رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

422

"مهنة في خطر" يعزز أهمية العلاقات العامة

27 ديسمبر 2016 , 04:43م
alsharq
الدوحة - الشرق

شارك مجموعة من الطلاب وهم أحمد آدم، وعبد الملك الهوتي، ومحمد المناعي، بقسم الإعلام في جامعة قطر بطرح مشروع تخرجهم تحت عنوان "مهنة في خطر".

ويتضمن المشروع حملة لتعزيز مفهوم أهمية العلاقات العامة لإدارة التحولات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في القرن الحادي والعشرين، ومحو الوعي الغائب عن مفهوم أجهزة العلاقات العامة بمؤسسات عالمنا العربي.

ويقول محمد المناعي أحد أعضاء المشروع، إن غياب الفهم المشترك لهوية العلاقات العامة يصعب على أي مؤسسة أن تحتل موقعا إداريا يليق بها ضمن الإطار الحكومي وغير الحكومي، ومن النادر أن تعتمد على البحث العلمي والتخطيط الاستراتيجي والتقييم الدوري لاتجاهات الرأي العام.

وعن التحديات التي تواجه المهنة في المجتمع العربي، تحدث زميله أحمد أدم قائلا: أجهزة العلاقات العامة للأسف عاجزة عن القيام بدورها المأمول في بناء جسور الثقة والتفاهم المشترك بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية وجماهيرها في داخل المؤسسات وخارجها.

وتؤكد الحملة فيما يتعلق برؤيتها للمستقبل بأن العلاقات العامة يمكنها أن تكون قاطرة التنمية الوطنية المحلية ويمكنها أن تمارس الدور الأكبر في رسم معالم صورة وطنية للدولة في الخارج تعكس دورها الريادي على كافة الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ويمكنها أن تواجه الشائعات وأن تتصدى للاتهامات وان تعزز علاقات الثقة المتبادلة بين جميع مؤسسات الدولة وجماهيرها، وهي فوق كل هذا الأداة الأهم التي تباشر من خلالها مؤسسات المجتمع كافة المسؤولية الاجتماعية في المجتمع.

وانتهى الطلاب من خلال مشروعهم إلى أن العلاقات العامة بدلا من أن تكون أداة أساسية لإدارة الأزمات أصبحت هي في ذاتها تعبير عن أزمة في المجتمع، لا تحتل الموقع الإداري المناسب، ولا تمارس وفق قواعد مهنية متعارف عليها عالميا، ينظر إليها الكثير من المؤسسات باعتبارها ذات مهمة تكميلية شكلية لا علاقة لها بدوائر صنع القرار بل قد ينظر إليها البعض باعتبارها أحد المعوقات الإدارية.

ودعا الطلبة من خلال مشروعهم الى إعادة النظر في إمكانات المهنة وفي ممارستها وأخلاقياتها وموقعها في التنظيم الإداري للمؤسسات إذا كان لها أن تكون مهنة المستقبل.

مساحة إعلانية