أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أنهت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية فعالياتها التي تزامنت مع الأسبوع العالمي للتحصين في نهاية ابريل من كل شهر وذلك بعد ان أقامت العديد من الفعاليات والأنشطة للتعريف بأهداف هذا الأسبوع والذي أقيم هذا العام تحت شعار “إنقاذ الأرواح بالتحصين: مسؤولية إنسانية يمكن تحقيقها. وتم تسليط الضوء خلال الحملة على أهمية الحصول على اللقاحات، وكيفية مساهمة التحصين في إنقاذ حياة أفراد المجتمع بعدم الإصابة بالأمراض التي يمكن أن تؤدي مضاعفاتها إلى الوفاة، بالإضافة إلى دعم أفراد المجتمع للحصول على اللقاحات اللازمة ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها عن طريق التحصين لأنفسهم وأطفالهم. وقامت المؤسسة بنشر رسائل توعوية عن التطعيمات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب العمل على تعزيز التوعية لدى مراجعي عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية حيث قام قسم الأمراض الانتقالية في المؤسسة بالاحتفال بهذا الأسبوع وتنظيم عدة فعاليات بمشاركة قسم الصحة المدرسية والمراكز الصحية التابعة للرعاية وشملت هذه الأنشطة والفعاليات: نشاطا في مبنى الإدارة لتوعية الموظفين بأهمية التطعيمات وحثهم على استكمال جميع المطاعيم لهم ولأفراد أسرهم، إضافة إلى حملات التوعية والمحاضرات في بعض المدارس الحكومية في الدولة والتي استمرت على مدار الأسبوع، وكذلك تم تقديم محاضرات تثقيفية بشكل متكرر في جميع المدارس الحكومية خلال أيام الفعاليات لضمان استفادة أكبر عدد من الطلبة وإرسال رسائل نصية توعوية تتضمن محتوى المادة العلمية بشكلٍ دوري من خلال الإدارات المدرسية للاستمرار في نشر الوعي الصحي للفئات المستهدفة. إضافة الى ذلك أقيمت حملات توعية أخرى من خلال الركن التوعوي في جميع المراكز الصحية حيث قامت المراكز بعدة أنشطة مختلفة توعوية وترفيهية لزيادة الوعي بأهمية التحصين والوقاية من الأمراض الانتقالية، حرصا على نشر الهدف من شعار الأسبوع وتعزيز استخدام اللقاحات.
502
| 17 مايو 2024
توفر وزارة الصحة العامة بالتعاون مع شركائها خدمات التطعيم المجانية وعالية الجودة في مختلف مناطق دولة قطر، ويوفر جدول التطعيمات الروتينية المعتمد في قطر الحماية للأطفال من أكثر من 16 مرضاً، كما اعتمدت الوزارة نظام اللقاحات المركبة لتقليل عدد الجرعات التي يتلقاها الطفل مع المحافظة على نفس الحماية والفعالية. وفي سياق أسبوع التحصين العالمي في الفترة من 24 إلى 30 أبريل الجاري تحت شعار (إنقاذ الأرواح بالتحصين: مسؤولية إنسانية يمكن تحقيقها) تسلط وزارة الصحة العامة الضوء على جهودها وشركائها في التوعية بأهمية التحصين في دولة قطر التي توفر أحد أفضل برامج التطعيم على مستوى العالم. وساهم تحقيق نسبة التغطية العالية بالتطعيمات في تعزيز صحة سكان دولة قطر والقضاء على العديد من الأمراض الانتقالية، وذلك بفضل نظام الرعاية الصحية الشامل والذي يعتمد على النهج الوقائي الاستباقي وتعزيز مناعة الأشخاص من خلال التطعيمات. ويتم توفير التطعيمات في الدولة لكل الفئات العمرية مع اهتمام خاص بحديثي الولادة والأطفال والمراهقين والبالغين وكبار السن، وكذلك النساء الحوامل وغيرهم من المجموعات الأكثر عرضة للمخاطر. وفي هذا الإطار طورت إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية وبرنامج التحصين الموسع في دولة قطر برنامج تحصين للأطفال متطور وعصري، كما تقوم لجنة التطعيمات الوطنية بمراجعة البرنامج باستمرار وإجراء تعديلات على جدول التطعيم تبعا لتوجهات الوقاية من الأمراض في دولة قطر. وتعد التطعيمات من أكثر التداخلات نجاحا في مجال الصحة العامة؛ حيث تساهم في تدعيم النظام المناعي في جسم الطفل بفعالية كبيرة وبالتالي توفر له الحماية من الأمراض المعدية التي قد تؤدي إلى الاصابة بأمراض خطيرة ونتائج ومضاعفات قد تصل إلى حد الإعاقة والوفاة. وتُعطى التطعيمات الرئيسية في عمر مبكر، ويجب أن يُعطى اللقاح ضمن فترة معينة لضمان فعاليته حيث لا يعطى عادة قبل العام الأول من عمر الطفل حتى يكون فاعلا في مقاومة المرض. ويساهم الحصول على اللقاحات في إنقاذ حياة أفراد المجتمع بعدم الإصابة بالأمراض التي يمكن أن تؤدي مضاعفاتها إلى الوفاة، بالإضافة إلى دعم الأشخاص للحصول على اللقاحات اللازمة ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها عن طريق التحصين لأنفسهم وأطفالهم. يذكر أن جمعية الصحة العالمية الثالثة والسبعين أقرت خلال عام 2020 خطة التحصين لعام 2030. وتدعو هذه الرؤية، التي وضعتها منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في مجال التحصين، إلى توسيع نطاق الاستفادة من التطعيم في جميع مراحل الحياة؛ واعتبار ذلك إحدى الأولويات الاستراتيجية لهذا العقد الجديد.
1008
| 28 أبريل 2024
أطلقت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية وسدرة للطب والقطاع الصحي الخاص حملة توعوية خلال الاحتفال بأسبوع التحصين العالمي في الفترة من 24 إلى 30 أبريل الجاري تحت شعار (إنقاذ الأرواح بالتحصين: مسؤولية إنسانية يمكن تحقيقها). تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على أهمية الحصول على اللقاحات وكيفية مساهمة التحصين في إنقاذ حياة أفراد المجتمع بعدم الإصابة بالأمراض التي يمكن أن تؤدي مضاعفاتها إلى الوفاة، بالإضافة إلى دعم أفراد المجتمع للحصول على اللقاحات اللازمة ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها عن طريق التحصين لأنفسهم وأطفالهم. يتم خلال الحملة نشر رسائل توعوية عن التطعيمات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما يتم تعزيز التوعية لدى مراجعي عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية، والمراكز والعيادات الخاصة. ويتوفر في دولة قطر أحد أفضل برامج التطعيم على مستوى العالم حيث توفر وزارة الصحة العامة بالتعاون مع شركائها خدمات التطعيم المجانية وعالية الجودة في مختلف مناطق دولة قطر، ويوفر جدول التطعيمات الروتينية المعتمد في قطر الحماية للأطفال من أكثر من 16 مرضاً، كما اعتمدت الوزارة نظام اللقاحات المركبة لتقليل عدد الجرعات التي يتلقاها الطفل مع المحافظة على نفس الحماية والفعالية. ويتم توفير التطعيمات في الدولة لكل الفئات العمرية مع اهتمام خاص بحديثي الولادة والأطفال والمراهقين والبالغين وكبار السن، وكذلك النساء الحوامل وغيرهم من المجموعات الأكثر عرضةً للمخاطر. وساهم تحقيق نسبة التغطية العالية بالتطعيمات في تعزيز صحة سكان دولة قطر والقضاء على العديد من الأمراض الانتقالية، وذلك بفضل نظام الرعاية الصحية الشامل والذي يعتمد على النهج الوقائي الاستباقي وتعزيز مناعة الأشخاص من خلال التطعيمات. يذكر أن جمعية الصحة العالمية الثالثة والسبعين أقرت خلال عام 2020 خطة التحصين لعام 2030. وتدعو هذه الرؤية، التي وضعتها منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في مجال التحصين، إلى توسيع نطاق الاستفادة من التطعيم في جميع مراحل الحياة؛ واعتبار ذلك إحدى الأولويات الإستراتيجية لهذا العقد الجديد.
406
| 25 أبريل 2024
تصاعدت التحذيرات والمخاوف من مرض جدري القرود بعد وصوله إلى حوالي 19 دولة وسط توقعات بتزايد الحالات مع إعلان منظمة الصحة العالمية أمس عن تسجيل 131 إصابة مؤكدة و106 حالات مشتبه بها، فيما أعلنت كندا اليوم تسجيل 15 حالة مؤكدة متوقعة المزيد، بينما ارتفع عدد الحالات في إيطاليا إلى 5 حالات. استبعد عدد من خبراء الصحة العالميين أن تتحول الإصابات بجدري القردة، الذي تفشى مؤخراً في عدد من دول العالم، إلى وباء عالمي بنفس الطريقة التي شاع بها وباء كورونا. ونقل موقع NPR عن الدكتورة روزاموند لويس رئيسة سكرتارية الجدري في منظمة الصحة العالمية قولها، بحسب موقع الحرة، إن جدري القرود وكورونا هما مرضان مختلفان. فما هي الاختلافات بين جدري القرود وكورونا؟ 1- جدري القردة عدوى فيروسية نادرة مشابهة للجدري البشري، على الرغم من أنها أخف، سجلت لأول مرة في الكونغو الديمقراطية في سبعينيات القرن الماضي. وتنتشر بصعوبة أكثر بكثير من كوفيد-19 الذي ينتشر بسرعة وسهولة. ويتعافى المصابون بجدري القرود في غضون أسبوعين إلى 4 أسابيع، ومعدل الوفيات بسببه أقل من 1٪. 2- أصبح العلماء على دراية بالفعل بكيفية انتشار جدري القردة، وكيفية تقديمه، وكيفية علاجه واحتوائه، مما يمنح السلطات الصحية موقعاً أفضل من موقعها الذي تفاجأ بظهور كوفيد وانتشاره بسرعة كبيرة، بحسب موقع الحرة. 3- عادة ما يتطلب جدري القرود اتصالاً وثيقاً جداً للانتشار — غالباً ما يكون ملامسة الجلد للجلد، أو ملامسة جسدية مطولة للملابس أو الفراش الذي استخدمه شخص مصاب. 4- علامات المرض وأعراضه: * جدري القرود: تتراوح فترة حضانة جدري القردة (وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بعدواه ومرحلة ظهور أعراضها) بين 6 أيام و16 يوماً، بيد أنها يمكن أن تتراوح بين 5 أيام و21 يوماً، بحسب منظمة الصحة العالمية. ويمكن تقسيم مرحلة العدوى إلى فترتين كالتالي: - فترة الغزو (صفر يوم و5 أيام)، ومن سماتها الإصابة بحمى وصداع مبرح وتضخّم العقد اللمفاوية والشعور بآلام في الظهر وفي العضلات ووهن شديد (فقدان الطاقة). - فترة ظهور الطفح الجلدي (في غضون مدة تتراوح بين يوم واحد و3 أيام عقب الإصابة بالحمى) والتي تتبلور فيها مختلف مراحل ظهور الطفح الذي يبدأ على الوجه في أغلب الأحيان ومن ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. ويكون وقع الطفح أشدّ ما يكون على الوجه (في 95% من الحالات) وعلى راحتي اليدين وأخمصي القدمين (75%). ويتطوّر الطفح في حوالي 10 أيام من حطاطات بقعية (آفات ذات قواعد مسطّحة) إلى حويصلات (نفاطات صغيرة مملوءة بسائل) وبثرات تليها جلبات قد يلزمها ثلاثة أسابيع لكي تختفي تماماً. * كورونا: - تتمثل الأعراض الأكثر شيوعاً، بحسب منظمة الصحة العالمية، فيما يلي: الحمى، السعال الجاف، الإجهاد، بينما تشمل الأعراض الأخرى الأقل شيوعاً التي قد تصيب بعض المرضى ما يلي: فقدان الذوق والشم، احتقان الأنف، ألم الحلق، الصداع، آلام العضلات أو المفاصل، وارتفاع درجة الحرارة (أكثر من 38 درجة مئوية). وعادة ما تكون الأعراض خفيفة، ويصاب بعض الأشخاص بالعدوى ولكن لا تظهر عليهم إلا أعراض خفيفة للغاية أو لا تظهر عليهم أي أعراض بالمرة. 5- العلاج واللقاحات - جدري القرود: بحسب منظمة الصحة العالمية، لا توجد أيّة أدوية أو لقاحات مُحدّدة متاحة لمكافحة عدوى جدري القرود (القردة)، ولكن يمكن مكافحة فاشياته. وقد ثبت في الماضي أن التطعيم ضد الجدري ناجع بنسبة 85% في الوقاية من جدري القردة، غير أن هذا اللقاح لم يعد متاحاً لعامة الجمهور بعد أن أُوقِف التطعيم به في أعقاب استئصال الجدري من العالم. ورغم ذلك فإن من المُرجّح أن يفضي التطعيم المسبق ضد الجدري إلى أن يتخذ المرض مساراً أخف وطأة. ووفق موقع الحرة، تحتفظ بعض الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، بلقاحات الجدري في الاحتياطي الاستراتيجي في حالة عودة الفيروس إلى الظهور. ولدى إدارة الأغذية والعقاقير لقاحان تمت الموافقة عليهما بالفعل للاستخدام ضد الجدري. أحدهما، وهو لقاح من جرعتين يسمى جيننيوس، تمت الموافقة عليه أيضاً للاستخدام ضد جدري القردة. - كورونا: توجد عدة لقاحات مضادة لكوفيد – 19 اعتمدتها منظمة الصحة العالمية للاستخدام (على أساس بروتوكول الإذن بالاستعمال في حالات الطوارئ). وقد بدأ برنامج التطعيم الجماعي في أوائل ديسمبر 2020. وتوضح منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الإلكتروني، أنه في 26 نوفمبر 2021، كانت اللقاحات التالية قد حصلت على إذن بالاستعمال في حالات الطوارئ: لقاح فايزر – بيونتيك.. ديسمبر 2020. لقاحا كوفيشيلد وأسترازينيكا.. فبراير 2021. لقاح يانسن الذي طورته شركة جونسون آند جونسون.. مارس 2021. لقاح موديرنا.. أبريل 2021. لقاح سينوفارم.. مايو 2021. لقاح سينوفاك.. يونيو 2021. لقاح كوفاكسين لشركة بهارات بيوتك.. نوفمبر 2021. * التشابه: 6- ربما يتشابه جدري القرود مع كورونا في أهمية العزل عند الإصابة، حيث تقول الدكتورة جنيفر ماكويستون عن جدري القرود: لقد رأينا على مر السنين أن أفضل طريقة للتعامل مع الحالات في كثير من الأحيان هي إبقاء المرضى معزولين حتى لا يتمكنوا من نشر الفيروس إلى أفراد الأسرة المقربين، والمتابعة بشكل استباقي مع أولئك الذين يتصل بهم المريض حتى يتمكنوا من مراقبة الأعراض. وفي كورونا، يُستخدم الحجر الصحي لأي شخص مخالط لشخص مصاب سواء كان المصاب لديه أعراض أم لا. والحجر الصحي يعني أن تبقى منفصلاً عن الآخرين لأنك تعرضت للفيروس وقد تكون مصاباً به، ويمكن أن يكون الحجر في مرفق معيّن أو في المنزل. وفيما يتعلق بكوفيد-19، يعني هذا البقاء في المرفق أو في المنزل لمدة 14 يوماً، بحسب تقرير سابق بموقع منظمة الصحة العالمية في مايو 2021. ويُستخدم العزل للمصابين بأعراض كوفيد-19 أو الذين جاءت نتيجة اختبارهم إيجابية. ويعني العزل أن تبقى منفصلاً عن الآخرين، ويُفضل أن يكون ذلك في مرفق طبي يمكنك فيه الحصول على الرعاية السريرية. وإذا لم يكن العزل في مرفق طبي متاحاً لك ولم تكن تنتمي إلى فئة معرّضة بشدة لمخاطر الإصابة بالمضاعفات الوخيمة للمرض، يمكن أن يكون العزل في المنزل. وإذا كنت مصاباً بأعراض يجب أن تظل في العزل 10 أيام على الأقل ولمدة 3 أيام إضافية بعد زوال الأعراض. وإذا كنت مصاباً بالعدوى ولم تظهر عليك أي أعراض، ينبغي لك البقاء في العزل لمدة 10 أيام بدءاً من تاريخ ظهور نتيجة الاختبار الإيجابية.
1506
| 25 مايو 2022
توصلت دراسة علمية أمريكية حديثة إلى تحديد تقنية جديدة لقياس استجابة الجهاز المناعي لجسم الإنسان للقاحات والفيروسات المختلفة دون الحاجة للجوء إلى حيوانات تجارب أو اختبارات سريرية مختلفة. وذكر فريق بحثي من معهد وايس للهندسة الحيوية التابع لجامعة هارفارد الأمريكية، أنهم قاموا، في إطار الدراسة، بزراعة خلايا مناعية من نوعية بي وتي داخل جهاز على صورة رقاقة يحتوي على موائع جزيئية، ثم تحفيزها لتصنيع بصيلات ليمفاوية على غرار البصيلات التي تتكون داخل الغدد الليمفاوية وأماكن أخرى في جسم الإنسان، والتي تعتبر من العناصر الرئيسية في جهاز المناعة، مؤكدين أن النتائج كانت كبيرة. وقال الباحثون إن البصيلات الليمفاوية يمكن استخدامها للتنبؤ بالاستجابات المناعية حيال اللقاحات والفيروسات المختلفة من أجل التوصل إلى أفضل التركيبات المستخدمة في مجالات العلاج والتطعيمات، لافتين إلى أن هذه الرقاقات الجديدة التي تحتوي على خلايا مناعية يمكنها أن تأتي بنفس الاستجابة التي تصدر عن الجهاز المناعي للإنسان عند التعرض للقاحات بشكل عام. وفي سياق متصل، أشار جيريجا جويال الباحث بالمعهد، في تصريحات، إلى أنه دائما ما كانت الحيوانات هي النموذج البحثي الأساسي عند اختبار وتطوير لقاحات جديدة، غير أن الأنظمة المناعية في الحيوان تختلف بشكل ملموس عن البشر، وبالتالي فإن اختبار هذه التركيبات على الحيوانات لا يفضي إلى نتيجة دقيقة بشأن الاستجابة المناعية للبشر. كما استطرد الباحث دونالد إنجبر، الذي شارك في الدراسة، من جهته، بالقول إن الجهود الضخمة لتطوير اللقاحات والتي واكبت تفشي جائحة كورونا كانت مثيرة للإعجاب من حيث السرعة التي أجريت بها، لافتا إلى أن هذا الطلب المتزايد جعل حيوانات التجارب التقليدية من الموارد النادرة.
805
| 22 مارس 2022
ليس الميل إلى رفض اللقاحات ومناهضتها وليدة كوفيد-19 بل يعود إلى القرن الثامن عشر حين أعطيت أولى الجرعات اللقاحية. وذكرت وكالة فرانس برس أن هناك تشكيكاً مبنياً على دراسات زائفة ونظريات مؤامرة. وفيما يلي نظرة على منحى مناهضة اللقاحات على مر الأجيال: - العام 1796: أول لقاح وبداية المخاوف - على مدى عصور تسبب مرض الجدري بوفاة الملايين أو تشوّههم إلى أن تم القضاء عليه في العام 1980 من خلال التلقيح. في العام 1796 خطرت للطبيب الإنجليزي إدوارد جينر فكرة استخدام فيروس جدري البقر الأقل شدة لطفل لتحفيز استجابته المناعية بعدما لاحظ أن من يعملون في حلب البقر نادرا ما يصابون بالجدري. وتكلّلت العملية التي أطلق عليها جينر تسمية فاكسينوس (مشتقة من بقرة بالغة اللاتينية) بالنجاح، لكنها أثارت تشكيكا ومخاوف. وفي العام 1802 نشرت رسوم كرتونية تظهر تحوّل الملقحين إلى وحوش بهيئات أنصاف بشر وأنصاف بقر. وقبل جينر كانت تعتمد ضد الجدري وسيلة تلقيح تنطوي على مخاطر أكبر نقلتها الكاتبة الإنكليزية ليدي ماري وورتلي مونتاغيو من الدولة العثمانية إلى أوروبا تقوم على تحفيز المناعة بشكل مصطنع ضد الأمراض المعدية. وكان يصار إلى حقن الأفراد بالسوائل التي تحتويها البثور أو فرك الجلد بقشور الجدري المجففة. والإصابات الناجمة عن هذه الآلية غالبا ما كانت طفيفة لكنّها أعطت الأفراد مناعة. - العام 1853: جرعات إلزامية - في العام 1853 أصبحت بريطانيا أول دولة كبرى تفرض إلزامية تلقيح الأطفال ضد الجدري، وقد احتذت في ذلك حذو بافاريا والدنمارك اللتين كانتا قد جعلتا التلقيح إلزاميا قبل أكثر من ثلاثة عقود. وعلى غرار ما يحصل اليوم قوبل ذلك بمقاومة قوية. واستندت الاعتراضات إلى أسس دينية، والتخوف من مخاطر حقن البشر بمنتجات حيوانية والتحجج بانتهاك الحريات الفردية. وساهم ذلك في التوصل في العام 1898 إلى ما اصطُلح على تسميته بند الضمير الذي يتيح إعفاء المشككين من إلزامية التلقيح. - العام 1885: باستور وداء الكلَب في نهاية القرن التاسع عشر طوّر عالم الأحياء الفرنسي لوي باستور لقاحا مضادا لداء الكلَب عبر حقن الأرانب بفيروس جرى إضعافه. لكن العملية أثارت مجددا تشكيكا وقد اتُّهم باستور بالسعي لتحقيق أرباح من لقاحه وبإعداد الداء في المختبر. - عشرينيات القرن الماضي: ذروة اللقاحات - ازدهرت اللقاحات في عشرينيات القرن الماضي وقد أعطيت جرعات لقاحية ضد السل (1921)، كما تم تطوير اللقاحات المضادة للخناق (1923) والكزاز (1924) والسعال الديكي (1926) وفي هذه الفترة بدأ استخدام أملاح الألمنيوم لزيادة فاعلية اللقاحات. لكن بعد أكثر من نصف قرن أصبحت هذه الأملاح مصدر تشكيك، وساد اعتقاد بأنها تؤدي إلى التهاب اللفافة البلعمية الذي يتسبب بإصابات عضلية وإرهاق. - العام 1998: دارسة زائفة حول التوحد - أشارت دراسة نشرتها صحيفة ذا لانست الطبية الرائدة في العام 1998 إلى وجود صلة بين التوحد والجرعة الثلاثية المضادة للحصبة والنُّكاف والحصبة الألمانية. وبعد سنوات تبيّن أن الدراسة التي أعدّها آندرو ويكفيلد وزملاؤه زائفة وقد حذفت من الصحيفة كما شطب ويكفيلد من السجل الطبي. وعلى الرغم من خلوص دراسات لاحقة إلى عدم وجود صلة كتلك، لا يزال المناهضون للقاحات يعتمدون دراسة ويكفيلد مرجعا لهم. وعاودت دراسة ويكفيلد الظهور في الولايات المتحدة في العام 2016 في فيلم فاكسد المثير للجدل والذي يروجّ لنظريات مؤامرة. في العام 2019 قضى 207 آلاف وخمسمئة شخص من جراء الحصبة، في حصيلة أعلى بنسبة 50 بالمئة مقارنة بالعام 2016، وقد حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن التغطية اللقاحية تتداعى عالميا. العام 2009: مخاوف على صلة بانفلونزا الخنازير - في العام 2009 تسببت أنفلونزا الخنازير التي تعرف أيضا بـاتش1ان1 الناجمة عن فيروس من سلاسة الأنفلونزا الإسبانية الفتاكة، بقلق بالغ. لكن اتش1ان1 لم يكن فتاكا بقدر ما كان يعتقد وتم تلف ملايين الجرعات اللقاحية التي أنتجت لمكافحته مما أشاع أجواء انعدام الثقة إزاء حملات التلقيح. وقد تفاقمت الأوضاع سوءا بعدما تبين أن بانديمريكس وهو أحد اللقاحات المضادة يزيد من مخاطر الإصابة بالتغفيق أو النوم القهري. ومن أصل 5,5 ملايين شخص تلقوا اللقاح في السويد، اقتضى التعويض على 440 شخصا بعدما أصيبوا بهذا المرض. - العام 2020: نظريات مؤامرة حول شلل الأطفال - بعد القضاء عليه في إفريقيا في آب/أغسطس 2020 بفضل اللقاحات، لا يزال شلل الأطفال ينشط في باكستان وأفغانستان حيث لا يزال المرض متوطنا. وتسهم نظريات المؤامرة المناهضة للقاحات في فقدان مزيد من الأرواح من جراء هذا المرض. في أفغانستان تعارض حركة طالبان حملات التلقيح وتعتبرها مخططات غربية لإصابة الأطفال المسلمين بالعقم. لكن الحركة بعدما عادت إلى السلطة العام الماضي قرّرت التعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف.
2316
| 31 يناير 2022
قالت مذكرة لبنك سيتي جروب الأميركي إنه سيتم إعطاء موظفي البنك في الولايات المتحدة الذين لم يتم تطعيمهم بحلول 14 يناير ضد كوفيد-19 إجازة دون مرتب وسيتم طردهم في نهاية الشهر ما لم يتم منحهم إعفاء من التطعيم. وقالت المذكرة، التي اطلعت عليها رويترز أمس الجمعة، أن البنك الأميركي أعلن خطته لفرض قواعد تطعيم جديدة في أكتوبر، وأصبح الآن أول مؤسسة رئيسية في وول ستريت تفرض نهجا صارما بشأن التطعيم. ويأتي هذا الإجراء في وقت تصارع فيه الصناعة المالية كيفية إعادة الموظفين إلى المكاتب بأمان والعودة إلى العمل كالمعتاد في وقت تفشى فيه سلالة أوميكرون شديدة العدوى بشكل سريع. وطلبت البنوك الرئيسية الأخرى في وول ستريت، ومن بينها مورغان ستانلي وغولدمان ساكس وجيه بي مورغان، من بعض الموظفين الذين لم يتلقوا تطعيما العمل من المنزل، لكنها لم تصل إلى حد إقالة الموظفين. وذكر مصدر مطلع أن أكثر من 90 % من موظفي سيتي جروب التزموا بالأمر حتى الآن، وأن هذه النسبة آخذة في الارتفاع بسرعة.
2415
| 08 يناير 2022
أعلنت وزارة الصحة العامة اليوم، تسجيل 142 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا كوفيد-19 ضمن المجتمع، و21 حالة ضمن المسافرين. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 118 مصابا في الـ24 ساعة الماضية ، ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 241797. وأصدرت وزارة الصحة العامة بيانا حول مستجدات فيروس /كوفيد-19/ في دولة قطر تضمن التالي: الإصابات الجديدة وحالات الشفاء: - سجلت وزارة الصحة العامة اليوم 142 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/?ضمن المجتمع ، و21 حالة ?ضمن المسافرين. - كما أعلنت الوزارة عن شفاء 118 مصابا في الـ24 ساعة الماضية ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 241797. بيانات البرنامج الوطني للتطعيم ضد /كوفيد-19/: - تم إعطاء 5035470 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم. - تم إعطاء 7216 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ خلال الـ24 ساعة الماضية. - تم إعطاء 148742 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ المعززة حتى اليوم. - تلقى 85.5% من إجمالي السكان تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح. الموقف الحالي لجائحة /كوفيد-19/: - لقد أدت النتائج الإيجابية للقيود المفروضة الخاصة بجائحة كورونا /كوفيد-19/ وتزايد وتيرة التطعيم ضد الفيروس مقرونا بالدعم منقطع النظير الذي يقدمه الجمهور ، أدت جميعا إلى خفض معدلات الإصابات اليومية بعدوى كورونا /كوفيد-19/ في دولة قطر خلال الأسابيع القليلة الماضية. - على الرغم من انخفاض معدلات الإصابات اليومية يتعين علينا اتخاذ أقصى درجات الحذر باعتبار أن الموجة الثانية من الجائحة ما زالت قائمة خصوصا مع تفشي اثنتين من السلالات المتحورة من فيروس كورونا /كوفيد-19/ في الدولة واللتين تعتبران أشد ضراوة وأسرع انتشارا. - بدأت المرحلة الرابعة من الرفع التدريجي للقيود الاحترازية يوم الأحد الموافق 03 أكتوبر 2021، وذلك في إطار خطة من أربع مراحل للرفع التدريجي للقيود الاحترازية المفروضة في دولة قطر بسبب جائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/. - من المهم خلال الفترة الحالية أن يستمر جميع أفراد المجتمع بمن فيهم الأشخاص الذين تلقوا التطعيم في ارتداء الكمامات على النحو المُوصى به ومواصلة الالتزام بالتباعد الاجتماعي. ما يجب عليك عمله... - لا تزال جائحة كورونا /كوفيد-19/ تشكل خطرا على صحتنا في قطر، لذا يتحتم على كل منا القيام بدوره في مكافحة الفيروس من خلال اتخاذ التدابير الوقائية التالية: - الالتزام بقواعد التباعد الجسدي. - تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والمساحات المغلقة المكتظة. - ارتداء الكمامة. - غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام. - من المهم لأفراد المجتمع المبادرة بالحصول على التطعيم بلقاح /كوفيد-19/ في أقرب فرصة ممكنة بمجرد أن يحين دورهم. - من المهم للغاية الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد-19/، وذلك لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب ويزيد فرص الشفاء منه. - للحصول على آخر المستجدات والمعلومات، تفضل بزيارة الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة.
1086
| 08 ديسمبر 2021
أعلنت وزارة الصحة العامة عن إضافة لقاح كوفاكسين من إنتاج شركة بهارات للتكنولوجيا الحيوية إلى قائمة اللقاحات الخاصةبكوفيد-١٩ ذات الاعتماد المشروط. وفي الثالث من نوفمبر الماضي منحت منظمة الصحة العالمية موافقة طارئة للقاح كوفاكسين، وهو أول لقاح يتم تطويره وتصنيعه بالكامل في الهند، والثامن على لائحة اللقاحات العالمية المجازة لمكافحة فيروس كورونا المستجد. وذكرت وكالة فرانس برس أن هذا اللقاح فعال بنسبة 78 في المائة وموصى به لجميع الفئات العمرية، بدءا من سن 18 عاما، ويعطى على جرعتين تفصل بينهما أربعة أسابيع، بحسب بيان صادر عن منظمة الصحة العالمية أشار كذلك إلى أنه مناسب خصوصا للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل نظرا لسهولة تخزينه. وكوفاكسين هو أول لقاح يتم تطويره وتصنيعه بالكامل في الهند يحصل على موافقة المنظمة التابعة للأمم المتحدة، وفق فرانس برس، وبذلك، ينضم إلى قائمة اللقاحات المضادة لكوفيد-19 والتي أعطتها منظمة الصحة العالمية موافقتها، وهي فايزر وشريكتها بايونتيك وموديرنا وأسترازينيكا وجونسون آند جونسون وسينوفارم وسينوفاك. ولقاح كوفاكسين أو بي بي في 152 الذي طورته شركة بهارات بايوتيك يعتمد على فيروس غير نشط، وهي تقنية تقليدية نسبيا لكن أضيفت إليها مادة مساعدة جديدة تجعله أكثر فعالية وفقا للشركة المصنعة. وهذه المادة المساعدة هي التي تميز هذا اللقاح عن اللقاحين الآخرين اللذين يستخدمان التقنية نفسها المرخصين من قبل منظمة الصحة العالمية، وهما لقاحا سينوفاك وسينوفارم. ويعتبر تخزين هذه اللقاحات أسهل من تلك التي تستخدم تقنية الحمض النووي الريبي المرسال على غرار موديرنا وفايزر/بايونتيك. وفيما يلي وإليك قائمة اللقاحات المعتمدة رسميا من وزارة العامة وفق موقعها الإلكتروني : 1- فايزر / بايونتيك (كوميرناتي) – جرعتان 2- موديرنا (سبايكفاكس) – جرعتان 3- أسترازينيكا (كوفيشيلد / أكسفورد / فاكسزيفريا) – جرعتان 4- جانسين / جونسون أند جونسون (جرعة واحدة فقط) اللقاحات ذات الاعتماد المشروط 1- سينوفارم – جرعتان 2- سينوفاك – جرعتان 3- سبوتنيك (V) - جرعتان 4 كوفاسين -جرعتان
2388
| 02 ديسمبر 2021
تعقد منظمة الصحة العالمية اجتماعا طارئا لمناقشة الاستجابة العالمية للمتحوّر الجديد لفيروس كورونا. وتقول منظمة الصحة العالمية إنها تتابع عن كثب المتحور الجديد، الذي أعلنت جنوب أفريقيا عن رصده، الخميس. لا نصيحة بفرض القيود لكن المنظمة أوضحت – بحسب موقع الجزيرة - أنها لا تنصح الدول في الوقت الراهن بفرض قيود على السفر بسبب النسخة الجديدة من الفيروس، في ظل غياب الفهم الواضح لمستوى انتقالها وشدة عدواها. ما هو المتحور الجديد ؟ ظهر المتحور الجديد، المعروف حاليا باسم متغير B.1.1.529، مؤخرا في بوتسوانا وجنوب إفريقيا. هل يختلف عن متحورات كورونا المعروفة؟ يقول الباحثون إنه يحتوي على أكثر من 50 طفرة في المجموع مع أكثر من 30 تغييرا في البروتين الشائك. الأكثر تحوراً على الإطلاق وفي حين أن العديد من هذه الطفرات كانت موجودة في متحورات كورونا مثل أخطرها دلتا، إلا أن المعلومات المتاحة تقول إن المتحور الجديد هو الأكثر تحوراً حتى إنه يختلف تماماً عن الفيروس الأصلي . تحذير بريطاني وكالة الأمن الصحي في بريطانيا تقول إن المتحور الجديد تحتوي على ما يسمى بروتين سبايك مختلف تماما عن البروتين الموجود في فيروس كورونا الأصلي الذي صنعت لقاحات كوفيد-19 على أساسه. وحذرت المملكة المتحدة من أن السلالة المتحولة لفيروس كوفيد هي الأبرز والأخطر حتى الآن، حيث أعلنت لندن أنها ستعلّق الرحلات الجوية من بوتسوانا وإيسواتيني وليسوتو وناميبيا وجنوب إفريقيا. تأثير اللقاحات عليه ويكمن مصدر القلق الأكبر في احتمال أن يكون المتحور الجديد يختلف تماما عن الإصدارات السابقة، وبالتالي يمكنه تجاوز الحماية المناعية بسهولة. فايزر تعلق قالت شركة فايزر الأمريكية إنها تتوقع الحصول خلال أسبوعين على بيانات بشأن تأثير لقاحها على متحور كورونا الجديد الدول المنتشر بها المتحور الجديد بحسب صحيفة الغارديان البريطانية ، فقد رصدت 50 حالة إصابة مؤكدة بالمتحور الجديد في كل من جنوب إفريقيا وهونغ كونغ وبوتسوانا أول إصابة في أوروبا وخارج هذه الدول الثلاث، أعلنت السلطات الصحية في بلجيكا اكتشاف أول إصابة بالمتحور الجديد في أوروبا، وفقاً لـ الجزيرة، كما أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي عن 5 إصابات .
3821
| 26 نوفمبر 2021
ينطلق صباح اليوم بدء إعطاء الجرعة الثالثة المعززة من اللقاحات المعتمدة في دولة قطر فايزر-بيونتيك ومودريرنا المضادة لفيروس كورونا كوفيد-19، في 28 مركزا صحيا تابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والتي تستهدف في مرحلتها الأولى الأفراد الأكثر عرضة لمخاطر فيروس كورونا الذين تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح قبل ثمانية أشهر، وكانت وزارة الصحة العامة قد وافقت في الرابع والعشرين من أغسطس 2021 على إعطاء الجرعة الثالثة من لقاحي التطعيم المضادين لفيروس كورونا كوفيد-19، للأشخاص ممن هو 65 عاما فما فوق، والذين يعانون من ضعف في المناعة، حيث وبناء على الدراسات السريرية اتضح أنَّ الجرعتين لا تكفيان لتحفيز المناعة ضد الفيروس. وكانت قد أعلنت وزارة الصحة العامة أنَّ التركيز في هذه المرحلة من برنامج التطعيم على الأفراد الأكثر عرضة لخطر المضاعفات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا، أي الأشخاص فوق 65 عاما، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة التي من شأنها أن تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات شديدة في حال الإصابة بعدوى كورونا، بالإضافة إلى العاملين في الصفوف الأولى من كوادر الرعاية الصحية والجهات الأخرى. وأشارت وزارة الصحة العامة إلى أن هذا الإجراء يأتي تماشياً مع الأدلة السريرية التي ظهرت مؤخراً وتدعم وجود تأثير وقائي إضافي للجرعة المعززة من اللقاح والتي تبين أحدث الأدلة السريرية أنه بالنسبة لمعظم الأفراد فإن المناعة الوقائية التي اكتسبوها من سلسلة التطعيم الأولية ضد كوفيد-19 تنخفض تدريجياً بعد مرور ثمانية أشهر، وينطبق ذلك بشكل خاص على حالات العدوى الخفيفة إلى المتوسطة. *آمنة ولا آثار جانبية وبينت الوزارة بهذا الخصوص أنَّ الجرعة المعززة من لقاح التطعيم المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19 ستفيد الأفراد من خلال زيادة مستويات الأجسام المضادة للفيروس لديهم بشكل كبير ورفع مستويات الحماية ضد المتحورات المختلفة من الفيروس – بما في ذلك متحور دلتا – لعدة أشهر قادمة، مشيرة الى ان الجرعات المعززة اثبتت أنها آمنة ولا ترتبط بها أي آثار جانبية خطيرة. وأكدت الوزارة أن الموافقة على الجرعات المعززة يمثل بداية لمرحلة جديدة من البرنامج الوطني للتطعيم ضد كوفيد-19، وقد تم حتى الآن تطعيم 78% من إجمالي السكان في دولة قطر بشكل كامل، وهو ما يُعد واحداً من أعلى معدلات التطعيم ضد كوفيد-19 على مستوى العالم، موضحة أن قياس نسبة الأفراد الذين تلقوا التطعيم بالكامل من إجمالي السكان يُعد هو أهم مقياس لمستوى الحماية من الفيروس بالمجتمع. *تحديد موعد التطعيم وأضافت الوزارة إن كوادر من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ستقوم بالاتصال بجميع الأفراد المؤهلين لتلقي الجرعة المعززة من اللقاح لتحديد موعد للتطعيم، داعية الأفراد المؤهلين لتلقي الجرعة المعززة إلى أخذ هذه الجرعة في أقرب فرصة ممكنة عند الاتصال بهم دون تأخير، وخاصة الأفراد الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمضاعفات الشديدة لكوفيد-19 والعاملين في الصفوف الأولى بالمجتمع، مشددة على ضرورة الحصول على الجرعة المعززة من اللقاح في غضون 12 شهراً من تلقيهم الجرعة الثانية لضمان الحفاظ على الإطار الذهبي الخاص بالتطعيم على تطبيق احتراز. *أعراض أقل أثراً وكان قد أكد الدكتور عبد اللطيف الخال- رئيس المجموعة الاستراتيجية للتصدي لفيروس كورونا-، أن التجارب الإكلينيكة أثبتت أن الآثار الجانبية للجرعة الثالثة المعززة مشابهة أو قد تكون أقل من الأعراض الجانبية للجرعة الثانية، مشددا على أهمية التزام الفئات المستحقة بالحصول على الجرعة الثالثة، ومهيبا بأفراد المجتمع ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية المعمول بها منذ تفشي الجائحة في دولة قطر من استخدام أقنعة الوجه الواقية، وغسل اليدين، والحرص على المسافة الجسدية الآمنة. وأشار الدكتور الخال إلى أنه وبالرغم من أنَّ معظم السكان مطعمون إلا أن سلالة دلتا قادرة أن تصيبهم إلا أن الأعراض طفيفة، معربا عن قلقه من تضاؤل المناعة في المجتمع بعد مرور أشهر على الجرعة الثانية، ويتسبب بأعراض أشد وأبلغ خطورة، لذا دعا الفئات المستهدفة بسرعة الحصول على الجرعة الثالثة المعززة لمناعة الجسم ومضاعفة الأجسام المضادة، مع ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية العامة التي باتت معلومة لدى جميع الأفراد في المجتمع. *المراكز الصحية جاهزة وكانت قد أعلنت الدكتور سامية العبدالله - المدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية -، استعداد المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية لبدء إعطاء الجرعة الثالثة من اللقاحين المضادين لفيروس كورونا كوفيد-19 المعتمدين في الدولة، داعية أفراد المجتمع المؤهلين للحصول على الجرعة المعززة بالحصول عليها لضمان الوقاية اللازمة ضد كوفيد-19، والحفاظ على حالة الإطار الذهبي في تطبيق احتراز.
3071
| 15 سبتمبر 2021
حذّرت منظمة الصحة العالمية من أنّ رفع الإغلاق وانخفاض معدلات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، سيُشكّل خليطًا سامًّا يُهدّد العالم. ونقل موقع RT عن وكالة رويترز قول رئيس برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل رايان، بأنّ البلدان التي يتزامن فيها انخفاض معدلات التطعيم ضد كوفيد -19 إلى جانب رفع القيود تصنع خليطًا سامًّا مضيفًا أنّ هذا وقت توخي الحذر الشديد. وقال: على كل دولة اتخاذ قراراتها الخاصة بشأن الإجراءات التي يجب أن تتبناها ضد (كوفيد -19) ورفع القيود.
2076
| 07 يوليو 2021
أثارت صفقة تبادل لقاحات فايزر ضد فيروس كورونا، بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، ضجة سياسية كبيرة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تبين أنها غير مطابقة للمواصفات بسبب اقتراب انتهاء صلاحيتها خلال الشهر الحالي. وتفضح الصفقة الوجه غير الاخلاقي واللا إنساني لدولة الاحتلال التي تحاول استغلال حاجة الفلسطينيين للقاح، بدلا من القيام بمسؤولياتها كدولة محتلة في توفيره للفلسطينيين مثلما وفرته لمواطنيها. وكانت إسرائيل أعلنت أنها اتفقت على تحويل أكثر من مليون ونصف المليون جرعة من لقاح فايزر، إلى السلطة الفلسطينية، مقابل تلقي الكمية ذاتها من الجرعات التي كانت مخصصة للفلسطينيين، والتي يتوقع ان تصل في شهر سبتمبر القادم. لكن الحكومة الفلسطينية، وبعد تسلم 90 ألف جرعة، اول أمس، ألغت صفقة التبادل مع إسرائيل، وتم إرجاع الكمية المسلمة، بعدما اتضح أنها غير مطابقة للمواصفات الواردة في الاتفاق. وأكدت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة، أن وزارتها كانت تعتقد أن انتهاء الصلاحية سيكون بعد شهرين من التسليم، وليس خلال يونيو الجاري. وأضافت وافقنا على الاقتراح من حيث المبدأ مع التأكد من مدة صلاحية كل اللقاحات ورقم واسم خلطة الإنتاج من الشركة الأميركية. *صفقة تبادل ودعت نقابات فلسطينية وناشطون إلى التحقيق في تفاصيل صفقة تبادل لقاحات فيروس كورونا مع إسرائيل بعد ثبوت قرب انتهاء صلاحياتها، معتبرين أن إلغاء الصفقة لا يعفي الحكومة الفلسطينية من مسؤولية قانونية وأخلاقية. كما وجهت موجة من الاتهامات تراوحت بين الفساد والتقصير والإهمال، وشملت المطالبات استقالة وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة، وفتح تحقيق شفاف ومستقل لبحث حيثيات الصفقة ومحاسبة المقصرين. وصادق مجلس الوزراء الفلسطيني، خلال أبريل الماضي، على شراء 4 ملايين ونصف المليون جرعة من لقاحي فايزر وسبوتنيك، بقيمة 27.5 مليون دولار، تصل على دفعات. و من جهتها، قالت كيلة إن إبرام الصفقة مع إسرائيل جاء باقتراح من شركة فايزر، للتعجيل بتسليم 4 ملايين جرعة تم تسديد ثمنها مسبقًا، لكن الشركة قالت إنها لن تستطيع البدء بتسليمها قبل أكتوبرأو نوفمبر من العام الحالي، مشيرة الى أن الحكومة الفلسطينية وافقت على التبادل حتى تعود المدارس والجامعات والحياة إلى طبيعتها، شرط أن تحمل الصفقة اسم دولة فلسطين وأن يخصص جزء من اللقاحات إلى قطاع غزة، بينما أعلنت الحكومة الاسرائيلية، أنها اتفقت مع السلطة الفلسطينية على صفقة تبادل لقاحات كورونا، حيث ستحوّل بموجبه حوالي مليون جرعة تنتهي فعاليتها قريباً إلى السلطة الفلسطينية، وستتلقى لاحقاً اللقاحات التي كان من المفترض أن تصل إلى الفلسطينيين، لتضيفها إلى مخزونها من اللقاحات. *البرنامج الإسرائيلي وتتمتع إسرائيل بمخزون من اللقاحات ضد الفيروس، يلبي احتياجاتها، بعد تلقيح أكثر من 5 مليون شخص بشكل كامل وهو ما أتاح لها إلغاء معظم القيود للحد من انتشار الفيروس، في حين لم تتمكن السلطة الفلسطينية من تلقيح حوالي نصف مليون شخص حتى الآن، وتسعى الى رفع نسبة المتلقحين إلى 70 في المئة بأسرع وقت ممكن، بحسب وزيرة الصحة الفلسطينية. ولم يتلق أغلب الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، الجرعة الاولى من أي لقاح. وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، دعت مطلع العام الحالي، إسرائيل إلى توفير اللقاح للفلسطينيين في الأراضي المُحتلة، مشددة على ضرورة التزام السلطات الإسرائيلية بتوفير اللقاحات لأكثر من 4 ملايين فلسطيني في الضفة والقطاع. وفي وقت سابق، أكدت منظمة العفو الدولية، أن على إسرائيل التزاماً قانونياً بتوفير اللقاحات للفلسطينيين الواقعين تحت الاحتلال، بينما صرح وزير الصحة الاسرائيلي السابق، يولي إدلشتاين، بأن اسرائيل ليست ملزمة قانونيا بتوفير اللقاح للذين يعيشون في الأراضي المحتلة، مضيفا أنها ملزمة فقط بتوفيره لمواطنيها لكن من مصلحتها التأكد من تلقي الفلسطينيين اللقاح لوقف انتشار الفيروس، مشددا على أنه وفقاً لاتفاقية أوسلو، فإن على الفلسطينيين الاضطلاع بإدارة شؤونهم الصحية.
1262
| 20 يونيو 2021
أكد الدكتور خالد العوض، مدير إدارة الوقاية الصحي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، على ضرورة أخذ اللقاحات الروتينية مثل: الأنفلونزا الموسمية إلى جانب لقاح كوفيد-19 وعدم إهمالها والتغاضي عن أخذها. وجاء هذا التصريح تزامنًا مع احتفال وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالأسبوع العالمي للتحصين في الفترة من 24 إلى 30 أبريل الجاري تحت شعار اللقاحات تقربنا والذي اختارته منظمة الصحة العالمية كشعار للاحتفال هذا العام. وأضاف الدكتور العوض أن منظمة الصحة العالمية تقدر بأن التطعيمات ذات أثر كبير لدرجة أنها قد تمنع حدوث ما بين مليونين إلى ثلاثة ملايين من الوفيات على امتداد العالم في العام الواحد. وحث الدكتور العوض الجمهور على الاستماع للمعلومات الصحية الموثوق بها في هذا المجال والتأكد من أخذ كافة التطعيمات المقررة الي تتم التوصية بأخذها. وأشار إلى أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية توفر مجموعة كبيرة من التطعيمات للناس في مختلف مراحل أعمارهم وتدرك تماما أن التطعيمات تلعب دورًا حيويًا في دعم حياة الناس وإنقاذ أرواح من الموت ولذلك من المهم أن يأخذ الناس المعلومات المتعلقة بالتطعيمات من المصادر الرسمية فقط، حيث أن هنالك الكثير من المعلومات المضللة وغير الصحيحة المتداولة على شبكة الإنترنت وعبر وسائل التواصل الاجتماعي. ويذكر أنه تم تطوير برنامج تحصين للأطفال متطور وعصري في دولة قطر. كما تقوم لجنة التطعيمات الوطنية بمراجعته باستمرار وإجراء تعديلات على جدول التطعيم تبعا لتوجهات الوقاية من الأمراض في الدولة. ويوجد حاليا 15 لقاحا مستخدما في البرنامج الوطني للتطعيمات الأساسية في دولة قطر، تزود الأطفال بمناعة ضد 18 مرضا منها، الدرن أو السل والدفتيريا والتيتانوس الكزاز والسعال الديكي والشلل والمستدمية النزلية (هيمو أنفلونزا ب) والحصبة والنكاف والحصبة الألمانية والتهاب الكبد B والتهاب الكبد A والالتهاب الرئوي وفيروس الروتا والجديري المائي.
3400
| 24 أبريل 2021
لا تزال معارك الحصول على الحصص من لقاحات فيروس كورونا تتواصل في أكثر مكان، فيما تتحرك الدول الكبرى بخطوات اكبر لتوسيع نطاق حملات التطعيم، حيث تمكنت الولايات المتحدة من تطعيم أكثر من 130 مليون أمريكي وتخطط للوصول إلى 200 مليون قبل انتهاء فترة المائة يوم للرئيس جو بايدن، بينما سرعت الصين من حملتها لتصل إلى معدل 5.5 مليون جرعة يوميا. وكشفت دراسة بريطانية، أمس، أن جرعة واحدة من لقاح فايزر المضاد لمرض كوفيد-19، توفر استجابة مناعية مماثلة لتلك الناتجة عن العدوى، ويمكن أن توفر حماية من السلالات الجديدة للأشخاص الذين سبق لهم الإصابة بالفيروس. وقررت بريطانيا في ديسمبر تمديد الفترة بين جرعتي اللقاح في برنامجها للتطعيم إلى ما يصل إلى 12 أسبوعا، حيث يقول مسؤولون إنهم واثقون في تحليلهم الذي خلص إلى أن الجرعة الأولى من لقاحي فايزر وأسترا زينيكا توفر بعض الحماية. وأعلنت أمس أن 99 بالمائة من الأشخاص تتولد لديهم استجابة مناعية قوية بعد جرعة واحدة من لقاح فايزر-بيونتيك. وركزت الدراسة على الأطقم الطبية خاصة النساء ممن تلقين جرعة واحدة من لقاح فايزر. من جهته، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس، بشكل رسمي خطته الجديدة لمواجهة جائحة كورونا، من خلال وضع هدف جديد يتمثل بإعطاء 200 مليون جرعة من اللقاح المضاد للفيروس بحلول اليوم 100 منذ توليه الرئاسة، وجاء تعهده في اليوم 65 منذ توليه منصبه. وقال في أول مؤتمر صحفي رسمي بالبيت الأبيض، أعتقد أنه يمكننا القيام بذلك. وأضاف لقد انتخبتُ لحل المشاكل وعلى رأسها جائحة كوفيد - 19. وقبل توليه منصبه، حدد بايدن هدفا بحقن 100 مليون أمريكي بجرعة لقاح خلال أول 100 يوم في المنصب، وتحقق هذا الهدف الأسبوع الماضي. ووفقا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، فقد أعطيت 130 مليون جرعة من لقاحات كورونا منذ منتصف ديسمبر الماضي، 115 مليونا منها خلال ولاية بايدن. وتعطى حاليا ما بين مليونين و3 ملايين جرعة من اللقاح يوميا. في سياق متصل، خلصت مجموعة من الأبحاث صدرت عن مؤسسة بروكينغز البحثية الأمريكية، إلى أن الولايات المتحدة كان بإمكانها تجنب نحو 400 ألف حالة وفاة في حال اعتمدت استراتيجية صحية أكثر فعالية. وذكرت قناة الحرة الأمريكية، أن هذه الأبحاث تقدم بداية مبكرة وواسعة لما من المرجح أن يكون جهدا مكثفا في السنوات المقبلة لتقييم الاستجابة لأسوأ وباء خلال القرن. وبحسب أندرو أتكيسون أستاذ الاقتصاد في جامعة كاليفورنيا، المشارك في الدراسة، فإنه كان من الممكن أن يبقى عدد الوفيات في الولايات المتحدة أقل من 300 ألف شخص لو أن البلاد اعتمدت ارتداء الأقنعة الواقية بشكل واسع، واعتمدت التباعد الاجتماعي منذ مايو الماضي. ويعتقد أتكيسون، أن تخلي الناس عن حذرها حينما تتناقص أعداد الإصابات أدى إلى أن مستوى التوازن في الوفيات اليومية بقي في نطاق ضيق نسبيا. وتوقع أتكيسون أن يصل مستوى الوفيات النهائي في الولايات المتحدة إلى حوالي 670 ألفا مع انتشار اللقاحات وتراجع الأزمة، مضيفا إن النتيجة لو لم يتم تطوير لقاح لكانت أسوأ بكثير وقد تصل إلى 1.27 مليون. * منع التصدير من جهته شدد الاتحاد الأوروبي، الأربعاء الماضي، الرقابة على تصدير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا من أراضيه إلى دول أخرى، ولا سيما المملكة المتحدة. وقال فالديس دومبروفسكيس نائب رئيس المفوضية الأوروبية في مؤتمر صحفي، إن الاتحاد الأوروبي يواجه وضعا وبائيا خطيرا جدا، بينما يستمر في تصدير كميات كبيرة إلى دول تنتج لقاحاتها الخاصة أو تسجل تقدما في حملات التطعيم. وتم تشديد الآلية الحالية للإشراف على الصادرات ضمانا لإمدادات الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد. في المقابل أثارت الآلية غضب المملكة المتحدة. وأعلن مارك روته رئيس الوزراء الهولندي، أن بروكسل ولندن يمكن أن تتوصلا اعتبارا من اليوم السبت إلى اتفاق بهذا الصدد. كما أعلنت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، أن شركة أسترازينيكا لن تتمكن من تصدير أي من جرعات لقاحها المضاد لكوفيد - 19، المصنّعة على الأراضي الأوروبية إلى خارج التكتل، قبل أن يتسلم كامل الكميات المتأخرة من هذا اللقاح. ودعت فون دير لاين، الشركة أن تعوض عن تأخيرها وتحترم العقد الذي أبرمته مع الدول الأوروبية الأعضاء، قبل تصدير اللقاحات مرة أخرى. وقالت لجنة الصحة الوطنية في الصين امس إن بكين أعطت 91.35 مليون جرعة من لقاحات كوفيد - 19 لمواطنيها حتى الخميس 25 مارس، ارتفاعا من حوالي 85.86 مليون بحلول الأربعاء. وأظهرت حسابات لرويترز تستند إلى بيانات رسمية زيادة تقارب 5.5 مليون جرعة أعطيت يوم الخميس، في قفزة كبيرة عن المتوسط اليومي البالغ 2.6 مليون جرعة خلال الفترة من 21 إلى 23 مارس.
1501
| 27 مارس 2021
كشفت دراسة أمريكية حديثة عن السبب وراء التحور السريع لفيروس كورونا في الآونة الأخيرة، لا سيما في ظل تصاعد قدرة الفيروس على الفتك بالمصابين في بعض الحالات بشكل أكبر، مشيرة كذلك إلى إمكانية اللقاحات في السيطرة عليها. وأكدت الدراسة - التي أجراها باحثون أمريكيون من مستشفى بوسطن للأطفال في الولايات المتحدة - أن البروتينات الشوكية، التي تعرف باسم السنبلة، تكمن وراء المتغيرات السريعة التي تحدث للفيروس. وأشارت الدراسة إلى أن بروتينات السنبلة التي تتجمع على الجزء الخارجي من فيرس كورونا تعد الأكثر ثباتا، وتعود إليها أسباب المتغيرات الجديدة التي تطرأ على الفيروس، وتؤدي بالتالي إلى انتشاره على نحو أسرع من السلالة الأصلية. ويقول البروفيسور بينج تشين، أستاذ طب الأطفال في مستشفى بوسطن للأطفال، إن الدراسة فحصت التغيرات التي حدثت في البروتينات الشوكية التي تنتمي إلى إحدى الطفرات الجديدة التي حدثت للفيروس في كل من البرازيل وجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة. وخلصت الدراسة – التي نشرت بمجلة ساينس – إلى أن بروتين السلالة الأصلية للفيروس ينهار أحيانًا قبل أن يرتبط بشكل صحيح بمستقبلات المضيف البشري، مما يعني أنه لن يندمج بشكل صحيح مع ولكن يبدو أن هذه العقبة قد تم تصحيحها في الطفرات اللاحقة للفيروس، وأصبحت البروتينات الشوكية على ظهر الفيروس لا تستجيب بسهولة، مثلما كان يحدث في الفيروس الأصلي. وحول إمكانيات لقاحات كورونا من التعامل مع هذه التحورات للفيروس، قال البروفسيور تشين : إن هذا لا ينبغي أن يكون مصدر قلق.. لافتا إلى إمكانية السيطرة عليها بواسطة اللقاحات .
11134
| 21 مارس 2021
أعلنت المفوضة الأوربية للشؤون الداخلية أنّ جواز السفر الأخضر الإلكتروني الذي يعتزم الاتحاد الأوربي اعتماده ، سيأخذ فقط في الاعتبار اللقاحات المرخصة من قبل وكالة الأدوية الأوربية فقط. ووفق موقع الجزيرة نت، يعتزم الاتحاد الأوربي اعتماد جواز سفر أخضر إلكتروني لبيان وضع الأشخاص الذين تلقوا اللقاحات المضادة لكورونا، ومن المقرر أن تكشف المفوضية الأوربية عن المقترح يوم الأربعاء، مع إحالة مشروع القانون على البرلمان الأوربي. الجواز الأخضر قالت المفوضة الأوربية للشؤون الداخلية إيلفا جوهانسون - للصحفيين – ما نوّد أن ننشئه هو شهادة إلكترونية حيث يمكنك تسجيل اختبار (بي سي أر) سلبي أو إثبات أنّ لديك أجساما مضادة أو تم تلقيحك بلقاح تم اعتماده من قبل وكالة الأدوية الأوربية. وأعربت رئيسة المفوضية الأوربية أورسولا فون عن أملها في أن يسمح المقترح للناس “بالتحرك بأمان داخل الاتحاد الأوربي أو خارجه للعمل أو السياحة. ولم يتحدد بعد سبل استخدام الجواز الأخضر للاتحاد الأوربي، في وقت تريد بعض الدول المعتمدة على السياحة مثل اليونان وقبرص استخدامه للتخلص من القيود الصارمة على السفر. لكنّ ألمانيا وفرنسا تبديان موقفا أكثر حذرا، إذ تخشى الدولتان من تحوّله إلى أداة للتمييز، خاصة أنّ مواطني الاتحاد الأصغر سنا لن يتلقوا اللقاحات حتى نهاية العام الجاري أو حتى العام المقبل. اللقاحات المعتمدة واعتمدت وكالة الأدوية الأوربية حتى الآن 4 لقاحات مضادة لفيروس كورونا، هي فايزر/بايونتيك وموديرنا وأسترازينيكا وجونسون آند جونسون. وتراجع الوكالة حاليا بيانات مرتبطة باللقاح الروسي وأخرى متعلقة بلقاحي نوفافاكس وكيورفاك من أجل معايير الأمان والفاعلية، لاتخاذ قرارا بشأن اعتمادهم. لكن الوكالة لا تنظر حاليا في أمر اللقاحات الصينية ضد الفيروس، رغم أنّ رئيس وزراء المجر عضو الاتحاد الأوربي أكّد تلقيه لقاحا صينيا هو سينوفارم. وأعربت المفوضية بالفعل عن قلقها حيال لقاح سبوتنيك وأشارت إلى أنه من غير المرجح إضافته للائحة الاتحاد الأوربي للقاحات المعتمدة، حتى إذا حصلت على موافقة وكالة الأدوية. وحتى إذا رخصت الوكالة استخدام لقاح ضد كورونا، فإنّ ذلك لا يعني أن المفوضية الأوربية ستوافق على استخدامه في جميع دول التكتل السبع والعشرين. وتضع المفوضية في الاعتبار قدرة مصنّعي اللقاحات على تكثيف الإنتاج وإذا كانت لديهم خطوط إنتاج في الاتحاد الأوربي، تخضع للولاية الأوربية.
10067
| 13 مارس 2021
عندما انتشرت حالات الإصابة بمرض كوفيد-19، قبل نحو عام، حير الفيروس المسبب له العلماء والأطباء والمصابين. وخلال العام الماضي، جمع الأطباء والعلماء كما كبيرا من المعلومات عن مرض كوفيد-19 والفيروس المسبب له .. ويوضح موقع بي بي سي أبرز 6 أشياء تعلمناها عن المرض خلال العام الأول . 1 - ارتداء الكمامات لا يمنع ارتداء الكمامات لوحده انتشار فيروس كورونا، ولكنه يساعد إلى حد بعيد في احتوائه حسب ما توصلت إليه عدة دراسات. فقد قالت مراكز السيطرة على الأوبئة والوقاية منها في الولايات المتحدة مؤخرا إن من شأن ارتداء كمامتين (كمامة من القماش وأخرى جراحية) خفض احتمالات انتشار المرض بأكثر من 90 في المائة. وحسبما يقول خبراء، فإن ارتداء الكمامات له اثنين من المنافع على الأقل: فهو يوفر الحماية لمرتديها، وهو يحمي كذلك أولئك الذين يختلطون بمصاب يرتدي كمامة هو الآخر. وما لبثت منظمة الصحة العالمية تنصح منذ يونيو الماضي بارتداء كمامات مصنوعة من القماش لكل الذين يضطرون إلى مغادرة منازلهم. وفي ديسمبر الماضي، حدّثت المنظمة التابعة للأمم المتحدة توصياتها ودعت إلى اعتماد تعليمات أكثر تشددا حول ارتداء الكمامات وخصوصا في المنشآت الصحية. وكانت مراكز السيطرة على الأوبئة والوقاية منها في الولايات المتحدة قد أصدرت توصيات مماثلة في أبريل الماضي. وقال فيتور موري، وهو مهندس مختص في المجال الحيوي والطبي وعضو في مجموعة BR للمراقبة كوفيد-19، لبي بي سي الكمامات المصنوعة من القماش كانت نافعة وما زالت، ولكنها تحمي فقط الآخرين عن طريق خفض انبعاث الجزيئات من الذين يرتدونها. 2 - كبار السن تزداد مخاطر الإصابة بأعراض شديدة نتيجة كوفيد-19 بكبر السن، مما يعرض كبار السن لخطر أكبر من ذلك الذي يتعرض له الأصغر سنا. السبب في ذلك بسيط، وليس له أي علاقة بفيروس كورونا بحد ذاته: فجهاز مناعة الإنسان يهرم معه، مما يقلل من قابلية الجسم على مقاومة الأمراض. ولكن هذا لا يعني أن صغار السن في مأمن من الإصابة، حتى أولئك الذين لا يعانون من أمراض أخرى كداء السكري وارتفاع ضغط الدم والبدانة. وحالهم حال الجميع، قد تظهر عند صغار السن أعراض خطيرة وقد يحتاجون إلى أن يرقدوا في المستشفى وقد يموتون جراء اصابتهم أيضا. ولكن مع ذلك، فإن احتمال الموت جراء الإصابة بكوفيد-19 عند الذين تقل أعمارهم عن الـخمسين (وخصوصا عند الذين لم يبلغوا الثلاثين) يعدّ منخفضا جدا. 3- ليس إنفلونزا خفيفة قد تشابه أعراض الإصابة بكوفيد أعراض الانفلونزا، كارتفاع درجة حرارة الجسم والسعال والشعور بالإرهاق. وقد يعاني بعض المصابين من أعراض أخرى كآلام العضلات والصداع وربما الإسهال والقيء. ومثله مثل الإنفلونزا، يمكن لكوفيد أن ينتقل قبل أن تبدو على المصاب أي أعراض - بل أن بعض المصابين لا يظهرون أي أعراض بالمرة طيلة فترة اصابتهم. ولكن عواقب الإصابة بكوفيد أخطر بكثير من الإصابة بالإنفلونزا عند العديد من البشر. 4 - منشأ فيروس كورونا حيواني يقول فريق منظمة الصحة العالمية الذي كلّف بدراسة منشأ فيروس Sars-CoV-2 في مدينة ووهان الصينية إن كافة الأدلة تشير إلى أن فيروس كورونا المستجد حيواني المنشأ. وقال رئيس الفريق الأممي بيتر بين أمباريك لبي بي سي إن كل المعلومات التي إستقيناها لحد الآن تقودنا إلى الاستنتاج بأن منشأ فيروس كورونا حيواني. وحسب ما يقول أمباريك، فإن الأدلة تشير إلى أن فيروس كورونا المستجد ظهر للمرة الأولى في الخفافيش، ولكنه يضيف أن من غير المرجح وجود هذه الحيوانات في ووهان، ولم نتمكن إلى الآن من التعرف على الحيوان الوسيط. وقال أمباريك إن التحقيق في منشأ فيروس كورونا المستجد ما زال جاريا، ولكنه أضاف أن النظرية القائلة إن فيروس كورونا تسرب من مختبر ما غير مرجحة إلى حد بعيد. 5 – المناعة الطبيعية خلص بحث أجرته وكالة الصحة العامة التابعة للحكومة البريطانية إلى أن غالبية الذين أصيبوا بكوفيد-19 (83 في المائة منهم تحديدا) يكتسبون مناعة تدوم لخمسة شهور على الأقل. ولكن يتم اكتشاف حالات إصابة لمرة ثانية في عدة بلدان، ولو أن ذلك أمر نادر الحصول، والقلق الأكبر الذي يساور خبراء الصحة العامة يتعلق بالإصابة بفيروسات كورونا المتحورة (أو المتحولة). فإذا بدأ عدد كبير من الذين أصيبوا بكوفيد وشفوا منه بإظهار نتائج إيجابية في الفحوص، قد يعود ذلك إلى اصابتهم بفيروس متحور جديد - فيروس يتمكن من الإفلات من الأجسام المضادة التي أنتجها الجسم جراء الإصابة الأولى. هناك الآلاف من فيروسات كوفيد المتحورة منتشرة في البيئة البشرية في الوقت الراهن، ولكن أكثر هذه الفيروسات إثارة للقلق هي: الفيروس البرازيلي المتحور (والمعروف أيضا بـ P1) الذي اكتشف في 15 بلد لحد الآن فيروس المملكة المتحدة أو كينت المتحور (والمعروف أيضا بـ B.1.1.7) والذي انتشر إلى أكثر من خمسين بلد، ويبدو أنه في طور التحول مرة أخرى فيروس جنوب إفريقيا المتحور (B.1.351) الذي أكتشف في عشرين بلد على الأقل. ليس من غير المتوقع أن تظهر فيروسات كورونا متحورة، فهذه سمة ملازمة لكل الفيروسات إذ تغير نفسها من أجل أن تنتشر وتزدهر. ولكن معظم هذه التحورات ليست ذات أهمية، بل أن بعضا منها قد تضر بقدرة الفيروس على البقاء. ولكن البعض الآخرقد يجعل الفيروسات أكثر خطورة وقدرة على الانتشار. وفي كل النماذج الثلاثة المذكورة أعلاه، لعبت الفيروسات المتحورة دورا مهما في زيادة عدد الإصابات وأعداد المرضى الذين يحتاجون إلى العلاج في المستشفيات. 6 – اللقاحات صممت اللقاحات المستخدمة في الوقت الحاضر لمحاربة النماذج الأولى لفيروس كورونا، ولكن العلماء يعتقدون بأن هذه اللقاحات ستظل فعالة ضد الفيروسات المتحورة. والنتائج المختبرية الأولية تشير إلى أن بإمكان لقاح فايزر حماية مستلميه من إمكانية الإصابة بالفيروسات المتحورة الجديدة. ويبدو أن لقاحين قد يحصلان على الترخيص في وقت قريب - وهما من إنتاج نوفافاكس وجانسن - يوفران قدرا من الحماية أيضا. وتشير الأرقام التي نشرها فريق اللقاحات لدى أوكسفورد-أسترازينيكا إلى أن هذه اللقاح يوفر حماية ضد فيروس المملكة المتحدة المتحور مساوية لتلك التي يوفرها ضد الفيروس الأصلي. ولكن هذا اللقاح يمنح حماية أقل ضد فيروس جنوب إفريقيا المتحور، إلا أنه يجنب مستلمه الإصابة بأعراض خطيرة جراء هذا الفيروس المتحور. وتشير النتائج الأولية للاختبارات التي أجريت على لقاح موديرنا إلى أن هذا اللقاح فعال ضد فيروس جنوب إفريقيا المتحور، رغم أن رد الجسم المناعي قد لا يكون بتلك القوة والديمومة.
2355
| 12 مارس 2021
سنة كاملة مرت على تسجيل دولة قطر أول إصابة بفيروس كورونا، لتبدأ بعدها الدولة عبر مؤسساتها الصحية وجهاتها المختصة في رحلة لمكافحة كوفيد – 19، نجحت خلالها من تسطيح منحنى الإصابات الذي تعدى 2300 إصابة يومية في مايو 2020 وحتى الاقتراب من رقم 100 حالة يومية. وكانت وزارة الصحة العامة، قد أعلنت في 28 فبراير 2020 عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) في البلاد. لمن تعود أولي الحالات؟ وذكرت الوزارة – في بيان حينها – أن حالة الإصابة المؤكدة تعود لمواطن قطري يبلغ من العمر 36 عاما كان قد عاد من إيران مؤخرا، وذلك ضمن المواطنين التي قامت الدولة بإجلائهم على متن طائرة خاصة من إيران وممن خضعوا للحجر الصحي فور وصولهم، مشيرة إلى أنه قد تم إدخال المريض إلى مركز الأمراض الانتقالية تحت العزل التام وهو في حالة صحية مستقرة. وأوضح البيان أن هذا الأمر كان من المتوقع حدوثه نظرا لانتشار الفيروس في العديد من دول العالم ودول المنطقة ونظرا للتزايد المستمر في عدد الحالات التي تم التبليغ عنها في هذه الدول، مؤكدا أن الوزارة بدأت فحص جميع الأشخاص المخالطين عن قرب للمريض وتنفيذ تدابير الحجر الصحي المناسبة. ومنذ إعلان الحالة الأولى للإصابة بالفيروس في البلاد، دعت وزارة الصحة العامة كافة أفراد المجتمع لتوخي الحذر وتطبيق مجموعة من الإجراءات الوقائية البسيطة للحماية من العدوى بما في ذلك غسل اليدين باستمرار أو استخدام المطهرات اليدوية، وتجنب مخالطة الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض مرضية، والإبقاء على مسافة آمنة . ومن خلال فرض عدد من القيود الاحترازية ورفعها، وفق خطة وطنية من 4 مراحل، نجحت قطر في الحد من انتشار الوباء في المجتمع وتسطيح منحنى الإصابات من تجاوز 2000 إصابة يومية إلى إلى أقل من 100 إصابة يومياً.. لكن منذ نهاية يوليو 2020، عاد المنحنى إلى الارتفاع بسبب تراخي المجتمع في تطبيق القيود الاحترازية وخاصة في المناسبات الاجتماعية. وفي إطار جهودها لإعادة الحياة إلى طبيعتها، أعلنت وزارة الصحة العامة في 22 ديسمبر الماضي القيام بأكبر حملة تطعيم تشهدها دولة قطر في تاريخها من خلال توفير ما يكفي من اللقاحات لتطعيم جميع الفئات السنية المستهدفة البلاد. ووفرت دولة قطر أفضل أنواع اللقاحات المعتمدة عالميا والتي ستساعد بشكل كبير في السيطرة على الجائحة والعودة التدريجية للحياة الطبيعية، مع وصول لقاح فايزر - بيونتك في ديسمبر الماضي، بعد حصوله على تسجيل الاستخدام الطارئ للأشخاص ممن هم في عمر 16 فما فوق. ولا تزال حملة التطعيم ضد الفيروس قائمة، وشملت مئات الآلاف من مختلف فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين، وعلى رأسهم الجيش الأبيض ممن هم على الخطوط الأمامية في معركة الحد من انتشار الفيروس، وكبار السن، والفئات الطلابية.. في الخطوط الأمامية للمعركة التي خاضتها الدولة للحد من انتشار كورونا كان الجيش الأبيض من الكادر الطبي والتمريضي، وعلى مدار سنة كاملة تحمل هذا الجيش عبء الضغط الذي سببته إصابات كورونا على المرافق الصحية إلى أن تم تسطيح الإصابات، ومازال على الخطوط نفسها، وعندما انتقلت الدولة لإعادة الحياة وتوفير اللقاح ضربت كوادر وزارة الصحة العامة المثل وبددت أي قلق من اللقاح من خلال التوعية الإعلامية وحصول هذه الكوادر بالصوت والصورة على اللقاح. ومع انضمام لقاح موديرنا إلى حملة التطعيم القطرية في فبراير الماضي، تسارعت عمليات التطعيم، وشملت فئات أكثر. يذكر أن خطة التطعيم بدأت بتحصين الجيش الأبيض في الخطوط الأمامية، وتحصين الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات الوباء من خلال تطعيم كبار السن وذوي الأمراض المزمنة وباقي الفئات على 4 مراحل تنتهي في أكتوبر 2021 بتطعيم جميع سكان قطر، وسرعان ما شملت أصحاب أعمار السبعين فيما فوق، والستين فيما فوق، والآن الخمسين فيما فوق . وعلى مستوى البنية التحتية، افتتحت الدولة مرافق تطعيم جديدة في مركز قطر للمؤتمرات ولوسيل بالإضافة إلى المراكز الصحية . وفي فبراير الماضي ومع ظهور السلالات الجديدة من الفيروس وارتفاع الإصابات، أعادت دولة قطر فرض القيود السابقة ، وقال الدكتور عبد اللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 إن السلالات الجديدة لفيروس كورونا وصلت بعض هذه السلالات إلى دول الخليج ومن المحتمل جدا أنها وصلت إلينا في قطر. ونجحت قطر – وفق القيود الأخيرة – في تخفيض أعداد الإصابات مرة أخرى، وسط شهادة نجاح كبيرة صكتها منظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي بمؤسساته الطبية لجهود دولة قطر في الحد من انتشار فيروس كورونا، وبخاصة بعدما سجلت قطر بمؤسساتها الصحية التي تعد الأقوى في المنطقة إحدى أدنى معدلات الوفيات في العالم . والآن وبعد مرور سنة كاملة على اكتشاف أول إصابة بالفيروس في البلاد يمكن القول بأن دولة قطر نجحت في الحد من تفشي الوباء، وفي ظل حملة التطعيم الوطنية التي تسير بشكل ممنهج فإن الأيام القادمة ربما تأتي بإحصائيات تفيد بأن العدد صفر إصابات قد أصبح واقعا طبيعيا تعود بعده الحياة إلى طبيعتها.
6965
| 06 مارس 2021
يستضيف مجلس الجسرة الثقافي في السابعة غداً (الثلاثاء) الدكتورة منى عبدالرحمن المسلماني المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية، مساعد رئيس قسم الأمراض المعدية واستشاري أول أمراض معدية بمؤسسة حمد الطبية، وذلك في جلسة نقاشية حول موضوع اللقاحات وأهميتها في الحد من الأمراض. وتأتي هذه الجلسة في إطار توعية المجتمع بأهمية اللقاح في ظل ظروف الوباء التي يعيشها العالم، وللحد من التخوفات والهواجس التي أثيرت في كثير من المنصات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، ومختلف الرسائل الإعلامية المقروءة والمرئية، وتعدد الشائعات التي أدت إلى إحجام الناس وترددهم في أخذ اللقاح رغم أهميته، فيما يعرف أن دولة قطر من أوليات الدول التي بدأت استخدام اللقاح الذي لقي إقبالا لدى الكثير من المواطنين والمقيمين. وتأتي الجلسة في إطار حرص نادي الجسرة على التفاعل مع مشاغل الناس وطرحها في مختلف فعالياته، حيث كان أول لقاءات المجلس الثقافي منذ حوالي سنة متزامنة مع بداية انتشار وباء كورونا، فكان موضوع اللقاء حول آخر مستجدات هذا الوباء في جلسة نقاشية مع الدكتور عبداللطيف الخال رئيس مركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية. وستقام الجلسة النقاشية مع الدكتورة منى المسلماني بمقر نادي الجسرة في سوق واقف، وسيتم تطبيق الإجراءات الاحترازية المعمول بها من أجل سلامة الجميع.
1317
| 28 ديسمبر 2020
مساحة إعلانية
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
19090
| 31 أكتوبر 2025
توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
14506
| 01 نوفمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
8900
| 31 أكتوبر 2025
أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
8178
| 02 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
7472
| 01 نوفمبر 2025
-المحامي عيسى السليطي: الدفاتر التجارية حجة لصاحبها ضد خصمه التاجر إذا كان النزاع متعلقاً بعمل تجاري قضت محكمة الاستثمار والتجارة بإلزام شركة تجارية...
5974
| 02 نوفمبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن...
4390
| 31 أكتوبر 2025