رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

911

أوقاف تخصص مقرا دائما للجمعية القطرية للتوحد..

د. خالد بن محمد: المصارف الوقفية تقدم خدمات كبيرة للمجتمع

27 نوفمبر 2018 , 07:10ص
alsharq
الدوحة - الشرق

وقع الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير الإدارة العامة للأوقاف اتفاقية شراكة استراتيجية مع الجمعية القطرية للتوحد ومثلتها الشيخة جواهر بنت فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني بصفتها رئيس المجلس التأسيسي للجمعية، وقد وفرّت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فيلا تقع بمنطقة القطيفية بغرض استخدامها مقرًّا لجمعية مرضى التوحد ونشاطاتها، وذلك تحقيقًا لشروط الواقفين.

وتأتي هذه الاتفاقية رغبة من الأوقاف في دعم ومساعدة الجمعية القطرية للتوحد الحديثة التأسيس والنشأة، تسهيلا لها في مزاولة نشاطها ودورها المؤثر في خدمة فئات عزيزة علينا وانطلاقا من دور الأوقاف التاريخي والطليعي في تبني الشأن المجتمعي ودعم مؤسسات المجتمع المدني علاوة على دورها ومسؤوليتها الاجتماعية المتوافقة مع تحقيق شروط الواقفين الكرام من أهل الخير زيادة في النفع والأجر لهم.

وقال الدكتور خالد في المؤتمر الصحفي " اننا اليوم"امس" نعده من الأيام المضيئة في مسيرة الوقف في قطر؛ حيث نعقد هذه الشراكة الاستراتيجية مع الجمعية القطرية للتوحد، هذه الجمعية التي نشكر القائمين عليها ونرجو أن يكون لها إسهام واضح لخدمة فئة من المجتمع، ممن يحتاجون إلى مزيد من الالتفات لفهم حاجياتهم، وتطوير قدراتهم وإبداعاتهم.

وأضاف "هذه الشراكة تعتبر من الشراكات الرائدة لثلاثة مصارف من المصارف الستة للإدارة العامة للأوقاف وهي المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، والمصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة، والمصرف الوقفي للرعاية الصحية.. وقال إن هذه المصارف التي قامت لخدمة المجتمع بشتى الوسائل، والتي سيشهد المجتمع في الفترة القادمة آثارها وإسهاماتها في مختلف مناحي الحياة.

من ناحيتها توجهت السيدة فاطمة الشاهين السليطي عضو مجلس الإدارة للجمعية بالشكر للإدارة العامة للأوقاف لدورها الفاعل في المجتمع، وتطلع الجمعية لتحقيق رؤية قطر 2030 التي تهدف إلى تحقيق مستقبل مشرق لدولة قطر تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بدعم مؤسسات المجتمع المدني فإننا نشهد اليوم تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس حيث إن توقيع اتفاقية التعاون بين وزارة الأوقاف والجمعية القطرية للتوحد والتي تم إشهارها بتاريخ 21 ديسمبر 2017 يعد مثالا واضحا على الشراكة الحقيقية والفعالة بين منظمات المجتمع المدني والدولة لتحقيق الأهداف التنموية الاستراتيجية التي يتطلب التعاون بين جميع الأطراف والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والأفراد..وأعربت عن أملها في أن تكون الاتفاقية تأسيسا لمرحلة جديدة وتحقيقا للدمج والتمكين للأشخاص ذوي اضطراب التوحد وأسرهم في المجتمع القطري.

مساحة إعلانية