رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة للأفلام تحول الأفكار الإبداعية إلى ألعاب حقيقية

في إطار التزامها بدعم وتطوير مجتمع حيوي يتميز بالشمولية والإبداع، واستعدادا لتنظيم أكبر حدث للثقافة الدارجة في قطر «جيكدوم 3000» في نسخته لعام 2025، أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن إقامة ورشة عمل جيكدوم لتطوير الألعاب بالشراكة مع COREGAME وذلك خلال الفترة من 12 الى 29 أغسطس المقبل، وتستهدف الورشة الأطفال واليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 الى 17 عاما، حيث سيتعلمون كيف يحولون أفكارهم الإبداعية الى ألعاب حقيقية من خلال جوانب نظرية وأخرى عملية. ويتضمن «جيكدوم 3000» أكبر حدث للثقافة الدارجة في قطر العديد من الفعاليات وعروض الأفلام وجلسات نقاشية وغيرها. وصرحت السيدة فاطمة حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في وقت سابق بأن «جيكدوم 3000» يوفر منصة أساسية لجيل جديد من المبدعين وعشاق الفن، حيث يمكن للمواهب من قطر والعالم التواصل والمشاركة والابتكار. تجدر الإشارة الى أن بطولة الألعاب التي تضم مجموعة متنوعة من الألعاب المثيرة التي يمكن للزوار المشاركة فيها، وتقدم جوائز نقدية قيمة تعد من أبرز الفعاليات التي يشهدها «جيكدوم 3000» الى جانب مسابقة الأزياء التنكرية السنوية، والمغامرات المشوقة مثل ألعاب غرف الهروب، وفعالية البعد السادس.. كما يتم عرض أحدث التطورات في التكنولوجيا والفن، وغيرها. تجدر الإشارة إلى أن فعالية «جيكدوم» أسست من قبل مؤسسة الدوحة للأفلام في عام 2013، وتطورت لتصبح أكبر فعالية للثقافة الدارجة في قطر، لتوفر للمجتمع فرصا فريدة ووسائل جديدة متنوعة للانخراط في مجالات الفنون الحركية، والسرد القصصي البصري (الفن، الأفلام، الموسيقى، ألعاب الفيديو، الرسوم المتحركة، التلفزيون). وعززت هذه الفعالية مكانتها كمساحة إبداعية تفاعلية عابرة للأجيال من جميع الأعمار لتدعم تطوير طيف واسع من صناع المحتوى.

292

| 19 يوليو 2024

ثقافة وفنون alsharq
دعوة الأصوات السينمائية للاستفادة من منح «الدوحة للأفلام»

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن بدء دورة خريف 2024، لتلقي طلبات التقديم ببرنامج منح المؤسسة لدعم الأفلام والمسلسلات التلفزيونية وسلسلة ويب، وذلك خلال الفترة من 1- 10 يوليو المقبل، وهو البرنامج الذي يستهدف دعم جميع الأصوات السينمائية. ويهدف برنامج المنح لمؤسسة الدوحة للأفلام إيجاد مواهب وأصواتٍ سينمائيةٍ جديدة، واكتشاف قصصٍ يمكنها أن تلقى صدى عالمياً وترتكز منهجية المؤسسة في هذا الشأن على تسخير الدعم للمشاريع التي تسعى إلى استكشاف وسرد قصص مميزة قالب السينما. ويقدّم البرنامج دعماً مالياً وإبداعياً للمخرجين القطريين والدوليين الذين يعملون على مشاريعهم الأولى أو الثانية والمخرجين ذوي الخبرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سواءً كانت أفلاما قصيرة أو روائية، وذلك بالاستناد الى معايير التأهل، كما يُتيح البرنامج فرص الدعم المالي للمسلسلات التلفزيونية ومسلسلات الويب التي يشرف عليها كتّاب سيناريو ومخرجون ومنتجون من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالاستناد أيضاً الى معايير التأهل. وتهدف منح تطوير الأعمال الروائية التلفزيونية والمسلسلات الوثائقية الإبداعية إلى مساعدة كتّاب السيناريو- المنتجين المستقلين في الوطن العربي على تطوير محتوى تسلسليٍّ يمكن تسويقه في الأسواق العالمية للمنتج المرئي والمسموع، فيما تكفل منح مسلسلات الويب الروائية والسلاسل الوثائقية الإبداعية دعماً للمخرجين- المنتجين المستقلين في الوطن العربي لتمويل إنتاج محتوى تسلسليٍّ أصلي لمنصات «الإنترنت».

692

| 30 يونيو 2024

ثقافة وفنون alsharq
تدريب الموهوبين في «الدوحة للأفلام»

تقيم مؤسسة الدوحة للأفلام مطلع سبتمبر المقبل، ولمدة عام، ورشة حول صناعة الأفلام، مع صانع الأفلام العالمي «ريثي بان»، وهى مصممة لصناع الأفلام الواعدين الذين يعملون على فيلمهم القصير التالي أو أول أفلامهم الطويلة، ويمكن لصناع الأفلام الوثائقية أو الروائية أو الأخرى في مرحلة التطوير والإنتاج ومراحل المونتاج المبكرة التقديم للمشاركة في الورشة.وسيكتسب صنّاع الأفلام في هذه الورشة – التي تستمر على مدار عام – خبرةً حية بعملهم مع صانع الأفلام الوثائقية ريثي بان الذي رُشّح لجائزة الأوسكار. وسيتعلّم المشتركون على يديه طرق السرد من خلال العمل مع الذاكرة والثقافة والهوية لاكتساب فهمٍ متعمّقٍ للتقاليد الشخصية والاحتفالات والمجتمع والتاريخ الشفوي الذي يختصّ به أي بلد. وترتكز تقنيات «بان» التعليمية على أسس الذاكرة الثقافية التي يؤطّرُ بها لحظاتٍ نادرةٍ داخل عدسة الكاميرا، وستحفّز هذه الورشة المشاركين على إيجاد سرديتهم التي تغوص في فكرة الثقافة والجذور بعيشهم ومعايشتهم واستنشاقهم حياة مواضيع أفلامهم.وخلال هذه الجلسات المكثفة، سيحظى المشاركون بتوجيه مباشر من المخرج «ريثي بان» بشأن عملية صناعة الأفلام الإبداعية، كما سيحضرون جلسات جماعية ولقاءات مباشرة في فيلا الإنتاج التابعة لمؤسسة الدوحة للأفلام لمدة 6 أيام في الأسبوع، مع خوض النقاشات المستمرة مع «ريثي بان» وباقي المشاركين في الورشة، بدعمٍ من فريق التدريب بمؤسسة الدوحة للأفلام وفرق الإنتاج. كما سيحصل المشاركون على إمكانية استخدام معدّات ومرافق مؤسسة الدوحة للأفلام من خلال الورشة. وسيكون للمشاركين لقاءات أسبوعية فردية مع «ريثي بان» عبر الإنترنت خلال الجلسات المقامة عبر الإنترنت، وستتكرر هذه الجلسات بحسب معدّل وسرعة تطوير المشروع والمرحلة التي وصل إليها كل مشروع.وخلال فترة التدريب والإرشاد عبر الإنترنت، سيعمل صناع الأفلام المشاركون بشكل مستقل على أفلامهم، وسيمضون قدماً في تطوير أفكارهم وعملية ما قبل الإنتاج والتصوير والمونتاج وما بعد الإنتاج (التدرج اللوني أو تصميم الصوت) بحسب احتياجات مشاريعهم.

372

| 21 يونيو 2024

ثقافة وفنون alsharq
تدريب المواهب على فن عرض الأفلام

تواصل مؤسسة الدوحة للأفلام جهودها في تعزيز المهارات ومساعدة هواة صناعة الأفلام على التألق والتميّز، من خلال تقديم دورات تدريبية بمصاحبة فريق متخصص في عرض الأفلام. ويحصل المتقدمون الناجحون على فرصة تَعلُم أدق التفاصيل حول فن عرض الأفلام، واكتساب فهم متكامل للعرض الرقمي للأفلام، مع تجربة كل ما يحدث في كواليس صالات العرض السينمائي، والتَدريب العملي على تشغيل أجهزة العرض الرقمية DCP، وأوضحت المؤسسة أنها تبحث عن متدربين شغوفين بالسينما ومتحمسين للتعلم.

190

| 07 يونيو 2024

ثقافة وفنون alsharq
«الدوحة للأفلام» تنظم فعالية «جيك-أند» الأكثر إبهارا

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن عودة جيك-أند، أكبر احتفالية للثقافة الدارجة في قطر، والتي تنطلق اليوم وتستمر الى غاية 8 يونيو الجاري في مبنى جيكدوم في درب لوسيل. تعد جيك-أند 2024 تجربة غامرة لجميع عشاق الثقافة الدارجة من جميع الأعمار، وتقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة والعروض والأسواق. تتوفر التذاكر اليومية مقابل 20 ريالا قطريا للدخول إلى عالم من الإبداع . توفر جيك-أند منصة فريدة للمواهب المحلية لمشاركة شغفهم بالثقافة الدارجة وخوض تجارب ساحرة من الفعاليات الملهمة والتفاعلية. تضم احتفالية جيك-أند سوق جيكدوم، فعاليات رائعة وبرامج على المسرح، ألعاب مشوقة، مسابقات، ورش عمل وغيرها الكثير. في هذا السياق، صرّح عبدالله المسلم، رئيس الشؤون الإدارية بمؤسسة الدوحة للأفلام ومؤسّس جيكدوم: «يسرنا تقديم جيك-أند من جديد مع مجموعة من الفعاليات والألعاب المثيرة. لقد أصبح جيك-أند من الفعاليات الثقافية الرئيسية في قطر، ويعد مرة أخرى بتوفير أجواء حماسية للمبدعين والزوار وعشاق الألعاب والاستمتاع بهذا التجمع الساحر لعشاق الجيك. إن استقطاب مشاركين من مختلف بلدان المنطقة يؤكد على أهمية الحدث ومكانته المميزة لدى مجتمعنا الإبداعي المحلي والإقليمي. ونتطلع إلى نهاية أسبوع حافلة بالمرح والتشويق». سيحظى زوار جيك-أند بفرصة استكشاف رواق الفنانين والباعة حيث تعرض أعمال الفنانين من قطر والمنطقة ليقدموا المتعة لهواة جمع المقتنيات وشراء مجموعة نادرة من أعمال الثقافة الدارجة يقدمها 23 مشاركاً من قطر والكويت والبحرين والإمارات وعمان. ويتضمن جيك-أند على مدار ثلاثة أيام فعالية «مهمة مستحيلة» (المعروفة سابقةً باسم «طاولة الهروب») و «مهمات جيكدوم الجانبية» التي تشمل أنشطة يومية تفاعلية مثل «العثور على الكنز»، حيث يتبع المشاركون الإشارات والألغاز للعثور على الكنز المخفي. تقدم كورجيم «تحدي في لعبة بيوند سولار التي أعدّها مطوّر ألعاب الفيديو المحلي فادي صوفي، وتدعو اللاعبين للمنافسة في بيئة حافلة بالتحدي من أجل البقاء، لتظهر أعلى نتيجة التي يحققها اللاعبون على لوحة المتصدرين. أما بطولة الألعاب اللوحية كاتان، من تقديم مجلس شباب، فستشهد مشاركة 16 لاعباً في معركة تنافسية على مدار يومين، لتعرض بعدها المواجهة الكبرى النهائية في اليوم الختامي. ويضم برنامج المسرح ليالي الكاروكي وفعاليات منوعة من تنظيم ناكاما، تشمل مسابقة طوكيو لأزياء الشوارع، نسخة الرسوم المتحركة للحوارات العائلية، صفوف ناكاما الدراسية، ومسابقة فنية تتيح للمشاركين ابتكار رسومات لشخصيات معينة.

158

| 06 يونيو 2024

ثقافة وفنون alsharq
ورشة «حزاية» لكتابة السيناريو يوليو المقبل

تنظم مؤسسة الدوحة للأفلام ورشة «حزاية» لكتابة السيناريو، وذلك في الأول من يوليو المقبل، وقد صُمّمت الورشة لمساعدة كتَّاب السيناريو الذين يطمحون لتعزيز مهاراتهم وقدراتهم على تطوير وكتابة سيناريو فيلمٍ روائيٍّ طويل، وتقام الورشة بدعم من مدرّبين متمرّسين من خلال جلسات جماعية وجلسات تدريبية فردية تقام على الإنترنت. تتألّف الورشة من ثلاث جلسات عبر الإنترنت، وتمتد الجلسة الواحدة إلى خمسة أيام. ويُتوقّع من المشاركين خلال الجلسة الواحدة العمل على المهام المسندة إليهم وإحراز تقدمٍ حقيقي في بناء نصوصهم بالاستناد على معايير محددة. ويجب على المشاركين الامتثال امتثالاً جاداً بالمواعيد التي تُحدّد لهم، وسيُطلب منهم أيضاً قراءة نصوص المشاركين الآخرين والتعليق عليها. سيتم اختيار المشاركين على أساس جدارة فكرة نصوصهم، وقدرتهم على الكتابة، ورؤيتهم ومنهجيتهم، وأعمالهم السابقة أيضاً. وسيخضع المتقدّمون الذين ينجحون بالوصول إلى القائمة النهائية لعملية اختيار يكون الهدف منها هو تقييم إمكانية تطوير أفكارهم والبناء عليها لتصبح عملاً سينمائياً جذّاباً ومميّزاً. ستكون هذه الورشة تجربةً فارقةً تمكّن صناع الأفلام من تلمس واستكشاف ملكة إبداعهم الداخلية وصوتهم الشخصي. وسيكون العمل مع المشاركين على تطوير الأعمال من خلال جلساتٍ جماعيةٍ عبر الإنترنت بجانب إبداء الآراء بشكل فردي ضمن عمليةٍ تشاركيةٍ يوجهها مدربون ومعلمون خبيرون. وحثّت مؤسسة الدوحة للأفلام المرشّحين على تطوير قصصٍ شخصيةٍ تنبع من القلب، وتعكس الحياة المعاصرة في الشرق الأوسط.

534

| 29 مايو 2024

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة للأفلام تنظم «جيك - إند» يونيو المقبل

تنظم مؤسسة الدوحة للأفلام خلال الفترة من 6 إلى 8 يونيو المقبل سوق «جيك - إند» الذي يتمتع بشعبية كبيرة ويشمل العديد من المعروضات سواء الأعمال الفنية المستقلة أو القطع النادرة التي يبحث عنها هواة جمع منتجات الثقافة الدارجة. ودعت محبي الثقافة الدارجة للاستمتاع بتجربة المرح والتشويق الفريدة من نوعها في مبنى جيكدوم بمدينة لوسيل. على مدار عطلة نهاية الأسبوع سيضم جيك - إند مجموعة من الأنشطة المتنوعة سواء كان الجمهور لاعبين محترفين أو نجوما في عالم الكاريوكي أو من محبي الأنيمي. وتعد «جيك- إند» نسخة مصغرة من «جيك- دوم» ولا تسعى هذه الفعالية إلى عرض مهارات الفنانين وبيع أعمالهم وإبرازها للمجتمع فحسب، وإنما إلى سد الفجوات الثقافية والجمع بين الأجيال المختلفة أيضًا. وتتوخى «جيك- إند» تقديم ذكريات الطفولة للجيل الجديد. وتضم أزياء تنكرية وبطولات ألعاب الفيديو، وتتخلّلها عروض أفلام وجلسات حوارية، بالإضافة إلى لقاءات مع فنانين موهوبين وغناء الكاريوكي.

418

| 23 مايو 2024

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة للأفلام تعلن عن دعم 44 مشروعاً في مهرجان «كان»

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان كان السينمائي عن المشاريع الحاصلة على دعم من برنامج المنح في دورة الربيع 2024. وتم اختيار 44 فيلمًا من 17 بلداً لهذه الدورة من برنامج تطوير الأفلام المستمر. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: «الهدف الأساسي لبرنامج المنح هو بناء مجتمع جديد من الأصوات الأصيلة التي تجلب التنوع والعمق إلى الوسط السينمائي وتشجيع التبادل والحوار الثقافي». مضيفة: «نحن فخورون بالإعلان عن قائمة جديدة من المشاريع الجذابة من المنطقة والعالم، والتي تم اختيارها بفضل أسلوبها المبتكر، مما يؤكد التزام المؤسسة برعاية الأصوات الأصلية والمستقلة في السينما العالمية». وتشمل مشاريع الافلام الروائية الطويلة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مرحلة التطوير): الدانه (قطر)، ونركض مع الوحوش، والافلام (مرحلة الإنتاج): ماري وجولي، وصوت الصمت. وفي مرحلة ما بعد الإنتاج: إلى أرض مجهولة، ويونان، والمستعمرة، وبدوي، وأجورا. وفي فئة الافلام الروائية الطويلة من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، (مرحلة ما بعد الإنتاج): زيتون، وعالم النبات، وولادة أخرى، وأفق، وحكاية الأرض، والزعنفة. وفي فئة الفيلم الوثائقي الطويل (تجريبي/مقال) في مرحلة التطوير: ما كبير إلا الجمل، ومثل الحلم، ورحلة الطريق، وتكلمي صوره تكلمي، وفي (مرحلة الإنتاج ): زهرة الرمال، وتسلق الجبال، وفي (مرحلة ما بعد الإنتاج): لم تكن وحيدة، وأولئك الذين يراقبون، وجراوند زيرو، ورحلة القمر. وفي فئة الفيلم الوثائقي الطويل (مرحلة ما بعد الإنتاج) من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: قطع الصخور، وقدّاس للقبيلة. ومشاريع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في فئة المسلسلات التلفزيونية (مرحلة التطوير): بدر على القمر، وكلمات أخيرة، وتدمر، وأم مستأجرة، والمملكة الجافة، وأصداء. ومشاريع منصات البث (مرحلة الإنتاج): السردين. والأفلام الروائية القصيرة (مرحلة التطوير): قبل ما النهار يطلع (قطر) لأمل المفتاح. لــو (قطر) لعلي الأنصاري. والأفلام الروائية القصيرة (مرحلة الإنتاج): الرجل الصغير، وجلود مغطاة بالملح، وثقل الغياب، وزيزو، وإيمان (قطر) لمها آل ثاني. ارجوك اوقف (قطر) للمخرجة لولوة آل ثاني. والأفلام الوثائقية القصيرة (مرحلة الإنتاج): النجمة، وسيجيئ يومٌ آخر.

440

| 20 مايو 2024

ثقافة وفنون alsharq
عرض 6 أفلام تدعمها مؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان كان السينمائي

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن اختيارها ستة أفلام حاصلة على منح من المؤسسة، لعرضها في الدورة السابعة والسبعين من مهرجان كان السينمائي المقرر خلال الفترة من الرابع عشر إلى الخامس والعشرين من شهر مايو الجاري. وتواصل المؤسسة بذلك المحافظة على إرثها العريق بدعم الأفلام من جميع أنحاء العالم، حيث سيتم عرض فيلم لقاء مع بول بوت بقسم العروض العالمية الأولى في فئة الاختيار الرسمي بالمهرجان، وهو أحدث أفلام المخرج وكاتب السيناريو الكمبودي الشهير ريثي بان، وحظي بدعم من برنامج التمويل المشترك بالمؤسسة، كما سيشهد المهرجان مشاركة مجموعة من الأفلام التي حصلت على دعم من برنامج المنح في المؤسسة، من ضمنها ثلاثة أفلام في قسم أسبوع النقاد، وفيلمين في قسم أسبوعي المخرجين. وأكدت السيدة فاطمة حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، في تصريح بهذه المناسبة، أن اختيار المشاريع التي تدعمها مؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان كان هذا العام، يظهر مدى التزام المؤسسة بدعم الأصوات المميزة والقصص المؤثرة التي لديها القدرة على ترك بصمة قوية في السينما العالمية، منوهة بحرص المؤسسة على التعاون مع أصحاب الرؤى المبدعة المعروفين عالميا والمواهب الناشئة من العالم العربي وخارجه، لتوفر لهم نافذة مهمة على ثقافات ومفاهيم مختلفة بهدف تعزيز الشعور بقيم الوحدة العالمية. وعبرت عن سعادتها بالعرض العالمي الأول لفيلم المخرج السينمائي الشهير ريثي بان في هذا الحدث السينمائي المرموق، مشيرة إلى أن أفلام ريثي بان تعد تعبيرا سينمائيا إبداعيا للأحداث الاجتماعية والتاريخية المهمة التي غيرت العالم، كما أن شغفه غير المحدود بسرد القصص بطريقة جذابة ومذهلة يتجلى في فيلمه المميز لقاء مع بول بوت الذي سيترك صدى قويا لدى الجميع. وتشمل الأفلام المقرر عرضها في قسم أسبوع النقاد، فيلم أرض النساء للمخرجة ندى رياض والمخرج أيمن الأمير، وفيلم الجراد من إخراج كيف وتدور أحداثه في تايوان، حيث يكافح شاب أبكم في العشرين من عمره لمعرفة مغزى العيش في ظلم الحياة اليومية، بالإضافة إلى فيلم البحر البعيد للمخرج سعيد حميش بن العربي ويتتبع الفيلم نور الذي هاجر بطريقة غير شرعية إلى مرسيليا في عام 1990 ويعيش مع أصدقائه حياة هامشية، فيما تضم أفلام قسم أسبوعي المخرجين، فيلم شرق 12 من إخراج هالة القوصي، وفيلم إلى أرض مجهولة للمخرج مهدي فليفل، وتدور أحداثه حول فلسطينيين يضطران إلى اتخاذ إجراءات صارمة للهروب من بيئة يائسة. كما سيتم عرض ثلاثة أفلام أخرى حظيت بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام ستشارك في منصات سينمائية مختلفة في المهرجان، من ضمنها أسطورة محمود لميار حمدان وشيماء التميمي، وفيلم منزل والدي لمهدي فليفل في قسم الوثائقيات، وفيلم لمينا لراندا معروفي في قسم الأعمال قيد التطوير من تنظيم ركن الأفلام القصيرة.

592

| 11 مايو 2024

ثقافة وفنون alsharq
"الدوحة للأفلام" تطلق "أجيال شو"

أطلقت مؤسسة الدوحة للأفلام «أجيال شو»، وهو بودكاست باللغتين العربية والإنجليزية من إعداد وتقديم خريجي مهرجان أجيال السينمائي ومتدربي المؤسسة، بهدف تقريب المسافات بين المجتمعات من خلال قوة وتأثير السينما على التغيير.كما يهدف البودكاست إلى بناء الجسور بين الثقافات وتعزيز التواصل بين المبدعين الطامحين ورواة القصص وعشاق السينما وربطهم بتجارب وتحليلات الخبراء المحليين والإقليميين. ويعكس البرنامج البيئة السينمائية المتنوعة والحيوية التي تتمتع بها المؤسسة، ويقدم مناقشات فعَّالة تتناول فن السرد القصصي، مركزاً على دور السينما في تناول القضايا العالمية.وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: «الشباب هم مستقبل السينما، يعززونه بأفكار ومفاهيم جديدة تدفع بالتبادل الثقافي والإبداع إلى التقدم. لقد شكّل مهرجان أجيال السينمائي وبرنامج الحكام الشهير في المهرجان على مدار أكثر من عقد، الركيزة الأساسية لبرنامج «أجيال شو»، الأمر الذي يعكس أهمية المبادرات التعاونية والشاملة لتمكين الجيل القادم من المفكرين الأصليين. نحن فخورون بخريجينا من مهرجان أجيال السينمائي ومتدربي مؤسستنا، الذين تولوا هذه المهمة المثيرة لتعزيز فهمنا للعالم من خلال السينما. نتطلع إلى أن يكتشف الجمهور الطاقة الجذابة والروح الابتكارية للمجتمع الإبداعي في قطر وهم يستمرون في استخدام قوة صوتهم لتغيير عالمنا للأفضل».ويأتي البودكاست الأسبوعي بإدارة موزة الهاجري، أحد أعضاء لجنة التحكيم في «أجيال» منذ عام 2016، ويقدم وجهات نظر جديدة حول القضايا المعاصرة الرئيسية التي تؤثر على الإنسانية من خلال السينما. واستضافت الحلقة الافتتاحية من البرنامج الصحفية وصانعة الأفلام اليمنية- الروسية الحائزة على جوائز، مريم الذبحاني، التي اكتشفت طريقها نحو صناعة السينما من خلال مشاركتها في ورشة لمؤسسة الدوحة للأفلام. ويتوفر بثّ البودكاست حاليًا على قناة @AjyalFilm على يوتيوب، ويتضمن الموسم الأول سلسلة من الحلقات مع ضيوف محليين وإقليميين، بما في ذلك المخرجة أمل المفتاح، والكاتب والمدير الفني فهد الكواري، والمنتجة جنى وهبة، والمخرجة نور النصر، والموجه السينمائي ومخرج الرسوم المتحركة فادي سيرياني، وآخرين.

212

| 08 مايو 2024

ثقافة وفنون alsharq
«أجيال» ينطلق 16 نوفمبر بأسبوع إبداعي حافل

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام انطلاق الدورة الثانية عشرة لمهرجان أجيال السينمائي، خلال الفترة من 16 إلى 23 نوفمبر 2024، لتقدم أسبوعًا من الاحتفال بالسينما والثقافة والإبداع. وكشفت المؤسسة بأن تقديم طلبات الأفلام للمشاركة في مسابقة أجيال بالمهرجان ستبدأ اعتبارًا من 12 مايو وتستمر لغاية 1 سبتمبر المقبل، لتتيح لصناع الأفلام من جميع أنحاء العالم فرصة المشاركة في أحد القسمين: مسابقة الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة التي تشمل الروائية والوثائقية. وسيعود برنامج «صنع في قطر» إلى المهرجان، حيث يعرض أفلامًا من صناعة المجتمع الإبداعي المحلي ويحتفي بالبيئة السينمائية الحيوية التي تشهد تطوراً سريعاً في قطر. ويتمتع البرنامج، الذي يسلط الضوء على قطاع السينما في قطر، بمكانة مرموقة ويحظى بإشادة دولية كبيرة. يغلق باب تقديم الطلبات لبرنامج «صنع في قطر» في 15 سبتمبر، وهو مفتوح للمواطنين والمقيمين. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: يسرنا الإعلان عن مواعيد مهرجان أجيال السينمائي 2024 ونتطلع لجمع صناع الأفلام ومحترفي الصناعة وعشاق السينما للاحتفال بالسرد القصصي والإبداع. وبينما نتطلع لتقديم الدورة الثانية عشرة من أجيال، نقدّر في المؤسسة هذه الاستجابة الكبيرة من جمهورنا ومجتمعنا الذين يشكلون جزءًا أساسيًا من رحلتنا. فدعمهم المستمر شجعنا في كل عام على تنظيم حدث أصبح محل فخر واعتزاز لنا جميعاً. ويعرض المهرجان مجموعة متنوعة من الأفلام من قطر والشرق الأوسط وخارجها، بما في ذلك أفلام روائية ووثائقية طويلة وأفلام قصيرة تم اختيارها لتناسب الجمهور من الشباب والكبار .

404

| 06 مايو 2024

ثقافة وفنون alsharq
فاطمة الرميحي لـ الشرق: حريصون على إبراز المواهب السينمائية

أكدت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام أن التعاون مع متاحف قطر ومختلف المؤسسات والهيئات الثقافية والفنية يجسد رؤية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني التي تولي كل الاهتمام والرعاية لهذه المؤسسات. وأشارت في حوار خاص مع الشرق الى أن الحضور البارز للمؤسسة في معرض «أطيافنا، أطيافكم: رؤى واعدة لسينما رائدة» الذي افتتحته متاحف قطر بالتزامن مع النسخة الستين من المعرض الدولي للفنون في بينالي البندقية، هو امتداد طبيعي لمهمة المؤسسة ورسالتها المتمثلة في رعاية ودعم المواهب الصاعدة والناشئة في مختلف المحافل الدولية. وعبّرت السيدة فاطمة الرميحي عن تطلعها لإقامة المعرض في أكثر من بلد.. فإلى نص الحوار.. - أين يلتقي معرض «أطيافنا، أطيافكم» مع رسالة مؤسسة الدوحة للأفلام ورؤيتها، وهل يشكل في نظركم بداية مرحلة جديدة من هذه المسيرة الطويلة التي تمتد لما يقرب من 15 سنة؟ منذ انطلاقة مؤسسة الدوحة للأفلام كان الفن بشكل عام والسينما بشكل خاص محور اهتمامها وتركيزها. والفنون تتفاعل وتتكامل مع بعضها في تأدية رسالات قيّمة في مختلف مناحي الحياة، وتشكل ركائز الحضارة الإنسانية. لذلك، خلال مسيرة المؤسسة التي تمتد لحوالي 15 عاما، نجد مشاركات مهمة في العديد من المعارض والفعاليات الوطنية والدولية، كل ذلك ينصب في تحقيق رؤيتنا وأهدافنا المتمثلة في دعم المجتمع الإبداعي والمشهد الفني والثقافي في قطر والمساهمة بفعالية في ذلك المشهد على الصعيد العالمي أيضاً. نحن نسعى من خلال تواجدنا في هذه الفعاليات إلى إبراز المواهب السينمائية القطرية والعربية والعالمية أيضاً التي لا تحظى بالمساحة الكافية لإيصال أصواتها إلى الجمهور، ونعمل على دعمها في توفير المنصة اللازمة لتقديم أعمالها إلى أكبر شريحة من الناس. ومن خلال هذا الأمر نؤكد على التزامنا برسالتنا برعاية ودعم المواهب الصاعدة والناشئة في مختلف المحافل الدولية، من دون وضع أي قيود عليهم أو فرض أي شروط. وبهذا نمنحهم الحرية الكاملة للتعبير عن أفكارهم من خلال مختلف أشكال الفنون التعبيرية وبالتأكيد تشكل السينما جزءاً رئيسياً منها. وحضورنا البارز في معرض «أطيافنا، أطيافكم: رؤى واعدة لسينما رائدة» هو امتداد طبيعي لمهمتنا ومحطة رئيسية لنا ولجميع المؤسسات والهيئات الوطنية الأخرى المشاركة في تحقيق أهدافنا المشتركة في هذا الإطار. فنحن نعمل على تصحيح سوء تمثيل الثقافة والقصص والجماليات العربية من خلال رعاية الأصوات الجديدة وتمكين جيل جديد من رواة القصص وتحقيق التوازن في المشهد السينمائي العالمي وتقديم قصصنا الأصلية من خلال المواهب التي تنتمي إلى منطقتنا لأنها متعمقة في هذه الثقافة ومتجذرة في المجتمع وتستطيع أن تنقل هذه القصص بواقعية إلى الشاشة وبالتالي إلى الجمهور العالمي. 40 فيلما - كم عدد الأفلام التي تشارك بها المؤسسة في هذا المعرض الدولي؟ وما المحور الذي تدور حوله؟ شارك في هذا المعرض العالمي 44 فيلماً منها 40 فيلماً حظيت بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام. وهذه الأفلام تنتمي إلى قطر والبلدان العربية وكذلك بلدان من جنوب شرق آسيا وإفريقيا وكذلك العديد من مختلف بلدان العالم. فمؤسسة الدوحة للأفلام لديها هذا الحضور القوي على الساحة العالمية خصوصاً فيما يتعلق بدعم المواهب السينمائية الصاعدة. بطبيعة الحال، الأفلام عكست المواضيع التي يتناولها المعرض ومنها موضوع الصحاري التي تشكل مهد الحضارة ومنطلق النهضة، وموضوع الآثار باعتبارها من ذخائر الثقافة، وكذلك موضوع أصوات النساء والحدود والمنفى. والأفلام تضمنت أنواعاً مختلفة منها الروائية والوثائقية وكذلك أفلام السير الذاتية أو أفلام الرسوم المتحركة. هذه المواضيع تلامس القيم الإنسانية في كل زمان ومكان وليست محضورة بمجتمع أو بلد أو ثقافة، ولذلك هي قيم مشتركة لجميع البشر تحاكي واقع حياتهم ومعاناتهم وتروي قصصهم المؤثرة. كفاءات قطرية - يتولى تقييم المعرض ماتيو أورليان بالتعاون مع ماجد الرميحي وفيرجيل ألكسندر، ويدير المعرض خليفة آل ثاني. ماذا يعني بالنسبة لكم أن يكون أحد المقيّمين للمعرض صانع أفلام قطري بلغ مستوى كبيرا من التميز في هذا المجال وكذلك يدير المعرض صانع أفلام قطري آخر؟ هذا في الحقيقة يؤكد ما ذكرته حول أهداف المؤسسة ورؤيتها في إبراز المواهب الفنية على الصعيد العالمي. نحن فخورون بجميع مواهبنا الفنية التي وجدت لنفسها مكانة مميزة على المسرح العالمي، ومنهم على سبيل المثال ماجد الرميحي الذي يشارك في التقييم الفني للمعرض، وكذلك خليفة آل ثاني الذي يتولى إدارة المعرض. عمل هذه المواهب والكفاءات القطرية يعكس الطاقات والكفاءات التي يزخر بها بلدنا ونحن نقوم بالدور المنوط بنا في توفير المساحة والفرصة لهذه الكفاءات لتظهر مواهبها. لقد قام خليفة آل ثاني بجهد كبير في إدارة المعرض وتقديمه بالشكل الصحيح والملائم، وهو صانع أفلام قطري معروف، وكذلك ماجد الرميحي صانع الأفلام القطري الذي قدم فيلم «ثم يحرقون البحر» وشكل اول مشاركة لقطر في جوائز الأوسكار. هذه المواهب هي نموذج عما تحفل به قطر من قدرات بشرية وفنية على اعلى المستويات، ونحن كمؤسسات نقوم بدورنا الطبيعي في توفير كل أشكال وسبل الدعم لهم لإظهار هذه القدرات على المسرح العالمي. وفي الحقيقة، نشعر بالفخر والاعتزاز بهذه المواهب وجميع الكوادر الوطنية التي تبذل جهوداً كبيراً لمواصلة مسيرة التعلم والارتقاء بأعمالها ليمثلوا بلدنا الحبيبة قطر خير تمثيل. ومن المهم لقطر بأن يكون لديها هذه الطاقات التي تعكس أيضاً مدى اهتمام الدولة بهم لأنهم هم من يحملون نبض مجتمعنا وثقافتنا إلى العالم، وهم من يستطيعون بصدق وشفافية رواية قصصنا إلى مختلف المجتمعات الأخرى. تعاون مستمر - إلى أي مدى يشكّل التعاون مع متاحف قطر جزءا من استراتيجية المؤسسة لتعزيز دورها في مجال صناعة الأفلام، والإسهام في إبراز الدور الحضاري لقطر في تعزيز السلام والحوار بين الثقافات؟ التعاون مع متاحف قطر ومختلف المؤسسات والهيئات الثقافية والفنية الأخرى مستمر ودائم، ويجسد رؤية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني التي تولي كل الاهتمام والرعاية لهذه المؤسسات. من المهم أن تعمل كل مؤسسة من موقعها وتخصصها على تحقيق أهدافها، ولكن من الأهم لنا جميعاً أن نوحّد جهودنا لنقدم مثل هذه المعارض والفعاليات التي تحمل اسم قطر لنظهر للعالم ما تقوم به قطر في مجال الفن والثقافة والسينما، ليس على الصعيد المحلي أو الإقليمي فحسب، بل أيضاً على الصعيد العالمي. نحن في مؤسسة الدوحة للأفلام، بالتعاون مع مختلف الشركاء، نساهم بفعالية في بناء الجسور بين المجتمعات والشعوب من خلال الفنون. فهذه رسالة نحملها منذ اليوم الأول وملتزمون بها. وأود التنويه بأن تركيزنا لا ينصب على قطر فحسب، بل على الأصوات من مختلف أرجاء العالم التي لا تحظى بالاهتمام اللازم، انطلاقاً من إيماننا الراسخ بالعلاقات الإنسانية وأهمية الحوار والتواصل والتقارب من خلال الفن والسينما وغيرها من أشكال التعبير. نحن نعرف أن الأفكار اليوم تنتقل بسرعة قياسية بين الناس ويمكن أن تحمل أفكاراً ومعلومات مضللة أو مفاهيم خاطئة للعديد من الأسباب، ولهذا علينا أن نعمل بجهد أكبر لتقديم الصورة الحقيقية والقصص الأصلية بعيداً عن النمطية والسرديات المعممة، وهذا لا يمكن تحقيقه إلا بتضافر جهود مختلف المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية. لقد لمسنا مدى التفاعل وردود الفعل الإيجابية في المعرض الذي زاره الناس من مختلف الأطياف، ولمسنا مدى أهمية هذا الحدث وتأثيره على تشكيل المفاهيم الصحيحة. ولهذا نخطط الآن لنقل هذه التجربة إلى أكثر من بلد في المستقبل. تأثير الفن والثقافة - ما الآفاق التي سيفتحها معرض «أطيافنا، أطيافكم» بالنسبة إليكم في مؤسسة الدوحة للأفلام، وهل هناك خطة لاستضافة المعرض في مهرجان أجيال السينمائي القادم؟ ليست المرة الأولى التي تشارك فيها مؤسسة الدوحة للأفلام في معرض فني، ولن تكون الأخيرة بالتأكيد. فهذا يندرج ضمن استراتيجيتنا ورؤيتنا. كل فعالية تشكل فرصة لنا في أداء رسالتنا هي مهمة لإبراز الأصوات التي تستحق أن تصل للناس في كل مكان. ونحن نستفيد في كل مشاركة من تجاربنا، ولنا في هذه التجربة دروس كثيرة منها أهمية استمرار التعاون بين المؤسسات والهيئات لتقديم حدث بهذه الصورة، وتعزيز مكانة قطر على المسرح الفني والثقافي والعالمي، وكذلك مدى تأثير الفن والثقافة والسينما في تقريب المسافات بين الشعوب والمجتمعات والتركيز على القيم الإنسانية المشتركة. نحن نؤمن تماماً بدور قطر المحوري والمهم على الصعيد الدولي في نشر ثقافة الحوار والسلام والتفاهم، ولهذا سنواصل هذه المسيرة وفق هذا النهج، وندعو الجميع لزيارة هذا المعرض القيّم في فينيسا (البندقية) في إيطاليا الذي يستمر لغاية 24 نوفمبر 2024 في آرت كابيتال بارتنرز – قصر فرانكيتي. كما نتطلع لنقل التجربة وإقامة المعرض في أكثر من بلد وبالتأكيد هنا في قطر في الفترة المقبلة لنتيح لأكبر عدد من الجمهور الاستمتاع بهذا الحث المميز.

1692

| 29 أبريل 2024

ثقافة وفنون alsharq
«الدوحة للأفلام» تقدم سلسلة جديدة لـ «مشاهدة الكلاسيكيات»

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام تقديم «مشاهدة الكلاسيكيات»، يوم 29 الجاري، وهو برنامج عبر شبكة «الإنترنت» يُمكن صانعي الأفلام وعشاق السينما من تعميق معرفتهم بتاريخ السينما، من تقديم الباحث البروفيسور ريتشارد بنيا – أستاذ دراسات الفيلم والسينما في جامعة كولومبيا والمدير الفخري لمهرجان نيويورك السينمائي. وتركز هذه السلسلة من المحاضرات- المناقشات على فيلم عالمي حجز موقعه ضمن كلاسيكيات السينما. وفي هذه الجلسات الشهرية، سيقدم البروفيسور بنيا فيلمًا معينًا ضمن سياقه الجمالي، الاقتصادي، التكنولوجي، والاجتماعي- السياسي، الذي يوضح بالتفصيل التقنيات الرسمية لكل مخرج، مع مناقشة ما يترتب على هذه القرارات الفنية والتقنية. وخلال المحاضرة، سيتم تضمين صور ومقاطع محددة للمناقشة، وسيتمكن المشاركون من إرسال أسئلتهم للبروفيسور بنيا، على أن يتم تناولها في نهاية كل جلسة. ولتحقيق أقصى استفادة من البرنامج، قبل كل جلسة، دعت المؤسسة عبر موقعها الالكتروني المشاركين بمشاهدة الأفلام المتاحة بسهولة من خلال منصات البث المتنوعة. وشغل ريتشارد بنيا مديراً لبرنامج جمعية السينما لمركز لينكولن ومدير مهرجان نيويورك السينمائي من عام 1988 حتى عام 2012. في جمعية السينما، نظم بنيا فعاليات وجلسات استرجاعية للعديد من فناني السينما الذين أثروا تاريخ الفن السابع. ويعمل بنيا أستاذًا لدراسات السينما والإعلام في جامعة كولومبيا، حيث يتخصص في نظرية الأفلام والسينما الدولية كما عمل أستاذًا زائرًا في جامعة السوربون، وجامعة بكين، وجامعة المكسيك الوطنية المستقلة وجامعة ساو باولو. ويستضيف حاليًا البرنامج الأسبوعي ريل 13 على دابيليو نت- قناة 13.

390

| 15 أبريل 2024

ثقافة وفنون alsharq
فاطمة الرميحي: «قمرة» يساهم في تصحيح صورة العرب عالمياً

أكدت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، أن النظام الإبداعي الذي أنشأته المؤسسة لدعم المواهب من العالم العربي وخارجه مكنهم من التواصل مع جماهير جديدة وساعد على تغيير وجهات النظر والآراء لدى الأفراد والمجتمعات في أنحاء العالم تجاه الشرق الأوسط. وقالت خلال جلسة مع وسائل الإعلام ضمن فعاليات النسخة العاشرة من ملتقى قمرة السينمائي، إن تقديم الدعم لصانعي الأفلام الناشئين أصبح الآن أكثر أهمية، فمهمتنا دعم الأصوات المستقلة والجديدة من جميع أنحاء العالم، لوجود عدد قليل من الأماكن التي توفر لهم الدعم المطلوب. وفي العالم العربي، الذي أسيء تمثيله في العالم ، فإن التمويل وورش العمل ودعم التواصل الذي تقدمه المؤسسة ومن خلال مبادرات مثل قمرة ساعدت على معالجة سوء الفهم عن صورة العالم العربي. ولفتت إلى أن هذه الأفلام تؤكد أن الناس في الشرق الأوسط لديهم نفس الآمال والتطلعات التي لدى آخرين بدول العالم من خلال اكتشاف جماهير جديدة عالمياً، حيث تساعد هذه الأفلام على تغيير المفاهيم السائدة في المنطقة، وسعداء بهذا الاهتمام الذي تحظى به الأفلام، حيث تشجع الناس على مشاهدة المزيد من الأفلام من منطقتنا وتعزيز العلاقات الهادفة التي تساهم في مد جسور التواصل. وقالت إن مؤسسة الدوحة للأفلام تركز على التعرف على قصص وطرق جديدة لسرد القصص، دون فرض أي شروط على صناع الأفلام. وحول تأثير قمرة على المشهد السينمائي المحلي، أوضحت أن الهدف هو أن ينخرط المجتمع الفني القطري في برامج مؤسسة الدوحة، وأن يكون هناك مخرجون ومخرجات ومنتجون ومنتجات لبدء تشكيل هذه الصناعة في قطر.

674

| 05 مارس 2024

ثقافة وفنون alsharq
«قمرة» يعزز التزام «الدوحة للأفلام» بدعم المواهب

انطلقت يوم الجمعة النسخة العاشرة من ملتقى قمرة السينمائي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، بمشاركة مختصين سينمائيين وخبراء الصناعة الدوليين، بهدف دعم الأصوات الناشئة في السينما من خلال جلسات توجيه حصرية، وورش عمل معمقة وعروض استثنائية للأفلام. ورحبت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، بأكثر من 200 من خبراء الصناعة والمواهب الذين يعملون على أكثر من 40 مشروعًا في قمرة حيث قالت: «يعد قمرة امتدادًا لالتزام المؤسسة بدعم صانعي الأفلام الواعدين للتغلب على التحديات المختلفة. وبينما نحتفل بالتقدم الذي أحرزناه في دعم أصوات جديدة في السينما، فإننا نواجه أيضًا الإبادة الجماعية في غزة. إن هذه الإبادة تذكير عميق بمسؤوليتنا كمجتمع عالمي لضمان سماع جميع الأصوات». وقال إيليا سليمان، المستشار الفني لمؤسسة الدوحة للأفلام: «يقدم قمرة الفرصة للتساؤل عما يجب فعله لتحمل المسؤولية وأخذ موقف أخلاقي حول ما تسمح الأفلام بمناقشته حول الإبادة الجماعية والمجازر والعنف المروع حول العالم». دعم مؤسسات محلية وعالمية يحظى ملتقى قمرة السينمائي بدعم من مؤسسات ثقافية وإعلامية محلية وعالمية رائدة، والتي تؤكد التزامها بالملتقى ودوره كمنصة مهمة لتطوير وترويج المواهب الواعدة وإشراك الجمهور من خلال عروض الأفلام والندوات. كما انضم شركاء جدد للمشاركة في نسخة هذا العام في الوقت الذي يقوم فيه العديد من الشركاء بإعادة تقديم الدعم من جديد بعد شراكتهم في نسخ عديدة سابقة. في هذا السياق، قالت فاطمة الغانم، رئيسة إدارة التسويق والاتصالات في مؤسسة الدوحة للأفلام: «يرتكز قمرة على تقاليد عريقة وقوية في دعم المواهب الواعدة، خصوصاً من المناطق الأقل تمثيلاً. وقد شهد الملتقى تطوراً ملحوظاً ليصبح واحداً من الفعاليات المرموقة في المجال السينمائي، ونفتخر بوجود مؤسسات وطنية ودولية رائدة تشاركنا مهمتنا ورسالتنا لإيجاد صناعة سينمائية نشطة، والمساهمة في مسيرة نجاحها». وفي يوم الافتتاح، قدمت خبيرة قمرة توني كوليت ندوتها الدراسية. وتشمل مشاريع قمرة 13 فيلماً روائياً طويلاً، و11 فيلماً وثائقياً، و11 فيلماً قصيراً، و7 مسلسلات للتلفزيون والويب في مراحل مختلفة من الإنتاج. وهناك 11 مشروعًا من بين هذه المشاريع لمواهب من قطر، منها سبعة مشاريع لمواطنين قطريين. من بين المشاريع المختارة في قمرة 2024، يشارك 32 مشروعًا حصل على دعم من برنامج المنح، وثلاثة مشاريع مدعومة من خلال صندوق الفيلم القطري.

434

| 03 مارس 2024

ثقافة وفنون alsharq
المتحف الإسلامي يحتضن 8 أفلام عالمية

تعرض مؤسسة الدوحة للأفلام في النسخة العاشرة من ملتقى قمرة السينمائي 2024 الذي يقام في الفترة من 1 إلى 6 مارس، ثمانية أفلام روائية ووثائقية طويلة حظيت بدعم من المؤسسة، وحصل العديد منها على جوائز في مهرجانات سينمائية دولية. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة: توفر عروض قمرة فرصة رائعة لعشاق الأفلام والجمهور لاكتشاف باقة من أقوى الأفلام في السينما العالمية في الفترة الحالية». وستقام العروض في مسرح المتحف، وتتضمن أفلام «باي باي طبريا، الثلث الخالي، الفيلم عمل فدائي، خطوط النمر، جيولوجيا الافتراق، بانيل وآداما، عن الأعشاب الجافة، كذب أبيض».

560

| 26 فبراير 2024

محليات alsharq
مؤسسة الدوحة للأفلام تطلق مسابقة عروض الأفلام ضمن برنامج صنع في قطر

أطلقت مؤسسة الدوحة للأفلام، اليوم، عروض مسابقة خاصة للأفلام المحلية من صناعة مواهب سينمائية قطرية ومقيمة في قطر، ضمن برنامج /صنع في قطر/ في إحدى الصالات السينمائية بالدوحة. وأصبح برنامج /صنع في قطر/ الذي تقدمه مؤسسة الدوحة للأفلام من المبادرات المهمة التي تحظى بتقدير دولي، حيث يلقي الضوء على صناعة السينما في قطر، وهو مكرس لدعم وتطوير المواهب المحلية، ويوفر لصناع الأفلام المواطنين والمقيمين في قطر منصة مهمة لإظهار إبداعاتهم وأفكارهم الفريدة من خلال الأفلام. وقال عبدالله المسلم رئيس الشؤون الإدارية بمؤسسة الدوحة للأفلام ونائب مدير مهرجان أجيال السينمائي في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: نحتفي اليوم بـ 14 عشر فيلما لـ 15 مخرجا ضمن برنامج صنع في قطر للعام 2023، والتي نستطع عرضها العام الماضي نظرا للظروف التي تمر بها المنطقة، معربا عن فخره بهذه المواهب الشابة التي تقدم أفضل ما لديها، حيث يقدمون قصصا في قالب جميل، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن /صنع في قطر/ يساهم في بناء صناعة سينمائية متينة في قطر، وشجع صناع الأفلام الناشئين على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم. وأشاد عدد من المخرجين القطريين والمقيمين الصاعدين، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية قنا، بما تقدمه مؤسسة الدوحة للأفلام، وما فتحته لهم من آفاق رحبة من أجل تطوير أدائهم ومهنيتهم في مجال الإخراج السينمائي. وفي هذا الصدد، قالت المخرجة نورة النصر لـ /قنا/: مؤسسة الدوحة للأفلام حاضنة صناع الأفلام الشباب سواء من حيث التدريب أو تطوير الأعمال والفرص التي تتيحها لنا. من جهته، قال المخرج إبراهيم البوعينين في تصريح مماثل لـ /قنا/: لم نتلق فقط الدعم من المؤسسة، بل المرونة في التعامل والاحتضان للمواهب الصاعدة. والأفلام التي ستدخل المنافسة، وتم عرضها اليوم، هي /قصة بسيطة/ (قطر) من إخراج مها الجفيري، و/الثريا/ (مصر، قطر) للمخرج كريم عمارة، و/حضارة المساواة/ (قطر) لإبراهيم البوعينين، و/عندما يحين الوقت/ (قطر) لعوض هاشم كرار، و/ثواني قليلة/ (إيران، قطر) للمخرج أرمان منصوري، و/فريحة/ (قطر) لأمل الشمري وحسين حيدر، و/سند/ (قطر) من إخراج نور النصر. أما الأفلام التي سيتم عرضها غدا /الأربعاء/ هي: /أوان الخير/ (مصر، قطر) من إخراج فرح جمعة، و/عرض زواج/ (قطر) لنادية الخاطر، و/هل تتذكرني؟/ (قطر) من إخراج مريم المحمد، و/شظايا/ (قطر) لزيد النجاتي، و/يوم الجنازة الأول/ (قطر) لجهاد حلاق، و/القرابة/ (قطر) لعلي الهاجري، ثم /فوق شجرة التمر الهندي/ (قطر) لبثينة المحمدي. جدير بالذكر أن برنامج /صنع في قطر/ يقوم بدور محوري في تطوير مجتمع سينمائي حيوي ومستدام، ليعزز بدوره المشهد الثقافي الثري في قطر، ويعمل على رعاية جيل جديد من رواة القصص والأصوات السينمائية من قلب الشرق الأوسط.

666

| 21 فبراير 2024

ثقافة وفنون alsharq
الشيخة المياسة: "إلى أبناء الوطن" احتفال بصعود قطر إلى مكانة عالمية

دشنت مؤسسة الدوحة للأفلام أمس العرض السينمائي العالمي الأول للفيلم الوثائقي «إلى أبناء الوطن»، ليكون بمثابة تحية سينمائية لصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وذلك بحضور سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الدوحة للأفلام ومتاحف قطر. ويرصد الفيلم المسيرة الملهمة لصاحب السمو الأمير الوالد ، ويحتفي برؤيته الثاقبة والمتقدمة. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الدوحة للأفلام ومتاحف قطر في تصريح لها على هذا الحدث، إن فيلم «إلى أبناء الوطن»، احتفال بالرحلة المذهلة التي بدأتها قطر في ظل قيادة الأمير الوالد. من خلال عرض هذه السيرة الذاتية الرائعة، نشهد كيف أعاد الأمير الوالد إحياء الثقافة العربية وتعزيز شعورنا الجماعي بالفخر والاعتزاز بها»، منوهة بأن الفيلم يجسد بشكل جميل هويتنا الوطنية، والتحديات التي تغلبنا عليها، والفخر والنهضة الثقافية المستوحاة من تفاني الأمير الوالد وسعيه الدؤوب من أجل مستقبلنا المشترك، مؤكدة أن الفيلم بمثابة تحية واحتفال بصعود قطر إلى مكانة بارزة على الساحة العالمية والقدرات الإبداعية التي يتمتع بها شعبها. مسيرة ملهمة يتناول الفيلم بنقاء السينما الشعرية سيرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ومسيرة سموه الملهمة، وهو عبارة عن رسالة من سمو الأمير الوالد حملتها مخرجتا الفيلم روضة آل ثاني وأمل المفتاح باعتزاز وفخر الى أبناء قطر، وبذلتا في ذلك جهدا كبيرا ووقتا ليس بالقليل حتى تصل الرسالة الى قلوب من يعيشون على هذه الأرض الطيبة. وبعد العرض العالمي الأول للفيلم في فوكس سينما في مول واحة الدوحة بمشيرب، عقدت مؤسسة الدوحة للأفلام مؤتمراً صحفياً، ترأسته السيدة فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، بحضور المخرجتين روضة آل ثاني وأمل المفتاح. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي: سعيدة بأن وصلنا اليوم لتدشين فيلم «إلى أبناء الوطن»، وسعادتي من سعادة المخرجتين، حيث استغرق إنتاج الفيلم وقتا طويلا. مشيرة إلى أن تحديات كثيرة واجهت فريق العمل من أبرزها جدول المقابلات، والحصول عليها. وكشفت عما حدث خلف الكواليس من محادثات عفوية أجرتها المخرجتان مع سمو الأمير الوالد في أكثر من مقابلة، مؤكدة أنهما استفادتا كثيرا من تلك اللقاءات في بناء الفيلم، والتركيز بشكل خاص على الأماكن والأحداث والأشياء التي ارتبطت بسيرة سموه، ومسيرته الملهمة. مضيفة: نقلنا تفاصيل مكتب صاحب السمو الأمير الوالد، ومحيطه الخاص، ونشعر بأن سموه موجود في الفيلم، وهو شعور نجحنا في إيصاله من خلال الفيلم. لافتة الى أن الهدف لم يكن يتعلق بإجراء مقابلات مع صاحب السمو الأمير الوالد حتى لا يأخذ الفيلم إلى منحى آخر. وأكدت أن الشباب القطري الذي يعيش اليوم نتاج ما قدمه صاحب السمو الأمير الوالد هم أفضل من يسرد هذه القصة؛ وهي رؤية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الدوحة للأفلام ومتاحف قطر. مضيفة: أطلقنا مسابقة في البداية لاختيار أفضل فكرة للفيلم وبعدها تم اختيار روضة وأمل وتولت المخرجة والمنتجة تالا حديد الإشراف عليهما وتقديم الإرشاد والتوجيه لهما. وأوضحت أن المخرجتين روضة آل ثاني وأمل المفتاح هما أحد نتاجات مؤسسة الدوحة للأفلام، حيث قدمت كل منهما العديد من الأفلام بدعم وتوجيه من المؤسسة، ما أهلهما كي يبلغا هذا المستوى الاحترافي في الإخراج السينمائي، مضيفة أن لكل منهما مشروع فيلم طويل تعمل عليه، واستفادتا من مختلف البرامج التي قدمتها المؤسسة. وبدورها، قالت المخرجة روضة آل ثاني إن أكبر تحد واجهاه خلال إنتاج الفيلم هو كيف يوجزان السيرة الحافلة لصاحب السمو الأمير الوالد في أقل من ساعة، لافتة الى أن الفيلم مر بمراحل تطوير حتى وصل الى الصورة التي ظهر بها اليوم، معربة عن سعادتها بتحقيق هذا المشروع الذي وصفته بالحلم. وأوضحت أنها تعرف أمل المفتاح منذ سنوات الدراسة الجامعية وقدما الكثير من الأعمال المشتركة، مؤكدة أن بينهما انسجاما وتفاهما ظهر بشكل واضح في الفيلم. أما المخرجة أمل المفتاح، فقالت: عندما طُرحت فكرة الفيلم كان الهدف الذي وضعته مؤسسة الدوحة للأفلام ومتحف قطر الوطني أن يتصدى للعمل صناع أفلام قطريون، وقمنا ببحث معمّق ووضعنا الأسئلة، وأجرينا المقابلات مع الشخصيات التي ظهرت في العمل، واتفقنا على أن نخوض الرحلة مع بعض. ويعتبر الفيلم أضخم إنتاجات مؤسسة الدوحة للأفلام، ويقدم لصالح متحف قطر الوطني. فيما سيعرض للجمهور خلال الفترة من 21 الى 26 فبراير الجاري بمتحف الفن الإسلامي. توقيت العرض واسم الفيلم ردا على سؤال «الشرق» حول سبب اختيار هذا التوقيت لتدشين العرض السينمائي الأول للفيلم قالت فاطمة الرميحي: كان من المقرر أن يعرض الفيلم في افتتاح مهرجان أجيال السينمائي العاشر لكن نظرا لظروف الحرب على غزة تم إلغاء المهرجان، وفضلنا أن ندشن الفيلم اليوم حتى لا ننتظر الى المهرجان القادم. وفي سؤال لـ «الشرق» عن سبب اختيار اسم الفيلم قالت روضة آل ثاني: منذ بداية الفكرة كان العنوان «رسالة الى المدينة» وعندما بدأ التصوير واطلعنا على خطابات صاحب السمو الأمير الوالد للشعب القطري كان سموه يتوجه للمواطنين بقوله: يا أبناء الوطن؛ فكأن الفيلم رسالة من الأمير الوالد الى أبناء الوطن. في ذات السياق قالت أمل المفتاح: حاولنا أن نوصل رسالة من صاحب السمو الأمير الوالد الى أبناء الوطن بعد لقائنا مع سموه وحديثه حول العديد من المواضيع، وكان انطباعنا أن كل الإنجازات التي قام بها سموه إنما هي لأبناء الوطن ولكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.

722

| 20 فبراير 2024

ثقافة وفنون alsharq
«الدوحة للأفلام» تحتفي بصناعة السينما المحلية

تنظم مؤسسة الدوحة للأفلام عروض مسابقة خاصة للأفلام المحلية من صناعة مواهب سينمائية قطرية ومقيمة، وذلك يومي 20 و21 فبراير في ڤوكس سينما في مول واحة الدوحة في منطقة مشيرب.وسيتم الإعلان عن الفائزين بمسابقة «صنع في قطر» يوم 21 فبراير. كما يمكن للجمهور مشاهدة هذه الأفلام ضمن العروض العامة التي ستقدم في الفترة من 22 إلى 25 فبراير. وأصبح برنامج «صنع في قطر» الذي تقدمه المؤسسة من المبادرات المهمة التي تحظى بتقدير دولي، حيث يسلط الضوء على صناعة السينما في قطر. وصرّحت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: ساهم برنامج «صنع في قطر» في بناء صناعة سينمائية متينة في قطر، وشجع صُناع الأفلام الناشئين على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم. فرعاية المواهب المحلية ودعمها هي أولوية قصوى لدى المؤسسة التي تلتزم بتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز قدرات مواهبنا وتوفير بيئة مناسبة وملهمة لهم. يلعب هذا البرنامج دوراً محورياً في تطوير مجتمع سينمائي حيوي ومستدام ليعزز بدوره المشهد الثقافي الثري في قطر، ورعاية جيل جديد من رواة القصص والأصوات السينمائية من قلب الشرق الأوسط.

288

| 18 فبراير 2024

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة للأفلام تطلق جيكدوم 3000 الخميس

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن عودة أكبر حدث للثقافة الدارجة في قطر «جيكدوم 3000»، مع برنامج حافل بالمرح والمنوعات لجميع عشاق التكنولوجيا والألعاب. يجمع جيكدوم 3000 عُشاق فن الكوميك وهواة الخيال العلمي يوميًا في الفترة من 15 إلى 24 فبراير. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: في عالم يتزايد فيه تلاشي الخطوط الفاصلة بين التكنولوجيا والفن وسرد القصص، يوفر جيكدوم منصة أساسية لجيل جديد من المبدعين وعشاق الفن، حيث يمكن للمواهب من قطر والعالم التواصل والمشاركة والابتكار وقمنا بتوسيع جيكدوم ليتضمن البرنامج مجموعة من الأنشطة التي تلقى اهتماماً لدى مجتمعنا الإبداعي المتنوع والمتنامي. وقال عبد الله المسلم، رئيس الشؤون الإدارية بمؤسسة الدوحة للأفلام ومؤسس جيكدوم: جيكدوم 3000 يحمل رؤية مستقبلية، ويعبر الحدود، ويحفز المشاركين على كسر الحواجز للعثور على فرص جديدة تجمع بين المتعة والإبداع. إنه انعكاس واضح لالتزام مؤسسة الدوحة للأفلام بدعم وتطوير مجتمع حيوي يتميز بالشمولية والإبداع.

324

| 12 فبراير 2024