رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1771

تدشين أول محطة للطاقة الشمسية قبل نهاية العام الجاري

27 أغسطس 2021 , 07:00ص
alsharq
سعادة الشيخ فيصل بن قاسم يتوسط المتحدثين
هديل صابر تصوير: حسين سيد

كشفت أولى ملتقيات "نجاح قطري" بنسخته الرابعة، حزمة من المشاريع والخطط المستقبلية المقبلة عليها الدولة في مجال الكهرباء والماء، والبنى التحتية، إلى جانب مجال ريادة الأعمال التكنولوجية التي تقودها واحة العلوم والتكنولوجيا لدعم المشاريع الوطنية على اعتبارها المستقبل.

وسلط الملتقى المعنون بـ"أصحاب القرار"، بإدارة الإعلامي خالد الجميلي، والذي جاء شرارة البدء لفعاليات "نجاح قطري"، والمستمر حتى 28 الجاري بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، على نجاحات عدد من المؤسسات في الدولة، والقفزات النوعية التي قامت بها رغم التحديات التي واجهتها، على ألسنة عدد من الكوادر القطرية الذين سطروا النجاح تلو النجاح على الصعيد المهني والشخصي، والمتمثل في سعادة المهندس عيسى الكواري، رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء، وسعادة الدكتور سعد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة، والسيد يوسف الصالحي، المدير التنفيذي لواحة العلوم والتكنولوجيا، بحضور سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، والدكتور طارق السويدان.

وقد استهل الملتقى بجولة قام فيها سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، وضيفه الدكتور طارق السويدان في المعرض المصاحب لفعاليات "نجاح قطري".

هذا وقد أعلن المهندس عيسى الكواري تدشين محطة للطاقة الشمسية قبل نهاية العام الجاري، والتي تعتبر المحطة الأولى في دولة قطر، فضلا عن البدء بمشروع السيارات الكهربائية والذي يمنح دولة قطر السبق في هذا المشروع.

وكشف الدكتور سعد المهندي النقاب عن أنَّ أشغال قد وضعت على سلم أولوياتها البنية التحتية لأراضي المواطنين، هذا المشروع الي ستنطلق به بعد الانتهاء من كأس العالم 2022، معلنا إنجاز 95% من البنى التحتية للطرق السريعة.

وشدد السيد يوسف الصالحي على دعم واحة العلوم والتكنولوجيا لمشاريع الشباب الريادية في مجال التكنولوجيا، لمدى حاجة التكنولوجيا المحلية لهذا النوع من المشاريع.

*المحطة الأولى

بداية أكدَّ المهندس عيسى الكواري أنَّ شركة كهرماء تسعى للتجديد من خلال خلق تحديات جديدة في المؤسسة، وجلب تقنيات حديثة، والحرص على التدوير ما بين الإدارات والمديرين والمهندسين، حتى يبقى المنحنى بالتصاعد، مشيرا إلى أنَّ البقاء على نفس النمط مهما بلغ النجاح فإنه سينحدر المنحنى إن لم يواكبه التجديد، والابتكار، موضحا أنَّه على الصعيد التقني تسعى المؤسسة لاستحداث تقنيات حديثة، حيث بدأ إدخال "الطاقة الشمسية" في المنظومة، والتي سيتم تشغيلها قبل نهاية العام الجاري وهي المحطة الأولى في دولة قطر، إلى جانب مشروع السيارات الكهربائية، لتكون دولة قطر سباقة في هذا المجال، كما تم البدء بإدخال الشبكات الذكية في منظومة المؤسسة، وهذا يعتبر من التحديات.

* تخزين المياه

وعلق المهندس عيسى الكواري على الإنجاز الذي حققته "كهرماء" والمتعلق بأكبر خزان مياه الشرب في العالم بسعة 436 ألف متر مكعب، والنية نحو تغطية احتياجات دولة قطر من المياه العذبة، حتى عام 2036 عن طريق 40 خزان مياه بسعة 4 آلاف مليون جالون، قائلا: "إن الأمن المائي في دولة قطر يتصدر سلم أولويات الدولة ومنطقة الخليج، ويعتبر من الركائز الاستراتيجية، فهو ليس من المواضيع الاختيارية في ظل شح المياه، والاعتماد على تحلية مياه البحر 100% يدفعنا إلى خلق وابتكار أفكار جديدة في أن نسعى إلى إيجاد مخزون وفير من المياه قادر أن نتعامل معه في ظروف مختلفة، كتلوث مياه البحر، ومنها قصور في إنتاج المياه، فالحل الأمثل هو تخزين المياه في ظروف علمية، حيث تخزين المياه بهذه الكميات يحتاج إلى إدارة، فإذا ما تم تخزين المياه دون تدوير أو تحريك فستصبح المياه مياه غير صالحة للشرب، ولكن نحن نخزنها بطرق مبتكرة، حيث تم تدشين المرحلة الأولى، والآن الخطة لمرحلة ثانية من بناء الخزانات الكبرى، ومن مشاريعنا الأحواض الجوفية حيث من الممكن أن نستخدم الحوض الجوفي، ونستخدمه في الحالات الاستراتيحية في الدولة، وخططنا تسير بخطى ثابته، ونلقى دعم من الحكومة لإيجاد حلول مبتكرة في هذا المجال."

* البنى التحتية

وعلى صعيد آخر تحدث الدكتور سعد المهندي قائلا: "إنَّ تطور أي شركة أو مؤسسة ينطلق من التحديات الجديدة التي تواجهها، حيث إن أشغال حققت إنجازات كبيرة من حيث البنى التحتية وبناء الجسور والأنفاق، لكن لا يزال الطموح كبيرا، ونحن وضعنا لأنفسانا تحديات ونعمل على تنفيذها وهي زيادة المساحات الخضراء، إلى جانب البنى التحتية لأراضي المواطنين، وأعتقد إن كأس العالم من أهم المحطات، ونحن تقريبا أنجزنا قرابة 95% من البنية التحتية للطرق السريعة، لكن لدينا من التحديات البنية التحتية لأراضي المواطنين وهذا أهم تحدٍ، ويعتبر من أولوياتنا بعد الانتهاء من كأس العالم 2022، من خلال الاستناد إلى أفضل الكفاءات وأفضل الكوادر القطرية."

وحول الانجازات التي قامت بها "أشغال" والتي دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية، منها أطول مسار دراجات هوائية في العالم بمواصفات عالمية بطول قرابة 33 كيلو متراً، إلى جانب أطول قطعة أسفلت تم رصفها بشكل متواصل على أكثر من 25 كيلو مترا، فهذه الإنجازات تضاف إلى أشغال.

 وفي هذا السياق أوضح المهندي قائلا: "بخصوص القطعة الأسفلتية فهي تعتبر إنجازا فنيا لأشغال، أما بالنسبة لمشروع مسار الدراجات الهوائية فكان الهدف منه تغيير نمط الحياة في دولة قطر، لتشجيع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة، والمسار يضمن معايير الأمن والسلامة للدراجين بمسافة 33 كيلو مترا، ولدينا مسار للجري في الخور الساحلي على خامة الترتان ولأول مرة يتم استخدامها في دولة قطر، ومسار للدراجات الهوائية، بناء على توجيهات القيادة الحكيمة الرامية إلى تغيير نمط الحياة في دولة قطر لخلق بيئة صحية لكل من يحيا على دولة قطر."

وعرج الدكتور سعد المهندي في حديثه على مبادرة التأهيل لـ220 مصنعا محليا في الدولة، لافتا إلى أنَّ الفرص موجودة إلا أنَّ الحاجة الأهم تتعلق في دراسة جدوى المشروع، متطلعا من جميع المستثمرين القطريين في أن يملكوا دراسة جدوى لمشاريعهم حتى يضمن لها البقاء.

* واحة العلوم رؤية نموذجية

وبدوره أكدَّ السيد يوسف الصالحي أنَّ إنشاء واحة العلوم والتكنولوجيا جاء لخلق رؤية جديدة ونموذجية في المنطقة في مجال البحوث، فالغاية منها هو جعل البحوث واقعا من حيث التطبيق والتسويق، لذا وجود الأبحاث في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ووجود شركات لها باع في مجال الأبحاث التطبيقية يضيف للأبحاث كشركة فيليبس واكسون موبيل وغيرها من الشركات، حيث جميعها عملت في قطر من خلال عقود تنفيذية.

 وبناء على طلب من واحة العلوم والتكنولوجيا بدعم الدولة تم استقطابها لافتتاح مراكز بحثية لعدد من الشركات للوصول لمرحلة الابتكار، لافتا إلى أن وجود هذه الشركات مع شركات محلية أسهم في إدخال البحوث والاستفادة منها من مجرد بحث إلى إدخالها للسوق، حيث تسعى واحة العلوم إلى تعزيز ريادة الأعمال في التكنولوجيا.

 والهدف هو تحويل أفكار الشباب اللاهث وراء الوظيفة إلى التفكير بافتتاح شركات ريادية، وهناك أمثلة لعدد من الدول تتبنى هذا النوع من المشاريع، والأهم إنشاء وظائف جديدة لا تشكل عبئا على الدولة، وهذا هاجس واحة العلوم والتكنولوجيا.

واختتم الصالحي حديثه مركزا على ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا، مؤكدا أنه من المجالات الصعبة لعدم سهولة إقناع الشركاء بالولوج لهذا النوع من المشاريع، إلا أنه من المجالات الممتعة لدورها الفاعل في المجتمع الذي بات بحاجة إلى التكنولوجيا المحلية، معلنا دعم واحة العلوم والتكنولوجيا للشباب ومشاريعهم في مجال التكنولوجيا.

اقرأ المزيد

alsharq وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع مع نائب وزير الخارجية بجمهورية بنما

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد كارلوس أويوس، نائب... اقرأ المزيد

30

| 06 ديسمبر 2025

alsharq الأرصاد الجوية تحذر من رؤية أفقية متدنية على بعض مناطق الساحل الليلة

حذرت إدارة الأرصاد الجوية من رؤية أفقية متدنية متوقعة على بعض مناطق الساحل ليلا. وتوقعت إدارة الأرصاد أن... اقرأ المزيد

42

| 06 ديسمبر 2025

alsharq  رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل مسؤولين على هامش منتدى الدوحة

استقبل معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، سعادة السيد... اقرأ المزيد

74

| 06 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية