رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3045

واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا.. عشر سنوات من الريادة في البحث والابتكار التكنولوجي

27 أغسطس 2019 , 08:10م
alsharq
واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا
الدوحة - قنا:

أضحت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، مركزًا دوليًا للبحوث التطبيقية، والابتكار التكنولوجي، وحاضنة لرواد الأعمال، بالإضافة إلى دعم تسويق التقنيات الجاهزة.

ومنذ أن فتحت أبوابها أمام الجمهور قبل عشر سنوات، عملت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، التي تعد منطقة حرة ومركز أعمال وحاضنة لشركات صغيرة ومتوسطة، ومؤسسات دولية كبرى ومعاهد بحثية، على تطوير منتجات وخدمات جديدة عالية التقنية مصممة لمواجهة التحديات المحلية والعالمية، وتضمّ مؤسسات قطرية مثل المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، ومركز قطر للابتكارات التكنولوجية (كيومك)، وميزة، بالإضافة إلى الشركات متعددة الجنسيات مثل كونوكو فيليبس، وسيسكو، وسيمنز.

وعلى مدار عشر سنوات مضت، عملت في الواحة 108 شركات من 17 دولة، كما أطلقت الواحة خلال تلك الفترة العديد من البرامج، ومن أهمها مركز حاضنة الأعمال الذي يعدّ أحد برامجها الرئيسية، وهو برنامج لاحتضان الأعمال التي تركز على التكنولوجيا وتستهدف تعزيز ريادة الأعمال المحلية في مجال التكنولوجيا بدولة قطر، إذ يساعد البرنامج ومدته 12 شهرًا، رواد الأعمال في تطوير الخدمات والمنتجات، وجذب العملاء منذ البداية واستكشاف فرصٍ للتمويل.

وبوجود 20 شركة محلية، يديرها 66 من رواد الأعمال، تتنوع قصص النجاح في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وتشمل منصة ميدي "Meddy" التي تخدم الآن أكثر من ألفي طبيب، وستيلك "stellic" التي وقعت اتفاقيات مع جامعة ولاية كاليفورنيا وجامعة تافتس في الولايات المتحدة، وبونوكل "Bonocle" التي فازت بأفضل تكنولوجيا مساعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

كما تقدم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا برامج التسريع وبناء عقلية الابتكار وغرسها، من خلال الأكاديمية العربية للابتكار، التي تجسد رؤية واقعية لتطوير وإطلاق مشاريع قائمة على التكنولوجيا في العالم، وبرنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية "أكسيليريت" الذي يوفر لرواد الأعمال الطموحين التدريب والتوجيه، و"ديسترو دوجو" الذي عقد بالشراكة مع 500 شركة ناشئة، وهو برنامج تدريبي استثماري مدته ستة أسابيع.

وخلال عقد من الزمان، فإن أكثر من ألف شخص من جميع أنحاء المنطقة وباقي دول العالم، استفادوا من برامج التعليم في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا.

وتوفر الواحة أيضًا فرص تمويل، حيث يساعد صندوق تمويل تطوير المنتجات الخاص بها الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة على تطوير المنتجات والخدمات ذات الصلة باحتياجات السوق المحلية، في حين يوفر صندوق تمويل المشاريع التقنية، الفرصة لمؤسسي المشروعات التقنية ورواد الأعمال لتأمين مصادر تمويل للمراحل الأولية في بداية انطلاق رحلتهم.

وأكد السيد يوسف عبدالرحمن صالح، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، أن قطاع البحوث والتطوير والابتكار يمثل جزءًا لا يتجزأ من استدامة دولة قطر وقدرتها على التعامل مع المتغيرات بمرونة وفاعلية، وقد بات يشكل أولوية في جدول أعمال الدولة.

ولفت إلى أن قطاع البحوث والتطوير والابتكار يلعب دورًا رئيسيًا في تطوير الاقتصاد وتنويعه، بالإضافة إلى تعزيز القدرة على إيجاد حلول لمواجهة التحديات الوطنية وإحداث تأثير عالمي.

وأفاد بأن المنظومة الفريدة التي تم إنشاؤها في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، تشمل سلسلة متكاملة للتعليم والبحوث والتطوير والابتكار وريادة الأعمال.. مشيرا إلى أن الواحة هي المكان الأمثل لعمل قطاع التكنولوجيا، حيث تمكنت من إنجاز الكثير خلال السنوات العشر الماضية.. متطلعا إلى المزيد من الإنجازات القادمة خلال العقود المقبلة.

يشار إلى أن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تقع في المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر، وتستفيد من كل الموارد التي توفّرها لها الكليّات البحثية الرائدة التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة قطر، حيث تضم الواحة شركات صغيرة ومتوسطة، ومؤسسات دولية كبرى ومعاهد بحثية، تعمل وفقًا لقانون المنطقة الحرة، وتتميز بتضافر جهودها وتعاونها في تمويل المشروعات الجديدة، وترسيخ مفهوم الملكية الفكرية، وتعزيز مهارات إدارة التكنولوجيا، وتطوير منتجات مبتكرة.

وتعد مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع التي تأسست في العام 1995 منظمة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرتها نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام، وتسعى المؤسسة لتلبية احتياجات الشعب القطري والعالم، من خلال توفير برامج متخصصة، ترتكز على بيئة ابتكارية تجمع ما بين التعليم، والبحوث والعلوم، والتنمية المجتمعية.

وتقوم المؤسسة على توفير تعليم نوعي لأبناء قطر، كما أنشأت صرحا متعدد التخصصات للابتكار في قطر، يعمل فيه الباحثون المحليون على مجابهة التحديات الوطنية والعالمية الملحة، كما يسهم في نشر ثقافة التعلّم مدى الحياة، وتحفيز المشاركة المجتمعية في برامج تدعم الثقافة القطرية، وتساهم في بناء عالم أفضل.

مساحة إعلانية