رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1319

د. محمد المريخي في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب: الصلاة في وقتها تحقق الطمأنينة وراحة النفس

27 أغسطس 2021 , 10:59م
alsharq
الدوحة - الشرق

قال فضيلة الشيخ الدكتور محمد حسن المريخي إن الطمأنينة والأمان وراحة البال تكون في ظل دين الله، وخاصة في إقامة عموده الصلاة، فمن أقامها أقام الدين ومن تركها فقد هدم الدين، والصلاة أول ما يحاسب عليه المرء من أعماله فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر، وقد أمر الله بها وحث عليها.

وقال الشيخ د. محمد المريخي في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب: إن زمان الدنيا التي نعيشها كثير قلقها ومكدراتها ونوازلها ومحزناتها، يبحث الإنسان عن الطمأنينة والأمان وراحة البال ويتعب قي وجود ما يطمئنه ويؤمنه، ولن يجد الأمان الحقيقي والاطمئنان الذي ينسيه هذا القلق ويمرر حوادث الدنيا بسلام واستسلام ورضا إلا في ظل دين الله، وخاصة في إقامة عموده الصلاة، يقول الله تعالى: "وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة"، وقال تعالى "قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية".

عمود دين الإسلام

وأكد الخطيب أن الصلاة عمود دين الله الإسلام وركنه المتين، يقول رسول الله: "رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد.. من أقامها اقام الدين ومن تركها فقد هدم الدين" صلة بين العبد وربه، وعلامة بين الإيمان والكفر، "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر".

وأوضح الشيخ المريخي أن من أخر الإسلام ونحاه ومن أخر الصلاة وأرخى حبلها، أخرته الصلاة وأرخت حبله، أول ما يحاسب عليه المرء من أعماله الصلاة فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر، يقول رسول الله صلى الله عليه وسله: "إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة".

العافية في الصلة بالخالق

وأضاف: أمر الله بها وحث عليها فقال: "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين"، وقال: "وأقم الصلاة لذكري"، هي الراحة الحسية والمعنوية وهي الطمأنينة "يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها" أو كما قال رسول الله، وهي المفزع عند مدلهمات الخطوب والهموم والأحزان، وكان رسول الله إذا حزبه أمر هرع إلى الصلاة يناجي ربه أو فزع إليها، وهي قرة عينه صلى الله عليه وسلم، وعين كل مخلص مؤمن، يقول عليه الصلاة والسلام: "وجُعلت قرة عيني في الصلاة"، وقال الله تعالى: "واستعينوا بالصبر والصلاة"، وهي أفضل الأعمال الصالحة، سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها.

وأردف الخطيب: ما وجد المخلصون عافيتهم إلا في إقامة الصلاة وما أفلح المفلحون إلا بحرصهم على الصلاة، والله هي نور القلب وإشراقة الوجه وصحة الأبدان وبركة الأرزاق، هدد الله تعالى تاركها أو المتكاسل عنها فقال: "فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون"، وقال: "ما سلككم في سقر، قالوا لم نك من المصلين".

مساحة إعلانية