رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1000

قطر تمتلك أحد أفضل برامج التطعيم في العالم

28 أبريل 2024 , 07:00ص
alsharq
❖ الدوحة - الشرق

توفر وزارة الصحة العامة بالتعاون مع شركائها خدمات التطعيم المجانية وعالية الجودة في مختلف مناطق دولة قطر، ويوفر جدول التطعيمات الروتينية المعتمد في قطر الحماية للأطفال من أكثر من 16 مرضاً، كما اعتمدت الوزارة نظام اللقاحات المركبة لتقليل عدد الجرعات التي يتلقاها الطفل مع المحافظة على نفس الحماية والفعالية.

وفي سياق أسبوع التحصين العالمي في الفترة من 24 إلى 30 أبريل الجاري تحت شعار (إنقاذ الأرواح بالتحصين: مسؤولية إنسانية يمكن تحقيقها) تسلط وزارة الصحة العامة الضوء على جهودها وشركائها في التوعية بأهمية التحصين في دولة قطر التي توفر أحد أفضل برامج التطعيم على مستوى العالم.

وساهم تحقيق نسبة التغطية العالية بالتطعيمات في تعزيز صحة سكان دولة قطر والقضاء على العديد من الأمراض الانتقالية، وذلك بفضل نظام الرعاية الصحية الشامل والذي يعتمد على النهج الوقائي الاستباقي وتعزيز مناعة الأشخاص من خلال التطعيمات.

ويتم توفير التطعيمات في الدولة لكل الفئات العمرية مع اهتمام خاص بحديثي الولادة والأطفال والمراهقين والبالغين وكبار السن، وكذلك النساء الحوامل وغيرهم من المجموعات الأكثر عرضة للمخاطر.

وفي هذا الإطار طورت إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية وبرنامج التحصين الموسع في دولة قطر برنامج تحصين للأطفال متطور وعصري، كما تقوم لجنة التطعيمات الوطنية بمراجعة البرنامج باستمرار وإجراء تعديلات على جدول التطعيم تبعا لتوجهات الوقاية من الأمراض في دولة قطر.

وتعد التطعيمات من أكثر التداخلات نجاحا في مجال الصحة العامة؛ حيث تساهم في تدعيم النظام المناعي في جسم الطفل بفعالية كبيرة وبالتالي توفر له الحماية من الأمراض المعدية التي قد تؤدي إلى الاصابة بأمراض خطيرة ونتائج ومضاعفات قد تصل إلى حد الإعاقة والوفاة.

وتُعطى التطعيمات الرئيسية في عمر مبكر، ويجب أن يُعطى اللقاح ضمن فترة معينة لضمان فعاليته حيث لا يعطى عادة قبل العام الأول من عمر الطفل حتى يكون فاعلا في مقاومة المرض.

ويساهم الحصول على اللقاحات في إنقاذ حياة أفراد المجتمع بعدم الإصابة بالأمراض التي يمكن أن تؤدي مضاعفاتها إلى الوفاة، بالإضافة إلى دعم الأشخاص للحصول على اللقاحات اللازمة ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها عن طريق التحصين لأنفسهم وأطفالهم.

يذكر أن جمعية الصحة العالمية الثالثة والسبعين أقرت خلال عام 2020 خطة التحصين لعام 2030. وتدعو هذه الرؤية، التي وضعتها منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في مجال التحصين، إلى توسيع نطاق الاستفادة من التطعيم في جميع مراحل الحياة؛ واعتبار ذلك إحدى الأولويات الاستراتيجية لهذا العقد الجديد.

مساحة إعلانية