رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رمضان 1436

657

100 مليون ريال تبرعات المحسنين القطريين للتنمية فى 45 دولة

16 يوليو 2015 , 05:00م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

بلغت قيمت التبرعات التى قدمها محسنون قطريون لمنظمة الدعوة الاسلامية لاقامة مشاريع تنموية واغاثية فى 45 دولة افريقية وعربية واسيوية 100 مليون ريال خلال النصف الاول من العام الجارى

وقد ضمت المشاريع التى عملت عليها المنظمة جميع المجالات منها التعليمية والصحية وبناء الابار وكفالة الايتام واطعام صائم حيث بلغ عدد الصائمين على موائدد أهل قطر خلال الشهر الطريم 480 الف صائم

وقد تبرع المحسنين القطريين لإقامة 434 مشروعاً إنشائياً في قارة إفريقيا من بينها مساجد ومجمعات إسلامية ومشروعات للمياه وعيادات طبية ووحدات غسيل الكلى ومدارس وسكن للطلاب ومنازل لأسر الأيتام

كما بلغت عدد المشاريع المدرة للدخل 484 مشروعاً تمثلت في المشاريع الزراعية والمحال التجارية والمشاريع الحرفية والمهنية والصناعات اليدوية وقوارب الصيد ووسائل النقل الصغيرة وتربية الأبقار والأغنام والدواجن وطواحين الغلال وماكينات الخياطة من بينها 157 مشروعاً بأوغندا و76 مشروعاً باليمن و54 مشروعاً ببوروندي و34 مشروعاً بالصومال، كما تم تنفيذ 32 مشروعاً بإثيوبيا و28 مشروعاً بالسودان. إضافة إلى إقامة 14 مشروعاً في كل من تشاد ورواندا، و11 مشروعاً بموريتانيا، و10 مشاريع في كل من جزر القمر وغينيا كوناكري

كما عملت منظمة الدعوة الإسلامية على حل العديد من المشاكل من خلال تبرعات المحسنين القطريين حيث تم انفاق أكثر من 12.1 مليون ريال لتشييد 31 مجمعاً إسلامياً في 10 دول إفريقية وتشييد 13 مجمعاً في أوغندا و6 مجمعات في الصومال ومجمعين في كل من النيجر، بوروندي، رواندا وغامبيا، ومجمع في كل من إثيوبيا، السودان، ملاوي ونيجيريا. ويستفيد من هذه المجمعات الملايين من الفقراء في هذه الدول.

ويتكون المجمع الواحد من مسجد ومدرسة ومركز صحي أو عيادة طبية وبئر جوفية أو من معظم هذه المشاريع. وتولي المنظمة أهمية كبيرة لهذه المجمعات نظراً للفوائد الكثيرة التي يجنيها المستفيدون منها، فهي من المشاريع الكبيرة المتعددة الخدمات، فالمسجد لإقامة الصلوات ومنبراً للعلوم والثقافة الإسلامية وجامعاً لأهل تلك المناطق وموحداً لكلمتهم، والمدرسة تعلم أبناءهم العلوم الدينية والدنيوية، فترفع بذلك جهلهم وتُحسن من تنشئتهم بما يسهم مستقبلاً في تحقيق التنمية الشاملة لمجتمعاتهم

وأشار الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية بقطر إلى أن هذه المجمعات مثلت نقلة نوعية كبيرة لتلك المجتمعات، فهي مشاريع فريدة من نوعها من حيث ما تقدمه من خدمات متعددة في مكان واحد ومن حيث المباني الحديثة والطراز المعماري الذي بنيت به والذي غيّر كثيراً من ملامح تلك المناطق وأسهم في ازدهارها.

وأشاد المدير العام لمكتب قطر بأهل قطر الكرام الذين تبرعوا بسخاء لتشييد هذه المجمعات، معرباً عن شكره الجزيل وامتنانه العظيم لما قدموه لفقراء إفريقيا من خدمات مهمة كانوا في حاجة ماسة لها. منوهاً إلى أن هنالك الكثير من المجتمعات الإفريقية التي تحتاج لمثل هذه المجمعات، حاثاً الجميع على المساهمة في تشييد المزيد من هذه المشاريع المهمة.

فيما أكد السفير عطا المنان بخيت الحاج، نائب الأمين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية أن العمل الخيري في قطر يشهد قفزة حقيقية منوها بالمحسنين والمنفقين من أهل قطر الذين ساهموا بجودهم وسخاء عطائهم في إغاثة المحتاجين وتخفيف معاناتهم وفي إنشاء وبناء العديد من المشاريع الخيرية التي يحتاجونها والتي تنفذها منظمة الدعوة الاسلامية.

وأشاد عطا المنان بمكتب قطر ـ منظمة الدعوة الإسلامية ـ واعتبره من أكثر مكاتب المنظمة نشاطا وحيوية في إدارة وحرفية العمل، فضلا عن علاقته الممتازة بالمانحين والمنفقين والمحسنين من أهل قطر الكرام.

ونوه بدور المنظمة في بث فكرة العمل الخيري المنظم عبر العالم الاسلامي حيث اثبتت طوال الـ 35 سنة الماضية بأنها مشروع رائد وتعد من أكثر المنظمات الخيرية انتشارا في افريقيا بل هي الاكبر في القارة وتعمل في 42 دولة افريقية ومجمل دول القارة جنوب الصحراء وهو احد اسباب التميز في المنظمة.

وقال إن المنظمة تؤمن بالعمل الانساني المتكامل من حيث التمويل والتنفيذ والدراسة والتخطيط، فهي كمؤسسة انسانية منتشرة تنفذ العمل الانساني ولديها مركز للدراسات والبحوث في العمل الخيري وبدأت مبكرا في الاستثمارات الخيرية في شكل اوقاف واعمال انسانية اخرى تؤمن للمنظمة دخلا يمكنها من تغطية نفقاتها الادارية بما يتيح الفرصة لاستثمار الاموال التي تجمع من المانحين لخدمة المشروعات المختلفة.

وقال إن العالم الاسلامي هو اكبر منطقة كوارث في العالم ومع الاسف فإنه لاتوجد لنا حتى اليوم في العالم الاسلامي منظمات انسانية تعمل بكفاءة وخبرة ومنهجية المؤسسات الانسانية الغربية وهو قصور كبير وان كان له استثناء في بعض المنظمات في قطر التي قطعت شوطا كبيرا في العمل الخيري بعدما أصبح تطوير العمل الانساني الاسلامي فرض عين.

وقال إن اهم التحديات التي تواجهها منظمة الدعوة والمنظمات الاسلامية بصفة عامة هو اتساع نطاق الحاجة في العالم الاسلامي حيث اصبحت الحاجة كبيرة جدا مع قلة المانحين وهي تحتاج إلى جهد الاعلام الاسلامي حيث يوجد مانحون يشترطون في دعمهم مجالات ليست ذات اولوية بالنسبة للمجتمعات الفقيرة والمحتاجة وهذا يدخل المنظمات المنفذة في إشكال كبير جدا فقد تجد في منطقة من المناطق ان المانح يصر على قضية المياه وفي الواقع تجد المياه ليست اولوية في هذه المنطقة التي توجد بها انهار وامطار طول العام، لكن قضية الصحة او التعليم او التنمية الزراعية اكثر حاجة والحاحا، ودور الاعلام هنا ان يحمل معنا المانح ليكون لديه ثقة اكبر في المنظمات الانسانية ويمنحها الدعم غير المشروط والموجه لقطاعات حيوية ذات حاجة حقيقية.

اقرأ المزيد

alsharq الهلال القطري يدعم القطاع الصحي الفلسطيني بنصف مليون دولار

لم توقف الهلال الأحمر القطري عن رسالته الإنسانية بدعم القطاع الصحي في فلسطين من خلال تنفيذ مشروع كبير... اقرأ المزيد

268

| 16 يوليو 2015

alsharq "الهلال القطري" يشيِّد 32 بئراً إرتوازية وسطحية في سريلانكا

نفذ الهلال الأحمر القطري مشروع حفر آبار سطحية وارتوازية، بالتعاون مع الإدارة العامة للأوقاف بقطر، ولجنة الإغاثة الإسلامية... اقرأ المزيد

957

| 16 يوليو 2015

alsharq الوجبات الدسمة المسبب الرئيسي للإصابة بالتلبك المعوي في العيد

خلال شهر كامل اتبع الصائمون نظاما غذائيا يتسم بعدم تناول الطعام طيلة النهار، وقد يؤدي الانتقال المفاجئ الى... اقرأ المزيد

2120

| 16 يوليو 2015

مساحة إعلانية