رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
تقرير لـ QNB: أنباء فاعلية اللقاحات تُحسن الآفاق الاقتصادية لـ 2021

قال التحليل الأسبوعي الصادر عن QNB: إنه بدأ العام الحالي بشكل إيجابي للاقتصاد العالمي، فقد ساد تفاؤل قوي بينما كان النشاط الكلي يمهد الطريق لفترة أخرى من النمو المتسارع. ومع ذلك، أخذت الأوضاع العالمية منعطفاً خطيراً مع انتشار وباء كوفيد - 19. فقد أدى هذا الوباء، وهو حدث نادر لا يتكرر سوى مرة واحدة كل قرن، إلى فرض الإغلاقات العامة وإجراءات التباعد الاجتماعي عبر جميع القارات، في حركة متزامنة أنتجت أكبر صدمة اقتصادية منذ الحرب العالمية الثانية، وكانت الدول الأوروبية استباقية بشكل أكبر من الولايات المتحدة في إعادة فرض تدابير التباعد الاجتماعي، والإغلاقات الجزئية، وفي بعض الحالات الإغلاقات العامة كما حدث في فرنسا والنمسا، ومن الضروري اتخاذ تدابير أكثر صرامة لتجنب إنهاك مؤسسات الرعاية الصحية، إلا أن تلك التدابير قد تؤدي إلى تجميد السفر والتجمعات والاحتفالات، ولحسن الحظ، يساعد الالتزام الكبير بارتداء الكمامات، إلى جانب التحسينات في وسائل الاختبار وتتبع الإصابات والعلاج، على تقليل المعدل الطبيعي لتفشي العدوى وشدة الأعراض في معظم الحالات. وهذا بدوره يسمح باتخاذ إجراءات أقل تقييداً ومستهدفة بدرجة أكبر، وسيكون لها تأثير أقل نسبياً على النشاط الاقتصادي. في الواقع، حتى أوروبا، التي شهدت أكبر زيادة في الحالات الجديدة، لم تشهد سوى تراجع بسيط في النشاط الاقتصادي وفقاً لمؤشر مديري المشتريات، على الرغم من أن بيانات التنقل الفورية تظهر تأثيراً أكبر ونتوقع أن يتراجع مؤشر مديري المشتريات أكثر في نوفمبر وديسمبر، يتناول تحليلنا التوقعات الخاصة بالولايات المتحدة وأوروبا والصين واقتصادات آسيا الناشئة بناءً على المؤشرات عالية التواتر التي صدرت بالفعل، إلى جانب الدعم الناتج عن السياسات الاقتصادية وتأثير الأحداث الأخيرة بما في ذلك الانتخابات الأمريكية والإعلانات المرتبطة باللقاحات. أولاً، تعترض توقعات الربع الرابع للاقتصاد الأمريكي تحديات بشأن ضرورة كبح الارتفاع الحاد في حالات كوفيد - 19. وتتمثل المعوقات الأخرى في استمرار فشل الكونغرس في التوصل إلى اتفاق بين الحزبين حول تقديم الدعم المالي للموظفين والشركات المتأثرة بإجراءات الإغلاق والتباعد الاجتماعي. لحسن الحظ، يبدو أن بنك الاحتياطي الفيدرالي على استعداد لبذل كل ما في وسعه لدعم الاقتصاد وقد يقدم المزيد من الدعم عبر السياسات الاقتصادية في اجتماعه القادم. في الواقع، ساعد هذا الدعم القوي الاقتصاد الأمريكي على الحفاظ على توسعه في الربع الثالث حتى مطلع الربع الرابع. وقد يتجنب الاقتصاد الأمريكي بشكل عام حدوث انكماش مزدوج، لكن النشاط سيظل دون المستويات التي كان عليها قبل الوباء لبعض الوقت. ثانياً، نتطرق إلى أوروبا. فعلى الرغم من فاعلية إجراءاتها في إعادة السيطرة على الوباء، إلا أن عمليات الإغلاق الاستباقية ستؤدي للأسف إلى تأثير أكبر على الناتج المحلي الإجمالي. ولذلك، نتوقع حدوث انكماش مزدوج في منطقة اليورو مع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع عن المستويات التي كان عليها في الربع الثالث. تظل كل من السياسة المالية والنقدية مقيدة بسبب عدم رغبة دول الشمال الأكثر تحفظاً في إغاثة بلدان الجنوب الأقل تقشفاً. ومع ذلك، نرى أن البنك المركزي الأوروبي من المرجح أن يقدم دعماً إضافياً في اجتماع ديسمبر، ثالثاً، اتخذت الصين، التي تم فيها اكتشاف وباء كوفيد - 19 لأول مرة، عدة إجراءات صارمة للغاية للحد من الإصابات الجديدة وسرعان ما تمكنت من السيطرة على الوباء. في الواقع، تمكنت معظم البلدان الأخرى من بين أسواق آسيا الناشئة أيضاً من الحد من انتشار الوباء. وشكل هذا الأمر، بالإضافة إلى حقيقة أن العديد من سلاسل التوريد العالمية منتشرة عبر مصانع آسيا وارتفاع الطلب على مجموعة من السلع المصنعة بما في ذلك الإلكترونيات والمستلزمات الطبية، عوامل دعم للنشاط الاقتصادي عبر الأسواق الناشئة الآسيوية.

1820

| 22 نوفمبر 2020

أخبار alsharq
سباق بين مراكز الأبحاث وشركات الأدوية لحسم المعركة مع كورونا

د. عبداللطيف الخال: احتمال توافر اللقاح بداية العام القادم في حال ثبتت فعاليته د. جاسم فخرو: دواء Remdesivir تم اختباره على 113 مصاباً وتشافوا خلال أسبوع د. فؤاد الشعبان: اعتماد اللقاحات يتطلب المرور بثلاث مراحل من الاختبارات السريرية تشهد مراكز الأبحاث وشركات الأدوية سباقاً ماراثونياً للخروج بترياق فاعل لحسم المعركة مع فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، الآخذ بالانتشار وباتساع رقعته التي باتت تغطي دول العالم باستثناء عدد قليل من بعض الجزر والدول الصغيرة التي لم تعلن أي إصابة، دون العلم ما إذا كان عدم الإعلان دليل على عدم تسجيل حالات إصابة، أو أنه دليل على ضعف المنظومة الصحية القادرة على حصر الإصابات وتقديم العلاج. ويأتي هذا التمهيد بعد الضجة التي شهدها تداول معلومات تم تسريبها من أحد اجتماعات الشركات الطبية التي تحدثت عن فعالية عقار Remdesivir من إنتاج شركة Gilead في الولايات المتحدة الأمريكية، الذي يشير إلى قدرته على القضاء على فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 خلال أسبوع، حيث إن الشركة أجرت تجارب على 113 مصاباً في الولايات المتحدة الأمريكية، وجاءت النتائج الأولية تؤكد فعاليته في زوال الأعراض المصاحبة للمرض من ارتفاع في درجة الحرارة، ومتاعب في الجهاز التنفسي بصورة تدريجية والنتائج مبشرة. وفي هذا السياق علق الدكتور جاسم فخرو – استشاري جراحات الأيض والسمنة والجراحات الروبوتية بمؤسسة حمد الطبية وناشط في وسائل التواصل الاجتماعي-، قائلا إن المعلومات التي نشرت حول Remdesivir كانت من قبل جامعة شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تحدثت عن فعالية هذا الدواء في علاج المصابين بكوفيد-19، لافتا إلى أن ما تم تداوله ما هو إلا تسريب من قبل بعض الباحثين خلال اجتماع عقد عن بعد، إلا أنَّ الشركة المعنية بإنتاج الدواء أكدت أن هذا ليس خبرا رسميا، ولكن ما تم تأكيده أنَّ 113 مصابا كانوا يعانون من أعراض متقدمة إلى متوسطة بسبب الإصابة بكوفيد-19، استجابوا للعلاج بشكل جيد، وخرجوا من المستشفى خلال 6 أيام. وقال الدكتور فخرو عبر فيديو مصور: إنَّ هذا الدواء قد يكون أملنا في علاج كورونا المستجد وفيد-19، حيث إنَ هذا الدواء في عام 2013 -2016 تم اختباره وتطويره لعلاج فيروس إيبولا، ولكن بسبب أن وباء إيبولا انتهى سريعا لم تكن هناك دراسات كافية ووافية للاعتراف به كعلاج فاعل، ولكن حاليا شركة Gilead الأمريكية أطلقت ما يقارب من 7 دراسات سريرية لبيان ما إذا كان هذا الدواء فاعلا وآمنا لعلاج المصابين بـكوفيد-19، على أكثر من 2400 مريض في أكثر من 152 موقعا في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وآسيا، لذا علينا أن نطرح سؤالا هل هذا الدواء سيكون فاعلا وآمنا؟، لذا علينا الانتظار أكثر للتثبت من دقة النتائج، مع إجراء مزيد من الدراسات على العدد الذي يخضع للعلاج لنتيقن من فعاليته. دواء جديد تحت التجربة وكان الدكتور عبداللطيف الخال - الرئيس المشارك للجنة الوطنية للتأهب للأوبئة في وزارة الصحة العامة ورئيس قسم الأمراض المعدية في مؤسسة حمد الطبية-، قد أوضح في وقت سابق قائلا: إنَّ هناك دواء جديدا تحت التجربة في الولايات المتحدة ولدينا منه في قطر وهو إنترلوكين 6 هيبيترز ووظيفته أنه يثبط من رد فعل المناعة العنيف بسبب الأعراض المصاحبة للإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19. وتابع الدكتور الخال قائلا: إنَّه في أفضل الظروف سيتم اكتشاف أكثر من لقاح يكون فعالا؛ وهناك بعض المؤشرات التي تدل على احتمال توفره بداية العام القادم إذا نجح، وهناك أكثر من 70 تطعيماً تتم تجربتها في عدة مناطق بالعالم، وإذا ثبت نجاح 2 أو 3 أو أكثر من هذه التطعيمات سيعتبر هذا إنجازاً كبيراً، لكن تبقى الكثير من التساؤلات إذا كانت هذه التطعيمات فعالة، فهل ستكون سهلة الإنتاج وهل ستكون متوافرة لمليارات البشر؟ وهل ستكون فاعليتها بالدرجة نفسها للكبار في السن مقارنة بالشباب، وهل ستكون متاحة للجميع من حيث التكلفة، وهل الفيروس سوف يتغير كل سنة مثل الإنفلونزا، بحيث إن التطعيمات يجب تغييرها كل عام؟ هل ستكون فعالة لمدة عام أو أكثر؟ متابعاً، لا يزال هناك الكثير من الأسئلة التي لا نستطيع الإجابة عنها في الوقت الحالي. لا توجد نتائج نهائية حول الأدوية وأشار الدكتور الخال إلى أنَّ هناك العديد من الدراسات حول العالم التي تتحدث عن أدوية ولقاحات لعلاج فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 لكن حتى الآن لا توجد نتائج علمية نهائية تؤكد فاعلية هذه الأدوية. حيث قال د. الخال: هناك أكثر من 90 دراسة حول العالم تتحدث عن أدوية لعلاج فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، فضلاً عن أكثر من 20 دراسة عن التطعيمات، وغيرها من التجارب على الأدوية الجديدة التي لم تنتج تجارياً حتى الآن، وكذلك الأدوية التي يتم استخدامها في علاج بعض الأمراض الأخرى. علاجات لنقص المناعة وأضاف د. الخال قائلا: إنَّ هناك أيضاً بعض التجارب التي ظهرت نتائجها عن استخدام الأدوية القديمة مثل هيدروكسي كلوروكوين علاج الملاريا، و أزيثرومايسين وهو مضاد حيوي، وهناك تجارب محدودة والتي من الصعب أن بنبي عليها استنتاجاً علميا قوياً يفيد بأن هذه الأدوية ربما تكون مفيدة، لكن حتى تظهر نتائج هذه التجارب، نحن هنا في دولة قطر نقوم بتوفير جميع هذه الأدوية من أجل علاج مرضانا ماعدا الأدوية المستجدة والتي لم يتم إنتاجها تجارياً حتى الآن، لافتا إلى أن أنه حالياً في قطر يتم استخدام أدوية مثل هيدروكسي كلوروكوين علاج الملاريا، والذي وجد من خلال التجارب المخبرية والإكلينيكية أنه فعال ضد هذه الفيروسات. فيروس كوفيد والسارس ومن جانب آخر أوضح الدكتور فؤاد الشعبان - عالم أول في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي جامعة حمد بن خليفة-، قائلا إنَّ قبل اعتماد اللقاحات تمامًا، فإنها عادةً ما تمر بثلاث مراحل من الاختبارات السريرية، ولهذا السبب يشير البعض إلى أن الأمر قد يستغرق عاما على الأقل حتى يكون لدينا لقاح مقبول ثبتت فعاليته في مكافحة فيروس كوفيد-19. ويستلزم الأمر اتباع سبل الوقاية قبل تناول اللقاحات وبعدها، وتُعدُ اللقاحات المستخدمة حالياً لمعالجة مرض الملاريا، وفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز، والإنفلونزا، والتهاب الرئة، من بين مئات اللقاحات التي تخضع حاليا للاختبار. ومن بين الأدوية المقاومة للملاريا التي يُنظر حاليا في استخدامها لعلاج فيروس كورونا دواء الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين، حيث إنهما يستخدمان بالفعل في علاج بعض الالتهابات الفيروسية مثل مرض الالتهاب الوبائي الحاد السارس والتهاب الكبد الوبائي، على سبيل المثال لا الحصر. وقد نتج فيروس كوفيد-19 عن فيروس سارس- CoV-2، وهو شكل متحور من فيروس سارس التاجي الأصلي الذي انتشر في عام 2003، وبما أن هذه الأدوية أثبتت فعاليتها في علاج فيروس سارس السابق، فإنها تُجرَّب الآن في علاج الإصابة بالفيروس الجديد المتحور. وأضاف الدكتور الشعبان في ورقة بحثية نشرت له بعنوان توصية باستخدام الكلوروكين، أو الهيدروكسي كلوروكين، أو البريماكين، أو التانفينوكين للوقاية من فيروس كورونا المستجد 2019 قائلا إنَّ التجارب السريرية التي أُجريت في الصين، حيث اكتُشف فيروس كوفيد-19 للمرة الأولى في نهاية عام 2019، إلى أن دواء الكلوروكين يقلل من فترة حياة الفيروس، ويحسن وظيفة الرئتين، ويمنع تفاقم الالتهاب الرئوي، ويعزز إمكانية التخلص من الفيروس، ورغم أن الفحوصات لا تزال جارية، فقد كشفت التجارب السريرية عن تحقيق الدواءين لنتائج جيدة في التخلص من الفيروس لدى المرضى المصابين، وخصوصا عند استخدامها بالاشتراك مع عقار أزيثروميسين زيثروماكس، حيث كانت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية قد أصدرت بالفعل ترخيصًا باستخدام هذه الأدوية في حالات الطوارئ، وهو ما سيسمح للمرضى الذين يعانون من فيروس كوفيد-19 بتلقي العلاج باستخدام فوسفات الكلوروكين وسولفات الهيدروكسي كلوروكين. وأشار الدكتور الشعبان إلى أنَّ مؤسسة حمد الطبية تستخدم هذه الأدوية كذلك ضمن بروتوكول علاجي بالاشتراك مع عقار زيثروماكسن وقد استخدمت هذه الأدوية لفترة طويلة جدًا في علاج مرض الملاريا والوقاية منه، ولديها سجل جيد فيما يتعلق بالسلامة، إلا أن بعض الآثار الجانبية لهذه الأدوية مثل أي أدوية أخرى، وأهمها الآثار التي قد تلحق بشبكية العين والقلب، وهو ما قد يؤدي إلى عدم انتظام معدل نبضات القلب وإيقاعه في حالات معينة، لذا يجب الامتناع عن تناول هذين الدواءين إلا بوصفة طبية، ويجب على الناس الامتناع عن تناول الدواء بوصفة ذاتية، لأن هذا الأمر قد يشكل خطورة بالغة، وتعمل الشركات في جميع أنحاء العالم، ليلا ونهارا، لإنتاج كمية كبيرة جدا من هذه الأدوية، التي تتوافر الآن بالملايين، والخبر السار هو أن هذه الأدوية من بين أرخص الأدوية المتاحة في الصيدليات، حيث تتراوح تكلفة العبوة التي تحتوي على 30 قرصا ما بين دولارين وثلاثة دولارات فقط.

1588

| 20 أبريل 2020

محليات alsharq
الرعاية الأولية تحث على استخدام اللقاحات

احتفلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بأسبوع التمنيع العالمي في الفترة من 24 - 30 من أبريل الماضي، بجملة من الأنشطة التوعوية، في المبنى الرئيسي والمراكز الصحية، ويهدف الاحتفال بأسبوع التمنيع العالمي للتشجيع على استخدام اللقاحات لحماية الناس من الأمراض أيا كانت أعمارهم. وفي هذا الإطار قال الدكتور خالد العوض - مدير إدارة الصحة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إنّ التطعيم ينقذ ملايين الأرواح سنويا، باعتباره واحدا من أنجح التدخلات الصحية وله مردود كبير على صحة الأفراد في جميع المجتمعات، ومع ذلك لا يزال هناك ما يقرب من 20 مليون طفل لم يحصلوا التطعيمات اللازمة على الإطلاق طبقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، وأضاف للحد من انتشار الأمراض يجب الحصول على التطعيمات اللازمة لذا يتم تلقيح معظم الناس في المجتمع، وهو ما يُسمّى بـحصانة القطيع لحماية الجميع، وحتى من لم يتلق اللقاح بعد. وأشار د. فهد الشيخان- استشاري طب المجتمع بالمؤسسة– إلى أنَّ التطعيم مستحضر بيولوجي يُقوي المناعة ضد مرض معين إذ يحتوي عادةً على عامل يشبه الميكروب المسبب للمرض، وغالبا ما يصنَع من ميكروبات ضعيفة أو أحد بروتيناته، ويعمل هذا الميكروب على تحفيز جهاز المناعة في الجسم ويستدل الجهاز من خلاله بدخول جسم غريب فيسعى إلى مهاجمته، حيث يتمكن الجهاز المناعي من التعرف على أي من هذه الميكروبات بسهولة أكثر وتدميرها عند مواجهتها. ولفت د. الشيخان إلى أهمية التطعيمات في الوقاية من الأمراض باعتبارها حصنا حصينا تمنع الأمراض والإعاقة وكذلك الموت، ويُعد سرطان عنق الرحم والخناق والتهاب الكبد B والحصبة والنكاف والسعال الديكي، والالتهاب الرئوي وشلل الأطفال وغيرها من جملة الأمراض التي يعمل التطعيم على الحماية منها. وأضاف إنّه قد تم القضاء عالميا وبشكل نهائي على مرض الجدري مما يُعد إنجازا هاما في عالم الطب، وعلى المستوى المحلي انخفضت نسبة مختلف الأمراض المعدية في دولة قطر وأصبحت خالية أيضا من مرض شلل الأطفال منذ التسعينيات. وأضاف د. الشيخان إن التطعيم يُعطى لجميع الأعمار ولكن كل حسب مرحلته السنية وحالته الصحية ومدى احتياجه، فيبدأ الطفل جدول التطعيم الوطني منذ الولادة ويستمر حتى بعد دخوله المدرسة، كما تقوم لجنة استشارية طبية بمراجعة هذه التطعيمات وإدخال أي تعديلات ضرورية عليها، علاوة على ذلك تُوفّر المؤسسة تطعيمات للبالغين كالطلبة الدارسين في الخارج، وكذلك لكبار السن أو المرضى الذين يشتكون من أمراض مزمنة والذين يُنصَحون بأخذ تطعيمات معينة كالانفلونزا الموسمية والمكورات الرئوية، بالإضافة إلى تطعيمات للمسافرين بهدف الوقاية من الأمراض المنتشرة في بعض البلدان: كتطعيمات الحمى الصفراء والسحايا والتيفويد وغيرها. وختم د. الشيخان بأنّه لا علاقة بين اضطراب طيف التوحد وبين التطعيم، باعتبار أنّ هذا النوع من التطعيمات التي تُعطى للطفل آمنة جدًا وفعّالة، متأملا المحافظة على الجهود وتكثيفها وتعاون الجميع لحماية المجتمع والأجيال القادمة.

415

| 12 مايو 2019

محليات alsharq
"الصحة" تنظم دورة تدريبية حول إدارة اللقاحات

نظمت وزارة الصحة العامة مؤخراً دورة تدريبية حول إدارة اللقاحات، بمشاركة 50 طبيباً وصيدلانياً وممرضاً من مختلف المرافق الصحية الحكومية، بالإضافة إلى عدد من المرافق الصحية الخاصة.تأتي الدورة ضمن البرنامج التدريبي السنوي الذي ينظمه البرنامج الوطني للتطعيمات بوزارة الصحة العامة لتعزيز وتطوير كفاءة وجودة خدمات التطعيم بالدولة، وهدفت إلى تطوير معارف ومهارات العاملين الصحيين المشتغلين بتقديم خدمات التطعيم.وتضمنت الدورة التي استمرت يومين العديد من المحاضرات العلمية لتدريب المشاركين وتحديث معلوماتهم بأحدث المستجدات العملية والعلمية المرتبطة بإعطاء اللقاحات، بالإضافة إلى استعراض الترتيبات العلمية لكيفية التخزين المناسب للقاحات بما يضمن عدم تعرضها للتلف أو نقص مستوى فعالية هذه اللقاحات، حيث تعتبر اللقاحات من أكثر المستلزمات والمنتجات الطبية حساسية للمؤثرات الخارجية كالضوء أو اختلاف درجات حرارة التخزين، ما يستدعي الاهتمام الفائق بها من اللحظة الأولى لوصولها للمرفق الصحي، والعمل على تخزينها بالطرق الموصى بها حتى يتم تطعيمها للمستفيد سواء أكان طفلا أو شخصا بالغاً.

434

| 06 نوفمبر 2017

محليات alsharq
الدعوة للاستثمار في المقومات الصحية وتوفير اللقاحات

الدعوة للاستثمار في المقومات الصحية وتوفير اللقاحات شهد مؤتمر القمة العالمي للابتكار فى الرعاية الصحية "ويش" عددا من الجلسات النقاشية التي استعرضت أبرز التحديات الصحية التى تواجه المجتمعات فى جميع أنحاء العالم، ففي جلسة الأمراض المعدية شدد المتحدثين على ضرورة اتخاذ عدة تدابير لمواجهة التحديات المتعلقة بانتشار الأمراض الانتقالية. فعلى الصعيد الداخلي أو المحلي يجب توفير العلاج المناسب بأقصى سرعة وابتكار لقاحات جديدة وتطوير اللقاحات الحالية واتخاذ جميع السبل لحصر المرض وعدم تفشيه داخليا إضافة إلى اتباع إجراءات صارمة على الحدود والتعاون الوثيق مع دول الجوار والمنظمات الإقليمية والدولية لتبادل التجارب والخبرات والعينات، وكذلك تأسيس لجان من متخذي القرارات وواضعي السياسات والسلطات المحلية والجهات ذات الصلة لوضع مناهج وقوانين لمواجهة الأمراض العابرة للحدود والحد من آثارها الكارثية والمدمرة للاقتصاد والمجتمع ككل وتنفيذها على الأرض.. أما على الصعيد الدولي فقد أكد المشاركون على ضرورة توفير بنية أساسية عالمية وتغذيتها بكل ما يلزم مع الاستخدام الأمثل لمكونات منظمة الصحة العالمية والمكاتب الإقليمية لها، وتوفير التمويل اللازم لها لتستطيع التدخل السريع لمواجهة أي مرض يظهر في أي بقعة من العالم ومنع انتشاره وتفشيه وانتقاله إلى بلد آخر. واتفق المجتمعون على أن 75 بالمائة من الأمراض المعدية مثل الطاعون و"إتش ون إن ون" وزيكا وإيبولا ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا" تأتي من الكائنات الأخرى كالحيوانات والحشرات والطيور وغيرها مما له صلة بالإنسان. وأشاروا إلى وجود أسباب أخرى مثل الحروب والتغير المناخي وانحسار الغابات والتلوث وقلة التهوية والعادات الصحية غير السليمة، وحث المشاركون في الجلسة الدول والأفراد على الاستثمار في المقومات الصحية وتمويل تطوير اللقاحات والتعاون مع هيئات المراجعة الأخلاقية وتوفير البنية المحلية لكل دولة لإكمال عمل الهيئات الأممية مشيرين إلى أن اللقاحات هي التدخلات الأقل كلفة والأعلى نتيجة وفعالية .

289

| 30 نوفمبر 2016

محليات alsharq
57 ألف شخص تلقوا تطعيم الإنفلونزا الموسمية

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن قرابة 57 ألف شخص تلقوا التطعيم ضد فيروس الانفلونزا الموسمية وذلك منذ منتصف نوفمبر الماضي وحتى بداية شهر مارس الجاري. وأشار الدكتور خالد العوض مدير قسم الأمراض الإنتقالية بالإنابة بإدارة الشؤون الاكلينيكية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في تصريح صحفي إلى حرص المؤسسة على توفير جميع التطعيمات اللازمة للمواطنين والمقيمين داخل دولة قطر بالمراكز الصحية وبالتالي فهي تنصح بأخذ تطعيم الإنفلونزا كل عام للفئات الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة بمضاعفات الفيروس. وأوضح أن الدراسات العالمية أثبتت حتى الآن أن فاعلية مصل التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية هذا العام في تقليل مخاطر الإصابة بفيروس الإنفلونزا قد زادت مقارنة بالأعوام السابقة. ودعت مؤسسة الرعاية الصحية إلى الحرص على أخذ التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية وخاصة الأطفال دون سن الخمس سنوات والأشخاص الذين يبلغون 65 سنة فما فوق والنساء خلال فترة الحمل والرضاعة. كما أكدت ضرورة أخذ اللقاح للأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة المزمنة مثل (الانسداد الرئوي المزمن والتليف الكيسي) والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب (مثل أمراض القلب الخلقية وقصور القلب الاحتقاني ومرض الشريان التاجي) واضطرابات الدم (مثل مرض فقر الدم المنجلي) واضطرابات الغدد الصماء (مثل مرض السكري) واضطرابات الكلى واضطرابات الكبد والاضطرابات الاستقلابية (مثل الاضطرابات الأيضية الموروثة واضطرابات الميتوكوندريا) وضعف الجهاز المناعي بسبب المرض والأشخاص تحت سن 19 سنة الذين يتلقون العلاج بالأسبرين على المدى الطويل والأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة وجميع العاملين في الرعاية الصحية من أطباء وفنيين وطاقم التمريض. ولفت دكتور خالد العوض إلى أن التطعيم هو الأساس والوسيلة الأكثر ضمانا والأقل تكلفة في مكافحة الإنفلونزا كما أنه يعمل على التقليل قدر الإمكان من عوارضها المزعجة وفترة المكوث في البيت، مشيرا إلى أن التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية يتوفر في جميع المراكز الصحية.

844

| 09 مارس 2016

صحة وأسرة alsharq
مؤسسة جيتس تتوقع انتصارات كبيرة ضد الأمراض بحلول 2030

سينخفض إلى النصف عدد وفيات الأطفال في جميع أنحاء العالم على مدى 15 عاما القادمة، كما سيتم القضاء على شلل الأطفال ودودة غينيا والعمى النهري وسيكون هناك علاج بجرعة واحدة ضد الملاريا. تظهر هذه التنبؤات في الرسالة السنوية من مؤسسة بيل وميليندا جيتس التي يرأسها المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت ورئيسها التنفيذي السابق وزوجته. ونشرت الرسالة اليوم الخميس وتتوقع لائحة طويلة من الإنجازات في مجال الصحة والتنمية العالمية بحلول عام 2030 بما في ذلك أهداف ظلت لسنوات طويلة بعيدة المنال مثل أن تصبح إفريقيا قادرة على إطعام نفسها بدلا من الاعتماد على واردات الغذاء. ومع ذلك، لن يتحقق أي شيء من هذا بسهولة. وقالت ميليندا جيتس في مقابلة: "أنتم بحاجة إلى بعض الطفرات العلمية". وساعدت أغنى مؤسسة في العالم في تحقيق تطورات كبيرة من قبل بما في ذلك لقاحات ضد فيروس الروتا القاتل للأطفال والالتهاب الرئوي. وقال بيل جيتس في مقابلة إن عمل اللقاحات "أكبر نجاح لنا". ومؤسسة جيتس واحدة من أكبر الجهات المانحة لمنظمة الصحة العالمية التي تعرضت لانتقادات بسبب رد فعلها الذي اتسم بالفوضى والبطء على تفشي وباء إيبولا في غرب أفريقيا العام الماضي.

245

| 22 يناير 2015

محليات alsharq
ورشة حول إدارة اللقاحات وتطعيم البالغين السبت

ينظم المجلس الأعلى للصحة ورشة عمل السبت المقبل حول إدارة اللقاحات وتعزيز تطعيم البالغين للأطباء والممرضين العاملين بمؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة قطر للبترول والعيادات التابعة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية، والعيادات الخاصة التي تقدم خدمات التطعيم للمواطنين والمقيمين بالدولة. وتهدف الورشة إلي تدريب العاملين بالكادر الصحي حول سلسلة تبريد وتخزين اللقاحات، بالإضافة إلي شرح الطرق الصحيحة لإعطاء التطعيم وتعزيز تطعيم البالغين بعد اعتماد تحديث جدول تطعيم البالغين 2014- 2015 . وتأتي الورشة في إطار تعزيز فرص التعاون والمشاركة الفعالة في تنفيذ كافة الإرشادات والتوصيات التابعة لمنظمة الصحة العالمية لضمان تحقيق الجودة العالية في خدمات برنامج التحصين الموسع وتطبيق أهدافه في مستويات مختلفة من النظام الصحي الوطني .

396

| 10 ديسمبر 2014