كشف سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عن مزايا جديدة في قانون الموارد البشرية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
- فاطمة الرميحي: نوفر فضاءً آمناً للحوار البناء والتبادل الثقافي أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام تقديم برنامج خاص بالثقافة السودانية في إطار فعاليات مهرجان الدوحة السينمائي 2025، المقرر انطلاقه خلال الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر المقبل، حيث يسلط الضوء على الإبداع والتراث الغني لبلد لا تزال قصصه تلهم العالم. ويضم البرنامج مجموعة من الأفلام واحتفالية موسيقية بعنوان «أصوات السودان»، يبرز من خلالها الأصوات والتجارب السودانية، مانحاً الجمهور فرصة للتواصل مع الإبداع السينمائي والموسيقي في السودان. وفي هذا الإطار، أوضحت السيدة فاطمة حسن الرميحي، مدير المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، أن الحضور القوي للسينما والموسيقى السودانية في مهرجان الدوحة السينمائي 2025 يجسد التزام المؤسسة بإبراز السرديات المهمة، فضلاً عن إبراز الأصوات المؤثرة من الجنوب العالمي. وأكدت أنه «بينما تفتح الأفلام نافذة على القصص الحيوية والمعقدة في السودان، تحتفي الموسيقى بقدرة شعبه على الإبداع والصمود، كما أنه من خلال إدماج هذه الأشكال المتنوعة من التعبير الفني في المهرجان، فإننا نوفر فضاءات ملائمة وآمنة للحوار البنّاء والتبادل الثقافي الذي يتجاوز الحدود الجغرافية ويتحدى السّرديات السائدة». -رعاية المواهب ويشكل مهرجان الدوحة السينمائي، فصلاً جديداً في مسيرة مؤسسة الدوحة للأفلام نحو رعاية المواهب الإقليمية ودعم القصص السينمائية الأصيلة والآنية والمهمة. ومن خلال المهرجان، ستتحوّل أبرز معالم الدوحة، بما في ذلك المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، ومشيرب قلب الدوحة، ومتحف الفن الإسلامي، إلى مراكز نابضة بالتبادل الثقافي، حيث تجمع صناع الأفلام ورواة القصص والجمهور من مختلف أنحاء العالم لتجديد التأكيد على قوة الفن في الإلهام وتقريب المجتمعات وتسليط الضوء على الأصوات التي تعمّق فهمنا المشترك ويعكس المهرجان الطموح والتنوع الثري الذي تتمتع به المنطقة، من خلال تقديم مجموعة واسعة من الأفلام والحوارات الملهمة والأنشطة التفاعلية، الأمر الذي يوفر للجميع في الدوحة تجربة ثقافية مشتركة وهادفة. وتعكس الأفلام السودانية التي سيعرضها البرنامج شجاعة صُنّاع السينما السودانيين الذين وثقوا نضالات الشعب وروحه التي لا تقهر، فيما سيضفي الفنانون السودانيون على المسرح إيقاعات وأصوات أرضهم وتراثهم. ويعرض فيلم «الخرطوم»، ضمن مسابقة الأفلام الدولية الطويلة، ويجمع المخرجين أنس سعيد، وراوية الحاج، وإبراهيم سنوبي أحمد، وتيماء محمد أحمد، وفيليب كوكس، لتوثيق صراع البقاء والسعي نحو الحرية، وذلك من خلال أحلام خمسة من سكان الخرطوم النازحين بسبب الحرب. كما يُعرض فيلم «ملكة القطن»، للمخرجة السودانية سوزانا ميرغني، ويتتبع قصة الفتاة نفيسة التي تصبح محور صراع على بذور معدلة وراثياً تحدّد مستقبل قريتها، جامعاً بين النقد البيئي والدراما المفعمة بالتحولات خلال فترات النضوج وتقدم العمر. وبموازاة العروض السينمائية، سيقدم المهرجان برنامج «أصوات السودان» الذي يشمل حفلات لعدد من أبرز الفنانين، من بينهم: مغني الراب أمير محمد الخليفة، المعروف باسم «أوديسي»، والفنانة غيداء، بجانب الموسيقي المتعدد الآلات سِمّاني هاجو، ودي جي نيدز، ليعكسوا التنوع الغني للموسيقى السودانية المعاصرة.
114
| 07 أكتوبر 2025
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن إطلاق برنامج موسيقي جديد ضمن فعاليات مهرجان الدوحة السينمائي، الذي سيقام خلال الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر المقبل، لإبراز التقاطع بين السينما والموسيقى والتبادل الثقافي، من خلال عروض يقدمها فنانون صاعدون ومتمرسون من المنطقة والعالم. يتصدر البرنامج عرض موسيقي للفنان الفلسطيني العالمي سانت ليفانت، الذي أسر الجمهور حول العالم بأسلوبه الفريد القائم على دمج اللغات والأنماط الموسيقية المتنوعة. ويأتي البرنامج ضمن رؤية مؤسسة الدوحة للأفلام للسينما باعتبارها فنّا واسعا ومتنوعا، حيث تُعد الموسيقى ركيزة من ركائز السّرد القصصي وجسراً ثقافياً عابراً للحدود. ويعزز البرنامج الدور العالمي لدولة قطر حيث أصبحت مركزاً ثقافياً يجمع الفنانين من خلفيات وميادين متنوعة لتبادل تجارب هادفة تترك تأثيراً عميقاً لدى الجمهور. ويُقدَّم البرنامج عبر ثلاثة محاور رئيسية هي الجذور، والنجوم، والموسيقى التصويرية، ليأخذ الجمهور في رحلة غامرة عبر ثراء الصوت، ويعمّق التقدير للدور المحوري لهذا الفنّ في مجال السّرد السينمائي. وقالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: «لطالما كانت رسالتنا في المؤسسة هي تعزيز الحوار والإبداع والتفاهم من خلال الفنون. السينما والموسيقى قوى متكافئة من التعبير، تمتلكان القدرة على الإلهام وتحريك المشاعر وكسر الحواجز. برنامجنا الموسيقي في المهرجان يحتفي بالرابط العميق بين أنماط الفنون المختلفة، ويمنح الجمهور تجارب مشتركة تعزز الروابط المجتمعية. إنّ الترحيب بالفنان سانت ليفانت يحمل هدفاً خاصاً، إذ تجسّد موسيقاه جوهر رسالتنا في تعزيز الحوار الثقافي عبر التواصل الحقيقي. ومن خلال جمع فنانين صاعدين ومتمرسين من المنطقة وخارجها، نؤكد إيماننا بأنّ الإبداع، بكل أشكاله، قادر على خلق روابط بيننا بغض النظر عن خلفياتنا ومناطقنا». ويعرف أن الفنان الفلسطيني مروان عبد الحميد، باسم سانت ليفانت، ويُعد من أبرز الأصوات الجديدة المؤثرة في الموسيقى العالمية، فيما يضم البرنامج الموسيقي ضمن المهرجان مزيجاً متنوعاً من الأصوات والثقافات والأنماط والأجيال، حيث سيشارك فنانون صاعدون من قطر والعالم العربي المنصة مع فنانين إقليميين ودوليين مرموقين أسهمت أعمالهم في رسم ملامح الموسيقى المعاصرة.
98
| 29 سبتمبر 2025
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام، اليوم، عن إطلاق برنامج موسيقي جديد وحيوي ضمن فعاليات مهرجان الدوحة للأفلام 2025 الذي يقام خلال الفترة من العشرين إلى الثامن والعشرين من نوفمبر المقبل. ويهدف البرنامج إلى إبراز التقاطع المؤثر بين السينما والموسيقى والتبادل الثقافي، من خلال عروض يقدمها فنانون صاعدون ومتمرسون من المنطقة والعالم. وسيقام البرنامج الموسيقي بالتوازي مع العروض السينمائية والحوارات والفعاليات الثقافية، بما يضمن تجربة فنية شاملة للجمهور في أكثر صورها اتساعا وتفاعلا. ويضم البرنامج مزيجا متنوعا من الأصوات والثقافات والأنماط والأجيال، حيث يشارك فنانون صاعدون من قطر والعالم العربي المنصة مع فنانين إقليميين ودوليين مرموقين أسهمت أعمالهم في رسم ملامح الموسيقى المعاصرة، ما يعكس رسالة المهرجان الهادفة إلى تعزيز التبادل الثقافي والوحدة، ويمنح الجمهور فرصة استكشاف فنون موسيقية متعددة. ويتصدر البرنامج عرض موسيقي استثنائي للفنان الفلسطيني العالمي مروان عبدالحميد المعروف باسم سانت ليفانت، والذي يتميز بأسلوبه القائم على دمج اللغات والأنماط الموسيقية المتنوعة. يأتي هذا البرنامج ضمن رؤية مؤسسة الدوحة للأفلام للسينما باعتبارها فنا واسعا ومتنوعا، حيث تعد الموسيقى ركيزة من ركائز السرد القصصي وجسرا ثقافيا عابرا للحدود. ويقدم البرنامج عبر ثلاثة محاور رئيسية، هي محور الجذور، ويسلط الضوء على أصوات جديدة من المنطقة والعالم، مانحا المنصة لمواهب تعكس طاقة وإبداع المشهد الموسيقي المعاصر، ومحور النجومالذي يستضيف فنانين مرموقين من المنطقة والعالم قدموا أعمالا أسرت خيال الجماهير بعروض حية تتجاوز الحدود، فيما يستكشف المحور الثالث الموسيقى التصويرية العلاقة بين السينما والموسيقى، مبرزا دور الموسيقي في السينما عبر عروض حية تعيد إحياء مقطوعات شهيرة. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي مدير المهرجان الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: لطالما كانت رسالتنا في المؤسسة هي تعزيز الحوار والإبداع والتفاهم من خلال الفنون. السينما والموسيقى قوى متكافئة من التعبير، تمتلكان القدرة على الإلهام وتحريك المشاعر وكسر الحواجز. وأوضحت أن برنامج الموسيقي في المهرجان يحتفي بالرابط العميق بين أنماط الفنون المختلفة، ويمنح الجمهور تجارب مشتركة تعزز الروابط المجتمعية. إن الترحيب بالفنان سانت ليفانت يحمل هدفا خاصا، إذ تجسد موسيقاه جوهر رسالتنا في تعزيز الحوار الثقافي عبر التواصل الحقيقي. ومن خلال جمع فنانين صاعدين ومتمرسين من المنطقة وخارجها، نؤكد إيماننا بأن الإبداع، بكل أشكاله، قادر على خلق روابط بيننا بغض النظر عن خلفياتنا ومناطقنا.
100
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام، أن الأفلام المشاركة في فعاليات النسخة المقبلة من مهرجان الدوحة السينمائي، المقرر إقامتها خلال الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر المقبل، ستركز على الأصوات الفلسطينية، التزاما منها بدعم وتمكين الأصوات العربية المؤثرة، من خلال إبراز القصص المهمة من فلسطين. وأكدت أن تركيز المهرجان على الأصوات الفلسطينية يأتي في ظل تعرض حياة الفلسطينيين وتاريخهم لحصار مستمر، حيث يفتح المهرجان شاشاته لتكون مساحة للذاكرة والكرامة والأمل، بتقديم مجموعة متنوعة من الأعمال المؤثرة التي تجسد الروح الإنسانية لفلسطين، والتي لا يمكن للعالم تجاهلها ونكرانها. وتشمل هذه القائمة فيلم الافتتاح «صوت هند رجب» للمخرجة كوثر بن هنية، وفيلم «مع حسن في غزة» لكمال الجعفري، و»كان يا ما كان في غزة» لطرزان وعرب نصار، إلى جانب عرض خاص لفيلم «فلسطين 36» للمخرجة آن ماري جاسر. وأكدت السيدة فاطمة حسن الرميحي مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، أن هذه الأفلام ليست مجرد حكايات تروى على الشاشة، بل هي شهادات فورية عن الحقيقة والشجاعة، وأصوات شعب يرفض أن يستكين، لافتة إلى أن هذه الأعمال تحمل معها ذكريات الفلسطينيين وآلامهم وآمالهم المتجددة، وترفض أن تمحى، وتطالب بأن يعترف بها كل العالم. وقالت إنه من خلال دعم هذه الأعمال فإننا نكرم صمود صناعها، ونقف مع فلسطين، لنضمن لهذه القصص بأن تشاهد وتسمع وتحفظ في الذاكرة، لافتة إلى أن المهرجان سيوفر منصة تتيح لهذه الأصوات أن تتردد في أرجاء العالم وأن تكون مصدر إلهام للتغيير. ويشكل المهرجان أكثر من مجرد فعالية ثقافية، ليصبح مساحة للتضامن وعرض أفلام تلهم قيم التعاطف والتآزر وتشجيع الحوار، لتحمل بذلك الصوت الفلسطيني إلى ما وراء الحدود وإلى الضمير العالمي. كما يشكل فصلا جديدا في مسيرة مؤسسة الدوحة للأفلام نحو رعاية المواهب الإقليمية ودعم القصص السينمائية الأصيلة والمهمة. ومن خلال المهرجان، ستتحول أبرز معالم الدوحة، ومنها المؤسسة العامة للحي الثقافي، ومشيرب قلب الدوحة، ومتحف الفن الإسلامي، إلى مراكز نابضة بالتبادل الثقافي، حيث تجمع صناع الأفلام ورواة القصص والجمهور من مختلف أنحاء العالم للتأكيد على قوة الفن في الإلهام وتقريب المجتمعات وتسليط الضوء على الأصوات التي تعمق الفهم المشترك.
108
| 25 سبتمبر 2025
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام، أن الأفلام المشاركة في فعاليات النسخة المقبلة من مهرجان الدوحة السينمائي، المقرر إقامتها خلال الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر المقبل، ستركز على الأصوات الفلسطينية، التزاما منها بدعم وتمكين الأصوات العربية المؤثرة، من خلال إبراز القصص المهمة من فلسطين. وأكدت المؤسسة اليوم، أن تركيز المهرجان على الأصوات الفلسطينية يأتي في ظل تعرض حياة الفلسطينيين وتاريخهم لحصار مستمر، حيث يفتح المهرجان شاشاته لتكون مساحة للذاكرة والكرامة والأمل، بتقديم مجموعة متنوعة من الأعمال المؤثرة التي تجسد الروح الإنسانية لفلسطين، والتي لا يمكن للعالم تجاهلها ونكرانها. وتشمل هذه القائمة فيلم الافتتاح صوت هند رجب للمخرجة كوثر بن هنية، وفيلم مع حسن في غزة لكمال الجعفري، وكان يا ما كان في غزة لطرزان وعرب نصار، إلى جانب عرض خاص لفيلم فلسطين 36 للمخرجة آن ماري جاسر، الذي يعكس عمق السرد السينمائي الفلسطيني ومكانته الحيوية في المشهد الثقافي العالمي. وفي هذا السياق، أكدت السيدة فاطمة حسن الرميحي مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، أن هذه الأفلام ليست مجرد حكايات تروى على الشاشة، بل هي شهادات فورية عن الحقيقة والشجاعة، وأصوات شعب يرفض أن يستكين. ووصفت هذه الأعمال بأنها تحمل معها ذكريات الفلسطينيين وآلامهم وآمالهم المتجددة، وترفض أن تمحى، وتطالب بأن يعترف بها كل العالم، لافتة إلى أنه من خلال دعم هذه الأعمال فإننا نكرم صمود صناعها، ونقف مع فلسطين، لنضمن لهذه القصص بأن تشاهد وتسمع وتحفظ في الذاكرة. وقالت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام إن المهرجان سيوفر منصة تتيح لهذه الأصوات أن تتردد في أرجاء العالم وأن تكون مصدر إلهام للتغيير. ومن خلال اختيار الأفلام التي تسلط الضوء على الأصوات الفلسطينية، يشكل مهرجان الدوحة السينمائي أكثر من مجرد فعالية ثقافية، ليصبح مساحة للتضامن وعرض أفلام تلهم قيم التعاطف والتآزر وتشجيع الحوار، لتحمل بذلك الصوت الفلسطيني إلى ما وراء الحدود وإلى الضمير العالمي. كما يشكل مهرجان الدوحة السينمائي فصلا جديدا في مسيرة مؤسسة الدوحة للأفلام نحو رعاية المواهب الإقليمية ودعم القصص السينمائية الأصيلة والمهمة. ومن خلال المهرجان، ستتحول أبرز معالم الدوحة، ومنها المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، ومشيرب قلب الدوحة، ومتحف الفن الإسلامي، إلى مراكز نابضة بالتبادل الثقافي، حيث تجمع صناع الأفلام ورواة القصص والجمهور من مختلف أنحاء العالم للتأكيد على قوة الفن في الإلهام وتقريب المجتمعات وتسليط الضوء على الأصوات التي تعمق الفهم المشترك. ويعكس مهرجان الدوحة السينمائي الطموح والتنوع الثري الذي تتمتع به المنطقة، من خلال تقديم مجموعة واسعة من الأفلام والحوارات الملهمة والأنشطة التفاعلية، وتوفير تجربة ثقافية مشتركة وهادفة للجميع.
144
| 24 سبتمبر 2025
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام أن فعاليات مهرجان الدوحة للأفلام 2025 ستنطلق بفيلم الافتتاح «صوت هند رجب» (تونس، فرنسا) للمخرجة كوثر بن هنية الحائزة على جوائز، ليشكل انطلاقة قوية ومؤثرة تعكس اهتمام قطر بروائع السينما. والفيلم الحاصل على دعم من برنامج المنح بمؤسسة الدوحة للأفلام، وثائقي يوثق اللحظات الأخيرة لطفلة بريئة اسمها هند رجب، هزّ صوتها ضمير العالم. فقصة هند ليست مجرد حكاية عن فقدان يفوق التصوّر، بل شهادة على الشجاعة، وتذكير بالتكلفة التي يدفعها الإنسان جراء الصّمت، ودعوة إلى التعاطف الإنساني الذي يتجاوز الحدود. وفاز الفيلم بجائزة «الأسد الذهبي» في الدورة الـ82 لمهرجان البندقية السينمائي الدولي الذي اختتم فعالياته مؤخراً. وأكدت مؤسّسة الدوحة للأفلام أنها من خلال اختيارها هذا الفيلم لافتتاح المهرجان، تؤكّد على إيمانها بالسينما كقوة قادرة على اختراق جدار اللامبالاة، وحمل الأصوات عبر القارات، وتذكيرنا بإنسانيتنا المشتركة. كما يعكس هذا الاختيار رسالة المؤسسة القائمة على الدفاع عن الحقيقة، ومنح الصوت لمن لا صوت لهم، ومواجهة الوقائع التي ترسم عالمنا بكل جرأة وصدق. وقالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسّسة الدوحة للأفلام: «إنّ افتتاح مهرجاننا بفيلم «صوت هند رجب» هو تكريم للحقيقة، وهي حقيقة هشّة وموجعة وملحّة. إنّ صوت هند، المرتجف لكن الصّامد، يخاطب كل واحد منّا. إنّها قصّة جميع أطفال ونساء ورجال فلسطين الذين تحطمت حياتهم بسبب العدوان العنيف والرهيب للاحتلال الإسرائيلي، والذين ما زال صمودهم يلهم ضمير العالم. وقالت إن هذا الفيلم يبرز الدور الفريد للسينما في إعلاء الأصوات التي تستحق أن تُسمع، والتي تعكس مدى الألم الذي يشعر به الشعب الفلسطيني وتظهر في الوقت نفسه الشجاعة التي يتحلى بها، وجهود الأبطال المجهولين الذين حاولوا إنقاذ طفلة بريئة. ومن خلال تكريم ذكرى هند، وذكرى عدد لا يحصى من الضحايا الآخرين، نأمل أن نوقظ في العالم من جديد قيم التعاطف والتضامن، وندفع المساعي الرامية إلى تحقيق العدالة، ونذكّر الجميع بأنّ أي قصة، مهما كانت مؤلمة وقاسية، لا يجب أن تُترك دون أن تُروى.» ويقام مهرجان الدوحة للأفلام في الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر 2025، ليشكل خطوة ملهمة وجديدة في مسيرة مؤسسة الدوحة للأفلام الهادفة إلى رعاية المواهب الإقليمية ودعم القصص الملحّة والأصيلة في السينما. وتقام فعاليات المهرجان في مجموعة من أبرز المواقع ، منها الحيّ الثقافي «كتارا» ومشيرب قلب الدوحة ومتحف الفن الإسلامي، حيث ستتحول إلى فضاءات نابضة بالثقافة والفنون وتجمع صنّاع الأفلام ورواة القصص والجماهير من مختلف أنحاء العالم، لتجدد التأكيد على قوة الفن على الشفاء والوحدة وتسلط الضوء على الأصوات التي تعمّق فهمنا المشترك. وصُمم المهرجان ليعكس الطموح والتنوّع الثري الذي تتمتع به المنطقة من خلال تقديم مجموعة واسعة من الأفلام، والحوارات الملهمة، والفعاليات التفاعلية، ليجعل من الدوحة محطة مهمة لتجربة ثقافية مشتركة وهادفة.
156
| 17 سبتمبر 2025
تسلمت السيدة فاطمة حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام جائزة مجلة فارايتي للإنجاز الدولي البارز في مجال السينما لعام 2025، وذلك على هامش مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، تقديرا لما حققته المؤسسة تحت قيادتها من دعم للمواهب السينمائية العربية وتمكين الرؤى الفنية المهمة في مجال السرد القصصي من داخل الوطن العربي وخارجه. وكانت الدورة الـ 28 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي افتتحت الأربعاء الماضي بحفل كبير بحضور مشاهير السينما العالمية. وكرّم المهرجان خلال الافتتاح المخرج وكاتب السيناريو الألماني فيرنر هرتسوج، عن مجمل إنجازاته في مجال السينما.
204
| 01 سبتمبر 2025
أعلنت استوديوهات Miramax، التابعة لمجموعة beIN الإعلامية وParamount Global، عن إطلاق برنامج الكتّاب بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام. وتأتي هذه الشراكة بهدف تطوير المحتوى المحلي المتميز باللغة العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع برنامج يوفر فرص التدريب والتوجيه للكتّاب العرب، المبتدئين والمتمرسين، فضلاً عن تزويدهم بمستلزمات الإنتاج والتوزيع، مما يوفر دعماً لمشاريعهم ويسهم في زيادة حجم إنتاج المسلسلات في المنطقة، ويعزز مكانة دولة قطر بوصفها المركز الإعلامي الرائد في الشرق الأوسط. ويُعد برنامج الكتّاب امتداداً لبرامج المنح للمسلسلات التلفزيونية التي ترعاها مؤسسة الدوحة للأفلام في الوقت الحالي، ويهدف إلى توسيع نطاق وتأثير هذه المبادرات من خلال اختيار وتطوير ما يصل إلى خمسة مشاريع محلية وإقليمية سنوياً. ويسعى هذا التعاون إلى ردم فجوة رئيسية ضمن قطاع الإعلام على مستوى المنطقة، من خلال دعم الكتّاب في تطوير المحتوى ومنحهم وصولاً مباشراً إلى شبكة التوزيع والمبيعات الواسعة لدى Miramax، مما يتيح لهم الوصول إلى المشاهدين في مختلف أنحاء العالم. وتستند هذه الشراكة إلى مكانة Miramax في إنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية، ودور لمؤسسة الدوحة للأفلام في صناعة السينما في المنطقة. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: «نثق في مؤسسة الدوحة للأفلام بالقدرة الاستثنائية للسرد القصصي على توحيد الأفراد وإلهامهم وتمكينهم من الاحتفاء بهويتهم الثقافية. وتفتح شراكتنا مع Miramax صفحة جديدة في دعم المحتوى الأصلي باللغة العربية، بما يعكس مدى العمق والتنوع الثقافي في منطقتنا. ونهدف إلى تشجيع الكتّاب على تقديم قصص مميزة باللغة العربية، ما يتيح لنا الحفاظ على تراثنا وتعزيز التقارب بين المجتمعات، بالاستفادة من السينما بصفتها لغة عالمية تجمعنا». ومن جهته، أكد السيد جوناثان جليكمان، الرئيس التنفيذي لاستوديوهات Miramax، أن Miramax تحرص على تعزيز آفاق السرد القصصي، «ومن هذا المنطلق، تمثل الشراكة مع مؤسسة الدوحة للأفلام خطوة هامة لدعم الكتّاب العرب الصاعدين وتمكينهم من مشاركة قصصهم مع المشاهدين في مختلف أنحاء العالم».
90
| 20 أغسطس 2025
- المشاركة ترسخ مكانة المؤسسة كقوة دافعة في السينما العالمية. - فاطمة الرميحي: نفتخر بمشاركة مواهب قطرية محلية. - دورنا يتجاوز دعم صناع الأفلام إلى دعم الحوار السينمائي عالميا. - نؤثر في تشكيل مشهد سينمائي أكثر توازناً وتمثيلاً. تشارك مؤسسة الدوحة للأفلام بنحو 12 فيلما، حظيت بدعمها في الدورة الثانية والثمانين من مهرجان البندقية السينمائي الدولي، التي ستقام خلال الفترة من 27 أغسطس الجاري إلى 9 سبتمبر المقبل، في إطار ترسيخ مكانة المؤسسة كقوة دافعة في المشهد السينمائي العالمي. وأكدت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، أن هذا الحضور البارز لـ 12 فيلماً حصلت على دعم من المؤسسة في مهرجان البندقية السينمائي خير دليل على رسالتنا الهادفة إلى الارتقاء بسرديات جريئة وملهمة يقدمها صناع الأفلام الذين لا تُسمع أصواتهم في أكثر الأوقات. فهذه الأفلام تنبض بالحقيقة والصمود والرؤية، وتتحدث إلى العالم متخطية حواجز والثقافات والمفاهيم المختلفة. وقالت إن ما يضفي على اختيار هذا العام قيمة خاصة هو مشاركة مواهب قطرية محلية، ما يعكس افتخارنا بالتميز الإبداع المتنامي من داخل مجتمعنا. فدورنا لا يقتصر على دعم صُنّاع الأفلام، بل يتعداه إلى تمكين قصص تتحدى المألوف وتلهم الآخرين وتوسع آفاق الحوار السينمائي العالمي. إن هذا الإنجاز يؤكد مجدداً على مدى تأثير المؤسسة في تشكيل مشهد سينمائي أكثر توازناً وتمثيلاً. - أقسام المهرجان وتشمل المشاركة 12 فيلما، من ضمنهم فيلم مرشح لجائزة الأسد الذهبي، وعدد من العروض العالمية الأولى ضمن أبرز أقسام المهرجان، إضافة إلى مشاريع لمخرجتين من قطر، في حضور قوي للمؤسسة يؤكد دورها المحوري في رسم ملامح السينما المستقلة عالميا. وتشمل أقسام المهرجان المسابقة الرسمية وأسبوع النقاد وأيام المؤلفين وفاينال كت وجسر الإنتاج في البندقية، ما يعكس التزام المؤسسة الراسخ بدعم السرديات الأصيلة وذات التأثير العابر للحدود، وتمكين صناع الأفلام المستقلين. - قائمة الأفلام وتضم قائمة الأفلام المشاركة ضمن قسم الاختيار الرسمي لجائزة الأسد الذهبي، فيلم «صوت هند رجب» للمخرجة الحائزة على الجوائز كوثر بن هنية، ويقدم تصويرا مؤثرا لمعاناة طفلة قتلت برفقة عائلتها على يد قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، ويعد عرضا عالميا في مهرجان البندقية السينمائي، وإدانة مروعة لتكلفة الحرب على الإنسان. أما في قسم العروض خارج المسابقة في فئة الأفلام غير الروائية، سيعرض فيلم «بابا والقذافي» للمخرجة جيهان الكيخيا، وهو عمل يوثق رحلة المخرجة في كشف الحقيقة وراء اختفاء والدها خلال حكم القذافي. وفي قسم أيام البندقية، ستشارك المؤسسة بفيلم «ذكرى» للمخرجة فلادلينا ساندو، وهو عمل يتناول صدمات حرب الشيشان، حيث تستعيد المخرجة ماضيها من خلال الفن، إضافة إلى فيلم «نجوم الأمل والألم» من إخراج سيريل عريس، وفيلم «هدوء نسبي؟» للمخرجة لانا ظاهر. أما في أسبوع النقاد، فيُعرض فيلم «ملكة القطن» للمخرجة سوزانا ميرغني، الذي يتناول قصة فتاة مراهقة تصبح محور صراع على البذور المعدلة وراثيا، وفيلم «رقية» للمخرج يانيس كوسيم. وفي فاينال كت البندقية، ستعرض مؤسسة الدوحة للأفلام في إطار منصة الأفلام المخصصة للأفلام الإفريقية وبعض دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مرحلة ما بعد الإنتاج فيلمين حصلا على دعم من المؤسسة؛ فيلم «المحطة» للمخرجة سارة إسحاق، وفيلم «مشروع بلا عنوان من اليمن» للمخرجة مريم الذبحاني، وهو فيلم وثائقي خام يستكشف مفاهيم البقاء والذاكرة وهشاشة مفهوم الوطن في ظل الصراع. - جسر الإنتاج كما ستشارك المؤسسة عبر قسم جسر الإنتاج في البندقية بفيلم «صوت الصمت» للمخرجة جويس نشواتي، وهو فيلم رعب مثير تدور أحداثه في اليونان خلال سبعينيات القرن الماضي، و«طرفاية» للمخرجة صوفيا علوي، وفيلم «الجمل المفقود» للمخرج شيخ نداي. - حضور عالمي تسجل مؤسسة الدوحة للأفلام من خلال هذه الأفلام المتنوعة إنجازا جديدا في مسيرتها الحافلة في مهرجان البندقية السينمائي، وتجدد تأكيد دورها العالمي الذي يشكل دافعا قويا للسينما التحويلية، من خلال إبراز قصص من مناطق غالبا ما يتم تجاهلها في الإعلام السائد. وتظهر الأفلام المختارة عمق وتنوع وأهمية الحضور العالمي المتنامي للأعمال التي تدعمها المؤسسة والتي يقدمها الأصوات الصاعدة والمخرجون العالميون البارزون.
156
| 13 أغسطس 2025
سجلت مؤسسة الدوحة للأفلام مشاركة قياسية بـ12 فيلما، حظيت بدعمها في الدورة الثانية والثمانين من مهرجان البندقية السينمائي الدولي، التي ستقام خلال الفترة بين 27 أغسطس الجاري و9 سبتمبر المقبل، في إطار ترسيخ مكانة المؤسسة كقوة دافعة في المشهد السينمائي العالمي. وتشمل المشاركة 12 فيلما، من ضمنهم فيلم مرشح لجائزة الأسد الذهبي، وعدد من العروض العالمية الأولى ضمن أبرز أقسام المهرجان، إضافة إلى مشاريع لمخرجتين من قطر، في حضور قوي للمؤسسة يؤكد دورها المحوري في رسم ملامح السينما المستقلة عالميا. وتشمل أقسام المهرجان المسابقة الرسمية وأسبوع النقاد وأيام المؤلفين وفاينال كت وجسر الإنتاج في البندقية، ما يعكس التزام المؤسسة الراسخ بدعم السرديات الأصيلة وذات التأثير العابر للحدود، وتمكين صناع الأفلام المستقلين. كما تظهر الأفلام المختارة عمق وتنوع وأهمية الحضور العالمي المتنامي للأعمال التي تدعمها المؤسسة والتي يقدمها الأصوات الصاعدة والمخرجون العالميون البارزون. وفي هذا السياق، ذكرت فاطمة حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، في بيان، أن هذه الأفلام تنبض بالحقيقة والصمود والرؤية، وتتحدث إلى العالم متخطية حواجز والثقافات والمفاهيم المختلفة، وما يضفي على اختيار هذا العام قيمة خاصة هو مشاركة مواهب قطرية محلية، ما يعكس افتخارنا بالتميز والإبداع المتنامي من داخل مجتمعنا. وتضم قائمة الأفلام المشاركة ضمن قسم الاختيار الرسمي لجائزة الأسد الذهبي، فيلم صوت هند رجب للمخرجة الحائزة على الجوائز كوثر بن هنية، ويقدم تصويرا مؤثرا لمعاناة طفلة قتلت برفقة عائلتها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، ويعد عرضا عالميا في مهرجان البندقية السينمائي، وإدانة مروعة لتكلفة الحرب على الإنسان. أما في قسم العروض خارج المسابقة في فئة الأفلام غير الروائية، سيعرض فيلم بابا والقذافي للمخرجة جيهان الكيخيا، وهو عمل يوثق رحلة المخرجة في كشف الحقيقة وراء اختفاء والدها خلال حكم القذافي. وفي قسم أيام البندقية، ستشارك المؤسسة بفيلم ذكرى للمخرجة فلادلينا ساندو، وهو عمل يتناول صدمات حرب الشيشان، حيث تستعيد المخرجة ماضيها من خلال الفن، إضافة إلى فيلم نجوم الأمل والألم من إخراج سيريل عريس، الذي يسرد قصة حب تمتد لعقود في بيروت، وفيلم هدوء نسبي؟ للمخرجة لانا ظاهر، يستكشف الهوية اللبنانية عبر سبعة عقود من الثقافة الشعبية والسياسة والذاكرة الجماعية. أما في أسبوع النقاد، فيُعرض فيلم ملكة القطن للمخرجة سوزانا ميرغني، الذي يتناول قصة فتاه مراهقة تصبح محور صراع على البذور المعدلة وراثيا، وفيلم رقية للمخرج يانيس كوسيم، الذي يستكشف الصدمات وسبل التعافي من خلال قصة زمنية مزدوجة. وفي فاينال كت البندقية، ستعرض مؤسسة الدوحة للأفلام في إطار منصة الأفلام المخصصة للأفلام الإفريقية وبعض دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مرحلة ما بعد الإنتاج فيلمين حصلا على دعم من المؤسسة؛ فيلم المحطة للمخرجة سارة إسحاق، وتدور أحداثه في محطة وقود مخصصة للنساء فقط في اليمن الذي مزقته الحرب، وفيلم مشروع بلا عنوان من اليمن للمخرجة مريم الذبحاني، وهو فيلم وثائقي خام يستكشف مفاهيم البقاء والذاكرة وهشاشة مفهوم الوطن في ظل الصراع. كما ستشارك المؤسسة عبر قسم جسر الإنتاج في البندقية بفيلم صوت الصمت للمخرجة جويس نشواتي، وهو فيلم رعب مثير تدور أحداثه في اليونان خلال سبعينيات القرن الماضي، وطرفاية للمخرجة صوفيا علوي، وهو حكاية خيال علمي عن وباء غامض يصيب الناس بنوم عميق، ويدفع إلى رحلة بحث عن الحقيقة، وفيلم الجمل المفقود للمخرج شيخ نداي، وهو عمل يمزج بين الفولكلور والسياسة في رحلة رجل يسعى لاستعادة نسبه الملكي، بينما يواجه إرث الاستعمار. وجدير بالذكر أن من خلال هذه الأفلام المتنوعة تسجل مؤسسة الدوحة للأفلام إنجازا جديدا في مسيرتها الحافلة في مهرجان البندقية السينمائي، وتجدد تأكيد دورها العالمي الذي يشكل دافعا قويا للسينما التحويلية، من خلال إبراز قصص من مناطق غالبا ما يتم تجاهلها في الإعلام السائد.
166
| 12 أغسطس 2025
أعلنت مؤسسة الدوحة للإفلام، عن إقامة ملتقى قمرة السينمائي 2026، خلال الفترة من 27 مارس، وحتى الأول من أبريل المقبلين، حيث يعد منصة للأصوات الجديدة في عالم السينما. ويضم الملتقى سلسلة من الندوات السينمائية الملهمة والمحفزة للفكر والتي يشارك فيها كبار صناع الأفلام الذين حصدوا إشادة دولية، بالإضافة إلى عروض سينمائية لأفلام طويلة من داخل وخارج المنطقة العربية. وعادة ما تشمل عروض أفلام قمرة أفلاماً متنوعة من داخل وخارج المنطقة العربية، وحصلت جميعها على دعم مؤسسة الدوحة للأفلام، وتقام جلسات نقاشية بعد كل عرض من هذه العروض. وفي هذا السياق، نجحت مئات المشاريع التي احتضنها «قمرة» في ترك بصمة مؤثرة في المشهد السينمائي العالمي، حيث حصد العديد منها جوائز مرموقة ونال إشادة واسعة في أبرز المهرجانات السينمائية. وتعكس هذه النجاحات قوة المجتمع الإبداعي الذي أسّسته مؤسسة الدوحة للأفلام، وهو مجتمع مبني على الثقة والدعم، وإيمان عميق بقوة السرد القصصي على إحداث تأثير حقيقي وإلهام التغيير. ويمنح ملتقى «قمرة» فرصاً للمشاركين، تأتي في مقدمتها قيّمة التعلّم المباشر من مجموعة من أبرز الشخصيات الإبداعية الدولية واستكشاف قصص أصلية لصنّاع أفلام واعدين يشكّلون ملامح المستقبل السينمائي. ويوصف ملتقى «قمرة» بأنه مبادرة فريدة من نوعها، تسعى إلى تقديم التوجيه والإرشاد ودعم المواهب وتقديم فرص التطوير الفعلية لصنّاع الأفلام في قطر والمنطقة والعالم. ويقام الملتقى سنوياً في الدوحة، ويعمل على تمكين الأصوات الصادقة في عالم السينما من خلال برنامج مُكوّن من ورش التطوير والندوات السينمائية وجلسات الصناعة.
124
| 30 يوليو 2025
تواصل مؤسسة الدوحة للأفلام تقديم ورش عمل «مشاهدة الكلاسيكيات» وهو برنامج على الإنترنت يتيح لصناع الأفلام وعشاقها تعميق درايتهم بالتاريخ السينمائي. ويقدم هذه السلسلة البروفيسور ريتشارد بنيا، أستاذ الدراسات بجامعة كولومبيا والمدير الفخري لمهرجان نيويورك السينمائي، وتتواصل حتى 30 مارس المقبل، بالتركيز على أحد أهم الكلاسيكيات السينمائية. ويقدّم بنيا على مدار الجلسات الشهرية، فيلماً كلاسيكياً ويطرح سياقه الجمالي والاقتصادي والتكنولوجي والسياسي والاجتماعي، شارحاً الأساليب السينمائية التي اتبعها المخرج وتبعات قراراته الفنية والتقنية. وستستكشف هذه السلسلة مناطق الصين وأفريقيا والهند، لتتبع جذور السينما في هذه المناطق الثلاث والاتجاهات الجديدة التي من شأنها أن تقود مستقبل فن الصورة المتحركة. ويأتي هذا البرنامج، بعدما أصبح حجم جمهور الأفلام الهوليوودية الضخمة أكبر في الصين مقارنةً بالولايات المتحدة، وباتت المسلسلات البرازيلية تؤثر في أسلوب السرد القصصي من إندونيسيا إلى رومانيا. كما أصبحت السينما الهندية تشهد توزيعاً كبيراً في هوليوود، أما في القارة الأفريقية، فقد ابتكرت نيجيريا نموذجاً جديداً تماماً لهيكل الإنتاج والتوزيع والعرض السينمائي.
164
| 22 يوليو 2025
ينظم متحف: المتحف العربي للفن الحديث بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام ورشة تصميم الألعاب اللوحية وذلك خلال الفترة من 13 الى 26 يوليو الجاري. وتستهدف الورشة التفاعلية اليافعين حيث سيكتشف المشاركون على مدى عشر جلسات عالم تصميم ألعاب الطاولة المستوحاة من فنون وعمارة المتحف وسيبتكرون ألعابا تجمع بين القصة والتصميم والتفكير الإبداعي. من جانب آخر يستأنف «متحف» دروس الفن مع الفنان إسماعيل عزام، حيث تقام غدا الثلاثاء في تمام الرابعة عصرا ورشة لتعليم المشاركين تقنيات جديدة في رسم البورتريه باستخدام قلم الرصاص والفحم والألوان المائية. ويضم الموسم الجديد جلسات ودروسا مختلفة تناسب احتياجات الفنانين الطموحين الذين يمتلكون مهارات أساسية ومتوسطة المستوى بهدف خلق بيئة محفزة لتطوير المواهب الفنية، ومشاركة الخبرات وتبادل الأحاديث والنقاشات الفنية. ويحتضن متحف مجموعة لا مثيل لها من التحف والقطع الأثرية والأعمال الفنية التي تقدم فكرة وافية عن الفن الحديث في شمال أفريقيا وغرب آسيا والعالم العربي بصفة عامة. كما يؤدي دورًا مهمًا كمركز للتعليم والحوار والبحث العلمي ومصدرًا لتعزيز الإبداع في قطر. وقد تحول متحف في السنوات الأخيرة إلى مركز للقاء الفنانين والمفكرين من جميع أنحاء المنطقة عن طريق البرامج التعليمية والمؤتمرات والمطبوعات. ويستمر في العمل كمنصة ديناميكية للفنانين، تسهل إبداع واستكشاف الأعمال المعاصرة التي تقدم مجتمعهم وثقافتهم وتنظر إليهما بعين فاحصة، علاوة على توسيع قاعدة جمهور المتحف العالمي.
162
| 14 يوليو 2025
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن تقديم مجموعة من الأعمال السينمائية في متحف الفن الإسلامي خلال شهر يوليو الجاري، وسبق أن عرضت هذه الأعمال ضمن معرض «أطيافنا أطيافكم: رؤى واعدة لسينما رائدة»، الذي أقيم لأول مرة في بينالي فينيسيا، أحد أعرق المهرجانات في عالم الفن، في العام الماضي. تضم القائمة باقة مختارة من بين أكثر من 40 عملا شملها المعرض، لصانعي الأفلام وفناني الفيديو من العالم العربي وإفريقيا وجنوب شرق آسيا، ويتناول قضايا المنفى والهجرة وتعقيدات التقاطعات العابرة للحدود. يضم المعرض أفلاماً منتقاة بدعم أو تمويل مشترك أو مبادرة من مؤسسة الدوحة للأفلام، وأعمال فيديو من مجموعات متحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف مطاحن الفن المستقبلي. ويقدم من خلال صور تتحرك رحلة تجوب ثنايا تجارب معاصرة لحياة وذاكرة المجتمع، ومعابر ما وراء الأوطان والاغتراب. تتلون الأعمال بتشكيلة متنوعة من عروض الخيال، والأفلام الوثائقية، والرسوم المتحركة، والسيَر مزاوِجة في الغالب بين السرد المبتكر والواقع، وبين الحداثة والتقاليد، وبين الروحانية وحساسيات ما بعد الاستعمار. ومن بين المخرجين من قطر (حميدة عيسى، وأمل المفتاح، وماجد الرميحي، والجوهرة آل ثاني، وروضة آل ثاني)، والجزائر (حسن فرحاني، وطارق تقية)، ومصر (مراد مصطفى، وسامح علاء)، وإثيوبيا (جيسيكا بشير)، وإيران (شيرين نشأت، وشجاع أظهري، وعلي أصغري)، ولبنان (خليل جريج، وجوانا حاجي توما، وعلي شري)، وليسوتو (ليموهانغ ارميا موسى)، والمغرب (فوزي بن سعيدي، ورندة معروفي، وأسماء المدير)، وفلسطين ( إيليا سليمان، ورائد أنضوني، ولاريسا صنصور، وعبد الله الخطيب)، والسودان (سوزانا ميرغني)، وموريتانيا (عبد الرحمن سيساكو)، وسوريا (ياسر كساب، ومحمد ملص، وفارس فياض)، والسنغال (راماتا تولاي سي)، واليمن (شيماء التميمي)، وما يفوق عشر دول أخرى، وكذا أعمال فيديو فنانين مثل وائل شوقي، وليدا عبدول، وحسن خان، وصوفيا الماريا. جدير بالذكر أن متاحف قطر افتتحت في شهر ابريل الماضي معرض «أطيافنا.. أطيافكم: رؤى واعدة لسينما رائدة» في متحف: المتحف العربي للفن الحديث، ويستمر إلى 9 أغسطس المقبل، بدعم من المدينة الإعلامية قطر.
124
| 10 يوليو 2025
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن قائمة المستفيدين في دورة منح ربيع 2025، والتي تضم أصواتاً سينمائية مستقلة من أكثر من 35 دولة. وستستفيد 45 مشروعاً متنوعاً من الدول العربية والعالم من المبادرة المستدامة لدعم تطوير الأفلام في الشرق الأوسط، التي قدّمت حتى اليوم التمويل لأكثر من 950 مشروعاً سينمائياً من أكثر من 75 بلداً. تُقدم منح مؤسسة الدوحة للأفلام مرتين سنوياً في دورتي الربيع والخريف، حيث تعدّ من أعرق برامج دعم السينما في المنطقة التي تهدف إلى اكتشاف وتطوير المواهب من صنّاع الأفلام الذين يخوضون تجاربهم السينمائية للمرة الأولى أو الثانية. تشمل هذه المنح مجموعة متنوعة من أنواع السرد القصصي هي الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، الأفلام الوثائقية والتجريبية، والمقالات البصرية، بالإضافة إلى المسلسلات التلفزيونية ومسلسلات الويب. تضم قائمة المستفيدين من دورة منح الربيع 2025 ستة عشر مشروعاً لمخرجات، واثني عشر مخرجاً سبق لهم الاستفادة من المنح، وخمسة مشاريع لمواهب قطرية أو مقيمة في قطر، ما يعكس التزام المؤسسة بدعم السينما المستقلة في المنطقة والعالم. وتشهد هذه الدورة عودة كل من اليمن والسودان من خلال أصوات نسائية، بالإضافة إلى حضور خليجي يشمل السعودية والبحرين وقطر. وإلى جانب قطر، تمثّل المشاريع المختارة كلاً من: فرنسا، العراق، كندا، المملكة المتحدة، الأردن، تونس، إيطاليا، مصر، لبنان، الولايات المتحدة الأمريكية، ألمانيا، المملكة العربية السعودية، الجزائر، سويسرا، بلجيكا، ليبيا، اليابان، سنغافورة، الفلبين، إندونيسيا، جنوب أفريقيا، موزمبيق، فلسطين، البرتغال، روسيا، هولندا، إيران، الهند، النرويج، الدنمارك، المغرب، سوريا، رواندا، اليمن، أوزبكستان، والبحرين.
338
| 25 يونيو 2025
اختتمت مؤسسة الدوحة للأفلام فعالية «جيك-إند»، الحدث الأبرز للثقافة الدارجة في قطر والمنطقة، حيقدمت الفعالية مجموعة من الأنشطة التفاعلية في المعرض الرئيسي، وبرنامجًا حيًا على المسرح مع التركيز على عالم «بوكيمون»، وذلك في مبنى «جيكدوم» في درب لوسيل. قُدّمت هذه النسخة من جيك-إند بالشراكة مع المجموعة الثقافية «ناكاما» احتفاءً بالعلاقة الوطيدة بين فن الأنيمي والثقافة. وقد شكّلت هذه الفعالية المجتمعية جسرًا للتواصل بين مختلف شرائح جمهور جيكدوم، مما أتاح مزيداً من التفاعل والتواصل بين محبي هذا الفنّ. في هذا السياق، صرح عبدالله المسلم، الرئيس الإداري لمؤسسة الدوحة للأفلام ومؤسّس جيكدوم: «منذ اثني عشر عامًا، أصبح جيكدوم ركيزة أساسية في مشهد الثقافة الدارجة في المنطقة، ونحن فخورون بقدرتنا على توفير مساحة يعبر فيها هواة الجيك والبائعون والفنانون عن شغفهم وإبداعهم واستعراض مواهبهم». وشهد الحدث إعلانًا خاصًا زاد من حماسة الجمهور، حيث تم الكشف عن مواعيد النسخة القادمة من «جيكدوم 2025» التي ستُقام من 18 إلى 22 نوفمبر المقبل، لتواصل مسيرة الاحتفاء بهذه الثقافة التي تجسدت خلال « جيك-إند».
174
| 20 يونيو 2025
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن إقامة مهرجان الدوحة للأفلام خلال الفترة من العشرين إلى الثامن والعشرين من شهر نوفمبر المقبل، احتفاءً بالسينما العالمية، وبما يؤكد التزام المؤسسة بدعم الأصوات المؤثرة، والسرد السينمائي الأصيل، الذي يتناول موضوعات مهمة، تسلط الضوء على الأصوات السينمائية غير الممثلة بالشكل الكافي من الجنوب العالمي وسائر أنحاء العالم. جاء الإعلان خلال فعاليات الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي في فرنسا، وبالتزامن مع الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس مؤسسة الدوحة للأفلام. ويضم المهرجان مجموعة من الندوات السينمائية، ويقدم عروضاً مجتمعية تتضمن برنامجاً خاصاً للشباب، إلى جانب سلسلة من الفعاليات التفاعلية، بما يحوّل الدوحة إلى ملتقى عالمي نابض لصناع السينما والمفكرين والفنانين والجماهير الشغوفة بالأعمال السينمائية المحفزة على التفكير. وتفوق قيمة إجمالي جوائز المهرجان، مليون ريال قطري، وتتوجه إلى مجموعة رسمية من الأفلام ضمن أربع مسابقات رئيسية هي: مسابقة الأفلام الطويلة الدولية، التي تستعرض أعمالاً مؤثرة ومهمة لمخرجين ناشئين ومخضرمين من مختلف أنحاء العالم، بجانب مسابقة الأفلام القصيرة الدولية، التي تحتفي بالسّرد المبتكر ضمن إطار زمني مكثف، علاوة على مسابقة أفلام أجيال، ويتم تقييمها من قبل لجنة التحكيم الشبابية الفريدة بالمهرجان، مقدمة رؤى الجيل الجديد، بالإضافة إلى مسابقة صُنع في قطر، المخصصة للاحتفاء بإبداعات ومواهب صنّاع الأفلام المقيمين في قطر. ومن جانبها، أكدت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة المهرجان: أن مهرجان الدوحة للأفلام يمثل أكثر من مجرد احتفاء بالسينما، فهو منصة للسّرد القصصي الهادف الذي يسلط الضوء على الأصوات المهمة التي تعيد تشكيل مشهد السينما العالمية بعمق ووعي وصدق. وأوضحت أن المهرجان يشكل فصلاً جديداً في مهمة المؤسسة المستمرة لدعم صناع الأفلام المستقلين وإلهام مفاهيم جديدة وتعزيز الحوار الثقافي من خلال السينما، كما سيشكل نقطة التقاء حيوية لعشاق الأفلام، ومنصة للقصص المؤثرة، ومنطلقاً لجيل جديد من المواهب السينمائية. وقالت الرميحي : إن مهرجان الدوحة للأفلام يعد امتداداً للقاعدة القوية التي أرسيناها عبر مهرجان أجيال السينمائي الذي يعدّ منصة فريدة للتعبير عن الذات والتمكين الإبداعي، ونتطلع إلى استقبال ضيوفنا في نوفمبر المقبل للاحتفال معاً بقوة السينما في توحيد الشعوب. وفي هذا السياق، فإن مهرجان الدوحة للأفلام سيحتفظ بالعديد من العناصر المفضلة في مهرجان أجيال السينمائي، مع تقديم عناصر جديدة تمثل خطوة متقدمة في مسيرة قطر نحو الريادة الثقافية، من خلال إتاحة فرص أوسع للتبادل الثقافي والحوار البنّاء بما يعود بالفائدة على مجتمع صناعة السينما العالمي. وستغطي الأفلام المختارة طيفاً واسعاً من الأنواع والموضوعات، تجمعها التزام مشترك بالأصالة والرؤية الفنية والحضور الثقافي المؤثر. كما ستقدم كل مسابقة جوائز تكرّم التميز السينمائي وتوفر دعماً حقيقياً للمواهب من خلال التمويل وفرص الانتشار العالمي. وتضم مسابقات المهرجان الرئيسية لجان تحكيم دولية مرموقة، إذ تتشكل لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة الدولية، من لجنة تضم خمسة خبراء في الصناعة السينمائية وتتوجه بجوائزها إلى أفضل فيلم روائي (273,750 ريال قطري)، وأفضل فيلم وثائقي (182,500 ريال قطري)، وأفضل إنجاز فني لفيلم روائي أو وثائقي (164,250 ريال قطري)، وأفضل أداء تمثيلي (54,750 ريال قطري). كما سيتم منح شهادة تنويه خاص لفيلم روائي أو وثائقي يختاره أعضاء اللجنة. أمّا مسابقة الأفلام القصيرة الدولية، فتضم لجنة تحكيم مكوّنة من ثلاثة أعضاء، وتتوجه بجوائزها إلى أفضل فيلم روائي أو وثائقي (73,000 ريال قطري)، وأفضل مخرج (43,800 ريال قطري)، وأفضل أداء تمثيلي (25,500 ريال قطري). وتتوجه جوائز مسابقة صُنع في قطر، إلى أفضل فيلم روائي أو وثائقي (54,750 ريال قطري)، وأفضل مخرج (36,500 ريال قطري)، وأفضل أداء تمثيلي (18,250 ريال قطري)، الأمر الذي يعزز التزام مؤسسة الدوحة للأفلام بدعم صنّاع الأفلام المحليين، واحتفاءً بالمواهب المقيمة في الدولة. أما مسابقة أفلام أجيال، التي تواصل تقاليد مهرجان أجيال السينمائي، فتضم لجنة تحكيم شبابية تتراوح أعمار أعضائها بين 16 و25 عاماً، وسيكون لها حضور بارز ضمن مهرجان الدوحة السينمائي، وتتوجه بجوائزها إلى أفضل فيلم طويل روائي أو وثائقي (127,750 ريال قطري)، وأفضل فيلم قصير روائي أو وثائقي (43,800 ريال قطري). وسيُقدّم أيضاً خلال المهرجان جائزة الجمهور، وسيحصل الفائز على شهادة تقدير وجائزة تكريمية. وسيشهد مهرجان الدوحة للأفلام تحويل عدد من المواقع البارزة في الدوحة إلى فضاءات مخصصة لفعاليات المهرجان، حيث تستضيف المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ العروض الأولى للأفلام والفعاليات الخاصة بالسجادة الحمراء، بينما تتحول مشيرب قلب الدوحة إلى المركز الرئيسي للجلسات السينمائية والفعاليات الخاصة، فيما يحتضن متحف الفن الإسلامي عروض الأفلام القصيرة. وذكرت مؤسسة الدوحة للأفلام، أنها ستعلن لاحقا عن البرنامج الكامل للمهرجان، وأعضاء لجان التحكيم، وعناوين الأفلام المشاركة في المسابقات.
400
| 19 مايو 2025
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن اختيار ثمانية أفلام متنوعة مدعومة من خلال برنامج المنح بالمؤسسة للمشاركة في الدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي، ما يعكس التزامها برعاية الأصوات الأصيلة في السينما العالمية. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: «نفتخر بالمشاركة في مهرجان كان السينمائي مع مجموعة جديدة من الأفلام المتميزة التي تدعمها المؤسسة. ويمثل هذا الاختيار شهادة ناصعة على قوة السّرد القصصي الأصيل، ويعكس أهمية إبراز الأصوات المتنوعة. كما تجسّد هذه الأعمال مدى قوّة السينما على تعزيز علاقاتنا، إلى جانب الكشف عن الجمال والتعقيد الكامن في تجاربنا المختلفة. من خلال تمكين صناّع الأفلام الموهوبين والمميزين، فإنّنا نغذي الإبداع وندعم سرد قصص مؤثرة قادرة على التأثير في مستقبل السينما العالمية.» وتغطي هذه الأفلام طيفاً واسعاً من الأنواع والأساليب والرؤى الثقافية، ما يعكس ثراء السّرد العالمي، ويؤكد رسالة المؤسسة في تسليط الضوء على الآراء المؤثرة وغير الممثلة بالشكل الكافي من العالم العربي وخارجه. وسيُعرض عدد من هذه المشاريع أمام جمهور عالمي في أقسام مختلفة من المهرجان، منها البرنامج الرسمي، حيث تم اختيار أحد الأفلام للمنافسة في المسابقة الرسمية، وثلاثة أفلام ضمن قسم نظرة ما، كما ستُعرض أربعة أفلام أخرى ضمن الأقسام الموازية: أسبوع النقاد، أسبوع المخرجين، وبرنامج جمعية السينما المستقلة للتوزيع ACID، في دلالة واضحة على التميز الفني والبعد العالمي الذي يتمتع به صناع هذه الأعمال. وتأتي المشاركة القوية لمؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان كان امتداداً لإرثه في تمكين المواهب الصاعدة والمساهمة الفاعلة في تشكيل المشهد السينمائي العالمي.
208
| 06 مايو 2025
أكدت إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام على أهمية دور المؤسسة في تمكين المواهب السينمائية وتوفير منصة لهم على مدار 15 عاماً «للتحلّي بالشجاعة لمتابعة مسيرة مهنية محترفة في مجال السينما». جاء هذا التصريح في الإيجاز الصحفي الذي عقدته إدارة المؤسسة ضمن فعاليات النسخة الحادية عشرة من ملتقى قمرة السينمائي 2025، الحاضنة السنوية للمواهب السينمائية العربية والعالمية وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة: «نجحنا خلال هذه المسيرة في تحقيق إنجازات كبيرة ومهمة، وهو ما يبدو جلياً من خلال ظهور مشاريع جديدة ومميزة بشكل منتظم. فصناعة الأفلام ليست مهنة سهلة، لكننا موجودون لنثبت أنها عمل يروي شغف الشباب وللمجتمع. إنّ التفاعل بين المشاركين والمرشدين في قمرة ملهم حقًا، ونحن سعداء برؤية المزيد من الإنتاجات، سواء كانت أفلامًا طويلة أو وثائقية أو مسلسلات». وأشارت الرميحي إلى إرث المؤسسة الغني في دعمها القوي لصناع الأفلام، موضحةً: «نحن لا نحدد نسبا معينة لمن يجب أن يشارك معنا. ورغم أن الإحصائيات تشير إلى وجود عدد أكبر من صناع الأفلام النساء الراغبات في دخول هذا المجال. نركز دائمًا على جودة القصص وتفاني صانعي الأفلام، ونفخر بجميع أولئك الذين يُقدمون أعمالًا رائعة». ولفتت الرميحي إلى وضع خطط مستقبلية شاملة ومهمة، مضيفة: «صناعة السينما هنا ما زالت تعتبر ناشئة، ونسعى للتقدم بأسرع ما يمكن. نريد لصانعي الأفلام اكتساب المزيد من الخبرة وبناء مسيرة مهنية في هذا المجال الحيوي، وهو ما بدأ يحدث بالفعل. منذ اليوم الأول، كان هدفنا دعم صناعة السينما العربية، وحان الوقت لنروي قصصنا بأنفسنا». وتابعت: «لا نضع معايير غير معقولة للأفلام، فلا يوجد حدود لسرد القصص. نحن لا نملك هذه الأفلام ولا نتدخل في محتواها، دورنا هو الدعم دون قيد أو شرط». وقالت: «صمّمنا قمرة للتركيز على العمل الفني بدلاً من الانشغال بالأضواء المعتادة في مهرجانات الأفلام. قمرة له خصوصية كونه حاضنة للأفلام وصنّاعها، إذ يساهم في ربطهم بخبراء الصناعة، ونواصل الحفاظ على الصلة الوثيقة بين صناع الأفلام والخبراء والمحترفين في هذا القطاع». بدوره قال إيليا سليمان، المستشار الفني لمؤسسة الدوحة للأفلام، إنّ ملتقى قمرة السينمائي يُظهر أنّ صناعة السينما في المنطقة قد انتقلت من مجرد أملٍ بالمستقبل إلى تلقّي تضامنٍ قوي من صنّاع الأفلام العالميين. وأضاف أنه يستمع إلى خبراء قمرة الذين يمتلكون ثروةً معرفيةً واسعةً ليشاركوها مع صناع الأفلام الناشئين. من جانبها لفتت هناء عيسى، مديرة الإستراتيجية والتطوير في مؤسسة الدوحة للأفلام ونائب مدير قمرة، أنّ نجاح قمرة يكمن في «خصوصية الحدث، إذ لا ينشغل فيه صانعو الأفلام بأمور أخرى. على مدار الأيام الماضية، نُظّم أكثر من 700 لقاء مع خبراء الصناعة لمشاريع قمرة الـ49 من جميع أنحاء العالم». - تطور أساليب صناعة الأفلام شدد خبير قمرة جوني تو، أحد أبرز صُنّاع السينما وأكثرهم تأثيرًا في هونغ كونغ، على أهمية التطور المستمر والتعاون العابر للحدود في صناعة الأفلام. وخلال تقديمه للندوة السينمائية الأخيرة ضمن فعاليات ملتقى قمرة السينمائي، أعرب جوني تو الذي يقدّم الإرشاد للمواهب المشاركة في قمرة، عن إعجابه بأحد مشاريع الأفلام القطرية، وقال: «هذا مثال على كيفية تطور أساليب صناعة الأفلام. وكيف يمكن لأي صانع أفلام، في أي مكان في العالم، أن يتطور ليصبح مخرجًا عالميًا». وأضاف: «على صنّاع الأفلام ألا يقلقوا من الذكاء الاصطناعي. يجب على المخرجين الشباب أن يوسّعوا آفاقهم، أن ينظروا إلى العالم بأسره حيث تُنجز أعمال استثنائية». ووصف جونِّي تو نفسه بأنه مخرج «يعمل بالبديهة والحدس»، موضحًا أنه لا يعتمد على سيناريو مكتمل مسبقًا، بل يكتب السيناريو بالتوازي مع عملية التصوير. قدّمت الندوة لصانع الأفلام جوني تو لمحة عميقة عن أسلوبه في تنفيذ مشاهد الحركة المعقدة، حيث شرح كيفية تصوير مشهد متواصل يمتد لسبع دقائق دون أي قطع. وأضاف: «كنا نتدرّب مع الممثلين باستخدام عصيّ طويلة نُحاكي بها الكاميرات. الكاميرا الحقيقية لا تدخل إلا في اليوم الثالث، ويبدأ التصوير الفعلي في اليوم الرابع. يجب أن تكون كل حركة دقيقة، ولا مجال لوقوع خطأ ولو من ممثل واحد».
314
| 10 أبريل 2025
أكدت مؤسسة الدوحة للأفلام على أهمية دور المؤسسة في تمكين المواهب السينمائية وتوفير منصة لها على مدار 15 عاما لمتابعة مسيرتها المهنية المحترفة في مجال السينما. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام أثناء مؤتمر صحفي ضمن فعاليات النسخة الحادية عشرة من ملتقى قمرة السينمائي 2025، الحاضنة السنوية للمواهب السينمائية العربية والعالمية: نجحنا خلال هذه المسيرة في تحقيق إنجازات كبيرة ومهمة، وهو ما يبدو جليا من خلال ظهور مشاريع جديدة ومميزة بشكل منتظم. وأضافت: إن صناعة الأفلام ليست مهنة سهلة، لكننا موجودون لنثبت بأنها عمل يروي شغف الشباب والمجتمع. إن التفاعل بين المشاركين والمرشدين في قمرة ملهم حقا، ونحن سعداء برؤية المزيد من الإنتاجات، سواء كانت أفلاما طويلة أو وثائقية أو مسلسلات. وأشارت إلى إرث المؤسسة الغني في دعمها القوي لصناع الأفلام، قائلة: نحن لا نحدد نسب معينة لمن يجب أن يشارك معنا. ورغم أن الإحصائيات تشير إلى وجود عدد أكبر من صناع الأفلام النساء الراغبات في دخول هذا المجال. نركز دائما على جودة القصص وتفاني صانعي الأفلام، ونفخر بجميع أولئك الذين يقدمون أعمالا رائعة. وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ عن مكانة ملتقى قمرة السينمائي على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، أكدت السيدة فاطمة حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام على أهمية ملتقى قمرة، باعتباره منصة مهمة للمخرجين السينمائيين لاستكشاف أفلامهم ومساعدتهم لترى النور، سواء في مرحلة التطوير أو الإنتاج وما بعده، وعلى مدى 11 عاما تركت بصمتها على العديد من المخرجين والمختصين في مجال السينما. وقالت: لا نضع معايير غير معقولة للأفلام، فلا يوجد حدود لسرد القصص. نحن لا نملك هذه الأفلام ولا نتدخل في محتواها، دورنا هو الدعم دون قيد أو شرط. نحن مؤسسة هدفها الوحيد هو دعم السينما العربية وتسليط الضوء على القصص من هذه المنطقة. وأضافت: كانت رؤيتنا لقمرة واضحة منذ البداية. صممنا قمرة للتركيز على العمل الفني بدلا من الانشغال بالأضواء المعتادة في مهرجانات الأفلام. قمرة له خصوصية كونه حاضنة للأفلام وصناعها، إذ يساهم الملتقى في ربطهم بخبراء الصناعة، ونواصل الحفاظ على الصلة الوثيقة بين صناع الأفلام والخبراء والمحترفين في هذا القطاع. وبخصوص ردود الأفعال عن دور قمرة في المهرجانات العالمية، أوضحت، أن خبراء السينما، يبدون إعجابهم وإشادتهم بما تقدمه من دعم وإرشاد، حيث إنه لا يوجد لها شيء مشابه، على اعتبار أن /قمرة/ ليست مهرجانا ولا منتدى، بل يهتم بكل فيلم مشارك، ومناقشة الخدمة التي يمكن تقديمها له، سواء كانت هذه الأفلام روائية أو وثائقية أو مسلسلات أو رسوما متحركة، كاشفة أنه خلال الملتقى يتم عقد زهاء 700 اجتماع بين أصحاب المشاريع والمختصين في مجال السينما. وحول الرؤية المستقبلية للمؤسسة، لفتت الرميحي إلى وضع خطط مستقبلية شاملة ومهمة، لافتة إلى أن صناعة السينما هنا لا زلات تعتبر ناشئة، ونسعى للتقدم بأسرع ما يمكن. وتابعت: نريد لصانعي الأفلام اكتساب المزيد من الخبرة وبناء مسيرة مهنية في هذا المجال الحيوي، وهو ما بدأ يحدث بالفعل. منذ اليوم الأول، إذ كان هدفنا دعم صناعة السينما العربية، لأنه لطالما تم تقديمنا بشكل خاطئ، وحان الوقت لنروي قصصنا بأنفسنا. بدوره قال إيليا سليمان، المستشار الفني لمؤسسة الدوحة للأفلام أن ملتقى قمرة السينمائي يظهر بأن صناعة السينما في المنطقة انتقلت من مجرد أمل بالمستقبل إلى تلقي تضامن قوي من صناع الأفلام العالميين. من جانبها لفتت هناء عيسى مديرة الاستراتيجية والتطوير في مؤسسة الدوحة للأفلام ونائب مدير قمرة أن نجاح قمرة يكمن في خصوصية الحدث، إذ لا ينشغل فيه صانعو الأفلام بأمور أخرى. على مدار الأيام الماضية، نظم أكثر من 700 لقاء مع خبراء الصناعة لمشاريع قمرة الـ49 من جميع أنحاء العالم. مشرة إلى أن البرنامج مركز ومنتقى بعناية، ليس فقط للمشاريع، بل أيضا لصناعة السينما بشكل عام. ولا يقتصر حضور المشاركين في قمرة على الندوات السينمائية، بل يناقشون أيضا فرص عرض أفلامهم في المهرجانات الدولية والتواصل مع صانعي القرار في المبيعات والتوزيع. وتضمنت النسخة الحادية عشرة من قمرة ندوات وجلسات إرشادية ولقاءات بين خبراء الصناعة. وسيواصل المشاركون التواصل مع المرشدين عبر الإنترنت من 12 إلى 14 أبريل الجاري .
268
| 09 أبريل 2025
مساحة إعلانية
كشف سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عن مزايا جديدة في قانون الموارد البشرية...
28096
| 07 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
24918
| 08 أكتوبر 2025
أوضح سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أن من أهم تعديلات قانون الموارد البشرية...
23610
| 07 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم القانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون...
16938
| 07 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، أن الحرص على الأسرة هو في صلب...
11622
| 07 أكتوبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية حكماً بإلزام مؤسسة طبية بأن تؤدي لمقيمة مبلغ (2,000,000) مليوني ريال تعويضاً لخطأ طبى فى التشخيص. وتفيد وقائع الدعوى أن...
7568
| 08 أكتوبر 2025
نفي سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، ما يتم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي...
6544
| 07 أكتوبر 2025