رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

آخرى

944

الدوحة للأفلام تعلن موعد برنامج المنح السنوي الجديد

28 مايو 2020 , 07:00ص
alsharq
إسلام بوقريعة

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن تاريخ استقبال طلبات صناع الأفلام لدعم مشاريعهم والذي يصادف يوم الـ 23 يونيو المقبل على أن يكون اليوم الأخير يوم الـ 7 من شهر يوليو، ويهدف برنامج المنح لمؤسسة الدوحة للأفلام إلى إيجاد مواهب وأصواتٍ سينمائيةٍ جديدة، واكتشاف قصصٍ يمكنها أن تلقى صدى عالمياً. كما ترتكز منهجية المؤسسة على تسخير الدعم للمشاريع التي تسعى إلى استكشاف وسرد قصص مميزة في قالب السينما.

ويقدّم البرنامج دعماً مالياً وإبداعياً للمخرجين المحليين والدوليين الذين يعملون على مشاريعهم الأولى أو الثانية والمخرجين ذوي الخبرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سواء كانت أفلاما قصيرة أو روائية، وذلك بالاستناد إلى معايير التأهل، كما يُتيح البرنامج فرص الدعم المالي للمسلسلات التلفزيونية ومسلسلات الويب التي يشرف عليها كتّاب سيناريو ومخرجون ومنتجون من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالاستناد أيضاً إلى معايير التأهل.

وتهدف منح تطوير الأعمال الروائية التلفزيونية والمسلسلات الوثائقية الإبداعية إلى مساعدة كتّاب السيناريو/ المنتجين المستقلين في الوطن العربي على تطوير محتوى تسلسليّ يمكن تسويقه في الأسواق العالمية للمنتج المرئي والمسموع، فيما تكفل منح مسلسلات الويب الروائية والسلاسل الوثائقية الإبداعية دعماً للمخرجين/ المنتجين المستقلين في الوطن العربي لتمويل إنتاج محتوىً تسلسليّ أصلي لمنصات الإنترنت. ودعت المؤسسة جميع صناع الأفلام في قطر للتواصل معها على مدار العام لمناقشة المنح وإمكانيات التمويل المشترك والفرص التدريبية المتاحة ضمن أبرز المشاريع السينمائية التي يتم تصويرها في قطر ودورات التنمية الإبداعية والمبادرات الإرشادية وفرص العرض التي ستتيحها المؤسسة لأفلامهم.

ومن ناحية أخرى تواصل مؤسسة الدوحة عرض الأفلام التي قامت بدعمها عبر صندوق الفيلم القطري وذلك عبر فقرتها الأسبوعية التي أطلقتها في شهر رمضان "فيلم قصير كل أسبوع" وذلك عبر قناتها على اليوتيوب، حيث ستقوم بتقديم فيلم "إيليفيت" سهرة اليوم للمخرجة حميدة عيسى والذي يروي لنا "قصة المرأة لطيفة التي تعود إلى البيت بعد يوم شاق من التسوق بصحبة خادمتها روزي التي طالت معاناتها، لتجدا نفسيهما محصورتين داخل المصعد. من المألوف أن تعتري سلوكَ لطيفة العجرفةُ والازدراء، كما يبدو بجلاءٍ أسلوبُ معاملتها السيئ للغاية تجاه روزي، إلى حدّ أنها أخذت تلومها على أنها تسببت في حدوث العطل الميكانيكي الذي أصاب المصعد. تبلغ العواطف ذروة التأزم وتغوص لطيفة في رحلة عبر الخواطر لتجد نفسها في مواجهة طبيعتها الأنانية، وتعيد اكتشاف دروس التواضع والاحترام التي تعلمتها كطفلة".

مساحة إعلانية