رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1164

د. رجب شانتورك لـ الشرق: فرص وظيفية بالقطاعين العام والخاص لخريجي «الدراسات الإسلامية»

28 مايو 2023 , 07:00ص
alsharq
د. رجب شانتورك
وفاء زايد

أكد الدكتور رجب شانتورك عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة أنّ كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة توفر منصة فريدة تساهم في الحوارات الفكرية المهمة حول الإسلام في سياق عالمي من خلال مزيج من البرامج الأكاديمية، وتوفر تجربة تعليمية متعمقة إضافة لاحتضانها قسم الأبحاث الذي يضم عدة مراكز ومجموعات بحثية متميزة، منوهاً أنّ برامج الماجستير والدكتوراه تزود طلبة الدراسات العليا بالتدريب والمهارات اللازمة لمتابعة مسارات مهنية متعددة، سواء في المجال الأكاديمي والبحثي أو في قطاعات الثقافة والأعمال والتمويل من خلال مسارات متخصصة تقدمها الكلية إلى جانب فرص عديدة للتطوير على مدار العام.

وقال في حوار لـ الشرق إنّ الكلية من أقدم الكليات بجامعة حمد بن خليفة ويتم تدريس الإسلام والمقصد من الدين الإسلامي ونعني به أنه دين وحضارة والشريعة ما قدمته للأمة والعالم من علوم قرآنية وأحاديث وفقه وسيرة وتدريس الإسلام كحضارة حيث يتم تدريس العمران الإسلامي وجميع المؤسسات التي أسست لها مكاناً في مجالات الاقتصاد والسياسة والاقتصاد.

برامج توفرها الكلية

وتتيح الكلية مجالات البحث العلمي في مجالات مثل: الفقه والمجتمع، والإسلام والحداثة، والأخلاقيات الدينية والفلسفية، والأخلاقيات الإسلامية التطبيقية، وحقوق الإنسان، والتمويل الاجتماعي الإسلامي والاقتصاد الأخضر وأثر الاستثمار، والمصارف الإسلامية والأسواق المالية والتنمية المستدامة، والحوكمة العالمية، والحفاظ على التراث والهوية الثقافية في المجتمعات الإسلامية، واتجاهات وأنماط العمارة الإسلامية.

 

تخصصات الماجستير

وفي الكلية توجد 6 برامج ماجستير في الأخلاق الإسلامية والإسلام والعلاقات الدولية والعمارة والفنون الإسلامية والتفكير الإسلامي الحديث، ودرجة الدكتوراه في التمويل والاقتصاد الإسلامي، مؤكداً أنّ الإقبال كبير جداً على مختلف التخصصات من قطر وخارجها بسبب جودة البرامج العلمية وهي تنافسية تلبي طموحات الطلاب، منوهاً أنّ خريجي الجامعة لديهم فرص جيدة جداً محلياً وعالمياً وخاصة مجال التمويل الإسلامي الذي يلقى إقبالاً لافتاً والرغبة من مؤسسات مختلفة لاستقطاب مخرجات الجامعة للعمل لديها. وأشار د. شانتورك إلى أنّ طلاب كلية الدراسات الإسلامية من مجموعة متنوعة من الخلفيات الأكاديمية تتسق مع تنوع جنسياتهم، مما يعزز النسيج الأكاديمي والثقافي لمجتمع الكلية وجامعة حمد بن خليفة على حد سواء، كما تشجع الكلية الطلاب ممن لديهم خبرات عملية ذات صلة على التقديم.

وينتظر خريجي كلية الدراسات الإسلامية مسارات وظيفية متنوعة في القطاعين العام والخاص في قطر والمنطقة والعالم، بالإضافة إلى ذلك، يتابع عدد منهم دراستهم للحصول على درجة الدكتوراه في جامعات أجنبية مرموقة.

الآفاق الوظيفية

وأكد أن برامج كلية الدراسات الإسلامية تؤهل طلبة الدراسات العليا لمجموعة من المسارات الوظيفية المحتملة، سواء كانوا يبحثون عن فرص للتطوير الوظيفي، أو يشغلون مناصب رفيعة المستوى، حيث إن خريجي كلية الدراسات الإسلامية هم الأفضل إعدادًا وتأهيلاً للتعامل مع تحديات تواجه عالما دائم التطور، وسوق عمل سريع التغيّر.

فرص واعدة

كما يمكن لخريجي برامج كلية الدراسات الإسلامية شغل مناصب في مجموعة من المؤسسات اعتمادًا على تخصصهم واهتماماتهم، مثل: المؤسسات الحكومية، والمنظمات غير الحكومية، والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والدينية العالمية، ومعاهد السياسات، وشركات الاستشارات المالية، والمصارف المركزية والمصارف الخاصة، والشركات الخاصة، والإعلام، ووكالات التنمية، والترجمة التحريرية والشفهية، والمعارض الفنية، والمتاحف والمحفوظات، وشركات الاستشارات والتصاميم المعمارية.

وقال: إنني أنصح الطلاب ممن هم على مقاعد الدراسة بالالتحاق بتخصصات جامعة حمد بن خليفة، وأنّ التدريس باللغتين العربية والإنجليزية والدراسة تجمع بين منظورين حديث وتقليدي وأنّ دراسة الإسلام كرؤية مستقبلية يفيد في التنمية المجتمعية للأمة الإسلامية. ويتيح للدارس في الجامعة الجمع بين تخصصين ودراسات متعددة، للاستفادة من ذلك بعد التخرج لزيادة المعارف، وإثراء الخبرات من خلال التعرف على علوم أكاديمية مختلفة، لأنّ الإسلام ليس شريعة فقط إنما في كل مجالات الحياة. كما تتيح لهم التخصصات بالجامعة فرص عمل جيدة، لذلك أنصح الطلاب بالاختيار الجيد للتخصص ليفتح لهم الآفاق.

مساحة إعلانية