رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

358

العمداء الجدد للكليات بجامعة قطر يباشرون مهامهم 5 يونيو

28 مايو 2016 , 01:27ص
alsharq
الدوحة - الشرق

علمت "الشرق" أن العمداء الجدد للكليات والمسؤولين الذين صدرت قرارات بتعيينهم مؤخراً في مناصب قيادية بجامعة قطر، سيباشرون مهامهم اعتباراً من يوم الأحد 5 يونيو المقبل، في حين سيكون آخر يوم عمل للعمداء الحاليين الذين جرى تغييرهم هو يوم 4 يونيو.

يأتي ذلك تنفيذاً لقرارات التعيين التي أصدرها مؤخراً الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، في إطار تعديلات على الكادر الأكاديمي والإداري ضمن رؤية إدارة الجامعة لضخ دماء جديدة في مختلف الكليات.

وتشمل القرارات تكليف الدكتور خالد ناصر الخاطر بمهام نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية بالإنابة، وتعيين الدكتور نظام محمد هندي نائب الرئيس المساعد للتخطيط والتطوير الأكاديمي، والدكتور راشد أحمد الكواري عميداً لكلية الآداب والعلوم، والدكتور أحمد عبدالرحمن العمادي عميداً لكلية التربية، والدكتور محمد عصام دياب عميداً لكلية الصيدلة، والدكتور خالد شمس العبد القادر عميداً لكلية الإدارة والاقتصاد، والدكتور ناصر عبدالله النعيمي مديراً لمركز المواد المتقدمة.

وتدخل هذه التغييرات حيز التنفيذ فعليا العام الأكاديمي المقبل الذي يبدأ في 18 سبتمبر المقبل، وذلك ضمن خطة إستراتيجية جديدة للجامعة تتضمن إعادة هيكلتها، وانتقالها من مرحلة التطوير إلى مرحلة التحول، بغية زيادة الكفاءة في مختلف القطاعات. وتعد الرؤية والإستراتيجية والهيكلة الجديدة؛ خلاصة عمل جرى خلال الأشهر الستة الأخيرة، انطلق من النجاح الذي حققته خلال المرحلة السابقة أو ما يسميه البعض مرحلة مشروع تطوير جامعة قطر.

وتسعى الجامعة إلى مواكبة المشهد الأكاديمي في دولة قطر الذي شهد على مدى السنوات السبع الماضية، تغييرات عديدة، حيث أنشئت عدد من مؤسسات التعليم العالي وازداد عدد البرامج والتخصصات الدراسية المطروحة في جميع المستويات، فارتفع تبعاً لذلك مستوى التنافسية في بيئة العمل محلياً وإقليمياً، خاصة فيما يخص استقطاب المميزين من أعضاء هيئة التدريس والباحثين.

كما ازداد التنافس على جذب أكبر عدد ممكن من الطلبة الواعدين، فيما ارتفع سقف توقعات الطلبة ومتطلباتهم، وبناء على ذلك أصبح لزاماً على جامعة قطر أن تواكب هذا التطور، وتسعى لكي تصبح الخيار المفضل للطلبة ولأعضاء هيئة التدريس والباحثين على حد سواء؛ خصوصا القطريين منهم وفق رئيس جامعة قطر الدكتور حسن بن راشد الدرهم، الذي أشار إلى أن العام 2016 عام التحضير من أجل التغيير.

يشار إلى أن التحول الذي يتم في جامعة قطر مبني على أربعة أسس رئيسية، وهي تركيز جهود الجامعة وإعادة توجيهها، تعزيز الاستدامة، تحقيق التفرد، وتحقيق قفزة نوعية. ويعني تركيز جهود الجامعة وإعادة توجيهها، أن كل ما يتم فعله سيتم تقييمه وفق مقدار إسهامه في تطوير التعليم والبحث ونجاح الطلبة.

ويعتمد التحول المنشود ثلاثة مستويات من التخطيط على مستوى الجامعة، من خلال تبني إطار استراتيجي لإدارة الأداء، ومنهجية متكاملة لوضع الخطط التشغيلية، والموازنة.

وتأمل إدارة جامعة قطر في أن هذه الرؤية ستمكنها من أن تكون الخيار المفضل للطلبة القطريين وغير القطريين والدوليين، وأيضاً الخيار المفضل للباحثين المتميزين الصاعدين الطموحين.

كما تأمل أن تسهم في أن تكون الجامعة بوتقة للتفكير الإبتكاري والبحث العلمي الذي يطور الممارسات الراهنة في مجالات الاقتصاد والأعمال، وذخراً وطنياً يمكّن قطر من تنويع اقتصادها ومن تحقيق السبق في مجال الصناعات والتقنيات المبتكرة، وتكون مركزاً من مراكز التميز التي تعكس التطور الشامل الذي تشهده دولة قطر ومنطقة الخليج.

مساحة إعلانية