رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

531

51 % يؤكدون ضرورة دمج العمل الخيري في مناهج التعليم

27 أكتوبر 2013 , 12:00ص
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

أكد 51 % من المشاركين في إستطلاع للرأي أجرته مؤسسة الشيخ عيد الخيرية على موقعها الإلكتروني حول ثقافة العمل الخيري والمساحة التي يشغلها في مناهج التعليم أن العمل الخيري لم يأخذ الحيز المناسب الذي يؤدي إلى تبني ثقافة تطوعية حقيقية تشارك فيها كل شرائح المجتمع.

وقد بلغ عدد المشاركين في الاستطلاع 1835 شخصا، قال 717 منهم : إن العمل الخيري ليس بالضرورة أن يكون مندمجا في مناهج التعليم باعتباره سلوكا مجتمعيا يشترك الجميع فيه، بينما رأى 935 مشاركا أن ذلك مهم، في حين قال 183 مصوتا: إنهم لا يبالون بهذه القضية.

وفي استطلاع لآراء بعض المختصين في مجال التعليم، وكيف ينظرون إلى العمل الخيري، وكيفية السبيل إلى تطويره في المدارس أوضح محمد حمدي الاختصاصي الاجتماعي بمدرسة الرازي الإعدادية بنين أن العمل الخيري يجب أن يكون مادة من المواد التي يدرسها الطالب ضمن المنهج الدراسي المقرر،

وأكد أن الطالب ستؤثر هذه المادة على سلوكياته بشكل إيجابي؛ لأنها ستصادف فطرته البشرية التي تميل إلى هذا الفعل الذي يرتقي بالإنسان ارتقاء محمودا، كما أنها ستنمي لديه عمل الخير، ومن ثمّ الإحساس بالفقراء والمحتاجين، وتقديم المساعدة لهم.

وأكد الشيخ أحمد البوعينين الداعية الإسلامي أن المجال التربوي مجال رحب لتحقيق التغيير المطلوب في نفوس أبنائنا وفي تعديل سلوكياتهم نحو الأحسن ونحو ما يتفق مع تعاليم ديننا الحنيف الذي ما ترك فضيلة إلا ونبه إليها، وأضاف البوعينين أن آلية تعامل شبابنا مع العمل الخيري تعتمد على الساعات التي يقضيها الطالب في إحدى المؤسسات الخيرية لينال في نهاية الأمر الشهادة التي تتيح له تجاوز المرحلة الدراسية بنجاح،

وأضاف البوعينين أنه لا توجد مادة في مدارسنا تعمل على تقديم الفكر النظري والتأصيل لتاريخ العمل الخيري، وهو ثري ومهم جدا، حيث يجعل الشاب ملما بالتجارب السابقة والرائدة في رفع المعاناة عن كاهل الفقراء والمحتاجين، وتبني المجتمع لقضاياه ولبحث عن حل لمشاكله.

وقد أثبت التصويت على موقع المؤسسة أهمية الالتفات إلى هذه القضية التي أصبحت من الضروري تبنيها ومعالجة هذا القصور في مناهج الدراسة، وأن تكون مادة تدرس ككل المواد الأخرى التي تبني العقول، ولكنها تخلق الإنسان الفاضل الذي يؤسس لمجتمع الخير والرحمة التي سوف تخرجا لنا جيلاً ممتلئاً بالخير وقادراً على مد يد المساعدة إلى الجميع.

 

مساحة إعلانية