة من الخضروات والفواكه واللحوم يتبرع بها المحسنون من أهل الخير. مشروع تراحم مشروع تستفيد منه 240 أسرة تعرض عائلها لأزمة أو مشكلة مفاجئة سواء كانت اجتماعية أو مرضية، ويكون بحاجة ماسة لمن يمد له يد العون والمساعدة على تخطي هذه الأزمة بتوفير المبلغ المطلوب الذي قد يكون لإجراء عملية عاجلة، أو توفير رسوم دراسية لأبنائه حتى لا يتم فصلهم من المدرسة، أو دفع متأخرات الإيجار التي تراكمت عليه لعدم توفر أي مبلغ لديه، حيث تنشر هذه الحالات بالتعاون مع صحيفة الشرق بواقع عشر حالات كل أسبوعين، ويتفاعل أهل الخير مع تلك الأسر ويقدمون المساعدات لهم لتفريج كربهم، ويمكن التبرع لهذه الحالات بمبالغ ألف ريال، أو خمسمائة، أو مائة، أو خمسون ريالا، حسب رغبة المتبرعين. كفالة طالب العلم وأشار مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي، أن مشروع كفالة طالب العلم من المشاريع الهامة التي ينفذها المركز، وأن هناك 100 طالب يستفيدون من المشروع وهم طلاب بالجامعات والمدارس الخاصة في مراحل دراسية مختلفة، ويمكن المساهمة والتبرع لهذا المشروع بمبالغ مختلفة، وتقدر تكلفة المشروع هذا العام بـ 1.2 مليون ريال. بيتك بيتي حملة بيتك بيتي لتوفير الأجهزة الكهربائية الضرورية من مكيف وفرن وثلاجة وغسالة، وتستهدف في نسختها الثالثة هذا العام 250 أسرة متعففة تم إجراء دراسات ميدانية وبحثية عليها، وهي بحاجة ضرورية لبعض هذه الأجهزة في حياتها المعيشية، ويتم تنفيذ الحملة بالتعاون مع أحد المجمعات التجارية عن طريق كوبون يتم صرف الأجهزة وتركيبها للأسر حسب حاجة كل منها. السلة الرمضانية: اما السلة الرمضانية وهي عبارة عن مشروع موسمي ينفذه المركز منذ سنوات لمساعدة الأسر الفقيرة، وتوفير المواد الغذائية اللازمة لها قبيل شهر رمضان من خلال كوبونات شراء بقيمة 550 ريال، ويستهدف هذا العام 600 أسرة لتوفير متطلباتها الأساسية من الغذاء في رمضان، ويمكن التبرع لمشروع السلة بـ 500 ريال أو 100 ريال أو 50 ريال. وأشار إلى مشروع موسمي يستهدف إدخال السرور والفرحة على 2200 طفل وأسرهم من أطفال الأسر الفقيرة قبيل عيد الفطر المبارك من خلال توزيع كوبون شراء بقيمة 150 ريال، لشراء ملابس جديدة للعيد ومشاركتهم هذه الأيام بسعادة مع الأهل والأصدقاء والجيران، وحتى لا يشعر الأطفال بحرمان أو نقص بين أقرانهم. الحقيبة المدرسية وأوضح مدير المركز الاجتماعي أنه مشروع أيضا موسمي، يستهدف توفير الحقيبة المدرسية لـ 2200 طالب من أبناء الأسر المتعففة مع مستلزمات الدراسة من أدوات مختلفة، ويكون ذلك قبيل العام الدراسي، حيث يتم توزيع كوبون بقيمة 200 ريال للأسر المسجلة المدروس حالتها بالمركز. إفطار صائم ايضآ من المشاريع الموسمية الكبرى التي ينفذها المركز الاجتماعي كل عام ويستهدف إفطار 11000 صائم يوميا، بمعدل 330000 صائم طوال شهر رمضان من العمال وذوي الدخل المحدود، عبر خيام ومواقع مكيفة ومجهزة وبالتعاون مع مطاعم متميزة تقوم بتوفير وجبات الإفطار من الأرز واللحم، أو الدجاج مع التمر والسلطة والمياه المعدنية. مشروع الأضاحي وهو مشروع موسمي يستفيد منه 1000 أسرة، ينفذه المركز بالتعاون مع شركة ودام لذبح الأضاحي، وتوزيعها على المستفيدين من الفقراء والمحتاجين في أيام عيد الأضحى المبارك لتوفير اللحوم لهذه الأسر وإدخال الفرح والسرور عليها أيام العيد بتوفير الغذاء اللازم لها من اللحم.

985

| 04 يناير 2015

محليات alsharq
457 مليون ريال تكلفة مشاريع "عيد الخيرية" خلال 2014

إختتمت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية عام 2014 بإعلان حصادها السنوي هذا العام، وصرح سعادة الشيخ د. محمد بن عيد آل ثاني رئيس مجلس إدارة المؤسسة بأن الإيرادات في هذا العام بلغت 457 مليون ريال، وشهدت المؤسسة زيادة في مشاريعها الداخلية والخارجية. وأضاف سعادته أن المؤسسة بعد عشرين عاما على تأسيسها تضع بصماتها الخيرية وتجسد معالمها الإنسانية الواضحة والجلية في قطر الحبيبة، فحرصت على توجيه طاقاتها لخدمة أهلنا في قطر، مقدمةً البرامج الاجتماعية والثقافية والتربوية التي تخدم شرائح المجتمع مواطنين ومقيمين وتلبي بعض حاجاتهم مع حرصها الدائم على الرقي والتحديث لمشاريعها وبرامجها الإغاثية والإنشائية والتنموية والطبية والتعليمية عاماً بعد عام، هادفة خدمة الإنسان وتوفير متطلبات المعيشة والحياة الكريمة، وواضعة ضمن أولوياتها الخطط والبرامج التأهيلية للأسر والأفراد لتنمية ذاتهم وتطوير مجتمعاتهم. وأشار سعادته إلى أن هذه الجهود أسست على عمل الخير والإخلاص، والرؤية والتخطيط والمتابعة المستمرة لما ينفذ من مشاريع تتوافق مع رؤية قطر 2030 في أغلب جوانبها. ولفت إلى عالمية المؤسسة فقال: إن عيد الخيرية تنطلق رافعة رسالة الخير والعطاء حول العالم بالتوازي مع هذه الجهود المحلية، حيث انطلقت المؤسسة في أكثر من 50 دولة، فرصدت حاجاتهم بعد دراسة واقع مجتمعاتهم عبر شركائها المحليين، ونفذت أكثر من 4000 مشروع إنشائي وإغاثي وتنموي وطبي وتعليمي ودعوي وثقافي. وبين أن المؤسسة من أوائل المؤسسات الإنسانية العربية المسارعة لنجدة إخواننا في غزة، وأطلقت حملة كلنا غزة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير، وتواصلت القوافل والحملات الإغاثية لمساعدة إخواننا في سوريا، وسعت لتخفيف آثار الأزمة العراقية واليمنية، وتابعت جهودها في إفريقيا الوسطى وبورما، مساهمة في تخفيف آلام إخواننا وتضميد جراحهم. مشاريع إغاثية من جهته قال السيد علي بن عبد الله السويدي: إن المؤسسة من خلال قطاعاتها وإداراتها استطاعت أن تحقق مزيدا من المشاريع الاجتماعية والإنشائية والتنموية والإغاثية والثقافية والدعوية، حيث أنفقت في الداخل نحو 119 مليون ريال على أنشطة اجتماعية وثقافية، استفاد منها الفقراء والمرضى والأسر المتعففة محدودة الدخل، كما استفادت أيضا شرائح المجتمع كافة من الجهود الثقافية والدعوية والحملات التوعوية والمسابقات والمشاركات المجتمعية، انطلاقا من حرصنا على أن نتواجد في الميدان مع أهلنا ووسط أبنائنا وإخواننا، مؤمنين بأن خير الناس أنفعهم للناس، وموقنين أن نجاحنا لا بد أن يأتي من بلدنا قطر التي نفكر دوما في نهضتها والرقي بها المبنى الجديد وأشار السويدي إلى أن المؤسسة ستفتتح المبني الجديد هذا العام، وهذا المبنى سيكون معلما من معالم قطر وقد بناه أبناء الشيخ عيد رحمه الله، بتمويل من البنك الدولي الإسلامي حيث يسدد التمويل أبناء الشيخ ولم يكن المبنى من أموال التبرعات. أما المشاريع الخارجية فقد صرح السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي للمشاريع الخارجية أن المؤسسة انتشرت في أكثر من 50 دولة وبلغت تكلفتها أكثر من 338 مليون ريال بزيادة 44 مليون ريال عن العام الماضي. وقد ترجمنا ذلك في 4000 مشروع إنشائي وتنموي وإغاثي وثقافي وتعليمي وموسمي. ولفت الهاجري إلى أن المشاريع الإنشائية بلغت التكلفة فيها أكثر من اثنين وثمانين مليون ريال، حيث افتتحنا هذا العام أربعمئة وثلاثة وثلاثين مسجدا، وواحدا وعشرين مركزا إسلاميا متكاملة خدماته بالإضافة لخمسة عشر مركز تحفيظ، وشيدت المؤسسة دارين للأيتام وثمان وثلاثين مدرسة وسلمت واحدا وستين بيتا للفقراء، وقمنا بتوفير أكثر من ألفي بئر وبراد مياه استفاد منها قرابة 668 ألف نسمة. وأشار إلى أن الأيتام والأسر استفاد منهم خمس وخمسون ألفا في ست وعشرين دولة من كفالات شهرية ومشاريع دورية وموسمية، ومن أبرز المشاريع إطعام أسرة يتيم والكسوة والعيدية والدورة الشرعية للأيتام والحقيبة المدرسية وتقوية المناهج الدراسية. 26 دولة ولفت إلى أن الإغاثات تصدرت فيها سوريا ستا وعشرين دولة قدمت لهم أعمال إغاثية، إذ نفذنا بها في العام الماضي مشاريع طبية وغذائية ومأوى بتكلفة تجاوزت ثلاثة وخمسين مليون ريال تلتها فلسطين التي ازداد حضورها في المشهد بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، ومن بعد ذلك كان مسلمو مينمار واليمن وإفريقيا الوسطى والسودان وغيرها، ليبلغ مجموع الإغاثات هذا العام ما يقارب واحدا وتسعين مليون ريال، استفاد منها أكثر من 600 ألف أسرة وعن المشاريع التعليمية والثقافية ذكر الهاجري أنه تمت كفالة 550 داعية وإماما وكفالة ما يقرب من 91 ألف طالب وإقامة خمسين دورة وتسيير مائتي قافلة، لافتا إلى إقامة الملتقى الدعوي الأول بالسودان الذي استضاف الدعاة والعلماء من 26 دولة إفريقية وافتتحه نائب الرئيس السوداني، كل هذه الجهود الدعوية كانت تكلفتها تزيد على ثمانية وعشرين مليون ريال. المشاريع التنموية وبين أن المشاريع التنموية مثلت محورا مهما هذا العام، امتد لسوريا وفلسطين رغم ما يمران به من أحداث، حيث نفذنا أكثر من ثلاثمائة مشروع بتكلفة عشرين مليون ريال، واستفاد منها 90 ألف أسرة. وتحدث عن الرعاية الصحية حيث أقيمت المخيمات الطبية واستطعنا توفير نفقات علاجية وأجهزة طبية وميزانيات تشغيلية وبلغ إجمالي ذلك قرابة ثمانية ملايين ريال، واستفاد منها 16 ألف مريض. وأوضح أن المشاريع الموسمية استفاد منها أكثر من مليون حول العالم بتكلفة تقارب أربعة عشر مليون ريال. المشاريع الداخلية وتحدث السيد المهندس عبد الله النعمة المدير التنفيذي للقطاع المحلي فبين أن المشاريع الداخلية تمثل واجبا يحتمه علينا الإسلام إذ الأقربون أولى بالمعروف، واجب سخرنا له طاقاتنا وأعددنا له خبرات وكفاءات لنخدم شرائح المجتمع كافة. عيد الاجتماعي وبين محمد حسن الإبراهيم مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي أن المؤسسة قدمت مساعدات مالية مقطوعة لنحو خمسة آلاف تقدموا بطلب للمساعدات، كما استفاد 245 مريضا من برنامج علاج المرضى، حيث أقيم لبعضهم عمليات جراحية كبرى، وخدمات علاجية غالية الثمن، وكان التنسيق في علاجهم داخليا وخارجيا يتم مع مستشفى حمد الطبي الذي كان يمدنا بتقارير دورية عن هذه الحالات. وأثنى على أهل قطر الذين قدموا بصفة يومية مساعدات عينية من أثاث منزلي وملابس وأدوات كهربية وغيرها بلغ مجموعها أكثر من 23 ألف قطعة وسلمت جميعها إلى الأسر المتعففة أو تم بيعها بسعر السوق ليستفيد من ثمنها الفقراء. حفظ النعمة وأشار إلى أن حفظ النعمة يتقدم بثبات نحو تحقيق رسالته التي تحث على ترشيد الاستهلاك، وتقديم الطعام لمن يحتاج، واستطعنا في العام المنقضي أن نوزع وجبات وأغذية جافة على أكثر من 151 ألف عامل، ونحو 17 ألف أسرة متعففة. ولفت إلى أنه في المشاريع الموسمية قدم برنامج إفطار صائم العام الماضي خدماته للجمهور حيث أفطر أكثر من 300 ألف طوال شهر رمضان المكرم، بتكلفة قاربت 6 ملايين ريال، ووفرنا برنامج السلة الرمضانية بنحو نصف مليون ريال، بالإضافة للبرنامج الأضاحي وكسوة العيد التي تكلفت نحو 800 ألف ريال. ضيوف قطر ولفت السيد منصور اليامي عضو مجلس إدارة مركز ضيوف قطر إلى أن عدد المهتدين هذا العام قارب ألفي مهتد، وأن أعداد المهتدين في زيادة والحمد لله، فمثلا في عام 2006 كان عدد المهتدين 257 مهتديا، واليوم وصل عدد المهتدين في 2014 إلى 1973 مهتديا، ليكون عدد من اهتدوا إلى الإسلام في مركز ضيوف قطر منذ إنشائه وحتى هذه اللحظة 8785 مهتديا.

1150

| 03 يناير 2015

محليات alsharq
"ضيوف قطر" يشارك بمؤتمر "الطب الباطني"

شارك مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام، التابع لمؤسسة عيد الخيرية، بجناح دعوي للتعريف بالإسلام والثقافة الإسلامية في مؤتمر قطر الدولي الثاني للطب الباطني، الذي تنظمه مؤسسة حمد الطبية. المؤتمر يقام، بفندق ريتزكارلتون بمشاركة 800 طبيب واختصاصي في الطب الباطني من قطر ودول مجلس التعاون الخليجي ودول عربية وأجنبية أوروبية وأمريكية وآسيوية بالإضافة إلى مندوبين عن شركات طبية؛ لعرض آخر ما توصل إليه الطب الباطني الحديث. وجاءت مشاركة مركز ضيوف قطر بجناح متميز ضم العديد من الدعاة بلغات مختلفة؛ لتعريف المشاركين بصورة الإسلام، الصحيحة السمحة التي تدعو إلى الأخلاق الفاضلة والحب والتعاون بين الناس والتكافل المجتمعي. واحتوى جناح المركز "رول أب" و"استاندات" تعريفية، عن المركز وبرامجه الدعوية، كما تم عرض الكتيبات والمطويات و"الأقراص المدمجة" الدعوية بلغات مختلفة. وزار جناح ضيوف قطر الكثير من المشاركين من الأطباء والأخصائيين من جنسيات مختلفة إنجليزي وفرنسي وإسباني وإيطالي وبرتغالي وهندي وألماني، وتم توزيع الكتيبات والمطويات الدعوية على المشاركين والزوار. وقام دعاة المركز بدعوة العاملين بالفندق من الجالية الفلبينية الذين تفاعلوا بشكل جيد مع دعاة ضيوف قطر. وقد تركت مشاركة المركز والأسلوب المتميز للدعاة بالحكمة والموعظة الحسنة انطباعا طيبا لدى جميع المشاركين من الأطباء والأخصائيين. ويحرص مركز ضيوف بعيد الخيرية على المشاركة في جميع الفعاليات والمعارض التي تقام بالدولة بهدف نشر الثقافة الإسلامية والتعريف بالإسلام والقيم الأخلاقية في قطر.

286

| 02 نوفمبر 2014

محليات alsharq
انطلاق الملتقى السنوي الثاني للمربين الخميس

يُدشّن مركز الشيخ عيد الثقافي التابع لمؤسسة عيد الخيرية مساء بعد غدٍ الخميس (18 سبتمبر) الملتقى السنوي الثاني للمربين، الذي يستمر لمدة 3 أيام متواصلة (الخميس، الجمعة، السبت) في جامع العمادي بمنطقة الثمامة. ويستضيف الملتقى نخبة من الدعاة التربويين من العالم الإسلامي هم الأستاذ د. عبد الكريم بكار المتخصص في مجال التربية والفكر الإسلامي، والأستاذ د. نايف القرشي المحاضر بجامعة أم القرى والباحث التربوي، والأستاذ صلاح اليافعي مسؤول برامج مهارات الحياة في أكاديمية التفوق الرياضي أسباير. ويستهدف الملتقى تأهيل وتطوير مهارات 100 شخص من المربين والمشرفين ينتسبون إلى عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية والمراكز التربوية، بالإضافة إلى بعض الاستضافات الخارجية منهم تربويون من الكويت. ويقدم الأساتذة التربيون خلال أيام الملتقى عددا من الدورات التربوية التطويرية الهادفة، حيث يقدم الأستاذ د. عبد الكريم بكار دورة بعنوان "كيف نبني جيل المستقبل" بمعدل 6 ساعات مكتسبة، ويقدم الأستاذ د. نايف القرشي دورة بعنوان "خصائص الموهوبين وطرق اكتشافها" بمعدل 6 ساعات مكتسبة أيضا، كما يقدم الأستاذ صلاح اليافعي دورة بعنوان "أسس وتصميم وتقويم البرامج التربوية" بمعدل 6 ساعات مكتسبة. ويهدف الملتقى التربوي لعيد الخيرية في نسخته الثانية إلى تحقيق أهداف عامة تتضمن إكساب المربين الثقافة التربوية الأساسية التي تسهم في الارتقاء بالعمل التربوي، تأهيل المربين إيمانياً وتربوياً وإدارياً بما يسهم في نجاح العملية التربوية، تعاهد المربين والمحافظة على مهاراتهم ومكتسباتهم في العمل التربوي، تصحيح بعض المفاهيم التربوية وحل الإشكالات التي تعيق مسيرة العمل. كما يهدف الملتقى إلى تحقيق مهارات خاصة للمربين، منها التعرف على معالم بناء الشخصية التربوية، إكساب المربي مهارة التخطيط لمشاريعه التربوية، التعرف على أنماط الشخصية وكيفية التعامل معها، التأكيد على أهمية البناء الإيماني في العملية التربوية. وتأتي أهمية إقامة الملتقى التربوي السنوي الثاني إلى علاج القصور الحاصل عند بعض المربين في بعض الجوانب التربوية والأســاليب الدعـوية والإدارية، وتأهيل مجموعة أخرى من المشرفين الجدد وتطوير قدراتهم ومهاراتهم ليكونوا رافداً تربوياً في الميدان التربوي، فضلا عن حاجة المربين إلى اللقـاء والتواصل وتبادل الخبـرات والاستفادة من مهارات وقدرات بعضهم البعض.

295

| 16 سبتمبر 2014

رمضان 1435 alsharq
عيد الخيرية: 1.4 مليون ريال شهرياً لمشافي الغوطة الشرقية

حثت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أهل الخير على مواصلة العطاء لإنقاذ الجرحى والمرضى بالغوطة الشرقية، وصرح السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي للمشاريع الخارجية بأن المؤسسة ترسل شهريا 1.4 مليون ريال للغوطة الشرقية لدعم القطاع الطبي الإغاثي، مشيرا إلى أن 339 كادرا طبيا تكفلهم المؤسسة بتكلفة 600 ألف ريال شهريا، كما ذكر أن 146 ألف ريال شهريا للمستودعات الطبية بالغوطة، ولفت إلى أن تشغيل 30 سيارة إسعاف بتكلفة 108 آلاف ريال، بالاضافة إلى 288 ألف ريال مخصصة شهريا للنقاط الطبية والمشافي الميدانية في الغوطة. مخاطر العاملين وأشار السيد علي بن خالد الهاجري إلى أن العاملين يعانون مخاطر جمة، منها مثلا أن مشفى الإحسان الذي يغطي 70 % من احتياجات الغوطة الشرقية والذي تتولى عيد الخيرية تشغيل جزء كبير منه تعرض للقصف ثلاث مرات حتى صار خواء ولم يعد صالحا لاستقبال المرضى، وأن هذا المشفى كان يضم عمليات جراحية وغسل كلى وأشعة ومستودعا طبيا وقسما إداريا وتعليميا، وكانت قدرة هذا المشفى عالية حيث استوعب في شهر واحد قرابة ألفي حالة خطيرة، منهم أطفال دون الرابعة عشرة من عمرهم. وأكد الهاجري أن العمل سيستمر في كافة الأراضي السورية وفي مساعدة مخيمات اللاجئين. رعاية الأطباء ولفت الهاجري إلى ضرورة رعاية الأطباء السوريين، حيث يعانون المخاطر بحياتهم، وقد تركوا أبناءهم وبيوتهم في حاجة شديدة، ومن العاملين في القطاع الطبي من يتعرض للموت أو المرض ولا يجدون الرعاية وهم أولى الناس بها، فقد بذلوا وضحوا في إنقاذ الآخرين، وبين أن كفالة الطبيب 1800 ريال شهريا، وأن المؤسسة تتكفل بنحو 339 طبيبا شهريا بالغوطة. إسعاف على خط النار وذكرت عيد الخيرية أنها دفعت بثلاث سيارات إسعاف على الصفوف الأمامية مزودة بأطقم من الأطباء والمسعفين والأدوية لإسعاف الجرحى، كما تم تزويد أقرب المشافي إليهم بثلاث سيارات أخرى لنقل الجرحى والمصابين، وأن هذا تسبب في إنقاذ 1500 شخص بفضل الله، مشيرا إلى أن 30 سيارة إسعاف تشغلها المؤسسة بميزانية شهرية تبلغ 108 آلاف ريال. عيد الخيرية في الغوطة كانت عيد الخيرية قد سارعت كأول مؤسسة إغاثية لعلاج السوريين المصابين بالكيماوي من الأطفال والنساء والرجال، وذلك بتجهيز وتشغيل 20 مركزا إسعافيا لعلاج 10.000 مصاب من الكيماوي بتكلفة قدرها مليون ريال قطري. وجاء إعلان المؤسسة عن تنفيذ المشروع الإغاثي الطبي فور المأساة الإنسانية الكبيرة التي تعرضت لها مناطق الغوطة الشرقية والغوطة الغربية في ريف دمشق وغيرها من المناطق جراء القصف بالسلاح الكيماوي والغازات السامة التي أودت بحياة قرابة 2000 شخص أغلبهم من الأطفال والنساء، وخلف أكثر من 4000 من الجرحى في الغوطة وحدها.

175

| 07 يوليو 2014

محليات alsharq
"عيد الخيرية" تشيد مسجداً ومدرسة لتعليم القرآن في جزر القمر

شيدت مؤسسة عيد الخيرية مسجداً ومدرسة لتعليم القرآن الكريم، في منطقة مريجو بمديرية نيوماكيلي في جزيرة هنزوان بجمهورية جزر القمر وذلك عبر مكتبها هناك، بتكلفة بلغت 372 ألف ريال حيث يساهم المشروع بشكل رئيس في دعم المنظومة التعليمية وتعليم النشء والطلاب من الذكور والإناث من أبناء الشعب القمري في العلوم العصرية والتكنولوجية وتعليم القرآن الكريم، وبناء جيل إسلامي واعد في أحد الدول الإسلامية بالمحيط الهندي بالقرب من الساحل الشرقي للقارة الأفريقية.مكونات المشروعويتكون المشروع من مسجد كبير في الطابق الأرضي يتسع لأكثر من 160 مصلياً، ومدرسة لتعليم القرآن الكريم في الطابق العلوي لتربية الصغار وغرس القيم والأخلاق الفاضلة ودراسة القرآن الكريم وتعلم أحكامه، بالإضافة إلى تعليم مبادئ العلوم الشرعية واللغة العربية إلى جانب بعض المعلومات والمعارف التي يحتاجها الصغار في حياتهم العملية، وهي ما تعرف في جزر القمر بمدارس الكتاتيب القرآنية التي ساهمت في ربط الشعب القمري في جزره الأربعة بدينه طوال فترة الاستعمار الفرنسي وما تبعه من غزو فكري، ساهمت تلك الكتاتيب فيه بدور كبير في الحفاظ على الهوية الإسلامية وتعلم مصدر التشريع الأول والسنة النبوية حيث لا تكاد تخلو منطقة أو قرية في الجزر القمرية من تلم الكتاتيب البسيطة في فضول من الصفيح أو في بعض الأكواخ.المدرسة القرآنيةوتضم المدرسة الإسلامية القرآنية بالطابق العلوي عددا من الفصول والقاعات الدراسية لتعليم الطلاب البالغ عددهم أكثر من 70 طالبا وعدد من أهالي المناطق القريبة القرآن الكريم، حيث تم تجهيز الفصول بالطاولات والكراسي ووسائل التعليم، بالإضافة إلى غرفة خاصة بالإدارة والمدرسين، وعدد من دورات المياه وأماكن الوضوء تخدم الطلاب والمدرسين.800 ألف نسمة بجزر القمرويهدف المشروع إلى نشر العلم الشرعي وتنشئة أبناء المسلمين تنشئة صالحة في ظلال القرآن الكريم وإتباع الشرع الحنيف، وفهم الإسلام بصورته الصحيحة ومنهجه الوسطي السمح، لتصحيح الأفكار الهدامة وإزالة آثار الجهل وانتشاره في بيئات نائية فقيرة يبتعد بعضها عن تعاليم الدين الإسلامي، فكانت هذه المشاريع القرآنية الهادفة من المساجد ومراكز القرآن نبراسا ونورا يضيء آفاق الطريق للمجتمع الإسلامي في الجزر القمرية التي يبلغ عدد المسلمين فيها 98 %.كما يساهم المشروع في العناية بالقرآن المصدر الأول للتشريع الإسلامي، ونشر العلوم الشرعية والثقافة الإسلامية، وتربية أبناء المسلمين تربية صحيحة وغرس القيم والمبادئ النبيلة التي حث عليها القرآن الكريم.ويدعم المشروع بشكل أساسي ربط الأجيال الناشئة بمصادر العلم الشرعي الصحيح مع ربطها بالدراسة العلمية الأكاديمية في المدارس ليتأهل الطلاب ويلتحقوا بالتخصصات العلمية التي يرغبونها في المراحل الدراسية والتي من خلالها يستطيعوا أن ينهضوا بمجتمعهم وبلدهم ويخدموا أكثرية المسلمين وأفراد مجتمعهم.

934

| 04 يوليو 2014

محليات alsharq
بدء التسجيل في مسابقة "نفائس رمضانية" لنسائي عيد الخيرية

أعلن الفرع النسائي بمؤسسة عيد الخيرية عن بدء التسجيل في مسابقة "نفائس رمضانية" حيث يستمر التسجيل حتى بداية الأسبوع القادم وهي مسابقة إلكترونية أسبوعية تُطرح خلال شهر رمضان المبارك، تستهدف فئة النساء في دولة قطر، وتهدف إلى صرف الوقت والفكر للتأمل في كتاب الله تعالى من خلال البحث والتعرف على الآيات وتدبرها. وأشارت أمينه معرفيه المدير العام للأفرع النسائية بعيد الخيرية أن فكرة المسابقة تقوم على ضرورة التأمل في الآيات القرآنية، وإعادة صياغة علاقتنا مع القرآن الكريم لنتعرف على غرض السور القرآنية الكريمة، والوصول إلى المعنى المراد من الآيات والمطلب المرجو من قراءة القرآن وتدبر آياته، وتهيئة الفكر للتوقد والتفكر بشكل سليم عند تدبر الآيات القرآنية، آملين بعون الله أن نصل للمعنى المراد مستعينين بالله تعالى وبكتابه.وأضافت معرفيه أن الفرع النسائي وضع لائحة بالشروط الواجب التقيد بها للمشاركة في المسابقة تتضمن: الدخول لصفحة "الاشتراك في المسابقة" عن طريق موقع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، لتعبئة استمارة التسجيل وذلك خلال فترة التسجيل بالمسابقة الذي ينتهي في 5/7 ، وتتكون المسابقة من خمسة عشر سؤالاً يعرض في كل يوم "أحد" ثلاثة أسئلة على مدار خمسة أسابيع خلال شهر رمضان المبارك. ويفتح المجال للإجابة عن الأسئلة منذ الساعة 10 صباحا كل يوم أحد وتظل مفتوحة حتى الأحد التالي. كما يحق لجميع أفراد الأسرة "من النساء" المُشاركة في المسابقة بحيث لا يقلَّ عمر المشاركة عن خمسةَ عشرَ عامًا.وقد بدأت المسابقة يوم أمس الأحد بعرض الأسئلة الأسبوعية الثلاث عبر موقع المؤسسة على أن تنتهي المسابقة يوم الأربعاء الموافق 3 أغسطس. هذا وقد رصد الفرع النسائي جوائز نقدية للفائزات بالثلاثة مراكز الأولى، المركز الأول: 2500 ريال ، المركز الثاني: 1500 ريال، المركز الثالث: 1000 ريال، وسيكون اختيار الفائزات بطريقة إلكترونيَّة؛ بحيث يختار برنامج المسابقة الإلكترونيُّ أسماءهن من مجموعة أسماء الحاصلات على الإجابات الصحيحة، وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزات يوم الإثنين الموافق 25 اغسطس المقبل

406

| 30 يونيو 2014

محليات alsharq
عيد الخيرية تبحث احتياجات الشعب السوري مع 15 منظمة إنسانية

عقدت قافلة عيد الخيرية الإغاثية للشعب السوري "سفراء الخير لأهلنا في الشام" الاجتماع التنسيقي الثالث للمنظمات الإغاثية الإنسانية العاملة في إغاثة الشعب السوري في محافظاته الداخلية، وقد ركز الاجتماع الذي أقيم في الأراضي التركية على الوقوف على احتياجات النازحين واللاجئين السوريين بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية المحلية التي تعنى بإغاثة الشعب السوري. حضر الاجتماع 30 ممثلا من 15 منظمة خيرية وإغاثية بالداخل السوري، منها ما هو مختص بالجانب التعليمي ومنها ما هو مختص بالجانب الصحي ومنها ما هو مختص بالجانب الغذائي وتوفير السكن والاحتياجات الضرورية، حيث شهد الاجتماع حضورا لافتا من جميع الجمعيات والمنظمات والشخصيات العاملة بالداخل السوري في محافظاته ومناطقه المختلفة، كان من أبرز المتحدثين بالاجتماع رئيس قافلة عيد السيد علي بن عبدالله السويدي مدير عام المؤسسة، والسيد علي بن خالد الهاجري رئيس إدارة المشاريع بالمؤسسة، والسيد سعيد أحمد مسؤول الإغاثة، والأستاذ أسامة الناصر مسوؤل المكتب الإغاثي لهيئة الشام الإسلامية، الدكتور خالد الدريم من ريف إدلب، والدكتور عدنان أبو الوفا مدير المشفى الميداني في ريف حماة، والدكتور زياد مدير مشفى مجمع الوفاء بريف إدلب، والدكتور مقداد مسؤول المخيمات في الشمال السوري. وبحثت المنظمات الإغاثية الإنسانية خلال اجتماعها التنسيقي الوسائل الجديدة في تقديم الإغاثات وكيفية مساعدة الأسر السورية من النازحين واللاجئين السوريين، وتطرق المجتمعون إلى العدد الهائل لمخيمات اللاجئين على الشريط الحدودي مع سوريا التي بلغ عددها 30 مخيما تستوعب أكثر من 150 ألف لاجئ في خيام عشوائية. كما ركز المجتمعون على أهمية المشاريع التنموية في هذه المرحلة كبديل عن السلات الغذائية الإغاثية، وكذلك مشاريع الطاقة البديلة كالطاقة الشمسية في إطار توفير البدائل لعدم توفر الكهرباء في العديد من المناطق المحررة، مع أهميتها الكبرى والحساسة في تشغيل الأجهزة الطبية بالمشافي الميدانية والمراكز والأجهزة الحيوية الأخرى التي ترتكز في عملها على الكهرباء، كما أكدوا على أهمية توحيد قواعد البيانات وتحديثها بشكل مستمر للمساهمة في توزيع الإغاثات بشكل مناسب على اللاجئين. وأوضح علي السويدي رئيس قافلة سفراء الخير خلال كلمته بالاجتماع أن مأساة الشعب السوري تتصدر أولويات عيد الخيرية، وأنها تسعى جاهدة إلى تخفيف معاناة الشعب السوري من خلال تقديم الغذاء والكساء والعلاج والتعليم للشعب السوري، مشيرا أن المؤسسة قدمت نحو 155 مليون ريال قطري منذ اندلاع الثورة وحتى الآن على شكل علاج وطعام وسكن وتعليم في الداخل السوري وفي الخارج، لافتا إلى أن المؤسسة تسعى إلى تقديم المزيد من الدعم لأهلنا في الشام. وأثنى على الأفكار الجديدة في توفير البدائل كالطاقة الشمسية بدلا من الكهرباء وأنها من المشروعات التي ينبغي بحثها ودراستها جيدا لتنفيذها بما يخدم الجهات والمناطق المتضررة لتعمل بشكل جيد، وأشاد بفكرة التركيز على المشروعات التنموية التي تهدف إلى توفير فرصة عمل ومصدر دخل للأسر، وهذه المشاريع أثبتت الدراسات الاقتصادية جدواها، وتعد من التنمية المستدامة في العمل الخيري، حيث يستطيع الفقير بعمله وجهده توفير قوت يومه وتلبية احتياجات أسرته. وحث السويدي الجمعيات والمنظمات الإنسانية التي تعني بإغاثة اللاجئين والنازحين السوريين في جميع المحافظات على تنسيق الجهود فيما بينهم، والعمل المشترك وتحديد الأولويات التي يحتاجها السوريون من غذاء وعلاج ومأوى للوصول إلى كل محتاج وتقديم المساعدة لهم. وذكر رئيس قافلة عيد الخيرية أن مشروع "بدّلها" في الداخل السوري، الذي طرحته المؤسسة لاستبدال خيام النازحين السوريين في محافظاته المختلفة بغرف مبنية بمساحة 16 متر مربع تكفي الغرفة لأسرة واحدة، لمساعدة السوريين على مقاومة تقلبات الجو من الأمطار والثلوج وبرد الشتاء القارس وكذلك من حر الصيف وقسوته والحشرات والغبار وغيره، معها بعض الخدمات الضرورية التي يحتاجها أي تجمع إنساني وهي مدرسة ومستوصف طبي ومسجد، بالإضافة إلى دورات مياه تراعي الخصوصيات الإنسانية، وتسهل على النازحين حياتهم وتخفف من معاناتهم. وتبلغ تكاليف بناء الغرفة الواحدة 2800 ريال، حيث يساهم المشروع في تسكين اللاجئين بالخيام وتحقيق قدر من الاستقرار وتوفير حياة أكثر أمنا وخصوصية لهم. من جهته أكد الأستاذ أسامة الناصر مسوؤل المكتب الإغاثي لهيئة الشام الإسلامية على أهمية التنسيق والتعاون بين المنظمات الإنسانية في الداخل السوري في ظل أزمة تتفاقم وأوضاع تتزايد سوءا في بعض المناطق للتخفيف من آثار هذه الكارثة الإنسانية على جميع شرائح المجتمع التي أدت إلى تهجير وتشريد الملايين واستشهاد وإصابة مئات الآلاف من الشعب السوري الشقيق من الرجال والنساء والأطفال والتي معها تتزايد الآلام والاحتياجات الغذائية والطبية والمأوى وغيرها لملايين السوريين في الداخل والخارج، مؤكدا أنه رغم مخاطر توصيل المساعدات لبعض المحافظات إلا أننا بفضل الله قادرين على الوصول لأكثر المناطق صعوبة ودعم إخواننا السوريين في محنتهم. ولفت الدكتور خالد الدريم من ريف إدلب إلى الحاجة لمزيد من الدعم لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية لعلاج وإسعاف آلاف الجرحى والمرضى في المحافظات السورية، وأكد الدكتور عدنان أبو الوفا مدير المشفى الميداني في ريف حماة أن الحاجة ماسة لبعض الأجهزة والمعدات الطبية التي تساعد على تشخيص بعض الأمراض ومن ثم تسهيل علاجها خاصة الأجهزة الخاصة بالأمراض المزمنة كأمراض القلب والكلى والسكر والضغط وغيرها، وأضاف الدكتور زياد مدير مشفى مجمع الوفاء بريف إدلب أن هناك نقص في بعض الأدوية والعلاجات اللازمة والتي يتعين توفرها حفاظا على صحة وحياة المرضى والجرحى، وكذا الحاجة إلى الدعم المادي لتوفير الكادر الطبي المتخصص من الأطباء والممرضين الذين يعملون في ظروف غاية في الخطورة تحت القصف والاستهداف المتواصل لجميع المراكز الحيوية، ونوه الدكتور مقداد مسؤول المخيمات في الشمال السوري أن الجمعيات والمنظمات الخيرية رغم ما تقدمه من مساعدات متواصلة إلا أن حجم المعاناة أكبر وتتزايد بشكل يحتاج بذل مزيد من الدعم والمساندة حفاظا على أرواح الشعب السوري خاصة من النساء والأطفال. وعرضت بعض المنظمات الإغاثية احتياجاتها الأساسية التي تركزت على ضرورة تأمين العلاج والطعام والمأوى والتعليم إلى النازحين واللاجئين السوريين، وضرورة تقديم المزيد من الدعم المالي للاستمرار في عملها في علاج الجرحى وتسكين الأسر المتضررة والنازحة يوما بعد يوم، وأهمية إنشاء مراكز علاجية بصورة أكبر وأوسع ودعمها بالمواد الطبية اللازمة.

287

| 23 يونيو 2014

اقتصاد alsharq
"القطرية" تشارك في جمع تبرعات لمبادرة "بيتك بيتي" الخيرية

ترعى الخطوط الجوية القطرية بكل فخر فريق الدراجات الهوائية الرائد "قطر ساندستورمرز" حيث تكفلت بنقل الفريق على متن رحلتها إلى بودابست للمشاركة في المبادرة الخيرية العالمية للدراجات الهوائية في مسيرة عبر أربع دول أوروبية. ويرتبط فريق ساندستورمرز بشراكة مع مؤسسة عيد الخيرية، حيث يقوم بقطع مسافة 640 كيلومترا على الدراجات الهوائية بين بودابست في المجر وميونخ بألمانيا خلال أسبوع بهدف نشر الوعي وجمع التبرعات لمبادرة "بيتك بيتي" الخيرية. وقام فريق من 16 من راكبي الدراجات الهوائية لفريق ساندستورمرز بقطع مسافة 100 كيلومتر يوميا على طول نهر الدانوب من بودابست إلى ميونيخ لدعم 200 عائلة معوزة في قطر ضمن حملة "بيتك بيتي" الخيرية التي تهدف لتزويد تلك العائلات بالحاجات المنزلية الأساسية. ويمثل فريق قطر للدراجات الهوائية، "قطر ساندستورمرز"، دولة قطر في المبادرة العالمية للدراجات التي تجمع أكثر من 400 من راكبي الدراجات من 25 دولة من حول العالم في سباق خيري حول أوروبا في فصل الصيف، وطبقاً لقواعد المبادرة فعلى كل فريق أن يجمع مبلغاً معيناً لدعم عمل خيري في بلده. ويحظى فريق قطر ساندستورمرز الخيري للدراجات برعاية الخطوط الجوية القطرية، التي تتكفل بتغطية نفقات سفر الفريق من وإلى أوروبا. ومن جهته قال السيد إيهاب أمين، نائب الرئيس للعمليات التجارية – قطر في الخطوط الجوية القطرية: "تسعى دولة قطر لرعاية الرياضيين ليتنافسوا على الساحة العالمية والتطور في المجال المهني الذي اختاروه. ويسرنا رؤية بعض الرياضيين المحليين يتنافسون في الخارج لصالح الأعمال الخيرية ولدعم قضية وطنية نبيلة. وأضاف: لاتزال الخطوط الجوية القطرية فخورة بباعها الطويل في دعم الرياضيين المحليين والأحداث الرياضية الكبرى، ونتمنى لفريق قطر ساندستورمرز كل التوفيق". وعلق معروف محمود، قائد الفريق، على مشاركة الفريق في المبادرة قائلاً: "يسرنا دعم حملة "بيتك بيتي" للسنة الثانية على التوالي، وعلى الرغم من ارتفاع سقف التحدي الذي وضعناه لأنفسنا بمضاعفة دعمنا لهذه الحملة بجمع 200 ألف ريال في هذا العام، إلا أننا نتوجه بالشكر والامتنان للرعاة على ما قدموه لنا من دعم سخي وللخطوط الجوية القطرية وفودافون قطر لإسهامهم بالدعم العيني المثمر، مما كان له أطيب الأثر في تسهيل مهمتنا". ومن جهته قال السيد محمد حسن الإبراهيم، مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي الثقافي بمؤسسة عيد الخيرية: "تلامس حملة "بيتك بيتي" حياة أكثر من 200 عائلة في المجتمع في قطر من مختلف الجنسيات. وإنني لفي غاية الامتنان بالمبلغ الذي تعهد فريق قطر ساندستورمرز بجمعه لهذا العام ليصل إلى 200 ألف ريال". وتوفر حملة "بيتك بيتي" عدداً من الاحتياجات الأساسية من بينها ثلاجات ومكيفات الهواء ومواقد الطبخ الآمنة والتي يتم توزيعها على الأسر من المقيمين من جميع الجنسيات في دولة قطر. أضاف محمود: "يشكل جمع هذا المبلغ الكبير لصالح الأعمال الخيرية تحدياً يولد معه الكثير من الإبداع لدى الفريق، فلقد ضاعفنا عدد أعضاء الفريق هذا العام ولدينا الآن أربعة مواطنين قطريين في الفريق؛ ومما لا شك فيه أن شراكتنا مع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية للعام الثاني على التوالي تعزز ارتباطنا بالمجتمع القطري، ونسعى جاهدين إلى الوفاء بتعهدنا وجمع المبلغ الذي تعهدنا به".

400

| 21 يونيو 2014

محليات alsharq
عيد الخيرية تطلق الملتقى القرآني "قطاف" اليوم

يطلق الفرع النسائي بعيد الخيرية اليوم الملتقى القرآني الأول "قطاف" الذي يقام لأول مرة تحت شعار "القرآن حياة" ويستمر اليوم وغداً الأحد والأثنين 8 و 9 يونيو الجارى خلال الفترة الصباحية في فندق ويندام ريجنسي – قاعة القصر، ويستهدف معلمات القرآن وإداريات حلق التحفيظ. ويُعنى الملتقى "قطاف" بالحلقات القرآنية التي تعد إحدى المحاضن المهمة في بناء الأجيال وذلك بهدف رفع مستوى الأداء التعليمي والتربوي لمعلمات الحلقات القرآنية وضرورة العناية بالجانب التربوي للطلاب إلى جانب تحفيظهم القرآن الكريم، لأهمية التربية القرآنية وأثرها في بناء الفرد والمجتمع. كوادر متخصصة يستضيف الملتقى كفاءات متميزة وكوادر متخصصة لإتاحة الفرصة لاجتماع المهتمين والعاملين في هذا المجال القرآني من النساء والاستفادة من خبراتهن من خلال ورشات عمل ودورات متنوعة تسهم في تحقيق الفائدة في موضوع الملتقى، وذلك لضرورة العناية بالبيئة الحاضنة وتحويلها إلى بيئة تربوية جاذبة تشجع على الإبداع والمبادرات، وتبصير معلمات القرآن بالأهداف والأساليب التربوية النافعة وبيان التوصيات اللازمة لتفعيلها في الواقع العملي. حلقات القرآن ويناقش الملتقى العديد من المحاور الهامة التي تركز على الدور التربوي في الحلقات القرآنية، من حيث الأهداف والغايات التربوية والأطراف اللازم توافرها وتظافرها لإنجاح هذا الدور المهم، وبيان أهمية التربية القرآنية وأثرها في بناء الفرد والمجتمع، وبيان كيف تعامل السلف وتعايشوا مع القرآن الكريم حتى ترسخت هذه القيم والمبادئ في أقوالهم وسلوكياتهم. الأهداف والغايات التربوية كما يتطرق الملتقى لبيان واقع الحلقات القرآنية وتشخيص وضعها القائم وتقديم الحلول الممكنة لتحقيق الأهداف والغايات التربوية من الحلقات القرآنية، وذلك بتكاتف الجهود وتضافرها لإنجاح الدور التربوي في هذه الحلقات. ويناقش الملتقى أيضًا دور المعلم المربي وطرق اكتساب المهارات والمقومات اللازمة لتحقيق العملية التربوية. جيل يحفظ القرآنوصرحت أمينه معرفيه مدير الأفرع النسائية بعيد الخيرية أن أهمية الملتقى القرآني "قطاف" تكمن في تزويد الحلق القرآنية ومعلمي القرآن من النساء بالأساليب والمهارات المطلوبة لإنشاء جيل متعلم واعٍ يحفظ القرآن ويتعلم أحكامه ويتدبر آياته ويتخلق بأخلاقه، فلا ينحصر دور حلقات تحفيظ القرآن الكريم في تخريج أكبر عدد من الحفاظ فحسب ـ مع أن هذا هدف من الأهداف، ومطلب من مطالب الحلقات القرآنية- ولكن نأمل أن يتعدى هذا الأمر إلى تخريج أناس تمثلوا القرآن واقعاً وسلوكاً وتربية في حياتهم وإن لم يحفظوا القرآن كاملاً. ولفتت أن دور المعلمة لا ينحصر كونها محفظة، بل هي في مكانة دينية، مؤتمنة أن تربي أبنائنا على الأخلاق الفاضلة والآداب الإسلامية. التربية والأخلاق الإسلاميةوأضافت معرفيه أن العلم والحفظ فقط دون تربية لا ينفع الإنسان وإذا لم يتلق الطفل التربية والأخلاق الإسلامية ويتربى عليها لتكون جزءاً أصيلاً من شخصيته وسلوكه لأنه مهما تلقى من العلوم بدونها سيظل عرضة للانحراف وتطغى عليه الروح المادية وهذا أخطر ما يعانيه مجتمعنا اليوم. ولذلك كان لابد من إقامة وتوفير مثل هذه الملتقيات النافعة للتذكير والتنبيه على أهمية الدور التربوي في الحلقات القرآنية، وتحفيز أبنائنا وتشجيعهم على حفظ كتاب الله والتخلق به، وتنشئتهم على تعاليمه السامية وآدابه الراقية ليعود خيره وبركته علينا وعلى الأمة الإسلامية جمعاء.مسابقة عيد الرمضانية ومن جانب اخر تعلن وحدة تحفيظ القرآن الكريم التابعة للفرع النسائي بمؤسسة عيد الخيرية عن بدء التسجيل في مسابقة عيد الرمضانية للحافظات للقرآن الكريم في دورتها الخامسة عشر لعام 1435هـ - 2014م تحت شعار "نسائم الخير", والتي جاءت عقب جهود مكثفة شهدها الفرع من العمل المتواصل الذي تشرف عليه وحدة تحفيظ القرآن الكريم سنوياً برعاية كريمة ودعم متواصل من سعادة الشيخ الدكتور محمد بن عيد آل ثاني وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مؤسسة عيد الخيرية. وصرحت المدير العام للفرع النسائي الفاضلة أمينة معرفيه أنه ولأول مرة في المسابقة على مدى عمرها 15 عاما يتم إضافة فئة جديدة للعمالة المنزلية في حفظ جزء عم تشجيعا وتحفيزا لهن على حفظ كتاب الله.كما تم إضافة فئة جديدة لأول مرة للأميات في حفظ الخمسة أجزاء الأخير من القرآن لتشجيعهن على حفظ القرآن ومدارسته.وقالت معرفيه إن التسجيل بالمسابقة سيكون إلكترونيا عبر موقع المؤسسةWWW.EIDCHARITY.NET .فئات وأيام التسجيل:اليوم الأحد 8/6 بدء التسجيل في فئة القرآن كاملا، والـ 25 جزء الأولى ، والـ 25 جزء الأخيرة.بينما خصص يوم غد الاثنين 9/6 للتسجيل في فئات الـ 20 جزء الأولى، والـ 20 جزء الأخيرة، وجزء عم من عمر 4-6 سنوات فقط.ويكون يوم الثلاثاء 10/6 لفئتي الـ 15 جزء الأولى والأخيرة.أما يوم الأربعاء 11/6 فيخصص لفئتي العشرة أجزاء الأولى وكذلك الأخيرة.ويختتم التسجيل يوم الخميس 12 يونيو بالتسجيل لفئتي الخمسة أجزاء الأولى والأخيرة، وللأميات في الخمسة أجزاء الأخيرة.مسابقة عيد الرمضانيةوأضافت أننا اليوم إذ نعلن عن بدء التسجيل في مسابقة عيد الرمضانية في نسختها الخامسة عشر للحافظات لننظر إلى هذا الحدث بأمل كبير وقد شاهدنا خلال الأعوام السابقة مئات المتسابقات والمشاركات من بناتنا وفتياتنا وأخواتنا وأمهاتنا يتسابقن في هذا المضمار الإيماني الشريف، وهن لا شك خير الناس بشهادة الرسول صلى الله عليه وسلم " خيركم من تعلم القرآن وعلمه ", وتحقيقاً لهذه الخيرية أُقيمت المسابقة.وأشارت معرفيه إلى أن المسابقة هذا العام تشهد نقلة نوعية وتطورا كبيرا في أسلوب التنفيذ عاكسةً أهمية المسابقة التي أصبحت محط أنظار الجميع, حيث قامت وحدة التحفيظ المنظمة للمسابقة بالإعداد الدقيق لجدول مواعيد التسجيل للمشاركات والتجهيز للمسابقة منذ وقت مبكر لتسير المسابقة بطريقة سلسلة منظمة.

2261

| 07 يونيو 2014

محليات alsharq
مساعدات مالية قطرية للاجئين السوريين بلبنان

وزع "وقف أحياء السنة في لبنان" بالتعاون مع ائتلاف الجمعيات الخيرية مساعدات مالية ضمن الانشطة التي تقوم بها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية لمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان. وتشمل المساعدات إيجار سكن لأكثر من 450 عائلة من عائلات الشهداء، والعجزة في مناطق الضنية وزغرتا وعكار شمال لبنان.

297

| 29 مايو 2014

محليات alsharq
عيد الخيرية بالوكرة تختتم حملة "يمينك تعينك" بالمدارس

اختتم الفرع النسائي بالوكرة التابع لمؤسسة عيد الخيرية، فعاليات الحملة الدعوية الاجتماعية التطوعية "يمينك تعينك" بعدد من المدارس الابتدائية والإعدادية، التي تهدف إلى تعزيز قيمة التعاون وغرس ثقافة العمل التطوعي والإنساني والتكافل المجتمعي بين الطالبات من خلال دعم ومساندة أخواتهم الطالبات من الأسر المتعففة ذوي الدخل المحدود، حيث يتم تقديم العون لهم عن طريق مساهمة متطوعات المجلس الطلابي لهن من خلال تفعيل هذا البرنامج التطوعي بأروقة المدرسة والدعوة لدعمها من قبل طالبات المدارس.استمرت أسبوعيناستمرت الحملة لمدة أسبوعين متتالين في عدد من المدارس "الابتدائية – الإعدادية" خلال الفترة الصباحية، والتعريف بها من خلال الإذاعة الصباحية، كما تخلل برنامج الحملة تقديم محاضرات توعوية إيمانية قدمها كلا من الشيخ محمد الشرقاوي والمدربة الفاضلة خديجة الدبشة.تناولوا خلالها غرس مفهوم العمل التطوعي لدى الطالبات وأهمية الأعمال الخيرية التي ترضي الله وتجلب لهم الأجر في آن واحد, فضلا عن الشعور الأخوي بين الطالبات وتلمس الإنسان لحاجات أخيه وتوفيرها أو المساعدة في إدخال الفرح والسرور عليه، انطلاقا من قول الله آمنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه فالذين آمنوا منكم وأنفقوا لهم اجر كبير، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله إلى مسلم أو تكشف عنه كربة.خصص ريعه للطالباتواشتملت الحملة على إعداد وتنظيم طبق خيري بالمدارس خصص ريعه للطالبات من الأسر المتعففة ذوي الدخل المحدود في تلك المدارس.و شهدت الحملة تفاعلا إيجابيا من الطالبات اللاتي حرصن على المشاركة لدعم أخواتهن وصديقاتهن الطالبات، في بادرة تعزز قيمة التعاون والتكافل المجتمعي والإنساني بين الطالبات.وفي ختام حملة "يمينك تعينك" كرم القسم الثقافي بالفرع النسائي إدارة المدارس المشاركة والمنسقة للبرنامج وطالبات المجلس الطلابي، وقدم لهن الشكر على جهودهن المبذولة إدخال الفرح والسرور على الطالبات

1411

| 28 مايو 2014

محليات alsharq
إستفادة 658 حالة مرضية من مساعدات عيد الخيرية

إستفادت 658 حالة مرضية من المساعدات العلاجية التي قدمتها مؤسسة عيد بن محمد آل ثاني الخيرية داخل الدولة خلال العامين الماضيين والربع الاول من هذا العام وبتكلفة زادت عن 11 مليون ريال قطري. وأوضح السيد محمد حسن طاهر مدير المركز الاجتماعي بعيد الخيرية ان المؤسسة ساعدت 238 حالة مرضية خلال العام 2012 بتكلفة تقارب أربعة ملايين ريال، وزاد هذا العدد في عام 2013 ليكون 344 حالة بتكلفة ستة ملايين ونصف المليون ريال تقريبا، وفي الربع الأول من هذا العام وصل عدد الحالات الى 76 حالة بتكلفة مليون ريال تقريبا. ولفت طاهر إلى أن مساعدات المرضى يتم حسمها بسرعة كبيرة جدا حيث لا تستغرق الحالة بعد استيفاء الإجراءات أكثر من أسبوع، مبينا أن معظم الحالات كانت خطيرة وتحتاج إلى عمليات جراحية كبرى، مثل زرع الكبد وزرع الكلى والسرطان والقلب المفتوح وغيرها من الأمراض المستعصية. وعن آلية العلاج أشار إلى أن هذه الحالات منها ما يعالج في الداخل بالتنسيق مع مستشفى حمد العام ونضع نفقات العلاج في حساب المريض بالمستشفى، فيما يكون العلاج في الخارج بالتنسيق مع السفارة القطرية بالدولة التي يعالج فيها المريض، ، ويكون ذلك كله تحت إشراف وزارة العمل والشؤون الاجتماعية. وأكد أن المؤسسة تحاول مساعدة المريض وإن كان المبلغ كبيرا فإنها تعلنه في وسائل الإعلام أو تنسق مع الجمعيات الخيرية الأخرى مثل صندوق الزكاة ومؤسسة راف وقطر الخيرية، حيث تتم المشاركة في علاج الحالات المرضية الكبرى.

303

| 29 مارس 2014

محليات alsharq
حضور جماهيري كثيف لفعاليات حملة "ركاز لتعزيز الأخلاق"

شهدت ثاني فعاليات حملة ركاز قطر لتعزيز الأخلاق إقبالاً جماهيرياً وتفاعلاً لافتاً في محاضرة قيمة قدمها الشيخ الدكتور وجدي غنيم الداعية الإسلامية، وذلك في النسخة العاشرة من ركاز على مستوى قطر والخامسة عشرة خليجياً، والتي تنظمها وتشرف عليها مؤسسة عيد الخيرية ممثلة في مركز الشيخ عيد الثقافي، بالتعاون مع مؤسسة راف، وتستهدف إقامة العديد من المحاضرات الجماهيرية بالحدائق العامة والمجمعات التجارية الكبرى، تحت شعار "المتسامح رابح".قدم لهذه المحاضرة إبراهيم النجار الذي أكد أن الحملة تتمحور حول مبدأ عظيم وهو التسامح، وأننا جميعا نحتاج إلى الصفح والحلم عن بعضنا البعض، فكلنا يخطئ وكلنا يحتاج إلى التسامح والمغفرة، ولا شك أن القانون الحقيقي لكلمة التسامح هي الثمرة السلوكية العملية في الحياة.وفي مقدمة حديثه شكر الدكتور وجدي غنيم مؤسسة عيد الخيرية على تنظيمها وإشرافها على هذه الفعاليات الجماهيرية التربوية التي يستفيد منها الجمهور وعلى تجديد الطرح في الأماكن العامة والحدائق والمجمعات التجارية، كما قدم الشكر لمؤسسة راف على تعاونها في هذا الجانب المهم.وأشار إلى كلمة المتسامح أي الإنسان الذي يسامح في حق من حقوقه، وأن الله جعل للناس حقوقا، وهي لكل إنسان فأمر بطاعة الله وبر الوالدين وغض البصر وغيرها من الأمور، وهي في مجملها حقوق وواجبات حقوق لك وواجبات عليك تجاه الله وتجاه الوالدين والأقربين والناس من حولك أجمعين، إذن أمر الواجبات مهم، فكل إنسان له حقوق لابد وأن تحترم، فمن عظمة الإسلام أن جعل لكل شيء حقا حتى الطريق جعل الله له حقا ففي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إياكم والجلوس في الطرقات) فقالوا: يا رسول الله، ما لنا من مجالسنا بد نتحدث فيها، فقال: "فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه" قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله ؟ قال: ( غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . وبذلك حث النبي صلى الله عليه وسلم على المحافظة على حق الطريق لأنه ملك عام لك ولغيرك من الناس.وأكد الشيخ وجدي غنيم أن الله سبحانه يتسامح ويعفو ويغفر عن حقه هو أما حقوق الغير والناس فيما بينهم فلابد أن تؤدى، ولذا كانت شروط التوبة لمن أخطأ في حق الله ثلاثة شروط وهي البعد عن المعصية والندم على فعلها والعزم على عدم الرجوع إليها مرة أخرى، أما إذا كان الخطأ في حق يتعلق بإنسان آخر من البشر كان قد آذاه أو تكلم في حقه أو سرق منه شيئا أو نحو ذلك فلابد من رد المظلمة لأخيه وتأدية الحق ومسامحته ليعفو عنه كشرط رابع من شروط التوبة لله.المؤمن القوي خيروأضاف الداعية وجدي غنيم أننا مع التسامح والعفو عن الناس لابد وأن نتسم بالقوة في الحق والدين والدفاع عن ديننا قال الله فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم، وقال رسول الله المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، ولكن من ظلم أو أخطأ في حقنا وجاء واعتذر ورد المظالم لصاحبها فعلينا بالعفو والتسامح عسى الله أن يعفو عنا ويسامحنا، فالجزاء من جنس العمل، والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.ملكان مع الإنسانوأشار المحاضر إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم بين لنا أن الله يتجاوز لأمته على ما وسوسته به أنفسهم ما تحدث به أو تفعل، فهناك ملكان رقيب وعتيد يكتبان ما يصدر عن الإنسان من خير أو شر، ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد.وحث الشيخ جميع الحضور على التسامح والعفو، واتباع سياسة الاعتذار حين يحدث الخطأ والتجاوز في حق شخص آخر، وليعلم كل إنسان أنه من تواضع لله رفعه، فعلينا بالمسارعة إلى الخيرات ورد الحقوق إلى أصحابها وطلب العفو التسامح من الله أولا في حقوقه سبحانه، ومن الناس فيما يتعلق بحقوقهم.تجدر الإشارة إلى أن الحملة تهدف إلى فهم الشباب خاصة والجمهور عامة لحقيقة التسامح وتحفيزهم على تبني القيم المرتبطة به مثل العفو وسلامة الصدر وحب الآخرين، ومن ثم كانت الرسالة التي تتلخص في أن فهم قيمة التسامح يمكن من تبني قيم وسلوكيات مرتبطة به تعزز قوة الحياة والتعايش مع الآخرين، وإذا استطاعت الحملة أن تغرس هذا الخلق في نفوس الشباب فإن أثرها سيكون كبيرا، وهذا يتطلب اتساعا في الأفق الفكري وسعة في الصدر واحتراما للآخرين والتماس العذر لهم والتحلي بآداب الاختلاف.وتركز حملة ركاز قطر "المتسامح رابح" على فئة الشباب باعتبارهم الفئة الأكثر تواصلاً وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي. وتشمل الحملة هذا العام عددا أكبر من المدارس وكذلك ستكون في جامعة قطر، نظرا لأهمية إقامة هذه الفعاليات في المؤسسات التعليمية والتربوية والفائدة الكبيرة التي تعود على الطلاب والشباب في المراحل الدراسية المختلفة.

519

| 26 مارس 2014

محليات alsharq
عيد الخيرية تصدر دليلها التسويقي 2014

أصدرت عيد الخيرية دليلها الخيري الخارجي لعام 2014 الذي يتناول مشاريع خيرية متنوعة، حيث يعد استكمالا لما سبق من جهود تمثلت في إنجاز مشاريع في 57 دولة بتكلفة زادت على 294 مليون ريال نفذنا خلالها 4525 مشروعا إنشائيا وتنمويا وإغاثيا وطبيا وموسميا وتعليميا وثقافيا، بالإضافة لرعاية الأيتام والأسر وحفر الآبار وتوفير برادات المياه. ويتض الدليل خطة طموحة لإنجاز مشاريع خيرية متنوعة, حيث تشمل المراكز الإسلامية والمعاهد والمدارس والمساجد ومراكز التحفيظ وبيوت الفقراء ودور الأيتام، بالإضافة لمشاريع سقيا الماء التي تشمل الآبار والبرادات. وفي الدليل الخيري لهذا العام 2014 م تتضمن مشاريع إنشائية صغيرة ومتوسطة وكبيرة، ويمكن للمتبرع أن يحدد مشروعه من خلالها حيث سيجد المتبرع مثلا مراكز إسلامية صعيرة تكلفتها تتراوح من 97 ألف ريال حتى مليوني ريال في السودان والفلبين والهند وإندونيسيا وباكستان وتشاد وتوغو وفلسطين وموريتانيا ونيجيريا، كما أن هناك مراكز إسلامية متوسطة يمكن إنشاؤها في السنغال والسودان والهند وفلسطين وغانا بتكلفة تتراوح من 149 ألف ريال وحتى مليوني ونصف المليون ريال. وغيرها من مراكز التحفيظ والمساجد في الدول التي تنفذ فيها المؤسسة مشاريعها الخيرية المشاريع التنموية أما المشاريع التنموية التي تستفيد منها الأسر المتعففة فقد نفذت المؤسسة العام الماضي 324 مشروعا بتكلفة تقارب 6 ملايين ريال، وتطمح في هذا العام أن تنفذ مشاريع تنموية للأسر الفقيرة في المجالات التجارية والزراعية والحرفية والتنموية الحيوانية والتنموية المهنية والتدريبية، حيث تحتاج كثير المجتمعات الإسلامية مشاريع تنموية تبدأ تكلفتها من 625 ريال فقط ويستفيد من المشروع الواحد 5 أفراد، وتنفيذ هذه المشاريع في إندونيسيا والسودان وتونس وجزر القمر وسريلانكا والصومال وغيرها مما هو موجود في الدليل الخيري. مشاريع طبية كما سيجد المطالع لهذا الدليل مشاريع طبية، حيث الحاجة الماسة لأجهزة طبية ورعاية صحية وميزانية تشغيلية لمنشآت طبية ونفقات لعلاج المرضى، ويمكن للمتبرع أن يساهم في هذه المشاريع بدءا من 100 ريال وحتى ثلاثة ملايين ريال. تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة نفذت 206 مشاريع طبية العام الماضي بتكلفة قاربت 20 مليون ريال. كفالة الأيتام ودعم الأسر المتعففة واستكمالا لمواصلة كفالة الأيتام ودعم الأسر المتعففة الذين تم دعمهم العام الماضي بـ 196 مشروعا بتكلفة زادت على 76 مليون ريال، وتأمل هذا العام أن تستوعب أكثر، ويمكن للمتبرع أن يكفل يتيما في قطر أو خارجها، وتبدأ الكفالة حسب الدول من 150 ريال شهريا وحتى 500 ريال شهريا. وتكفل مؤسسة عيد الخيرية ما يزيد على 37 ألف يتيم وأسرة، يستفيدون من برامج عيد الخيرية الدورية والموسمية.

284

| 09 مارس 2014

محليات alsharq
قافلة جديدة من عيد الخيرية لإغاثة الشعب السوري

تصل غدا إلى الحدود السورية التركية قافلة إغاثية جديدة تطلقها عيد الخيرية بقيمة ثلاثة ملايين ونصف ريال قطري (مليون دولار تقريبا)، بتمويل كريم من صندوق الزكاة القطري. وصرح السيد علي الهاجري رئيس إدارة المشاريع بعيد الخيرية الذي يترأس القافلة أن المبلغ خصص منه مليون ونصف المليون ريال لتوفير 6300 حقيبة شتوية تحتوي على فرش وألبسة شتوية، ومليون ريال لتوفير 10000 سلة غذائية تتكون من أرز وسكر وعدس وبرغل وزعتر وشاي وزيت ومعلبات، ومليون ريال لتوفير 21 طنا من الدقيق لتوزيعه على المخابز في الداخل السوري. وأضاف الهاجري أن هذه القافلة الإغاثية الجديدة تقدمها المؤسسة بعد أكثر من ألف يوم على بداية الأزمة السورية التي شهدت أكبر عملية نزوج جماعي للاجئين في العالم، فحسب الإحصاءات فقد وصل عدد النازحين واللاجئين السوريين حتى الآن في الداخل السوري وعدد من دول الجوار إلى تسعة ملايين إنسان. وناشد الهاجري أهل الخير لمساعدة إخوانهم السوريين، فمنهم من يموت جوعا، خاصة من النساء والأطفال والشيوخ، وقد هالتنا صورهم في وسائل الإعلام المختلفة. قطر تفزع لأنات سوريا وبين الهاجري أن قطر تفزع دائما لأنات سوريا، حيث هبت قيادة وحكومة وشعبا لإغاثة إخواننا السوريين، وسارعت عيد الخيرية عبر حملاتها وقوافلها الإغاثية المتواصلة ومساعداتها الغذائية والطبية للتخفيف من حجم الكارثة التي تتسع رقعتها كل يوم؛ حيث اشتدت المعاناة، وازدادت أنات الجرحى وكثرت أعداد المصابين وتعالت صيحات الأمهات الثكالى والأطفال اليتامى وذرفت دموع النساء والشيوخ، على أناس يقتلون وأطفال يشردون أو يُيَتّمون وحرمات تنتهك، ودمار وخراب وهدم لكل مقومات الحياة، في أكبر كارثة إنسانية تمر بها البشرية على مرأى ومسمع من العالم بأسره؛ مما يفرض على العاملين في المجال الإغاثي والإنساني تحديات ضخمة كان لا بد من دراستها وتحديد الأولويات فيها. وأكد الهاجري أن عيد الخيرية تحرص على أن تصل إلى أكبر عدد من السوريين في الداخل والخارج، حيث ذهبت إلى العديد من المحافظات والمناطق المنكوبة والمتضررة في الداخل السوري، وكذا فعلت مع السوريين في الخارج على حدود سوريا مع العراق والأردن ولبنان وتركيا. حملات إغاثية وقامت المؤسسة بحملات إغاثية ومساعدات تهدف في المقام الأول لتوفير الغذاء والدواء والسكن، كتوفير الإسعافات لعلاج الكيماوي في الغوطة الشرقية وسيارات الإسعاف وتمويل المستشفيات الميدانية والحقائب الطبية وتأمين الإيجار للاجئين وتبديل الخيام التي لا تقي الحر ولا تمنع المطر والبرد، وذلك ببناء غرف آمنة بدلا منها ومرافق لضمان حد أدنى من العيش الكريم، وتشغيل المخابز في الداخل السوري، وغير ذلك من أنواع المساعدات التي بلغت تكلفتها حتى الآن نحو 120 مليون ريال.

267

| 12 يناير 2014

محليات alsharq
ألف شاب وفتاة إستفادوا من "مشروع الزواج الجماعي" لعيد الخيرية

استفاد 1000 شاب وفتاة من مشروع الزواج الجماعي لمؤسسة عيد الخيرية، الذي ساعدهم على الزواج وتكوين أسر جديدة من خلال مشروع الزواج الجماعي الذي نفذته المؤسسة خلال السنوات الماضية في عدد من الدول الآسيوية والإفريقية بتكلفة بلغت 1.877.116 ريالا، لدعم الشباب المسلم المحتاج للزواج وكذلك الفتيات وتذليل العقبات المادية التي تعترض زواجهم، والتشجيع على الزواج وبناء أسر إسلامية مستقرة مشروع الزواج الجماعي الذي نفذته عيد الخيرية بلغت إقترب من 2 مليار ريال جانب من الزواج الجماعي باليمن ومجتمعات سليمة بتكاليف معتدلة دون إفراط وترشيد نفقاتهم، وتوعية الشباب المسلم وغرس المفاهيم التربوية والخلقية التي تسهم بشكل رئيس في بناء المجتمعات وصيانة العرض وعفة النفس والمحافظة على تعاليم الدين الإسلامي والقيم الإسلامية الأصيلة. جانب من مشروع الزواج الجماعي فى إندونيسيا وإستفاد من هذا المشروع شباب وفتيات في إندونيسيا، فلسطين، اليمن، السودان، جزر القمر، الصومال، باكستان، نيجيريا، تايلاند، البحرين، الأردن، بوروندي.وقدم الشباب وبعض المسؤولين في الدول التي نفذت فيها المؤسسة مشروع الزواج الشكر والعرفان لدولة قطر ومحسنيها ولمؤسسة عيد الخيرية على تنفيذها للمشروع عبر شركائها في تلك الدول، وثمن الشباب جهود المتبرعين القطريين لهذا المشروع الرائد، فهو من سنن المرسلين.

1044

| 07 يناير 2014

محليات alsharq
"عيد الخيرية" تنظم مخيما طبيا لمرضى العيون بإثيوبيا

نفذت مؤسسة عيد الخيرية مخيما طبيا لعلاج مرضى العيون في منطقة أوغادين بدولة إثيوبيا، بتكلفة إجمالية بلغت 334.500 ريال قطري، استفاد منه 2880 شخصا، حيث تم إجراء 380 عملية لمرضى العيون وضعف البصر، والكشف والتشخيص الطبي وتقديم العلاج اللازم لعدد 2500 حالة مرضية. حيث تعد منطقة أوغادين بإثيوبيا من أكثر المناطق انتشارا لأمراض العيون لاسيما العمى وضعف البصر. وقد تم تنفيذ مشروع مخيم العيون الطبي في منطقة أوغادين على مدى قرابة شهرين خلال أكتوبر ونوفمبر 2013 في مستشفى مدينة قبردهر بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين في جمعية العون والتنمية للإقليم الصومالي في إثيوبيا، وقد ساهم المشروع الطبي في إعادة البصر لعدد كبير من المرضى بعد إجراء العمليات اللازمة لهم، وعمل المشروع على رفع مستوى الخدمات الطبية بالمنطقة، والكشف والتشخيص للحالات المرضية التي بلغ عددها 2500 حالة وتقديم العلاج اللازم للمرضى الذين لا يحتاجون إلى إجراء عمليات حسب حالتهم الصحية، فضلا عن متابعة المرضى الذين أجريت لهم عمليات للتأكد من نجاح العملية ومتابعة الإجراءات الطبية والرعاية الصحية حرصا على سلامتهم. وتعتزم المؤسسة تنفيذ خلال المرحلة القادمة تنفيذ 5 مخيمات طبية، منها 4 لمكافحة مرض الملاريا وعلاج المرضى والمصابين بهذا المرض، ومخيم آخر لعلاج ومكافحة مرض السل، حيث تبلغ تكلفة المخيم الواحد 40.000 ريال.

262

| 28 ديسمبر 2013

محليات alsharq
51 % يؤكدون ضرورة دمج العمل الخيري في مناهج التعليم

أكد 51 % من المشاركين في إستطلاع للرأي أجرته مؤسسة الشيخ عيد الخيرية على موقعها الإلكتروني حول ثقافة العمل الخيري والمساحة التي يشغلها في مناهج التعليم أن العمل الخيري لم يأخذ الحيز المناسب الذي يؤدي إلى تبني ثقافة تطوعية حقيقية تشارك فيها كل شرائح المجتمع. وقد بلغ عدد المشاركين في الاستطلاع 1835 شخصا، قال 717 منهم : إن العمل الخيري ليس بالضرورة أن يكون مندمجا في مناهج التعليم باعتباره سلوكا مجتمعيا يشترك الجميع فيه، بينما رأى 935 مشاركا أن ذلك مهم، في حين قال 183 مصوتا: إنهم لا يبالون بهذه القضية. وفي استطلاع لآراء بعض المختصين في مجال التعليم، وكيف ينظرون إلى العمل الخيري، وكيفية السبيل إلى تطويره في المدارس أوضح محمد حمدي الاختصاصي الاجتماعي بمدرسة الرازي الإعدادية بنين أن العمل الخيري يجب أن يكون مادة من المواد التي يدرسها الطالب ضمن المنهج الدراسي المقرر، وأكد أن الطالب ستؤثر هذه المادة على سلوكياته بشكل إيجابي؛ لأنها ستصادف فطرته البشرية التي تميل إلى هذا الفعل الذي يرتقي بالإنسان ارتقاء محمودا، كما أنها ستنمي لديه عمل الخير، ومن ثمّ الإحساس بالفقراء والمحتاجين، وتقديم المساعدة لهم. وأكد الشيخ أحمد البوعينين الداعية الإسلامي أن المجال التربوي مجال رحب لتحقيق التغيير المطلوب في نفوس أبنائنا وفي تعديل سلوكياتهم نحو الأحسن ونحو ما يتفق مع تعاليم ديننا الحنيف الذي ما ترك فضيلة إلا ونبه إليها، وأضاف البوعينين أن آلية تعامل شبابنا مع العمل الخيري تعتمد على الساعات التي يقضيها الطالب في إحدى المؤسسات الخيرية لينال في نهاية الأمر الشهادة التي تتيح له تجاوز المرحلة الدراسية بنجاح، وأضاف البوعينين أنه لا توجد مادة في مدارسنا تعمل على تقديم الفكر النظري والتأصيل لتاريخ العمل الخيري، وهو ثري ومهم جدا، حيث يجعل الشاب ملما بالتجارب السابقة والرائدة في رفع المعاناة عن كاهل الفقراء والمحتاجين، وتبني المجتمع لقضاياه ولبحث عن حل لمشاكله. وقد أثبت التصويت على موقع المؤسسة أهمية الالتفات إلى هذه القضية التي أصبحت من الضروري تبنيها ومعالجة هذا القصور في مناهج الدراسة، وأن تكون مادة تدرس ككل المواد الأخرى التي تبني العقول، ولكنها تخلق الإنسان الفاضل الذي يؤسس لمجتمع الخير والرحمة التي سوف تخرجا لنا جيلاً ممتلئاً بالخير وقادراً على مد يد المساعدة إلى الجميع.

525

| 27 أكتوبر 2013